Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الجمعة، مع تطلع المتداولون إلى اجتماع سياسة بنك إنجلترا الأسبوع المقبل والذي من المرجح أن يحدد اتجاه العملة في الأسابيع المقبلة.

من المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند 5.25% في 1 فبراير، ولكن سيتم مراقبة أي توجيهات بشأن توقيت تخفيض أسعار الفائدة عن كثب.

وارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات 0.2% مقابل الدولار إلى 1.27295 دولار. وانخفض اليورو 0.1% إلى 85.31 بنس.

بدأ الاقتصاد البريطاني عام 2024 على أساس أقوى، وفقا لمسح للشركات نُشر اليوم الأربعاء، مما دفع المستثمرين إلى تقليص رهاناتهم على تحرك بنك إنجلترا بسرعة لخفض أسعار الفائدة.

تسعر أسواق المال حاليا فرصة بنسبة 42% للخفض في مايو ، في حين أن احتمال التخفيض في يونيو يبلغ 74%.

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي في أحدث مرة بنسبة 0.2% قبل صدور بيانات التضخم الرئيسية في وقت لاحق اليوم، حيث وازن المتداولون كيف سيؤثر نمو الاقتصاد الأمريكي بشكل أسرع من المتوقع على تفكير الاحتياطي الفيدرالي بشأن سياسة سعر الفائدة.

أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة كما هو متوقع يوم الخميس، وأضافت تعليقات رئيسته كريستين لاجارد التي بدت أقل قلق بشأن توقعات التضخم إلى الرهانات على خفض أسعار الفائدة في أبريل.

تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة، لكنها تتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر، حيث عزز النمو الاقتصادي الإيجابي في الولايات المتحدة وعلامات التحفيز الصيني المعنويات على الطلب على الوقود.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 47 سنت أو 0.57% إلى 81.96 دولار للبرميل الساعة 0715 بتوقيت جرينتش. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 61 سنت أو 0.79% إلى 76.75 دولار.

من المقرر أن يغلق خام برنت مرتفعا بنسبة 4.5% هذا الأسبوع، في حين من المقرر أن يرتفع خام القياس الأمريكي بنسبة 4.8%. وكان كلاهما في طريقهما لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي وأكبر زيادة أسبوعية منذ الأسبوع المنتهي في 13 أكتوبر بعد بدء الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.

تراجعت الأسعار بعض الشيء يوم الجمعة بفعل مؤشرات على أن انقطاع إمدادات النفط في البحر الأحمر قد ينحسر مع ضغوط الصين على إيران للحد من الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على السفن في المياه قبالة اليمن والتي بدأتها الجماعة ردا على الهجمات الاسرائيلية على غزة.

وقالت مصادر إن المسئولين الصينيين طلبوا من نظرائهم الايرانيين المساعدة في كبح الهجمات أو المخاطرة بالإضرار بالعلاقات التجارية مع بكين.

ومع ذلك، قال زعيم الجماعة يوم الخميس إن الحوثيين تعهدوا بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل حتى تصل المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة.

تحسنت معنويات الطلب بعد أن أظهرت بيانات يوم الخميس أن اقتصاد الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، توسع بسرعة أكبر من المتوقع في الربع الرابع.

كما أعلنت الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، عن خفض كبير في احتياطيات البنوك لتحفيز النمو الاقتصادي.

وتلقى النفط دعم أيضا هذا الأسبوع بفعل تراجع أكبر من المتوقع في مخزونات الخام وتعطل إمدادات الوقود بعد هجوم بطائرة بدون طيار أوكرانية على مصفاة نفط موجهة للتصدير في جنوب روسيا.

استقر الدولار الأمريكي يوم الجمعة حيث درس المتداولون مدى تأثير بيانات النمو الاقتصادي القوية بشكل مدهش على مسار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي ويترقبوا مقياس التضخم الرئيسي في وقت لاحق اليوم للحصول على مزيد من الأدلة.

في الوقت نفسه، تراجع اليورو حيث كثف المتداولون رهاناتهم على رفع سعر الفائدة في أبريل بعد اجتماع السياسة النقدية الأخير للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.

وفي الولايات المتحدة، أظهرت البيانات الرسمية المتعلقة بتقديرات الناتج المحلي الاجمالي المتقدمة أن الناتج المحلي الاجمالي في الربع الأخير ارتفع بمعدل سنوي قدره 3.3%، متجاوزا التوقعات بنمو نسبته 2%. كما أظهر أيضا تراجع الضغوط التضخمية بشكل أكبر.

حام مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، حول 103.53 خلال الساعات الآسيوية بعد ارتفاعه بنحو 0.2% ليلا.

من ناحية أخرى، انخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.11%.

وارتفع الدولار حوالي 2% حتى الآن هذا العام مع اعتدال توقعات السوق إلى حد ما عن أواخر العام الماضي. تتوقع الأسواق فرصة بنسبة 50% لخفض أسعار الفائدة في مارس ، متراجعة من 75.6% قبل شهر.

وانخفض اليورو في أحدث تعاملات عند 1.08385 دولار لكنه ظل فوق أدنى مستوى في ستة أسابيع عند 1.08215 دولار الذي لامسه يوم الخميس.

ظل البنك المركزي الأوروبي ثابت كما كان متوقع في اجتماع السياسة الخاص به في اليوم السابق، على الرغم من أن المتداولين زادوا من رهاناتهم على أن البنك سيخفض أسعار الفائدة اعتبارا من أبريل حيث يرون أن صناع السياسة أصبحوا أكثر ارتياحا لتوقعات التضخم.

وانخفض الاسترليني بنسبة 0.10% خلال اليوم، ليتم تداوله حول 1.2698 دولار. وسيعلن بنك إنجلترا عن قراره الأخير بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس المقبل.

من ناحية اخرى، ارتد الين حول النطاق العلوي 147 مقابل الدولار، واستقر أخيرا عند 147.77.

كشفت بيانات يوم الجمعة أن التضخم الأساسي في العاصمة اليابانية تباطأ إلى 1.6% في يناير مقارنة بالعام السابق، أي أقل من هدف البنك المركزي البالغ 2%.

في الوقت ذاته، أظهر محضر اجتماع بنك اليابان المركزي الصادر يوم الجمعة أن صناع السياسة ناقشوا في ديسمبر شروط التخلص التدريجي من التحفيز.

 

 

تستعد أسعار الذهب لتسجيل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي في مواجهة اقتصاد أمريكي مرن أبقى الدولار قرب أعلى مستوياته في عدة أسابيع، بينما تحول التركيز إلى قراءة التضخم الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.

تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 2022.87 دولار للاونصة الساعة 0559 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2022.70 دولار. خسر كلاهما حوالي .3% حتى الان هذا الاسبوع.

أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الرابع مع تراجع الضغوط التضخمية وسط إنفاق استهلاكي قوي، مما يعكس مؤشرات على أن الاقتصاد بدأ عام 2024 بشكل قوي، وفقا لتقرير ستاندرد آند بورز جلوبال في وقت سابق من هذا الأسبوع.

مع ذلك، قلص الذهب خسائره الأسبوعية بارتفاع 0.4% يوم الخميس، مع انخفاض عوائد السندات بفعل انحسار الضغوط التضخمية.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% على مدى الأسبوع، ليحوم قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع، مما يجعل المعدن أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.

تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يظل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ثابت بشأن أسعار الفائدة في اجتماع السياسة الخاص به يومي 30 و31 يناير، لكن الاهتمام سينصب إلى حد كبير على تعليقات رئيسه جيروم باويل.

قام المتداولون بتأجيل توقعهم الأول لخفض سعر الفائدة ويضعون الآن فرصة بنسبة 93% لخفض سعر الفائدة في مايو.

ويتحول التركيز الآن إلى مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي - بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي - المقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.

أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 22.96 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 893.89 دولار ، وهبط البلاديوم 0.1% لـ 939.10 دولار.

ارتفع الذهب يوم الخميس حيث انخفضت عوائد السندات الأمريكية بعد أن سلطت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي الضوء على أن وتيرة التضخم انخفضت، بينما تحول التركيز إلى بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بحثاً عن تلميحات بشأن إستراتجية خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وارتفع السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 2022.84 دولار للأونصة بحلول الساعة 1514 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2023.20 دولار.

وانخفضت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات بعد صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي.

ونما الاقتصاد الأمريكي أسرع من المتوقع في الربع الرابع وسط إنفاق إستهلاكي قوي، مع بلوغ النمو لكامل العام 2.5%.

وتتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه للسياسة النقدية يومي 30 و31 يناير وترى فرصة بنسبة 89% لخفض سعر الفائدة بحلول مايو ، وفقاً لأداة فيدووتشالتابعة لمجموعة سي إم إي.

وتلقى الذهب بعض الدعم من تقرير منفصل أظهر إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات بطالة في الولايات المتحدة زادت 25 ألف إلى 214 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 20 يناير. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم 200 ألف طلباً في الأسبوع الأخير.

ويتحول التركيز الآن إلى بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي المقرر نشرها يوم الجمعة.

دفع متداولو وول ستريت الأسهم نحو أعلى مستوى جديد على الإطلاق وسط تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتمكن من تحقيق هبوطاً سلساً حيث يبقى الاقتصاد الأمريكي صامداً والتضخم يظهر علامات على التباطؤ.

وقد تحدت بيانات أقوى من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي توقعات متشائمة بحدوث ركود، الأمر الذي يدعم التوقعات لأداء الشركات الأمريكية. وبينما يشير مثل هذا الصمود إلى أن صانعي السياسة لن يتعجلوا تخفيض أسعار الفائدة في الربع الأول، نظر كثيرون إلى استقرار مؤشر يحظى بمتابعة وثيقة للتضخم الأساسي عند مستهدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، كإشارة مشجعة.

وواصل مؤشر إس آند بي 500 مكاسب هذا العام، ليستقر قرب مستوى 4900 نقطة. وانخفض عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار خمس نقاط أساس إلى 4.13%.

فيما تراجع اليورو بعد أن فسرت الأسواق تصريح رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد بأن البنك قد يبدأ تخفيض أسعار الفائدة من منتصف 2024 كعلامة على أن فرصة التحرك في موعد أقرب تبقى قائمة.

وفاق نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الرابع التوقعات حيث غذى تباطؤ التضخم إنفاق المستهلك، مختتماً عام قوي بشكل مفاجيء. وزاد الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 3.3%. وارتفع مؤشر يحظى بمتابعة وثيقة للتضخم الاساسي 2% للربع الثاني على التوالي.

حافظ الاسترليني يوم الخميس على مكاسبه التي حققها في اليوم السابق مقابل اليورو والدولار على خلفية بيانات نشاط الأعمال البريطانية الأقوى ، لكن اقتراب اجتماع البنك المركزي الأوروبي أبقى المتداولين في حالة من التوتر.

ارتفع الاسترليني بنسبة صغيرة مقابل الدولار عند 1.2725 دولار بعد أن ارتفع بنسبة 0.3% في اليوم السابق بعد صدور مؤشر مديري المشتريات المركب في بريطانيا والذي ارتفع إلى 52.5 في يناير، وهو أعلى مستوى له في سبعة أشهر.

وأظهرت القراءة لمنطقة اليورو انكماش نشاط الاعمال للشهر الثامن، وإن كان بوتيرة أبطأ قليلا، مما دفع اليورو إلى أدنى مستوى جديد في أربعة أشهر خلال اليوم مقابل الاسترليني عند 85.36 بنس.

واستقر اليورو يوم الخميس عند 85.57 بنس.

صرح محللون في بنك جولدمان ساكس في مذكرة: "يستمر زخم النمو في المملكة المتحدة في التحسن، مدفوعا بالتوسع المستمر في قطاع الخدمات، وهو ما يميز المملكة المتحدة عن بقية أوروبا".

كانت أسواق العملات هادئة إلى حد ما في التعاملات الأوروبية المبكرة يوم الخميس قبل العديد من الأحداث الرئيسية.

أولا يعلن البنك المركزي الأوروبي عن قراره الأخير بشأن السياسة الساعة 1315 بتوقيت جرينتش. في حين أنه من المتوقع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة، فإن التركيز ينصب على ما إذا كانت الرئيسة كريستين لاجارد تنحرف عن التوقعات بأنها ستقاوم بقوة رهانات السوق على تخفيضات أسعار الفائدة في أقرب وقت في أبريل في مؤتمرها الصحفي.

وتلقى الاسترليني دعم في الأسابيع الأخيرة بفضل التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي و الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفضان أسعار الفائدة قبل بنك إنجلترا.

بعد خمسة عشر دقيقة من إعلان قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة، تأتي القراءة الأولى للناتج المحلي الاجمالي الأمريكي للربع الرابع. وتشير التوقعات إلى نمو سنوي بنسبة 2%، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز، على الرغم من أن التقديرات تتراوح بين 0.8% و2.8%.

ستساعد هذه البيانات في تشكيل توقعات سعر الفائدة الامريكية.

 

استقر اليورو يوم الخميس فوق أدنى مستوى في ستة أسابيع مقابل الدولار الذي سجله في وقت سابق من الأسبوع، قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي وبيانات الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي التي يمكن أن تقدم للمستثمرين مؤشرات على المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.

وارتفعت العملة الموحدة في أحدث تعاملات بنسبة 0.12% إلى 1.0899 دولار، غير بعيدة عن 1.0822 دولار الذي لامسته يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوى لها منذ منتصف ديسمبر.

كانت التحركات صباح يوم الخميس هادئة حيث أن المتداولين لديهم العديد من الأحداث للرد عليها في وقت لاحق من اليوم.

أولا، يعلن البنك المركزي الأوروبي عن قراره الأخير بشأن السياسة الساعة 1315 بتوقيت جرينتش. في حين أنه من المتوقع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة، فإن التركيز ينصب على ما إذا كانت الرئيسة كريستين لاجارد تنحرف عن التوقعات بأنها ستقاوم بقوة رهانات السوق على تخفيضات أسعار الفائدة في أقرب وقت في أبريل في مؤتمرها الصحفي.

تتوقع الأسواق تخفيضات بمقدار 130 نقطة أساس من البنك المركزي الأوروبي هذا العام.

صرح لي هاردمان، كبير محللي سوق الصرف الأجنبي: "أرسلت الرئيسة لاجارد رسالة واضحة بشأن التوقيت المحتمل لأول خفض لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي عندما ذكرت أنهم يخططوا لخفض أسعار الفائدة في الصيف. ونتوقع تكرار هذه الرسالة في اجتماع السياسة اليوم".

بعد خمسة عشر دقيقة من إعلان قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة، تأتي القراءة الأولى للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الرابع. وتشير التوقعات إلى نمو سنوي بنسبة 2%، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز، على الرغم من أن التقديرات تتراوح بين 0.8% و2.8%.

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يتتبع الوحدة مقابل ستة نظراء، حوالي 2% هذا الشهر حيث قلص المتداولون بشكل كبير رهاناتهم على التخفيضات المبكرة والعميقة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بعد معارضة محافظي البنوك المركزية وعدد كبير من البيانات التي أكدت مرونة الاقتصاد الأمريكي.

تسعر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 43% للخفض في مارس، بانخفاض من 88% قبل شهر. ويقوم المتداولون أيضا بتسعير التخفيضات بمقدار 134 نقطة أساس هذا العام مقارنة بـ 160 نقطة أساس في نهاية عام 2023.

وتشمل البيانات الأمريكية الأخرى هذا الأسبوع مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي – بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي  – يوم الجمعة.

في الأسبوع المقبل، من المتوقع على نطاق واسع أن يظل الاحتياطي الفيدرالي ثابت، لكن تعليقات رئيسه جيروم باويل ستخضع لتدقيق مكثف لتقييم ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي مستعد لبدء خفض أسعار الفائدة.

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، بعد بيانات أظهرت انخفاض مخزونات الخام الأمريكية أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، في حين عزز خفض البنك المركزي الصيني لنسبة احتياطي البنوك الآمال في مزيد من إجراءات التحفيز والتعافي الاقتصادي.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 41 سنت، بما يعادل 0.5% إلى 80.45 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنت، أو 0.6% إلى 75.53 دولار للبرميل.

صرح توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية: "الانخفاض الكبير في مخزونات النفط الأمريكية والتوقعات بالتعافي الاقتصادي في الصين والمزيد من إجراءات التحفيز دعمت أسعار النفط".

وأضاف أن "التوترات في الشرق الأوسط كانت أيضا وراء الشراء".

صرحت ادارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت 9.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، أي أكثر من أربعة أمثال توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز والبالغة 2.2 مليون برميل.

وانخفض إنتاج الخام الأمريكي من مستوى قياسي بلغ 13.3 مليون برميل يوميا قبل أسبوعين إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 12.3 برميل يوميا الأسبوع الماضي بعد تجمد آبار النفط أثناء تجميد القطب الشمالي.

كما حظيت أسعار النفط بدعم من الآمال في التعافي الاقتصادي في الصين.

أعلن البنك المركزي الصيني عن خفض كبير لاحتياطيات البنوك يوم الأربعاء، في خطوة من شأنها ضخ نحو 140 مليار دولار من النقد في النظام المصرفي وإرسال إشارة قوية لدعم الاقتصاد الهش وأسواق الأسهم المتراجعة.

وفي أحدث التوترات، قال الجيش الأمريكي إنه نفذ المزيد من الضربات في اليمن في وقت مبكر من يوم الأربعاء، ودمر صاروخين مضادين للسفن أطلقهما الحوثيون كانا يستهدفان البحر الأحمر وكانا يستعدان للانطلاق.

تراجعت الأسهم الأوروبية عند الفتح يوم الخميس بفعل حذر المستثمرين قبل توقف متوقع على نطاق واسع بشأن رفع أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، في حين تصدرت أسهم نوكيا المؤشر بفضل أرباح فصلية.

انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% الساعة 0828 بتوقيت جرينتش بعد أن قفز أكثر من 1% في الجلسة السابقة.

سيكون اهتمام المستثمرين على قرار سعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي أسعار الفائدة عند المستوى الحالي 4%، على الرغم من ان البنك المركزي من المرجح أن يقلص الرهانات على تخفيف السياسة هذا الربيع.

يسعر المتداولون التخفيضات بنحو 130 نقطة أساس هذا العام، انخفاضا من 150 نقطة أساس قبل أسبوعين تقريبا.

ارتفع سهم نوكيا بنسبة 6.2% بعد أن فاقت أرباح التشغيل في الربع الرابع من العام الماضي التوقعات لمزود معدات الاتصالات الفنلندي.