Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قفز النفط فوق 105 دولار للبرميل لأول مرة منذ 2014 حيث هاجمت روسيا مواقع عبر أوكرانيا، الذي يثير المخاوف من تعطل لصادرات الطاقة في وقت يشهد بالفعل نقصاً في المعروض.

وقفز خام برنت 9.2% بعد أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين القوات الروسية بدخول أوكرانيا. ووصفت كييف ذلك "بغزو شامل" وأعلنت الأحكام العرفية، بينما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيفرض "عقوبات قاسية" على موسكو. وتجاوز لوقت وجيز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي حاجز 100 دولار للبرميل.

فيما ارتفع الغاز الطبيعي في أوروبا 47%، بينما قفزت أيضا معادن من بينها الذهب والألمونيوم والنحاس والنيكل، بالإضافة إلى أسعار الغذاء، الذي يزيد الضغوط التضخمية. وروسيا مُصدّر رئيسي للسلع بحيث تعتمد أوروبا على الدولة من أجل ربع احتياجاتها من النفط وثلث احتياجاتها من الغاز.

ويثير التصعيد مخاوف السوق التي تتعرض بالفعل للضغط حيث تفشل إمدادات النفط حول العالم في مواكبة تعاف قوي في الطلب مع إنحسار جائحة فيروس كورونا. ويجد تحالف أوبك+، بقيادة روسيا والسعودية، صعوبة في إستعادة الإنتاج المتوقف بالسرعة الكافية، الذي يدفع بعض كبار اللاعبين في السوق للتحذير من ارتفاع أكثر في الأسعار.

وتجتمع أوبك+ يوم الثاني من مارس لتقرير الإنتاج لشهر أبريل. وحتى يوم الأربعاء، كان مندوبون من بعض كبار الأعضاء يقولون أن بلوغ النفط عتبة ال100 دولار لن يدفعهم لضخ إنتاج بوتيرة أسرع. وإستراتجيتهم الحالية هي إضافة 400 ألف برميل يوميا من الخام إلى السوق كل شهر.

من جانبه، قال وارين باتيرسون، رئيس استراتجية السلع في آي.ان.جي غروب، "سوق النفط ستنتظر الأن لترى كيف سترد الدول الغربية على أفعال روسيا".

 "سنشهد على الأرجح مزيداً من التقلبات في السوق، بالإضافة إلى الحاجة لتسعير علاوة مخاطرة أكبر".

وذكرت وكالة "يوراسيا" أن الولايات المتحدة وأوروبا ستردان بشكل شبه أكيد في الساعات والأيام القادمة بحزمة واسعة النطاق من العقوبات. وبينما من المتوقع أن تعفي الحكومات الغربية معاملات الطاقة من العقوبات، فإن سيل من العقوبات الجديدة سيجبر متعاملين كثيرين على توخي بالغ الحذر في التعامل مع براميل الخام الروسية، بحسب ما أضافت الوكالة.

وقال بنك جي بي مورجان تشيس هذا الأسبوع، قبل تطورات اليوم الخميس، أن الخام ربما يصل إلى 110 دولار في المتوسط خلال الربع الثاني من العام إذا تصاعد صراع أوكرانيا. ويتنبأ البنك أن تتراجع الأسعار إلى 90 دولار في المتوسط في نهاية العام.

وتدرس إدارة بايدن الإستعانة باحتياطياتها الطارئة من النفط مرة أخرى بالتنسيق مع حلفاء لمواجهة القفزة في الأسعار، بحسب ما ذكرت وكالة بلومبرج يوم الأربعاء. وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق عقوبات على بعض البنوك الروسية والدين السيادي الروسي ونخب الدولة.

وسجل خام برنت تسليم أبريل 104.49 دولار للبرميل في الساعة 3:48 مساءً بتوقيت القاهرة. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 99.25 دولار. وتشير منحنيات العقود الاجلة إلى أن السوق تميل نحو زيادة الطلب بقوة على عقود الخام قصيرة الأجل، مما يرفع أسعارها مقارنة مع العقود طويلة الأجل حيث يسارع التجار الفعليون في تأمين إمدادات.

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس ، مع تجاوز خام برنت 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ 2014 ، بعد أن هاجمت روسيا أوكرانيا ، مما أدى إلى تفاقم المخاوف من أن الحرب في أوروبا قد تعطل إمدادات الطاقة العالمية.

بعد أن أذن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بما أسماه عملية عسكرية خاصة ، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تغريدة على تويتر إن روسيا شنت غزو واسع النطاق لأوكرانيا وتستهدف المدن بضربات بالأسلحة.

وصرحت أوكرانيا إن روسيا كانت تنقل معدات عسكرية إلى البلاد من شبه جزيرة القرم وتواجه هجمات إلكترونية متواصلة. أبلغت عن وفاة واحدة حتى الآن.

تعد روسيا ثاني أكبر منتج للنفط في العالم ، حيث تبيع الخام بشكل أساسي إلى المصافي الأوروبية ، وهي أكبر مزود للغاز الطبيعي لأوروبا ، حيث توفر حوالي 35% من إمداداتها.

ارتفع خام برنت لاعلى مستوى عند 103.78 دولار للبرميل ، وهو اعلى مستوى منذ 14 اغسطس 2014 ، وتداول عند 103.18 دولار للبرميل الساعة 0830 بتوقيت جرينتش ، مرتفعا 6.34 دولار او 6.5%.

قفزت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 5.48 دولار او 6% لـ 97.58 دولار للبرميل ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوى عند 98.46 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ 11 اغسطس 2014.

وصعدت أسعار النفط أكثر من 20 دولار للبرميل منذ بداية 2022 وسط مخاوف من أن الولايات المتحدة وأوروبا قد تفرضان عقوبات على قطاع الطاقة الروسي ، مما يعطل الإمدادات.

 

تراجعت الأسهم العالمية وعوائد السندات الأمريكية يوم الخميس ، في حين ارتفع الدولار واسعار الذهب والنفط بشكل صاروخي حيث أطلقت القوات الروسية صواريخ على عدة مدن أوكرانية وهبطت قوات على ساحلها الجنوبي.

بعد وقت قصير من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين أنه سمح بما أسماه عملية عسكرية خاصة ، سمع دوي انفجارات في هدوء قبل الفجر في العاصمة الأوكرانية كييف واتهمت الحكومة الأوكرانية موسكو بشن غزو واسع النطاق.

صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة وحلفائها سيفرضون "عقوبات صارمة" على روسيا بعد الهجمات.

يبدو أن انهيار الأسهم في آسيا سيستمر في أوروبا والولايات المتحدة ، مع قفزة حادة في أسعار السلع ، مما زاد من المخاوف بشأن التضخم والمخاطر على النمو الاقتصادي.

تراجعت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 والعقود الاجلة لداكس الالماني بأكثر من 3.5% في التداولات المبكرة ، وانخفضت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 2%.

وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 2.3% وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 2.8% ، وهو ما يضع المؤشر الأمريكي على المسار الصحيح نحو تأكيد أنه في سوق هابطة.

الاغلاق بانخفاض عن ما لا يقل عن 20% من إغلاق 19 نوفمبر القياسي عند 16057.437 نقطة سيؤكد أن ناسداك كان في سوق هابطة ، وفقا لتعريف مستخدم على نطاق واسع. سيكون ذلك أول سوق هابط له منذ عام 2020 ، عندما اجتاح تفشي فيروس كورونا الأسواق المالية العالمية.

أعلنت بورصة موسكو تعليق جميع التعاملات يوم الخميس.

في اسيا ، انخفض مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا خارج اليابان بأكثر من 3.2% لادنى مستوى منذ نوفمبر 2020. وتراجعت الاسهم الاسترالية بأكثر من 3% وهبطت الاسهم القيادية الصينية بنسبة 2%.

انخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 2.1%.

قفزت المعاملات الفورية للذهب بأكثر من 1.7% لتسجل اعلى مستوياتها منذ اوائل يناير 2021.

ألقت التهديدات الجيوسياسية بثقلها على العوائد الامريكية يوم الخميس ، ودفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام للانخفاض بحدة لـ 1.8681% من اغلاق يوم الاربعاء عند 1.977%. وهبطت ايضا عوائد السندات لاجل عامين لـ 1.5% من 1.6%.

عزز الهروب العالمي لاستهداف الأمان الدولار ، الذي قفز بأكثر من نصف بالمائة لـ 96.715.

انخفض اليورو بنسبة 0.8% خلال اليوم عند 1.1220 دولار.

انتشرت عمليات البيع على نطاق واسع لاسواق العملات المشفرة ، ودفعت البتكوين للانخفاض دون 35 الف دولار للمرة الاولى في شهر.

 

قفزت اسعار الذهب يوم الخميس بأكثر من 2% لاعلى مستوياتها في اكثر من عام ، مع استهداف المستثمرين للملاذات الامنه مع غزو القوات الروسية لأوكرانيا بعد أن أذن الرئيس فلاديمير بوتين بما وصفه بعملية عسكرية خاصة.

قفزت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.7% لـ 1939.97 دولار للاونصة الساعة 0611 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت افضل اداء منذ يناير 2021 عند 1948.77 دولار. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.8% لـ 1943.90 دولار.

صرح مسئولون ووسائل إعلام إن القوات الروسية أطلقت صواريخ على عدة مدن أوكرانية وهبطت قوات على ساحلها الجنوبي.

ارتفع الذهب ، الذي يعتبر مخزن امن للقيمة في اوقات عدم اليقين ، بنسبة 8% في فبراير حتى الان حيث أدت الأزمة الروسية الأوكرانية إلى تقليل الرغبة في المخاطرة. يتجه المعدن نحو أفضل أداء شهري له منذ يوليو 2020.

صرح جيفري هالي كبير محللي السوق في أوندا: "الذهب هو أحد اصول الملاذ الآمن إلى جانب الدولار الأمريكي وهذا يومه. يمكننا أن نرى ارتفاعات جديدة على الإطلاق في الذهب".

وأضاف هالي أن الأسعار قد تستمر في الارتفاع نحو المقاومة عند 1.960 دولار للاونصة وتختبر 2000 دولار في الجلسات القليلة المقبلة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.1% لـ 25.03 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 1% لـ 1102.43 دولار ، وصعد البلاديوم 1.3% لـ 2514.54 دولار.

ارتفع الدولار واسعار النفط ايضا ، في حين تراجعت الاسهم العالمية وعوائد السندات الامريكية.

 

تدرس إدارة بايدن الإستعانة باحتياطياتها الاستراتجية من النفط مرة أخرى بالتنسيق مع حلفاء لمواجهة قفزة في الاسعار نتيجة الخطوات التي إتخذتها روسيا ضد أوكرانيا، بحسب ما قاله مصدران أحيطا علما.

وقال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأنهما يناقشان مداولات حكومية غير معلنة أنه بالرغم من أنه لم تتخذ قرارات، إلا أن "مناقشات قوية" جارية داخل الإدارة، بما في ذلك حول الأسعار المحتملة التي تستدعي تحركا وكيفية تنسيق سحب من الاحتياطي مع بلدان أخرى. وأضافا أن نماذجاً يتم عملها للوقوف على حجم ونطاق أي سحب محتمل.

وعند سؤالها إذا كانت الولايات المتحدة تفكر في سحب جديد من احتياطياتها الاستراتجية لوقف ارتفاع أسعار البنزين في ضوء أزمة أوكرانيا، قالت جين بساكي السكرتير الصحفية للبيت الأبيض "هذا بكل تأكيد خيار مطروح على الطاولة".

وأضافت بساكي "ما نحاول فعله والتركيز عليه هو إتخاذ كل خطوة في وسعنا للعمل مع نظرائنا وشركائنا حول العالم  للحد من التأثير على سوق الطاقة الدولية".

وانخفض النفط بعد ساعات تداول السوق بعدما ذكرت بلومبرج نيوز أن الولايات المتحدة تدرس سحباً محتملاً من احتياطياتها النفطية بالتنسيق مع الحلفاء. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو دولار بعد التسوية عند 92.10 دولار. ونزل خام برنت 72 سنت أو 0.8% بعد الإغلاق بلا تغيير. وتتداول السلعة الاستراتجية عند أعلى مستويات منذ سبع سنوات، رغم التقلبات اليومية.

وتتبع المناقشات تحرك البيت الابيض في نوفمبر بإجازة سحب 50 مليون برميل خام من الاحتياطي في مسعى منسق مع الهند واليابان وكوريا الجنوبية والصين للرد على قفزة في الأسعار في ظل تعافي الاقتصادات من الجائحة.

وأرجع البيت الأبيض الفضل إلى هذا الإجراء في خفض سعر البنزين حوالي 10 سنت للجالون خلال موسم السفر بمناسبة الأعياد. لكن يبقى تحت ضغط لكبح التكاليف حيث ترتفع اسعار الوقود والسلع الاستهلاكية، الذي ربما يهدد سيطرة الديمقراطيين على مجلسي النواب والشيوخ.

وقال محللون أن أسعار البنزين قد تتجاوز 4 دولار للجالون وسط صراع بين روسيا وأوكرانيا. ووصل متوسط السعر اليومي لجالون البنزين العادي الخالي من الرصاص 3.54 دولار يوم الاربعاء، بحسب نادي السيارات الأمريكي "ايه ايه ايه".

وبينما تتصاعد التوترات الجيوسياسية، تتوقع مجموعة من بنوك وول ستريت والمديرين التنفيذيين عودة النفط إلى 100 دولار. وقال جي بي مورجان تشيس أنه من المرجح أن يصل خام برنت في المتوسط إلى 110 دولار في الربع الثاني.

ويشهد الأمريكيون أعلى معدل تضخم منذ أوائل الثمانينات، الذي يفوق بفارق كبير نمو الاجور. وربما يلحق الصراع بين روسيا وأوكرانيا ضرراً أكبر بالثقة، لاسيما إذا إستمر ارتفاع أسعار البنزين، كما أن قفزة في فوائد الرهن العقاري تجعل السكن بكلفة غير ميسورة.

وروسيا هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي، لتبلغ حصتها 17% عالمياً، كما أنها مسؤولة عن 12% من صادرات النفط الخام على مستوى العالم، متساوية مع السعودية.

تأرجحت الأسهم الأمريكية بين خسائر ومكاسب اليوم الأربعاء حيث أعلنت أوكرانيا حالة الطواريء على خلفية هجوم إلكتروني كبير على مواقعها الرسمية في تطورات متسارعة تثير المخاوف من نشوب حرب شاملة مع روسيا.

وبعد الفتح على صعود، انخفضت خمسة قطاعات من القطاعات الأحد عشر لمؤشر اس اند بي 500 وسط تداولات متقلبة، بينما انخفاض 3.3% في أسهم تسلا نزل بمؤشر ناسدك. كما إكتسى 15 سهما من الأسهم الثلاثين لمؤشر داو جونز باللون الأحمر.

وفي أحدث الدلائل على احتمال وقوع هجوم عسكري روسي، أعلنت أوكرانيا حالة الطواريء وطلبت من مواطنيها في روسيا أن يلوذوا بالفرار، بينما بدأت موسكو إخلاء سفارتها في كييف.

في نفس الأثناء، تعذر الدخول إلى مواقع الحكومة في أوكرانيا ووزارة خارجيتها وجهاز أمن الدولة فيما قالت الحكومة أنه بداية هجوم إلكتروني ضخم جديد بدأ في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.

وتخلت مؤشرات وول ستريت عن مكاسب مبكرة وتحول ناسدك للانخفاض بعد صعود 1%، بينما قفزت أسهم الطاقة 0.8% حيث تعافت اسعار النفط.

وفي الساعة 7:24 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 65.05 نقطة أو 0.19% إلى 33661.66 نقطة وزاد مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 2.96 نقطة، أو 0.07%، إلى 4307.72 دولار.

وخسر مؤشر ناسدك المجمع 13.44 نقطة أو 0.10% ليسجل 13368.08 نقطة.

وينخفض مؤشر ناسدك 14% حتى الأن هذا العام، بينما تأكد تصحيح مؤشر اس اند بي 500 في الجلسة السابقة مع نزول أكثر من 70% من مكوناته بأكثر من 10% عن مستويات قياسية مرتفعة. 

صعد الذهب، ماحياً خسائر تكبدها خلال تعاملات سابقة، حيث ذكرت أوكرانيا أن مواقع عدة خاصة بجهات حكومية وبنوك تعرضت لهجمات إلكترونية، الأمر الذي يزيد التوترات في المنطقة ويعزز الطلب على المعدن كملاذ أمن.

كما تتجه أوكرانيا نحو إعلان حالة طواريء على مستوى البلاد عقب إعتراف موسكو بمنطقتين إنفصاليتين، حيث قال الرئيس فلاديمير بوتين أنه يبقى منفتحاً على "الحلول الدبلوماسية" طالما كانت مصالح روسيا مضمونة. وينفي بوتين أن روسيا تعتزم غزو أوكرانيا.

ويتداول المعدن النفيس قرب أعلى مستوى له منذ يونيو بعد صعوده على خلفية توترات جيوسياسية محتدمة. وتجدد الاهتمام بالذهب من المستثمرين في صناديق المؤشرات وصناديق التحوط التي تتداول في بورصة كوميكس، التي أحجمت عن الشراء لأغلب 2021.

ويأتي ذلك رغم توقعات بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة في مارس في محاولة منه للسيطرة على أكثر تضخم سخونة منذ عقود. وتفرض غالبا سياسة نقدية أكثر تشديدا ضغطا على الذهب، الذي لا يدر عائداً.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1909.14دولار للأونصة في الساعة 7:15 مساءً بتوقيت القاهرة بعد أن لامس أعلى مستوى منذ يونيو يوم الثلاثاء.

احتفظ الاسترليني بمكاسبه مقابل الدولار يوم الاربعاء بعد أن تحدث محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي ومسئولون آخرون في البنك المركزي إلى البرلمان حول رفع اسعار الفائدة في فبراير وحاولوا تهدئة الرهانات الشديدة على زيادة أسعار الفائدة.

متحدثا عن القرار في وقت سابق من هذا الشهر برفع أسعار الفائدة ، قال بيلي إنه يرى خطر واضح من استمرار التضخم عند مستوى مرتفع ، مضيفا أن آثار الجولة الثانية مصدر قلق وقد يتطلب ذلك مزيد من الزيادات.

لكنه حث المستثمرين على عدم الانجراف في المراهنة على رفع أسعار الفائدة في المستقبل.

تحرك الاسترليني بالكاد بعد خطابات أعضاء بنك إنجلترا. وارتفع مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى 1.3601 دولار الساعة 1135 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس أدنى مستوى في ستة أيام في اليوم السابق.

واستقر مقابل اليورو عند 83.35 بنس ، بعد ان سجل اسوء يوم مقابل العملة الموحده في اسبوع يوم الثلاثاء ، متراجعا لـ 83.82.

رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى 0.5% هذا الشهر من 0.25% ، في قرار منقسم مع تصويت بعض الأعضاء على زيادة 0.50% إلى 0.75%.

وصرح جوناثان هاسكل ، عضو لجنة السياسة النقدية ، وهو جزء من أقلية صوتت لصالح زيادة أكبر ، للبرلمان إن قراره كان "متوازن بدقة".

يسعر المستثمرون بشكل كامل زيادة اخرى لاسعار الفائدة بنسبة 0.25% في اجتماع بنك انجلترا القادم المقرر في 17 مارس.

 

ارتفع اليورو مقابل الدولار يوم الأربعاء مع استعداد المستثمرين لمزيد من التطورات في الأزمة الأوكرانية بعد أن أعلنت الدول الغربية عقوبات ضد روسيا لإرسالها قوات إلى مناطق انفصالية.

تظهر صور الأقمار الصناعية على مدار الـ 24 ساعة الماضية عدة عمليات نشر جديدة للقوات والمعدات في غرب روسيا وأكثر من 100 مركبة في مطار صغير في جنوب بيلاروسيا ، على الحدود مع أوكرانيا ، وفقا لشركة ماكسار الأمريكية.

صرح موريتز بايسن ، مستشار العملات الأجنبية واسعار الفائدة في برينبيرج: "الحركة قصيرة الأجل في جميع أزواج العملات مدفوعة بشكل أساسي بمستويات التصعيد".

وأضاف: "من المثير للدهشة أن يظل اليورو مستقر مقابل الدولار الأمريكي على الرغم من حركة العزوف عن المخاطرة ، لكننا نفترض أن هذا لن يكون هو الحال لفترة أطول وأن اليورو  سيفقد قوته وفقا لذلك".

شهدت العملة الموحدة انتعاش طفيف يوم الثلاثاء عندما اقتربت من أدنى مستوياتها منذ 3 فبراير ، وهو اليوم الذي عزز فيه التحول المتشدد للبنك المركزي الأوروبي سعر الصرف.

لكن يتوقع بعض المحللين أن تؤثر الأزمة الأوكرانية على قرارات البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه السياسي الشهر المقبل.

ارتفع اليورو بنسبة 0.1% مقابل الدولار عند 1.1340 دولار بعد ان سجل ادنى مستوياته يوم الثلاثاء منذ 14 فبراير عند 1.1286 دولار.

وتراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل ست منافسيين ، بنسبة 0.1% لـ 96.949.

ألتقطت عملات الملاذ الامن انفاسها بعد الارتفاع بفعل المخاوف بشأن تصعيد الازمة الاوكرانية ، لكن صرح المحللين انها لازالت مطلوبة.

تراجع الفرنك السويسري بنسبة 0.1% مقابل اليورو عند 1.0435 ، بعد ان سجل اعلى مستوياته منذ 22 فبراير عند 1.0335 أمس. في يناير ، سجل اعلى مستوياته منذ يونيو 2015 عند 1.0298.

وهبط الين بنسبة 0.5% لـ 130.47 مقابل العملة الموحدة بعد ان سجل اعلى مستوياته منذ 3 فبراير عند 129.34 يوم الثلاثاء.

استقرت أسعار النفط بعد أن أصبح من الواضح أن الموجة الأولى من العقوبات الأمريكية والأوروبية على روسيا لإرسال قوات إلى شرق أوكرانيا لن تعطل إمدادات النفط.

 

استقرت اسعار النفط يوم الاربعاء بعد ان سجلت اعلى مستوى في 7 سنوات في الجلسة الماضية حيث اتضح أن الموجة الأولى من العقوبات الأمريكية والأوروبية على روسيا لإرسال قوات إلى شرق أوكرانيا لن تعطل إمدادات النفط.

في الوقت ذاته ، أدت العودة المحتملة لمزيد من الخام الإيراني إلى السوق ، مع اقتراب طهران والقوى العالمية إلى إحياء اتفاق نووي ، إلى الحد من الأسعار.

ارتفع خام برنت 11 سنت او 0.01% لـ 96.95 دولار للبرميل الساعة 0730 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفع لاعلى مستوى عند 99.50 دولار يوم الثلاثاء ، وهو اعلى مستوى منذ سبتمبر 2014.

وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 6 سنت او 0.07% لـ 91.97 دولار للبرميل ، بعد ان سجل 96 دولار يوم الثلاثاء.

صرحت فاندانا هاري ، مؤسسة Vanda Insights لتحليل سوق النفط: "إن حلفاء الناتو يحجمون عن بعض الإجراءات العقابية كأوراق مساومة ، مما يعني أيضا أن الباب أمام الدبلوماسية لا يزال مفتوح. يظل الاتفاق النووي الإيراني محتمل حتى لا يتم ذلك".

وأضافت هاري: "سيترك العاملان النفط الخام في نطاق محدود ويكبحان سعر خام برنت عن 100 دولار في الوقت الحالي".

قفزت الأسعار يوم الثلاثاء وسط مخاوف من أن العقوبات الغربية على روسيا لإرسال قوات إلى منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا قد تضر بإمدادات الطاقة ، لكن الولايات المتحدة أوضحت أنه لن يكون هناك تأثير على صادرات الطاقة.

ركزت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان يوم الثلاثاء على البنوك والنخب الروسية بينما أوقفت ألمانيا مشروع خط أنابيب غاز كبير من روسيا استجابة لواحدة من أسوأ الأزمات الأمنية في أوروبا منذ عقود.

ومن العوامل الأخرى التي بددت الأسعار احتمال عودة أكثر من مليون برميل يوميا من الخام من إيران ، حيث صرح دبلوماسيون إن إيران والقوى العالمية على وشك التوصل إلى اتفاق للحد من برنامج طهران النووي.