Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

هبطت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية اليوم الاثنين وسط مخاوف بشأن مخاطر التضخم على الاقتصاد العالمي حيث قفز النفط بعدما أثارت إدارة بايدن احتمال العمل مع الحلفاء على حظر واردات الخام الروسي.

ونزلت العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 ومؤشر ناسدك 100 بأكثر من واحد بالمئة، فيما تراجعت الأسهم الاسترالية وتأهب المتعاملون في دول أخرى بمنطقة أسيا والمحيط الهاديء لإفتتاحية أسبوع مضطربة.

وسجل خام برنت 139 دولار للبرميل، وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 130 دولار للبرميل، قبل أن يتخلى الخامان عن بعض المكاسب.

بالإضافة لذلك، تهاوى اليورو—لينخفض إلى سعر التساوي مع الفرنك السويسري لأول مرة منذ 2015—جراء مخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية لأوروبا، التي تعتمد بشكل كبير على الطاقة الروسية.

وصعدت ملاذات أمنة مثل السندات السيادية والذهب. كما ارتفع مؤشر الدولار ليصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2020.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأحد أن الولايات المتحدة وحلفائها يناقشون حظراً منسقاً لواردات النفط الروسي كرد قوي على غزو روسيا لأوكرانيا، على أن يضمنوا معروضاً عالمياً مناسباً.

ونزل الفرنك السويسري، الملاذ الأمن في وقت الاضطرابات، مقابل الدولار بعد أن صرح عضو بمجلس محافظي البنك المركزي السويسري أن البنك مستعد للتدخل من أجل الحد من الصعود السريع للعملة.

وتقفز الحبوب والمعادن والطاقة جراء مخاوف من تعطل للإمدادات نتيجة العمل العسكري لروسيا وما تلاه من عقوبات وإحجام عن التجارة مع البلد الغني بالموارد الذي يصبح منبوذاً دولياً. وقد سجل البلاديوم مستوى قياسيا.

وكان الاقتصاد العالمي يكافح بالفعل معدلات مرتفعة للتضخم بسبب تعطلات ناجمة عن الوباء.

ويواجه الأن الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية رئيسية أخرى مهمة صعبة تتمثل في تشديد السياسة النقدية لإحتواء تكاليف المعيشة بدون تقويض النمو الاقتصادي أو إحداث اضطرابات في الأصول التي تنطوي على مخاطر.

قفز النفط فوق 135 دولار للبرميل في مستهل ما هو متوقع أن يكون أسبوعاً عاصفاً جديداً بعد أن قال البيت الأبيض أنه يناقش حظراً للإمدادات الروسية في خطوة من المرجح أن تذكي المخاوف حول المعروض في سوق مضطربة بالفعل.

وقفز برنت 18% إلى 139.13 دولار للبرميل، الذي يُضاف إلى قفزة بنسبة 21% الاسبوع الماضي حيث أثار غزو روسيا لأوكرانيا المخاوف من نقص حاد في المعروض، قبل أن يقلص المكاسب.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن إدارة بايدن وحلفائها يناقشون حظراً للنفط الروسي، حيث يتزايد الضغط للرد بقوة على غزو أوكرانيا بإستهداف صادرات صناعة الطاقة الحيوية لروسيا.

وبينما يتزايد قلق التجار وشركات الشحن والتأمين والبنوك من تسلم براميل الخام الروسي أو تمويل شرائها، فإن حظراً رسمياً سيزيد عدم اليقين الذي دفع برنت للتحرك في أكبر نطاق تداول له منذ إطلاق العقود الاجلة في 1988.

وهذا يعزز أخباراً داعمة للأسعار في عطلة نهاية الأسبوع، مع رفع السعودية أسعار بيع خاماتها الرئيسية وإعلان ليبيا أن إنتاجها انخفض بحدة بسبب أزمة سياسية يشهدها البلد الشمال أفريقي.

بالإضافة لذلك، أحاطت ضبابية بمحادثات إحياء اتفاق إيران النووي المبرم في 2015 مع القوى الدولية يوم الأحد عقب مطالب روسيا بضمان أمريكي أن العقوبات التي تواجهها حول صراع أوكرانيا لن تضر تجارتها مع طهران. 

قال محللون أن أسعار النفط تتجه نحو المزيد من الصعود هذا الأسبوع نتيجة لتأخير حسم محادثات إيران النووية وبالتالي العودة المحتملة للخام الإيراني إلى الأسواق العالمية، التي تعاني بالفعل من تعطلات للإمدادات من روسيا.

فقد تقدمت روسيا بطلب جديدة يتمثل في ضمانات أمريكية خطية بأن العقوبات ضد موسكو حول غزوها لأوكرانيا لن تضر التعاون الروسي مع إيران. فيما تقدمت الصين أيضا بمطالب جديدة، بحسب مصادر.

والاسبوع الماضي، ارتفع خام برنت القياسي 21% ليغلق عند 118.11 دولار للبرميل وصعد الخام الأمريكي 26% لينهي تعاملاته عند 115.68 دولار، وهو أعلى مستوى منذ عامي 2013 و2008، على الترتيب، حيث وجدت روسيا صعوبة في بيع نفطها وسط عقوبات جديدة.

قالت أمريتا سين، المؤسس المشارك لشركة أبحاث الطاقة إنيرجي أسبيكتس، "إيران هي العامل السلبي الحقيقي الوحيد الذي يخيم على السوق لكن إذا تأجل الأن اتفاق إيران، فمن الممكن أن تستنزف المخزونات على نحو أسرع خاصة إذا ظلت براميل الخام الروسية خارج السوق لوقت طويل".

وأضافت سين أن برنت قد يرتفع إلى 125 دولار للبرميل يوم الاثنين، ليقترب سريعاً من أعلى مستوياته على الإطلاق 147 دولار، الذي تسجل في عام 2008.

من جانبهم، قال محللون في جي بي مورجان الأسبوع الماضي أن النفط قد يقفز إلى 185 دولار للبرميل هذا العام.

وتصدر روسيا حوالي 7 ملايين برميل يوميا من النفط ومشتقاته او 7% من المعروض العالمي. وتواجه أيضا بعض الكميات من صادرات كازاخستان النفطية من الموانيء الروسية تعقيدات.

ويشير محللون إلى أن إيران سوف تستغرق بضعة أشهر لإستعادة تدفقات النفط حال توصلت إلى اتفاق نووي.

بدورها، قالت مؤسسة "يوراسيا غروب" أن المطالب الروسية الجديدة قد تعطل المحادثات النووية، لكنها لازال ترى فرصة التوصل لاتفاق عند 70%.

وأضافت "روسيا ربما تنوي إستخدام إيران كطريق للإلتفاف على العقوبات الغربية. وربما تقديم ضمان خطي يسمح لروسيا فعل ذلك هو ربما يتخطى ما يمكن لواشنطن تقديمه في خضم حرب شاملة بأوكرانيا".

يتجه الذهب نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أواخر 2020 حيث عززت الحرب في أوكرانيا الطلب على الأصول الأمنة.

ويقيم المستثمرون التداعيات الاقتصادية لغزو روسيا جارتها، الذي يعطل تدفقات الطاقة والحبوب والمعادن. وأذكت القفزة الناتجة عن ذلك في أسعار النفط المخاوف حيال المخاطر العالمية على النمو والتضخم.

وأقبل المستثمرون على المعدن وسط حالة من عدم اليقين، مع ارتفاع حيازات الصناديق المتداولة المدعومة بالمعدن إلى أعلى مستوى منذ مارس.

وعززت أسعار الذهب المكاسب اليوم الجمعة بعد أن أظهر تقرير للوظائف الأمريكية تباطؤ نمو الأجور رغم تسارع وتيرة التوظيف الشهر الماضي. وربما تعطي البيانات بعض الارتياح من ضغوط تضخمية قوية بينما يستعد الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 1960.84 دولار للأونصة في الساعة 6:20 مساءً بتوقيت القاهرة. وسيمثل الإغلاق عند هذا السعر زيادة أسبوعية قدرها 3.8%، هي الأكبر منذ نوفمبر 2020.

وقفز البلاديوم 5.8%، لتصل مكاسبه هذا الأسبوع إلى حوالي 24%، جراء مخاوف من تعطلات محتملة للمعروض. فتنتج روسيا 40% من المعروض العالمي من المعدن. فيما زادت الفضة والبلاتين.  

إستأنف النفط الصعود في نهاية أسبوع فيه تأرجحت الأسعار في نطاق 20 دولار حيث أثار غزو روسيا لأوكرانيا اضطرابات في الأسواق العالمية وغذى المخاوف من نقص في المعروض.

وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 5.7% اليوم الجمعة، في طريقها نحو مكسب أسبوعي يزيد عن 20%. فيما تحرك خام برنت في أكبر نطاق منذ بدء تداول عقوده الآجلة في 1988—متخطياً بذلك التقلبات الجامحة إبان الأزمة المالية العالمية في 2008 وعندما إنهار الطلب خلال جائحة فيروس كورونا.

 وتوقف الصعود لوقت وجيز يوم الخميس حيث أشار دبلوماسيون إلى أن المفاوضات مع إيران تقترب من التوصل إلى اتفاق نوعاً ما قد يمهد الطريق أمام رفع العقوبات على صادرات النفط.

ثم ارتفعت الأسعار اليوم الجمعة بعدما قال مسؤولون أوكرانيون أن القوات الروسية تهاجم محطة طاقة نووية—هي الأكبر من نوعها في أوروبا. وبينما تؤدي احتمالية تعطل كبير للإمدادات الروسية إلى ارتفاع الأسعار هذا الأسبوع، فإن العلامات على قرب التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران يزيد من تقلبات الأسعار.

وحذرت وكالة الطاقة الدولية من أن أمن الطاقة العالمي مهدد، وأن سحباً من المخزونات الطارئة تخطط له الولايات المتحدة ومستهلكون كبار أخرون فشل حتى الأن في تهدئة المخاوف حول المعروض. وقال بنك جي بي مورجان تشيس أن خام القياس العالمي برنت قد ينهي العام عند 185 دولار للبرميل إذا إستمر تعطل الإمدادات الروسية، فيما ترى بعض صناديق التحوط 200 دولار.

وتتردد أصداء الغزو عبر قطاع الطاقة. فتتخارج شركات نفط كبرى عالمية مثل بي بي وشيل وإكسون موبيل من روسيا ويبحث مشترو خامها عن بدائل وتقفز تكاليف الشحن.

وبينما لم تُفرض عقوبات على صادرات الطاقة الروسية، إلا أن المشترين يتجنبون خام الدولة حيث يتفادون الوقوع تحت طائلة العقوبات المالية. وتعارض ألمانيا والبيت الأبيض حظرا واردات النفط الروسية، لكن دعم المشرعين الأمريكيين لحظر الشحنات إلى الولايات المتحدة في تزايد.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 4.37 دولار إلى 112.04 دولار للبرميل في الساعة 6:29 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما صعد خام برنت تسليم مايو 4.11 دولار إلى 114.62 دولار للبرميل.

ارتفع النفط فوق 112 دولار للبرميل يوم الجمعة في جلسة متقلبة مع مخاوف من تعطل صادرات النفط الروسية في مواجهة العقوبات الغربية التي طغت على احتمال زيادة الإمدادات الإيرانية في حال إبرام اتفاق نووي مع طهران.

أثارت بوادر التصعيد في الصراع الروسي الأوكراني ، مع ورود تقارير عن نشوب حريق في محطة للطاقة النووية الأوكرانية ، مخاوف الأسواق قبل أن تعلن السلطات أن الحريق في مبنى تم تحديده على أنه مركز تدريب قد تم إخماده.

ارتفع خام برنت إلى اعلى مستوى عند 114.23 دولار للبرميل الساعة 1050 بتوقيت جرينتش مرتفعا 1.97 دولار أو 1.8% إلى 112.43 دولار. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 2.21 دولار أو 2.1% إلى 109.88 دولار بعد أن سجل 112.84 دولار.

صرح ستيفن برينوك من بي.في.إم للسمسرة النفطية ، إن الغزو الروسي لأوكرانيا يعني أن المخاوف بشأن الإمدادات ستظل في المقدمة "، رغم أنه أضاف أن هناك" إحساس جديد بضرورة الاستعجال "لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

سجل النفط الخام أعلى مستوياته منذ عقد هذا الأسبوع ومن المقرر أن تسجل الأسعار أقوى مكاسبها الأسبوعية منذ منتصف عام 2020 ، مع ارتفاع الخام القياسي الأمريكي بأكثر من 18% وخام برنت 13%.

تأرجحت الأسعار يوم الخميس في نطاق 10 دولار لكنها استقرت على انخفاض للمرة الأولى في أربع جلسات حيث ركز المستثمرون على إحياء الاتفاق النووي الإيراني ، والذي من المتوقع أن يعزز صادرات النفط الإيرانية ويخفف شح الامدادات.

ترتفع أسعار النفط وسط مخاوف من أن تؤدي العقوبات الغربية بشأن الصراع في أوكرانيا إلى تعطيل الشحنات من روسيا ، أكبر مصدر للنفط والمنتجات النفطية في العالم.

 

واصل اليورو انخفاضه على نطاق واسع يوم الجمعة وفي طريقه لاكبر انخفاض أسبوعي له منذ سبع سنوات مقابل الفرنك السويسري حيث تخلى المستثمرون عن العملة الموحدة مع اشتداد الحرب في أوكرانيا.

يعد الاقتصاد الأوروبي هو الأكثر عرضة للتقلب بفعل الغزو الروسي لأوكرانيا ، وقد كثف المستثمرون بيع العملة الموحدة هذا الأسبوع مع قتامة مستقبل الاقتصاد.

مقابل الفرنك السويسري ، انخفض اليورو بنسبة 0.7% ، منخفضا بأكثر من 3% هذا الاسبوع. وهو ما جعله في طريقه لاكبر انخفاض اسبوعي منذ يناير 2015.

وكان آخر تداول له بسعر 1.008 فرنك لليورو.

تراجع اليورو بنسبة 0.8% مقابل الدولار ، منخفضا دون 1.10 دولار للمرة الأولى منذ مايو 2020. وانخفض أكثر من 2.6% هذا الأسبوع وهو في طريقه لتحقيق أكبر خسارة له منذ أبريل 2020.

تم إخماد حريق هائل في موقع أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا يوم الجمعة ، وصرح مسئولون إن المحطة في جنوب شرق أوكرانيا تعمل بشكل طبيعي بعد أن استولت عليها القوات الروسية في قتال تسبب في قلق عالمي.

 

 

يستعد اليورو لاسوء اسبوع مقابل الدولار منذ ما يقرب من عامين ، حيث استمرت الحرب في أوكرانيا واحتمال استمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية في التأثير على توقعات النمو الاقتصادي الأوروبي.

تراجعت العملة الاوروبية لادنى مستوى عند 1.1008 دولار في التداولات الاسيوية المبكرة ، وهو اضعف مستوى منذ مايو 2020 ، بعد أنباء اشتعال النيران في محطة زاباروجيا الأوكرانية للطاقة النووية - الأكبر من نوعها في أوروبا - بعد هجوم شنته القوات الروسية.

وقد تعافى قليلا إلى 1.103 دولار بعد أن صرح مسئولون أوكرانيون وأجانب إنه لا يوجد مؤشر على ارتفاع مستويات الإشعاع في المحطة ، لكنه لا يزال منخفض بنسبة 0.34% في اليوم و 2.1% هذا الأسبوع ، وهو أسوأ أسبوع له منذ مارس 2020.

تداول اليورو أيضا عند أدنى مستوياته منذ ما يقرب من أربع سنوات مقابل الدولار الأسترالي  ، وسجل أضعف مستوياته منذ يوليو 2016 مقابل الإسترليني.

واصلت القوات الروسية محاصرة ومهاجمة المدن الأوكرانية ، في اليوم التاسع من غزوها ، بما في ذلك ماريوبول ، الميناء الرئيسي في الشرق الذي تعرض لقصف عنيف.

صرح المحللون في آي إن جي: "ستكون هذه الحرب مدمرة لأوكرانيا. أما بالنسبة لروسيا ، فإن الآثار القصيرة والطويلة المدى ستضر بالتأكيد بالاقتصاد. لكن دول الاتحاد الأوروبي ستكون أيضا من بين الدول التي ستتأثر أكثر من غيرها بهذه العقوبات".

واضافوا إن آثار ارتفاع أسعار الطاقة والغاز يمكن أن تضعف انتعاش الاستهلاك الصناعي والخاص الذي كان متوقع بعد تخفيف قيود كوفيد 19 ، ومن المرجح أيضا أن يبطئ تشديد سياسة البنك المركزي الأوروبي.

في المقابل ، أكد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 15 و 16 مارس للمرة الأولى منذ الوباء.

خلال الليل ، كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول تعليقاته من يوم الأربعاء بأنه سيدعم زيادة أولية بمقدار ربع نقطة مئوية في سعر الفائدة القياسي.

أدت أسعار الطاقة المرتفعة بدورها إلى منع الين الياباني من الاستفادة بقدر كبير من تدفقات الملاذ الآمن ، حيث تعد اليابان مستورد صافي للطاقة.

قفز الين لفترة وجيزة مقابل الدولار عندما ظهرت أنباء الحريق ، لكنه تخلى عن تلك المكاسب فيما بعد ولم يتغير كثيرا عند 115.49 للدولار.

 

ارتفعت اسعار البلاديوم يوم الجمعة لاعلى مستوى في 7 اشهر ونصف بسبب مخاوف الإمدادات ، بينما أبقى الطلب على الملاذ الامن الذهب في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية رابعة في خمسة اسابيع ، بعد أن هاجمت روسيا محطة للطاقة النووية في أوكرانيا ، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا.

ارتفعت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.4% عند 2785.59 دولار الساعة 0430 بتوقيت جرينتش. في وقت سابق في الجلسة ، سجلت اعلى مستوى منذ منتصف يوليو عند 2835.48 دولار.

تمثل روسيا 40% من الإنتاج العالمي لمعدن الحفاز التلقائي الذي يستخدمه صانعو السيارات في المحولات الحفازة للحد من الانبعاثات.

وارتفع المعدن بنسبة 18% حتى الآن هذا الأسبوع فيما قد يكون أفضل ارتفاع أسبوعي له منذ مارس 2020.

صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management: "هناك عاملان آخران مثيران للاهتمام (بصرف النظر عن الحرب) يقودان هذا السوق إلى نقص كبير كامل".

"سلسلة التوريد واحدة ، لكن إذا نظرنا إلى أسواق السلع الأخرى في الوقت الحالي ، هناك إضراب للمشتري على كل شيء تقريبا يخرج من روسيا. البلاديوم ليس استثناء."

في الوقت ذاته ، ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1939.67 دولار للاونصة وفي طريقها لمكاسب اسبوعية بنسبة 3%.

وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1941.10 دولار.

صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: "التقارير التي تفيد بأندلاع حريق في أكبر محطة نووية في أوروبا في زاباروجيا ، أضرت باليورو وشهدت هروب إلى الأمان في الين والذهب".

فرضت الحكومات ، بما في ذلك حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ، عقوبات على أفراد وشركات وبنوك روسية وبنك مركزي روسي منذ أن أرسل الكرملين قوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 25.13 دولار للاونصة ، لكنها في طريقها لخامس مكاسب اسبوعية على التوالي ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.6% لـ 1086.54 دولار.

تراجعت الاسهم الاسيوية واليورو يوم الجمعة ، في حين قفزت اسعار النفط  حيث خشى المستثمرون من تقارير عن اشتعال النار في محطة للطاقة النووية وسط قتال عنيف بين القوات الأوكرانية والروسية.

انتشر العزوف عن المخاطرة في الأسواق في جميع أنحاء المنطقة ، مما أدى إلى انخفاض العقود الآجلة في وول ستريت أيضا ، وهو ما يشير إلى مزيد من الألم للأسواق الأوروبية والأمريكية عندما تفتح في وقت لاحق من اليوم.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الطاقة الذرية الأوكرانية قولها إن وحدة توليد في محطة زاباروجيا  للطاقة النووية ، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا ، تعرضت للقصف خلال هجوم شنته القوات الروسية.

وبينما قلصت الأسعار منذ ذلك الحين خسائرها من أدنى مستوياتها في الصباح بعد ورود تقارير عن عدم وجود تغيير فوري في مستويات الإشعاع في المنطقة ، لا يزال المستثمرون قلقون للغاية.

صرح فاسو مينون ، المدير التنفيذي لاستراتيجية الاستثمار في بنك OCBC: "الأسواق قلقة بشأن التداعيات النووية. الخطر هو أن هناك سوء تقدير أو رد فعل مبالغ فيه وأن الحرب تطول".

انخفض مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادي باستثناء اليابان بنسبة 1.6% إلى 585.5 ، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020 ، مما رفع الخسائر حتى تاريخه إلى 7%. واستعاد بعض الخسائر لكنه ظل منخفضا بنسبة 1.4%.

تكبدت أسواق الأسهم في جميع أنحاء آسيا الخسائر ، حيث تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 2.6% .

وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.9% وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 1%. خلال الليل ، اغلقت وول ستريت على انخفاض حيث ظل المستثمرون على أهبة الاستعداد بشأن الأزمة الأوكرانية ، بينما أثر ارتفاع أسعار السلع أيضا على معنويات السوق.

قفزت أسعار النفط يوم الجمعة بعد أن أغلقت دون تغيير في اليوم السابق ، مع تركيز السوق أيضا على ما إذا كان منتجو أوبك + ، بما في ذلك السعودية وروسيا ، سيزيدون الإنتاج اعتبارا من يناير.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت لـ 114.23 دولا رللبرميل وارتفعت بمقدار 1.5% عند 112.2 دولار.

على صعيد البيانات الاقتصادية ، من المتوقع أن يُظهر تقرير التوظيف الأمريكي يوم الجمعة شهر آخر من النمو القوي للوظائف ، مع تضاؤل موجة العدوى بمتحور أوميكرون بشكل كبير.

ارتفعت اسعار الذهب ايضا يوم الجمعة ، وفي طريقها لافضل مكاسب اسبوعية منذ مايو 2021. ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1939.5 دولار.

في أسواق العملات ، فقد اليورو المزيد من قوته وفي طريقه لأسوأ أسبوع له مقابل الدولار في تسعة أشهر. وانخفض بنسبة 0.3% إلى 1.10320 دولار وتم تداوله فوق أدنى مستويات اليوم. وتراجع حوالي 1.8% هذا الأسبوع ، وهو أسوأ أسبوع لليورو منذ يونيو 2021.

كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس تعليقاته من يوم الأربعاء بأنه سيدعم زيادة أولية بمقدار ربع نقطة مئوية في اسعار الفائدة للبنك.