جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت الليرة التركية إلى أدنى مستوى في تاريخها عند 10 ليرات مقابل الدولار اليوم الجمعة، ملامسة المستوى النفسي الهام جراء مخاوف المستثمرين بشأن السياسة النقدية بعد أن بدأ البنك المركزي تخفيض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وهبطت الليرة، التي فقدت أكثر من ربع قيمتها حتى الأن هذا العام، إلى أدنى مستوى قياسي عند 10 ليرات مقابل العملة الأمريكية، منخفضة من مستوى إغلاق 9.92 يوم الخميس.
وخسرت الليرة، العملة الأسوأ أداء في الأسواق الناشئة مجدداً هذا العام، ثلثي قيمتها في خمس سنوات، مما أدى إلى تآكل دخول الأتراك إلى جانب تضخم في خانة العشرات.
يتجه النفط نحو أطول فترة خسائر منذ مارس حيث أبقى الرئيس جو بايدن المستثمرين يتكهنون بشأن ما إذا كان سيتحرك للسيطرة على الأسعار التي ساعدت على إشعال قفزة في التضخم الأمريكي، مما يضر بالمستهلكين.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.9%، الذي يضع الخام في طريقه نحو ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي.
ويدرس بايدن خطوات تشمل الإفراج عن النفط من الاحتياطي الاستراتيجي للدولة في محاولة لخفض تكلفة البنزين في المحطات، والتي سجلت أعلى مستوى في سبع سنوات.
وعلى مدى أسابيع، ناقشت مجموعة صغيرة من كبار مستشاريه تحركات محتملة، بحسب أشخاص على دراية بالأمر. لكن يغيب التوافق، مع إعتراض بعض المسؤولين بوزارة الطاقة على الإستعانة بالاحتياطي الاستراتجي للنفط بينما يضغط مستشارون بالبيت الأبيض من أجل هذه الخطوة—أو حتى وقف صادرات الخام الأمريكية.
ويتحرك النفط في اتجاه صاعد هذا العام مع تعافي الاستهلاك من تأثير الجائحة، مما يساهم في أسرع تضخم لأسعار المستهلكين الأمريكية منذ ثلاثة عقود. وفي مواجهة تزايد الضغط السياسي للتحرك، يدرس بايدن خياراته للتدخل على الرغم من أن إدارة معلومات الطاقة أشارت إلى زيادة الإمدادات العام القادم.
ويتجلى بشكل خاص التحدي الذي يواجه بايدن حول تكاليف البنزين في كاليفورنيا، الولاية التي فيها يدفع عادة السائقون لشراء الوقود أكثر من أي مكان أخر في الولايات المتحدة. فيبلغ الأن متوسط أسعار التجزئة 4.65 دولار للجالون، ليبعد سنتين فقط عن المستوى القياسي المسجل في 2012، بحسب بيانات ايه ايه ايه.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تعاقدات ديسمبر 1.6% إلى 80.28 دولار للبرميل في الساعة 2:49 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل خام برنت تعاقدات يناير 1.3% إلى 81.82 دولار للبرميل.
ارتفع الإسترليني يوم الجمعة بعد تقارير تشير إلى أن بريطانيا تريد تهدئة التوترات مع الاتحاد الأوروبي وتجديد الجهود لإيجاد حل بشأن النزاع التجاري لأيرلندا الشمالية.
تعرض الاسترليني لضغوط متجددة هذا الأسبوع وسط مخاوف من أن الخلافات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي قد تؤدي إلى اضطراب تجاري كبير.
منذ مغادرة الاتحاد الأوروبي العام الماضي ، أجلت بريطانيا إدخال بعض عمليات التفتيش على الحدود بين مقاطعة أيرلندا الشمالية البريطانية وأيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي.
ذكرت صحيفة التايمز يوم الجمعة أن بريطانيا مستعدة للتراجع ، بعد أن هددت بتطبيق أحكام الطوارئ أحادية الجانب ، والتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار لـ 1.3385 دولار الساعه 0940 بتوقيت جرينتش ، ليس بعيدا عن ادنى مستوياته منذ ديسمبر عند 1.3354 دولار والذي سجل ليلا. وفي طريقه لثالث اسبوع على التوالي من الانخفاض مقابل الدولار.
مقابل اليورو ، راتفع بنسبة 0.25% لـ 85.47 بنس وفي طريقه لمكاسب اسبوعية بعد ان انخفض مقابل العملة الموحده الاسبوع الماضي.
هبط الاسترليني بأكثر من 6% مقابل الدولار في الـ 6 اشهر الماضية حيث عانى الاقتصاد البريطاني من اضطرابات سلاسل التوريد ونقص العمال وأزمة الوقود.
في الوقت ذاته ، عزز ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة العملة الأمريكية وسط رهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بشكل أسرع من المتوقع.
ترك بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 0.1% في اجتماع السياسة في نوفمبر ، بعد أن أشار سابقًا إلى أنه قد يرفعها، وهو ما اثار عمليات بيع الاسترليني.
تسعر الاسواق بنسبة كبيرة احتمالية رفع الفائدة في ديسمبر ولكن عدم اليقين لا يزال مرتفع.
سيلتقي الوزير المسئول عن البريكست ديفيد فروست مع رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش في لندن يوم الجمعة لمناقشة التغييرات في قواعد التجارة.
تراجعت اسعار الذهب يوم الجمعة ، منهية ارتفاع دام لست جلسات بفعل قوة الدولار ، لكن المخاوف بشأن استمرار التضخم أبقت المعدن في طريقه للاسبوع الثاني من المكاسب.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1851.31 دولار للاونصة الساعه 0928 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في خمسة اشهر يوم الاربعاء. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% عند 1852.80 دولار.
ارتفع الدولار لاعلى مستوياته منذ يوليو 2020 ، وهو ما يجعل الذعب اكثر تكلفة للمشترين من حائزي العملات الاخرى.
صرح ريكاردو إيفانجليستا ، كبير المحللين في اكتيف تريدز ، إن الدولار لديه مجال أكبر للمكاسب مع تخلف البنوك المركزية الكبرى عن رفع أسعار الفائدة ، وفي هذا السيناريو قد يعاني الذهب بسبب العلاقة المعكوسة.
لكن المعدن لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية ، بعد أن سجلت أسعار المستهلكين الامريكية أكبر قفزة لها في أكثر من 30 عام الشهر الماضي ودفعت الطلب على المعدن ، الذي يُنظر إليه على أنه تحوط من التضخم.
كما أدى الارتفاع الحاد في التضخم إلى تأجيج المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقع.
تقليص التحفيز ورفع اسعار الفائدة من شأنه ان يرفع عوائد السندات الحكومية ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة للذهب ، الذي لا يدر عائد.
صرح الاحتياطي الفيدرالي انه سيبدء تقليص برنامج مشتريات اصول فترة الوباء هذا الشهر.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 1.3% لـ 24.89 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 1.8% لـ 1065.85 دولار ، وتراجع البلاديوم 1.5% لـ 2027.97 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة لتقضي على المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة مع استمرار الدولار في المكاسب بفعل الرهانات على أن البنك المركزي الأمريكي سيقدم خطط لرفع أسعار الفائدة للحد من التضخم.
هبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 61 سنت (0.8%) لـ 80.98 دولار للبرميل الساعه 0749 بتوقيت جرينتش ، لتعكس مكاسب يوم الخميس البالغة 25 سنت.
وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت 65 سنت (0.8%) لـ 82.22 دولار للبرميل.
يتجه عقدي الخام القياسيين لانهاء الأسبوع على انخفاض بعد تحركات حادة صعودًا وهبوطًا ، مدفوعة بارتفاع الدولار والتكهنات بشأن ما إذا كانت إدارة بايدن ستفرج عن النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأمريكي لتهدئة الأسعار.
هناك إشارات إيجابية على جانب الطلب ، مع الانتعاش السريع في السفر الجوي ، ولكن تشديد السياسة النقدية والمالية وشتاء نصف الكرة الشمالي القادم ستكون بمثابة عوامل مثبطة.
خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الخميس توقعاتها للطلب العالمي على النفط في الربع الرابع بمقدار 330 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي ، حيث كبحت أسعار الطاقة المرتفعة التعافي من كوفيد 19.
اتفقت أوبك وروسيا وحلفاؤها ، الذين يطلق عليهم معا أوبك + ، الأسبوع الماضي على التمسك بخطط لاضافة 400 ألف برميل يوميًا إلى السوق كل شهر.
يتجه الدولار الامريكي لافضل اسبوع في خمسة اشهر مقابل نظرائه الرئيسين يوم الجمعة ، وسط رهانات بزيادة مبكرة لاسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي بعد بيانات هذا الاسبوع والتي اظهرت تسارع التضخم الامريكي في ثلاثة عقود.
سجل مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل ستة من منافسيها ، اعلى مستوى في 16 شهر عند 95.266، وفي طريق لارتفاع بنسبة 1.05% هذا الاسبوع .
وانخفض اليورو لادنى مستوى في 16 شهر عند 1.1436 دولار ، وهبط الاسترليني لـ 1.3354 دولار ، وهو ادنى مستوى هذا العام.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء ارتفاع واسع النطاق في أسعار المستهلكين الامريكية الشهر الماضي بأسرع وتيرة سنوية منذ عام 1990 ، مما يثير التساؤل حول مزاعم الاحتياطي الفيدرالي بأن ضغوط الأسعار ستكون "مؤقتة" ويعزز التكهنات بأن صانعي السياسة سيرفعون أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع سابقا.
تسعر الاسواق الان اول زيادة للفائدة بحلول يوليو واحتمالية عالية بحلول نوفمبر.
سيراقب المتداولون قراءات التضخم من خلال استطلاع أجرته جامعة ميتشجان ، جنبًا إلى جنب مع بيانات الوظائف الشاغرة في وقت لاحق اليوم.
ويتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ، جون ويليامز ، في مؤتمر عبر الإنترنت ، ومن المحتمل أن يقدم لمحة عن كيفية تفاعل صانعي السياسة مع التضخم.
ارتفع الدولار لاعلى مستوى عند 114.30 ين يوم الجمعة ، وهو اقوى مستوى منذ 1 نوفمبر.
تراجعت اسعار الذهب يوم الجمعة بفعل قوة الدولار لكن في طريقه لاكبر مكاسب اسبوعية في 6 اشهر حيث عززت المخاوف بشأن ارتفاع اسعار المستهلكين الامريكية جاذبية المعدن كملاذ للتحوط من التضخم.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1857.84 دولار للاونصة الساعه 0625 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في خمسة اشهر يوم الاربعاء. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1861.30 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار لاعلى مستوياته منذ يوليو 2020 ، وهو ما ضغط على المعدن عن طريق زيادة تكلفته للمشترين حاملي العملات الاخرى.
الا ان المعدن لا يزال في طريقه لاكبر مكاسب اسبوعية منذ 7 مايو ، بعد ان سجلت اسعار المستهلكين الامريكية قفزة حادة في اكثر من 30 عام الشهر الماضي.
دفع الارتفاع الحاد في التضخم المستثمرين لتعزيز رهاناتهم بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع اسعار الفائدة في وقت اقرب من المتوقع.
اسعار الفائدة المرتفعة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 25.22 دولار للاونصة لكن في طريقها لافضل اسبوع في ثلاثة اسابيع.
وهبط البلاتين بنسبة 0.2% لـ 1083.67 دولار ، لكن في طريقه لافضل ارتفاع اسبوعي في شهر. وتراجع البلاديوم 0.4% لـ 2049.66 دولار.
ارتفعت أسعار الأسهم الآسيوية يوم الجمعة حيث تلاشت صدمة القراءة القوية المفاجئة للتضخم الامريكي، مع أمل المستثمرين في أن تنتهي أسوأ ارتفاعات الأسعار قريبًا.
ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.1% مدعوما بتحسن الارباح. وارتفع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.25% لكن اسهم البر االرئيسي الصيني كانت ضعيفة ، مع تراجع مؤشر CSI300 بنسبة 0.3%.
من المتوقع ان ترتفع الاسهم الاوروبية ، مع ارتفاع العقود الاجلة ليورو ستوكس بنسبة 0.15% والعقود الاجلة لفوتسي البريطاني بنسبة 0.1%.
وارتفعت العقود الاجلة للاسهم الامريكية بنسبة 0.1% في اسيا بعد جلسة متباينة يوم الخميس حيث انهى مؤشر اس اند بي 500 الجلسة مرتفعا بنسبة 0.06% وصعد مؤشر ناسدك 0.52%.
سجلت أسعار الأسهم العالمية أكبر انخفاض لها منذ أكثر من شهر يوم الأربعاء بعد قراءة قوية مفاجئة للتضخم في الولايات المتحدة.
ارتفع مؤشر اسعار المستهلكين الامريكي بنسبة 6.2% على اساس سنوي في اكتوبر ، وهو اقوى ارتفاع منذ نوفمبر 1990.
في سوق العملات ، حافظ الدولار على قوته بعد بيانات التضخم الامريكية القوية يوم الاربعاء والتي اثارت توقعات ان يبدء الاحتياطي الفيدرالي تشديد سياسته النقدية اسرع من المتوقع سابقا.
ارتفع مؤشر الدولار مقابل ست عملات اخرى لاعلى مستوى في 16 شهر عند 95.264 مع انخفاض اليورو لـ 1.1436 ، وهو الادنى منذ يوليو العام الماضي.
هبط الاسترليني إلى أدنى مستوى له في 2021 مقابل الدولار اليوم الخميس حيث بدا أن الاقتصاد البريطاني يفقد زخمه فيما عززت قفزة في التضخم الأمريكي العملة الخضراء وسط مراهنات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع.
وأظهرت بيانات صدرت عن مكتب الإحصاءات الوطني نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.6% في سبتمبر لكن تم تعديل تقديرات الأشهر السابقة بالخفض، مما يترك حجم الاقتصاد أقل مما كان في فبراير 2020.
ونزل الاسترليني إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2020 عند 1.3365 دولار وفشل في التعافي خلال الجلسة. وبحلول الساعة 1614 بتوقيت جرينتش، كان منخفضاً 0.13% عند 1.3385 دولار.
وكان أبقى بنك انجلترا في اجتماعه للسياسة النقدية في نوفمبر سعر فائدته الرئيسي بلا تغيير عند 0.1% بعد أن أشار في السابق أنه قد يرفعه.
وتسّعر الأسواق الأن احتمالية كبيرة لزيادة سعر الفائدة في ديسمبر إلا أن عدم اليقين يبقى مرتفعاً.
ومقابل اليورو، نزل الاسترليني 0.1% إلى 85.66 بنسا.
وفيما يثير قلق المستثمرين أيضا هو النزاع بعد البريكست بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي حول التجارة مع أيرلندا الشمالية.
وقال وزير خارجية جمهورية أيرلندا اليوم الخميس أن التعليقات من وزير بريطانيا لشؤون البريكست تشير إلى أنه مازال هناك وقت لإيجاد حل لصعوبات التجارة قبل أن تسعى بريطانيا إلى إلغاء بعض ترتيبات ما بعد البريكست.
ارتفعت الأسهم الأمريكية إلى جانب نظيرتها الأوروبية اليوم الخميس مع تقييم المستثمرين فرص أن يؤدي ارتفاع التضخم إلى سياسة نقدية أكثر تشديداً.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% بعد أسوأ انخفاض للمؤشر القياسي منذ أكثر من شهر يوم الأربعاء عقب بيانات جاءت أعلى من المتوقع لأسعار المستهكين.
وكافحت تسلا لإستقاء اتجاه بعد قيام المدير التنفيذي للشركة إيلون ماسك ببيع أسهم بقيمة 5 مليار دولار. فيما هوت أسهم "والت ديزني" و"بيوند ميت" بعد نتائج فصلية مخيبة للأمال.
وصعد مؤشر ستوكس يوروب 600، بينما في أسيا، صعدت الأسهم الصينية وسط تكهنات بإجراءات حكومية لتخفيف نقص السيولة لدى شركات التطوير العقاري المتعثرة.
وتغلق اليوم سوق السندات الأمريكية من أجل عطلة. وتعد أوضاع التداول في سندات الخزانة الأمريكية هي الأصعب منذ مارس 2020.
هذا ويتأهب المستثمرون لسياسة نقدية أكثر تشديداً عاجلاً وليس أجلاً، بعد أن وجهت بيانات التضخم يوم الأربعاء ضربة لوجهة النظر القائلة أن التضخم مؤقت.
ومن شأن استمرار ارتفاع التضخم أن يجبر الاحتياطي الفيدرالي على تقليص مشتريات الأصول بوتيرة أكبر أو رفع أسعار الفائدة أسرع من المتوقع.
في نفس الأثناء، قال روبرت هولزمان، العضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، أن البنك المركزي قد يتوقف عن شراء السندات سبتمبر القادم إذا بدا أن التضخم قد عاد بشكل مستدام إلى المستوى الرسمي المستهدف.
واصلت الليرة التركية إنزلاقها إلى مستويات لم يسبق لها مثيل اليوم الخميس، ملامسة مستوى قياسي منخفض جديد عند 9.975 أمام الدولار بعد أن أدت قفزة في التضخم الأمريكي إلى تفاقم المخاوف بشأن عملة يثقل كاهلها بالفعل تخفيضات استثنائية لأسعار الفائدة من البنك المركزي.
ونزلت الليرة 1.2% خلال تعاملات اليوم لتقترب من المستوى النفسي 10 ليرات أمام العملة الأمريكية. وفقدت الليرة ثلثي قيمتها في خمس سنوات، مما أدى إلى تآكل دخول الأتراك وسط تضخم في خانة العشرات.
وبحلول الساعة 1156 بتوقيت جرينتش، قلصت العملة الخسائر وبلغ الدولار الواحد 9.88 ليرة.
كما إقتربت العملة التركية—الأسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة مرة أخرى هذا العام—من أدنى مستوى قياسي خلال تعاملات جلسة مقابل اليورو عند 11.4386 قبل أن تتعافى.
وقد عززت بيانات أعلى من المتوقع للتضخم الأمريكي يوم الأربعاء قيمة الدولار بسبب احتمال تشديد الاحتياطي الفيدرالي سياسته في موعد أقرب. وعادة ما يؤدي رفع أسعار الفائدة الأمريكية إلى تخارج الأموال من الأسواق الناشئة التي لديها دين خارجي مرتفع، مثل تركيا.
وخسرت الليرة 25% من قيمتها هذا العام وهو ما يرجع في الأساس إلى مخاوف بشأن مصداقية السياسة النقدية في ظل ضغط الرئيس طيب أردوجان لتخفيض أسعار الفائدة من أجل تعزيز النمو رغم إقتراب التضخم من 20%.
ومنذ سبتمبر، خفض البنك المركزي سعر فائدته الرئيسي بإجمالي 300 نقطة أساس إلى 16%، زاعماً ان الضغوط التضخمية مؤقتة.
ويتوقع المحللون مزيداً من التيسير النقدي بالرغم من أن سعر الفائدة الحقيقي بالسالب. وأظهر استطلاع رأي أجرته رويترز اليوم الخميس أن البنك من المتوقع أن يخفض سعر الفائدة 100 نقطة أساس أخرى الاسبوع القادم إلى 15%.
تتذبذب أسعار النفط مع تقييم المستثمرين فرص أن يتدخل البيت الأبيض لتخفيض الأسعار، مع تصريح الرئيس جو بايدن بأن مكافحة التضخم هو الأن أولوية قصوى، لاسيما في الطاقة.
وتأرجحت العقود الاجلة الأمريكية بين مكاسب وخسائر، لكن ما تزال أقل بأكثر من 4 دولارات عن أعلى مستوياتها هذا الأسبوع.
ويواجه بايدن ضغطاً متزايداً لمعالجة ارتفاع الاسعار حيث سجلت الزيادة في أسعار المستهلكين أسرع وتيرة منذ عقود. وتشمل خياراته الإستعانة بالاحتياطي الاستراتجي من النفط أو حتى حظر صادرات الدولة من الخام. وقد حثه أحد عشر عضواً ديمقراطياً في مجلس الشيوخ على التحرك في خطاب هذا الأسبوع.
وبحسب سيتي جروب، قد يتم الإفراج عن 60 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي، على أن يتحقق هذا جزئياً بتقديم موعد مبيعات إلزامية من 2022. وسيكون هذا كافياً لمحو عجز المعروض الذي تتوقعه إدارة معلومات الطاقة لبقية هذا العام.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر 1.2% إلى 80.35 دولار للبرميل في أحدث تعاملات. وكان هبط الخام 3.3% يوم الأربعاء.
فيما نزل خام برنت تعاقدات يناير 0.7% إلى 82.08 دولار للبرميل.
لأغلب هذا العام، كان ارتفاع التضخم خبراً سيئاً للذهب. لكنه الأن يعطي دفعة للمعدن النفيس.
بينما غالباً ما يتم شراء الذهب كوسيلة لحماية الثروة عندما ترتفع أسعار المستهلكين، بيد أن التضخم هذا العام ألقى بثقله على المعدن إذ راهن المستثمرون على أنه سيشجع بنك الاحتياطي الفيدرالي على تقليص تدابير التحفيز الضخمة. لكن في ظل أن الاحتياطي الفيدرالي عاقد العزم على إبقاء أسعار الفائدة منخفضة بينما تبقى البطالة مرتفعة، فإن المخاوف من خروج التضخم عن السيطرة تعزز جاذبية الذهب.
وتجلى هذا يوم الأربعاء، عندما قفز الذهب للخروج من اتجاه هابط مستمر منذ 15 شهراً بعد أن أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بأسرع وتيرة منذ 1990. وارتفعت الأسعار الفورية اليوم الخميس 0.9%، قبل أن تقلص بعض المكاسب.
قال نيكي شيلز، رئيس استراتجية تداول المعادن في ام.كيه.إس (سويسرا)، أن التضخم "ليس مؤقتاً". "وهذا أعطى بعض الزخم الصعودي. وهو تغيير عن الفكر السابق منذ تجاوز خطر بدء تقليص الفيدرالي لشراء الأصول".
ويظهر الصعود الأحدث للذهب أن السوق لا تتوقع أن يفعل الاحتياطي الفيدرالي—الذي أعلن الاسبوع الماضي عن وتيرة تخفيض مشترياته من السندات—شيئاً يذكر لمعالجة التضخم في الوقت الحالي. وهذ يخلق بيئة مثالية للمعدن، فيها يتسبب التضخم في تآكل قيمة عوائد السندات التي تكبحها إجراءات التحفيز، بما يعزز جاذبية الأصول التي لا تدر عائداً كالذهب.
وكان هبط المعدن إلى أقل من 1700 دولار للأونصة بحلول منتصف أغسطس—لتصل تراجعاته من مستوى قياسي مرتفع تسجل في 2020 إلى حوالي 19%--جراء مخاوف بشأن تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية. وارتفعت الأسعار 0.5% إلى 1858.13 دولار للأونصة في الساعة 3:05 مساءً بتوقيت القاهرة، بالقرب من أعلى مستوياته منذ يونيو.
لكن على خلاف الأسعار، يبقى الشراء من خلال صناديق المؤشرات ضعيفاً، مع إقتراب الحيازات من أدناها منذ مايو 2020. وربما تكون مزيد من المشتريات مطلوبة لاستمرار موجة الصعود الأحدث.
وليست فقط الولايات المتحدة التي تشهد تسارعاً في التضخم. فتظهر بيانات أيضا أن قراءات التضخم في دول أخرى مثل الصين وألمانيا ترتفع بأسرع وتيرة منذ عقود، وتوجد علامات على تجدد الطلب الفعلي على الذهب.
وقال ألكسندر زومبفي، كبير المتداولين في شركة تكرير المعادن هيرايوس ميتالز جيرماني، "المستثمرون الألمان يتفاعلون بالفعل مع المعدلات المرتفعة مؤخراً للتضخم بزيادة في الطلب". "نحن نلاحظ زيادة كبيرة في الرغبة في شراء سبائك الذهب".
صرح وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار يوم الخميس ، إنه من المتوقع أن تراجع مجموعة أوبك + المصدرة للنفط سياستها بشأن إمدادات الخام في الربع الأول من العام المقبل ، مع توقع أن تترك المنظمة سياستها الحالية دون تغيير في اجتماعها الشهر المقبل.