جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الاسترليني لادنى مستوى في اسبوعين مقابل اليورو يوم الثلاثاء حيث يخشى المتداولون من ان يبقي بنك انجلترا اسعار الفائدة دون تغيير وسط مخاوف بشأن متحور فيروس كورونا أوميكرون.
تعرضت الأصول الخطرة للضغط بعد أن صرح ستيفان بانسيل ، الرئيس التنفيذي لموديرنا ، لصحيفة فاينانشيال تايمز أن لقاحات كورونا الحالية من غير المرجح أن تكون فعالة ضد المتحور المكتشف حديثًا كما كانت في السابق.
صرح محللو ING للعملاء " اقتراب قرار بنك انجلترا بشأن اسعار الفائدة في 16 ديسمبر ، وتفاقم وضع الفيروس عالميا وتحديدا في المملكة المتحدة ربما لا يزيد الضغط على زوج الاسترليني/يورو فقط بفعل حساسية الاسترليني المرتفعة لشهية المخاطرة لكن يعني ايضا ان الاسواق تتراجع في توقعاتها بشأن رفع الفائدة في ديسمبر".
مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% لـ 85.02 بنس الساعة 0910 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامس ادنى في اسبوعين مقابل العملة الموحده في تداولات لندن المبكرة. وارتفع بنسبة 0.3% مقابل الدولار الضعيف لـ 1.3360 دولار ، بعد ان لامس ادنى مستوياته في ديسمبر 2020 عند 1.3278 دولار يوم الجمعة.
تم تسجيل متحور أوميكرون لاول مرة في جنوب افريقيا الاسبوع الماضي ، وهو ما دفع البلدان إلى الإسراع بتشديد الضوابط الحدودية ودفع الأسواق إلى الانهيار يوم الجمعة.
ينتاب المستثمرون القلق بشأن قيود فيروس كورونا وانها قد تقلل توقعات زيادة الفائدة في بريطانيا.
ارتفع الاسترليني حوالي 5% مقابل اليورو هذا العام ، مدعوما بتوقعات رفع بنك انجلترا اسعار الفائدة أسرع من البنك المركزي الاوروبي.
انخفضت اسعار النفط بأكثر من 3% يوم الثلاثاء بعد ان اثار الرئيس التنفيذي لـ موديرنا الشكوك حول فعالية لقاحات كورونا ضد متحور أوميكرون ، وهو ما أربك الاسواق المالية.
صرح رئيس شركة الأدوية موديرنا لصحيفة فاينانشيال تايمز أنه من غير المرجح أن تكون لقاحات كورونا فعالة ضد متحور أوميكرون كما كانت ضد متحور دلتا.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 2.32 دولار او ما يعادل 3.2% لـ 71.12 دولار للبرميل الساعة 0729 بتوقيت جرينتش بعد ان انخفضت في بداية اليوم لادنى مستوى عند 70.52 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ 1 سبتمبر. وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 2.15 دولار او ما يعادل 3.1% لـ 67.80 دولار للبرميل.
صرح متداول نفط في سنغافورة طلب عدم نشر اسمه بسبب سياسة الشركة إن تعليقات الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا كانت مجرد حافز للسوق الضعيفة بالفعل.
انخفض النفط حوالي 12% يوم الجمعة بالتماشي مع الاسواق الاخرى بفعل مخاوف ان بتسبب المتحور الجديد أوميكرون في سلسلة اغلاقات جديدة ويضعف النمو ويضر الطلب على النفط.
صرحت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين إن أوميكرون يشكل خطر كبير للغاية من زيادة العدوى ، وصعدت عدة دول من قيود السفر. لا يزال من غير الواضح مدى خطورة المتحور الجديد وما إذا كان يمكنه مقاومة اللقاحات الحالية.
في ظل غيمة توقعات الطلب ، تتزايد التوقعات بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفائهما ، المعروفين بإسم أوبك + ، سيعلقون خططا لإضافة 400 ألف برميل يوميا من الإمدادات في يناير.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء بعد ان حذر الرئيس التنفيذي لـ موديرنا بأن لقاحات كورونا من غير المرجح ان تكون فعالة ضد متحور أوميكرون كما كانت ضد متحور دلتا.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1790.92 دولار للاونصة الساعة 0728 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1792.90 دولار.
أربكت تعليقات رئيس شركة موديرنا الأسواق المالية ، حيث انخفضت الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من شهر بينما انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام بأكثر من 2%.
صرح مايكل هيوسون ، كبير محللي السوق في CMC Markets في المملكة المتحدة: "من الصعب تحديد مدى تأثير ذلك في النهاية على الذهب حيث لا تزال الأسواق تستوعب التعليقات" ، مضيفًا أن أسعار المعدن يمكن أن تعود إلى مستوى 1800 دولار إذا تراجعت أسواق الأسهم.
سيعطي المستثمرون اهتماما لشهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أمام الكونجرس في وقت لاحق هذا الأسبوع بعد أن حذر يوم الاثنين من أن سلالة كورونا الجديدة قد عكست توقعات التضخم للبنك المركزي وأن الأسعار قد تستمر في الارتفاع لفترة أطول مما كان يعتقد سابقا.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 22.84 دولار للاونصة. وانخفض البلاتين 1.4% لـ 949.55 دولار وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 1795.91 دولار.
ضعفت أسواق الأسهم الآسيوية بشكل حاد في أواخر التداولات يوم الثلاثاء ، متخلية عن المكاسب السابقة مع قلق المستثمرين من أن متحور أوميكرون سيثبت أنه أكثر مقاومة للقاحات وقد يتسبب في مزيد من الاضطرابات الاقتصادية العالمية على نطاق واسع.
اتبع التداول في المنطقة قيادة أكثر إشراقًا من وول ستريت يوم الاثنين والتي كانت استجابة إيجابية للأخبار الواردة من الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن عمليات الإغلاق الجديدة نتيجة للمتحور غير مطروحة حاليا.
على الرغم من ذلك ، تم استبدال المشاعر الإيجابية بسرعة مع موجة مفاجئة من العزوف عن المخاطرة في معظم أسواق الأصول الرئيسية في جميع أنحاء آسيا بعد أن صرح رئيس شركة الأدوية موديرنا لصحيفة فاينانشيال تايمز أن لقاحات كورونا من غير المرجح أن تكون فعالة ضد متحور أوميكرون كما كانت ضد متحور دلتا.
تراجع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.45% في وقت لاحق يوم الثلاثاء بعد ارتفاعه في البداية بأكثر من 0.52%.
عكس مؤشر نيكاي كل مكاسبه المحققة بنسبة 1.2% والتي سجلت في وقت سابق في الجلسة وتحول سلبي في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
انخفض مؤشر هونج كونج بنسبة 1.86% في حين تراجع مؤشر CSI300 الصيني 0.3%.
في تداولات اوروبا المبكرة ، تراجعت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.63% عند 4080 ، وانخفضت العقود الاجلة ل داكس الالماني بنسبة 0.43% لـ 15209 ، وانخفضت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.43% عند 7084.5.
لا يزال بعض المستثمرين حذرين بشأن تأثير أوميكرون في تعطيل التجارة والسفر والنشاط الاقتصادي.
تراجع الذهب اليوم الاثنين، مستأنفاً انخفاض واسع النطاق ممتد من الأسبوع السابق، حيث صعد الدولار وتعافت معنويات المخاطرة مع تقييم الأسواق إلى أي مدى سيكون التأثير الاقتصادي من سلالة أوميكرون من فيروس كورونا حاداً.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1784.41 دولار للأونصة في الساعة 1617 بتوقيت جرينتش بعد أن إختتم تعاملات الاسبوع الماضي على انخفاض 2.9%، في أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو.
وظلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب بلا تغيير عند 1786.30 دولار.
وقد عاد مظهر من الهدوء إلى الأسواق العالمية عقب موجة بيع الاسبوع الماضي عزت إلى إكتشاف السلالة الجديدة الذي دفع بعض الدول لتشديد ضوابط الحدود.
وكان الذهب يعاني من تكهنات رفع أسعار الفائدة، الذي يزيد تكلفة فرصة حيازة الأصول التي لا تدر عائداً، حيث تتبع السوق عن كثب الجدول الزمني لتشديد الاحتياطي الفيدرالي سياسته النقدية.
وفيما يشكل عبئاً إضافياً على الذهب، صعد الدولار ليجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية.
وحتى نطلع على أخبار جديدة بشأن أوميكرون وتداعياته، "ستظل السوق تتداول بشعور من عدم اليقين. وهذا لن يؤثر فقط على بعض الأسواق التي تعتمد على الطلب، مثل أسواق الطاقة والمعادن والأسهم، لكن أيضا الذهب"، حسبما قال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك.
تعافى النفط بأكثر من 5% اليوم الاثنين إلى ما يزيد عن 76 دولار للبرميل حيث نظر بعض المستثمرين إلى انخفاض يوم الجمعة في الخام والأسواق المالية على أنه كان مبالغاً فيه بينما ينتظر العالم المزيد من البيانات حول سلالة أوميكرون من فيروس كورونا.
وكرر مسؤولون كبار من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، ما يعرف بأوبك+، تلك وجهة النظر، حيث نُقل عن وزير الطاقة السعودي قوله أنه ليس قلقاً بشأن سلالة أوميكرون.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن الأمر قد يستغرق أسابيع لمعرفة حدة السلالة الجديدة، إلا أن طبيبة جنوب أفريقية كانت تعالج حالات مصابة قالت أن الأعراض تبدو معتدلة حتى الأن.
وصعد خام برنت 3.66 دولار، أو 5%، إلى 76.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 1444 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله 9.50 دولار يوم الجمعة. فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4.36 دولار، أو 6.4%، إلى 72.51 دولار، بعد أن تهاوى 10.24 دولار في الجلسة السابقة.
ورجعت خسائر يوم الجمعة، التي كانت الأكبر ليوم واحد منذ أبريل 2020، إلى مخاوف من أن حظر السفر سيوجه ضربة للطلب. وقال محللون أن الانخفاض فاقم منه انخفاض السيولة بسبب عطلة أمريكية وأن الضرر المتوقع للطلب لا يبر مثل هذا الانخفاض.
وعاد أيضا مظهر من الهدوء إلى الأسواق بوجه عام اليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين المزيد من المعلومات عن السلالة الجديدة. فارتفعت الأسهم الأوروبية والأمريكية بينما تراجعت السندات التي تعد ملاذاً أمناً.
وخلق متحور أوميكرون تحدياً جديداً لأوبك+، التي تجتمع يوم الثاني من ديسمبر لمناقشة ما إذا كانت تمضي في زيادة مقررة في يناير لإنتاج النفط. وقد أجلت أوبك+ اجتماعات فنية هذا الأسبوع لكسب وقت لتقييم تأثير أوميكرون.
بدوره، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود اليوم أنه ليس قلقاً بشأن أوميكرون، بحسب ما ذكرت الشرق بزنس، بينما قال نظيره الروسي أنه لا يرى حاجة إلى تحرك عاجل في السوق.
نقل عن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قوله يوم الاثنين ، ان روسيا لا ترى حاجة لاتخاذ إجراء عاجل في سوق النفط بشأن المتحور الجديد لفيروس كورونا أوميكرون ، مقللا من احتمال إدخال تغييرات على اتفاق معروض نفط أوبك + هذا الأسبوع.
وتعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وآخرون بقيادة روسيا ، فيما يعرف باسم أوبك + ، اجتماعات عبر الإنترنت هذا الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن سياسة إنتاج النفط.
وصرحت مصادر يوم الجمعة ان أوبك + تراقب التطورات المتعلقة بأوميكرون ، مع مخاوف البعض من أنها قد تضعف الطلب.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن نوفاك قوله "يتعين علينا المراقبة بدقة. ليست هناك حاجة لقرارات متسرعة". وأكد المتحدث باسمه على تصريحاته.
وقال نوفاك ، وفقًا للمتحدث: "رغم كل هذا ، سنناقش أيضًا مع دول أوبك + وضع السوق وما إذا كان هناك ما يبرر اتخاذ أي إجراءات".
واضاف نوفاك في إشارة إلى لجنة مراقبة أوبك + المعروفة باسم JMMC: "من أجل العمل بالتفصيل ، تم تأجيل JMMC للحصول على مزيد من المعلومات حول الأحداث الجارية ، بما في ذلك السلالة الجديدة للفيروس".
كان من المقرر عقد اجتماع JMMC عبر الانترنت يوم 30 نوفمبر ، ولكن سيعقد في 2 ديسمبر ، وهو نفس يوم الاجتماع الوزاري لاوبك+.
اجتماع هذا الاسبوع سيناقش انتاج شهر يناير.
واضاف نوفاك إن شركاء أوبك + لم يطلبوا إعادة التفاوض بشأن اتفاقهم الحالي استجابة لأوميكرون ، وفقا لوكالات الانباء.
ارتفعت أسعار النفط يوم الإثنين مع بحث المستثمرين عن تصيد الصفقات بعد انخفاض يوم الجمعة وسط تكهنات بأن أوبك + قد توقف زيادة الإنتاج استجابة لانتشار المتحور الجديد.
ارتفع الدولار وتراجع اليورو واستقر الين يوم الاثنين حيث عكست اسواق العملة بعض تحركات يوم الجمعة ، لتهدأ بعد الصدمة الأولى لاكتشاف متحور جديد لفيروس كورونا.
أثار متحور أوميكرون ، الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا ، قلق عالمي ، مع بيع الأسواق المالية يوم الجمعة بفعل مخاوف من أنه قد يعطل التعافي الاقتصادي بعد الوباء الذي استمر عامين.
صرحت منظمة الصحة العالمية إنه لم يتضح بعد ما إذا كان أوميكرون ، الذي تم العثور عليه في جميع أنحاء العالم ، أكثر قابلية للانتقال من المتحورات الأخرى أو ما إذا كان يسبب مرضا أكثر خطورة.
هدأت الأسواق بعض الشئ يوم الاثنين ، مع انتعاش العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وأسعار النفط ، حيث اتخذ المستثمرون وجهة نظر أكثر توازن ، في انتظار أن يصبح تأثير المتحور أكثر وضوح.
ارتفع مؤشر الدولار الامريكي ، الذي شهد اكبر انخفاض يومي منذ مايو يوم الجمعة ، بنسبة 0.1% خلال اليوم عند 96.326.
يعني وضع الدولار كعملة ملاذ آمن أنه يستفيد من حالة عدم اليقين ، لكنه انخفض يوم الجمعة لأنه كان يُنظر إلى متحور اوميكرون على أنه من المحتمل أن يؤثر على توقيت قيام الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى برفع أسعار الفائدة.
تراجع اليورو ، الذي ارتفع مقابل الدولار يوم الجمعة ، بنسبة 0.4% عند 1.12665.
استقر الين الياباني وارتفع حوالي 0.2% خلال اليوم مقابل الدولار عند 113.33 الساعة 0829 بتوقيت جرينتش.
استقر الاسترليني فوق ادنى مستوى في 11 شهر يوم الاثنين حيث عاد الهدوء للاسواق العالمية بعد اكتشاف متحور لفيروس كورونا أوميكرون يوم الجمعة والذي دفع المستثمرين للتخلي عن العملة البريطانية.
استقر الاسترليني عند 1.3324 دولار في تداولات لندن المبكرة مقابل الدولار الامريكي بعد انخفاضه لادنى مستوى في ديسمبر 2020 عند 1.3278 دولار يوم الجمعة. مقابل اليورو ، تعزز بنسبة 0.3% عند 84.55 بنس.
اكتشفت جنوب إفريقيا متحور أوميكرون الأسبوع الماضي ، وهو ما دفع البلدان إلى الاسراع بتشديد الضوابط الحدودية ودفع الأسواق لحالة من الانهيار يوم الجمعة.
لكن يوم الاثنين انخرط المستثمرون في عمليات "الشراء عند الانخفاض" ، حيث تتخذ الأسواق نظرة أكثر توازن للمخاطر المرتبطة بما وصفته منظمة الصحة العالمية بـ "المتحور المثير للقلق". ومع ذلك ، كانت المعنويات الأوسع نطاقا أكثر حذرًا بعض الشيء تجاه الجنيه الاسترليني.
صرح جوردان روتشستر ، المحلل الاستراتيجي في نومورا: "فيما يتعلق بالتوقعات ، بالنسبة للمملكة المتحدة قد يكون الخطر أكبر حيث أن الافتراض السائد في السوق منذ فترة طويلة أن المملكة المتحدة من غير المرجح أن تشهد إغلاق آخر".
يشعر المستثمرون بالقلق من أن المزيد من عمليات الإغلاق ستقلل من التوقعات برفع أسعار الفائدة ، وهو عامل رئيسي أدى إلى ارتفاع الاسترليني في الأسابيع الأخيرة.
تتوقع الاسواق زيادة اسعار الفائدة من بنك انجلترا بـ 8 نقاط اساس يوم 16 ديسمبر, وقد انخفضت من أكثر من 12 نقطة اساس من بداية الاسبوع الماضي.
تعافت أسعار النفط يوم الاثنين مع بحث المستثمرون عن صفقات بعد ركود يوم الجمعة وسط تكهنات بأن أوبك + قد توقف زيادة الإنتاج استجابة لانتشار أوميكرون ، لكن المزاج ظل حذرًا مع القليل من المعلومات عن المتحور الجديد.
قفزت الاسعار فوق 4%، مستردة بعض مكاسبها بعد انخفاضها بأكثر من 10% في جلسة التداول السابقة. يوم الجمعة ، سجلت أسعار النفط أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ أبريل 2020 حيث أثار المتحور الجديد مخاوف المستثمرين في جميع الأسواق المالية.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 3.17 دولار او ما يعادل 4.4% لـ 75.89 دولار للبرميل الساعة 0748 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفض 9.50 دولار يوم الجمعة.
ارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 3.35 دولار او ما يعادل 4.9% عند 71.50 دولار للبرميل ، بعد ان انخفض 10.24 دولار في الجلسة السابقة.
هناك مخاوف من أن المتحور الجديد يمكن أن يعرقل التعافي الاقتصادي العالمي ، وهو ما قد يضر الطلب على النفط ، بينما يضيف أيضًا إلى المخاوف من أن فائض المعروض قد يتضخم في الربع الأول.
صرح تاتسوفومي أوكوشي كبير الاقتصاديين في نومورا سيكيوريتيز "رأينا بعض التصحيح حيث تم تجاوز انخفاض أسعار النفط يوم الجمعة."
وقال "إذا تراجعت السوق أكثر ، فقد توقف أوبك + الزيادة المخططة لإنتاج الخام لدعم الأسعار".
انتشر متحور أوميكرون في جميع أنحاء العالم يوم الأحد ، مع اكتشاف حالات جديدة في هولندا والدنمارك وأستراليا حتى مع فرض المزيد من البلدان قيود على السفر.
صرحت اليابان يوم الاثنين إنها ستغلق حدودها أمام الأجانب ، حيث انضم ثالث أكبر اقتصاد في العالم إلى إسرائيل في اتخاذ أكثر الإجراءات صرامة ضد أوميكرون ، والتي ألقت بظلالها على خطط أستراليا لإعادة الفتح.
أجلت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها (أوبك +) الاجتماعات الفنية إلى وقت لاحق هذا الأسبوع ، لمنح أنفسهم مزيد من الوقت لتقييم تأثير أوميكرون على الطلب على النفط والاسعار ، وفقًا لمصادر ووثائق أوبك +.
وتأجلت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك من الثلاثاء إلى الخميس. ستجتمع أوبك + أيضا يوم الخميس ، حيث من المرجح أن يتم الإعلان عن قرار بشأن ما إذا كان سيتم تعديل خطتها لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في يناير وما بعده.
يشير بعض المحللين الى أن المجموعة قد توقف الزيادات بعد الإفراج عن المخزونات من قبل الدول المستهلكة للنفط والتداعيات المحتملة للطلب من عمليات الإغلاق الجديدة لاحتواء المتحور الجديد.
تراجعت الاسهم اليابانية يوم الاثنين مع انخفاض مؤشر نيكاي لادنى مستوياته في شهر ونصف ، متضررا من مخاوف بشأن الضرر الذي قد يلحقه متحور فيروس كورونا أوميكرون بالاقتصاد.
انخفض مؤشر نيكاي 1.63% لـ 28283.92 ، وهو ادنى مستوى شوهد اخر مرة في 13 اكتوبر ، بعد ان تراجع بنسبة 2.5% يوم الجمعة.
وانخفض مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 1.84% لـ 1948.48 ، متراجعا دون متوسط تحرك 200 يوم للمرة الاولى منذ اغسطس 2020.
تدهورت المعنويات بعد أن صرح رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن اليابان ستمنع دخول الزوار الأجانب اعتبارًا من 30 نوفمبر حيث تسعى للرد على متحور أوميكرون الجديد.
ومع ذلك ، فإن بعض المستثمرين يشترون بحذر عند الانخفاض ، وهو ما يثير الارتياح من تقرير أفاد أن طبيب من جنوب إفريقيا عالج الحالات قال إن أعراض أوميكرون كانت خفيفة حتى الآن.
استقرت اسعار الذهب يوم الاثنين حيث طغت المخاوف بشأن تأثير متحور فيروس كورونا أوميكرون على قوة الدولار ، ومع تقييم المستثمرين ما ان كان المتحور يمكن ان يغير موقف الاحتياطي الفيدرالي الامريكي الاكثر تشدد.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1792.41 دولار للاونصة الساعة 0446 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 1792.60 دولار.
ومع وجود حالات جديدة لمتحور أوميكرون في هولندا والدنمارك وأستراليا ، فرضت العديد من البلدان قيود على السفر لمحاولة عزل نفسها.
صرح هارشال باروت ، كبير مستشاري الأبحاث لجنوب آسيا في ميتالز فوكس ، "نظرا لحالة عدم اليقين بشأن ما ان كان هذا المتحور الجديد أكثر خطورة من متحور دلتا وخطر المزيد من القيود ، يجب حماية الجانب الهبوطي للذهب" ، مضيفًا أنه يمكن التداول بين 1780 دولار و 1830 دولار.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في اتلانتا ، رافائيل بوستيتش ، وهو الاحدث بين عدد متزايد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الذي قال انه لازال منفتح على تسريع وتيرة البنك المركزي لتقليص السندات.
يميل تخفيض التحفيز ورفع أسعار الفائدة إلى دفع عوائد السندات الحكومية إلى الارتفاع ، وهو ما يرفع تكلفة الفرصة البديلة للذهب ، الذي لا يدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1% لـ 23.35 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين 2.1% لـ 973.81 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 2.6% لـ 1794.05 دولار.
تميل أوبك وحلفاؤها بشكل متزايد إلى التخلي عن خططهم لزيادة الإنتاج الاسبوع القادم، بعد أن تسبب متحور جديد لفيروس كورونا في أسوأ إنهيار لأسعار النفط منذ أكثر من عام.
فبحسب مندوبين رفضوا الكشف عن أسمائهم، يميل التحالف الذي يضم 23 دولة وتقوده السعودية نحو التخلي عن خطة لإجراء زيادة متواضعة في الإنتاج مقرر لها في يناير عندما يجتمع يومي 1 و2 ديسمبر. وكانت المجموعة تدرس بالفعل التوقف عن زيادة الإنتاج بعد أن أعلنت الولايات المتحدة ومستهلكون أخرون عن السحب من مخزوناتهم النفطية الطارئة يوم الاثنين الماضي.
من جانبه، قال بوب ماكنالي، رئيس شركة استشارات الطاقة رابيدان إنيرجي جروب والمسؤول السابق بالبيت الأبيض، "ظهور سلالة جديدة لكوفيد من شأنها أن تؤدي إلى إغلاقات جديدة وقيود سفر هو بالضبط نوع التغيير في أوضاع السوق الذي قد يدفع الوزراء للتخلي عن خطتهم".
وهوت العقود الاجلة للنفط الخام بأكثر من 10% في بورصتي لندن ونيويورك جراء مخاوف من أن يؤدي متحور فيروس كورونا الجديد الذي تم إكتشافه في جنوب أفريقيا إلى تقويض التعافي الاقتصادي الهش.
ومن المقرر أن تضيف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها 400 ألف برميل يومياً إضافية في يناير في إطار إستعادتهم بشكل تدريجي للإنتاج الذي تم تعليقه خلال الجائحة العام الماضي. وكانوا يدرسون بالفعل التوقف عن زيادة الإنتاج بعد أن نسق الرئيس جو بايدن مع دول عديدة سحباً من مخزونات النفط الاستراتجية بهدف تخفيض أسعار البنزين والسيطرة على التضخم المتسارع.
بدوره، حذر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان من أن أسواق الخام العالمية تتجه نحو العودة إلى فائض الشهر القادم، وأن الطلب مهدد بسبب تجدد الإصابات. ويظهر بحث داخلي لأوبك فائضاً كبيراً يتشكل أوائل العام القادم، وأنه سيتضخم حال إستعانت الولايات المتحدة وشركاؤها باحتياطياتهم الاستراتجية.
انخفضت بحدة الأسهم الأمريكية حيث إمتدت موجة بيع تلت عطلة عيد الشكر عبر الأسواق العالمية وسط مخاوف من أن تؤدي سلالة جديدة لفيروس كورونا تم إكتشافها في جنوب أفريقيا إلى حالات تفش جديدة وتقوض تعاف اقتصادي هش. فيما صعدت الملاذات الأمنة.
وتعمقت خسائر المؤشرات القياسية للأسهم الأمريكية. وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بأكثر من 1.5% بينما فاقت الخسائر في مؤشري داو جونز الصناعي وراسيل 2000 نسبة 2%. وهوت أسهم السفر والترفيه، بينما ربحت أسهم الشركات المرتبطة بالبقاء في المنازل. وساعد ذلك في تخفيف الخسائر في مؤشر ناسدك 100، الذي نزل حوالي واحد بالمئة. وأشارت السندات الأمريكية إلى أن المتداولين يقلصون المراهنات على تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية. وأصبح الين الياباني عملة الملاذ الأمن الرئيسية، مع انخفاض الدولار. كما تهاوى سعر النفط وقفز الذهب.
وقيل أن منظمة الصحة العالمية وعلماء في جنوب أفريقيا يعملون "بسرعة خاطفة" للتحقق من مدى سرعة إنتشار سلالة B.1.1.529 وما إذا كانت مقاومة للقاحات. ويضاف التهديد الجديد إلى بواعث قلق يواجهها بالفعل المستثمرون في شكل تضخم مرتفع وتشديد نقدي ونمو متباطيء.
ويتجه مؤشر الأسهم القياسي في أوروبا نحو أكبر انخفاض منذ 13 شهرا. وفقد عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات تسع نقاط أساس بينما يتجه الين الياباني نحو أكبر مكسب منذ تهافت المستثمرين في مارس 2020 على الأصول الأمنة.
وكانت أسهم السفر الدولية محل اهتمام خاص بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وإسرائيل وسنغافورة قيوداً طارئة على المسافرين من جنوب أفريقيا والمنطقة المحيطة. وهبطت الشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية اي ايه جي بنسبة 2.1% خلال تعاملات لندن. فيما خسر سهما كارنيفال كورب ورويال كاريبيان كروسيز 9% على الأقل لكل منهما في تداولات ما قبل فتح السوق. وقفزت أسهم البقاء في المنازل مثل زووم لاتصالات الفيديو في أوائل التعاملات.