جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت اسواق الاسهم يوم الخميس وتعززت الملاذات الامنه في اسيا كالذهب والسندات الحكومية والين ، حيث تسلل تلميح بعدم الارتياح بشأن توقعات اسعار الفائدة والنمو ، خاصة خارج الولايات المتحدة.
انزلقت اسعار النفط لادنى مستوى في 6 اسابيع بفعل مخاوف بشأن فائض المعروض واحتمالات سحب الصين والولايات المتحدة من احتياطياتهم في الوقود ، مع تداول العقود الاجلة لخام برنت عند 80 دولار ، مبتعدة حوالي 8% عن اعلى مستوى في 3 سنوات والذي سجل الشهر الماضي.
تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.1% وانخفض مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا 0.5% ، متأثرا في الغالب بضعف اسهم التكنولوجيا في هونج كونج.
صرحت جون باي ليو ، مديرة محفظة في تريبيكا إنفستمنت بارتنرز في سيدني: "يبدو أننا توقفنا إلى حد ما مع اقترابنا من نهاية العام".
وقالت: ربما توقف المستثمرون قليلاً ، في أعقاب موسم نتائج قوي في الولايات المتحدة ، لكن التضخم والتباطؤ في الصين يعدوا بمثابة عائق للاقتصاد الكلي.
في الوقت ذاته ، احتفظت اصول الملاذ الامن بمكاسبها الاخيرة المحققة يوم الاربعاء. حيث حام الين ، الذي سجل اكبر انخفاض يومي في ثلاثة اشهر امس ، عند 114.18 دولار. واستقر الذهب عند 1866 دولار للاونصة.
تعافت أسعار الذهب اليوم الأربعاء في ظل مخاوف التضخم التي تدفع المستثمرين للإقبال على المعدن كملاذ أمن، غير متأثرة بقوة الدولار التي غذتها مراهنات على زيادات مبكرة لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1866.31 دولار للأونصة في الساعة 1521 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله في الجلستين السابقتين بعد مكاسب دامت لسبع جلسات.
فيما ربحت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% مسجلة 1869.90 دولار.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "الدعم الأساسي للذهب والفضة يبقى الضغوط التضخمية التي نشهدها في السوق".
ولامس الدولار—الذي يتنافس أيضا مع الذهب كمخزون أمن للقيمة—أعلى مستوياته منذ يوليو 2020، بدعم من بيانات جاءت أفضل من المتوقع لمبيعات التجزئة الأمريكية.
وأضاف ميجر أنه إذا أشار متحدوثون من بنك الاحتياطي الفيدرالي، في المدى القريب، إلى أن تخفيضات شراء الأصول ربما يتم تسريع وتيرتها لمكافحة التضخم أو إذا أعتقدت السوق أن أسعار الفائدة سترتفع في موعد أقرب من المتوقع، فإن المعدن قد يتعرض لبعض "الضغط الطفيف".
وقد بدأ الاحتياطي الفيدرالي تقليص مشترياته من السندات هذا الشهر ويتوقع أن تنتهي بالكامل بحلول منتصف 2022. وسيكون الاجتماع القادم لتحديد السياسة النقدية في منتصف ديسمبر.
من جانبه، قال كارلو ألبرتو دي كاسا، المحلل في كينسيس موني، أن زيادات سعر الفائدة تبقى خطراً محتملاً على الذهب، ومن شأن تجاوز مستوى 1875 دولار بشكل واضح أن يفضي إلى مزيد من المكاسب".
هذا ويبقى ارتفاع الأسعار، بفعل قفزة في تكاليف الطاقة، مبعث قلق في اقتصادات أخرى أيضا.
فسجل التضخم في بريطانيا أعلى مستوى في عشر سنوات، مما عزز التوقعات بأن بنك انجلترا سيرفع أسعار الفائدة في ديسمبر، بينما تسارع المعدل السنوي لكندا مجدداً في أكتوبر ليضاهي أعلى مستوى تسجل في فبراير 2003.
تراجعت أسعار النفط اليوم الأربعاء بعد أن حذرت وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من تخمة إمدادات وشيكة وفي وقت زادت فيه إصابات كوفيد-19 في أوروبا من المخاطر على تعافي الطلب.
وقلصت السوق بعض خسائرها بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكية.
وفي الساعة 1410 بتوقيت جرينتش، نزلت العقود الاجلة لخام برنت 32 سنتا، أو 0.4%، 82.11 دولار للبرميل. وانخفضت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 43 سنتاً، أو 0.5%، إلى 80.33 دولار للبرميل.
وإنكمشت مخزونات النفط الخام الامريكية بمقدار 2.1 مليون برميل الاسبوع الماضي، بحسب ما أظهرت أحدث البيانات الحكومية، بما يتعارض مع توقعات المحللين بزيادة 1.4 مليون برميل.
من جانبها، حذرت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء من أنه بينما "معروض سوق النفط مازال ضيقاً...إلا أن توقف صعود الأسعار قد يكون في الأفق نتيجة ارتفاع إمدادات النفط".
هذا وتتأثر الأسعار أيضا بموجات جديدة من إصابات كوفيد-19 في أوروبا التي دفعت بعض الحكومات لإعادة فرض قيود.
كما تدرس الولايات المتحدة إفراجاً طارئاً عن النفط من الاحتياطي الاستراتيجي للدولة، رغم أن هذا الإجراء في الطبيعي ما يُستخدم خلال كوارث طبيعية أو تعطلات في الإمداد سببها عادة الحروب.
وفي أخر أسبوع، أصدرت الولايات المتحدة أكثر من ثلاثة ملايين برميل من الاحتياطي الاستراتجي، في ثاني إصدار على التوالي بنفس الحجم. لكن هذه المبيعات من الاحتياطي الاستراتيجي هي جزء من مبيعات سبق ووافق عليها الكونجرس، ولا تعتبر إفراجاً طارئاً.
هوت الليرة التركية إلى مستوى قياسي بعد أن تعهد الرئيس رجب طيب أردوجان بمكافحة أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعزز التكهنات بأن البنك المركزي سيخفض تكاليف الإقتراض مرة أخرى يوم الخميس، على الرغم من أن التضخم يتسارع.
وهبطت الليرة لليوم السابع على التوالي، متكبدة خسائر 3% إلى 10.6364 مقابل الدولار. وتتجه العملة نحو أطول فترة من التراجعات منذ شهر، بعد أن أغلقت دون المستوى النفسي الهام 10 ليرات للدولار الواحد في كل يوم هذا الأسبوع.
وقال أردوجان في كلمة أدلى بها أمام حزبه اليوم الأربعاء "سنرفع عبء أسعار الفائدة عن المواطنين"، مكرراً موقفه غير التقليدي أن أسعار الفائدة هي سبب ارتفاع أسعار المستهلكين. ويبلغ التضخم حالياً أقل قليلا من 20%، وهو مستوى شوهد أخر مرة في أعقاب أزمة عملة قبل ثلاث سنوات.
ومع ذلك، يتوقع خبراء اقتصاديون أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 100 نقطة أساس، بما ينزل أكثر بالعائد الحقيقي دون الصفر. وكان خفض البنك سعر الفائدة 300 نقطة أساس إلى 16% منذ سبتمبر، مما تسبب في أكبر انخفاض للعملة بين عملات الأسواق الناشئة هذا العام.
انخفضت الأسهم الأمريكية وسط قلق من أن يشكل التضخم تحدياً للتعافي الاقتصادي، بما يجبر البنوك المركزية على رفع أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع.
وتبنى المتداولون نهجاً أكثر ميلاً للحذر اليوم الأربعاء حيث أظهرت بيانات أن وتيرة بناء المنازل الأمريكية الجديدة تباطئت على نحو مفاجيء، في إشارة إلى أن شركات البناء تكافح للبدء في مشاريع جديدة وسط ارتفاع في أسعار مواد البناء ونقص مستمر في الأيدي العاملة.
وانخفض سهم شركة "تارجت" بعد التحذير من تزايد ضغوط التكاليف، مما يثير المخاوف من أن التضخم سيؤدي إلى تآكل أرباح شركات التجزئة الكبرى. في نفس الأثناء، رفعت شركة تجهيزات المنازل العملاقة "لويز كوز" توقعاتها للأسعار هذا العام وأعلنت إيرادات أقوى من المتوقع.
وقالت أندريا بيفيس، النائب الأول لرئيس يو.بي.إس لإدارة الثروات، "بينما نبقى متفائلين حيال الأسهم، بيد أننا نتوقع شد وجذب في السوق حتى نهاية العام في ضوء مخاوف التضخم وضغوط سلاسل الإمداد ونقص العمالة، وعدم اليقين المالي".
بدوره، قال المدير التنفيذي لبنك جولدمان ساكس، ديفيد سولومون، أن الأسواق قد تواجه اضطرابات في الفترة القادمة بينما يسعى الاقتصاد العالمي إلى التعافي من التأثير المفاجيء للجائحة.
وفي حال ارتفعت أسعار الفائدة، فإن هذا "سيحد من بعض الحماس في أسواق معينة"، بحسب ما أضاف أثناء مقابلة خلال منتدى بلومبرج للاقتصاد الجديد في سنغافورة.
وسجلت هذا الأسبوع تكلفة التحوط من التقلبات المتوقعة في اليورو مقابل الدولار خلال الشهر القادم أكبر زيادة منذ وقوع الوباء في مارس 2020 –وتشير أسواق الخيارات إلى أن هذه التقلبات لن تنتهي قريباً.
استقر الدولار الامريكي فوق اعلى مستوى في اربعة سنوات ونصف مقابل الين وفي طريقه لمكاسب جديدة عند مستويات 1.12 دولار مقابل اليورو يوم الاربعاء بعد البيانات الامريكية القوية والتعليقات المتشددة من صانعي سياسة الاحتياطي الفيدرالي والتي عززت توقعات رفع الفائدة في وقت مبكر من منتصف 2022.
اظهر تقرير يوم الثلاثاء ،ارتفاع مبيعات التجزئة الامريكية بأكثر من المتوقع في اكتوبر ، مستفيدة من زخم الأسبوع الماضي عندما أظهرت بيانات ارتفاع أسعار المستهلكين بأعلى معدل منذ عام 1990.
تتوقع اسواق النقد باحتمالية كبيرة زيادة الاحتياطي الفيدرالي لاسعار الفائدة في يونيو ، وتعقبها زيادة اخرى في نوفمبر. وتشير بيانات فيد وتش لاحتمال بنسبة 50% لزيادة الفائدة 25 نقطة اساس بحلول يونيو 2022.
ارتفع مؤشر الدولار- الذي يقيس اداء العملة مقابل ست منافسيين- بنسبة 0.1% لـ 96.053 بعد ان لامس في وقت سابق 96.266 للمرة الاولى منذ يوليو العام الماضي.
وارتفعت العملة الامريكية لاعلى مستوى عند 114.975 ين ، وهو اعلى مستوى منذ مارس 2017 قبل ان ينخفض ليتداول عند 114.88 ين.
وانخفض اليورو فجأه لـ 1.1263 دولار للمرة الاولى منذ يوليو 2020 قبل ان يتداول بانخفاض بنسبة 0.2% عند 1.1308 دولار.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد يوم الثلاثاء إن البنك المركزي يجب أن "يسير في اتجاه أكثر تشددًا" خلال اجتماعيه المقبلين للاستعداد في حالة عدم بدء التضخم في الانحسار.
من ناحية اخرى ، قفز الاسترليني لاعلى مستوى في اسبوع مقابل الدولار الامريكي واعلى مستوى في 21 شهر مقابل اليورو بعد بيانات اظهرت ارتفاع التضخم البريطاني عند اعلى مستوى في 10 سنوات في اكتوبر ، وهو ما عزز توقعات رفع اسعار الفائدة في وقت مبكر الشهر القادم.
في العملات المشفرة ، تداولت البيتكوين عند 60 الف دولار ، بعد ان انخفضت دون هذا المستوى يوم الثلاثاء للمرة الاولى هذا الشهر. وسجلت 69 الف الاربعاء الماضي.
قفز الاسترليني لفترة وجيزة لاعلى مستوى في اسبوع مقابل الدولار الامريكي واعلى مستوى في 21 شهر مقابل اليورو يوم الاربعاء بعد بيانات اظهرت ارتفاع تضخم المملكة المتحدة لاعلى مستوى في 10 سنوات الشهر الماضي ، وهو ما عزز توقعات رفع اسعار الفائدة في وقت مبكر الشهر القادم.
من المتوقع ان يصبح بنك انجلترا اول بنك مركزي رئيسي يرفع اسعار الفائدة منذ ازمة وباء كورونا والتي أضرت الاقتصاد العالمي مع توقع الاسواق حدوث ذلك بنسبة 61% في اجتماع 16 ديسمبر.
صرح اقتصادي في برينبيرج لعملائه في مذكرة ،"المفاجأة الصعودية في بيانات التضخم لشهر أكتوبر تدعم توقعاتنا بأن بنك انجلترا سيرفع الفائدة بمقدار 15 نقطة أساس إلى 0.25% في اجتماع لجنة السياسة النقدية القادم في 16 ديسمبر" مضيفا "إلى حد ما بشكل مفاجئ "، ظلت رهانات السوق لرفع الأسعار في ديسمبر دون تغيير على نطاق واسع.
يوم الإثنين ، قال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي إنه "غير مرتاح للغاية" بشأن توقعات التضخم ، لكن بعض المستثمرين ما زالوا حذرين بشأن الخطوة التالية للبنك المركزي بعد أن فاجأ الأسواق بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في وقت سابق من هذا الشهر.
الساعة 0950 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.02% مقابل الدولار عند 1.3430 دولار وارتفع بنسبة 0.11% مقابل اليورو عند 0.8419 بنس.
انخفض النفط يوم الأربعاء بعد أن أظهر تقرير صناعي انخفاض مخزونات البنزين الأمريكية أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي ، وهو ما قد يزيد الضغط على إدارة بايدن للإفراج عن النفط من احتياطيات الطوارئ للحد من ارتفاع أسعار الوقود.
تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 57 سنت او ما يعادل 0.7% لـ 80.19 دولار للبرميل الساعة 0750 بتوقيت جرينتش ، وانخفض خام برنت 50 سنت او ما يعادل 0.6% لـ 81.93 دولار ، ماحيا مكاسب يوم الثلاثاء 38 سنت.
يفكر الرئيس الأمريكي جو بايدن في الإفراج عن النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي لتهدئة أسعار البنزين ، التي وصلت إلى مستوى قياسي في مضخات كاليفورنيا هذا الأسبوع. لكن المشرعين لديهم آراء متباينة حول ما إذا كانت هناك حاجة لذلك. وتعد الولايات المتحدة هي أكبر مستخدم للنفط في العالم.
صرح زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي ، ستيني هوير في وقت متأخر يوم الثلاثاء ، إنه لا يتفق مع دعوة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر للاستفادة من احتياطي البترول الاستراتيجي لخفض أسعار الغاز ، قائلاً إن الاحتياطي موجود لسد فجوة إمدادات النفط الخام في أوقات الطوارئ.
ويقول المحللون إن نفط احتياطي البترول الاستراتيجي لن يقدم إلا تخفيف مؤقت وأن المطلوب هو زيادة المعروض من منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة أو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
صرح رافيندرا راو ، نائب رئيس السلع في كوتاك سيكيورتز: "إذا قررت الولايات المتحدة الإفراج عن مخزونات من احتياطيات الطوارئ ، فقد يؤثر ذلك على الأسعار ، وإن كان مؤقتًا. وسيعتمد التأثير أيضًا على كمية الإفراج عن المخزون وما إذا كان سيتم ذلك مرة واحدة أو عدة مرات".
أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي أن مخزونات البنزين تراجعت 2.8 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 12 نوفمبر ، وفقا لمصادر السوق.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء حيث عززت المخاوف المستمرة بشأن التضخم الاسعار ، رغم قوة الدولار الامريكي والتي كبحت المكاسب.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1855.19 دولار للاونصة الساعه 0653 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1856 دولار.
صرح هارشال باروت ، كبير مستشاري الأبحاث لجنوب آسيا في ميتالز فوكس: "الخلفية الكلية لا تزال داعمة للذهب مع استمرار ارتفاع التضخم ، لكن استمرار قوة الدولار يحد من ارتفاع الذهب".
اقترب الدولار من اعلى مستوياته في 16 شهر ، مدعوما ببيانات اظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة الامريكية الشهر الماضي. الدولار القوي يزيد تكلفة الذهب للمشترين حاملي العملات الاخرى.
وأشار التقرير إلى أن التضخم المرتفع لم يخمد الإنفاق بعد ، حتى مع المخاوف بشأن ارتفاع التكاليف والتي دفعت ثقة المستهلكين إلى الانخفاض إلى أدنى مستوى لها في 10 سنوات في أوائل نوفمبر.
وقال باروت: "كلما زادت البيانات الاقتصادية الإيجابية التي تحصل عليها ، زادت الرهانات على رفع أسعار الفائدة بشكل أسرع" ، مضيفًا أن الموقف الميسر للبنك المركزي الأوروبي عزز أيضًا الدولار ، وهو ما زاد من عوائق المعدن.
تتحدث كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق يوم الأربعاء ، بعد أن قالت يوم الاثنين إن تشديد السياسة النقدية الآن لكبح جماح التضخم قد يخنق تعافي منطقة اليورو.
استفاد الذهب ، الذي يُنظر إليه غالبًا على أنه وسيلة للتحوط من التضخم ، من تيسير السياسة النقدية أثناء الوباء ، لكن أي زيادة في الأسعار يجب أن تقلل من جاذبية المعدن لأن أسعار الفائدة المرتفعة ترفع تكلفة الفرصة البديلة للمعدن الذي لا يدر عائد.
وفقا للمحلل الفني لرويتزر وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1849 دولار للاونصة والاختراق دون هذا المستوى ربما يسبب انخفاض لـ 1831 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 24.94 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين 0.3% لـ 1064.30 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.2% عند 2161.75 دولار.
تعزز الدولار من خلال مستويات المقاومة الرئيسية يوم الأربعاء مدفوعا ببيانات التجزئة الأمريكية التي جاءت أفضل من المتوقع ، على الرغم من أن الأخبار المتفائلة لم تكن كافية لرفع الأسهم الآسيوية ، التي تأثرت بالمخاوف بشأن فيروس كوفيد 19 .
تراجع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.5% من اعلى اغلاق في ثلاثة اسابيع يوم الثلاثاء ، وفي طريقه لاكبر انخفاض هذا الشهر ، منهيا سبعة ايام من المكاسب.
وهبط مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.3% بفعل مخاوف من أن يؤدي الدولار القوي لارتفاع تكاليف المواد المستوردة للمصنعين.
سجل الدولار اعلى مستوى عند 114.97 ين في الساعات الاسيوية المبكرة ، وهو اقوى مستوى منذ مارس 2017 ، في حين تراجع اليورو لـ 1.1263 دولار وهو ادنى مستوى منذ يوليو 2020.
وتعززت العملة الامريكية بفعل بيانات يوم الثلاثاء والتي اظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة الامريكية بأسرع من المتوقع في اكتوبر ، وهو ما قد يشجع الاحتياطي الفيدرالي الامريكي على تسريع تقليص برنامج مشترياته ، حيث لا يزال التضخم مرتفع.
القى ذلك بثقله ايضا على عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام والتي سجلت 1.649% في التداولات الاسيوية المبكرة ، وهو اعلى مستوى في 3 اسابيع.
في اجتماع استمر ثلاث ساعات يوم الثلاثاء ، رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ بعض التوترات بين الصين والولايات المتحدة ، على الرغم من أن الجانبين تمسكا بمواقف راسخة بشأن مجموعة من القضايا.
قدمت النغمة الإيجابية دفعة طفيفة للأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء ، ولكن ثبت أن هذا لم يدم طويلاً.
استقرت الاسهم القيادية الاسيوية وتراجع مؤشر هونج كونج القياسي بنسبة 0.4%.
صعدت أسهم وول ستريت بعد أكبر زيادة في مبيعات التجزئة الأمريكية منذ مارس، إلى جانب صدور نتائج عملاقي صناعة التجزئة "وول مارت" و"هوم ديبوت" والتي تظهر طلباً قوياً بالرغم من أن التضخم يتسبب في تآكل القوة الشرائية.
وساعدت البيانات الأقوى من المتوقع لمبيعات التجزئة فضلاً عن تحسن فاق التوقعات في إنتاج المصانع وثقة شركات البناء على رفع قيمة الأسهم، مما طغى على تعليقات من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمز بولارد، قال فيها أن البنك المركزي يجب أنه يسرع تخفيضه للتحفيز النقدي لمكافحة التضخم.
وصعدت كل المؤشرات الرئيسية للأسهم، مع مواصلة مؤشر ستاندرد اند بورز 500 سلسلة مكاسبه في نوفمبر. فيما تأرجحت السندات الأمريكية.
ويترقب المتعاملون أيضا اختيار الرئيس القادم للاحتياطي الفيدرالي بعد أن قال رئيس لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ أن القرار "وشيك".
وتنتهي فترة الرئيس الحالي للبنك جيروم باويل في فبراير، وكان أجرى الرئيس جو بايدن في وقت سابق من هذا الشهر مقابلة مع كل منه ولايل برينارد العضوه بمجلس محافظي الفيدرالي من أجل تولي منصب رئاسة البنك.
ونالت برينارد، المنتمية للحزب الديمقراطي، تأييد أعضاء ليبراليين بالكونجرس على موقفها الأقوى من باويل حيال الرقابة المالية.
هذا ورفع خبراء بنك جودلمان ساكس تقديراتهم للأسهم الأمريكية، قائلين أن موجة الصعود التي قادت المؤشر القياسي إلى مستويات قياسية متتالية ستستمر في 2022.
تراجع الذهب اليوم الثلاثاء من أعلى مستوى منذ أكثر من خمسة أشهر إذ أعطت بيانات قوية لمبيعات التجزئة الأمريكية لشهر أكتوبر دفعة للدولار، مما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1860.31 دولار للأونصة في الساعة 1456 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 14 يونيو عند 1876.90 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1865.30 دولار.
وتسارع نمو مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع الشهر الماضي، مما يعطي الاقتصاد دفعة في بداية الربع الرابع ويقود الدولار إلى أعلى مستوى في 16 شهراً.
من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا للوساطة، أن التقرير يظهر أن الاستهلاك قادر على تحمل ارتفاع الأسعار ويبقى قوياً جداً، الأمر الذي يعد إيجابياً لشهية المخاطرة.
وأضاف مويا "تفوقت مبيعات التجزئة بقوة على التوقعات بالتالي هناك مخاطر متزايدة على توقعات (المعدن النفيس). ستكون رحلة صعود الذهب أبطأ، لكن مازلنا نتجه صوب 1900 دولار".
وأضاف الذهب أكثر من 2% منذ الثلاثاء الماضي بعد أن أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الامريكية قفزت في أكتوبر.
من جانبه، قال هان تان، كبير محللي السوق في إكسينيتي، "فكرة أن التضخم الأمريكي لم يبلغ ذروته بعد من المتوقع أن تبقي الطلب على المعدن بشكل جيد، طالما لا يحيد الاحتياطي الفيدرالي عن نهجه من التحلي بالصبر حيال رفع أسعار الفائدة".
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركن، يوم الاثنين أن الفيدرالي لن يتردد في رفع أسعار الفائدة، لكن يجب أن ينتظر البنك المركزي ليقيم إذا كان التضخم والنقص في الأيدي العاملة سيثبت أنهما أكثر إستدامة أم لا.
انخفض النفط بعد أن صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمز بولارد، أن البنك المركزي يجب أن يسرع وتيرة تخفيضه للتحفيز النقدي استجابة للقفزة في التضخم الأمريكي.
وانخفضت العقود الاجلة بشكل طفيف بعد صعودها في تعاملات سابقة 1.2% اليوم الثلاثاء. وقد تعافت الأسعار هذا العام في ظل تعافي الاقتصاد العالمي الذي يعزز الطلب، فيما يتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن للضغط من أجل الإستعانة بالاحتياطي الاستراتيجي للدولة من النفط.
وفي قمة إفتراضية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، تحدث كل منهما عن أهمية إتخاذ إجراءات لمعالجة النقص في إمدادات الطاقة العالمية.
من جانبها، قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الثلاثاء أن نقص المعروض في السوق بدأ ينحسر مع تعافي الطلب في الولايات المتحدة وغيرها من الدول. كما تشكك أيضا بعض الدول المستهلكة في مسألة إذا كان بيع منسق للاحتياطيات الاستراتجية من كبار مستخدمي النفط سيساعد.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها أنهم يتوقعون أن تتحول سوق النفط العالمية إلى فائض في المعروض في موعد أقربه الشهر القادم.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتا إلى 80.65 دولار للبرميل في الساعة 4:26 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما ارتفع خام برنت تعاقدات يناير 8 سنتا إلى 82.13 دولار للبرميل.
قفزت اسعار الذهب لاعلى مستوياتها في خمسة اشهر يوم الثلاثاء حيث عززت ضغوط ارتفاع الاسعار جاذبية المعدن كملاذ للتحوط من التضخم ومواجهة قوة الدولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1872.80 دولار للاونصة الساعه 1236 بتوقيت جرينتش ، في حين قفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1875 دولار.
ارتفع المعدن بأكثر من 2% منذ الثلاثاء الماضي بعد بيانات اظهرت تسجيل اسعار المستهلكين الامريكية اكبر ارتفاع سنوي في 31 عام الشهر الماضي.
جاءت مكاسب الذهب على الرغم من استقرار الدولار بالقرب من أعلى مستوى في 16 شهر واستقرار عوائد سندات الخزانة الأمريكية ذات اجل 10 سنوات بالقرب من اعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع. يؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب على المشترين الذين يحملون عملات أخرى.
يترقب المستثمرون بيانات مبيعات التجزئة الامريكية المقررة الساعة 1330 بتوقيت جرينتش ، والتي قد تؤثر على موقف الاحتياطي الفيدرالي بشأن زيادة الفائدة.