جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت اسعار النفط يوم الاربعاء حيث شكك المستثمرون في فعالية الافراج عن النفط بقيادة الولايات المتحدة من الاحتياطيات الاستراتيجية وحولوا تركيزهم إلى كيفية استجابة المنتجين.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 27 سنت او ما يعادل 0.3% لـ 82.04 دولار للبرميل الساعة 1000 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بنسبة 3.3% يوم الثلاثاء.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 23 سنت او ما يعادل 0.2% لـ 78.27 دولار للبرميل ، بعد ارتفاعه بنسبة 2.3% أمس.
صرحت الولايات المتحدة إنها ستفرج عن ملايين من براميل النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية بالتنسيق مع الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا ، في محاولة لتهدئة الأسعار بعد أن تجاهلت أوبك + دعوات لضخ المزيد.
صرح وزير الصناعة الياباني كويتشي هاجيودا يوم الأربعاء إن اليابان ستطلق "بضع مئات الآلاف من الكيلولترات" من احتياطيها الوطني ، لكن التوقيت لم يتحدد.
وقال محللون إن التأثير على الأسعار من المرجح أن يكون قصير الأجل بعد سنوات من تراجع الاستثمار والانتعاش العالمي القوي من جائحة كوفيد -19.
وقال المحللون في جولدمان ساكس إن الافراج المنسق قد يضيف حوالي 70 إلى 80 مليون برميل من إمدادات الخام ، وهو أقل من أكثر من 100 مليون برميل التي تتوقعها السوق .
يتحول الانتباه الان إلى كيفية تفاعل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفائهما ، المعروفين باسم أوبك + ، على إصدار الاحتياطي المشترك عندما يجتمعون في 2 ديسمبر لمناقشة السياسة.
في الوقت ذاته ، ارتفعت مخزونات النفط الخام الامريكي والبنزين الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير ، حسبما قالت مصادر في السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي.
ارتفعت مخزونات الخام بمقدار 2.3 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 19 نوفمبر ، مقابل توقعات محللين بانخفاض بنحو 500 ألف برميل
تغير الاسترليني تغير طفيف يوم الاربعاء ، مقتربا من ادنى مستوى في 11 شهر مقابل الدولار ، حيث عززت توقعات رفع اسعار الفائدة العملة الامريكية.
في الوقت ذاته ، لازال تركيز المستثمرين حول ان كان بنك انجلترا سيرفع اسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر ام لا ، وتسائلوا عن تأثير الموجه الجديدة لاصابات كورونا في جميع انحاء القارة.
الساعة 0833 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.01% مقابل الدولار. وسجل ادنى مستوى منذ 22 ديسمبر 2020 يوم الثلاثاء عند 1.334 ، حيث عزز اعادة ترشيح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول توقعات رفع اسعار الفائدة الامريكية العام القادم.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.1% عند 84.13 بنس مقابل اليورو ، بعد ان سجل اعلى مستوياته منذ فبراير 2020 يوم الاثنين عند 83.8 بنس.
على الرغم من تلقي الاسترليني دعما هذا الشهر من الحديث حول رفع اسعار الفائدة ، الا ان المستثمرين قلقين بشأن توقعات عوائد سندات المملكة المتحدة.
واثار محافظ بنك انجلترا اندرو بيلي المزيد من عدم اليقين بشأن احتمالية زيادة الفائدة في ديسمبر خلال عطلة نهاية الاسبوع بتصريحه ان الجدل حول التضخم في بريطانيا متوازن تماما ، وفقا للمحللين.
يتوقع المحللون في نومورا أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة "بشكل متواضع في اجتماعه في ديسمبر (15 نقطة أساس)" حيث يتوقعوا قيود وبائية أقل من تلك المفروضة في بعض الدول الأوروبية وتوقعات أكثر إشراقا للنشاط على المدى القريب.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، رغم قوة الدولار الامريكي ورهانات ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة في وقت اقرب من المتوقع وهو ما ابقى معدن الملاذ الامن دون 1800 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1793.52 دولار للاونصة الساعة 0657 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت بنسبة 0.9% لادنى مستوى منذ 5 نوفمبر يوم الثلاثاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 1793.50 دولار.
انخفض المعدن حوالي 4.5% من اعلى مستوى في خمسة اشهر بفعل توقعات ان يسرع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وتيرة تشديد السياسة النقدية وسط ارتفاع اسعار المستهلكين.
ساعدت هذه الرهانات على قوة مؤشر الدولار الذي استقر بالقرب من اعلى مستوياته في 16 شهر يوم الاربعاء ، وهو ما زاد الضغط على المعدن حيث يزيد تكلفة المعدن على حائزي العملات الاخرى.
صرح جيفري هالي ، كبير محللي السوق في أوندا " على الرغم من اغلاق معظم المراكز الطويلة الاسبوع الماضي ، من غير المرجح ان يشهد الذهب تعافيا فوق 1800 دولار ما لم تتراجع عوائد السندات الامريكية ذات اجل 30 عام عن مكاسب هذا الاسبوع".
عوائد السندات الامريكية ذات اجل 30 عام ليست بعيدة عن اعلى مستوياتها منذ اواخر اكتوبر والتي سجلت في وقت سابق هذا الشهر.
تحول تركيز المستثمرين نحو طوفان البيانات الامريكية والتي تتضمن مؤشر اسعار نفقات الاستهلاك الشهري ، الناتج المحلي الاجمالي ومحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر في وقت لاحق اليوم.
ارتفع البلاتين بنسبة 1.3% لـ 981.86 دولار وارتفع البلاديوم 2% لـ 1905.96 دولار.
وهبطت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 23.59 دولار للاونصة.
تعاني اسواق الاسهم من حالة توتر في اسيا يوم الاربعاء حيث تأثر التداول بسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وكذلك أسعار النفط المتقلبة في مواجهة تحركات تهدئة الأسعار من قبل الولايات المتحدة ودول اخرى.
انخفض مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.05% ، في حين هبط مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.62% مع عودة المستثمرين من عطلة واللحاق بالانخفاضات العالمية في اليوم السابق.
من المتوقع ان تفتح الاسهم الاوروبية على استقرار ، مع تغير طفيف في العقود الاجلة ليورو ستوكس وفوتس البريطاني ، رغم المخاوف بشأن ارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا في المنطقة والتي ألقت بظلالها على التوقعات.
صرح كويشي فوجيشيرو ، كبير الاقتصاديين في داي إيتشي لايف ريسيرش في طوكيو: "إن الإصابات في أوروبا تزداد سوءا عن ما توقعه الكثيرون ، ومن الطبيعي أن يشعر بعض المستثمرين بالقلق من أن الولايات المتحدة قد تتبع قريبا مسارا مشابها".
استقر النفط بعد يوم من ارتفاعه بنسبة 3% لاعلى مستوى في اسبوع ، حتى بعد ان صرحت الولايات المتحدة باطلاق ملايين من براميل النفط من الاحتياطي الاستراتيجي لديها بالتنسيق مع الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا في محاولة لتهدئة الاسعار بعد فشل المطالبات المتكررة لمزيد من الخام في التأثير على منتجي أوبك+.
عكست العقود الاجلة لخام برنت خسائرها المبكرة لترتفع بنسبة 0.11% لـ 82.40 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الاجلة للخام الامريكي 0.31% لـ 78.74 دولار للبرميل.
ارتفعت الأسهم القيادية الصينية بنسبة 0.3% وارتفعت بنحو 0.7% حتى الآن هذا الأسبوع ، مقابل انخفاض بنسبة 1% هذا الأسبوع في المؤشر الإقليمي الآسيوي.
ليلا ، ارتفعت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام بأكثر من 5 نقاط اساس لترتفع عند 1.684% ، في حين ارتفعت العوائد ذات اجل 30 عام 6 نقاط اساس.
سيقوم المستثمرون بفحص محضر اجتماع لجنة السياسة الفيدرالية الأمريكية في نوفمبر والذي سيتم نشره في وقت لاحق اليوم بحثًا عن أدلة حول ما إذا كانت وتيرة التناقص التدريجي يمكن أن تتسارع.
تشبث النفط بالمكاسب حيث جاءت خطة غير مسبوقة من الدول المستهلكة للاستعانة باحتياطياتها الاستراتجية من الخام أقل قوة مما كانت الأسواق تتوقعه.
وارتفعت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 2.6%، ماحية خسائر مُنيت بها في تعاملات سابقة، بعد بيان صدر يوم الثلاثاء من البيت الأبيض. وبينما الحجم الإجمالي للإصدار الأمريكي يعد كبيراً، إلا أن كمية كبيرة من الخام سيتم إقتراضها—على أن يتم ردها في وقت لاحق—مما يترك المتداولين يتوقعون معروض أضيق لاحقاً. وتقوم الولايات المتحدة بهذه الخطوة بالتنسيق مع الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية وبريطانيا.
وسجلت أسعار النفط أعلى مستويات منذ سنوات عديدة في الأشهر الأخيرة وسط أزم طاقة عالمية أضافت مئات الألاف من البراميل يومياً إلى الاستهلاك، بينما يصارع الاقتصاد العالمي قفزة في التضخم.
ويضع القرار المستهلكين الكبار في مسار صدام مع أوبك+، التي تنظر إلى مثل هذا السحب من الاحتياطي على أنه غير مبرر وربما تعيد النظر في خطط إضافة إمدادات جديدة في اجتماع موعده الرابع من ديسمبر.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 1.04 دولار إلى 77.79 دولار للبرميل في الساعة 4:16 مساءً بتوقيت القاهرة.
وزاد خام برنت تعاقدات يناير 1.40 دولار إلى 81.10 دولار للبرميل.
ويتحول التركيز الأن إلى الكيفية التي ستتجاوب بها منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها مع السحب من الاحتياطيات عندما يجتمعون الاسبوع القادم. وقبل الإعلان عن قرار السحب من الاحتياطي، قالت الإمارات أنه لا توجد حاجة إلى قيام أوبك+ بزيادة إنتاج النفط بوتيرة أسرع، رغم الضغط من كبار المستهلكين.
انخفض الاسترليني اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار هذا العام مع تقييم المتداولين تأثير القيود الجديدة لمكافحة كوفيد-19 عبر أوروبا، بينما التوقعات بزيادة سعر الفائدة في الولايات المتحدة عززت الدولار.
ونزل الاسترليني إلى 1.3344 دولار مقابل الدولار المنتعش، ملامساً أدنى مستوياته منذ 22 ديسمبر، بعدما رشح الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي لفترة أربع سنوات جديدة، مما يعزز التوقعات بزيادات في سعر الفائدة العام القادم في الولايات المتحدة.
وفي الساعة 1630 بتوقيت جرينتش، كان الاسترليني منخفضاً 0.2% مقابل العملة الخضراء عند 1.3376 دولار.
ومقابل اليورو الأخذ في التعافي، بدعم من نمو أفضل من المتوقع لنشاط الشركات في المنطقة، هبط الاسترليني 0.45% إلى 84.26 بنسا، غير بعيد عن أعلى مستوى في 21 شهراً 83.80 بنسا مقابل العملة الموحدة الذي تسجل في الجلسة السابقة، عندما بدأ إغلاق شامل جديد في النمسا وقالت ألمانيا أنها تدرس الدخول في إغلاق.
تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع اليوم الثلاثاء حيث أثار إعادة ترشيح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل المراهنات على زيادات أسرع في أسعار الفائدة، مما يعزز الدولار وعوائد السندات.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى أدنى مستوياته منذ الرابع من نوفمبر، وفي الساعة 1522 بتوقيت جرينتش جرى تداوله على انخفاض 1% عند 1787.22 دولار. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية 1% إلى 1788.40 دولار.
وتأثراً بتراجعات الذهب، هبط السعر الفوري للفضة 3.2% إلى 23.40 دولار للأونصة وهوى البلاتين 4.2% إلى 968.95 دولار ونزل البلاديوم 1.7% إلى 1920.99 دولار.
وفيما يزيد الضغط، استقر مؤشر الدولار بعد تسجيله ذروة 16 شهراً وصعدت عوائد السندات الأمريكية حيث أدى خبر بقاء باويل كرئيس للاحتياطي الفيدرالي إلى تزايد التوقعات برفع سعر الفائدة العام القادم.
قال فيليب ستريبل، كبير استراتيجيي السوق في بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو، "الذهب يتعرض لموجة بيع مذعور على مدى الثماني وأربعين ساعة الماضية وأرجع أغلبها إلى ارتفاع عائد السندات لأجل عشر سنوات. فبينما ينحدر منحنى العائد، لا تتجاوب العقود الاجلة للذهب بشكل لطيف".
ويراهن المستثمرون على أن باويل سيسرع الوتيرة التي بها يشدد البنك المركزي السياسة النقدية للتعامل بشكل أفضل مع قفزة في أسعار المستهلكين.
تحولت الأسهم الأمريكية للانخفاض حيث محت أسهم شركات التقنية المكاسب مع تقليص المستثمرين المراهنات على إتباع الاحتياطي الفيدرالي نهجاً تيسيرياً لوقت أطول.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وسط تداولات متقلبة حيث تحول مؤشر ناسدك 100 للانخفاض عقب عمليات بيع في الساعة الأخيرة من تداولات يوم الاثنين.
فيما تفاقمت أزمة عملة في تركيا، مع تراجع الليرة لأكثر من 13 مقابل الدولار. وهبط سهم زووم لاتصالات الفيديو 12% بفعل تباطؤ النمو.
ويخفض المستثمرون التوقعات بموقف أكثر ميلاً للتيسير النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي بعد اختيار جيروم باويل لفترة ثانية كرئيس للبنك. وسعى رئيس البنك نفسه أن يضرب توازناً في نهج سياسته قائلاً أن البنك المركزي سيستخدم الأدوات المتاحة لديه لدعم الاقتصاد وأيضا لمنع التضخم من أن يصبح مترسخاً.
هذا وانخفضت السندات الأمريكية، ليقفز العائد على السندات لأجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس. وجرى تداول الدولار عند أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2020. فيما نزل الين الياباني لأكثر من 115 مقابل الدولار لأول مرة منذ 2017.
من جانبه، قال رفائيل بوستيك، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، يوم الاثنين أن البنك المركزي الأمريكي ربما يحتاج إلى تسريع سحب التحفيز النقدي والسماح بزيادة أسعار الفائدة في موعد أقرب من المخطط له.
في نفس الأثناء، قال فرانسوا فيليروي دي جالهو، العضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، أن البنك المركزي "جاد" بشأن إنهاء برنامجه الطاريء لشراء السندات في مارس.
كما سجلت الليرة التركية أكبر انخفاض لها في العالم، مسجلة مستوى قياسي متدن جديد بعدما دافع الرئيس رجب طيب أردوجان عن سعيه لخفض أسعار الفائدة من أجل تعزيز النمو الاقتصادي وخلق الوظائف. وأدت رؤيته غير التقليدية بأن ارتفاع أسعار الفائدة يغذي التضخم إلى تكبد العملة خسائر لتسع سنوات متتالية، متسبباً في تراجعها 43% في 2021 وحده.
صرح بيان حكومي يوم الثلاثاء إن الهند ستطلق 5 ملايين برميل من احتياطياتها الاستراتيجية بالتنسيق مع مشترين آخرين من بينهم الولايات المتحدة والصين واليابان وكوريا الجنوبية.
هذه الخطوة جزء من جهود يقودها الرئيس الأمريكي جو بايدن للإفراج المنسق عن المخزونات ، والتي يُنظر إليها على أنها تحذير لمنظمة أوبك + لضخ المزيد من النفط لمواجهة التضخم المتزايد في الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين وغيرها.
صرح البيت الأبيض يوم الثلاثاء إنه سيوفر 50 مليون برميل من النفط من الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الأمريكية للمساعدة في تهدئة أسعار النفط.
وقال البيت الأبيض إن الافراج ، وهو عبارة عن مزيج من قرض وبيع من الاحتياطي ، يتم بالتنسيق مع إصدارات أخرى من الاحتياطيات الاستراتيجية من قبل الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا العظمى.
انخفض الاسترليني يوم الثلاثاء لكنه بالقرب من اعلى مستوى في 21 شهر مقابل اليورو والذي لامسه في الجلسة السابقة مع تفكير المتداولين في مدى تأثيرعودة انتشار فيروس كورونا في منطقة اليورو على بريطانيا.
دفعت المخاوف من المزيد من القيود في ألمانيا ، بعد أن أعادت النمسا فرض الإغلاق الكامل ، اليورو يوم الاثنين إلى أدنى مستوياته عند 83.80 بنس مقابل الاسترليني منذ فبراير 2020.
الساعة 0945 بتوقيت جرينتش ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل العملة الموحده عند 84.16 بنس ، حيث تعزز اليورو بعد بيانات اظهرت تسارع نمو الاعمال في منطقة اليورو بشكل غير متوقع هذا الشهر.
أبلغت الشركات البريطانية عن أسرع نمو في الطلبات الجديدة منذ يونيو هذا الشهر إلى جانب ضغوط التكلفة ، وهو ما يزيد دعم الإسترليني ، وفقا لمسح أعمال تمت مراقبته عن كثب والذي يمكن أن يمهد الطريق لرفع اسعار الفائدة من بنك انجلترا في ديسمبر.
من المتوقع ان يصبح بنك انجلترا اول بنك مركزي رئيسي يرفع اسعار الفائدة منذ بداية الوباء حيث سجل التضخم اعلى مستوياته في 10 سنوات.
وألقى محافظ بنك إنجلترا ، أندرو بيلي ، ببعض الشكوك حول هذه التوقعات ، حيث قال في عطلة نهاية الأسبوع إن قلقه بشأن توقعات التضخم هو أنه يمكن أن "يرتفع لفترة أطول" ولكن هناك احتمال ايضا ألا يكون التضخم مستمر كما كان يخشى.
مقابل الدولار ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.1% لـ 1.3384 دولار ، حيث اعاد الرئيس الامريكي جو بايدن تعيين رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لفترة ثانية تستمر اربعة سنوات ، وهو ما عزز توقعات السوق برفع اسعار الفائدة العام القادم. الاسترليني ليس بعيدا عن ادنى مستوى في 11 شهر عند 1.3354 دولار والذي سجل في وقت سابق في نوفمبر مقابل الدولار.
انخفض الذهب دون 1800 دولار يوم الثلاثاء حيث سجل الدولار اعلى مستوياته في 16 شهر مع استقرار عوائد السندات ، وتوقعات برفع اسعار الفائدة الامريكية العام القادم بفعل اعادة ترشيح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1797.16 دولار للاونصة الساعة 1022 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 1797.70 دولار.
سجل مؤشر الدولار اعلى مستوى في 16 شهر واستقرت عوائد السندات الامريكية بعد تعيين باول للمرة الثانية كرئيس للاحتياطي الفيدرالي ، وهو ما زاد الثقة بأن البنك المركزي سيرفع اسعار الفائدة في 2022.
بينما يعتبر الذهب ملاذ للتحوط من التضخم وغيره من عوامل عدم اليقين ، فإن زيادة اسعار الفائدة لكبح جماح ارتفاع اسعار المستهلكين من المرجح ان تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
أدى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أجزاء من أوروبا إلى فرض القيود ، وهو ما ابقى المستثمرين في حالة حذر.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 23.89 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.8% عند 1003.59 دولار ، وانخفض البلاديوم 0.4% لـ 1946.38 دولار.
تراجعت اسعار النفط يوم الثلاثاء ، عاكسة مكاسب الجلسة السابقة بفعل حديث مفاده أن الولايات المتحدة واليابان والهند ستفرج عن احتياطيات الخام لتهدئة الأسعار على الرغم من التهديد بتعثر الطلب مع انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا.
صرح مصدر في إدارة بايدن مطلع على الوضع ان من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة عن قرض من النفط الخام من مخزونها الطارئ يوم الثلاثاء في إطار خطة توصلت إليها مع مستهلكي الطاقة الآسيويين الرئيسيين لخفض أسعار الطاقة.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 67 سنت او ما يعادل 0.8% لـ 79.03 دولار للبرميل الساعة 0721 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 88 سنت او ما يعادل 1.2% لـ 75.87 دولار للبرميل.
صرح محللو ANZ في مذكرة "قيل إن الرئيس الأمريكي بايدن يستعد للإعلان عن تحرير النفط من احتياطي النفط الاستراتيجي بالتنسيق مع عدة دول أخرى ...".
وارتفع كلا من برنت وغرب تكساس الوسيط 1% يوم الاثنين بفعل تقارير تفيد بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفائهما ، المعروفين باسم أوبك + ، قد يعدلان خطتهما لزيادة إنتاج النفط إذا سحبت الدول المستهلكة الكبيرة النفط الخام من احتياطياتها أو إذا اضعف الوباء الطلب.
مع الحديث عن افراج منسق للنفط الخام بعد أن نجح في دفع الأسعار إلى ما دون 80 دولار للبرميل والإصدار الفعلي الذي من المتوقع أن يكون له تأثير مؤقت فقط ، يحول المحللون انتباههم إلى التأثير المحتمل للطلب من الموجة الرابعة من حالات كوفيد 19 في أوروبا.
استقرت اسعار الذهب بالقرب من ادنى مستوى في اسبوعين يوم الثلاثاء ، حيث قفز الدولار بفعل رهانات زيادة اسعار الفائدة بشكل اسرع بعد ترشيح الرئيس الامريكي جو بايدن لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لفترة ثانية.
تغيرت المعاملات الفوية للذهب تغير طفيف عند 1805.95 دولار للاونصة الساعة 0639 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت لادنى مستوى منذ 5 نوفمبر يوم الاثنين. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1805.50 دولار.
سجل مؤشر الدولار اعلى مستوى في 16 شهر بعد ترشيح باول لاعلى منصب في الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين ، وهو ما زاد من تكلفة المعدن للمشترين حائزي العملات الاخرى.
صرح إينيس من SPI: "قد يتسبب ظهور فيروس كورونا في أوروبا الى تراجع البنوك المركزية عن توقعات رفع أسعار الفائدة ، ولا تزال هناك حاجة للذهب في هذا النوع من البيئة" ، مضيفًا أن التكوين النهائي للجنة السوق الفيدرالية المفتوحة مع ثلاثة ترشيحات لا تزال معلقة وهو ما قد يؤثر على اتجاه الذهب.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 24.04 دولار للاونصة.
وانخفض البلاتين 0.1% لـ 1010.34 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 1.4% لـ 1980.69 دولار.