جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت أسعار النفط دون 90 دولار للبرميل بعد أن قالت إسرائيل إنها ستسحب بعض الجنود من غزة، فضلاً عن أن موجة صعود الخام مؤخراً تواجه مقاومة فنية حيث تظهر التوترات الجيوسياسية علامات على الإنحسار.
وصعد خام القياس العالمي إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر الأسبوع الماضي بفعل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وحدوث صدمات معروض، مما يثير إحتمال وصول الخام إلى مستوى 100 دولار. لكن برنت قفز إلى منطقة تشبع بالشراء على مؤشر القوة النسبية لمدة 9 أيام، في إشارة إلى أن الأسعار ستنخفض.
وقالت إسرائيل يوم الاحد إن الدولة تسحب بعض الجنود من جنوب غزة، للتعافي والاستعداد لعمليات في المستقبل، بما في ذلك هجوم على مدينة رفح.
وأضافت القضايا الجيوسياسية زخماً صعودياً لسوق تواجه طلباً قوياً وحالات من تعطل الإمدادات. وفي عطلة نهاية الأسبوع، نشب حريق في أحد منصات النفط في المكسيك ما تسبب في مقتل شخص وإصابة تسعة. وكانت الدولة أعلنت بالفعل عن خطط لخفض صادراتها من الخام في الأشهر المقبلة.
وتراجع النفط الخام الأمريكي تسليم مايو 0.87% إلى 86.15 دولار للبرميل في الساعة 4:47 مساءً بتوقيت القاهرة. وانخفض خام برنت تسليم يونيو 1.1% إلى 90.17 دولار للبرميل.
سجل الذهب مستوى قياسياً جديداً فوق 2350 دولار للأونصة قبل أن يقلص المكاسب حيث حول المستثمرون تركيزهم إلى قراءة مهمة للتضخم الأمريكي ستصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وارتفع المعدن الأصفر بنسبة واحد بالمئة مع تقييم المتداولين موقف صناع السياسة الآن حول موعد تحولهم نحو خفض تكاليف الإقتراض، قبل بيانات التضخم لشهر مارس المقرر نشرها يوم الأربعاء. ويتوقع بنك الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة هذا العام، لكن يحتاج أن يرى دلائل أكثر على أن التضخم يتراجع أولاً. وعادة ما يكون ارتفاع معدلات الفائدة سلبياً للذهب، الذي لا يدر عائداً.
ويبقى المعدن النفيس مدعوماً بشكل جيد فوق 2300 دولار للأونصة بعد تحقيق سلسلة من المستويات القياسية الجديدة في الأسابيع الأخيرة. لكن هذه التحركات تركت بعض المحللين في حيرة نظراً لغياب أي محفز واضح للصعود المفاجيء الذي بدأ في منتصف فبراير—لاسيما مع تخلي المتداولين عن المراهنات على تخفيضات حادة لأسعار الفائدة خلال تلك الفترة.
ويرتفع الذهب بأكثر من 18% منذ ذلك الحين وعزت بعض تلك المكاسب على الأقل إلى تفاؤل بأن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من تخفيض أسعار الفائدة. وكان طلب البنوك المركزية عاملاً أيضاً، مع إعلان بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) تعزيز حيازاته للشهر ال17 على التوالي في مارس.
علاوة على ذلك، يستفيد المعدن من تزايد الطلب عليه كملاذ آمن وسط توترات مستمرة في الشرق الأوسط. وأعلنت إسرائيل يوم الأحد سحب بعض جنودها من جنوب غزة بعد أن قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الانتصار قريب. فيما تحضر إيران رداً على ما يشتبه أنه هجوم إسرائيلي على قنصليتها في سوريا، في حين حذرت جماعة حزب الله أنها مستعدة للدخول في حرب.
ورفع بنك يو بي إس جروب توقعاته للذهب بنهاية العام بنسبة 11% إلى 2500 دولار للاونصة، مع توقعات بأن يؤدي عودة الطلب على صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن ETFs إلى دعم مكاسب إضافية عندما يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بحلول منتصف العام، بحسب رسالة من محللين منهم جيوفاني ستونوفو.
وكان الذهب في المعاملات الفورية منخفضاً 0.3% عند 2320.28 دولار للأونصة في الساعة 4:09 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن لامس في تعاملات سابقة مستوى قياسياً 2053.95 دولار.
توقف الدولار يوم الاثنين مع تركيز المستثمرين أنظارهم على بيانات التضخم الامريكية في وقت لاحق هذا الأسبوع، في حين انخفض الين بالقرب من أدنى مستوياته في 34 عام مع بقاء المتداولين في حالة تأهب لأي إجراء محتمل في طوكيو لدعم العملة الضعيفة.
تذبذب الدولار الأسبوع الماضي مع استيعاب المتداولين لمجموعة مختلطة من البيانات الاقتصادية الأمريكية، مع تباطؤ نمو الخدمات تليها أرقام التوظيف القوية بشكل غير متوقع والتي دفعت السوق إلى تقليص الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
استقر مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية - على نطاق واسع يوم الاثنين عند 104.35، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية، التي تعكس توقعات تحرك أسعار الفائدة.
سيكون تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر مارس يوم الأربعاء هو الاختبار الكبير التالي لقوة الدولار، في حين أن اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس هو المؤشر الاقتصادي الرئيسي الآخر للعملات العالمية الكبرى هذا الأسبوع.
ارتفع الدولار 0.17% مقابل الين خلال اليوم إلى 151.895 ، مما يضعه بالقرب من أعلى مستوياته منذ يوليو 1990.
صرح رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يوم الجمعة إن السلطات ستستخدم "كل الوسائل المتاحة" للتعامل مع الانخفاض المفرط في الين، مؤكدا استعداد طوكيو للتدخل في السوق لدعم العملة.
ألقى محافظ بنك اليابان كازو أويدا كلمة أمام برلمان البلاد يوم الاثنين، لكنه لم يقدم الكثير بشأن السياسة النقدية وقال إنه نجح في تبني إطار سياسة أبسط.
انخفض اليورو 0.1% إلى 1.083025 دولار، بينما تداول الاسترليني في أحدث تعاملات عند 1.26290 دولار، بانخفاض 0.1% خلال اليوم.
الحالة الأساسية للبنك المركزي الأوروبي هي الإبقاء على أسعار الفائدة هذا الأسبوع وربما تعزيز إمكانية التخفيض في يونيو. ولكن في حين أن البنك المركزي الأوروبي واثق على نحو متزايد من أن التضخم يتجه مرة أخرى إلى هدفه البالغ 2%، إلا أنه ظل غامض بشأن المزيد من التيسير.
واصلت أسعار الذهب ارتفاعها القياسي يوم الاثنين، مدفوعة بعمليات شراء للمضاربة والتوترات المستمرة في الشرق الأوسط، والتي طغت على أرقام الوظائف الأمريكية القوية الأسبوع الماضي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2335.73 دولار للاونصة الساعة 0646 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 2353.79 دولار في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 2354.50 دولار.
عززت عمليات الشراء القوية من البنوك المركزية، والتدفقات الداخلة للملاذ الآمن وسط مخاطر جيوسياسية متزايدة، والطلب من الصناديق التي تتبع الزخم، مكاسب المعدن بنسبة 12% حتى الآن هذا العام.
في الوقت ذاته ، تجاوز نمو الوظائف الامريكية التوقعات في مارس، مما يشير إلى أن الاقتصاد أنهى الربع الأول على أرض صلبة وربما يؤخر تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
على الجانب المادي، ظل الطلب على الذهب في الهند فاتر الأسبوع الماضي، حيث أدى الارتفاع الكبير في الأسعار المحلية إلى إبعاد المشترين.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.1% عند 27.77 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.1% عند 927.78 دولار وارتفع البلاديوم 0.2% عند 1001.76 دولار.
تراجعت أسعار النفط أكثر من 1 دولار للبرميل يوم الاثنين، مع تراجع خام برنت عن 90 دولار بفعل انحسار التوترات في الشرق الأوسط بعد أن سحبت إسرائيل المزيد من جنودها من جنوب قطاع غزة والتزمت بإجراء محادثات جديدة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في الصراع المستمر منذ ستة أشهر.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.48 دولار أو 1.6% إلى 89.69 دولار للبرميل الساعة 0615 بتوقيت جرينتش.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 85.54 دولار للبرميل، بانخفاض 1.37 دولار أو 1.5%.
صرح توني سيكامور محلل السوق في IG "يبدو أن المحفز هو قول إسرائيل إنها سحبت جميع قواتها باستثناء لواء واحد من جنوب قطاع غزة، على الأرجح ردا على الضغوط الدولية المتزايدة ولتهدئة التوترات بعد أن قتلت كبار القادة الايرانيين في سوريا الأسبوع الماضي".
أرسلت إسرائيل وحماس فرق إلى مصر لإجراء محادثات جديدة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار قبل عطلة العيد، مما خفف التوترات في الشرق الأوسط التي أدت إلى ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 4% الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من انقطاع الإمدادات.
قال وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت يوم الأحد، إن إسرائيل مستعدة للتعامل مع أي سيناريو قد ينشأ مع إيران، بعد أن هددت طهران بالرد على مقتل جنرالات إيرانيين في 1 أبريل.
سوف يبحث المستثمرون عن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين من الولايات المتحدة والصين المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثًا عن مزيد من الأدلة حول توقيت التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة الفيدرالية وقياس الصحة الاقتصادية لأكبر مستهلكين للنفط في العالم.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مسجلة مستويات قياسية جديدة إذ أبقت عوامل عديدة منها المراهنات على تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية والشراء المضاربي ومشتريات البنوك المركزية على موجة صعود قياسي للمعدن رغم نمو قوي للوظائف الأمريكية في مارس.
وزاد السعر الفوري للذهب 1.3% إلى 2320 دولار للأونصة في الساع 1456 بتوقيت جرينتش بعد تسجيل مستوى قياسي عند 2324.79 دولار في وقت سابق من الجلسة. وارتفع المعدن 3.8% حتى الآن هذا الأسبوع ويتجه نحو ثالث مكسب أسبوعي على التوالي.
وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 2339.70 دولار.
في نفس الوقت، زادت وظائف غير الزراعيين 303 ألف وظيفة الشهر الماضي، بحسب ما ذكرت وزارة العمل في تقريرها للوظائف يوم الجمعة. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم 200 ألف وظيفة، مع تراوح التقديرات بين 150 ألف إلى 250 ألف.
وأكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم الأربعاء إن البنك المركزي لا يتعجل خفض تكاليف الإقتراض بعد إبقاء سعر فائدته الرئيسي دون تغيير في النطاق الحالي بين 5.25% و5.5% الشهر الماضي.
ويسعر المتداولون حالياً فرصة بنحو 59% لخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في يونيو.
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الجمعة واتجهت لتحقيق ثاني مكسب أسبوعي، بدعم من التوترات الجيوسياسية في أوروبا والشرق الأوسط والمخاوف بشأن تشديد الامدادات والتفاؤل بشأن نمو الطلب العالمي على الوقود مع تحسن الاقتصادات.
قفز خام برنت 59 سنت بما يعادل 0.7% إلى 91.24 دولار للبرميل الساعة 0646 بتوقيت جرينتش. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 87.02 دولار للبرميل، مرتفعا 43 سنت أو 0.5%.
من المنتظر أن يحقق برنت وخام غرب تكساس الوسيط مكاسب تزيد عن 4% هذا الأسبوع، ليرتفعا للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن تعهدت إيران، ثالث أكبر منتج في أوبك، بالانتقام من إسرائيل بسبب هجوم أسفر عن مقتل عسكريين إيرانيين رفيعي المستوى.
ولم تعلن إسرائيل مسئوليتها عن الهجوم على مجمع السفارة الإيرانية في سوريا يوم الاثنين.
صرح مسئول في الناتو يوم الخميس، إن الهجمات المستمرة بطائرات بدون طيار أوكرانية على مصافي التكرير في روسيا ربما عطلت أكثر من 15% من الطاقة الإنتاجية الروسية، مما أضر بإنتاج الوقود في البلاد.
أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، المعروفين بأوبك+، هذا الأسبوع على سياسة إمدادات النفط دون تغيير وضغطت على بعض الدول لزيادة الالتزام بتخفيضات الانتاج.
يترقب المستثمرون تقرير التوظيف الأمريكي لشهر مارس في وقت لاحق يوم الجمعة للحصول على مزيد من الدلائل حول صحة الاقتصاد الأمريكي واتجاه سياسته النقدية.
توقف ارتفاع الذهب القياسي يوم الجمعة مع تحول تركيز السوق إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية التي يمكن أن تقدم المزيد من الدلائل حول مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2279.59 دولار للاونصة الساعة 0532 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 2305.04 دولار يوم الخميس. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 2298.20 دولار.
يتجه الذهب لتحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي بارتفاع 2.1% حتى الآن، مدفوعا أيضا بعمليات شراء قوية من البنوك المركزية وطلب من الصناديق التي تتبع الزخم.
يتحول التركيز الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية لشهر مارس المقررة الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، والتي قد تلقي المزيد من الضوء على توقيت أول خفض لسعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل مجددا أن البنك المركزي الأمريكي لديه الوقت للتداول بشأن أول خفض لسعر الفائدة، نظرا لقوة الاقتصاد وقراءات التضخم المرتفعة الأخيرة.
يسعر المتداولون حاليا احتمال بنسبة 65% تقريبا أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في يونيو. أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.9% لـ 26.69 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ يونيو 2021 في الجلسة السابقة. وهبط البلاتين 0.1% عند 924.70 دولار. يتجه كلا المعدنين لارتفاع اسبوعي.
انخفض البلاديوم 1.7% عند 1003.76 دولار.
تراجع الذهب بعد تسجيل مستوى قياسي جديد مع تقييم المستثمرين تعليقات من صناع سياسة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قبل تقرير مهم للوظائف مقرر نشره يوم الجمعة.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كشكاري، يوم الخميس إن تخفيضات أسعار الفائدة قد لا تكون مطلوبة هذا العام إذا تعثر التقدم بشأن التضخم، خاصة إذا ظل الاقتصاد قوياً. في نفس الأثناء، أشارت على نحو منفصل رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، إلى أن البنك المركزي ربما يقترب من مستوى الثقة التي يحتاجها للبدء في خفض أسعار الفائدة خلال أشهر.
وكان كشكاري وميستر من بين أكثر من ستة مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي ألقوا خطابات أو شاركوا في مناقشات يوم الخميس.
وكانت التطورات الآخرى التي تؤثر على تجارة الذهب هي صعود الدولار الذي دفع المعدن للانخفاض بنسبة 0.9% إلى 2279.88 دولار للأونصة. ورغم الانخفاض، ظل السعر قرب مستوى قياسي 2305.64 دولار الذي وصل إليه في وقت سابق من الجلسة.
وجاءت موجة التعليقات من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي عقب تصريحات لرئيس البنك جيروم باول قبل يوم، عندما أعطى تطمينات بأنه سيكون من المناسب على الأرجح بدء خفض تكاليف الإقتراض "في وقت ما هذا العام".
وتعدّ التوقعات حول موعد بدء الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة المحرك الرئيسي للأسعار للمعادن النفيسة، التي لا تدر عائداً. وقفزت الفضة في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى منذ نحو ثلا سنوات قبل أن تتراجع.
وتتسارع مكاسب الذهب منذ منتصف براير، مسجلاً مستوى قياسي في كل يوم حتى الآن هذا الأسبوع. ووجد المعدن دعماً أيضاً من المخاطر الجيوسياسية المتصاعدة، بما في ذلك في الشرق الأوسط وأوكرانيا، بالإضافة إلى مشتريات البنوك المركزية.
والاختبار العاجل للمعدن سيكون أرقام وظائف غير الزراعيين الأمريكية—مع توقعات بزيادة قوية في التوظيف—وتأثير البيانات—إن وجد—على توقعات الاحتياطي الفيدرالي لمسار سعر الفائدة.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 2289.85 دولار للأونصة في الساعة 10:21 مساءً بتوقيت القاهرة بعد صعود مستمر منذ سبع جلسات. وانخفضت الفضة للتسليم الفوري بعد بلوغ أعلى مستوى خلال تعاملات جلسة منذ يونيو 2021.
إلتقط الذهب أنفاسه بعد تسجيل مستوى قياسي مرتفع جديد مع تقييم المستثمرين تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل حول إمكانية خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
وتراجع المعدن عن أعلى مستوياته على الإطلاق 2304.96 دولار للأونصة، لكن لازال يتداول قرب هذا المستوى. وقد إطمئن السوق إلى تأكيد باول يوم الأربعاء أنه سيكون من المناسب على الأرجح البدء في خفض تكاليف الإقتراض "في وقت ما هذا العام".
وتعدّ التوقعات بشأن موعد بدء الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة المحرك الرئيسي لزيادة أسعار المعادن النفيسة، التي لا تدر عائداً. فيما قفزت الفضة في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى منذ نحو ثلاث سنوات قبل أن تتراجع.
وتتسارع مكاسب الذهب منذ منتصف فبراير، مسجلاً مستوى قياسي كل يوم حتى الآن هذا الأسبوع. ولاقى دعماً أيضاً من تصاعد المخاطر الجيوسياسية، من بينها في الشرق الأوسط واوكرانيا، بالإضافة إلى مشتريات البنوك المركزية.
وترى خبيرة المعادن النفيسة في بنك يو بي إس جروب، جوني تيفيس، إن المعدن يجذب المستثمرين الذين يسعون إلى تنويع محافظهم والتحوط من عدم اليقين. وقالت "الدافع لتكوين حصص استراتجية قوي، من وجهة نظرنا، نظراً لاستمرار المخاطر الجيوسياسية والمجال لتزايد التقلبات وعدم اليقين الاقتصادي هذا العام"، مستشهدة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تلوح في الأفق كمثال.
ومع ذلك، ترك صعود الذهب بعض مراقبي السوق في حيرة، خاصة أن أسعار الفائدة الأمريكية الحقيقية تبقى مرتفعة، وهو شيء يكون في الطبيعي سلبياً للمعدن.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2293.26 دولار للأونصة بحلول الساعة 12:31 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد الصعود لسبع جلسات متتالية. وانخفضت الفضة للتسليم الفوري بعد بلوغ أعلى مستوى خلال تعاملات جلسة منذ يونيو 2021.
سجل الدولار أدنى مستوى له في أسبوع يوم الخميس حيث دعمت البيانات الاقتصادية الأخيرة التوقعات بتخفيضات سريعة في أسعار الفائدة الامريكية، في حين لم يطرأ تغير يذكر على الين المتضرر مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
وكان التباطؤ غير المتوقع في نمو الخدمات الأمريكية قد دفع الدولار للانخفاض يوم الأربعاء.
واصل مسئولو الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باويل، يوم الأربعاء التركيز على الحاجة لمزيد من النقاش والبيانات قبل خفض أسعار الفائدة، وهي خطوة تتوقع الأسواق المالية حدوثها في يونيو.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.1% إلى 104.14 بعد أن وصل إلى 104.125، وهو أدنى مستوى له منذ 26 مارس.
سيكون التركيز الرئيسي لبقية الأسبوع على بيانات العمل الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة.
كان تسعير العقود الآجلة لخفض الاحتياطي الفيدرالي في يونيو ثابت على نطاق واسع وترى الأسواق احتمال بنسبة 60% لمثل هذه الخطوة.
اقترب الين من أدنى مستوى له منذ 34 عام مقابل الدولار، حيث فشل التحول التاريخي في سياسة بنك اليابان لإنهاء ثماني سنوات من أسعار الفائدة السلبية في تعزيز العملة.
استقر سعر الين تقريبا عند 151.68 مقابل الدولار، بعد أن سجل 151.975 الأسبوع الماضي.
ارتفع اليورو بنسبة 0.6% يوم الأربعاء وبنسبة 0.15% أخرى يوم الخميس وعاد إلى منتصف النطاق الذي احتفظ به لمدة عام عند 1.0854 دولار.
جاء التضخم الأوروبي أضعف من المتوقع يوم الأربعاء، مما عزز التوقعات بخفض سعر الفائدة الأوروبي في يونيو.
سجلت أسعار الذهب ذروتها القياسية الخامسة على التوالي يوم الخميس حيث كرر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم بتخفيض أسعار الفائدة في عام 2024، حتى لو كان توقيتها غير واضح، بينما يترقب المتداولون بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2293.54 دولار للاونصة الساعة 0815 بتوقيت جرينتش بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 23.04.09 دولار في وقت سابق في الجلسة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 2312.40 دولار.
واصل مسئولو الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باويل يوم الأربعاء التركيز على الحاجة إلى مزيد من النقاش والبيانات قبل خفض أسعار الفائدة، وهي خطوة تتوقع الأسواق المالية حدوثها في يونيو.
من المقرر صدور تقرير الوظائف الأمريكي لشهر مارس يوم الجمعة، مع صدور بيانات التضخم الجديدة الأسبوع المقبل.
أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
صرح بنك OCBC السنغافوري في مذكرة: "نحافظ على توقعات متفائلة بشأن أسعار الذهب، على خلفية توقعات آفاق التيسير العالمي، واستمرار شراء البنوك المركزية للذهب، فضلا عن تعزيز خاصية التحوط الجيوسياسي للذهب".
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 27.10 دولار للاونصة بعد ان سجلت اعلى مستوى منذ يونيو 2021. وارتفع البلاتين 0.5% لـ 941.65 دولار وارتفع البلاديوم 0.2% عند 1015.75 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس بسبب مخاوف من انخفاض الامدادات حيث يبقي المنتجون الرئيسيون على تخفيضات الانتاج ومؤشرات على نمو اقتصادي أقوى في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 31 سنت أو 0.4% إلى 89.66 دولار للبرميل الساعة 0443 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنت أو 0.4% إلى 85.73 دولار للبرميل.
أبقى اجتماع لكبار وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك +)، بما في ذلك روسيا، على سياسة إمدادات النفط دون تغيير يوم الأربعاء وضغط على بعض الدول لتعزيز الالتزام بتخفيضات الإنتاج.
يوم الأربعاء ، كان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل حذر بشأن تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية بسبب البيانات الأخيرة التي تظهر نمو الوظائف والتضخم أعلى من المتوقع.
صرح روب هاوورث، كبير استراتيجيي الاستثمار بمجموعة إدارة الأصول بالبنك الأمريكي، إن التعليقات كانت إيجابية بالنسبة للنفط لأنها تشير إلى نمو اقتصادي قوي في الولايات المتحدة.
جاءت مكاسب النفط الأخيرة في أعقاب الهجمات الأوكرانية على مصافي التكرير الروسية التي قطعت إمدادات الوقود والمخاوف من أن الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة قد تمتد لتشمل إيران، مما قد يؤدي إلى تعطيل الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط الرئيسية.
وتعهدت إيران بالانتقام من إسرائيل بسبب الهجوم الذي وقع يوم الاثنين وأدى إلى مقتل عسكريين إيرانيين رفيعي المستوى. وتعد إيران ثالث أكبر منتج في أوبك.
إلتقط الذهب أنفاسه بعد تسجيل مستوى قياسي جديد يوم الأربعاء حيث إستمرت التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط وآمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية في دفع المستثمرين نحو المعدن الذي يعدّ ملاذاً آمناً.
انخفض السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2272.79 دولار للاونصة في الساعة 1211 بتوقيت جرينتش بعد تسجيل مستوى قياسي مرتفع عند 2888.09 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة. وأرجع المحللون التراجع الطفيف إلى زيادة في عوائد السندات الأمريكية.
وربحت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% مسجلة 2293.20 دولار.
وحقق المعدن النفيس مكاسب بنحو 10% حتى الآن هذا العام مدفوعاً بمشتريات قوية من البنوك المركزية وتدفقات عليه كملاذ آمن وسط مخاطر جيوسياسية متصاعدة في الشرق الأوسط.
وقال صناع سياسة في الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء إنهم يعتقدون أنه "من المعقول" خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام، على الرغم من أن نمواً اقتصادياً أقوى مؤخراً يشكك في تلك النتيجة.
وينتظر المستثمرون الآن تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من اليوم للإسترشاد منها عن موعد إجراء البنك المركزي أول خفض لسعر الفائدة.