جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الدولار قليلا يوم الاثنين مع تطلع المتداولين إلى اجتماعات البنك المركزي هذا الأسبوع، مع احتمال أن يكون بنك اليابان على وشك إنهاء أسعار الفائدة السلبية وترقب السوق توقعات الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.
وبالإضافة إلى اليابان والولايات المتحدة، من المقرر أن تجتمع البنوك المركزية في بريطانيا وأستراليا والنرويج وسويسرا والمكسيك وتايوان والبرازيل وإندونيسيا.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.1% إلى 103.38. و ارتفع حوالي 2% هذا العام حيث كان أداء الاقتصاد الأمريكي أفضل من المتوقع، مما دفع المستثمرين إلى كبح رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة بسرعة وبعمق في عام 2024.
تسعر الأسواق الآن تخفيضات بمقدار 73 نقطة أساس هذا العام، انخفاضا من حوالي 140 نقطة أساس في بداية العام، مع احتمال بنسبة 60% تقريبا لخفض أسعار الفائدة لأول مرة بحلول يونيو.
سيكون التركيز يوم الأربعاء على ما إذا كان صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي سيغيرون توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة لهذا العام. وتوقع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر 75 نقطة أساس من التيسير في عام 2024.
تغير الدولار تغير طفيف مقابل الين الياباني عند 149.07 ين للدولار.
شهد الين اضطرابات خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث انخفض إلى 150.88 مقابل الدولار الشهر الماضي. ثم انتعش إلى أعلى مستوى له في شهر عند 146.48 في بداية شهر مارس، على خلفية بيانات اقتصادية أقوى من المتوقع وتزايد الرهانات على أن بنك اليابان يستعد لإنهاء ثماني سنوات من أسعار الفائدة السلبية.
عززت زيادات الأجور الأكبر من المتوقع من قبل الشركات اليابانية الكبرى التوقعات بأن البنك المركزي سيخرج من السياسة النقدية شديدة التيسير، ربما في أقرب وقت خلال اجتماعه يوم الثلاثاء.
تداول اليورو عند 1.0896 دولار ، بينما سجل الاسترليني 1.2745 دولار قبل اجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس حيث من المتوقع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة عند 5.25%. وارتفع كلاهما نحو 0.1% مقابل الدولار.
ارتفعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الاثنين، لتواصل مكاسبها التي حققتها الأسبوع الماضي بنحو 4% وسط توقعات بتقلص الإمدادات، مع تزايد المخاطر بفعل مزيد من الهجمات على البنية التحتية للطاقة الروسية.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 47 سنت أو 0.5% إلى 85.81 دولار للبرميل الساعة 0720 بتوقيت جرينتش. وارتفع عقد أبريل لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنت أو 0.6% إلى 81.53 دولار.
أدت إحدى الضربات يوم السبت إلى نشوب حريق لفترة وجيزة في مصفاة سلافيانسك في كاسنودار، التي تعالج 8.5 مليون طن متري من النفط الخام سنويا، أو 170 ألف برميل يوميا.
وخلص تحليل أجرته رويترز إلى أن الهجمات عطلت نحو 7% من طاقة التكرير الروسية في الربع الأول. تقوم مجمعات التكرير بمعالجة وتصدير أصناف الخام إلى العديد من الأسواق بما في ذلك الصين والهند.
في الشرق الأوسط أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد أنه سيمضي قدما في خطط التوغل في رفح بغزة حيث يعيش أكثر من مليون نازح في تحد لضغوط حلفاء إسرائيل. وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن هذه الخطوة ستجعل السلام الإقليمي "صعب للغاية".
كتب توني سيكامور، محلل السوق في IG، في مذكرة ، يراقب المستثمرون هذا الأسبوع نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يستمر يومين وينتهي يوم الأربعاء. سيجلب ذلك مزيد من الوضوح بشأن توقيت تخفيضات أسعار الفائدة.
أسعار الفائدة المنخفضة تحفز الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما يدعم أسعار النفط.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع تماسك الدولار واستعداد المستثمرين لسلسلة من القرارات السياسية من البنوك المركزية العالمية الكبرى بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 2147.79 دولار الساعة 0534 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 2150.40 دولار.
من المؤكد أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة عند 5.25% -5.5% في نهاية اجتماعه الذي يستمر يومين يوم الأربعاء. ولكن هناك احتمال أن يشير الاحتياطي الفيدرالي إلى توقعات أعلى على المدى الطويل بشأن السياسة نظرا لثبات التضخم على مستوى المستهلكين والمنتجين.
يسعر المتداولون الآن احتمال بنسبة 56% تقريبا لخفض سعر الفائدة في يونيو. أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائد.
الأسبوع الماضي، أظهرت البيانات أن أسعار المستهلكين الامريكية ارتفعت بقوة في فبراير وارتفعت أسعار المنتجين أكثر من المتوقع وسط ارتفاع في تكلفة السلع مثل البنزين والمواد الغذائية.
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
في الوقت ذاته ، من المتوقع أن يخرج بنك اليابان من سياسته النقدية شديدة التيسير في اجتماعه الذي يستمر يومين وينتهي يوم الثلاثاء. سيعقد بنك إنجلترا اجتماعه يوم الخميس ومن المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 25.01 دولار ، وهبط البلاتين 0.6% لـ 927.63 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم 0.6% لـ 1071.01 دولار.
إستقرت أسعار الذهب يوم الجمعة حيث تتجه نحو تسجيل أول انخفاض أسبوعي منذ أربعة أسابيع حيث تلقت آمال المستثمرين بخفض سعر الفائدة الأمريكية في يونيو ضربة بعد أن أظهرت بيانات خلال الأسبوع تصاعد ضغوط الأسعار.
لم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 2163.10 دولار للأونصة في الساعة 1417 بتوقيت جرينتش. ويتجه المعدن النفيس نحو تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 0.6%، في أول انخفاض منذ منتصف فبراير بعد تسجيل مستوى قياسي مرتفع عند 2194.99 دولار الأسبوع الماضي.
وإستقرت أيضاً العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2167.40 دولار.
وأظهرت بيانات هذا الأسبوع إن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بأكثر من المتوقع في فبراير وكشفت أيضاً أسعار المنتجين عن بعض الثبات في التضخم.
ويستمر المتداولون في المراهنة على خفض أسعار الفائدة في يونيو، لكن تبلغ الآن فرص التيسير النقدي في يونيو 55% مقارنة مع 72% قبل بيانات أسعار المستهلكين.
ويتجه مؤشر الدولار نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ منتصف يناير. وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب أعلى حائزي العملات الأخرى.
يستعد الاسترليني لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي مقابل الدولار منذ ديسمبر يوم الجمعة، حيث يتطلع المستثمرون إلى قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة الأسبوع المقبل.
ويأتي تراجع الاسترليني بعد فترة من القوة النسبية للعملة، التي اكتسبت هذا العام بفضل الرهانات على أن بنك إنجلترا سيبقي أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول من نظرائه.
أظهر مسح أجراه بنك إنجلترا يوم الجمعة أن توقعات الجمهور البريطاني لوتيرة التضخم في عام 2024 انخفضت خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مما قد يطمئن صناع السياسات الذين يفكرون في موعد خفض أسعار الفائدة.
واستقر الاسترليني على نطاق واسع في أحدث تعاملات مقابل الدولار خلال اليوم عند 1.27535 دولار ويتجه نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 1%. وارتفع اليورو 0.1% مقابل الاسترليني عند 85.40 بنس.
أظهرت البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع أن سوق الاسكان في بريطانيا انتعش في فبراير، بينما نما الاقتصاد الاجمالي بنسبة 0.2% في يناير مقارنة بالشهر السابق، بعد انزلاقه إلى الركود في أواخر عام 2023.
من المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة ثابتة عند 5.25% يوم الخميس المقبل.
ارتفع الدولار يوم الجمعة ويستعد أن ينهي سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع بعد أن أشارت بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أكثر من المتوقع إلى زيادة طفيفة في مخاطر احتمال تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي .
استقر الين مع توتر المتداولين قبل اجتماع بنك اليابان الأسبوع المقبل حيث يمكن أن يحقق تحول تاريخي بعيد عن سياسة سعر الفائدة السلبية على افتراض أن شركة اليابان تقدم زيادات كبيرة في الأجور كما هو متوقع.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي ارتفع بنسبة 0.6% في فبراير أعلى من توقعات الاقتصاديين البالغة 0.3%. جاء ذلك بعد أن أظهرت أرقام يوم الثلاثاء ارتفاع أسعار المستهلكين بقوة للشهر الثاني على التوالي في فبراير.
من المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأمريكي الأسبوع المقبل، وبينما لا يتوقع السوق أي تغيير في أسعار الفائدة، سيراقب المستثمرون عن كثب توقعاته لأسعار الفائدة والتعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل.
دفعت سلسلة تقارير التضخم المتداولين إلى التراجع عن توقعاتهم، حيث تتوقع الأسواق الآن فرصة بنسبة 60% لخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يونيو، مقارنة بـ 74% في الأسبوع الماضي.
يسعر المتداولون الآن التخفيضات بمقدار 76 نقطة أساس هذا العام، وهو أقرب إلى توقعات الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر والتي أظهرت ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة لعام 2024.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.068% إلى 103.45، بعد ارتفاعه بنسبة 0.55% يوم الخميس. ويتجه المؤشر لتحقيق ارتفاع بنسبة 0.7% هذا الأسبوع، وهو أول مكسب أسبوعي له منذ أربعة أسابيع.
انخفضت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 1.3 نقطة أساس إلى 4.285%، بعد أن ارتفعت بما يصل إلى 10.6 نقطة أساس يوم الخميس.
لم يطرأ تغير يذكر على الين عند 148.32 للدولار ويتجه نحو انخفاض اسبوعي بنسبة 0.8%، وهو أكبر انخفاض أسبوعي له منذ يناير.
قالت مصادر مطلعة على تفكير البنك لرويترز إن بنك اليابان يقترب من إنهاء ثماني سنوات من سياسة أسعار الفائدة السلبية، مع الاستعدادات الداخلية للخروج منذ أن تولى كازو أويدا منصب محافظ بنك اليابان في العام الماضي.
ارتفع الين بنسبة 1% مقابل الدولار حتى الآن في مارس.
وانخفض اليورو بنسبة 0.04% إلى 1.0875 دولار، في حين انخفض الاسترليني بنسبة 0.15% عند 1.2735 دولار قبل اجتماع السياسة لبنك إنجلترا الأسبوع المقبل.
واصل الذهب مكاسبه يوم الجمعة، لكنه يتجه لتسجيل أول انخفاض أسبوعي في أربعة أسابيع، حيث دفعت قراءات التضخم المرتفعة المفاجئة في الولايات المتحدة المتداولين إلى إعادة التفكير في مدى سرعة وعمق خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2167.72 دولار للاونصة الساعة 0657 بتوقيت جرينتش ، لكنها في طريقها لانخفاض اسبوعي بنسبة 0.5% ، وهو الاول منذ منتصف فبراير.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% عند 2172.10 دولار.
ارتفعت أسعار المنتجين الامريكية أكثر من المتوقع في فبراير. كما أظهر التضخم الاستهلاكي بعض الثبات في التضخم.
يضيف ارتفاع التضخم ضغوط على الاحتياطي الفيدرالي لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة، مما يؤثر على الأصول التي لا تدر عائد مثل الذهب، ويزيد من جاذبية السندات ويرفع الدولار.
ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 اعوام ما يقرب من 20 نقطة أساس إلى 4.2786% هذا الأسبوع، وارتفع مؤشر الدولار حوالي 0.7%، متجها لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي له منذ منتصف يناير.
الدولار القوي يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
خفف المتداولون من فرص خفض الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يونيو إلى 61%، من حوالي 75% يوم الجمعة الماضي. بالنسبة لعام 2024، تشهد السوق حوالي ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، تتجه المعاملات الفورية للذهب الى الارتداد نحو نطاق 2169 دولار- 2175 دولار للاونصة ، حيث استقر مرة أخرى حول الدعم عند 2152 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.4% لـ 930.90 دولار للاونصة ، وتراجع البلاديوم 1% لـ 108.19 دولار ، في حين ارتفعت الفضة 1.1% عند 25.09 دولار. وتستعد الثلاث معادن لتسجيل مكاسب اسبوعية.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة، لكنها في طريقها لتحقيق مكاسب بنحو 4% هذا الأسبوع، مدعومة بمراجعة وكالة الطاقة الدولية لتوقعاتها للطلب على النفط في 2024 بالارتفاع وانخفاض غير متوقع في المخزونات الأمريكية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 25 سنت بما يعادل 0.3% إلى 85.17 دولار للبرميل الساعة 0533 بتوقيت جرينتش، بعد أن تجاوزت 85 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر يوم الخميس. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 22 سنت أو 0.3% إلى 81.04 دولار.
رفعت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس وجهة نظرها بشأن الطلب على النفط في 2024 للمرة الرابعة منذ نوفمبر في ظل هجمات الحوثيين التي تعطل الشحن في البحر الأحمر.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقرير لها إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا في عام 2024، بزيادة 110 آلاف برميل يوميا عن الشهر الماضي. وتتوقع عجز طفيف في الامدادات هذا العام بعد أن مدد أعضاء أوبك+ التخفيضات .
تعززت أسعار النفط هذا الأسبوع بفعل الضربات الأوكرانية على مصافي النفط الروسية، والتي تسببت في حريق في أكبر مصفاة لشركة روسنفت في واحدة من أخطر الهجمات ضد قطاع الطاقة الروسي في الأشهر الأخيرة.
وقالت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت أيضا على غير المتوقع الأسبوع الماضي مع تكثيف المصافي عمليات المعالجة بينما تراجعت مخزونات البنزين مع ارتفاع الطلب.
انخفضت أسعار الذهب بعد أن أظهرت بيانات إن أسعار المنتجين الأمريكية ارتفعت في فبراير بأكثر من المتوقع، مما يضعف التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض قريباً أسعار الفائدة.
وزاد مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي بنسبة 0.6% مقارنة مع شهر يناير، بحسب ما أظهرت بيانات وزارة العمل يوم الخميس. وارتفع المؤشر بنسبة 1.6% مقارنة مع العام السابق. وانخفض المعدن الأصفر للتسليم الفوري بنسبة 0.6% إلى 2161.92 دولار للأونصة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يؤدي تحول طال انتظاره من الاحتياطي الفيدرالي إلى سياسة نقدية أكثر تيسيراً إلى تعزيز جاذبية الذهب مقارنة مع أصول تدر عائد مثل السندات.
وقال مسؤولون في البنك المركزي أنهم بحاجة إلى رؤية دلائل أكثر على أن التضخم يتجه نحو مستواه المستهدف البالغ 2% قبل تخفيض أسعار الفائدة.
ارتفعت أسعار النفط في التداولات المبكرة يوم الخميس، مدعومة بطلب قوي في الولايات المتحدة بعد أن سجلت مخزونات البنزين أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر وانخفضت مخزونات الخام بشكل غير متوقع، مع استمرار المخاوف بشأن الامدادات بعد الهجمات الأوكرانية على مصافي التكرير الروسية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 11 سنت، بما يعادل 0.13% إلى 84.14 دولار للبرميل الساعة 0652 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنت أو 0.13% إلى 79.82 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان حوالي 3% إلى أعلى مستوياتهما في أربعة أشهر يوم الأربعاء بفعل ارتفاع توقعات الطلب الأمريكي وزيادة المخاطر الجيوسياسية.
صرحت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات البنزين الامريكية تراجعت للأسبوع السادس على التوالي، منخفضة 5.7 مليون برميل إلى 234.1 مليون برميل، وهو ما يزيد ثلاثة أمثال التوقعات بانخفاض قدره 1.9 مليون برميل.
كما انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بشكل غير متوقع .
ومن ناحية الامدادات، استمرت ضربات الطائرات بدون طيار الأوكرانية على منشآت التكرير الروسية لليوم الثاني يوم الأربعاء، مما تسبب في حريق في أكبر مصفاة تابعة لروسنفت في واحدة من أخطر الهجمات ضد قطاع الطاقة الروسي في الأشهر الأخيرة.
انخفضت أسعار الذهب يوم الخميس مع ارتفاع الدولار الأمريكي، على الرغم من أن المعدن ظل بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة حيث يترقب المتداولون المزيد من البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة والتي يمكن أن توجه الآمال في خفض سعر الفائدة في منتصف العام من الاحتياطي الفيدرالي.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2171.05 دولار للاونصة الساعة 0426 بتوقيت جرينتش. انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 2175.4 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.1%. الدولار القوي يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
يترقب المستثمرون بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية وتقرير مؤشر أسعار المنتجين وطلبات إعانة البطالة المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم لقياس صحة الاقتصاد الأمريكي وما إذا كان ذلك سيمنع الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة في يونيو.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 67% لخفض سعر الفائدة في يونيو، بانخفاض من 72% قبل أن تشير البيانات إلى بعض الثبات في التضخم.
سيصدر الاحتياطي الفيدرالي أحدث توقعاته في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل. وتوقع اجتماع ديسمبر خفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة لعام 2024.
تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.3% لـ 935.50 دولار للاونصة ، وهبط البلاديوم 0.3% لـ 1056.24 دولار وانخفضت الفضة بنسبة 0.3% لـ 24.95 دولار ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها في اكثر من اربعة اشهر في وقت سابق في الجلسة.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مدعومة بضعف الدولار حيث تشبث المستثمرون بآمال خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة في يونيو رغم قراءة ساخنة للتضخم الأمريكي، في حين أدى تصاعد التوترات الجيوسياسية إلى استمرار الطلب على المعدن كملاذ آمن.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2167.29 دولار للأونصة في الساعة 1438 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 2170.00 دولار.
فيما انخفض مؤشر الدولار 0.1% مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وتراجع المعدن يوم الثلاثاء من مستويات قياسية مرتفعة تسجلت الأسبوع الماضي، ليسجل أسوأ انخفاض ليوم واحد منذ 13 فبراير، بعد أن أظهر تقرير أن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بحدة في فبراير، في إشارة إلى بعض الثبات في التضخم.
ويترجم تضخم أعلى من المتوقع إلى مزيد من الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة، بما يضغط على الأصول التي لا تدر عائداً مثل الذهب. ويستخدم المعدن النفيس أيضاً كوسيلة تحوط من التضخم.
لكن يستمر المتداولون في المراهنة على تخفيض أسعار الفائدة في يونيو، مسعرين فرصة بنسبة 65% مقارنة مع 72% قبل بيانات أسعار المستهلكين، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
والتركيز الآن على البيانات الأمريكية لمبيعات التجزئة وأسعار المنتجين وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية، جميعها مقرر نشره يوم الخميس.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بعد انخفاضها أكثر من 1% في الجلسة السابقة، حيث استوعب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أكثر من المتوقع وما زالوا يعتمدوا على خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في يونيو.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 2163.12 دولار للاونصة الساعة 1047 بتوقيت جرينتش. سجل المعدن اسوء انخفاض في يوم واحد منذ 13 فبراير يوم الثلاثاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2168.50 دولار.
صرح كارلو ألبرتو دي كاسا، محلل السوق في كينيسيس موني: "إن محرك السوق وراء انخفاض الذهب واضح تماما حيث جاءت أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية أعلى من المتوقع".
"إنه مجرد تصحيح فسيولوجي بعد سلسلة طويلة من الأيام الايجابية والأسواق تدرك أن الاحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الفائدة بسرعة كبيرة."
تراجع المعدن بنسبة 1.1% يوم الثلاثاء إذ أشارت بيانات إلى أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل حاد في فبراير بما يتجاوز التوقعات ويشير إلى بعض الثبات في التضخم.
ويعني التضخم الأعلى من المتوقع أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيكون تحت المزيد من الضغوط لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما يؤثر على الأصول التي لا تدر عائد مثل الذهب.
ومع ذلك، لا يزال من المتوقع أن يبدأ صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي تخفيضات أسعار الفائدة في يونيو، حتى مع إظهار تقرير حكومي أن أسعار المستهلكين ارتفعت الشهر الماضي أكثر من المتوقع.
يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 65% تقريبا لخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في يونيو، وهو أقل قليلا من 72% التي شوهدت قبل البيانات.
يتحول التركيز الآن إلى مبيعات التجزئة الأمريكية ومؤشر أسعار المنتجين وطلبات اعانة البطالة الأسبوعية المقرر صدورها يوم الخميس، والتي ستوفر تحديثً إضافي عن حالة الاقتصاد الأمريكي.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 1.2% لـ 934.85 دولار للاونصة ، وارتفع البلاديوم 2.7% لـ 1069.5 دولار وارتفعت الفضة 0.5% عند 24.27 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بفعل توقعات بطلب عالمي قوي، بما في ذلك في الولايات المتحدة أكبر مستهلك في العالم، في حين أن التضخم الأمريكي الثابت إلى حد ما لم يغير بشكل كبير التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ خفض أسعار الفائدة قريبا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 28 سنت بما يعادل 0.3% إلى 82.20 دولار للبرميل الساعة 0730 بتوقيت جرينتش. وزاد عقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنت أو 0.4% إلى 77.84 دولار.
تمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول بتوقعاتها لنمو قوي للطلب على النفط عالميا عند 2.25 مليون برميل يوميا في 2024 وبواقع 1.85 مليون برميل يوميا في 2025 ورفعت توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام.
وفي مؤشر آخر على الطلب الصحي، انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية ومخزونات الوقود الأسبوع الماضي، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي.
لا يزال يعتقد المحللون أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة في الصيف على الرغم من ارتفاع أسعار المستهلكين الامريكية بقوة في فبراير بسبب ارتفاع تكاليف البنزين والمأوى، مما يشير إلى بعض الثبات في التضخم. انخفاض أسعار الفائدة يدعم الطلب على النفط.
تعرضت أسعار النفط لضغوط في الجلسة السابقة بعد أن رفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لإنتاج النفط المحلي لكن الانخفاضات كانت محدودة بفعل توقعات بأن تخفيضات إنتاج أوبك+ ستظل تبطئ نمو النفط العالمي وبسبب الموجة الأخيرة من هجمات الطائرات بدون طيار على روسيا، بما في ذلك المصافي.