جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الين مقابل الدولار يوم الجمعة بعد أن صرح محافظ بنك اليابان كازو أويدا إنه من السابق لأوانه إعلان النصر في رفع التضخم إلى المستوى المرغوب.
في الوقت ذاته، تغير الدولار تغير طفيف مقابل نظرائه الرئيسيين الآخرين.
مقابل الين، ارتفع الدولار 0.26% إلى 150.36، بعد ارتفاعه 6.3% في أول شهرين من العام. وتضع هذه التحركات العملة اليابانية بالقرب من أضعف مستوياتها منذ نوفمبر وليست بعيدة عن أدنى مستوياتها منذ عام 1990.
وقال أويدا "لا أعتقد أننا وصلنا إلى هذه النقطة بعد" يوم الجمعة عندما سئل عما إذا كان معدل التضخم المستدام بنسبة 2% يلوح في الأفق.
يبدو أن تعليقات أويدا تتعارض مع اقتراح زميل له يوم الخميس والذي ألمح إلى الحاجة إلى الخروج من السياسة النقدية شديدة التيسر، مما عزز الين.
لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، عند 104.13. وارتفع 0.3% يوم الخميس بعد بيانات التضخم، و2.7% خلال شهري يناير وفبراير.
أظهرت البيانات أن الأسعار في الولايات المتحدة، مقاسة بمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ، ارتفعت في يناير بما يتماشى مع التوقعات، في حين انخفض التضخم السنوي إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات.
يرى المتداولون الذين يراهنون على أسعار الفائدة الآن أن هناك فرصة بنسبة 67% تقريبا لخفض سعر الفائدة الفيدرالية لأول مرة في يونيو، ارتفاعا من 63% يوم الخميس.
ظل اليورو دون تغيير تقريبا عند 1.0807 دولار، ولم يتفاعل كثيرا مع الأرقام التي أظهرت تباطؤ التضخم في منطقة اليورو أقل قليلا من المتوقع إلى 2.6% في فبراير، من 2.8% في يناير.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة وتستعد لانهاء الأسبوع على ارتفاع طفيف حيث تترقب الأسواق قرار أوبك + بشأن اتفاقيات الامدادات للربع الثاني وسط اختلاف مؤشرات الطلب للمستهلكين الرئيسيين الولايات المتحدة والصين.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 31 سنت أو 0.38% إلى 82.22 دولار للبرميل الساعة 0645 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنت أو 0.31% إلى 78.50 دولار.
أظهر مسح أجرته رويترز أن منظمة البلدان المصدرة للبترول ضخت 26.42 مليون برميل يوميا هذا الشهر، بزيادة 90 ألف برميل يوميا عن يناير. وارتفع إنتاج ليبيا على أساس شهري بمقدار 150 ألف برميل يوميا.
وقالت المصادر إنه من المتوقع اتخاذ قرار بشأن تمديد التخفيضات في الأسبوع الأول من مارس، ومن المتوقع أن تعلن الدول الفردية عن قراراتها.
وما عزز الاسعار ، أظهر مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكي ، أن التضخم في يناير يتماشى مع توقعات الاقتصاديين، مما عزز رهانات السوق لخفض أسعار الفائدة في يونيو. وهذا بدوره يمكن أن يخفض تكاليف المستهلك ويحفز نشاط شراء الوقود.
ومع ذلك، فإن بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر فبراير من الصين، أكبر مستهلك للنفط في العالم، حدت من مكاسب الأسعار.
أظهر مسح رسمي للمصانع يوم الجمعة أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين انكمش في فبراير للشهر الخامس على التوالي، مما يزيد الضغط على صناع السياسات في بكين لطرح المزيد من إجراءات التحفيز في الوقت الذي يواجه فيه أصحاب المصانع صعوبة في الحصول على الطلبيات.
ارتفعت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في شهر يوم الجمعة بعد بيانات أشارت إلى تخفيف ضغوط الأسعار في الولايات المتحدة، بينما يترقب المتداولون تصريحات العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2047.29 دولار للاونصة الساعة 0635 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت 2050.59 دولار يوم الخميس – وهو اعلى مستوى منذ 2 فبراير. يتجه المعدن لتحقيق ثاني مكاسب اسبوعية على التوالي.
واستقرت العقود الآجلة للذهب الامريكي عند 2055.60 دولار.
اظهرت بيانات يوم الخميس أن تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي في يناير ارتفع بنسبة 2.4%، وهي اصغر زيادة سنوية منذ فبراير 2021، بعد ارتفاع بنسبة 2.6% في ديسمبر.
يركز محافظو البنوك المركزية الأمريكية على التقدم العام بشأن التضخم، والذي يقولون إنه من المرجح أن يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
تعزز اسعار الفائدة المنخفضة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
يُظهر تسعير سوق المال أن المتداولين يقومون بتسعير تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار ثلاثة أرباع نقطة لعام 2024.
سيترقب المستثمرون تصريحات ستة مسئولين آخرين على الأقل من الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق يوم الجمعة.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.6% لـ 881.40 دولار للاونصة ، وقفز البلاديوم ايضا بنسبة 0.6% لـ 947.35 دولار. لكن سجل المعدنين تراجع للشهر الثاني على التوالي، إذ لامس البلاديوم أدنى مستوياته في أكثر من خمس سنوات عند 849.13 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3 لـ 22.74 دولار للاونصة.
سجل الذهب أعلى مستوى في شهر يوم الخميس حيث تراجع الدولار بعد أن جاءت بيانات التضخم متماشية مع التوقعات، مع تحول تركيز المتعاملين إلى تعليقات جديدة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن إشارات بشأن موعد تخفيض أسعار الفائدة.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 2048.19 دولار للأونصة في الساعة 1434 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 2056.70 دولار.
وأظهرت بيانات إن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي ارتفع بنسبة 0.3% في يناير، في حين ارتفع المؤشر الأساسي 0.4%.
وتسعر الأسواق حالياً فرصة بنسبة 62% لخفض سعر الفائدة في يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي إن الباب مفتوح أمام تخفيضات أسعار الفائدة، والتي قد تحدث على الأرجح في وقت لاحق من هذا العام.
تحرك الدولار نحو تحقيق مكاسب شهرية يوم الخميس مع تدفق بيانات التضخم الأوروبية قبل بيانات أمريكية متوقعة بشدة، في حين استعاد الين المتراجع بعض مكاسبه بعد أن ألمح أحد صناع السياسات إلى ضرورة الخروج من السياسات شديدة التيسير.
انخفض الدولار 0.66% مقابل الين إلى 149.75 بعد أن صرح هاجيمي تاكاتا عضو مجلس إدارة بنك اليابان إنه شعر أن هناك أخيرا احتمالات لتحقيق هدف التضخم البالغ 2% للبنك، مما يمهد الطريق لترك أسعار الفائدة السلبية والحد الأقصى للعوائد.
ارتفع اليورو 0.1% إلى 1.0847 دولار واستقر إلى حد كبير خلال الشهر، كما ارتفع الاسترليني عند 1.2670 دولار.
تعززت العملة الموحدة بعد أن أظهرت بيانات التضخم الأولية في المقاطعات الألمانية أن مؤشر أسعار المستهلكين على أساس شهري كان أعلى في فبراير منه في يناير في العديد من المقاطعات الأولى التي أعلنت الأرقام.
ومن المقرر صدور المزيد من البيانات الإقليمية والتضخم على مستوى ألمانيا في وقت لاحق من اليوم. وأظهرت بيانات صدرت يوم الخميس أن أسعار المستهلكين في فرنسا ارتفعت بنسبة 3.1% على أساس سنوي في فبراير، وهو ما يزيد قليلا عن المتوقع بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، بينما ارتفعت الأسعار في إسبانيا بنسبة 2.9%، وذلك تماشيا مع التوقعات.
من المقرر أن يصدر المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم في الولايات المتحدة، وبالتالي مؤشر التضخم الأكثر أهمية للأسواق العالمية، مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش يوم الخميس.
وتشير التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 0.4% على أساس شهري.
تتوقع الأسواق أن هناك فرصة بنسبة 20% تقريبا لتيسير الاحتياطي الفيدرالي في مايو، وقد قامت بتأجيل التوقيت المحتمل للتخفيض إلى يونيو. وتشير العقود الآجلة إلى ما يزيد قليلا عن ثلاثة تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام، مقارنة بخمسة في بداية الشهر.
ظلت أسعار الذهب مستقرة يوم الخميس، وحافظت على قوتها حتى الآن هذا الشهر، على الرغم من الآمال القاتمة في تخفيضات سريعة وعميقة لأسعار الفائدة الامريكية مع ترقب المتداولين قراءة رئيسية للتضخم الامريكي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق اليوم.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2035.78 دولار للاونصة الساعة 0419 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 2044.20 دولار.
قفز مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.6% وارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات أكثر من 30 نقطة أساس حتى الآن في فبراير.
صرح مسئولو الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع إنه لا يزال هناك بعض المسافة المتبقية لتحقيق هدف التضخم بنسبة 2%، لكن الباب مفتوح لخفض أسعار الفائدة، والذي من المحتمل أن يتحقق في وقت لاحق من هذا العام.
يعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية الاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائد.
ومن المقرر أن يتحدث ما لا يقل عن سبعة مسئولين آخرين في الاحتياطي الفيدرالي يومي الخميس والجمعة.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن الاقتصاد الأمريكي نما بقوة في الربع الرابع وسط إنفاق استهلاكي قوي، لكن يبدو أنه فقد بعض السرعة في وقت مبكر من هذا العام.
تترقب الأسواق الآن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 22.48 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين 0.4% لـ 882.24 دولار ، وارتفع البلاديوم 1% لـ 937.56 دولار.
واصلت أسعار النفط يوم الخميس انخفاضها عن الجلسة السابقة بعد زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية مما أثار المخاوف بشأن تباطؤ الطلب، في حين زادت الضغوط من علامات على أن أسعار الفائدة الأمريكية قد تظل مرتفعة.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 14 سنت بما يعادل 0.2% إلى 83.54 دولار للبرميل الساعة 0420 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنت أو 0.1% إلى 78.50 دولار للبرميل.
صرحت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي .
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام ارتفعت للأسبوع الخامس على التوالي، إذ زادت 4.2 مليون برميل إلى 447.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 23 فبراير، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة قدرها 2.7 مليون برميل.
تؤدي تكاليف الاقتراض المرتفعة إلى خفض النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
قام المتداولون بالفعل بتخفيض توقعاتهم بشأن تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية بعد سلسلة من البيانات القوية، بما في ذلك قراءات مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين. ويتوقعوا أن تبدأ دورة التيسير في يونيو، مقارنة ببداية عام 2024 عندما كانت الرهانات في مارس.
يترقب المشاركون في السوق الآن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم، لمزيد من إشارات التداول.
من المتوقع أن يظهر المؤشر، الذي سيصدر يوم الخميس، ارتفاع الأسعار بنسبة 0.3% على أساس شهري في يناير.
تتطلع السوق أيضا إلى التمديد المحتمل لتخفيضات إنتاج النفط الطوعية من أوبك +، والتي حدت من انخفاضات الأسعار في الوقت الحالي.
حثت حركة حماس الفلسطينيين يوم الأربعاء على التوجه إلى المسجد الأقصى في القدس في بداية شهر رمضان الشهر المقبل، مما يزيد المخاطر في المفاوضات للتوصل إلى هدنة في غزة، والتي يأمل الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تكون سارية بحلول ذلك الوقت.
لكن إسرائيل وحماس قللتا من احتمالات التوصل إلى هدنة وقال وسطاء قطريون إن القضايا الأكثر إثارة للجدل لا تزال دون حل.
ارتفعت طفيفاً أسعار الذهب يوم الأربعاء مع إستعداد المتداولين لبيانات اقتصادية رئيسية وتعليقات من مسؤولين في البنك المركزي الأمريكي حول الجدول الزمني لتخفيضات أسعار الفائدة.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 2032.90 دولار للأونصة في الساعة 1428 بتوقيت جرينتش. وإستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2043.90 دولار للأونصة.
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء نمو الاقتصاد الأمريكي بوتيرة قوية في الربع الرابع وسط إنفاق إستهلاكي قوي لكن بدا أنه فقد بعض زخمه في العام الجديد.
وسيكون تركيز السوق على مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي—وهو المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي—المقرر نشره يوم الخميس.
ودفعت تعليقات الاحتياطي الفيدرالي مؤخراً وبيانات تضخم أكثر سخونة من المتوقع الرهانات على أول خفض من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى يونيو، مقارنة مع مارس في بداية العام. وعادة ما يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى الإثناء عن الاستثمار في المعدن الذي لا يدر عائداً.
وأشارت ميشيل بومان العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء إنها لا تتعجل تخفيض أسعار الفائدة، خاصة في ضوء مخاطر صعودية على التضخم.
ارتفع الدولار يوم الأربعاء مع ترقب الأسواق مجموعة من بيانات التضخم العالمية بحثا عن أدلة حول توقيت بدأ البنوك المركزية في تخفيف السياسة، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي بعد أن قلص البنك المركزي توقعاته لذروة أسعار الفائدة.
تبدو اجندة البيانات خفيفة يوم الأربعاء، لذا صرح المحللون إن الأسواق من المرجح أن تركز على بيانات تضخم المستهلكين من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإسبانيا يوم الخميس قبل أرقام منطقة اليورو المقرر صدورها يوم الجمعة.
صرح محمد الصراف استراتيجي اسعار الفائدة والعملات الاجنبية في Danske Bank FX : "هناك فرصة أكبر لتراجع التضخم في منطقة اليورو، الأمر الذي ربما يفتح الباب أمام خفض مبكر من البنك المركزي الأوروبي".
"نعتقد أنه إذا كان التضخم في الولايات المتحدة أكثر ثباتا مما هو عليه في منطقة اليورو، فإن الدولار يجب أن يكون قوي."
دفع التضخم الأعلى من المتوقع في الولايات المتحدة الأسواق إلى تقليص الرهانات على عدد تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، في حين أن فرصة الخفض في يونيو تبلغ الآن حوالي 60%. في بداية العام، كانت الأسواق تتوقع بشكل كامل تقريبا خفض أسعار الفائدة في شهر مارس.
وقد أدت إعادة التسعير هذه إلى دفع العملة الأمريكية إلى الارتفاع في عام 2024، بما في ذلك مقابل اليورو. انخفضت العملة الموحدة في أحدث تعاملات بنسبة 0.4% مقابل الدولار إلى 1.0804 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات أخرى بما في ذلك اليورو، بنسبة 0.3% إلى 104.20، بعد أن ارتفع بنسبة 2.8% منذ بداية العام حتى تاريخه.
من ناحية اخرى، تراجع الاسترليني إلى 1.2638 دولار، بانخفاض 0.4%، في حين انخفض الين الياباني 0.2% مقابل الدولار إلى 150.77.
تراجعت أسعار النفط في آسيا يوم الأربعاء، حيث طغى احتمال تأجيل دورة خفض أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع مخزونات الخام الأمريكية على الدعم الذي تلقته يوم الثلاثاء من أنباء أن أوبك+ قد تمدد تخفيضات الانتاج.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 49 سنت او 0.6% إلى 83.16 دولار للبرميل الساعة 0302 بتوقيت جرينتش، في حين هبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 48 سنت إلى 78.39 دولار للبرميل.
أشارت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الثلاثاء، إلى أنها ليست في عجلة من أمرها لخفض أسعار الفائدة الأمريكية، لا سيما في ظل المخاطر الصعودية للتضخم التي قد تعيق التقدم في السيطرة على ضغوط الأسعار أو حتى تؤدي إلى ظهورها مرة أخرى.
أدلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيفري شميد بتصريحات مماثلة يوم الاثنين. وأكدت تصريحاتهم القلق في الأسواق المالية من أن الفوائد الاقتصادية المحتملة لخفض أسعار الفائدة سيتم تأجيلها.
صرح الرئيس الأمريكي بايدن يوم الثلاثاء، إنه بموجب مسودة اقتراح لوقف إطلاق النار، وافقت إسرائيل على وقف الأنشطة العسكرية في غزة خلال شهر رمضان المبارك. ومع ذلك، أبدت إسرائيل وحماس وكذلك الوسطاء القطريون ملاحظات تحذيرية بشأن التقدم نحو التوصل إلى هدنة في غزة.
ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية 8.43 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 23 فبراير، وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
صرح احد مصادر أوبك+ إن تمديد تخفيضات الانتاج في الربع الثاني "مرجح". وقال اثنان إن التمديد لفترة أطول حتى نهاية عام 2024 أمر ممكن.
في نوفمبر الماضي، وافقت أوبك+ على تخفيضات طوعية يبلغ اجماليها حوالي 2.2 مليون برميل يوميا للربع الأول من هذا العام، بقيادة المملكة العربية السعودية التي جددت خفضها الطوعي.
استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء، حيث عوض انخفاض عوائد السندات الأمريكية جزئيا ارتفاع الدولار، بينما يترقب المتداولون بيانات التضخم الرئيسية وتصريحات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع لتحديد متى من المرجح أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة.
احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 2030.57 دولار للاونصة الساعة 0355 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 2039.70 دولار.
تراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.2914% من 4.3150% يوم الثلاثاء، في حين ارتفع مؤشر الدولار 0.1%.
صرح لوكا سانتوس المحلل فيACY للأوراق المالية : "التوقعات هي أن تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي، إلى جانب بيانات الناتج المحلي الاجمالي القادمة (المقررة الساعة 1330 بتوقيت جرينتش)، قد تكون بمثابة محفزات للذهب للخروج من نطاق تداوله الحالي ضمن منطقة 2020-2050 دولار".
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن طلبيات السلع المعمرة الأمريكية سجلت أكبر انخفاض في ما يقرب من أربع سنوات في يناير. كما تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي في فبراير.
تترقب الأسواق الآن مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي - مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي - يوم الخميس.
عززت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الثلاثاء موقف البنك المركزي الأمريكي بشأن التيسير النقدي، في ضوء المخاطر الصعودية للتضخم.
من المقرر أن يتحدث ما لا يقل عن 9 مسئولين آخرين في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
يراهن المتداولون على تخفيضات في أسعار الفائدة بنحو 79 نقطة أساس لعام 2024، مع احتمال بنسبة 63% لاول خفض بمقدار ربع نقطة (25 نقطة أساس) في يونيو.
تعزز أسعار الفائدة المنخفضة جاذبية الاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائد.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار الدعم عند 2025 دولار للاونصة ، والاختراق دون هذا المستوى قد يتبعه انخفاض لـ 2015 دولار للاونصة.
هبطت المعاملات الفورية للبلاتين 0.1% لـ 887.20 دولار للاونصة ، في حين انخفض البلاديوم 0.5% لـ 931.57 دولار للاونصة ، وارتفعت الفضة 0.1% لـ 22.45 دولار.
انخفض الدولار قليلا مقابل الين الياباني يوم الثلاثاء بعد بيانات أظهرت أن التضخم الأساسي لأسعار المستهلكين في اليابان تجاوز التوقعات وتراجع طلبيات السلع المعمرة الأمريكية أكثر من المتوقع في يناير.
وأبقت البيانات الصادرة من اليابان على بعض التوقعات بأن بنك اليابان قد ينهي أسعار الفائدة السلبية بحلول أبريل.
وفي الولايات المتحدة، قال مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة إن طلبيات السلع المعمرة، وهي سلع تتنوع بين المحامص والطائرات والتي من المفترض أن تعيش لمدة ثلاث سنوات أو أكثر، انخفضت بنسبة 6.1٪ الشهر الماضي. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض طلبيات السلع المعمرة بنسبة 4.5%.
وتراجعت الأسواق مؤخرًا عن توقعاتها بشأن توقيت وحجم تخفيضات أسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي هذا العام حيث لا يزال الاقتصاد الأمريكي قويًا وفشلت ضغوط التضخم في التراجع بشكل كبير.
ومقابل الين، انخفض الدولار 0.2% إلى 150.39، في حين ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل سلة من نظرائه، 0.05% في أحدث التعاملات إلى 103.82.
ومن المقرر صدور المؤشر الأساسي الأمريكي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الخميس ومن المتوقع أن يكون أحد أبرز البيانات الاقتصادية لهذا الأسبوع للسوق. وتشير التوقعات إلى ارتفاع المؤشر بنسبة 0.4%.
وانخفض اليورو في أحدث تعاملات بنسبة 0.1% مقابل الدولار عند 1.0837. وقد ارتفع منذ منتصف فبراير عندما وصل إلى 1.0695، وهو أدنى مستوى له منذ 14 نوفمبر.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث إفتقر الدولار وعوائد السندات الأمريكية للزخم، في حين ينتظر المستثمرون قراءة مهمة للتضخم وتعليقات من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
وصعد السعر الفوري في الذهب 0.3% إلى 2035.92 دولار للأونصة في الساعة 1435 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 2044.10 دولار للأونصة.
فيما كان مؤشر الدولار منخفضاً وتراجع عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات، مما يجعل المعدن أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
ومن المقرر أن يتحدث 10 مسؤولين على الأقل في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، بينما يصدر المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، يوم الخميس.
وأشارت تعليقات مؤخراً من صناع سياسة بالاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي الأمريكي لا يتعجل تخفيض أسعار الفائدة.
كافح الدولار بحثا عن اتجاه يوم الثلاثاء قبل صدور بيانات رئيسية قد توفر المزيد من الدلائل حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي ، في حين ارتفع الين بعد أن أكدت الأرقام أن التضخم فوق المستوى المستهدف لبنك اليابان.
تجاوز التضخم الأساسي للمستهلكين في اليابان التوقعات، مما أبقى على بعض التوقعات بأن بنك اليابان قد ينهي أسعار الفائدة السلبية بحلول أبريل.
ارتفع الين 0.35% إلى 150.18 . وسجل في منتصف فبراير 150.88، وهو أعلى مستوى له منذ 16 نوفمبر.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يقيس العملة مقابل سلة من نظرائه، بما في ذلك الين واليورو والاسترليني، بنسبة 0.05% إلى 103.71.
قلصت الأسواق مؤخرا توقعاتها بشأن توقيت وحجم تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام، حيث لا يزال الاقتصاد الأمريكي قوي.
وارتفع اليورو بنسبة 0.1% مقابل الدولار عند 1.0859.
وقال محللون إن العملة الموحدة تعززت مع تقليص الأسواق رهاناتها على تخفيضات البنك المركزي الأوروبي المستقبلية لأسعار الفائدة إلى 90 نقطة أساس بحلول نهاية العام، وسط إشارات مشجعة من الاقتصاد، مما يدعم التوقعات بانتعاش النمو في النصف الثاني من عام 2024.
سيدلي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بشهادته نصف السنوية حول السياسة النقدية أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأسبوع المقبل.
وستصدر الولايات الألمانية وفرنسا وأسبانيا بيانات التضخم يوم الخميس قبل أرقام منطقة اليورو المقرر صدورها يوم الجمعة.
بدا مسئولو البنك المركزي الأوروبي أكثر حذرا بشأن التيسير السريع للسياسة النقدية، حيث صرحت الرئيسة كريستين لاجارد إن نمو الأجور لا يزال قوي، في حين استبعد يانيس ستورناراس، عضو البنك المركزي الأوروبي، خفض أسعار الفائدة قبل يونيو.