جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار واليورو حيث قيم المستثمرون مسار السياسة النقدية لبنك انجلترا بعد الاشارات المتضاربة الأخيرة من صناع السياسة.
انخفض الاسترليني في أواخر الأسبوع الماضي ويوم الاثنين مقابل الدولار الامريكي، حيث صرح المحافظ أندرو بيلي إن التضخم يتراجع على نطاق واسع تماشيا مع توقعات بنك إنجلترا، مما قد يشير إلى أن أسعار الفائدة قد تنخفض بسرعة أكبر مما تتوقعه السوق حاليا.
يوم الثلاثاء ، قفز الاسترليني مقابل الدولار بعد أن أضرت القراءة الضعيفة لنشاط الأعمال الأمريكي الشهري بالدولار.
صرح كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هوو بيل يوم الثلاثاء إن تخفيضات أسعار الفائدة لا تزال بعيدة المنال إلى حد ما، حتى لو كان مرور الوقت وغياب الأخبار السيئة حول التضخم قد جعلها أقرب.
يرى بعض المحللين أن البيانات الاقتصادية البريطانية الأخيرة تشير إلى بداية متأخرة وليس مبكرة لدورة التيسير النقدي لبنك إنجلترا.
ارتفع الاسترليني 0.4% إلى 1.2519 دولار، بعد أن ارتفع 0.8% يوم الثلاثاء، وهو أكبر ارتفاع في يوم واحد منذ منتصف ديسمبر. وانخفض حوالي 1.5% من الخميس إلى الاثنين.
كان انخفاض الاسترليني مقابل اليورو نتيجة للتعليقات الميسرة من مسئولي بنك إنجلترا، والتي تفاقمت بسبب البيانات الاقتصادية القوية في منطقة اليورو. وشمل ذلك توسع نشاط الاعمال في منطقة اليورو بأسرع وتيرة له في أبريل منذ ما يقرب من عام، وعودة القطاع الخاص الألماني إلى النمو بشكل غير متوقع.
عوض الاسترليني بعض خسائره في الجلستين الأخيرتين، حيث وصل اليورو إلى 85.64 بنس بعد أن سجل يوم الاثنين 86.44، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل يناير.
استقرت أسعار النفط يوم الخميس بعد أن استقرت منخفضة في اليوم السابق مع ظهور علامات على تراجع الطلب على الوقود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع اتساع مخاطر الصراع في الشرق الأوسط.
أظهر تقرير الامدادات هذا الأسبوع الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء انخفاض مخزونات البنزين أقل من المتوقع بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير مقابل توقعات الانخفاض، مما يعكس علامات تباطؤ الطلب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 29 سنت بما يعادل 0.3% إلى 88.31 دولار للبرميل الساعة 0805 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 25 سنت أو 0.3% إلى 83.06 دولار.
أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة أيضا أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بشكل حاد على غير المتوقع الأسبوع الماضي، مع قفزة الصادرات.
وينشأ القلق بشأن الطلب على الوقود في الولايات المتحدة وسط علامات على تباطؤ نشاط الاعمال الأمريكي في أبريل، ومع بيانات التضخم والتوظيف الأقوى من المتوقع، مما يعني أنه من المرجح أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتأجيل التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة.
من المتوقع أن يتسع نطاق القتال في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس حيث قد تبدأ إسرائيل هجوم على رفح في جنوب القطاع، مما قد يزيد من خطر نشوب حرب أوسع قد تؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط.
ومع ذلك، لم تتأثر إمدادات النفط حتى الآن ولم تظهر أي علامات أخرى على صراع مباشر بين إسرائيل وإيران الداعمة لحماس، وهي منتج رئيسي للنفط، منذ الأسبوع الماضي.
سجل الين أدنى مستوياته في 34 عام مقابل الدولار وأدنى مستوى في 16 عام مقابل اليورو يوم الخميس مع توقع المستثمرين أن اجتماع بنك اليابان المركزي الذي سينتهي يوم الجمعة لن يكون متشدد بما يكفي لدعم العملة اليابانية.
في اليوم السابق، تجاوز الدولار مستوى 155 ين للمرة الأولى منذ عام 1990 بعد أن تم تداوله في نطاق ضيق على مدار عدة أيام.
ويوم الخميس، ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في 34 عام عند 155.74 ين وكان مرتفع بنسبة 0.2% في أحدث مرة عند 155.62. وسجل اليورو أعلى مستوى في 16 عام عند 166.98 وارتفع في أحدث تعاملات بنسبة 0.35% إلى 166.77.
نظر بعض المشاركين في السوق إلى مستوى 155 ين على أنه سيدفع سلطات طوكيو إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة.
من المتوقع أن يأخذ محافظ بنك اليابان كازو أويدا في الاعتبار ما حدث في عام 2022، عندما أدت التصريحات الميسرة لسلفه إلى انخفاض الين مما أجبر طوكيو على التدخل لدعم العملة.
ومع ذلك، فإن احتمال بقاء أسعار الفائدة اليابانية منخفضة لفترة طويلة والتوقعات بتأخير بدء تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية استمرت في دفع الين للانخفاض.
ارتفع اليورو في أحدث تعاملات بنسبة 0.15% إلى 1.0712 دولار، مبتعدا قليلا عن أعلى مستوى في أكثر من أسبوع الذي سجله يوم الأربعاء، في حين ارتفع الاسترليني 0.2% إلى 1.2493 دولار.
يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية في وقت لاحق من الجلسة، حيث يشير المحللون إلى أنه سيكون هناك الكثير من الاهتمام بشأن الناتج المحلي الإجمالي الأساسي في الولايات المتحدة للربع الأول، والذي يمكن أن يوفر مؤشرات لاصدار يوم الجمعة بشأن نفقات الاستهلاك الشخصي - مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس، مع قيام المستثمرين بجني الأرباح بعد صعود متواصل وضغوط من المستثمرين المؤسسيين الذين يتطلعون إلى جمع السيولة، في حين تحول التركيز إلى البيانات الاقتصادية الامريكية بحثا عن أدلة حول مسار الفائدة الفيدرالية .
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 2313.44 دولار للاونصة الساعة 0443 بتوقيت جرينتش ، للجلسة الرابعة على التوالي من الانخفاض.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.3% إلى 2326.10 دولار.
انخفضت أسعار المعدن أكثر من 100 دولار منذ أن سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 2431.29 دولار في 12 أبريل، وانخفضت أكثر من 3% هذا الأسبوع حتى الآن.
تجتمع لجنة تحديد سعر الفائدة التابعة للاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو. وقبل ذلك، من المقرر صدور بيانات الناتج المحلي الاجمالي للربع الأول من الولايات المتحدة في وقت لاحق يوم الخميس، ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر مارس يوم الجمعة.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار الدعم عند 2295 دولار للاونصة ، حيث فشلت مرة اخرى في اختراق المقاومة عند 2336 دولار.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 27.09 دولار للاونصة ، وتراجعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.1% لـ 901.60 دولار وانخفض البلاديوم 1% لـ 991 دولار.
استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء حيث تراجعت علاوات المخاطرة المتعلقة بالتوترات في الشرق الأوسط في حين يستعد المستثمرون لبيانات اقتصادية أمريكية، مقرر نشرها في وقت لاحق من الأسبوع، والتي قد تعطي إشارات حول مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2318.50 دولار بحلول الساعة 1320 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أدنى مستوياته منذ الخامس من أبريل في الجلسة السابقة. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 2336.50 دولار. فيما انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 27.20 دولار.
وهبطت أسعار المعدن بأكثر من 100 دولار بعد تسجيل مستوى قياسي مرتفع عند 2431.29 دولار يوم 12 أبريل.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
ومن المقرر أن تصدر بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يوم الخميس وتقرير مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.
ويتوقع المتداولون الآن أن يكون الموعد الأرجح لأول خفض لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. ويؤدي عادة ارتفاع أسعار الفائدة إلى الحد من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.
استعاد الدولار الأمريكي بعض مكاسبه يوم الأربعاء بعد انخفاضات كبيرة مقابل اليورو و الاسترليني في اليوم السابق، في حين ظل الين غارق بالقرب من أدنى مستوياته في 34 عام حتى مع تكثيف المسئولين اليابانيين تحذيراتهم من التدخل.
وارتفع مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات رئيسية بما في ذلك اليورو و الاسترليني والين - بنسبة 0.2% إلى 105.84 بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوى له منذ 12 أبريل عند 105.59.
وانخفض المؤشر 0.4% يوم الثلاثاء، مدفوعا ببيانات نشاط أوروبية قوية بشكل مفاجئ وتباطؤ نمو الأعمال في الولايات المتحدة.
وانخفض اليورو 0.1% إلى 1.0688 دولار، بعد صعوده 0.4% يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات أن نشاط الاعمال في منطقة اليورو توسع بأسرع وتيرة له في نحو عام، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى انتعاش الخدمات.
واستفاد الاسترليني أيضا من البيانات التي أظهرت أن الشركات البريطانية سجلت أسرع نمو لها في النشاط منذ عام تقريبا، بينما قال كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هوو بيل إن تخفيضات أسعار الفائدة لا تزال بعيدة المنال إلى حد ما. وانخفض الاسترليني في أحدث التعاملات بنسبة 0.1% إلى 1.2431 دولار، بعد أن قفز 0.8% في الجلسة السابقة.
وعلى النقيض من ذلك، تباطأ نشاط الاعمال الامريكي في أبريل إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر بسبب ضعف الطلب، في حين تراجعت معدلات التضخم قليلا.
يشهد يوم الجمعة صدور مقياس التضخم الاستهلاكي المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي. تسعر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 73% لإجراء أول خفض لسعر الفائدة الامريكية بحلول سبتمبر.
سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى له في خمسة أشهر ونصف عند 106.51 الأسبوع الماضي، حيث أجبر التضخم المستمر مسئولي الاحتياطي الفيدرالي على الإشارة إلى عدم الاندفاع لتخفيف السياسة.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء لكنها ظلت عالقة في نطاق ضيق مع تطلع المستثمرين إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية لمزيد من الوضوح بشأن مسار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2325.23 دولار للاونصة الساعة 0634 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 5 ابريل في الجلسة السابقة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% عند 2338 دولار.
صرح مات سيمبسون كبير المحللين في سيتي اندكس : "الاختراق الخاطئ لمستوى 2300 دولار يوم الثلاثاء يعني على الأرجح أن أسعار الذهب ستظل محصورة في النطاق قبل بيانات التضخم الأمريكية واجتماع بنك اليابان... أتوقع أن يتراوح سعر الذهب بين 2300 دولار و2350 دولار ما لم يصل محفز جديد".
سينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع على بيانات الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي المقرر صدورها يوم الخميس وتقرير نفقات الاستهلاك الشخصي المقرر صدوره يوم الجمعة.
وأضاف سيمبسون أن البيانات الاقتصادية الامريكية القوية تشير الى أن أي مفاجآت من المرجح أن تكون على الجانب الصعودي، مما قد يؤدي إلى رفع الدولار والعوائد الامريكية بشكل أكبر.
الدولار القوي وعائدات السندات المرتفعة تجعل المعدن المسعر بالدولار أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى .
سجلت أسعار المعدن أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 2431.29 دولار في 12 أبريل، مرتفعة بما يقرب من 400 دولار منذ بداية مارس.
ثم فقد الارتفاع زخمه مع تراجع المخاوف من نشوب صراع اقليمي أوسع في الشرق الأوسط. وتراجع الذهب أكثر من 2% منذ بداية الأسبوع.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 27.32 دولار للاونصة.
وارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.5% لـ 912.10 دولار وارتفع البلاديوم 0.4% لـ 1023.61 دولار.
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات الصناعة انخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، وهو مؤشر إيجابي للطلب، على الرغم من أن الأسواق تراقب عن كثب الأعمال العدائية في الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 26 سنت، بما يعادل 0.29% إلى 88.68 دولار للبرميل، وقفزت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 26 سنت أو 0.31% إلى 83.62 دولار للبرميل الساعة 0634 بتوقيت جرينتش.
انخفضت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 3.237 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 أبريل، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي. وفي المقابل توقع ستة محللين استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع قدره 800 ألف برميل.
يترقب المتداولون البيانات الأمريكية الرسمية عن مخزونات النفط والمنتجات المقرر صدورها الساعة 1430 بتوقيت جرينتش لتأكيد التراجع الكبير.
تباطأ نشاط الاعمال الأمريكي في أبريل إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر، حيث قالت ستاندرد آند بورز جلوبال يوم الثلاثاء إن مؤشرها المركب لمخرجات مديري المشتريات، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، انخفض إلى 50.9 هذا الشهر من 52.1 في مارس.
لا يزال المحللون متفائلين بأن أي تطورات أخيرة في الصراعات في الشرق الأوسط ستظل تدعم الأسواق، على الرغم من أن التأثير على امدادات النفط لا يزال محدود في الوقت الحالي.
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات الصناعة انخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، وهو مؤشر إيجابي للطلب، على الرغم من أن الأسواق تراقب عن كثب الأعمال العدائية في الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 26 سنت، بما يعادل 0.29% إلى 88.68 دولار للبرميل، وقفزت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 26 سنت أو 0.31% إلى 83.62 دولار للبرميل الساعة 0634 بتوقيت جرينتش.
انخفضت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 3.237 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 أبريل، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي. وفي المقابل توقع ستة محللين استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع قدره 800 ألف برميل.
يترقب المتداولون البيانات الأمريكية الرسمية عن مخزونات النفط والمنتجات المقرر صدورها الساعة 1430 بتوقيت جرينتش لتأكيد التراجع الكبير.
تباطأ نشاط الاعمال الأمريكي في أبريل إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر، حيث قالت ستاندرد آند بورز جلوبال يوم الثلاثاء إن مؤشرها المركب لمخرجات مديري المشتريات، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، انخفض إلى 50.9 هذا الشهر من 52.1 في مارس.
لا يزال المحللون متفائلين بأن أي تطورات أخيرة في الصراعات في الشرق الأوسط ستظل تدعم الأسواق، على الرغم من أن التأثير على امدادات النفط لا يزال محدود في الوقت الحالي.
واصلت أسعار الذهب الخسائر لليوم الثاني على التوالي مسجلة أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوعين يوم الثلاثاء حيث دفع إنحسار المخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط المستثمرين لجني أرباح قبل بيانات اقتصادية أمريكية رئيسية هذا الأسبوع.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2318.90 دولار للأونصة بحلول الساعة 1514 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أدنى مستوى منذ الخامس من أبريل. وارتفع المعدن خلال مسيرة صعوده من مارس إلى أبريل بنحو 400 دولار إلى 2431.29 دولار يوم 12 أبريل.
ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 2331.80 دولار.
وتكثفت الهجمات الإسرائيلية عبر غزة يوم الثلاثاء في بعض من أعنف أعمال القصف منذ أسابيع، لكن مع إنحسار المخاوف من صراع أوسع بعد أن أعلنت إيران الأسبوع الماضي إنه ليس لديها نية للرد بعد هجوم واضح إسرائيلي بمسيرات، أظهرت الأسواق المالية علامات على شهية أكبر للمخاطرة.
وأشارت تعليقات مؤخراً من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي إلى عدم وجود ضرورة ملحة لخفض أسعار الفائدة، مما يحد من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً. ويتوقع المتعاملون الآن أن يحدث أول خفض لأسعار الفائدة في سبتمبر.
وستراقب السوق بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يوم الخميس وقراءة نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة بحثاً عن إشارات أكثر بشأن صحة الاقتصاد وتوقيت التخفيضات.
سجل الين أدنى مستوياته في عدة سنوات مقابل الدولار واليورو يوم الثلاثاء، مما أبقى المستثمرين في حالة ترقب شديد للتدخل قبل اجتماع بنك اليابان هذا الأسبوع، في حين تركت تعليقات صانعي السياسات التي تميل للتيسير الاسترليني بالقرب من أضعف مستوياته منذ أشهر.
وصل اليورو إلى 165.62 ين وهو أعلى مستوياته منذ 2008 بعد أن أظهرت بيانات نمو نشاط الاعمال في منطقة اليورو بأسرع وتيرة في نحو عام ويرجع ذلك في المقام الأول إلى انتعاش الخدمات.
ارتفع الدولار إلى 154.87 ين، وهو أعلى مستوياته منذ عام 1990 ويقترب من 155 ين، وهو مستوى اعتبره العديد من المشاركين حافز جديد لتدخل السلطات اليابانية.
صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي إن اجتماع الأسبوع الماضي مع نظيريه الأمريكي والكوري الجنوبي وضع الأساس لطوكيو للتحرك ضد تحركات الين المفرطة، وهو أقوى تحذير حتى الآن بشأن فرصة التدخل.
ومع ذلك، هناك شكوك حول ما إذا كانت طوكيو ستتصرف قريبا جدا من اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان الذي يستمر يومين والذي يبدأ يوم الخميس.
من المتوقع أن يتوقع البنك المركزي الياباني أن يظل التضخم حول هدفه البالغ 2% للسنوات الثلاث المقبلة في توقعات جديدة من المقرر صدورها يوم الجمعة، مما يشير إلى استعداده لرفع أسعار الفائدة بحذر مرة أخرى هذا العام من مستويات قريبة من الصفر.
قفز اليورو بما يصل إلى 0.39% مقابل الدولار إلى 1.0695 دولار، وهو أعلى مستوى في أسبوع، قبل أن ينجرف عائدا إلى التداول مستقرا عند 1.06558 دولار لكنه ما زال مستقر بعد انخفاضاته الأخيرة.
التعليقات من صانعي السياسة في بنك إنجلترا بأنهم يروا أن التضخم يتباطأ نحو هدف 2%، ومن المحتمل أن يظل عند هذا المستوى، قد جعل المستثمرين أكثر ثقة في أن بنك إنجلترا سوف يخفض أسعار الفائدة في الصيف.
في وقت سابق من العام، تلقى الاسترليني الدعم من التوقعات بأن بنك إنجلترا سوف يخفض أسعار الفائدة بشكل ملحوظ في وقت لاحق من البنك المركزي الأوروبي، والذي ترى الأسواق حاليا تحرك في يونيو.
في الوقت نفسه، ترى الأسواق أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هو أحد آخر البنوك المركزية الكبرى التي قامت بتخفيض أسعار الفائدة، وتتوقع حاليا فرصة بنسبة 80% لخفض أسعار الفائدة لأول مرة بحلول سبتمبر.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، بعد انخفاضها في الجلسة السابقة، حيث واصل المستثمرون تقييم المخاطر الناجمة عن المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 18 سنت إلى 87.18 دولار للبرميل الساعة 0634 بتوقيت جرينتش، كما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنت إلى 82.06 دولار للبرميل.
انخفض الخامان القياسيان 29 سنت في الجلسة السابقة بفعل مؤشرات على أن التصعيد الأخير للتوترات بين إسرائيل وإيران لم يكن له تأثير يذكر على إمدادات النفط من المنطقة في المدى القريب.
صرح جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا من حيث المبدأ يوم الاثنين على توسيع العقوبات على إيران بعد هجوم طهران الصاروخي والطائرات المسيرة على إسرائيل.
وقال محللو ANZ : "لا تزال الخلفية الجيوسياسية محفوفة بالعديد من المخاطر في الوقت الحالي، لذلك من الواضح أننا سنشهد الكثير من التقلبات حتى يكون هناك المزيد من الوضوح حولها".
يترقب المستثمرون صدور أرقام الناتج المحلي الاجمالي الامريكي وبيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي لشهر مارس - مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي - في وقت لاحق هذا الأسبوع لتقييم مسار السياسة النقدية.
ومن المتوقع أن تزيد مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي بينما من المرجح أن تنخفض مخزونات المنتجات المكررة، وفقا لاستطلاع أولي أجرته رويترز لآراء المحللين.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوعين وسط انحسار المخاوف من تصاعد أزمة الشرق الأوسط، ومع جني المستثمرين للأرباح في انتظار بيانات أمريكية مهمة بحثا عن أدلة جديدة حول مسار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي .
انخفضت المعاملات الفورية للذهب حوالي 1% عند 2304.99 دولار للاونصة الساعة 0336 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.2% لـ 2318.80 دولار.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade: " الذهب كان متلقي لأنواع مختلفة من تدفقات الشراء في الأشهر الأخيرة، والآن جفت إحدى هذه التدفقات قليلا مع تراجع الطلب على الملاذ الآمن".
انخفض الذهب أكثر من 2% في الجلسة السابقة، مسجلا أكبر انخفاض خلال اليوم في أكثر من عام، مع انحسار المخاوف من صراع اقليمي أوسع بعد أن صرحت إيران إنها لا تخطط للرد في أعقاب هجوم إسرائيلي بطائرة بدون طيار على ما يبدو.
وقال ووترر "يرى المستثمرون في ذلك فرصة لجني بعض الأرباح بعد الأداء الجيد الذي شهده الذهب في الآونة الأخيرة."
سجل الذهب مستوى قياسي مرتفع عند 2431.29 دولار في 12 أبريل.
سيكون التركيز الاقتصادي الرئيسي لهذا الأسبوع على بيانات الناتج المحلي الاجمالي يوم الخميس ونفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.
تتوقع الأسواق زيادة بنسبة 0.3% في الرقم الرئيسي لنفقات الاستهلاك الشخصي في مارس، دون تغيير عن الشهر السابق، وزيادة على أساس سنوي بنسبة 2.6%، مقارنة بزيادة 2.5% في فبراير، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 26.92 دولار للاونصة ، وانخفضت المعاملات الفورية للبلاتين 0.7% لـ 911.10 دولار وتراجع البلاديوم 1.1% لـ 997.75 دولار.
هبط الين يوم الاثنين إلى أضعف مستوياته مقابل الدولار منذ يونيو 1990، مع ترقب الأسواق أي علامات على التدخل من السلطات اليابانية لدعم الين.
يأتي الانخفاض في قيمة الين بعد أن دفعت سلسلة من البيانات القوية للتضخم الأمريكي الدولار إلى اعلى مستوياته في خمسة أشهر وعززت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي ليس من المرجح أن يتعجل خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وعزز انخفاض الين مقابل الدولار التوقعات بتدخل في سوق العملة. وقال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي وصناع سياسة آخرون إنهم يراقبون تحركات العملة عن كثب وسيتجابون كما يلزم.
وهيمنت قوة الدولار أيضاً على اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي الأسبوع الماضي في واشنطن، وأصدرت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بياناً مشتركاً نادراً حول القضية.
وفي حديث له في اجتماع لوزراء مالية مجموعة العشرين في واشنطن، قال كازو أويدا محافظ بنك اليابان أن البنك المركزي الياباني ربما يرفع أسعار الفائدة مجدداً إذا أدت تراجعات الين إلى رفع التضخم بشكل كبير، مما يسلط الضوء على المعضلة التي تواجه صناع السياسة بسبب ضعف العملة.
وكان الدولار مرتفعاً في أحدث تعاملات 0.13% عند 154.82 ين، المستوى الأقوى منذ يونيو 1990.