جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الدولار من أعلى مستوى جديد في ثلاثة أشهر يوم الأربعاء مع قيام المستثمرين بجني للأرباح بعد تقرير أكثر سخونة من المتوقع للتضخم الأمريكي في الجلسة السابقة والذي أرجأ الموعد الذي عنده يراهن المستثمرون على أول خفض من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى وقت ما من منتصف العام.
ومنذ أن أظهرت بيانات يوم الثلاثاء إن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ارتفع 3.1% في يناير مقارنة مع العام السابق، مقابل زيادة متوقعة بنسبة 2.9%، لم تعد العقود الآجلة لأسعار الفائدة تسعر أي فرصة تخفيض في مارس وترى فرصة بنحو 80% للتيسير في اجتماع يونيو.
كما تسعر العقود الآجلة أيضاً حوالي ثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكل واحدة هذا العام.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.1% إلى 104.79 نقطة، بعد أن لامس أعلى مستوى جديد في ثلاثة أشهر عند 104.97.
وانخفض الاسترليني 0.4% إلى 1.2541 دولار، بعد أن لامس لوقت وجيز أدنى مستوى في ثمانية أيام حيث أظهرت بيانات إن التضخم في بريطانيا لم يتسارع في يناير كالمتوقع. وهذا ربما يخفف بعض الضغط على بنك انجلترا لإبقاء أسعار الفائدة عند مستواها الحالي لوقت أطول.
وسجل التضخم في بريطانيا معدل سنوي 4% في يناير، دون تغيير عن ديسمبر. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم زيادة بنسبة 4.2%.
وترى أسواق النقد فرصة بنسبة 51% لقيام بنك انجلترا بخفض سعر الفائدة في يونيو وفرصة بنسبة 75% للتخفيض في أغسطس، بحسب تطبيق إل إس إي جي ريفنتيف.
واصلت أسعار الذهب تراجعاتها يوم الأربعاء، لتستقر دون المستوى الهام ألفي دولار، تحت ضغط من تقرير أقوى من المتوقع للتضخم الأمريكي والذي دفع المستثمرين لتقليص المراهنات على تخفيضات أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1991.09 دولار للأونصة في الساعة 1310 بتوقيت جرينتش—وهو المستوى الأدنى منذ 13 ديسمبر. وخسر المعدن حوالي 1.4% يوم الثلاثاء، في أكبر خسارة يومية منذ الرابع من ديسمبر.
وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2004.40 دولار للأونصة.
وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء إن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بأكثر من المتوقع في يناير، بمعدل سنوي 3.1%، بما يتجاوز التوقعات بزيادة نسبتها 2.9%.
ويرى المتداولون الآن ثلاثة تخفيضات بوتيرة 25 نقطة أساس في عام 2024، نزولاً من أربع تخفيضات، بما يتماشى مع توقعات الاحتياطي الفيدرالي التي صدرت في ديسمبر. وقد ينتظر الاحتياطي الفيدرالي حتى يونيو قبل تخفيض أسعار الفائدة.
وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، يتوقع المتداولون الآن فرصة بنسبة 78% لخفض سعر الفائدة في يونيو. ويؤدي انخفاض معدلات الفائدة إلى تعزيز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.
وفيما يضغط على الذهب، إستقر مؤشر الدولار قرب ذروته في ثلاثة أشهر، بينما إقترب العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستوى في شهرين ونصف.
ويتركز الاهتمام الآن على بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر نشرها يوم الخميس وأرقام مؤشر أسعار المنتجين يوم الجمعة. ومن المقرر أن يتحدث خمسة مسؤولين على الأقل في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الأربعاء، متمسكة بمكاسب يوم الثلاثاء بفضل توقعات قوية لنمو الطلب من أوبك وانخفاض حاد في مخزونات الوقود الأمريكية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 6 سنت بما يعادل 0.07% إلى 82.83 دولار للبرميل الساعة 0953 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي عند 77.87 دولار.
وكانت العوامل الجيوسياسية أيضا مسئولة جزئيا عن مكاسب بلغت حوالي 1% يوم الثلاثاء، حيث طغى الجمود الدبلوماسي في الشرق الأوسط والصراعات بين روسيا وأوكرانيا على توقعات البدء المؤجل لتخفيضات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
صرح تاماس فارجا المحلل لدى PVM: "الاحداث الحالية حول إسرائيل وغزة، إلى جانب حرب أوكرانيا ضد روسيا، تؤثر على المعنويات أكثر من بيانات التضخم الأمريكية المخيبة للآمال".
صرحت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري يوم الثلاثاء إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 2.25 مليون برميل يوميا في 2024 وبواقع 1.85 مليون برميل يوميا في 2025. ولم تتغير التوقعات عن الشهر الماضي.
وانخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة بمقدار 7.23 مليون برميل و4.02 مليون برميل على التوالي في الأسبوع المنتهي في 9 فبراير، وفقا لبيانات معهد البترول الأمريكي، وكلاهما انخفاض أكبر بكثير مما توقعه المحللون.
من المقرر صدور بيانات المخزونات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الساعة 1530 بتوقيت جرينتش.
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوى في شهرين يوم الأربعاء، متداولة دون المستوى الرئيسي البالغ 2000 دولار للاونصة، حيث دفع تقرير التضخم الأمريكي الأقوى من المتوقع المتداولين إلى تقليص الرهانات على تخفيضات أعمق في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1992.21 دولار للاونصة الساعة 0429 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 13 ديسمبر يوم الثلاثاء. هبط المعدن حوالي 1.4% يوم الثلاثاء في اكبر انخفاض يومي منذ 4 ديسمبر.
وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% إلى 2005 دولار للاونصة.
صرح كلفن وونج كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في أوندا ، إن الذهب تعرض لضغوط بعد أن أظهر تقرير التضخم الأمريكي ارتفاع أسعار المستهلكين أكثر من المتوقع في يناير، مما أدى إلى تأخير التوقيت المتوقع لأول خفض لسعر الفائدة الفيدرالي بالإضافة إلى مقدار التخفيضات التي تم رؤيتها بحلول نهاية العام.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.1% على أساس سنوي، وهو ما يتجاوز التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 2.9%.
خفض المتداولون رهاناتهم من أربعة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لعام 2024، وذلك تماشيا مع "مخطط النقاط" الذي أصدره الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر. قد ينتظر الاحتياطي الفيدرالي حتى يونيو قبل خفض أسعار الفائدة.
حام مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، في حين تداولت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بالقرب من أعلى مستوى في شهرين ونصف.
سيركز المستثمرون الآن على بيانات مبيعات التجزئة الامريكية المقرر صدورها يوم الخميس وأرقام مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها يوم الجمعة. ومن المقرر أن يتحدث ما لا يقل عن 5 من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
استقرت المعاملات الفورية للبلاتين عند 871.90 دولار للاونصة ، وهبط البلاديوم 0.2% لـ 862.14 دولار ، وانخفضت الفضة 0.2% لـ 22.04 دولار.
انخفضت أسعار الذهب دون المستوى الهام ألفي دولار للأونصة إلى أدنى مستوى في شهرين يوم الثلاثاء حيث أدى تقرير أقوى من المتوقع للتضخم الأمريكي إلى إضعاف التوقعات بخفض مبكر لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1990.79 دولار بحلول الساعة 1510 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوياته منذ 13 ديسمبر. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية أيضاً بنسبة 1.4% إلى 2003.60 دولار.
وأظهرت البيانات إن أسعار المستهلكين الأمريكية زادت بأكثر من المتوقع في يناير وسط زيادة في تكاليف السكن والرعاية الصحية.
وقد ينتظر صناع سياسة الاحتياطي الفيدرالي حتى يونيو قبل تخفيض أسعار الفائدة، بحسب مراهنات المتداولين بعد صدور بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية.
وبعد نشر بيانات التضخم، قفز الدولار بنسبة 0.7% إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أغلى على حائزي العملات الأخرى. كما ارتفع أيضاً عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات.
ويركز المستثمرون الآن على بيانات مبيعات التجزئة يوم الخميس وأرقام أسعار المنتجين يوم الجمعة. وستنصت السوق أيضاً إلى تعليقات عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
هبطت المؤشرات الرئيسية لأسهم وول ستريت يوم الثلاثاء حيث دفعت قراءة أكثر سخونة من المتوقع لتضخم أسعار المستهلكين عوائد السندات الأمريكية للارتفاع، مما أحبط تكهنات السوق بتخفيضات وشيكة لأسعار الفائدة.
أظهر تقرير لوزارة العمل إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.3% على أساس شهري في يناير، بما يتجاوز توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم بزيادة 0.2%. وعلى أساس سنوي، زاد المؤشر 3.1% مقابل متوسط التقديرات بزيادة 2.9%.
وباستثناء مكوني الغذاء والطاقة المتذبذ أسعارهما، ارتفع المؤشر الأساسي 0.4% على أساس شهري في يناير، مقارنة مع التوقعات بزيادة 0.3%. ومقارنة بالعام السابق، ارتفع 3.9% مقابل متوسط التوقعات بزيادة 3.7%.
وعند بدء التداولات، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 98.21 نقطة أو 0.25% إلى 38699.17 نقطة.
وانخفض مؤشر اس آند بي 500 بمقدار 53|.90 نقطة أو 1.07% إلى 4976.94 نقطة، في حين تراجع مؤشر ناسدك المجمع 343.67 نقطة أو 2.16% إلى 15598.88 نقطة.
تمسكت أوبك يوم الثلاثاء بتوقعاتها لنمو قوي نسبيا للطلب العالمي على النفط في 2024 و2025 ورفعت توقعاتها للنمو الاقتصادي في العامين قائلة إن هناك المزيد من احتمالات الصعود.
صرحت منظمة البلدان المصدرة للبترول، في تقرير شهري، إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 2.25 مليون برميل يوميا في 2024 وبواقع 1.85 مليون برميل يوميا في 2025. ولم تتغير التوقعات عن الشهر الماضي.
وقالت أوبك إن "الاتجاه الإيجابي" للنمو الاقتصادي من المتوقع أن يمتد إلى النصف الأول من عام 2024 ورفعت توقعاتها للنمو الاقتصادي لعامي 2024 و2025 بمقدار 0.1 نقطة مئوية.
وقالت أوبك في التقرير "النمو الاقتصادي العالمي لا يزال قوي".
وقال تقرير أوبك أيضا إن إنتاج أوبك من النفط انخفض بمقدار 350 ألف برميل يوميا في يناير مع بدء سريان جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج الطوعية من تحالف أوبك + للربع الأول.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء قبل تقرير التضخم الأمريكي الذي قد يعطي منظور جديد بشأن توقيت أول خفض لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي .
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2023.89 دولار للاونصة الساعة 0733 بتوقيت جرينتش ، بعد تراجعه لفترة وجيزة إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين عند 2011.72 دولار للاونصة يوم الاثنين.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% إلى 2037.50 دولار للاونصة.
تتجه كل الأنظار نحو بيانات التضخم لشهر يناير في مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر صدورها الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش. وأظهر استطلاع للرأي أجراه الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن الأمريكيين أعلنوا عن توقعات مستقرة إلى حد ما للتضخم في بداية العام.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade: "القراءة الضعيفة لمؤشر أسعار المستهلكين قد تتسبب في فقدان الدولار وعوائد السندات الزخم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الذهب".
ويتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يصل مؤشر أسعار المستهلكين إلى 2.9% على أساس سنوي في يناير، بانخفاض من 3.4% في ديسمبر، ويعتقدوا أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي تباطأ أيضا إلى 3.7% من 3.9% في الشهر السابق.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار الدعم عند 2012 دولار للاونصة ، واختراق دون هذا المستوى قد يفتح الطريق لـ 2002 دولار للاونصة.
يسعر المتداولون أربعة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة من البنك المركزي الأمريكي هذا العام، مع فرصة بنسبة 62% للتخفيض الأول في مايو.
من المتوقع أن يكون حجم التداول ضعيف مع إغلاق الأسواق في الصين وهونج كونج بمناسبة عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.3% لـ 891.54 دولار للاونصة ، وقفز البلاديوم 1.1% لـ 901.58 دولار ، وارتفعت الفضة 0.6% لـ 22.81 دولار.
ارتفع الاسترليني يوم الثلاثاء بعد أن ارتفعت الاجور البريطانية باستثناء المكافآت بأكثر من المتوقع في الـ 3 اشهر الأخيرة من عام 2023 وانخفض معدل البطالة إلى 3.8%.
وارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات 0.1% مقابل الدولار إلى 1.2640 دولار، بعد أن صعد لفترة وجيزة إلى أعلى مستوياته منذ 2 فبراير.
و تداول الاسترليني أيضا عند 85.25 بنس لليورو، مرتفعا بنحو 0.1%.
ارتفعت أسعار النفط طفيفا يوم الثلاثاء بفعل مخاوف من أن التوترات في الشرق الأوسط قد تعطل الإمدادات، لكن عدم اليقين بشأن وتيرة التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة الأمريكية وتأثير ذلك على الطلب على الوقود حد من المكاسب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 7 سنت أو 0.1% إلى 82.07 دولار للبرميل الساعة 0420 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنت أو 0.1% إلى 77.02 دولار للبرميل.
وكانت أسعار النفط قريبة من استقرارها في تعاملات يوم الاثنين، بعد أن ارتفعت بنسبة 6% الأسبوع الماضي.
أدى الصراع في الشرق الأوسط إلى إبقاء الأسعار مرتفعة.
أطلق الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن صاروخين يوم الاثنين على سفينة شحن متجهة إلى إيران في البحر الأحمر. وهاجمت الجماعة سفن دولية لها علاقات تجارية مع الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل منذ منتصف نوفمبر تضامنا مع الفلسطينيين بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.
من شأن تحرك الولايات المتحدة لتشديد أو تعزيز تطبيق العقوبات على إيران أن يؤثر على إمدادات سوق النفط.
لكن المخاوف بشأن أسعار الفائدة حدت من مكاسب الأسعار. وقال الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إن مسح توقعات المستهلكين الذي أجراه في شهر يناير أظهر أن توقعات التضخم بعد عام وخمس اعوام من الآن لم تتغير، مع بقاء كلاهما فوق المعدل المستهدف للاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
وإذا أدت المخاوف بشأن التضخم إلى تأخير تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الطلب على النفط عن طريق تباطؤ النمو الاقتصادي.
من المتوقع صدور بيانات التضخم الامريكية يوم الثلاثاء، في حين من المقرر صدور بيانات التضخم والناتج المحلي الاجمالي في منطقة اليورو يوم الأربعاء.
ينتظر المشاركون في السوق بيانات الصناعة بشأن مخزونات الخام الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الثلاثاء. وقدر أربعة محللين استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام ارتفعت في المتوسط بنحو 2.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 9 فبراير.
من المقرر أيضا أن تصدر منظمة البلدان المصدرة للبترول تقريرها الشهري عن سوق النفط يوم الثلاثاء. صرحت العراق عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الاثنين إنه ملتزم بقرارات المنظمة وعدم إنتاج أكثر من 4 مليون برميل يوميا.
صرح محللو آي إن جي في مذكرة يوم الثلاثاء: "الأمر الذي سيكون أكثر إثارة للاهتمام في الأسابيع المقبلة هو ما تقرر أوبك+ فعله بتخفيضات الإمدادات الطوعية التي تنتهي في نهاية مارس".
ستقرر أوبك وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، المعروفين بـ أوبك+، في مارس ما إذا كانوا سيمددوا تخفيضات إنتاج النفط الطوعية المعمول بها في الربع الأول.
وفي نوفمبر، وافقت أوبك+ على تخفيضات طوعية للإنتاج يبلغ إجماليها حوالي 2.2 مليون برميل يوميا للربع الأول من هذا العام بقيادة السعودية لخفض طوعي قدره مليون برميل يوميا.
اقترب الدولار من مستوى 150 ين يوم الثلاثاء، واستقر على نطاق واسع قبل قراءة رئيسية للتضخم في الولايات المتحدة من المقرر أن تصدر في وقت لاحق اليوم، في حين حامت عملة البيتكوين حول مستوى 50 ألف دولار لليوم الثاني على التوالي.
كان التداول ضعيف إلى حد كبير في وقت مبكر في آسيا، حيث لا تزال الأسواق في الصين وهونج كونج مغلقة بسبب عطلة السنة القمرية الجديدة، ومع بقاء المتداولين على أهبة الاستعداد قبل صدور بيانات أسعار المستهلكين يوم الثلاثاء في أكبر اقتصاد في العالم.
وصل سعر الدولار آخر مرة إلى 149.39 ين، مرتفعا نحو مستوى 150 ين الذي يتم مراقبته عن كثب والذي قال المحللون إنه من المرجح أن يؤدي إلى مزيد من الضغط من المسئولين اليابانيين في محاولة لدعم العملة.
يتعرض الين، الذي انخفض بالفعل بأكثر من 5% مقابل الدولار منذ بداية العام، لضغوط مستمرة مع تقليص المستثمرين توقعاتهم بشأن حجم ووتيرة دورة التيسير النقدي التي ينتهجها الاحتياطي الفيدرالي. كما اكتسب المضاربون على الين المزيد من الجرأة بسبب الاشارات التي تشير إلى أن بنك اليابان سيقاوم بقوة رفع أسعار الفائدة حتى لو خرج من أسعار الفائدة السلبية هذا العام .
من ناحية اخرى ، انخفض اليورو بنسبة 0.03% إلى 1.0768 دولار، في حين انخفض الاسترليني بنسبة 0.07% إلى 1.2620 دولار.
تتجه كل الأنظار إلى تقرير التضخم لشهر يناير في الولايات المتحدة المقرر في وقت لاحق اليوم، والذي من المرجح أن يوفر المزيد من الوضوح حول توقيت وإلى أي مدى يمكن أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا العام.
أدت مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المرنة، وخاصة تقرير الوظائف القوي الذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر، إلى زيادة التوقعات بأن أسعار الفائدة الأمريكية من المرجح أن تظل مرتفعة لفترة أطول.
تسعر الأسواق الآن تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 110 نقطة أساس فقط من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام بدءا من مايو، بانخفاض من حوالي 160 نقطة أساس في نهاية العام الماضي.
ارتفعت الأسهم الأمريكية حيث قادت نفيديا كورب موجة صعود لمصنعي الرقائق الإلكترونية، مع ترقب المتداولين بيانات مهمة للتضخم وتصريحات عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.
وبعد أن واجه مؤشر اس آند بي 500 صعوبة في إستقاء اتجاه في الساعة الأولى من تداولات وول ستريت، واصل المؤشر القياسي صعوده فوق 5000 نقطة. وفي تحد للمخاوف بشأن تقييمات السوق، واصلت الأسهم صعودها إثر بيانات تظهر أن الاقتصاد يبقى صامداً وإن اتجاها عاما من تراجع التضخم سيسمح للاحتياطي الفيدرالي بالبدء في تخفيض أسعار الفائدة. كما لاقت المعنويات دعماً أيضاً من تقرير يظهر انخفاضاً في توقعات المستهلك الأمريكي للتضخم على المدى المتوسط إلى أدنى مستوى منذ 2013 على الأقل.
وتخطى مؤشر اس آند بي 500 مستوى 5040 نقطة. وسجلت نفيديا كورب مستوى قياسياً جديداً لتتفوق على القيمة السوقية لأمازون دوت كوم وتصبح رابع أكبر سهم أمريكي من حيث القيمة. فيما قفز سهم أرم هولدينجز 37%، مواصلاً صعود الأسبوع الماضي الذي غذاه توقعات متفائلة. ولم يطرأ تغيير يذكر على عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات عند 4.18%.
وينصب تركيز الأسواق الآن على مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الثلاثاء. ومن المتوقع أن ينخفض معدل التضخم الأمريكي السنوي إلى 2.9% في يناير من 3.4% في الشهر السابق، بحسب متوسط تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج آراءهم. وهذه ستكون أول قراءة دون 3% منذ مارس 2021، مما يدعم الاتجاه العام من تراجع التضخم والذي سيحدد نطاق وموعد تخفيضات الفائدة.
وفي أسواق المشتقات، بدأ المتداولون يسعرون أن ينفذ الاحتياطي الفيدرالي أربعة تخفيضات فقط لأسعار الفائدة—أو خمسة تخفيضات على أقصى تقدير—في عام 2024، أكثر طفيفاً من توقعات مسؤولي البنك بثلاثة تخفيضات. وهذا تحول حاد عن نهاية العام الماضي، عندما راهن متداولو العقود الآجلة على سبعة تخفيضات، متوقعين أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بأكثر مما جرت الإشارة إليها وقتها بنقطة مئوية كاملة.
انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث ارتفع الدولار مع تطلع المستثمرين إلى بيانات التضخم الأمريكية التي قد تعطي إشارات حول خطط تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2014.70 دولار للأونصة في الساعة 1428 بتوقيت جرينتش. ونزلت أيضاً العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 2028.60 دولار للأونصة.
فيما ارتفع مؤشر الدولار 0.1%، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
ويتوقع استطلاع أجرته رويترز أن يسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر يناير زيادة شهرية بنسبة 0.2% في حين يرتفع المؤشر الأساسي 0.3%.
ومن المقرر صدور بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الثلاثاء، يليها بيانات مبيعات التجزئة يوم الخميس وبيانات مؤشر أسعار المنتجين يوم الجمعة، بينما تترقب الأسواق تعليقات من سبعة مسؤولين على الأقل في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
والأسبوع الماضي، قال عدد من صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي، منهم رئيس البنك جيروم باول، إنهم سيتمهلون في تخفيض أسعار الفائدة حتى يتحلوا بثقة أكبر أن التضخم سينخفض إلى 2%.
ويرى المتداولون فرصة بنسبة 62% لخفض الفائدة في مايو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين مع قيام المستثمرين ببعض عمليات جني الأرباح بعد أن إختتم الخامان القياسيان الأسبوع الماضي على صعود 6% بفعل توترات الشرق الأوسط وتعطلات خنقت المعروض في أسواق المنتجات المكررة.
وكانت العقود الآجلة لخام برنت منخفضة 54 سنتاً أو حوالي 0.7% إلى 81.65 دولار للبرميل، في حين نزلت العقود الآجلة خام غرب تكساس الوسيط 32 سنتاً أو حوالي 0.4% إلى 76.52 دولار للبرميل في الساعة 1426 بتوقيت جرينتش.
من جانبه، قال تاماس فارجا من شركة وساطة النفط" بي في إم" لرويترز إن العوامل الرئيسية وراء الصعود الأسبوع الماضي كانت استمرار التهديدات لحركة الشحن في البحر الأحمر والهجمات الأوكرانية على مصافي تكرير روسية وأعمال صيانة للمصافي الأمريكية.
وأدى ذلك إلى شح المعروض من المنتجات، خاصة المنتجات الوسيطة، بحسب ما أضاف.
وإستمرت الإضطرابات اللوجيستية في البحر الأحمر يوم الاثنين، مع إعلان الحوثيين في اليمن إستهدافهم لسفينة شحن في البحر الأحمر، والتي إدعوا إنها أمريكية.
وقال متتبعون لحركة الشحن إن السفينة التي تحمل علم جزر مارشال مملوكة لشركة يونانية، بينما قال محللون إنها كانت تتجه إلى إيران محملة بشحنة ذرة.
ويستهدف الحوثيون السفن بمسيرات وصواريخ منذ نوفمبر تضامناً مع الفلسطينيين في غزة. وتقود الولايات المتحدة هجمات انتقامية على مواقع صواريخ حوثية منذ يناير.
وقال الحوثيون إنهم سوف يستهدفون سفناً ليس فقط لها صلة بإسرائيل، لكن أيضاً الولايات المتحدة وبريطانيا.
لكن فيما يتعلق بالإنتاج من خارج أوبك، طرأت زيادة محتملة في الإنتاج الأمريكي، مع زيادة شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات النفط والغاز الطبيعي إلى أعلى مستوى لها منذ منتصف ديسمبر.
ومع ذلك، إستمرت المخاوف بشأن الطلب.
وقال مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي إنه ليس لديه رغبة في التوصية بخفض سعر الفائدة، منضماً إلى عدد من المسؤولين في التركيز على كبح جماح التضخم بشكل أكبر.
وعلى الجانب الآخر من الأطلسي، هدأ مسؤولون في البنك المركزي الأوروبي الأسواق بالإشارة إلى أن تخفيضات الفائدة قد تحدث عاجلاً وليس آجلاً.
وينتظر بيانات التضخم الأمريكية يوم الثلاثاء، في حين ستصدر بيانات التضخم في بريطانيا والناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو يوم الأربعاء.