Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي يوم الخميس بسبب قلق السوق بشأن مخاطر الامدادات بسبب التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، كما ساعد انخفاض حاد في مخزونات الخام الأمريكية على التعافي من أدنى مستوياتها في عدة أشهر.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 6 سنت أو 0.1% إلى 78.39 دولار للبرميل الساعو 0540 بتوقيت جرينتش، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنت أو 0.2% إلى 75.39 دولار. و تعافى كلا الخامين القياسيين من أدنى مستوياتهما لعام 2024 التي انخفضا إليها في وقت سابق هذا الأسبوع بسبب الركود الأمريكي ومبيعات الأسهم العالمية.

أثارت احتمالية انقطاع الامدادات في الشرق الأوسط قلق الأسواق بعد مقتل أعضاء بارزين في حركتي حماس وحزب الله الأسبوع الماضي مما أثار احتمال قيام إيران بضربات انتقامية ضد إسرائيل.

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي اعتبارا من يوم الثلاثاء، حسبما ذكر بيان، مضيفة أن الشركة خفضت إنتاج الحقل تدريجيا بسبب الاحتجاجات.

أظهرت البيانات أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، تراجعت 3.7 مليون برميل، متجاوزة بكثير توقعات المحللين التي كانت تشير إلى انخفاض قدره 700 ألف برميل، وتمثل سادس انخفاض أسبوعي على التوالي إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر.

انخفض الين بحدة بعد أن أشار نائب محافظ بنك اليابان شونيتشي أوشيدا أن صانعي السياسة لن يرفعوا  أكثر سعر الفائدة الرئيسي إذا كانت الأسواق المالية غير مستقرة.

وضعفت العملة 2.5% إلى 147.90 للدولار بعد صدور التعليقات يوم الأربعاء، قبل أن تقلص خسارتها وتتداول عند حوالي 147.30. وكانت تعليقات أوشيدا الأولى لعضو في مجلس بنك اليابان منذ قيام البنك برفع أسعار الفائدة يوم 31 يوليو، في خطوة تسببت في صعود حاد في الين وتردد صداها عبر الأسواق العالمية.

وفاقم من هذه التحركات وجهة النظر القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المعتقد في السابق، مما دفع المتداولين للقيام سريعاً بتصفية معاملات تجارة الفائدة الممولة بالين والرائجة في السابق، بما ذلك مراكز متكدسة في أسهم شركات التقنية الأمريكية.

وأضاف أوشيدا إن تحركات السوق الأخيرة "متقلبة للغاية" وإن البنك المركزي يحتاج لإبقاء السياسة النقدية تيسيرية في الوقت الحالي. وقال أيضاً إن بنك اليابان لن يرفع أسعار الفائدة عندما تكون السوق غير مستقرة، متراجعاً عن الموقف التشددي للبنك المركزي في الأسبوع الماضي. وفي تعليقات تالية، أشار إلى أن التواصل مع السوق ينبغي أن يحدث بحرص.

من جانبه، قال تشارو تشانانا، رئيس إستراتجية تداول العملات في ساكسو بنك، في رسالة بحثية "المراكز الحالية في الين تبقى بيعية، في إشارة إلى إحتمال تحرك أكثر بناء على إجراءات الفيدرالي والظروف الاقتصادية مستقبلاً". وتابع "ميزان المخاطرة والعائد لازال يميل إلى صعود أكثر للين، مع توقف الجدول الزمني على نهج الفيدرالي تجاه تخفيضات سعر الفائدة".

وبالنسبة لبنك يو.بي.إس، تعدّ خسائر الأربعاء مجرد استثناء وأوصى خبراء البنك بشراء الين حيث توقعوا أن تقوى العملة أكثر من 10% بنهاية 2025.

ومن المعهود عن أوشيدا أنه يلعب دوراً بارزاً في رسم رحلة محافظ البنك كازو أويدا نحو العودة بالسياسة النقدية إلى طبيعتها. وأنهى بنك اليابان سياسته بالغة التيسير في مارس بأول رفع لسعر الفائدة في 17 عاماً.

وتظهر عقود المقايضات الآن إحتمالية بنسبة 30% لرفع سعر الفائدة 25 نقطة أساس بحلول اجتماع بنك اليابان في ديسمبر، نزولاً من أكثر من 60% غداة تحرك الاسبوع الماضي.

أحجم البنك المركزي الصيني عن شراء الذهب للشهر الثالث على التوالي في يوليو، حيث قفز المعدن النفيس إلى مستوى قياسي.

وإستقرت حيازات المعدن الأصفر لدى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) دون تغيير عند 72.8 مليون أونصة في نهاية الشهر الماضي، بحسب بيانات رسمية صدرت يوم الأربعاء. وهذا هو الشهر الثالث من غياب المشتريات بعد أن أنهى البنك المركزي في مايو موجة شراء إستمرت 18 شهراً والتي ساعدت في تعزيز صعود المعدن.

ويشير التوقف المستمر عن الشراء من قبل بنك الشعب الصيني إلى أن القفزة في الأسعار تثني البنوك المركزية في العالم عن الشراء. وحتى سنغافورة خفضت احتياطياتها من الذهب في يونيو بأكبر قدر منذ عام 2000 على الأقل، ومن جانبه أعلن مجلس الذهب العالمي إن طلب القطاع الرسمي في الربع الثاني هبط 39% مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من العام.

لكن يعتقد بعض المحللين إن شراء البنوك المركزية سيبقى محركاً رئيسياً للمعدن، مرجحين أن يستأنف بنك الشعب الصيني عمليات الشراء إذ أنه يسعى إلى تنويع إحتياطياته والتصدي لضعف العملة.

وكان المعدن النفيس وصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق في يوليو حيث كثف المتداولون الرهانات على التيسير النقدي من بنك الاحتياطي الفيدرالي. وفي الصين، أدى ارتفاع الأسعار إلى إضعاف مشتريات الأفراد من السلع غير الأساسية مثل المجوهرات، لكن تحظى السبائك والعملات الذهبية بشعبية متزايدة مع سعي المستثمرين لحماية ثروتهم من ضعف الاقتصاد.

هذا وساعد الشراء الفعلي القوي للسبائك، خاصة من المكاتب العائلية في آسيا، في أن يسجل الطلب على الذهب أفضل ربع ثاني له منذ 25 عاماً على الأقل، بحسب مجلس الذهب العالمي.

هبط الين يوم الأربعاء بعد أن قلل مسئول مؤثر في بنك اليابان من احتمالات رفع أسعار الفائدة في الاجل القريب في تحول جديد للأسبوع الذي بدأ بتحركات ضخمة مدفوعة بمخاوف الركود في الولايات المتحدة.

انخفض الين بأكثر من 2.35% إلى 147.80 للدولار بعد أن لامس أدنى مستويات الجلسة عند 147.935 عقب تعليقات نائب محافظ بنك اليابان شينيتشي أوشيدا.

وقال أوشيدا "نظرا لتقلبات حادة في الأسواق المالية المحلية والخارجية فمن الضروري الحفاظ على المستويات الحالية من التيسير النقدي في الوقت الراهن".

وكانت تصريحاته، التي تناقضت مع التصريحات المتشددة التي أدلى بها المحافظ كازو أويدا الأسبوع الماضي عندما رفع بنك اليابان أسعار الفائدة بشكل غير متوقع، سببا في ارتفاع مؤشر نيكاي وأثرت سلبا على عوائد السندات الحكومية اليابانية.

تفاقمت تقلبات السوق هذا الأسبوع بسبب تقرير الوظائف الأمريكي الذي جاء أضعف من المتوقع يوم الجمعة، وأرباح مخيبة للآمال من شركات التكنولوجيا الكبرى، مما أشعل شرارة عمليات بيع عالمية للأصول الأكثر خطورة حيث خشي المستثمرون أن يتجه الاقتصاد الأمريكي نحو الركود.

كما قام المتداولون بتعديل توقعاتهم من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام بعد تقرير الوظائف الأسبوع الماضي، مع توقع تيسير بنحو 105 نقاط أساس بحلول نهاية العام.

تسعر الأسواق الآن خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر بنسبة 70%، مقارنة بنسبة 85% في اليوم السابق.

يوم الأربعاء، انخفض اليورو بنسبة 0.19% إلى 1.0910 دولار، في حين ارتفع الاسترليني بنسبة 0.11% إلى 1.2706 دولار، وهو ما يزال غير بعيد عن أدنى مستوى في خمسة أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة.

ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة مقابل ست عملات منافسة بنسبة 0.33% إلى 103.32، ليبتعد قليلا عن أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 102.15 الذي لامسه يوم الاثنين.

 

انتعشت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الأربعاء وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، لكن ضعف الطلب حد من المكاسب.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت أو 0.16% إلى 76.60 دولار للبرميل الساعة 0615 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 17 سنت أو 0.23% إلى 73.37 دولار.

عينت حماس زعيمها في غزة يحيى السنوار خلفا للزعيم السابق الذي تم اغتياله إسماعيل هنية يوم الثلاثاء، وهي خطوة تعزز المسار المتطرف الذي اتبعته منذ هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل.

جاء انتعاش الأسعار على نطاق أوسع بعد تراجع الأسعار في وقت سابق من جلسة التداول، في أعقاب البيانات الأمريكية التي أظهرت زيادة غير متوقعة في مخزونات النفط الخام والبنزين.

ارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.

من المقرر أن تنشر ادارة معلومات الطاقة الأمريكية بيانات المخزونات الاسبوعية الساعة 10:30 صباحا (1430 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء.

أثار تعهد ايران بالانتقام من اسرائيل والولايات المتحدة في أعقاب مقتل اثنين من قادة المتشددين مخاوف من أن حرب أوسع تلوح في الأفق في الشرق الأوسط.

استقرت أسعار الذهب تقريبا يوم الأربعاء مع ترقب المتداولين المزيد من الاشارات لقياس حجم التخفيض المحتمل لسعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.24% لـ 2395 دولار للاونصة الساعة 0638 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.14% لـ 2435.10 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3%، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أقل تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب. كما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات.

قام المتداولون بتغيير توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة بعد تقرير الوظائف الأسبوع الماضي، مع توقع تخفيضات بنحو 105 نقطة أساس بحلول نهاية العام.

ومع ذلك، تتوقع الأسواق فرصة بنسبة 65% لخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر مقارنة بـ 85% قبل يوم واحد.

يعتبر الذهب أداة تحوط ضد عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي ويميل إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG، الذهب سيتلقى الدعم "من التوترات المستمرة في الشرق الأوسط والمخاوف المستمرة من الركود العالمي، حيث تنتظر الأسواق المزيد من البيانات الاقتصادية لتوضيح الأوضاع في الولايات المتحدة".

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أبلغت إيران وإسرائيل بأن الصراع في الشرق الأوسط يجب ألا يتصاعد، حتى في الوقت الذي حذر فيه البنتاجون من أنه لن يتسامح مع الهجمات ضد قواته في المنطقة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.24% لـ 27.1055 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين حوالي 1% لـ 918.81 دولار وارتفع البلاديوم 0.84% لـ 882.01 دولار.

واصل الذهب تراجعه يوم الثلاثاء، في حين إستقرت أسواق الأسهم العالمية بعد موجة بيع في اليوم السابق.

ونزل السعر الفوري للمعدن حوالي 0.7%، منخفضاً بعد أن أظهرت بيانات أمريكية إن العجز التجاري لشهر يونيو بلغ 73.1 مليار دولار—أكبر طفيفا من متوسط تقديرات 44 اقتصادياً. ويأتي الانخفاض بعد هبوط 1.3% يوم الاثنين وسط فوضى أوسع في الأسواق.

ويتأثر أيضاً المعدن الأصفر بتعافي الدولار وتراجع في التوقعات بتخفيضات سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي . في نفس الأثناء، أضافت صناديق المؤشرات 125,101 أونصة من الذهب إلى حيازاتها في جلسة التداول الأخيرة.

ومن المرجح أن تكون فوضى السوق يوم الاثنين قد فرضت ضغطاً على المتداولين لتصفية بعض مراكز الذهب لتغطية طلبات هامش في أصول أخرى. وانخفضت الأسعار 3.2% قبل تقليص بعض تلك الخسائر.

ومع ذلك، وصل المعدن إلى أعلى مستوى على الإطلاق قبل أسابيع قليلة ورغم التراجعات الأخيرة لازال يرتفع بأكثر من 15% حتى الآن هذا العام. ومن بين العوامل الداعمة للأسعار التوقعات بتخفيضات الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي—الذي ينظر له تقليديا كمصدر دعم للمعدن الذي لا يدر عائداً—وشراء البنوك المركزية.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية إلى 2393.88 دولار للأونصة في الساعة 4:52 مساءً بتوقيت القاهرة. وارتفع مؤشر الدولار كما أيضاً عوائد السندات الامريكية لأجل عشر سنوات.

تراجعت الأسهم العالمية يوم الثلاثاء، متخلية عن مكاسبها السابقة، حيث أثر عدم اليقين الناتج عن عمليات البيع العدوانية في اليوم السابق على معنويات المستثمرين، حتى على الرغم من أن مسئولي البنك المركزي قالوا كل الأشياء الصحيحة لتهدئة الأعصاب.

أعطى انتعاش مؤشر نيكي بنسبة 10% في طوكيو خلال الليل شعور أولي بالارتياح بعد انخفاض المؤشر بنسبة 12.4% يوم الاثنين - وهو أكبر هبوط يومي له منذ انهيار الاثنين الأسود عام 1987.

افتتحت الأسواق الأوروبية على ارتفاع، في حين أشارت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية إلى ارتفاع متواضع عند جرس الافتتاح في وقت لاحق. لكن هذه المكاسب أثبتت أنها عابرة، مما ترك مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفض بنسبة 0.3% خلال اليوم ومعظم المؤشرات الرئيسية في المنطقة باللون الأحمر بحلول منتصف الصباح.

ارتفعت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3% فقط، بعد أن ارتفعت في وقت سابق بنحو 1.7%، في حين ارتفعت العقود الاجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.2%، بعد أن حققت مكاسب بنحو 2.4%.

خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 3% يوم الاثنين، بينما هبط مؤشر ناسداك 3.43%، مواصلا موجة بيع أخيرة مع إثارة المخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة مخاوف الأسواق العالمية.

عادت عوائد السندات لأجل عشر سنوات إلى 3.84%، بعد أن كانت منخفضة إلى 3.667% في مرحلة ما.

سعى مسئولو الاحتياطي الفيدرالي إلى طمأنة الأسواق، حيث صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي إنه "من المهم للغاية" منع سوق العمل من الانزلاق إلى الركود. وقالت دالي إنها منفتحة على خفض أسعار الفائدة حسب الضرورة وأن السياسة لابد أن تكون استباقية.

كان التحول واضح في سوق العملات أيضا. فقد ارتفع الدولار بنسبة 0.3% فقط مقابل الين الياباني عند 144.62، بعد أن لامس أعلى مستوى في الجلسة عند 146.36 أثناء الليل. وانخفض بنسبة 1.5% يوم الاثنين إلى 141.675.

كما قلص الدولار مكاسبه مقابل الفرنك السويسري كملاذ آمن، حيث ارتفع بنسبة 0.3% إلى 0.8544 فرنك، في حين انخفض الاسترليني، الذي يستفيد غالبا من شهية المستثمرين للمخاطرة، بنسبة 0.6% إلى 1.27005 دولار.

انتعشت أسعار النفط 1% يوم الثلاثاء، مقلصة خسائر الجلسة السابقة، بفعل مخاوف بشأن الإمدادات في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وبيانات أقوى عن قطاع الخدمات الأمريكي وخفض الانتاج في حقل الشرارة النفطي الليبي.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 76 سنت أو 1% إلى 77.06 دولار للبرميل الساعة 0638 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 92 سنت أو 1.26% إلى 73.86 دولار.

تراجع الخامان القياسيان نحو 1% يوم الاثنين على خلفية تراجع أسواق الأسهم العالمية.

كان انخفاض أسعار النفط محدود بسبب المخاوف المتزايدة من أن إيران، وهي منتج رئيسي في الشرق الأوسط، قد تنتقم من إسرائيل والولايات المتحدة بسبب اغتيال أحد قادة حماس في طهران والهجوم الاسرائيلي الذي أدى إلى مقتل قائد في حزب الله في لبنان، مما قد يؤدي إلى صراع إقليمي أوسع.

صرح مسئولون أمريكيون لرويترز إن خمسة جنود أمريكيين على الأقل أصيبوا يوم الاثنين في هجوم على قاعدة عسكرية في العراق. ولم يكن من الواضح ما إذا كان الهجوم مرتبطً بالتهديدات بالانتقام.

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إن الولايات المتحدة تحث الدول على إبلاغ إيران بأن التصعيد ليس في مصلحتها.

وتلقى النفط الدعم أيضا من بيانات ليلية أظهرت انتعاش نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، من أدنى مستوى له منذ أربع سنوات في يوليو.

أدت المخاوف بشأن انخفاض الانتاج في حقل الشرارة النفطي الليبي البالغ طاقته 300 ألف برميل يوميا إلى زيادة الأسعار. وانخفض إنتاج الحقل، وهو أحد أكبر الحقول في البلاد، بنحو 20% بسبب الاحتجاجات.

 

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بعد تعليقات من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي عززت التوقعات بتخفيضات أكبر في أسعار الفائدة الأمريكية في وقت لاحق هذا العام.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 2408.77 دولار للاونصة الساعة 0354 بتوقيت جرينتش. وهبط المعدن لادنى مستوياته منذ 26 يوليو في الجلسة السابقة ، متأثرا بعمليات بيع عالمية بفعل مخاوف من الركود في الامريكي.

وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% إلى 2449.50 دولار.

عارض صناع السياسة في البنك المركزي الأمريكي فكرة أن بيانات الوظائف الأضعف من المتوقع لشهر يوليو تعني أن الاقتصاد في حالة ركود حر، لكنهم حذروا أيضا من أن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى خفض أسعار الفائدة لتجنب مثل هذه النتيجة.

صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي، إنها منفتحة على خفض أسعار الفائدة عند الضرورة، وإن السياسة يجب أن تكون استباقية.

صرح سوني كوماري، استراتيجي السلع في ANZ: "إذا جاءت البيانات الاقتصادية القادمة من الولايات المتحدة أضعف بكثير وأصبح الاحتياطي الفيدرالي أكثر تيسيرا، فسوف يتحرك الذهب نحو 2500 دولار أو أكثر من ذلك".

يتوقع المتداولون الآن 110 نقطة أساس من التيسير النقدي هذا العام من الاحتياطي الفيدرالي، مع خفض بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر بنسبة تزيد عن 70%.

يفرض انخفاض أسعار الفائدة ضغوط على الدولار وعوائد السندات، بينما يزيد من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

أظهرت بيانات يوم الاثنين أن نشاط قطاع الخدمات الأمريكي انتعش من أدنى مستوى له منذ أربع سنوات في يوليو وسط ارتفاع في الطلبيات والتوظيف.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 27.23 دولار للاونصة.

وارتفع البلاتين 1.2% لـ 917.30 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.9% لـ 857.25 دولار بعد ان سجل ادنى مستوياته منذ اغسطس 2018 يوم الاثنين.