Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

توقفت أسعار النفط عن مكاسبها الأخيرة، حيث تراجعت يوم الثلاثاء بعد ارتفاعها بأكثر من 7% في الجلسات الثلاث السابقة بسبب مخاوف بشأن الامدادات بفعل مخاوف من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط والاغلاق المحتمل لحقول النفط الليبية.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 18 سنت أو 0.2% إلى 81.25 دولار للبرميل الساعة 0430 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنت أو 0.4% إلى 77.14 دولار للبرميل.

ارتفعت أسواق النفط بشكل حاد في الجلسات الثلاث السابقة مدفوعة بتوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية مما قد يعزز الطلب على الوقود، والهجمات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله في لبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع والتي تهدد بصراع أوسع في الشرق الأوسط قد يعطل الامدادات من منطقة الانتاج الرئيسية والاغلاقات الليبية المحتملة.

خلال تلك الفترة، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 7.6% وارتفع برنت بنسبة 7%.

قالت الادارة التي تتخذ من الشرق مقر لها يوم الاثنين إن حقول النفط في شرق ليبيا التي تمثل كل إنتاج البلاد تقريبا ستُغلق وسيتم إيقاف الإنتاج والصادرات، بعد اشتعال التوترات بشأن قيادة البنك المركزي.

ولم يرد تأكيد من الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس أو من المؤسسة الوطنية للنفط التي تسيطر على موارد النفط في البلاد.

وفي حين أن المشاعر الهبوطية للطلب العالمي على النفط قد تؤثر على أسعار النفط، مع تأثير الطلب الصيني بشكل كبير، فان الاغلاق المحتمل لحقول النفط الليبية من شأنه أن يضيق الامدادات وقد يوقف انخفاض أسعار النفط، كما قالت سيرينا هوانج المحللة في فورتيكسا.

كما تلقى النفط دعما من تصعيد الصراع بين اسرائيل وحزب الله، مع تبادل اطلاق الصواريخ بينهما في محاولة من جانب حزب الله للرد على مقتل أحد كبار القادة العسكريين الشهر الماضي.

يبدو أن صعود الذهب محطماً مستويات قياسية فوق 2500 دولار للأونصة لديه مجال للاستمرار إذ يستعد الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة وتعود محركات تقليدية مثل انخفاض عوائد السندات ويقبل المستثمرون الغربيون على الشراء من جديد.   

قال جاي هاتفيلد، المدير التنفيذي لإنفراستركسشر كابيتال أدفيزورس، الذي قام مؤخراً بشراء عقود خيار ذهب لأول مرة منذ سنوات، "الجميع إعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي سيكون الأخير في تخفيض أسعار الفائدة، لكنه ينضم الآن إلى نظرائه". كان خطاب جيروم باول في منتدى جاكسون هول—الذي فيه تعهد بتخفيضات في أسعار الفائدة—لحظة فارقة للمعدن، وفقاً لهاتفيلد.

وتوهج المعدن الأصفر هذا العام مسجلاً سلسلة من المستويات القياسية التي جعلت المعدن النفيس أحد الأصول الأفضل أداء بين السلع الرئيسية. وجاء صعوده في النصف الأول بفضل شراء قوي من البنوك المركزية بالإضافة لمشتريات آسيوية، التي طغت على أثر صعود الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية والتدفقات الخارجة من صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن. والآن ربما تخدم كل من تلك المحركات الثلاثة الذهب.

وحتى الآن في 2024، صعد الذهب في المعاملات الفورية بأكثر من الخمس، مع تنبؤ بنوك منها جولدمان ساكس منذ أبريل بأن الأسعار لديها مجال لبلوغ 2700 دولار للأونصة. وبعد خارطة الطريق التي كشف عنها باول في منتدى جاكسون هول يوم الجمعة، تراجع الآن العائد الحقيقي على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر. ويفيد ذلك الذهب لأنه لا يدر عائداً.

وبين المستثمرين، أصبحت الرغبة في الشراء أوسع نطاقاً حيث تضيف صناديق التحوط والمضاربين رهانات على الصعود في بورصة كوميكس، مع بلوغ صافي مراكز شراء المعدن أعلى مستوى منذ أكثر من أربع سنوات، بحسب بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع.

وتوجد علامات أيضاً على إنتعاش الطلب على صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب. وقد توسعت حيازات إس بي دي آر جولد شيرز، أحد المنتجات الرائدة، لثمانية أسابيع على التوالي، في أطول فترة من التدفقات منذ منتصف 2020.

وفي الوقت الحالي، يتوقع سيتي جروب أن تتوسع التدفقات على صناديق المؤشرات "بشكل كبير" خلال ستة إلى 12 شهراً، ليدعم الطلب سياسة نقدية أكثر تيسيراً بالإضافة إلى زيادة محتملة في التقلبات وسط مخاطر ركود. وقال البنك في رسالة قبل خطاب باول إن الذهب ربما يصل إلى 3000 دولار بحلول منتصف 2025. وكان السعر الفوري للذهب يتداول عند 1525.73 دولار للأونصة في الساعة 4:18 مساءً بتوقيت القاهرة، قرب أعلى مستوى له على الإطلاق.

صعد النفط بعد أن أعلنت حكومة شرق ليبيا أنها ستوقف الصادرات، مما يضاف للتوترات في الشرق الأوسط بعد أن أثارت هجمات إسرائيلية على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان القلق من صراع أوسع.

وتداول خام القياس الدولي برنت فوق 81 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط فوق 77 دولار. ودعا مسؤولون في حكومة شرق ليبيا لوقف كل إنتاج وصادرات النفط حيث تعمق صراع سياسي حول السيطرة على البنك المركزي للبلاد. وأعلنت الحكومة التي تتخذ من شرق البلاد مقراً لها سريان "القوة القاهرة" على كل الحقول ومنشآت  النفط، حسبما أعلنت السلطات يوم الاثنين في بيان على فيسبوك.

والتحرك هو الأحدث في صراع سياسي حول السيطرة على البنك المركزي وإيرادات النفط. وتواجه ليبيا بالفعل نقصاً في الإنتاج هذا الشهر بعد تعطلات في بعض الحقول الرئيسية. ويتم شحن أغلب صادرات الدولة عبر موانيء في الشرق والتي تزود إلى حد كبير الأسواق في أوروبا.

وقال محللون لدى سيتي جروب في رسالة صدرت في وقت سابق اليوم أنه من شأن انخفاض في الصادرات أن يدفع خام برنت بشكل مؤقت إلى منطقة 85 دولار للبرميل.

وكان النفط يتداول مرتفعاً بالفعل اليوم بعد أن أرسلت إسرائيل أكثر من 100 طائرة حربية لتدمير الألاف من راجمات الصواريخ لحزب الله يوم الأحد، مما أثار رداً من الجماعة المسلحة. وقالت جماعة حزب الله، المدعومة من إيران ومصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، إنها ستواصل القتال مع إسرائيل حتى توافق الأخيرة على وقف إطلاق نار في غزة.

وارتفع خام برنت تسليم أكتوبر 2.9% إلى 81.32 دولار للبرميل في الساعة 2:16 مساءً بتوقيت لندن (4:16 مساءً بتوقيت القاهرة).

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.3% إلى 77.32 دولار للبرميل.

هبط الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الين يوم الاثنين حيث تناقض التحول نحو التيسير القوي لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشكل حاد مع نبرة رئيس بنك اليابان كازو أويدا المتشددة.

حامت العملة الأمريكية بالقرب من أدنى مستوى لها في 13 شهر مقابل اليورو، وهبطت أقرب إلى مستويات شوهدت آخر مرة في مارس 2022 مقابل الاسترليني، مع تعليقات رئيس بنك إنجلترا أندرو بيلي بأن "من السابق لأوانه اعلان النصر" على التضخم مما يشير إلى موقف أقل عدوانية بشأن خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

انخفض الدولار بنسبة 0.66% إلى 143.45 ين للمرة الأولى منذ 5 أغسطس قبل أن يتداول منخفضا بنسبة 0.31% الساعة 0517 بتوقيت جرينتش.

وتراجع الاسترليني قليلا إلى 1.31995 دولار بعد أن قفز إلى 1.32295 دولار يوم الجمعة للمرة الأولى منذ 17 شهر.

توقع العديد من المشاركين في السوق أن يتبنى أويدا نبرة أقل تشددا في الجلسة الخاصة للبرلمان، والتي تم عقدها وسط انتقادات بأن الزيادة المفاجئة في الشهر الماضي ساعدت في إشعال شرارة التراجع السريع عن الرهانات الهبوطية للين وعمليات البيع العدوانية للأسهم اليابانية.

يتوقع المتداولون بالإجماع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي حملته لتخفيف السياسة النقدية في 18 سبتمبر، لكنهم يروا احتمالات بنسبة 38.5% لخفض كبير بمقدار 50 نقطة أساس. وهو أعلى من احتمالات 25% قبل أسبوع.

تحدث بيلي أيضا في جاكسون هول، مما عزز موقف البنك المركزي البريطاني باعتباره أقل ميلا للتيسير من الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي.

صرحت مصادر لرويترز إن صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي يصطفوا خلف خفض آخر لأسعار الفائدة في 12 سبتمبر. ورغم ذلك لم يطرأ تغير يذكر على اليورو عند 1.1184 دولار وهو مستوى ليس ببعيد عن أعلى مستوى سجله يوم الجمعة عند 1.1201 دولار وهو المستوى الذي شوهد آخر مرة في يوليو من العام الماضي.

استقر مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية بما في ذلك اليورو والاسترليني والين والفرنك السويسري - عند 100.69 وهو أقل قليلا من أدنى مستوى في 13 شهر عند 100.60 والذي بلغه في نهاية الأسبوع الماضي.

احتفظت أسعار الذهب بقوتها يوم الاثنين، بدعم من ضعف الدولار وعوائد السندات بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول التيسيرية التي عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2510.75 دولار للاونصة الساعة 0544 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بأكثر من 1% في الجلسة السابقة. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2545.90 دولار.

أيد باول يوم الجمعة بداية وشيكة لخفض أسعار الفائدة، قائلا إن المزيد من التباطؤ في سوق العمل سيكون غير مرحب به.

حام الدولار قرب أدنى مستوياته في 13 شهر، مما يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى، في حين تراجعت أيضا عوائد السندات لأجل 10 سنوات.

يسعر المتداولون تسعير كامل لخفض أسعار الفائدة للشهر المقبل، مع احتمال بنسبة 62% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة بنسبة 38% لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس. وتميل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

من ناحية اخرى، من المتوقع أن تقفز صادرات الذهب من بيرو إلى الهند بنسبة 36% إلى مستوى قياسي يبلغ 3 مليار دولار في عام 2024 بسبب الطلب المتزايد من ثاني أكبر مستهلك في العالم، وفقا لمسئول كبير يوم الجمعة.

وعلى الصعيد الجيوسياسي، أطلق حزب الله صواريخ وطائرات بدون طيار على اسرائيل يوم الأحد، مما دفع اسرائيل إلى شن غارات جوية على لبنان، مما يمثل اشتباك كبير في 10 أشهر من الصراع الحدودي.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 29.70 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.5% لـ 958.77 دولار وتراجع البلاديوم 0.8% لـ 955.13 دولار.

واصلت أسعار النفط  مكاسبها يوم الاثنين وسط مخاوف من أن يؤدي امتداد القتال من غزة إلى الشرق الأوسط إلى تعطيل إمدادات النفط الاقليمية، في حين رفعت تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية الوشيكة التوقعات الاقتصادية العالمية والطلب على الوقود.

قفزت العقود الاجلة لخام برنت 53 سنت أو 0.7% إلى 79.55 دولار للبرميل الساعة 0425 بتوقيت جرينتش بينما ارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 75.34 دولار للبرميل بزيادة 51 سنت أو 0.7%.

في واحدة من أكبر الاشتباكات في أكثر من عشرة أشهر من الحرب الحدودية، أطلق حزب الله مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل يوم الأحد، بينما قال الجيش الاسرائيلي إنه ضرب لبنان بنحو 100 طائرة لإحباط هجوم أكبر.

يثير الاشتباك مخاوف من أن يتحول صراع غزة إلى حريق إقليمي يجتذب إيران الداعمة لحزب الله والحليف الرئيسي لإسرائيل الولايات المتحدة.

ارتفعت أسعار النفط الخام بأكثر من 2% يوم الجمعة بعد أن أيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بداية وشيكة لخفض أسعار الفائدة.

ارتفعت أسعار الذهب 1% حيث تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية عقب تعليقات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول تشير إلى خفض سعر الفائدة في سبتمبر.

وصعد السعر الفوري للذهب 1% إلى 2508.88 دولار للأونصة في الساعة 1442 بتوقيت جرينتش، لكنه تراجع عن مستواه القياسي المرتفع 2531.60 دولار الذي تسجل يوم الثلاثاء.

وزادت العقود الآجلة الأمريكية 1.2% إلى 2546.20 دولار.

وقال باول إن "الوقت قد حان" لقيام البنك المركزي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة وإن التضخم يقترب من مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي، مما يعطي تأييداً صريحاً لتيسير وشيك للسياسة النقدية.

وهبط مؤشر الدولار 0.6% مقابل منافسيه، في حين تراجع أيضاً عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات بعد خطاب باول، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

ويتوقع المتداولون فرصة بنسبة 67.5% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، في حين يرون إحتمالية 32.5% لتخفيض أعمق بمقدار 50 نقطة أساس.

ارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عامين مقابل الدولار يوم الجمعة وسط علامات مؤخراً على قوة الاقتصاد البريطاني وتعليقات حملت نبرة تيسيرية من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والتي قادت الدولار للانخفاض مقابل عدد من العملات الرئيسية.

وقفز الاسترليني 0.7% إلى 1.3185 دولار، ملامساً أعلى مستوى منذ أواخر مارس 2022 ومتجاوزاً أعلى مستوياته السابق في 13 شهراً البالغ 1.3144 دولار.

فيما هبط مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية، 0.5% بعد أن صرح باول أن "الوقت قد حان" لتعديل السياسة وتعهد بفعل كل ما في وسعه لتفادي المزيد من الضعف في سوق العمل.

وبعد تعليقات باول، سعر المتداولون فرصة أكبر لخفض ضخم لسعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي الأمريكي في سبتمبر.

والاسترليني من بين العملات الرئيسية الأفضل أداء هذا العام حيث إكتسب زخماً في الشهرين الماضيين بعد أن أشارت سلسة من البيانات الاقتصادية الأقوى من المتوقع إلى أن بنك انجلترا ليس بحاجة إلى التعجل في تخفيض أسعار الفائدة.

وأظهرت أحدث الأرقام إن ثقة المستهلك البريطاني إستقرت عند أعلى مستوى في نحو ثلاث سنوات في أغسطس. وكشفت نتائج مسح يوم الخميس أن نشاط الشركات البريطانية تسارع في أغسطس كما تراجعت ضغوط التكاليف إلى أضعف مستوياتها منذ أكثر من ثلاث سنوات. وتمثل أحدث علامة فارقة للاسترليني تحولاً منذ أواخر 2022 عندما تفاقمت المخاوف بشأن تسارع التضخم وضعف النمو بفعل الخطة الاقتصادية لرئيسة الوزراء آنذاك ليز تراس والتي عرضت الصحة المالية لبريطانيا للخطر.

ولامست العملة مستوى قياسيا منخفضا عند 1.0327 دولار في سبتمبر 2022 ثم تعافت حوالي 27% منذ ذلك الحين. لكن تبقى منخفضة حوالي 38% من مستوى قياسي مرتفعة لامسته في 2007 قبل الأزمة المالية العالمية.

وخفض بنك انجلترا سعر الفائدة إلى 5% من أعلى مستوى في 16 عاماً عند 5.25% في أوائل أغسطس، ويظهر تسعير السوق أن المتداولين يتوقعون خفضاً آخر إضافياً على الأقل هذا العام. على الجانب الآخر، من المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل كل من الاجتماعات الثلاثة المتبقية هذا العام.

تراجع الدولار يوم الجمعة حيث استعد المتعاملون لخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول، في حين قاد الين المكاسب بين العملات الرئيسية بعد أن أعاد محافظ بنك اليابان كازو أويدا التأكيد على موقفه المتشدد.

سيكون محافظو البنوك المركزية أساسيين في تحديد لهجة الأسواق المالية خلال الأيام المقبلة مع بدء تجمع صناع السياسة النقدية الأكثر نفوذا في العالم في جاكسون هول، وايومنغ.

كان الين من بين التحركات الكبيرة نسبيا يوم الجمعة، حيث ارتفع بنسبة 0.3% إلى 145.82 مقابل الدولار بعد أن أعاد أويدا تأكيد عزمه على رفع أسعار الفائدة إذا ظل التضخم في طريقه إلى هدف 2% بشكل مستدام.

انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية، بنسبة 0.11% عند 101.37 وظل قريبا من أدنى مستوى في 2024 عند 100.92 الذي لامسه يوم الأربعاء. ويتجه المؤشر إلى الأسبوع الخامس على التوالي من الخسائر.

من المقرر أن يتحدث باول في مؤتمر أبحاث الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي في جاكسون هول الساعة 10 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1400 بتوقيت جرينتش) وسيتابع المتداولون المؤتمر لمعرفة مدى انخفاض تكاليف الاقتراض الأمريكية في الأمد القريب.

تسعر الأسواق الآن احتمالات بنسبة 76% لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في سبتمبر، مع تراجع المتداولين عن الرهانات على خفض كبير بمقدار 50 نقطة أساس.

بشكل عام، يرون تخفيضات بمقدار 100 نقطة أساس على مدى الاجتماعات الثلاثة المقبلة.

ارتفع اليورو 0.1% إلى 1.1123 دولار، وهو مستوى غير بعيد عن أعلى مستوى في 13 شهر الذي لامسه يوم الأربعاء، في حين ارتفع الاسترليني 0.2% إلى 1.3125 دولار، وهو مستوى أقل قليلا من أعلى مستوى في 13 شهر الذي سجله يوم الخميس.

 

تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الجمعة لكنها في طريقها لإنهاء الأسبوع على انخفاض حيث أثارت بيانات أضعف عن الوظائف الامريكية مخاوف بشأن الطلب كما خففت محادثات وقف اطلاق النار المتجددة في غزة المخاوف بشأن انقطاع الامدادات.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 16 سنت أو 0.2% إلى 77.38 دولار للبرميل الساعة 0642 بتوقيت جرينتش في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنت إلى 73.16 دولار. وهبطت العقود الاجلة لخام برنت بنحو 3% حتى الآن هذا الأسبوع بينما خسر خام غرب تكساس الوسيط نحو 5%.

سجل كلا الخامين القياسيين أدنى مستوياتهما منذ أوائل يناير هذا الأسبوع بعد أن خفضت الحكومة الأمريكية بشكل حاد تقديراتها للوظائف التي أضافها أصحاب العمل في البلاد هذا العام حتى مارس.

وأثار ذلك مخاوف بشأن ركود محتمل في الولايات المتحدة مما قد يضر بالطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط لكن بعض المحللين يقولوا إن هذا كان رد فعل مبالغ فيه على تعديل الوظائف.

أشارت البيانات الأخيرة من الصين، أكبر مستورد للنفط، إلى اقتصاد متعثر وتباطؤ الطلب على النفط من المصافي هناك. كما ساعد الدفع المتجدد لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس في تخفيف مخاوف الامدادات وأثر على أسعار النفط.

بدأت الوفود الأمريكية والاسرائيلية جولة جديدة من الاجتماعات في القاهرة يوم الخميس لحل الخلافات حول اقتراح الهدنة.

وقال بعض المحللين إن أسعار النفط قد تجد الدعم في الأسابيع المقبلة مع انخفاض المخزونات العالمية على مدى الشهرين الماضيين.