جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تداولت اسعار الذهب بفتور يوم الخميس حيث أجل المستثمرون القيام بمراهنات كبيرة قبل بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع ، والتي من المتوقع أن تحدد نغمة سياسة الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1781.71 دولار للاونصة الساعة 1011 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1783.40 دولار.
تداول الذهب في نطاق 1760 دولار لـ 1790 دولار للاونصة ، بعد تراجع الشهر الماضي دون مستوى 1800 دولار ، حيث حاول المستثمرون قياس الوتيرة التي سيخفف بها البنك المركزي الأمريكي تحفيزه.
سيتبع تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الجمعة اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي في 14-15 ديسمبر.
إذا دخل الاحتياطي الفيدرالي في التناقص التدريجي في وقت مبكر عن ما أعلن في الاجتماع الأخير ، فمن الطبيعي أن يتزايد احتمال رفع أسعار الفائدة وسيكون ذلك عاملاً سلبياً (بالنسبة للذهب) ، حسبما قال المحلل الكمي لأبحاث السلع ، بيتر فيرتيج.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ، مبددا جاذبية الذهب للمشترين الاخرين ، في حين حصلت الاصول ذات المخاطرة على دفعة بعد طمأنة شركتي فايزر وبايونتك من ان تلقي ثلاث جرعات من لقاح كورونا الخاص بهم سيضعف تأثير متحور أوميكرون.
وكان التركيز ايضا على التوترات بشأن روسيا وموقفها من أوكرانيا والمقاطعة الدبلوماسية لأولمبياد بكين من قبل بعض الدول الغربية والعقوبات الأمريكية على إيران.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 22.28 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين بنسبة 1.3% لـ 943.65 دولار وهبط البلاديوم بنسبة 1% لـ 1837.26 دولار.
استقر اليورو والاسترليني والدولار يوم الخميس وسط امال ان تتمكن بعض لقاحات فيروس كورونا في القضاء على متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون. وصرح المحللون إن التركيز تحول مرة أخرى إلى السياسة النقدية.
انحسرت بعض المخاوف حول متحور أوميكرون بعد أن صرحت شركتي بايونتك وفايزر ان ثلاث جرعات من لقاح كورونا الخاص بهم تضعفه في اختبار المعمل.
صرح المحللون إنه إذا ثبت أن نتائج الاختبار دقيقة ، فستواصل الأسواق تحويل انتباهها مرة أخرى إلى الخطوة التالية للبنوك المركزية ، والتي كانت عامل رئيسي في تشكيل أسواق العملات في الأسابيع الأخيرة.
وصرح ينس بيتر سورنسن ، كبير محللي بنك Danske: "تظهر دراسة جديدة أن جرعة ثالثة من لقاح فايزر يمكن أن تضعف فيروس أوميكرون. إذا كان هذا هو الحال ، يجب أن يعود التركيز في الأسواق إلى السياسة النقدية".
تراجع اليورو بنسبة 0.2% عند 1.1319 دولار الساعة 0915 بتوقيت جرينتش ، ولازال بالقرب من اعلى مستوى في اسبوع والذي سجل أمس.
ارتفع الدولار الامريكي مقابل سلة من العملات بنسبة 0.15% لـ 96.082 ، بعيدا عن اعلى مستوى في 16 شهر عند 96.938 والذي لامسه في نوفمبر ، حيث يترقب المستثمرون اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي المقرر الاسبوع القادم.
ساعدت توقعات سحب إجراءات التحفيز النقدي الأمريكية على ارتفاع مؤشر الدولار في نوفمبر ، قبل أن يؤدي ظهور أوميكرون إلى انخفاضه.
من المتوقع ان يعلن الاحتياطي الفيدرالي عن تسريع وتيرة تقليص مشتريات سنداته في اجتماعه الاسبوع القادم. من المقرر صدور بيانات تضخم اسعار المستهلكين الامريكية يوم الجمعة والتي قد تؤثر على قرار الاحتياطي الفيدرالي.
في الوقت ذاته ، قام المستثمرون بتقليص رهاناتهم على أن بنك إنجلترا قد يرفع أسعار الفائدة في اجتماع السياسة في 16 ديسمبر.
تغير الاسترليني تغير طفيف عند 1.3207 دولار ، بعد ان لامس ادنى مستوى جديد في 2021 امس مقابل الدولار. فرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قيود اكثر صرامة على فيروس كورونا في إنجلترا ، وأمر الناس بالعمل من المنزل ، وارتداء الأقنعة في الأماكن العامة و استخدام تصاريح اللقاح.
استقر الاسترليني يوم الخميس ، متجاوزا أدنى مستوى له في 2021 بقليل في اليوم السابق عندما أعلنت بريطانيا قيود أكثر صرامة ضد كوفيد 19 مع انتشار متحور أوميكرون.
وأعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون مساء الأربعاء ، تنفيذ خطة ب ضد الفيروس ، حيث أمر الناس بالعمل من المنزل وارتداء الأقنعة في الأماكن العامة واستخدام بطاقات التطعيم.
أدى انتشار المتحور الجديد والفرض اللاحق لتلك القيود إلى خفض توقعات ان يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة على المدى القريب ، وهو ما قد عزز الاسترليني مقابل الدولار في الأشهر الأخيرة.
قبل إعلان القيود الجديدة يوم الأربعاء ، رأى مراقبو السوق رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة في أقرب وقت الأسبوع المقبل.
تداول الاسترليني مبكرا يوم الخميس عند 1.3204 دولار مقابل الدولار ، فوق ادنى مستوى في 2021 عند 1.3162 دولار والذي سجل يوم الاربعاء.
لكنه ارتفع بنسبة 0.28% مقابل اليورو ، مسجلا 85.74 بنس.
ارتفعت اسعار النفط يوم الخميس ، مواصلة مكاسبها للجلسة الرابعة بفضل التعليقات الإيجابية من صانعي اللقاحات حول فعاليتهم ضد متحور أوميكرون ، حتى مع تكثيف بعض الحكومات القيود لوقف انتشاره السريع.
ارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 48 سنت او ما يعادل 0.7% لـ 72.84 دولار للبرميل الساعة 0751 بتوقيت جرينتش ، وهو ما يضيف لمكاسب الجلسة السابقة .
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 39 سنت او ما يعادل 0.5% لـ 76.22 دولار للبرميل .
تعززت الاسواق بفعل تعليقات من بايونتك وفايزر والتي تفيد بأن تلقي ثلاث جرعات من لقاح كورونا ربما تقي من الاصابة بمتحور أوميكرون.
وقال فيفيك دار محلل السلع في بنك الكومن ولث في مذكرة "المؤشرات الأولية لمتحور أوميكرون ... تشير إلى أنه قد يكون أقل حدة مما كان يخشى في البداية نظرا لأن معدلات العلاج في المستشفى لم ترتفع."
واضاف "جرعة لقاح ثالثة تظهر أيضا علامات واعدة للحماية ضد المتحور الجديد".
ومع ذلك ، تراجعت مكاسب السوق حيث أعادت الحكومات فرض قيود للحد من انتشار أوميكرون ، بما في ذلك أوامر بريطانيا للناس بالعمل من المنزل مرة أخرى ، وأغلقت الدنمارك المطاعم والحانات والمدارس ، وأوقفت الصين الرحلات السياحية الجماعية من جوانجدونج.
تشهد كوريا الجنوبية إصابات قياسية بينما لا تزال الحالات مرتفعة في سنغافورة وأستراليا.
وقال محللو ANZ في مذكرة " ان مخاطر الطلب لم تتضاءل بالكامل".
تسبب تفشي أوميكرون في انخفاض أسعار برنت بنسبة 16% من 25 نوفمبر إلى 1 ديسمبر ، وقد تم تعويض أكثر من نصف الانخفاض هذا الأسبوع ، لكن صرح المحللون إن التعافي الإضافي قد يكون محدود حتى يصبح تأثير أوميكرون أكثر وضوحا.
حصلت اسعار الذهب على الدعم من تراجع العملة الامريكية لترتفع يوم الخميس ، على الرغم من ارتفاع عوائد السندات والحذر السائد قبل بيانات التضخم الامريكية الهامة واجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي وهو ما حد من مكاسب المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1785.78 دولار للاونصة الساعة 0516 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1786.30 دولار.
استقر مؤشر الدولار ، لكنه حام بالقرب من ادنى مستوياته منذ 2 ديسمبر والذي سجل في الجلسة السابقة ، وهو ما يجعل المعدن اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
تحركت أسعار المعدن في نطاق من 1760 دولار إلى 1790 دولار تقريبا بعد انخفاض الشهر الماضي دون المستوى الرئيسي البالغ 1800 دولار حيث يقيّم المستثمرون بحذر الوتيرة التي المرجح أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بها لتسريع عملية التحفيز.
تقليص التحفيز وزيادة اسعار الفائدة تدفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
تحول تركيز المستثمرين الان نحو تقرير مؤشر اسعار المستهلكين الامريكي المقرر يوم الجمعة ، والذي قد يؤثر في قرار سياسة الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه يومي 14-15 ديسمبر.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 22.43 دولار للاونصة. وتراجع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 955.98 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.7% لـ 1862.90 دولار.
فقد صعود الأسهم العالمية والنفط والعملات الحساسة للمخاطرة بعض الزخم يوم الخميس وسط مخاوف مزعجة بشأن متحور أوميكرون وفي الوقت ذاته تعيد بيانات التضخم الوشيكة في الولايات المتحدة التركيز على توقعات أسعار الفائدة مرة أخرى.
ارتفع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.6% لاعلى مستوى في اسبوعين ، وذلك بفعل ارتفاع الاسهم الصينية على امال التيسير النقدي.
لكن تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.3% بعد ان ارتفع حوالي 3.5% في الجلستين السابقتين. وانخفضت العقود الاجلة لاس اند بي 500 بنسبة 0.1% واستقرت العقود الاجلة للاسهم الاوروبية. وارتفعت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.2%.
صرح روب كارنيل الخبير الاقتصادي لدى آي إن جي: "عادت المملكة المتحدة إلى العمل من المنزل كالمعتاد. وستتبعها دول أخرى بلا شك".
" على الاقل ، ستعاني صناعة المأكولات والمشروبات من هذا في اكثر الاوقات حرجا في العام بالنسبة لهم. لذا سأكون متردد قبل العودة للاصول ذات المخاطرة في هذا الوقت من سنة العمل".
واصل النفط مكاسبه للجلسة السادسة على التوالي ، مدعوما بالتعليقات الايجابية من مصنعي اللقاح ، لكن وتيرة الارتفاع كانت معتدلة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت بنسبة 0.8% لـ 76.36 دولار للبرميل ، وارتفع الخام الامريكي بنسبة 0.9% لـ 73.04 دولار.
يوم الاربعاء ، صرحت كل من فايزر وبايونتك ان تلقي ثلاث جرعات من لقاح كورونا قادر على اضعاف متحور أوميكرون في الاختبارات المعملية ، وهو ما ساعد على رفع مؤشر اس اند بي 500 حوالي 1% لاعلى مستوى قياسي.
تعافت معنويات السوق بفعل البيانات التي تشير الى ان أوميكرون اقل حد مما كان متوقعا في البداية ، لكن طغى على ذلك فرض قيود أكثر صرامة في إنجلترا للحد من انتشار أوميكرون.
كانت الصين حالة منفصلة بعد خفض نسبة احتياطيات البنوك هذا الأسبوع ، تليها أرقام تضخم معتدلة إلى حد ما يوم الخميس ، وهو ما يشير إلى أن المزيد من التيسير قد يكون قيد التنفيذ.
ارتفع مؤشر CSI300 حوالي 2% وصعد تقريبا 4% للاسبوع حتى الان. واذا استمر في ذلك ، ستكون اكبر قفزة اسبوعية منذ فبراير.
إستقرت الأسهم الأمريكية اليوم الأربعاء عقب أكبر صعود لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 على مدى يومين منذ أكثر من عام.
وقفزت العقود الاجلة في باديء الأمر بعد أن أعلنت شركتا فايزر وبيونتيك أن دراسات مختبرية أولية تظهر أن جرعة ثالثة من لقاحهما المضاد لكوفيد-19 قادرة على التصدي للمتحور أوميكرون. لكن المكاسب تبخرت مع إستقرار مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وناسد 100 الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا بلا تغيير.
وإحتفظت إلى حد كبير أسهم شركات السفر بالمكاسب، مع صعود أسهم شركات "أميريكان إيرلاينز جروب" و"دلتا إير لاينز" و"يونيتد إيرلاينز هولدينجز". فيما كانت الخسائر من نصيب شركات السلع الاستهلاكية الأساسية والبنوك.
من جهة أخرى، صعدت عوائد السندات الأمريكية عبر كافة أجال الاستحقاق مع ارتفاع عائد السندات لأجل عشر سنوات إلى 1.53%. وانخفض الدولار وتأرجح النفط الخام.
في نفس الأثناء، انخفضت الاسهم في أوروبا مع تضرر معنويات السوق بتقارير تفيد بأن بريطانيا توشك على إعلان قيود جديدة، بما يشمل جوزات لقاح من أجل حضور الفعاليات الكبيرة وأمر بالعمل من المنزل.
ويتوقع محللو وول ستريت أن تبقى السوق متقلبة حتى يكون هناك وضوح أكبر بشأن الخطر الذي يشكله المتحور أوميكرون على الاقتصاد—الذي إذا كان منخفضاً، فمن المتوقع أن يسمح بعودة تركيز السوق إلى الاحتياطي الفيدرالي.
تحركت أسعار الذهب في نطاق تداول ضيق اليوم الأربعاء، مستمدة دعماً من تراجع الدولار في ظل قيام المستثمرين بتصفية مراكز إستعداداً لصدور بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية في وقت لاحق من الأسبوع.
ولم يكد يتحرك السعر الفوري للذهب عند 1784.72 دولار للأونصة في الساعة 1351 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله بشكل طفيف عن ذروة الجلسة 1792.90 دولار قبل أن يعود للتداول في نطاق ضيق.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1793.20 دولار للاونصة.
وقال ريكاردو إيفانجيلستا، كبير المحللين في أكتيف تريدز، أنه مع تفاؤل أكبر في الأسواق بفعل إنحسار المخاوف بشأن متحور أوميكرون من فيروس كورونا، لحق الذهب بركب الصعود وهو ما يرجع جزئياً إلى ارتباطه العكسي بالدولار.
لكن أضاف إيفانجيلستا أن صعود الذهب ربما يكون محدوداً وأنه ليس من المتوقع أن يتجاوز مستوى 1800 دولار، لاسيما مع تحول التركيز إلى تشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية، الذي من المرجح أن يؤدي إلى تعزيز مكاسب الدولار.
وعلى الرغم من أن ارتفاع عوائد السندات الأمريكية القياسية يحد من جاذبية الذهب، إلا أن تراجع مؤشر الدولار يبطل هذا الأثر إذ ان ضعف العملة الأمريكية يقلص تكلفة المعدن على حائزي العملات الأخرى.
ويبقى تركيز السوق مُنصباً على تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الجمعة الذي ربما يؤثر على الجدول الزمني لسحب الاحتياطي الفيدرالي دعمه الاقتصادي قبل اجتماعه القادم يومي 14 و15 ديسمبر.
وعادة ما يؤدي تقليص التحفيز وزيادات أسعار الفائدة إلى صعود عوائد السندات الحكومية، بما يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.
حام الاسترليني فوق ادنى مستوى في 2021 مقابل الدولار الأمريكي بينما تراجع مقابل اليورو حيث ظل المستثمرون على الهامش قبل البيانات الأمريكية واجتماع سياسة بنك إنجلترا الذي قد يبقي فيه صانعو السياسة أسعار الفائدة دون تغيير.
تتوقع اسواق المال احتمال بنسبة 58% لزيادة اسعار الفائدة الاسبوع القادم بمقدار 15 نقطة اساس ، بانخفاض عن احتمال 70% منذ اسبوعين.
ربما يتأخر بنك إنجلترا مرة أخرى الأسبوع المقبل في أن يصبح أول بنك مركزي كبير في العالم يرفع أسعار الفائدة من أدنى مستوياتها الوبائية ، بسبب ظهور متحور أوميكرون لفيروس كورونا.
مقابل الدولار ، استقر الاسترليني عند 1.3241 دولار ، ليس بعيدا عن ادنى مستوى في 2021 والذي سجل الاسبوع الماضي دون 1.32 دولار. مقابل اليورو ، تراجع الاسترليني 0.2% عند 85.20 بنس.
يجتمع الاحتياطي الفيدرالي الامريكي الاسبوع القادم ، ومن المرجح ان تكون هناك زيادة في وتيرة تقليص التحفيز ، وهو ما يهيئ لاحتمالية زيادة اسعار الفائدة في وقت مبكر.
من المقرر صدور تقرير الوظائف الامريكية الشاغرة في وقت لاحق يوم الاربعاء ، وهو ما يوفر مزيد من الدلائل عي تشديد سوق العمل ، ويضيف لمراهنات ان يشدد الاحتياطي الفيدرالي سياسته في وقت مبكر,.
استمر انتعاش شهية المخاطرة في دفع العملات ذات المخاطر العالية يوم الأربعاء ، حيث سجل الدولار الأسترالي أعلى مستوى في أسبوع ، في حين ارتفع اليورو مقابل الدولار وسط انحسار مخاوف من أن يؤدي متحور أوميكرون إلى خروج الاقتصادات عن مسارها.
كانت أسواق العملات هادئة بشكل عام حيث واصلت الأسهم انتعاشها وشعر المستثمرون بالراحة من العلامات التي تشير إلى أن أحدث متحور لكورونا لن يعرقل الانتعاش الاقتصادي.
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل ست عملات منافسة عند 96.25 ، في حين قفز اليورو 0.1% لـ 1.1281 دولار.
صرح محللو آي إن جي ، "مع بدء انحسار المخاوف بشأن أوميكرون ، يعود الاهتمام في أسواق العملات الأجنبية إلى المصرفيين المركزيين وكيف يخططون لإدارة النمو مقابل التضخم" ، في إشارة إلى اجتماعات البنك المركزي في كندا وبولندا والبرازيل ، بينما يجتمع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل.
قالت شركة الأدوية البريطانية GSK يوم الثلاثاء إن علاجها القائم على الأجسام المضادة لـ كوفيد 19 مع الشريك الامريكي Vir Biotechnology كان فعالًا ضد جميع طفرات متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون.
صرح بنك استراليا بأن أوميكرون من غير المتوقع ان يعرقل التعافي الاقتصادي للبلاد.
و رحب المستثمرون بتعليقات من عطلة نهاية الأسبوع أن الحالات في جنوب إفريقيا – حيث تم اكتشاف أوميكرون لاول مرة - ظهرت عليها أعراض أكثر اعتدالًا.
استعاد الاسترليني بعض توازنه واستقر عند 1.3239 دولار ، متماسك حول نطاق تداول منتصف هذا الاسبوع.
تراجعت اسعار النفط يوم الاربعاء ، ملتقطة انفاسها بعد المكاسب السابقة هذا الاسبوع ، حيث يترقب المستثمرون مزيد من المعلومات حول مدى إضرار متحور فيروس كورونا أوميكرون بالاقتصاد العالمي والطلب على الوقود.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 40 سنت او ما يعادل 0.5% لـ 75.04 دولار للبرميل الساعة 0748 بتوقيت جرينتش ، وهبط خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 55 سنت او ما يعادل 0.8% عند 71.50 دولار للبرميل بعد ان ارتفع بنسبة 3.7% في الجلسة السابقة.
بعد الانهيار الأسبوع الماضي ، انتعشت أسعار النفط في وقت سابق هذا الأسبوع مع تزايد التفاؤل بأن أوميكرون لن يسبب أضرار اقتصادية كبيرة.
صرح رئيس الأبحاث في أحد المختبرات في معهد إفريقيا للأبحاث الصحية في جنوب إفريقيا يوم الثلاثاء إن متحور أوميكرون يمكن أن يتجنب جزئيا من جرعتين من فايزر وبنتكس.
صرح هيرويوكي كيكوكاوا ، المدير العام للأبحاث في شركة نيسان للأوراق المالية: "لا يزال المستثمرون غير متفائلين تمامًا ويتبعون نهج الانتظار والترقب في الوقت الحالي".
وأضاف أن السوق يركز أيضًا على المحادثات النووية الإيرانية والتوترات بين روسيا وأوكرانيا والطقس في فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء حيث تراجعت عوائد السندات الامريكية والدولار ، مع تحول تركيز المستثمرين الى بيانات التضخم المقررة هذا الاسبوع والتي قد تؤثر على قرار الاحتياطي الفيدرالي بتقليص تحفيزه بوتيرة اسرع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1788.33 دولار للاونصة الساعة 0352 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% عند 1789.50 دولار.
تراجعت عوائد سندات الخزانة الامريكية ذات اجل 10 اعوام و 30 عام من اعلى مستوياتها في اسبوع والتي سجلت يوم الثلاثاء وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ، وهو ما عزز جاذبية المعدن.
العوائد المنخفضة تقلل تكلفة الفرصة البديلة للذهب ، في حين ان ضعف الدولار يخفض تكلفة المعدن للمشترين حائزي العملات الاخرى.
كما ارتفعت أسعار المعدن بعد أن هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن بفرض "إجراءات اقتصادية وغيرها من الإجراءات القوية" على روسيا إذا قامت بغزو أوكرانيا.
يميل الذهب ، الذي ينظر اليه كملاذ امن ، للاستفادة في اوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
يترقب المستثمرون ايضا تقرير مؤشر اسعار المستهلكين الامريكي يوم الجمعة ، والذي قد يكون له تأثير على قرار الاحتياطي الفيدرالي الذي يتخذه في اجتماع سياسته يومي 14-15 ديسمبر.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 22.49 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين بنسبة 1.1% لـ 961.55 دولار وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 1855.18 دولار.
سجلت الأسهم الآسيوية أعلى مستوياتها في أسبوعين تقريبا يوم الأربعاء ، لتواصل موجة الانتعاش العالمية مع ابتهاج المستثمرين لاشارات ان متحور أوميكرون قد يكون أقل اضطرابًا للاقتصاد العالمي مما كان متوقعا في البداية.
ارتفعت العقود الاجلة لـ اس اند بي 500 وناسداك بنسبة 0.3% و 0.4% على التوالي ، في حين استقرت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50.
صرح ستيفان هوفر ، كبير استراتيجي الاستثمار في بنك LGT الخاص في منطقة آسيا والمحيط الهادئ "الأسواق حساسة جدا لأي خبر صغير يتعلق بأوميكرون ، وغياب الأخبار السيئة يؤخذ بشكل إيجابي للغاية من قبل أسواق الأسهم ".
"مع كل متحور جديد ، نمر بفترة انتظار بعض الإشارات من المجتمع العلمي ، وهو أمر صعب بالنسبة للأسواق ، ولكن هذا ما حصلنا عليه بالأمس."
ارتفع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.5% لاعلى مستوى منذ 26 نوفمبر ، عندما ظهرت انباء عن المتحور الجديد . وارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.2%.
صرحت شركة الأدوية البريطانية GSK يوم الثلاثاء إن علاجها القائم على الأجسام المضادة لكوفيد 19 مع شريك الولايات المتحدة Vir Biotechnology فعال ضد جميع طفرات أوميكرون.
اشارت أيضا دراسة من جنوب إفريقيا يوم الثلاثاء أن الجرعات المعززة من لقاح كورونا الذي تنتجه شركة فايزر وشريكها BioNTech's يمكن أن يساعد في منع عدوى أوميكرون ، على الرغم من أن الدراسة أظهرت أن السلالة الجديدة يمكن أن تتهرب جزئيًا من الحماية من جرعتين.
ساعدت هذه التقارير على ارتفاع مؤشر MSCI العالمي على الارتفاع بنسبة 2.1% يوم الثلاثاء ، وهو اكبر ارتفاع بالنسبة المئوية منذ نوفمبر 2020. وارتفع النفط بأكثر من 3%.
تركز الاسواق ايضا على بيانات التضخم الامريكي المقررة يوم الجمعة ، ومن المرجح أن توجه القراءة المرتفعة صانعي السياسة نحو تسريع تقليص برنامج شراء السندات الضخم للاحتياطي الفيدرالي.
إنتعشت الأسهم الأمريكية بجانب أسواق الأسهم حول العالم وسط تفاؤل بأن متحور أوميكرون لن يُخرج النمو الاقتصادي عن مساره. وانخفضت أسعار السندات الأمريكية مما قاد العائد على السندات لأجل عامين إلى أعلى مستوى له منذ مارس 2020.
وقفز مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.1% إلى أعلى مستوى منذ أن أثار ظهور سلالة الفيروس الجديدة اضطرابات حادة في الأسواق يوم 26 نوفمبر. وقادت أسهم شركات التقنية التي تحملت وطاة موجة بيع الاسبوع الماضي التعافي، مع صعود مؤشر ناسدك 100 بنسبة 3%، ماحياً كل خسائره تقريباً من موجة البيع المتعلقة بأوميكرون.
وقادت الأسهم الصينية موجة مكاسب في الأسواق الناشئة بعد أن تحرك صانعو سياسة الدولة لتوسيع الدعم للاقتصاد. فيما صعدت البيتكوين ونزل الدولار وقفز النفط الخام الأمريكي متخطيا 72 دولار للبرميل.
وتتعافى الأصول التي تنطوي على مخاطر هذا الأسبوع بعدما أظهرت بيانات مبدئية أن القفزة في الإصابات لم تتسبب في إمتلاء المستشفيات بينما ساعدت تحركات من الصين في تحقيق الاستقرار للأسواق الذي يتعرض لنوبات من التقلبات. وكانت مُنيت أسهم التقنية بخسائر حادة الاسبوع الماضي وسط خليط من المخاوف بشأن المتحور وميل الاحتياطي الفيدرالي نحو التشديد النقدي.
وعلى صعيد البيانات، إنكمش العجز التجاري الأمريكي بينما انخفضت الإنتاجية في الربع الثالث. وكان استهلاك الأفراد أكبر مساهم في أحدث توسع اقتصادي لمنطقة اليورو. فيما سجلت أسعار المنازل البريطانية أعلى مستوى على الإطلاق. كما نمت صادرات الصين بوتيرة أسرع من المتوقع إلى مستوى قياسي بفعل طلب خارجي وإنحسار أزمة كهرباء.