Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

عزز النفط المكاسب وسط تفاؤل بأن متحور أوميكرون ربما لا يكون بالحدة المتخوف منها، مما يهديء القلق بشأن توقعات الطلب.

وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 72 دولار للبرميل، بينما إستقر خام القياس العالمي برنت حول 75 دولار، مع صعود أسواق الأسهم.

وتشير البيانات المبدئية إلى أن قفزة في إصابات أوميكرون لم تتسبب في إمتلاء المستشفيات حتى الأن، وتظهر إحصاءات التنقل إلى غياب دليل يذكر على ضرر كبير للاستهلاك العالمي للنفط حتى الأن.

وبينما دخل الخام في سوق هابطة الاسبوع الماضي، صعدت الأسعار بشكل مطرد منذ وقتها إذ أن الضرر على الطلب من أوميكرون كان محدوداً حتى الأن.

وقال سيتي جروب اليوم الثلاثاء أنه متفائل تجاه الأسعار في المدى القصير، كما أعطى تحرك السعودية يوم الأحد بزيادة تكلفة سعر خامها للتسليم في يناير ثقة للسوق في أن توقعات الاستهلاك ستبقى قوية.

وفي الصين، ارتفعت واردات النفط إلى أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر في نوفمبر بعد أن تم تخصيص حصص جديدة لمصافي التكرير، بحسب بيانات حكومية. وسجلت الصادرات الإجمالية للدولة أيضا مستوى قياسياً مرتفعاً حيث قفز الطلب الخارجي قبل عطلات نهاية العام. بالإضافة لذلك، قفزت صادرات الخام الأمريكية للصين في أكتوبر إلى أعلى مستوى منذ مايو، وفقاً لمكتب الإحصاء الأمريكي.

وصعدت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 2.45 دولار إلى 71.94 دولار للبرميل في الساعة 5:39 مساءً بتوقيت القاهرة.

وارتفع خام برنت تسليم فبراير 2.15 دولار إلى 75.23 دولار للبرميل.

إستقر الذهب مع موازنة المستثمرين إنحسار المخاوف بشأن حدة متحور أوميكرون من فيروس كورونا أمام تصاعد التوترات الجيوسياسية، قبل صدور بيانات أمريكية مهمة للتضخم في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ولم تؤد قفزة في إصابات كوفيد-19 بجنوب أفريقيا عقب ظهور أوميكرون إلى إمتلاء المستشفيات حتى الأن، مما أثار بعض التفاؤل الحذر أن السلالة الجديدة ربما تسبب أعراضاً خفيفة إلى حد كبير. ومع ذلك، تظهر بعض القيود الجديدة عبر العالم حيث تحاول السلطات وقف إنتشار المتحور.

في نفس الأثناء، تدرس الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيون عقوبات تستهدف أكبر بنوك في روسيا وقدرة الدولة على تحويل الروبل إلى دولار وعملات أجنبية أخرى حال أقدم الرئيس فلاديمير بوتين  على غزو أوكرانيا، بحسب مصادر على دراية بالأمر.

على نحو منفصل، تحرك صانعو السياسة في الصين لتوسيع الدعم لاقتصاد الدولة حيث يهدد ركود في السوق العقارية هناك إلى عرقلة النمو خلال العام القادم. ومن شأن تعافي أن يدعم الطلب على الذهب الفعلي في أكبر بلد مستهلك في العالم.

ويتجه المعدن نحو أول انخفاض سنوي منذ ثلاث سنوات حيث تستعد البنوك المركزية عالمياً لتقليص إجراءات التحفيز التي عمدت إليها لمكافحة الوباء وسط تضخم مرتفع. ومن المتوقع أن تظهر أسعار المستهلكين الأمريكية المزمع صدورها اليوم الجمعة أكبر زيادة سنوية منذ عقود، مما يبقي الضغط على الاحتياطي الفيدرالي للقيام بتشديد نقدي أسرع.

من جانبه، قال أولي هانسن، رئيس استراتجية تداول السلع في ساكسو بنك، إن المخاوف بشأن تسريع وتيرة تقليص الاحتياطي الفيدرالي لمشتريات الأصول تعني بقاء الذهب عالقاً دون مستويات مقاومة رئيسية. وتابع "خطر فرض عقوبات إضافية على روسيا بسبب التوترات على حدود أوكرانيا لم تمنح المعدن دفعة في هذه المرحلة".

وخسر الذهب 0.2% ليصل إلى 1774.53 دولار للأونصة في الساعة 3:44 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد نزوله 0.3% يوم الاثنين. فيما زاد مؤشر الدولار 0.1%.  

استقر مؤشر الدولار وارتفعت العملات ذات المخاطرة يوم الثلاثاء ، حيث راهن المتداولون على ان متحور أوميكرون لن يكون بالخطورة المتوقعة في السابق.

تعافت الاسهم الاسيوية ليلا وقفزت اسعار النفط حيث تحسنت شهية المخاطرة بعد تقارير من جنوب افريقيا في وقت سابق من الاسبوع تفيد بأن حالات أوميكرون لم تظهر سوى اعراض خفيفة.

يوم الأحد ، صرح مسئول الأمراض المعدية في الولايات المتحدة ، أنتوني فوسي ، لشبكة CNN "لا يبدو أن هناك درجة كبيرة من الخطورة" حتى الآن.

قاد الدولار الأسترالي المكاسب يوم الثلاثاء ، مرتفعا بنسبة 0.6% إلى 0.70915 دولار الساعة 0902 بتوقيت جرينتش عقب اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي ، موسعًا مكاسبه من يوم الاثنين عندما حقق أفضل مكاسب بالنسبة المئوية في سبعة أسابيع.

لم يجر بنك الاحتياطي الأسترالي أي تغييرات في السياسة لكنه صرح إن أوميكرون لا يتوقع أن يعرقل الانتعاش الاقتصادي للبلاد. قال المحللون إن تكهنات السوق بشأن التقليص الأسرع لشراء سندات البنك المركزي تدعم العملة أيضًا.

في الوقت ذاته ، استقر مؤشر الدولار عند 96.363 ، في حين تراجع الملاذ الامن الين بنسبة 0.2% مقابل الدولار عند 113.705.

وانخفض اليورو بنسبة 0.2% عند 1.1263 دولار ، ولا يزال متأثرًا بتوقعات أن يشدد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي السياسة بشكل أسرع من البنك المركزي الأوروبي الذي يميل للتيسير.

ارتفع الناتج الصناعي الألماني أكثر من المتوقع في أكتوبر في إشارة نادرة على قوة التصنيع ، لكن حذر المحللون من أن اختناقات العرض للمواد الخام والسلع الوسيطة ستواصل إعاقة الإنتاج في أكبر اقتصاد في أوروبا.

 

ارتفع الاسترليني طفيفا يوم الثلاثاء ، حيث راهن البعض في السوق بأن بنك انجلترا سيرفع اسعار الفائدة في فبراير 2022 بعد ابقائها دون تغيير هذا الشهر.

في مذكرة بحثية في وقت متأخر يوم الإثنين ، صرح جي بي مورجان إنه يعتقد أن بنك إنجلترا سيكسب المزيد من الوقت لأن "ظهور متحور أوميكرون قد أدى إلى حالة جديدة من عدم اليقين بشأن توقيت اول تشديد " وسيبدأ "التشديد في فبراير المقبل".

وفقًا للمحللين ، أعربت تعليقات مسئولي بنك إنجلترا الأسبوع الماضي عن مزيد من الحذر بشأن توقيت البدء.

أعاد نائب محافظ بنك إنجلترا ، بن برودبنت ، بعض الآمال في رفع أسعار الفائدة عندما صرح يوم الاثنين إن التضخم في بريطانيا قد "يتجاوز بشكل مريح" 5% في أبريل العام القادم وأن سوق العمل الضيق في البلاد يخاطر بأن يصبح مصدر أكثر ثباتا للتضخم.

تعزز الاسترليني بنسبة 0.1% مقابل الدولار لـ 1.327 دولار الساعة 0848 بتوقيت جرينتش.

مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% عند 85.21 بنس ، بعد ان لامس ادنى مستوى في اسبوع عند 85.1 بنس.

 

واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الثلاثاء من تعافي ما يقرب من 5% في اليوم السابق مع انحسار المخاوف بشأن تأثير متحور فيروس كورونا أوميكرون على الطلب العالمي على الوقود بينما تعثرت المحادثات النووية الإيرانية  ، وهو ما أخر عودة الخام الإيراني.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.12 دولار او ما يعادل 1.5% لـ 74.20 دولار للبرميل الساعة 0720 بتوقيت جرينتش ، وتداول خام غرب تكساس الامريكي الوسيط عند 70.71 دولار للبرميل ، مرتفعا 1.22 دولار او ما يعادل 1.8% .

انخفضت اسعار النفط الاسبوع الماضي بفعل المخاوف من ان اللقاحات قد تكون اقل فعالية ضد متحور أوميكرون ، وهو ما اثار مخاوف من أن الحكومات قد تعيد فرض قيود للحد من انتشاره وتضر بالنمو العالمي والطلب على النفط.

ومع ذلك ، أفاد مسئول صحي في جنوب إفريقيا خلال عطلة نهاية الأسبوع أن حالات أوميكرون هناك لم تظهر سوى أعراض خفيفة. أيضًا ، صرح مسئول الأمراض المعدية في الولايات المتحدة ، أنتوني فوسي ، لشبكة CNN "لا يبدو أن هناك درجة كبيرة من الخطورة" حتى الآن.

وفي علامة أخرى على الثقة في الطلب على النفط ، رفعت السعودية ، أكبر مصدر في العالم ، الأسعار الشهرية للخام يوم الأحد. جاء ذلك بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ، المعروفين باسم أوبك + ، على مواصلة زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا في يناير على الرغم من الإفراج عن الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الأمريكية.

و انتعشت واردات الخام في الصين ، أكبر مستورد في العالم ، في نوفمبر ، بينما أظهر استطلاع لرويترز أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت على الأرجح للأسبوع الثاني على التوالي الأسبوع الماضي.

يضاف إلى ذلك تأخير عودة النفط الإيراني. وصلت المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران إلى طريق مسدود. وحثت ألمانيا إيران يوم الاثنين على تقديم مقترحات واقعية في المحادثات بشأن برنامجها النووي.

 

ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، مدعومة بتراجع العملة الامريكية ، رغم ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يشدد السياسة بشكل أكثر حدة ، وهو ما كبح مكاسب الأصول التي لا تدر عائد.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1780.60 دولار للاونصة الساعة 0644 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1782.40 دولار.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% ، وهو ما قلل تكلفة الذهب للمشترين حائزي العملات الاخرى.

وواصلت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 سنوات مكاسبها ليلا ، وهو ما طغى على ضعف العملة الامريكية. ارتفاع العوائد يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

من المرجح ان يسرع صانعي السياسة بالاحتياطي الفيدرالي في تقليص اجراءاتهم التحفيزية في اجتماع السياسة الاسبوع القادم بعد بيانات اظهرت انخفاض البطالة الشهر الماضي ، وهو ما يشير الى ان سوق العمل يضيق.

عادة ما ينظر للذهب كأداة تحوط من التضخم ، الا ان تقليص التحفيز وزيادة اسعار الفائدة تميل لدفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع ، وهو ما يبدد جاذبية المعدن.

قد يكون تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الجمعة حاسم في قياس الخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي.

ارتفع البلاتين بنسبة 0.3% لـ 940.50 دولار للاونصة وهبط البلاديوم بنسبة 0.6% لـ 1844.01 دولار.

وارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.2% لـ 22.40 دولار للاونصة.

 

حقق مؤشر نيكي الياباني أكبر ارتفاع  في أكثر من شهر يوم الثلاثاء ، حيث خفت المخاوف بشأن تأثير متحور فيروس كورونا أوميكرون ، مما ساعد المستثمرين على شراء صفقات ، مثل سوفت بنك جروب والأسهم المتعلقة بالسفر.

اغلق مؤشر نيكاي مرتفعًا بنسبة 1.89% عند 28455.60 ، مسجلاً أكبر مكاسب بالنسبة المئوية منذ 1 نوفمبر. وتقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 2.17% إلى 1.989.85.

كما اتبعت الأسهم اليابانية ارتفاع وول ستريت حيث رحب المستثمرون ببعض التعليقات المتفائلة من مسئول أمريكي كبير بشأن المتحور الأخير.

صرح كازوهارو كونيشي ، رئيس الأسهم في Mitsubishi UFJ Kokusai Asset Management: "لدينا المزيد من التفاصيل حول أوميكرون ويبدو أن التأثير لن يكون بهذه الخطورة. وقد أعطى ذلك راحة للمستثمرين".

قفز مؤشر سوفت بنك جروب ، المستثمر التكنولوجي العالمي الذي ادى لانخفاض مؤشر نيكاي في الجلسة السابقة ، بنسبة 7.94% ، ويعد اكبر الرابحين بالنسبة المئوية في المؤشر.

 

ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء بفعل انحسار المخاوف بشأن تأثير متحور أوميكرون ، بينما حققت الأسواق الصينية مكاسب بعد أن خفف البنك المركزي هناك سياسته النقدية.

ارتفع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.6% بعد ان انخفض يوم الاثنين لادنى مستوياته في عام.

وتراجع المؤشر القياسي بنسبة 6% حتى الان هذا العام ، في حين ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.1% حيث عززت شهية المخاطرة الاسهم الامريكية للارتفاع.

وارتفع مؤشر CSI300 الصيني بنسبة 0.7% ومؤشر هانج سينج لهونج كونج بنسبة 1.3% حيث حرر البنك المركزي حوالي 188 مليار دولار من السيولة خلال سياسة التيسير.

صرح بنك الشعب الصيني يوم الاثنين إنه سيخفض كمية السيولة التي يجب أن تحتفظ بها البنوك في الاحتياطي ، وهي الخطوة الثانية من نوعها هذا العام ، مع إطلاق الأموال في شكل سيولة طويلة الأجل لدعم النمو الاقتصادي المتباطئ.

فقد ثاني أكبر اقتصاد في العالم ، الذي حقق انتعاش مثير للإعجاب من الركود الوبائي العام الماضي ، زخمه في الأشهر الأخيرة حيث يكافح مع تباطؤ قطاع التصنيع ، ومشاكل الديون في سوق العقارات ، واستمرار تفشي فيروس كورونا.

 

تعمقت خسائر تسلا اليوم الاثنين بعد تقرير بأن الجهات التنظيمية فتحت تحقيقاً بشأن شركة تصنيع السيارات الكهربائية، مما قاد السهم لوقت وجيز نحو أكبر انخفاض له خلال أربعة أيام منذ مارس.

وهوى السهم 6.4% إلى 950.50 دولار في تداولات نيويورك. وهذا انخفاض نسبته 23% عن مستوى الإغلاق القياسي 1229.91 دولار الذي لامسه قبل شهر تقريبا يوم الرابع من نوفمبر. ويصبح السهم في سوقة هابطة عندما ينزل 20% على أساس إغلاق.  وقد تراجعت أيضا القيمة السوقية لتسلا دون التريليون دولار لأول مرة منذ أن بلغت هذا المستوى يوم 25 أكتوبر.

وذكرت رويترز اليوم الاثنين ان لجنة الأوراق المالية والبورصات فتحت تحقيقاً مع تسلا حول مزاعم عن عيوب في ألواح الشركة الشمسية، مستشهدة بخطاب من الوكالة. كما نشرت أيضا نيويورك تايمز أن مهندسين بتسلا شككوا في سلامة نظام القيادة الذاتية للشركة Autopilot، الذي يخضع لتحقيق من قبل الإدارة الوطنية لسلامة مرور الطرق السريعة.

وفاقم التقرير من انخفاض بدأ يوم الأول من ديسمبر عندما سادت الأسواق مخاوف بشأن متحور أوميكرون من فيروس كورونا ومن جراء رسالة حملت نبرة تميل للتشديد النقدي من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل. وألقت هذه العوامل بشكل خاص بثقلها على أسهم التقنية وما يعرف "بأسهم الزخم" وهبطت تسلا أكثر من 11% في أيام التداول الثلاث الأخيرة من الاسبوع الماضي.

كما تضررت ايضا معنويات المستثمرين ببيع مطرد للأسهم من المدير التنفيذي للشركة إيلون ماسك، الذي باع الأن أسهم بقيمة ما يزيد عن 10 مليار دولار.

وفي ضوء أن ماسك مازال أمامه طريق طويل لبيع 10% من حصته—مثلما ناقش ذلك في استطلاع أجراه على تويتر أوائل نوفمبر ---ربما تستمر أسهم تسلا في الانخفاض خلال الأسابيع المقبلة.

ورغم الضعف الأحدث، مازال ترتفع أسهم تسلا 39% هذا العامن مقارنة مع صعود 22% في مؤشر ستاندرد اند بورز 500.

قال خبراء استراتجيون لدى بنك مورجان ستانلي أن مستثمري الأسهم ربما لديهم أمور يقلقون بشأنها أهم من ظهور سلالة فيروس كورونا الجديدة.

وبينما هم "ليسوا قلقين بشأن أوميكرون كعامل خطر رئيسي على الأسهم،، يرى الخبراء مخاطر تتنامى بعيداً عن ذلك، بعد أن ألمح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إلى احتمال تسريع تقليص مشتريات الأصول.

وقال الخبراء في مذكرة للعملاء "تقليص شراء الأصول هو تشديد نقدي من وجهة نظر الأسواق وسيؤدي إلى تخفيض تقييمات (الأسهم) مثلما دوماً يفعل في هذه المرحلة من أي تعافي".

وتكرر التعليقات فحوى وجهات نظر محللين أخرين، من ضمنهم خبراء بنك جي بي مورجان تشيس، الذين ركزوا على تحول البنوك المركزية نحو التشديد النقدي كخطر رئيسي على توقعاتهم للأسهم.

لكن بينما جدد جي بي مورجان القول اليوم الاثنين أن توقعه الأساسي هو استمرار صعود الأسهم في العام القادم، فإن مورجان ستانلي يتوقع أن يكون الاتجاه العام لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 انخفاضاً وتتراجع التقييمات.

من جهة أخرى، قال خبراء بنك يو.بي.إس لإدارة الثروات اليوم أنهم "يتوقعون فترة من التقلبات المتزايدة في الفترة القادمة حيث يحاول المستثمرون تقييم المخاطر من أوميكرون والاحتياطي الفيدرالي، بناء على بيانات غير كافية ومتباينة".

وبينما ينصحون المستثمرين بالإحجام عن التخارج السريع من الأصول التي تنطوي على مخاطر، بيد أن الخبراء قالوا أن التشديد النقدي قد يشكل دافعاً هبوطياً.