جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الين إلى أدنى مستوياته في 15 عام مقابل اليورو يوم الثلاثاء بعد أن فشلت خطوة صغيرة اتخذها بنك اليابان نحو إنهاء سنوات من التحفيز النقدي في تهدئة بعض المستثمرين الذين توقعوا تحرك أكبر.
في ختام اجتماع السياسة الذي استمر يومين، خفف بنك اليابان قبضته على أسعار الفائدة طويلة الأجل من خلال تعديل سياسة التحكم في عائد السندات مرة أخرى، متخذا خطوة صغيرة أخرى نحو تفكيك التحفيز النقدي في العقد الماضي.
قال بنك اليابان إنه سيبقي عائد السندات الحكومية لأجل 10 سنوات عند حوالي 0% المحدد تحت سيطرة منحنى العائد.
كما أزال التعهد بالدفاع عن المستوى من خلال عروض شراء كمية غير محدودة من السندات.
قفز اليورو إلى أعلى مستوى في 15 عام مقابل العملة اليابانية، مرتفعا في أحدث تعاملات بنسبة 1.3% إلى 160.35 ين.
وانخفض الين 1.2% إلى 150.89، وهو أدنى مستوى جديد له في عام واحد مع تركيز المتداولين على تعهد بنك اليابان المركزي بالحفاظ "بصبر" على السياسة التيسيرية وتوقعات انخفاض التضخم إلى أقل من 2% في عام 2025.
من ناحية اخرى ، عززت الرهانات على بقاء أسعار الفائدة مرتفعة اليورو، مرتفعا بنسبة 0.1% إلى 1.0628 دولار، بعد أن لامس أعلى مستوى في أسبوع عند 1.0675 دولار. ويبدو أن العملة الموحدة مستعدة لعكس خسائر شهرين متتاليين مع مكاسب بنسبة 0.5% لشهر أكتوبر.
ارتفع التضخم في منطقة اليورو بنسبة 2.9% فقط في أكتوبر من 4.3% في سبتمبر، وهي أبطأ وتيرة له منذ يوليو 2021، مما يخفف بشكل أكبر أي ضغط على البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة.
مع تسعير عدم رفع أسعار الفائدة إلى حد كبير، يراقب المتداولون أدلة حول الموعد الذي سيبدأ فيه البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة.
وقال محللون إن مجموعة منفصلة من البيانات أظهرت ضعف الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو، لكن الانخفاض الطفيف بنسبة 0.1% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر لا يزيد الضغط على البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة.
ارتفع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.07% إلى 106.24.
وبينما بدا المؤشر مستعد لإنهاء الشهر دون تغيير على نطاق واسع، صرح المحللون إن الدولار لا يزال مدعوم بمخاطر رفع سعر الفائدة مرة أخرى من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مشيرين إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال مرن.
استقر الاسترليني عند 1.2160 دولار قبل قرار سعر الفائدة من بنك إنجلترا في وقت لاحق من الأسبوع حيث تشير التوقعات أيضا إلى بقاء البنك المركزي على حاله.
انتعشت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية يوم الثلاثاء، بعد انخفاضها أكثر من 3% في الجلسة السابقة، إذ طغت المخاوف بشأن الإمدادات التي أثارها الصراع في الشرق الأوسط على بيانات صينية ضعيفة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 65 سنت أو 0.74% إلى 88.10 دولار للبرميل الساعة 0637 بتوقيت جرينتش.
وزاد خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 67 سنت أو 0.81% إلى 82.98 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين مع تزايد حذر المستثمرين قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء على الرغم من تصعيد الهجمات الاسرائيلية على غزة.
صرح محللو آي.إن.جي في مذكرة "يظل تعطل تدفقات النفط الإيراني هو الخطر الأكثر وضوحا على السوق".
في الصين، أثارت بيانات النشاط الصناعي وغير التصنيعي التي جاءت أضعف من المتوقع المخاوف من تباطؤ الطلب على الوقود من ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وخالف مؤشرها الرسمي لمديري المشتريات التوقعات وانخفض مرة أخرى إلى ما دون مستوى 50 نقطة الفاصل بين الانكماش والتوسع.
تراقب الأسواق عن كثب اجتماع البنك المركزي الأمريكي الذي سينتهي يوم الأربعاء، على الرغم من الاحتمال الكبير بأنه سيبقي أسعار الفائدة ثابتة.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء مع تتبع المستثمرين اجتماعات البنك المركزي للحصول على رؤى بشأن الاقتصاد العالمي وتوقعات السياسة، لكنه يستعد لتحقيق أكبر قفزة شهرية في عام تقريبا مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1992.79 دولار للاونصة الساعة 0610 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 2002.10 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب الى اعلى مستوى عند 2009.29 دولار يوم الجمعة مع إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن وسط أزمة الشرق الأوسط.
ودفع الاقبال الذهب من 1809.50 دولار في 6 أكتوبر، قبل يوم واحد من هجوم حماس على إسرائيل، وجعل المعدن في طريقه لتحقيق ارتفاع بنسبة 8% هذا الشهر، وهو أكبر ارتفاع منذ نوفمبر 2022.
ينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع على قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء، يليه تقرير الوظائف الشهري الأمريكي يوم الجمعة.
خفف بنك اليابان قبضته على أسعار الفائدة طويلة الأجل من خلال تعديل سياسة التحكم في عائدات السندات مرة أخرى يوم الثلاثاء. ومن المقرر أن يصدر قرار بنك إنجلترا يوم الخميس.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% لـ 23.11 دولار وتراجع البلاتين 0.2% لـ 927.40 دولار ، ويستعد كلاهما لتحقيق مكاسب شهرية. هبط البلاديوم 0.5% لـ 1122.42 دولار ويتطلع إلى انخفاض بنسبة 10% تقريبا هذا الشهر.
ارتفع الين إلى أعلى مستوياته خلال الجلسة وسط تقارير تفيد بأن بنك اليابان قد يرفع السقف الذي يحدده لعوائد السندات الحكومية حيث ينعقد البنك المركزي لمراجعة السياسة النقدية.
وذكرت صحيفة نيكي يوم الاثنين نقلاً عن مصادر مطلعة لم تحددها إن صانعي السياسة اليابانيين يدرسون السماح للعائد على السندات الحكومية لأجل 10 سنوات بالارتفاع فوق 1٪، وقفز على الفور الين، الذي كان يتداول منخفضًا خلال اليوم قبل الخبر، نحو نصف بالمائة في غضون دقائق بعد التقرير عن التعديل المحتمل لسياسة البنك المركزي من التحكم في منحنى العائد.
وكان الين يتعرض لضغوط حيث دفعه المتعاملون لأكثر من الحاجز الهام البالغ 150 ينًا لكل دولار، إلى مستويات تدخل عندها صناع السياسة اليابانيون لدعم العملة في الخريف الماضي. ولكن أي تغييرات في سياسة التحكم في منحنى العائد قد تدعو إلى مزيد من المضاربة وتدفع العوائد إلى الارتفاع. وفي يوليو ، أدت تكهنات مماثلة حول إلغاء التحكم في منحنى العائد إلى ارتفاع حاد في الين.
من جانبها، قال كيت جوكس، كبير استراتيجيي العملات في بنك سوسيتيه جنرال في لندن "إذا لم يفعلوا شيئاً فسوف يضعف الين، ولكن إذا فعلوا شيئاً، فسوف يقوى". "لكن يمكن أن يقوى عند اتخاذ إجراء سياسة نقدية بدرجة أكبر منه إذا تراجع مع عدم إتخاذ إجراء".
يحذر البنك الدولي من أنه من شأن انقطاع حتى لو بسيط في إمدادات النفط الخام بسبب تصاعد الصراع في الشرق الأوسط أن يزيح ما بين 500 ألف ومليوني برميل يوميا من الأسواق العالمية.
وقال البنك في تقرير له يوم الاثنين إنه إذا حدث ذلك فقد ترتفع الأسعار إلى ما بين 93 و102 دولار للبرميل. ويمكن أن تسوء التوقعات "سريعاً" إذا اتسع نطاق الصراع الأحدث، مع انقطاع متوسط الحجم يتراوح بين 3 إلى 5 ملايين برميل يوميًا يقود الأسعار إلى 121 دولارًا للبرميل.
ومن شأن أكبر تعطل محتمل للإمدادات يتوقعه البنك أن يزيح ما بين 6 إلى 8 ملايين برميل من النفط يوميًا، وهو ما يمكن مقارنته بحجم الحظر النفطي العربي عام 1973. وقد يؤدي هذا السيناريو الأسوأ إلى وصول الأسعار إلى 157 دولارًا للبرميل.
وحتى الآن، كان للحرب بين إسرائيل وحماس تأثير ضئيل على سوق النفط، وهو ما "قد يعكس تحسن قدرة الاقتصاد العالمي على استيعاب صدمات أسعار النفط"، وفقا للتقرير. ودفعت أزمة الطاقة في السبعينيات العديد من البلدان إلى تعزيز دفاعاتها ضد تقلبات الأسعار من خلال تقليل اعتمادها على النفط، والاستفادة من موارد الطاقة الموسعة وإنشاء احتياطيات نفطية استراتيجية، من بين تدابير أخرى.
وبموجب توقعات البنك الأساسية، من المتوقع أن يبلغ متوسط أسعار النفط 90 دولارًا للبرميل في الربع الحالي قبل أن ينخفض إلى متوسط 81 دولارًا للبرميل العام المقبل وسط تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. ومن المتوقع أن تنخفض أسعار السلع الأساسية بشكل عام بنسبة 4.1% العام المقبل قبل أن تستقر في عام 2025.
انخفض النفط بأكثر من 2% يوم الاثنين مع إنحسار القلق من أن تؤثر الحرب بين إسرائيل وحماس على الإمدادات من المنطقة وتوخي المستثمرين الحذر قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع ومؤشرات أخرى لسلامة الاقتصاد العالمي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.17 دولار أو 2.38% إلى 88.33 دولار للبرميل بحلول الساعة 1429 بتوقيت جرينتش، بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.32 دولار أو 2.72% إلى 83.21 دولار.
وكان الخام قفز 3% يوم الجمعة بعد أن كثفت إسرائيل توغلات برية في غزة، مما أثار المخاوف من أن يتوسع الصراع في منطقة مسؤولة عن ثلث الإنتاج العالمي من النفط. لكن تلاشى هذا القلق يوم الاثنين، بحسب ما قاله محللون.
وهاجمت القوات والدبابات الإسرائيلية المدينة الشمالية الرئيسية في غزة من الشرق والغرب يوم الاثنين، بعد ثلاثة أيام من بدء عمليات برية في القطاع الفلسطيني.
ويركز المستثمرون أيضاً على نتيجة اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء بالإضافة إلى ما قد تشير إليه أرباح شركات مثل عملاق التكنولوجيا آبل فيما يخص فرص حدوث تباطؤ اقتصادي.
ومن المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، بينما من المقرر أيضاً أن يراجع البنكان المركزيان في بريطانيا واليابان سياساتهما النقدية هذا الأسبوع.
في نفس الأثناء، تراجع التضخم الألماني في أكتوبر، في إشارة إلى تباطؤ مستمر في التضخم العام في منطقة اليورو.
وقال البنك الدولي يوم الاثنين أنه يتوقع أن تبلغ أسعار النفط في المتوسط 90 دولار للبرميل في الربع الرابع وتنخفض إلى متوسط 81 دولار في 2023 إذ أن تباطؤ النمو يهديء الطلب، لكن حذر من أن تصاعد أحدث صراع في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى قفزة كبيرة في الأسعار.
إستقرت أسعار الذهب قرب المستوى النفسي الهام 2000 دولار يوم الاثنين، مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن وسط الصراع الدائر في الشرق الأوسط، بينما يتطلع المشاركون في السوق إلى اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع.
وانخفض سعر الذهب 0.4% إلى 1998.39 دولارًا للأونصة بحلول 1335 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الأمريكية للذهب 0.5 بالمئة إلى 2008.10 دولار.
وكانت أسعار الذهب الفورية بلغت 2009.29 دولار للأوقية يوم الجمعة، متجاوزة مستوى 2000 دولار للمرة الأولى منذ منتصف مايو، مع توافد المستثمرين على المعدن باعتباره الملاذ الآمن.
وهاجمت القوات والدبابات الإسرائيلية المدينة الشمالية الرئيسية في غزة من الشرق والغرب.
ويراقب المتعاملون أيضًا قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي المقرر صدوره يوم الأربعاء. وبينما من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، فإن التركيز سيكون على تعليق رئيس البنك جيروم باول.
ورغم أن الذهب يعتبر أداة تحوط في مواجهة التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
تراجعت أسعار الذهب من مستوى 2000 دولار يوم الاثنين، مع حذر المستثمرين قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، في حين وفر الطلب على الملاذ الآمن بسبب الصراع في الشرق الأوسط الدعم.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 1993.71 دولار للاونصة الساعة 0936 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2003.50 دولار.
سجلت المعاملات الفورية للذهب 2009.29 دولار للاونصة يوم الجمعة، متجاوزة المستوى النفسي 2000 دولار للمرة الأولى منذ منتصف مايو، مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن كملاذ آمن.
ارتفع الذهب يوم الجمعة على "حافة حدث جيوسياسي كبير... لكنني أعتقد أن السوق استوعبت أن الغزو البري (من قبل إسرائيل) لغزة سيستمر وبسبب ذلك شهدنا بعض عمليات جنى الارباح اليوم". وفقا لـ كونال شاه، رئيس الأبحاث في نيرمال بانج كوموديتيز في مومباي.
أبلغ الفلسطينيون في غزة عن ضربات جوية ومدفعية عنيفة في وقت مبكر يوم الاثنين مع توغل القوات الاسرائيلية مدعومة بالدبابات في القطاع بهجوم بري.
يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى قرار السياسة للبنك المركزي الأمريكي المقرر صدوره يوم الأربعاء. في حين أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، فإن التركيز سيكون على تعليق الرئيس جيروم باويل.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس، إن "موجة البيانات الاقتصادية القوية تعني أنها ستجبر الاحتياطي الفيدرالي على الاحتفاظ بنبرة متشددة، على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن الصراع في الشرق الأوسط".
وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن الضغوط التضخمية ستلاحق الاقتصاد العالمي العام المقبل، مما يشير إلى أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول.
ورغم أن الذهب يعتبر أداة تحوط لمواجهة التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.14 دولار ، وارتفع البلاتين 1.3% لـ 915.15 دولار ، ارتفع البلاديوم بنسبة 1.1% لـ 1134.45 دولار.
استقر الدولار في تعاملات حذرة يوم الاثنين وثبت الين بالقرب من 150 مع تطلع المتداولين إلى قرار سياسة بنك اليابان في وقت لاحق من الأسبوع، إلى جانب اجتماعات البنوك المركزية الرئيسية الأخرى وعدد كبير من البيانات الاقتصادية العالمية.
يبدأ بنك اليابان اجتماع السياسة النقدية الذي يستمر يومين يوم الاثنين، ليقود أسبوع سيشهد أيضا قرارات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا.
كما أن بيانات مؤشر مديري المشتريات وأرقام التضخم في منطقة اليورو ووظائف غير الزراعيين الامريكية تضيف ايضا إلى مزيج الأسبوع الحافل بالأحداث.
صرحت كارول كونج، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي: "إنه بالتأكيد أسبوع مزدحم".
"سيكون اجتماع بنك اليابان هو الأكثر إثارة للاهتمام (نظرا) للتكهنات المتزايدة حول تعديل السياسة في هذا الاجتماع."
تغير الين تغير طفيف عند 149.58 للدولار، ليحصل على راحة طفيفة بعد أن سجل أدنى مستوى في عام عند 150.78 للدولار الأسبوع الماضي.
أدى الارتفاع الأخير في أسعار الفائدة العالمية إلى زيادة الضغط على بنك اليابان لتغيير سيطرته على عوائد السندات، مع تزايد التكهنات بأن البنك المركزي الذي يميل الى التيسير قد يرفع سقف العائد الحالي في اجتماع هذا الأسبوع.
وفي السوق الأوسع، كانت تحركات العملة ضعيفة إلى حد كبير حيث ظل المتداولون على أهبة الاستعداد وظلت معنويات المخاطرة هشة.
مقابل الدولار، انخفض الاسترليني بنسبة 0.02% إلى 1.21195 دولار، في حين انخفض اليورو بنسبة 0.02% إلى 1.0563 دولار.
استقر مؤشر الدولار عند 106.57، حيث قيم المستثمرون ما ستعنيه البيانات الاقتصادية الأمريكية المرنة الأخيرة بالنسبة لتوقعات سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن إنفاق المستهلكين الأمريكيين ارتفع في سبتمبر مع قيام الأسر بتعزيز مشترياتها من السيارات والسفر، مما يحافظ على الإنفاق على مسار نمو أعلى مع اقتراب الربع الرابع.
بينما تشير التوقعات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيترك أسعار الفائدة دون تغيير عندما يعلن قراره بشأن السياسة في وقت لاحق من الأسبوع، فإن الاسواق تسعر فرصة بنسبة 19% تقريبا لرفع أسعار الفائدة في ديسمبر.
تراجعت أسعار النفط أكثر من 1% يوم الاثنين مع توخي المستثمرين الحذر قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وبيانات التصنيع في الصين المقرر صدورها هذا الأسبوع، مما يبدد الدعم الناتج عن التوتر في الشرق الأوسط.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.6%، أو 1.11 دولار إلى 89.37 دولار للبرميل الساعة 0350 بتوقيت جرينتش، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.2%، أو 1.34 دولار إلى 84.20 دولار للبرميل.
انهى كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط يوم الجمعة على ارتفاع بنسبة 3% بعد أن كثفت إسرائيل توغلاتها البرية في قطاع غزة، مما أثار المخاوف من احتمال اتساع نطاق الصراع في المنطقة التي تنتج ثلث إنتاج النفط العالمي.
يترقب المستثمرون نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء وبيانات الوظائف الأمريكية وأرباح شركة التكنولوجيا العملاقة أبل بحثا عن علامات على أي تباطؤ اقتصادي قد يؤثر على الطلب على الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، في حين من المقرر أن يقوم البنكان المركزيان في بريطانيا واليابان أيضا بمراجعة سياساتهما.
ستعلن الصين عن مؤشرات مديري المشتريات لقطاع التصنيع والخدمات لشهر أكتوبر هذا الأسبوع، حيث يتطلع المستثمرون إلى المزيد من الدلائل على أن اقتصاد أكبر مستورد للخام في العالم يستقر وأن الطلب على الوقود يتحسن بعد الإجراءات الداعمة التي اتخذتها بكين.
استقرت أسعار الذهب فوق مستوى 2000 دولار يوم الاثنين، مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن من الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط ، في حين كان المستثمرين في حالة حذر قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق هذا الأسبوع.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2001.37 دولار للاونصة الساعة 0535 بتوقيت جرينتش. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 2011.20 دولار.
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن غارات جوية إسرائيلية أصابت مناطق قريبة من مستشفى الشفاء والقدس بمدينة غزة في وقت مبكر يوم الاثنين، واشتبك مسلحون فلسطينيون مع القوات الاسرائيلية في منطقة حدودية شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
سجلت اسعار الذهب 2009.29 دولار للاونصة يوم الجمعة، متجاوزة المستوى الرئيسي 2000 دولار للمرة الأولى منذ منتصف مايو، مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن كملاذ آمن.
يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى قرار السياسة للبنك المركزي الأمريكي المقرر صدوره يوم الأربعاء. في حين أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، فإن التركيز سيكون على تعليقات الرئيس جيروم باويل.
ذكرت وزارة التجارة الامريكية يوم الجمعة ، ان الانفاق الاستهلاكي الأمريكي ارتفع بينما ظل التضخم الشهري مستقر في سبتمبر.
سوف تلاحق ضغوط التضخم الاقتصاد العالمي العام المقبل، حيث يقول ثلاثة أرباع أكثر من 200 خبير اقتصادي استطلعت رويترز آراءهم إن الخطر الرئيسي هو أن يصبح التضخم أعلى مما توقعوه، مما يشير إلى أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة أيضا لفترة أطول.
ورغم أن الذهب يعتبر أداة تحوط في مواجهة التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد يكسر الذهب مستوى المقاومة عند 2006 دولار للاونصة ويرتفع إلى نطاق يتراوح بين 2019 دولار إلى 2036 دولار.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.12 دولار ، وهبط البلاتين 0.4% لـ 900.28 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 1123.97 دولار.
استقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة، مدعومة باستمرار الطلب على الملاذ الآمن والذي تغذيه التوترات في الشرق الأوسط، بينما يترقب المستثمرون اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر الأسبوع المقبل.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1980.34 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 1548 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الأمريكية للذهب 0.3 بالمئة إلى 1990.90 دولار. وظلت الأسعار مستقرة طوال الأسبوع.
ونفذت القوات الإسرائيلية أكبر هجوم بري لها في غزة خلال حربها المستمرة منذ 20 يومًا مع حماس في ساعات الليل بينما أدانت الدول العربية القصف. وربح المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذا آمنا نحو ثمانية بالمئة، أو أكثر من 140 دولارا، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.
ومن المقرر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي 31 أكتوبر و 1 نوفمبر، مع توقع المتداولين فرصة بنسبة 98% لإبقاء البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير.
وأظهرت البيانات أن إنفاق المستهلك الأمريكي ارتفع أكثر من المتوقع في سبتمبر، مما أبقى على مسار نمو أعلى مع دخول الربع الرابع.
ارتفعت أسعار النفط بعد أن وجهت الولايات المتحدة ضربات لمنشأتين مرتبطتين بإيران في سوريا، مما جدد مخاوف المستثمرين من أن الحرب بين إسرائيل وحماس قد تثير صراعًا أوسع وتعطل إمدادات النفط الخام.
وارتفع خام القياسي العالمي برنت 2.6% ليتجاوز 90 دولارًا للبرميل، قبل أن يقلص بعض المكاسب بعد أن ذكرت قناة الجزيرة أن الوساطة القطرية بشأن وقف إطلاق النار في غزة تتحرك بسرعة.
وفي وقت سابق، نفذت الولايات المتحدة الضربات رداً على هجمات على القوات الأمريكية، بعد أن أعلن البنتاجون عن نشر أفراد عسكريين إضافيين في المنطقة. وفي الوقت نفسه، أجرت إيران تدريبات عسكرية وقالت إن الولايات المتحدة لن تنجو إذا اتسع نطاق الصراع.
وتتعرض أسعار النفط لتقلبات منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، حيث ارتفعت في باديء الأمر بفعل مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا لكنها قلصت بعد ذلك تلك المكاسب حيث ظلت الحرب محكومة وظهرت مخاوف بشأن إمكانية حدوث ضعف في الطلب الفعلي. وستؤدي الضربات الأمريكية، التي يعتقد أنها أول عمل هجومي تقوم به واشنطن منذ 7 أكتوبر، والمؤشرات على أن إسرائيل ستشن غزوًا بريًا لقطاع غزة، إلى إبقاء التوترات مرتفعة في المنطقة المسؤولة عن حوالي ثلث إمدادات النفط الخام العالمية.
ومنذ اندلاع القتال، كانت أسواق العقود الآجلة والخيارات متقلبة في أيام الجمعة، حيث يحاول المتداولون تقدير كيفية تكوين مراكزهم قبل عطلة نهاية الأسبوع، مع أي تصعيد يؤدي إلى خطر ارتفاع الأسعار عند افتتاح السوق في الأسبوع التالي.
وقال محللو بنك كوميرتز "من المرجح أن يقدم الوضع المتوتر في الشرق الأوسط الدعم لأسعار النفط الأسبوع المقبل". وينصب الاهتمام بشكل خاص على إيران التي قد تقرر التدخل في الصراع”.
وتخفي جزئياً علاوة الحرب في الشرق الأوسط التي تعكسها العقود الآجلة الانخفاض الأخير في أسعار بعض البراميل الفعلية، الذي يشير إلى أن الطلب ربما يضعف. وانخفضت أسواق الأسهم العالمية أيضًا هذا الأسبوع، في حين يقترب مؤشر الدولار من أعلى مستوياته منذ نوفمبر، مما يؤدي إلى جعل أسعار السلع الأساسية أغلى على أغلب المشترين.
وارتفع خام برنت لتسوية ديسمبر 1.4٪ ليصل إلى 89.19 دولارًا للبرميل في الساعة 9:03 صباحًا في نيويورك (3:03 مساءً بتوقيت القاهرة). وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 1.6% إلى 84.55 للبرميل.
ارتفع الدولار يوم الجمعة ويستعد لتحقيق مكسب شهري ثالث بعد أن أشارت أرقام نمو أمريكية قوية إلى بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، بينما يكافح الين حول مستوى 150 قبل اجتماع بنك اليابان المركزي الأسبوع المقبل.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بأسرع وتيرة له في عامين في الربع الثالث من العام، إذ ساهم ارتفاع الأجور نتيجة ضيق سوق العمل في تعزيز إنفاق المستهلكين.
وقد أدى ذلك، إلى جانب جولة أخرى من المسوحات القوية لنشاط الاعمال، إلى تعزيز التوقعات بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على الظروف النقدية مقيدة لفترة أطول، مما دفع الدولار إلى الارتفاع على نطاق واسع هذا الأسبوع.
استقر مؤشر الدولار الأمريكي عند 106.52، بعد أن سجل أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 106.89 في الجلسة السابقة، و في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 0.35%.
كافح اليورو لاقتحام المنطقة الايجابية، حيث استقر عند 1.0559 دولار، متجها لخسارة أسبوعية بنسبة 0.25%.
أبقى البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقع، لينهي سلسلة غير مسبوقة من 10 زيادات متتالية في أسعار الفائدة.
أظهرت بيانات في وقت سابق هذا الأسبوع أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو اتخذ منعطف مفاجئ نحو الأسوأ هذا الشهر.
وانخفض الاسترليني 0.1% إلى 1.2117 دولار، وهو أعلى بقليل من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي سجله يوم الخميس عند 1.2070 دولار.
ظلت معنويات المخاطرة ضعيفة بشكل عام بعد جلسة متشائمة في وول ستريت أدت إلى انخفاض الأسهم وعززت السندات الأمريكية، مما دفع العائدات إلى الانخفاض.