
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب أكثر من 1% لتسجل مستوى قياسيا مرتفعا يوم الخميس بدعم من التوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل بعد أن أشارت بيانات أمريكية إلى تباطؤ الاقتصاد.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 2551.19 دولار للأونصة بحلول الساعة 1346 بتوقيت جرينتش في حين ارتفعت العقود الأمريكية للذهب 1.4% إلى 2578.90 دولار.
قالت وزارة العمل الأمريكية إن طلبات إعانة البطالة الجديدة ارتفعت بنحو ألفي طلب إلى مستوى معدل موسميا بلغ 230 ألف طلباً.
وارتفعت أسعار المنتجين الأمريكية أكثر قليلاً من المتوقع في أغسطس وسط ارتفاع تكاليف الخدمات، لكن الاتجاه ظل متسقًا مع تراجع التضخم.
وأظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة "سي إم إي" أن الأسواق تقدر حاليا احتمالات بنسبة 87% لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 سبتمبر، واحتمالية بنسبة 13% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس.
عادة ما يكون المعدن صفري العائد استثمارًا مفضلًا في ظل انخفاض أسعار الفائدة.
حام اليورو قرب أدنى مستوى في أربعة أسابيع مقابل الدولار يوم الخميس قبل خفض متوقع على نطاق واسع لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، مع تركيز المتداولين على توقعات السياسة لقياس مدى المزيد من تخفيضات الأسعار.
كان اليورو مرتفع في أحدث تعاملات بنسبة 0.06% عند 1.1018 دولار لكنه ظل قريبا من أدنى مستوى في الجلسة السابقة عند 1.1002 دولار - وهو أضعف مستوى له منذ 16 أغسطس.
من المؤكد تقريبا أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مرة أخرى في وقت لاحق من يوم الخميس، بعد أن خفض سعر الفائدة على الودائع إلى 3.75% في يونيو.
أيد مجموعة من صناع السياسات بالفعل خفض أسعار الفائدة هذا الشهر، مما يشير إلى أن مناقشاتهم من المرجح أن تركز على مدى السرعة التي يجب أن تنخفض بها تكاليف الاقتراض في الاجتماعات اللاحقة على خلفية النمو الاقتصادي الهزيل وتباطؤ التضخم.
يسعر المتداولون خفض أسعار الفائدة بمقدار 64 نقطة أساس من البنك المركزي الأوروبي بحلول نهاية العام مقارنة بخفضها بمقدار 103 نقاط أساس من الاحتياطي الفيدرالي، والذي يبدو أنه من المقرر أن يخفض تكاليف الاقتراض الأسبوع المقبل لأول مرة منذ أربع سنوات.
أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء ارتفاع أسعار المستهلكين الامريكية بشكل طفيف في أغسطس ، لكن التضخم الأساسي أظهر بعض الثبات. ونتيجة لذلك، قلص المتداولون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في 18 سبتمبر إلى 13% من 40% قبل أسبوع.
ارتفع الدولار مقابل الين، بعد جلسة مضطربة في اليوم السابق شهدت تراجع العملة الامريكية بنحو 1.24% إلى أدنى مستوياتها هذا العام قبل أن تستعيد كل خسائرها بعد بيانات أسعار المستهلكين.
صرحت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط يوم الخميس إنها خفضت توقعاتها لنمو الطلب على النفط في عام 2024 بمقدار 70 ألف برميل يوميا، أو نحو 7.2%، إلى 900 ألف برميل يوميا.
وأشارت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها إلى تباطؤ الطلب الصيني باعتباره المحرك الرئيسي لضعف نمو الطلب العالمي. وتتوقع الآن أن ينمو الطلب الصيني بمقدار 180 ألف برميل يوميا فقط في عام 2024 حيث يتزامن تباطؤ الاقتصاد الكلي الأوسع مع زيادة استخدام المركبات الكهربائية.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس بعد أن ضمنت بيانات التضخم الأمريكية خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، في حين يترقب المتعاملون المزيد من البيانات الاقتصادية الامريكية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2521.29 دولار للاونصة الساعة 0608 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 2548.90 دولار.
سيركز المتعاملون على مؤشر أسعار المنتجين الامريكي لشهر أغسطس وبيانات طلبات إعانة البطالة الأولية، المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، بالاضافة إلى بيانات معنويات المستهلكين يوم الجمعة.
من المتوقع أن يبلغ مؤشر أسعار المنتجين الرئيسي على أساس شهري 0.1%، في حين من المتوقع أن يبلغ 1.8% على أساس سنوي. ويقارن هذا بـ 0.1% و2.2% على التوالي لشهر يوليو.
في الوقت ذاته، أظهرت البيانات يوم الأربعاء أن أسعار المستهلكين الامريكية ارتفعت بشكل طفيف في أغسطس، لكن التضخم الأساسي أظهر بعض الثبات، مما قد يؤدي إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أصغر بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم.
من المرجح أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة التي طال انتظارها الأسبوع المقبل في مسعى إلى تقليل احتمالات الركود حتى مع إحجامه عن اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية بسبب ضغوط الأسعار الأساسية.
يميل المعدن ذو العائد الصفري إلى أن يكون استثمار مفضل وسط انخفاض أسعار الفائدة والاضطرابات الجيوسياسية.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 28.81 دولار للاونصة وصعد البلاتين 0.8% لـ 958.59 دولار.
وقفز البلاديوم بنسبة 1.5% إلى 1023.12 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 8 يوليو، بعد تعليقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قواعد التصدير.
صرح بوتين يوم الأربعاء إن موسكو يجب أن تفكر في الحد من صادرات اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل ردا على الغرب.
ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1% يوم الخميس، مدفوعة بمخاوف من تأثير الاعصار فرانسين على الانتاج في الولايات المتحدة، أكبر منتج للخام في العالم، على الرغم من أن المخاوف من انخفاض الطلب حدت من المكاسب.
صعدت العقود الاجلة لخام برنت 1 دولار أو 1.4% إلى 71.61 دولار للبرميل الساعة 0632 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للخام الامريكي 92 سنت أو 1.4% إلى 68.23 دولار للبرميل.
صعدت العقود الاجلة للخامين بأكثر من 2% في الجلسة السابقة مع اغلاق المنصات البحرية في خليج المكسيك بالولايات المتحدة وتعطل عمليات التكرير على الساحل بسبب وصول الاعصار فرانسين إلى اليابسة في جنوب لويزيانا يوم الأربعاء.
صرحت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات النفط الأمريكية ارتفعت بشكل عام الأسبوع الماضي مع نمو واردات الخام وانخفاض الصادرات.
في وقت سابق من الأسبوع، خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 وقلصت أيضا توقعاتها للعام المقبل، وهي ثاني مراجعة هبوطية على التوالي.
وقال بنك ANZ للأبحاث في مذكرة يوم الخميس: "يتطلع متداولو النفط الآن إلى تقرير السوق الشهري لوكالة الطاقة الدولية في وقت لاحق من هذا الأسبوع بحثا عن أي علامات على ضعف توقعات الطلب".
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع صعود الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد أن دفعت بيانات التضخم الأمريكية المستثمرين إلى تقليص توقعاتهم بخفض كبير لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الاتحادي الأسبوع المقبل.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2505.17 دولار للأونصة بحلول الساعة 1340 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2533.70 دولار.
وفي أعقاب البيانات، ارتفع مؤشر الدولار 0.1 كما زادت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات، مما يفرض ضغوطا على الذهب.
ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية بشكل طفيف في أغسطس ، لكن التضخم الأساسي تسارع بعض الشيء، وهو ما قد يثني الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية الأسبوع المقبل.
وأظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي أن الأسواق ترى حاليا احتمالية 85% لخفض أسعار الفائدة الأميركية بمقدار 25 نقطة أساس، مقارنة مع 71% قبل البيانات.
وخلصت أغلبية من الخبراء الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من اجتماعات السياسة النقدية الثلاثة المتبقية في عام 2024، ووجد الاستطلاع أن تسعة فقط من 101 يتوقعون خفضا بمقدار نصف نقطة مئوية الأسبوع المقبل.
وستترقب الأسواق الآن قراءة مؤشر أسعار المنتجين وطلبات البطالة الجديدة في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الخميس.
ارتفع الاسترليني قليلا مقابل الدولار يوم الاربعاء متعافيا من انخفاض في وقت سابق من الجلسة لكنه تراجع مقابل اليورو بعد أن أظهرت بيانات ركود اقتصاد بريطانيا بشكل غير متوقع في يوليو مع انخفاض الناتج الصناعي.
لم يظهر الناتج الاقتصادي البريطاني أي تغيير على أساس شهري في يوليو كما حدث في يونيو حسبما أظهرت بيانات من مكتب الاحصاءات الوطنية.
وكان استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين توقع نمو الناتج المحلي الاجمالي 0.2% على أساس شهري.
ارتفع الاسترليني 0.1% إلى 1.3093 دولار، بعد أن هبط إلى 1.3071 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوياته مقابل الين هذا العام بعد أن زاد المستثمرون من احتمالات فوز الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر بعد مناظرة مقررة.
وانخفض الاسترليني 0.7% مقابل الين إلى 185.05 ين، وهو أدنى مستوى له في شهر.
يترقب المستثمرون أيضا تقرير رئيسي عن التضخم الامريكي قد يقدم مؤشر على مدى قوة خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وارتفع اليورو مقابل الاسترليني، ليتداول عند 84.37 بنس، مرتفعا 0.14%.
ومن المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع المقبل، رغم أن الأسواق تظهر اعتقاد المتعاملين بأنه قد يخفضها مرة أخرى هذا العام، ربما في نوفمبر.
وفي الأسابيع المقبلة، سينصب التركيز في أسواق المملكة المتحدة أيضا على أول ميزانية لحكومة حزب العمال الجديدة الشهر المقبل.
استقرت أسعار الذهب يوم الاربعاء، مع ترقب المستثمرين بفارغ الصبر بيانات التضخم الامريكية للحصول على تلميحات حول حجم خفض أسعار الفائدة المحتمل من الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2520.08 دولار للاونصة الساعة 0542 بتوقيت جرينتش. وارتفعت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة .2% لـ 2548.90 دولار.
صرح مات سيمبسون كبير محللي السوق في سيتي إندكس "الذهب محصور في نطاق في سوق مدعومة جيدا قبل تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي"، مضيفا أن البيانات من المرجح أن تظهر تضخم ضعيف وترسل الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع.
من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، في حين من المقرر صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين وطلبات البطالة الأولية يوم الخميس.
من المتوقع أن يظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين أن التضخم يقترب من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، وهو ما يدعم وجهة نظر رئيس البنك جيروم باول بأن نمو الأسعار تحت السيطرة.
وفقا لأغلبية خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته رويترز، سيخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من اجتماعات السياسة الثلاثة المتبقية في عام 2024.
يميل المعدن الذي لا يدر عائد إلى أن يكون استثمار مفضل وسط انخفاض أسعار الفائدة والاضطرابات الجيوسياسية.
غذت التوترات المستمرة في الشرق الأوسط بسبب الصراع بين اسرائيل وحماس عمليات شراء الملاذ الآمن هذا العام.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف جالانت يوم الثلاثاء إن القوات الاسرائيلية تقترب من تنفيذ مهمتها في غزة وإن تركيزها سينصب على الحدود الشمالية للبلاد مع لبنان مع تبادل يومي لاطلاق النار مع حزب الله.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% عند 28.54 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.8% لـ 944.95 دولار وارتفع البلاديوم 1.5% لـ 979.58 دولار.
قفزت أسعار النفط يوم الأربعاء، مقلصة بعض خسائر اليوم السابق، حيث تغلبت المخاوف بشأن اعصار فرانسين الذي يعطل الانتاج في الولايات المتحدة، أكبر منتج في العالم، على المخاوف بشأن ضعف الطلب العالمي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 34 سنت أو 0.5% إلى 69.53 دولار للبرميل الساعة 0430 بتوقيت جرينتش، بينما سجلت العقود الاجلة للخام الأمريكي 66.10 دولار للبرميل بارتفاع 35 سنت أو 0.5%.
انخفض كلا الخامين القياسيين بنحو 3 دولار يوم الثلاثاء، حيث سجل برنت أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2021 وانخفض غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوى له في مايو 2023، بعد أن خفضت أوبك+ توقعاتها للطلب لهذا العام و2025.
صرح المركز الوطني الامريكي للأعاصير يوم الثلاثاء ان اعصار فرانسين تحول إلى اعصار في خليج المكسيك، مما دفع سكان لويزيانا إلى الفرار من المناطق الداخلية وشركات النفط والغاز إلى ايقاف الانتاج.
وقال مكتب السلامة والبيئة الأمريكي يوم الثلاثاء إن نحو 24% من إنتاج الخام و26% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة توقف بسبب العاصفة.
وصرحت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقرير شهري يوم الثلاثاء إنها خفضت توقعاتها لارتفاع الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.03 مليون برميل يوميا في عام 2024، من توقعات الشهر الماضي لنمو قدره 2.11 مليون برميل يوميا.
وخفضت أوبك تقديراتها لنمو الطلب العالمي في 2025 إلى 1.74 مليون برميل يوميا من 1.78 مليون برميل يوميا.
لكن ادارة معلومات الطاقة الامريكية قالت يوم الثلاثاء إن الطلب العالمي على النفط من المقرر أن ينمو إلى مستوى قياسي أكبر هذا العام في حين سيكون نمو الانتاج أقل من التوقعات السابقة.
كما تلقت أسعار النفط دعم من انخفاض مخزونات الخام الامريكية.
انخفضت مخزونات النفط الخام الامريكية بمقدار 2.793 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 6 سبتمبر ، في حين انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 513 ألف برميل، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الامريكي يوم الثلاثاء.
خسرت أبل معركتها القضائية حول فاتورة ضريبية أيرلندية بقيمة 13 مليار يورو (14.4 مليار دولار)، في دفعة لحملة الاتحاد الأوروبي للتضييق على الصفقات الخاصة الممنوحة من الدول للشركات الكبرى.
أيدت محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ قراراً تاريخياً يعود لعام 2016 بأن أيرلندا إنتهكت قانون مساعدات الدول بمنح الشركة المصنعة لهواتف الآيفون ميزة غير عادلة.
وقضت المحكمة يوم الثلاثاء بإبطال حكم أصدرته محكمة أدنى لصالح أبل حيث رأت أن القضاة قرروا بشكل غير صحيح أن الجهات التنظيمية التابعة للمفوضية الأوروبية ارتكبت أخطاء في تقييمها.
ويعدّ الحكم إنتصاراً لمسؤولة الاتحاد الأوروبي لشؤون المنافسة مارغريت فيستاجر، التي يوشك تفويضها في بروكسل على الإنتهاء بعد قضاء فترتين.
في 2016، أثارت فيستاجر غضباً على الجانب الآخر من الأطلسي عندما ركزت على الترتيبات الضريبية لشركة أبل. وزعمت أن أيرلندا منحت مزايا غير قانونية للشركة التي مقرها كوبرتينو بولاية كاليفورنيا مكنتها من دفع ضرائب أقل بكثير عن شركات أخرى في الدولة، على مدى سنوات طويلة.
وأمرت فيستاجر بأن تسترد أيرلندا مبلغ ال13 مليار يورو، الذي يعادل حوالي مبيعات فصلين من أجهزة "ماك". وظلت الأموال في حساب ضمان بانتظار الحكم النهائي.
وبينما هذه نتيجة سلبية لأيرلندا، التي كانت ادعت أنها لم تمنح أي مزايا ضريبية لشركة أبل أو شركات تكنولوجيا أخرى لإنشاء مقر لها هناك، نظرًا للوقت الذي استغرقته القضية للوصول إلى اكتمالها، فمن المستبعد الآن أن يكون لها تأثير كبير على البلد الذي يعد مركزًا راسخًا للمقرات الأوروبية لعدد كبير من شركات التكنولوجيا الكبرى.
تدور القضية التي نوقشت يوم الثلاثاء حول صفقتين ضريبيتين مع الحكومة الأيرلندية في عامي 1991 و2007. سمحت هاتان الاتفاقيتان لشركة أبل بنسب الأرباح الأيرلندية بشكل غير سليم إلى "مكتب رئيسي" "كان موجودًا على الورق فقط"، وفقًا لتقييم الاتحاد الأوروبي. في المقابل، أدى هذا إلى انخفاض كبير في فواتير الضرائب. ورأى ذراع مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي أن الاعفاء الذي حصلت عليه أبل يتعارض مع المنافسة، ويرقى إلى مساعدة حكومية غير قانونية.
استقرت أسعار الذهب فوق مستوى 2500 دولار للأونصة يوم الثلاثاء مع استعداد المشاركين في السوق لبيانات التضخم الأمريكية بحثاً عن إشارات جديدة حول تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2513.07 دولار للأونصة بحلول الساعة 1310 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2542.10 دولار.
وسيدقق المستثمرون عن كثب في بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الأربعاء وقراءة مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس.
حتى الآن هذا العام، يرتفع المعدن النفيس 21% مسجلاً أعلى مستوى على الإطلاق عند 2531.60 دولار يوم 20 أغسطس.
وتسعر الأسواق حالياً فرصة بنسبة 73% لخفض سعر الفائدة الأمريكية 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 سبتمبر، وفرصة بنسبة 27% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس، حسبما تظهر أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
خفضت منظمة أوبك يوم الثلاثاء توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024، وهو ما يعكس البيانات التي تلقتها حتى الآن هذا العام، كما قلصت توقعاتها للعام المقبل، وهو ما يمثل المراجعة الثانية على التوالي للمجموعة المنتجة للخفض.
صرحت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقرير شهري إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 2.03 مليون برميل يوميا في عام 2024، انخفاضا من نمو 2.11 مليون برميل يوميا توقعته الشهر الماضي.
هناك انقسام أوسع من المعتاد بين المتنبئين بشأن قوة نمو الطلب على النفط في عام 2024، ويرجع ذلك جزئيا إلى الخلافات بشأن الصين وعلى نطاق أوسع بشأن وتيرة انتقال العالم إلى وقود أنظف.
وقالت أوبك في التقرير: "بالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن يظل النمو الاقتصادي في الصين مدعوم بشكل جيد".
"ومع ذلك، من المرجح أن تؤثر الرياح المعاكسة في قطاع العقارات والانتشار المتزايد لشاحنات الغاز الطبيعي المسال والمركبات الكهربائية على الطلب على الديزل والبنزين في المستقبل".
كما خفضت أوبك تقديراتها لنمو الطلب العالمي في عام 2025 إلى 1.74 مليون برميل يوميا من 1.78 مليون برميل يوميا.
انخفض الدولار يوم الثلاثاء قبل بيانات التضخم الأمريكية والمناظرة الرئاسية الأمريكية المتلفزة، والتي قد تؤثر على التوقعات بشأن توقعات أسعار الفائدة.
فشل تقرير العمل المختلط يوم الجمعة في تقديم حجة واضحة حول ما اذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيقدم خفض منتظم لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أو خفض غير عادي بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع السياسة يومي 17 و18 سبتمبر. يترقب المتداولون الآن تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الأربعاء.
كما سينصب تركيز المستثمرين على المناظرة الرئاسية الأمريكية المتلفزة المرتقبة للغاية في وقت لاحق يوم الثلاثاء والتي قد تؤثر بشدة على انتخابات نوفمبر.
يتوقع المستثمرون ارتفاع الدولار في حالة فوز دونالد ترامب، حيث ستدعم الرسوم الجمركية العملة، كما أن الانفاق المالي المرتفع من شأنه أن يعزز أسعار الفائدة.
وكان مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، عند 101.59، منخفضا بنسبة 0.06%.
تسعر الأسواق حاليا تسعير كامل لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، مع تسعير خفض 50 نقطة أساس بنسبة 30%، انخفاضا من أعلى مستوى له عند 50% يوم الجمعة.
في عام 2024، يتوقع المتداولون تخفيف بنسبة 110 نقطة أساس، ارتفاعا من حوالي 100 نقطة أساس من الاجتماعات الثلاثة المتبقية.
أشار صناع السياسات في الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إلى استعدادهم لبدء سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة، حيث زعم المحافظ كريستوفر والر أنه قد يدعم تخفيضات متتالية، أو تخفيضات أكبر، إذا أشارت البيانات إلى الحاجة إلى ذلك.
وفي الوقت ذاته، بلغ اليورو آخر مرة 1.1043 دولار بعد انخفاضه بنحو 0.5% يوم الاثنين.
كان المستثمرون يراقبون الخلفية السياسية في أوروبا، مشيرين إلى الجمود في فرنسا وعدم اليقين المتزايد في جميع أنحاء كتلة الاتحاد الأوروبي بعد الانتخابات الاقليمية الالمانية.
انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء حيث طغى ضعف الطلب الصيني عن انقطاع الامدادات الأمريكية بسبب العاصفة المدارية فرانسين ومع استمرار مخاطر فائض الامدادات العالمية من النفط في الضغط على السوق.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 32 سنت أو 0.45% إلى 71.51 دولار للبرميل الساعة 0652 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 38 سنت أو 0.55% لتتداول عند 68.33 دولار للبرميل.
ارتفع كلا الخامين القياسيين بنحو 1% عند تسوية يوم الاثنين.
أمر خفر السواحل الأمريكي باغلاق جميع العمليات في براونزفيل والموانئ الصغيرة الأخرى في تكساس مساء الاثنين، مع مرور العاصفة المدارية فرانسين عبر خليج المكسيك.
ظل ميناء كوربوس كريستي مفتوح ولكن مع قيود.
ومن المتوقع أن تشتد قوة العاصفة المدارية بشكل كبير خلال اليومين المقبلين، ومن المتوقع أن تتحول إلى إعصار مساء الاثنين أو صباح الثلاثاء، وفقا للمركز الوطني للأعاصير.
في وقت لاحق اليوم، ستترقب الأسواق تقرير سوق النفط الشهري من منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).
وتستعد إدارة معلومات الطاقة الامريكية أيضا لنشر توقعاتها للطاقة في الأمد القريب مع توقعات للسوق العالمية وإنتاج النفط الخام الامريكي.