Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار النفط في التداولات المبكرة يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين لمعرفة ما إذا كانت رحلة الدبلوماسي الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط ستؤدي إلى وقف الحرب في غزة، والتي أثارت مخاوف بشأن الامدادات من المنطقة المنتجة الرئيسية.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 20 سنت إلى 78.19 دولار للبرميل الساعة 0452 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنت إلى 72.98 دولار. ارتفع كلا العقدين بنسبة 1% تقريبا يوم الاثنين، مرتفعا للمرة الأولى في أربع جلسات.

التقى بلينكن بالحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية يوم الاثنين. ويأمل الفلسطينيون أن تؤدي الزيارة إلى التوصل إلى هدنة قبل الهجوم الاسرائيلي الذي تهدد به مدينة رفح الحدودية التي يلجأ إليها حوالي نصف سكان قطاع غزة.

واصلت الولايات المتحدة حملتها ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، والذين أدت هجماتهم على سفن الشحن إلى تعطيل طرق تجارة النفط العالمية.

لكن المخاوف بشأن توقعات الطلب حدت من مكاسب الأسعار.

من ناحية الامدادات ، يترقب المشاركون في السوق بيانات الصناعة المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الثلاثاء بشأن مخزونات الخام الأمريكية. وقدر خمسة محللين استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام ارتفعت في المتوسط بنحو 2.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 2 فبراير.

 

إستقرت أسعار النفط دون تغيير يذكر يوم الاثنين، مع تأثر الطلب بقوة الدولار بينما أثارت التوترات في الشرق الأوسط حذر المتداولين من تعطلات محتملة للإمدادات.

وإستقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 77.34 دولار للبرميل في الساعة 1650 بتوقيت جرينتش ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 13 سنتاً أو 0.2% إلى 72.15 دولار للبرميل.

وأنهى الخامان القياسيان الأسبوع الماضي على انخفاض بنحو 7% بعد أن أشارت بيانات أقوى من المتوقع للوظائف الأمريكية إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة قد تحدث في موعد أبعد من المتوقع.

وأظهرت بيانات جديدة يوم الاثنين إن نمو قطاع الخدمات الأمريكي تسارع في يناير، مما أحبط الآمال أكثر بحدوث تخفيضات في الفائدة ودفع الدولار إلى أعلى مستوياته منذ نحو ثلاثة أشهر مقابل عملات رئيسية أخرى.

وتؤدي قوة العملة الخضراء إلى خفض الطلب على النفط المقوم بالدولار من مستثمرين حائزي لعملات أخرى.

في نفس الأثناء، ظل المستثمرون حذرين من أي تصعيد في صراع الشرق الأوسط، بعد أن أـشارت الولايات المتحدة  إلى هجمات جديدة على مجموعات تدعمها إيران في الشرق الأوسط رداً على هجوم مميت على قوات أمريكية في الأردن.

واصل الدولار صعوده حيث دفع صمود أكبر اقتصاد في العالم المتداولين لتقليص حجم تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة.

ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.6% يوم الاثنين ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 17 نوفمبر حيث هبط اليورو والين إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر. ويصعد الدولار مقابل كافة نظرائه من عملات مجموعة العشر الرئيسية منذ بداية العام.

وتتعارض البيانات الاقتصادية القوية للولايات المتحدة، من بينها تقرير وظائف قوي على نحو مفاجيء، مع التوقعات بشأن توقيت أول خفض لأسعار الفائدة، بينما تعزز عوامل عالمية تتنوع من معاناة الصين اقتصادياً إلى عدم يقين جيوسياسي، جاذبية الدولار كملاذ آمن.

وأدت هذه القوة الاقتصادية وإحتمالية أن تبقى أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول إلى تعافي العملة الأمريكية من أدنى مستوياتها في ديسمبر، عندما أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي يستعد للتحول بعيداً عن زيادات الفائدة والتفكير في سلسلة من التخفيضات.

ورسخ مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي إنتهاء دورتهم السريعة من رفع أسعار الفائدة في اجتماع يناير، لكن سعوا إلى إعادة ضبط التوقعات لأقرب موعد يخفض عنده صانعو السياسة أسعار الفائدة هذا العام ومرات التخفيض حيث تنحسر ضغوط التضخم.وقال رئيس البنك جيروم باول بعد القرار إن خفض الفائدة في مارس غير وارد.

ويعارض  أيضاً صناع السياسة في منطقة اليورو  سردية التخفيض المبكر لأسعار الفائدة. لكن تضغط مراهنات على أن المسؤولين في البنك المركزي الأوروبي سيخفضون تكاليف الإقتراض قبل الاحتياطي الفيدرالي، ربما في موعد أقربه أبريل، على اليورو الذي انخفض 0.5% يوم الاثنين ليتداول عند 1.0723 دولار، المستوى الأدنى منذ 14 نوفمبر.

وتقود إحتمالات إتسارع الفارق في سعر الفائدة لصالح الولايات المتحدة إلى نزول اليورو، بنسبة 2.8% أمام الدولار منذ بداية العام.

في نفس الأثناء، الين هو الأسوأ أداء بين عملات مجموعة العشر حتى الآن في 2024، منخفضاً بأكثر من 5% حيث يتمسك بنك اليابان لسياسته النقدية بالغة التيسير بدون وضوح حول توقيت حدوث تغيير. وخسرت العملة 0.3%، ملامسة 148.89 أمام الدولار يوم الاثنين.

انخفض الذهب واحد بالمئة إلى أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوع يوم الاثنين، متأثراً بارتفاع الدولار وعوائد السندات بعد أن خيب تقرير قوي للوظائف الأمريكية وتعليقات من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي التوقعات بتخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة.

وانخفض السعر الفوري للذهب 1.1% إلى 2017.27 دولار للأونصة بحلول الساعة 1432 بتوقيت جرينتش، مسجلاً أدنى مستوى منذ 25 يناير.

ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 2033.80 دولار للأونصة.

فيما ارتفع مؤشر الدولار 0.4% ليتداول قرب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، مما يجعل المعدن أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى ذروتها في أسبوع.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة إن وظائف غير الزراعيين الأمريكية زادت بمقدار 353 ألف وظيفة في يناير، في أكبر زيادة منذ عام.

وأدى نمو فائق للوظائف وزيادات كبيرة في الأجور إلى الحد من التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الشهر القادم. كما خفض المتداولون أيضاً مراهناتهم على خفض تكاليف الإقتراض في ختام اجتماع البنك المركزي الأمريكي يومي 30 أبريل و1 مايو.

من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كشكاري، يوم الاثنين إن صمود الاقتصاد وإحتمالية معدل أعلى لسعر الفائدة المحايد يعني أن البنك المركزي يمكنه أن يأخذ وقته قبل تقرير خفض أسعار الفائدة.

ويتحول الآن تركيز المستثمرين إلى تعليقات منتظرة لمجموعة من المسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بحثاً عن إشارات جديدة حول توقيت تخفيضات الفائدة.

ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في ما يقرب من ثلاثة أشهر مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الاثنين حيث استعاد المتداولون رهاناتهم على تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

وجاءت عملية اعادة التسعير من الاحتياطي الفيدرالي في أعقاب تقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة والذي فاق توقعات السوق بكثير وأدى إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، مما عزز عملة البلاد.

ارتفعت عوائد السندات بشكل أكبر يوم الاثنين بعد أن صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل خلال عطلة نهاية الأسبوع إن البنك المركزي يمكن أن "يمنحه بعض الوقت" قبل خفض أسعار الفائدة.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى إلى 104.3، وهو أعلى مستوى له منذ 17 نوفمبر، وكان آخر ارتفاع بنسبة 0.21% عند 104.27.

ارتفعت عوائد السندات لأجل عامين  بمقدار 6 نقاط أساس إلى 4.433%، بعد أن قفزت 18 نقطة أساس يوم الجمعة.

هبط اليورو إلى أدنى مستوياته منذ 11 ديسمبر عند 1.0747 دولار وانخفض في أحدث تعاملات بنسبة 0.36% إلى 1.0752 دولار.

وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" الاخباري على شبكة سي بي إس، والتي تم بثها مساء الأحد وأجريت يوم الخميس، صرح باويل إن الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يتحلى بالصبر في تحديد موعد خفض سعر الفائدة .

واضاف باويل: "الشيء الحكيم الذي يجب فعله هو... أن نمنح الأمر بعض الوقت ونرى أن البيانات تؤكد أن التضخم يتجه نحو الانخفاض إلى 2% بطريقة مستدامة".

وانخفض الين الياباني إلى أدنى مستوى له منذ أوائل ديسمبر في أوائل التعاملات الآسيوية عند 148.82 للدولار، قبل أن يستقر عند 148.36.

تُظهر العقود الآجلة لأموال الاحتياطي الفيدرالي الآن ما يقرب من 120 نقطة أساس من التيسير الذي تم تسعيره للاحتياطي الفيدرالي هذا العام، بانخفاض من حوالي 150 نقطة أساس في نهاية العام الماضي.

ويُنظر الآن إلى التخفيض في مارس على أنه احتمال بنسبة 16% تقريبا، بانخفاض حاد من حوالي 50% قبل أسبوع.

هبط الاسترليني بنسبة 0.46% إلى 1.2576 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 13 ديسمبر، مع ارتفاع الدولار.

ولم يظهر الجنيه رد فعل يذكر على البيانات المنقحة التي أشارت إلى أن معدل البطالة في بريطانيا كان أقل من المتوقع في نهاية العام.

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، متعافية من انخفاضات حادة الأسبوع الماضي، بعد أن تعهدت واشنطن بشن المزيد من الضربات على الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط، وفي الوقت الذي ضربت فيه طائرات مسيرة أوكرانية أكبر مصفاة في جنوب روسيا.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 26 سنت، بما يعادل 0.3% إلى 77.59 دولار للبرميل الساعة 0709 بتوقيت جرينتش ، في حين تداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 72.41 دولار للبرميل، مرتفعة 13 سنت، أو 0.2%.

انهى الخامان القياسيان الأسبوع الماضي بانخفاض 7% بعد أن أشارت بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أقوى من المتوقع إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة قد تكون أبعد من المتوقع، وبفعل التقدم في مفاوضات وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

صرح محللو آي.إن.جي في مذكرة "آمال التوصل إلى وقف لاطلاق النار بين إسرائيل وحماس أدت إلى بعض هذا الضعف."

"لكن في الوقت الحالي لا يبدو أن وقف اطلاق النار وشيك".

ظل المستثمرون حذرين من أي تصعيد في الصراع في الشرق الأوسط، بعد أن أشارت الولايات المتحدة إلى مزيد من الضربات على الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط ردا على هجوم مميت على القوات الأمريكية في الأردن.

وواصلت الولايات المتحدة أيضا حملتها ضد الحوثيين في اليمن الذين أدت هجماتهم على سفن الشحن إلى تعطيل طرق تجارة النفط العالمية، على الرغم من أن الامدادات لم تتأثر إلى حد كبير.

صرح فيفيك دهار، محلل السلع الأولية في بنك الكومنولث، في مذكرة: «بالنظر إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية تتجنب مهاجمة إيران بشكل مباشر، نعتقد أن محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس سيكون لها التأثير الأكبر، مما يقلل التوترات في الشرق الأوسط».

في روسيا، قصفت طائرتان بدون طيار أوكرانيتان أكبر مصفاة لتكرير النفط في جنوب البلاد يوم السبت، حسبما قال مصدر في كييف لرويترز، في أحدث حلقة في سلسلة من الهجمات طويلة المدى على منشآت النفط الروسية مما أدى إلى خفض صادرات روسيا من النفتا، وهي مادة خام بتروكيماوية.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين، مع ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات بعد أن سحق تقرير الوظائف القوي توقعات خفض أسعار الفائدة على المدى القريب من الاحتياطي الفيدرالي .

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 2029.03 دولار للاونصة الساعة 0556 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 2045.50 دولار للاونصة.

يراهن المتداولون على اربعة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة من الاحتياطي الفيدرالي لعام 2024، بانخفاض عن ستة تخفيضات يوم الاثنين الماضي.

كما زادت احتمالات الخفض في مايو. ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية الذهب الذي لا يدر عائد من خلال خفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.

سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى في 8 أسابيع، مما يجعل المعدن أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، في حين ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أكثر من 4%.

أظهرت بيانات من وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة أن وظائف غير الزراعيين زادت بمقدار 353 ألف وظيفة في يناير، وهو ما يقرب من ضعف توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم البالغة 180 ألف وظيفة.

رفض رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الأسبوع الماضي فكرة خفض أسعار الفائدة في الربيع لكنه أعرب عن ثقته في أن التضخم سيعود إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.

يترقب المستثمرون تصريحات مجموعة من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع للحصول على مزيد من الأدلة حول تخفيضات أسعار الفائدة.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 22.56 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم 0.8% لـ 939.26 دولار ، في حين ارتفع البلاتين 0.5% لـ 894.99 دولار.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة، ليسجل مؤشر اس آند بي 500 مستوى قياسي جديد، حيث رحب المستثمرون بتقارير فصلية قوية من ميتا بلاتفورمز وأمازون دوت كوم، في حين حد تقرير قوي للوظائف من المعنويات المتفائلة.

وتسارع نمو الوظائف الأمريكية في يناير وزادت الأجور بأكبر قدر منذ نحو عامين، في إشارات على قوة سوق العمل التي قد تجعل من الصعب على بنك الاحتياطي الفيدرالي البدء في تخفيض أسعار الفائدة في مايو كما تتصور أسواق المال حالياً.

وفيما يعزز المعنويات، قفز سهم ميتا 21.5% ليسجل مستوى قياسي مرتفع ودعم قفزة بنسبة 4.6% في قطاع تكنولوجيا المعلومات لمؤشر اس آند بي 500 بعد إصدار الشركة أول توزيع نقدي لها على الإطلاق قبل أيام من الذكرى ال20 لفيسبوك، إلى جانب إيرادات وأرباح فاقت التوقعات بفضل مبيعات إعلانات قوية في فترة التسوق بمناسبة الأعياد.

وارتفعت شركتا التواصل الاجتماعي الآخريين سناب وبنترست 6.6% و4.9% على الترتيب.

وقفزت أمازون دوت كوم 8% بعد أن فاقت إيراداتها في الربع الرابع التوقعات حيث أدت سمات جديدة للذكاء الإصطناعي التوليدي في نشاطي التخزين السحابي والتجارة الإلكترونية إلى نمو قوي خلال فترة الأعياد المهمة.

وفيما يلقي بثقله على مؤشر الداو، خسرت آبل 0.2% بعد أن توقعت انخفاضاً في مبيعات هواتف آيفون وإستهدفت إيرادات كلية أقل بستة مليارات دولار عن التوقعات، حيث تضرر نشاطها في الصين.

وفي الساعة 7:22 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 24.95 نقطة أو 0.06% إلى 38544.79 نقطة وصعد مؤشر اس آند بي 500 بمقدار 45 نقطة أو 0.9% إلى 4952 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 244 نقطة أو 1.59% إلى 15605.94 نقطة.

انخفضت أسعار الذهب يوم الجمعة حيث قفز الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد تقرير قوي لوظائف غير الزراعيين الأمريكي، والذي خلق عدم يقين بعض الشيء حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ تخفيض أسعار الفائدة في المدى القريب.

ونزل السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 2035.59 دولار للأونصة في الساعة 1346 بتوقيت جرينتش، لكن ارتفعت الأسعار 0.6% خلال الأسبوع وتستقر فوق منطقة ألفي دولار المهمة منذ بداية العام. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 2052.40 دولار.

فيما ارتفع مؤشر الدولار 0.5%، مما يجعل المعدن أغلى على حائزي العملات الأخرى. وارتفعت أيضاً عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل 10 سنوات.

وأضافت الشركات الأمريكية 353 ألف وظيفة في يناير، متجاوزة توقعات الاقتصاديين بزيادة 180 ألف وظيفة. وشجعت مرونة الاقتصاد وقوة إنتاجية العامل الشركات على التوظيف والإحتفاظ بعدد أكبر من الموظفين، وهو إتجاه عام قد يحمي الاقتصاد من الركود هذا العام.

وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، يتوقع المتداولون الآن فرصة بنسبة 78% لخفض سعر الفائدة في مايو، مقارنة مع 92% قبل صدور البيانات. ويؤدي انخفاض معدلات الفائدة إلى تعزيز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.

ورفض رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا الأسبوع فكرة تخفيض أسعار الفائدة في الربيع، لكن أعرب عن ثقته في أن التضخم سيعود إلى المستهدف 2%.

ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن أصحاب العمل الأمريكيين أضافوا 353 ألف وظيفة في يناير، وهو ما يتجاوز توقعات الاقتصاديين البالغة 180 ألف وظيفة.

تداول مؤشر الدولار عند 103.57، مرتفعا من حوالي 103 قبل البيانات ومرتفعا بنسبة 0.50% خلال اليوم. وانخفض اليورو إلى 1.08205 دولار من نحو 1.08830 دولار في وقت سابق. وارتفع الدولار إلى 147.70 ين من 146.65 قبل البيانات.