جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع النفط قبل صدور تقرير خاص بالطاقة قالت إدارة بايدن أنه سيلعب دورا رئيسيا في تقرير ما إذا كانت تستعين باحتياطيات الخام الطارئة لتخفيض أسعار الوقود.
وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 1.2% اليوم الثلاثاء. وقالت وزيرة الطاقة الأمريكية، جينيفر غرانهولم، أن الرئيس بايدن سينظر إلى تقرير لإدارة معلومات الطاقة يسمى "توقعات الطاقة قصيرة الأجل" في وقت لاحق من اليوم وربما يصدر إعلاناً يعالج ارتفاع أسعار الطاقة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتعد أحد الأدوات في متناول بايدن هو الإفراج عن خام من الاحتياطي الاستراتيجي للنفط. ويحذر المستثمرون من أن الإستعانة بالاحتياطي ربما لن تكون كافية لتلبية الطلب القوي.
وقفزت أسعار النفط هذا العام في ظل تعافي الاقتصاد العالمي الذي يعزز الاستهلاك في وقت يعود فيه إنتاج الخام بوتيرة متواضعة.
وقال راسيل هاردي، المدير التنفيذي لشركة فيتول جروب، أن الطلب قفز مجدداً إلى مستويات ما قبل الوباء ويتجه نحو الارتفاع أكثر أوائل العام القادم. وأضاف هاردي أن العرض والطلب في السوق "سيظل ضيقاً" في الأشهر الاثنى عشر القادمة وأن قفزة السعر إلى 100 دولار للبرميل "أمر وارد بكل تأكيد".
وحاولت الولايات المتحدة إلى جانب دول مستهلكة أخرى الضغط على أوبك+ لتسريع إستعادة الإمدادات المتوقفة خلال الوباء. وأعاد رفضهم التركيز مرة أخرى على الرئيس الأمريكي والخطوات التي يمكن أن يتخذها لمحاولة تخفيض الأسعار.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 74 سنت إلى 82.67 دولار للبرميل في أحدث تعاملات. فيما صعد خام برنت تسليم يناير 33 سنت إلى 83.67 دولار للبرميل.
تراجعت قليلا أسعار الذهب من أعلى مستوياتها منذ أوائل سبتمبر وسط صعود طفيف للدولار، مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية المزمع نشرها في وقت لاحق من الأسبوع.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1822.30 دولار للأونصة في الساعة 1517 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى منذ الثالث من سبتمبر عند 1830.35 دولار.
وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1822.70 دولار.
قال فيليب ستريبل، كبير استراتجيي السوق في بلو لاين فيوتشز في شيكاغو، "المستثمرون يتوخون الحذر قرب منطقة 1830-1835 دولار إذ لم نتمكن من إختراقها في يوليو وأغسطس".
واشارت بنوك مركزية رئيسية الاسبوع الماضي أن أسعار الفائدة ستبقى منخفضة في المدى القريب، مما يعزز جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً ويساعد المعدن على تحقيق أفضل أسبوع له منذ أواخر أغسطس.
لكن، قد تسفر سوق العمل الأمريكية الضيقة (بنقص الأيدي العاملة) والاضطراب في سلاسل الإمداد العالمية عن قراءة مرتفعة لأسعار المستهلكين الأمريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء.
من جانبه، قال بيتر فيرتيج، المحلل في Quantitative Commodity Research، "إذا رأت السوق أن رقم مؤشر أسعار المستهلكين يفوق التوقعات عندئذ وجهة النظر بكل تأكيد ستكون أن الاحتياطي الفيدرالي لابد الأن أن يرفع أسعار الفائدة على نحو أسرع". لكن "الاحتياطي الفيدرالي لا يتبع قواعد"، بحسب ما أضاف.
وارتفع الدولار، الذي يتتبعه الذهب خلال الجلسة، مقابل منافسيه من العملات، بما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وفيما يحد من الخسائر في الذهب، انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.4427%.
تأرجحت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية اليوم الثلاثاء مع تطلع المستثمرين إلى صدور بيانات التضخم يوم الأربعاء بعد أن تسارع نمو الأسعار المدفوعة للمنتجين الأمريكيين بما يتماشى مع التوقعات.
وانخفضت عوائد السندات الأمريكية على إثر البيانات، موسعة خسائر مُنيت بها في تعاملات سابقة بعد تقرير أفاد بأن لايل برينارد العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي أُجري معها مقابلة في البيت الأبيض من أجل منصب رئيس البنك المركزي مما يثير احتمال أن تحل بديلاً عن جيروم باويل الذي يُنظر له على أنه أكثر ميلاً منها للتشديد النقدي. وقد ربح الذهب فيما لم يطرأ تغيير يذكر على الدولار.
وإستقرت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 دون تغيير يذكر حيث حذر الاحتياطي الفيدرالي من أن أسعار الأصول قد تنخفض بحدة إذا ساءت المعنويات. هذا وانخفضت أسهم "باي بال هولدينجز" في تداولات ما قبل الفتح بعد أن خيبت توقعاتها ظن المحللين، فيما قفزت جنرال إلكتريك بعد أن ذكرت أنها ستنقسم إلى ثلاث شركات. ولم يطرأ تغيير يذكر على الأسهم الأوروبية والأسيوية.
ويحوم مؤشر للأسهم العالمية بالقرب من أعلى مستوياته على الإطلاق مع موازنة المستثمرين أرباح شركات قوية وتخفيف لقيود السفر وإنفاق على البنية التحتية الأمريكية أمام خطر تضخم مستمر ربما يؤدي إلى سياسة نقدية أكثر تشديداً.
في نفس الأثناء، قفزت البيتكوين متجاوزة 68 ألف دولار لأول مرة على الإطلاق. وارتفعت أيضا الأسهم المرتبطة بالعملات المشفرة في تداولات ما قبل فتح السوق.
استقر اليورو مقابل الدولار يوم الثلاثاء وكانت معظم أزواج العملات عالقة حيث يترقب التجار بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق هذا الأسبوع والمزيد من الخطابات من محافظي البنوك المركزية للحصول على بعض الاشارات حول اتجاه أسعار الفائدة.
بعد أن سعت البنوك المركزية إلى تقليل توقعات رفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي ، وهو ما أدى إلى تراجع اليورو والاسترليني ، استقرت أسواق العملات مرة أخرى في موجة أخرى من التقلبات المنخفضة.
استقر اليورو عند 1.1587 دولار ، ولم يتغير خلال اليوم ، وتحرك مؤشر الدولار طفيفا عند 94.001.
من المتوقع ان تظهر البيانات ارتفاع اسعار المستهلكين الامريكية.
قبل بيانات التضخم ، من المقرر أن يتحدث عدد كبير من محافظي البنوك المركزية في وقت لاحق يوم الثلاثاء ، بما في ذلك رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد الساعة 1300 بتوقيت جرينتش ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.
من ناحية اخرى ، ارتفع الين لاعلى مستوى في شهر مقابل الدولار بعد ان سجل ادنى مستوى في اربعة سنوات الشهر الماضي. وتداول الين عند 112.97 دولار، تاركا الدولار منخفض بنسبة 0.2% خلال اليوم.
وتضرر الاسترليني الاسبوع الماضي بعد ان فاجأ بنك انجلترا الاسواق بالابقاء على اسعار الفائدة دون تغيير ، وتداول عند 1.3558 دولار ، مستقرا خلال اليوم لكنه ظل مبتعدا عن ادنى مستوى عند 1.3425 دولار والذي سجل يوم الجمعة.
ارتفعت البيتكوين لمستوى قياسي عند 68564 دولار في التداولات الاسيوية ، مما ادى لارتفاع عملة إيثر لمستوى قياسي عند 4800 دولار.
حامت اسعار الذهب بالقرب من اعلى مستوياتها في شهرين يوم الثلاثاء ، مدعومة بضعف الدولار وعوائد السندات الامريكية ، حيث يترقب المستثمرون بيانات التضخم الامريكية لقياس الخطوة القادمة للاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع اسعار الفائدة.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير محدود عند 1824.21 دولار للاونصة الساعه 0836 بتوقيت جرينتش ، مقتربة حوالي 3 دولار من اعلى مستوى في شهرين والذي سجل في وقت سابق في الجلسة. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 1825.30 دولار.
تراجع الدولار وانخفاض عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام يعزز من جاذبية المعدن.
ضعف الدولار يقلل تكلفة المعدن للمشترين حائزي العملات الاخرى ، في حين يقلل انخفاض العوائد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
صرح جيفري هالي ، كبير محللي السوق في أوندا : "قد يؤدي الارتفاع إلى 1825 دولار إلى ظهور نمط فني يمكن أن يعيد الذهب إلى منطقة 2000 دولار".
" الا ان ذلك سيعتمد على استمرار التصحيح الهبوطي للدولار لفترة أطول والرواية حول ابقاء البنك المركزي أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول لتظل كما هي".
ينصب التركيز الان على مؤشر تضخم اسعار المستهلكين والذي قد يختبر موقف الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع اسعار الفائدة ، حيث قد يؤدي التضييق في سوق العمل جنبًا إلى جنب مع مشكلات سلاسل الامداد العالمية إلى قراءة أخرى مرتفعة.
يأتي ذلك ايضا في أعقاب تصريح العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي عن المخاوف المتزايدة بشأن استمرار الزيادات في الأسعار.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.37 دولار للاونصة. وهبط البلاتين 0.4% لـ 1052.08 دولار ، في حين ارتفع البلاتين 0.2% لـ 2074.30 دولار.
لم يتغير الاسترليني يوم الثلاثاء مقتربا من ادنى مستوى في خمسة اسابيع والتي لامسها الاسبوع الماضي مقابل الدولار واليورو ، حيث ادى تضاؤل توقعات رفع اسعار الفائدة الى التأثير على المعنويات.
تراجع الاسترليني بحدة بعد ان فاجأ بنك انجلترا السوق بترك اسعار الفائدة دون تغيير الاسبوع الماضي ، في حين يراهن المستثمرون على أن صانعي السياسة سيبقوا أسعار الفائدة دون تغيير في الوقت الحالي.
استقر الاسترليني مقابل الدولار الساعة 0820 بتوقيت جرينتش عند 1.357 دولار ، مبتعدا عن ادنى مستوى في خمسة اسابيع والذي سجل يوم الجمعة عند 1.3425 دولار. مقابل اليورو ، تداول عند 85.4 بنس.
تحدد الاسواق احتمالا بنسبة 50% لرفع اسعار الفائدة في ديسمبر ، في حين انهم توقعوا رفع الفائدة مرتين بحلول نهاية العام قبل اجتماع بنك انجلترا.
" صرح محللو بنك أوف اميركا في مذكرة بحثية "ما فاجأنا من بنك إنجلترا الأسبوع الماضي هو قوة نبرتهم الميسرة، لم يكن الأمر يتعلق فقط بأنهم لم يرفعوا الفائدة ، بل كانوا متشائمين أيضًا بشأن الارتفاعات المستقبلية.
استقرت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد جلستين متتاليتين من المكاسب حيث أدى إقرار مشروع قانون البنية التحتية الأمريكية وقوة الصادرات الصينية والتعافي العالمي بعد تفشي الوباء إلى رفع توقعات الطلب على الوقود.
تراجع خام برنت 2 سنت عند 83.41 دولار للبرميل الساعه 0735 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفع بنسبة 0.8% يوم الاثنين. وارتفع الخام الامريكي 3 سنت عند 81.96 دولار للبرميل ، بعد ان ارتفع ايضا بنسبة 0.8% أمس.
ساعد تمريرمشروع قانون البنية التحتية للرئيس الأمريكي جو بايدن ، الذي طال انتظاره وبقيمة تريليون دولار - من خلال الكونجرس في عطلة نهاية الأسبوع - والصادرات الصينية الأفضل من المتوقع في رسم صورة لاقتصاد عالمي أكثر توسعًا.
صرح محللو السلع الأساسية في جيه بي مورجان إن الطلب العالمي على النفط في نوفمبر عاد بالفعل تقريبا إلى مستويات ما قبل الوباء عند 100 مليون برميل يوميًا.
والمزيد من نمو الاستهلاك يكمن في الانتظار بمجرد أن يبدأ السفر بشكل جدي ويزيد الطلب على وقود الطائرات .
تباينت الأسهم الآسيوية وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الثلاثاء حيث تنتظر الأسواق ، المدعومة بتمرير مشروع قانون البنية التحتية الأمريكية المقدر بـ تريليون دولار في نهاية الأسبوع ، بيانات التضخم من الولايات المتحدة.
ارتفع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.2%. وتراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.68% ، في حين انخفضت الاسهم الاسترالية بنسبة 0.24% حيث طغت خسائر القطاع المالي على المكاسب المبكرة بين اسهم التعدين الثقيلة.
كما هبط مؤشر الاسهم القيادية الصيني CSI300 بنسبة 0.2% حيث ألقت المخاوف المستمرة بشأن مشاكل السيولة في قطاع العقارات بثقلها على أسهم العقارات. وتراجع مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.11%.
وقد اجتمع كبار أعضاء الحزب الشيوعي الصيني في بكين منذ يوم الاثنين ومن المقرر أن يمنحوا الضوء الأخضر لفترة ولاية أخرى للرئيس شي جين بينغ.
في الوقت ذاته ، عقد مركز أبحاث تابع لمجلس الدولة الصيني اجتماع مع مطوري العقارات والبنوك يوم الاثنين ، حيث حث المطورون الشركات الحكومية على مساعدة الشركات الخاصة في تحسين السيولة.
وتستعد اسواق الاسهم الاوروبية لافتتاح ضعيف ، مع تراجع العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.41% ، والعقود الاجلو لداكس الالماني بنسبة 0.31% ، في حين هبطت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.39%.
يوم الاثنين ، واصل مؤشر اس اند بي 500 في وول ستريت وناسدك مكاسبهم واغلقوا مرتفعين للجلسة الثامنة على التوالي.
صعد النفط فوق 82 دولار للبرميل حيث أعطت زيادات حادة في أسعار البيع من جانب السعودية أحدث إشارة إلى أن المخزونات عالمياً تنخفض بحدة وتشعل الأسعار.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.4% ويزيد حوالي 5% على مدى الجلستين الماضيتين. وقد أجرت السعودية بعض من أكبر الزيادات في أسعارها الرسمية للبيع منذ عقود أواخر الاسبوع الماضي، في خطوة ساعد عليها انخفاض المخزونات العالمية ونقص الإمدادات، وفقا لمجموعة فيتول.
ومع صعود أسعار الخام مرة أخرى، لا توجد علامة تذكر على تغير المعنويات المتفائلة في السوق. ومازال يحتفظ مديرو الأموال على أكثر من عشر مراهنات على الصعود مقابل كل مراهنة على النزول في النفط الخام الأمريكي، بينما العلاوات السعرية تميل إلى عقود أقرب استحقاق بزيادة تزيد عن دولار للبرميل، في إشارة إلى ضيق المعروض.
ويقترب النفط من أعلى مستوياته في سبع سنوات بعد أن تجاهلت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها دعوات من مستهلكين لزيادة الإنتاج بأكثر من الكمية المخطط لها 400 ألف برميل يوميا.
وهذا يدفع المتداولين إلى أن ينتظروا ليروا ما إذا كانت الولايات المتحدة ستصدر بعض من احتياطها الاستراتيجي من النفط، ربما بالتنسيق مع دول أخرى، في محاولة لتهدئة الأسعار.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 1.4% إلى 82.43 دولار للبرميل في أحدث تعاملات. وأضاف خام برنت تسليم يناير 1.2% مسجلاً 83.72 دولار للبرميل.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوياته منذ شهرين اليوم الاثنين بدعم من تراجع في الدولار ومخاوف مستمرة بشأن التضخم بعد أن أشارت بنوك مركزية رئيسية إلى أن أسعار الفائدة ستبقى منخفضة في المدى القريب.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية للجلسة الثالثة على التوالي، مرتفعاً 0.3% إلى 1821.60 دولار للأونصة في الساعة 1525 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله 1825.87 دولار، الذي هو أعلى مستوى منذ السابع من سبتمبر.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1822.70 دولار.
قال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، أن بنوك مركزية رئيسية مازالت تتبى سياسة تيسيرية إجمالاً، وكل السيولة النقدية في النظام المالي التي تبحث عن وجهة لها تتجه بشكل أكبر نحو سوق الذهب والفضة كوسيلة تحوط من التضخم".
وقفز المعدن النفيس حوالي 2% يوم الجمعة بعدما إحتفظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بوجهة نظره القائلة أن التضخم "المؤقت" لن يتطلب على الأرجح زيادة سريعة في أسعار الفائدة، بينما فاجأ بنك انجلترا الأسواق بإبقاء أسعار الفائدة بلا تغيير.
ويستفيد الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم، من بيئة تتسم بأسعار فائدة منخفضة للغاية لتحفيز النمو خلال الوباء، لأن هذا يُترجم إلى انخفاض في تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
لكن، أدت المخاوف من أن البنوك المركزية ستبدأ تشديد السياسة النقدية لمكافحة ارتفاع الأسعار إلى جعل المستثمرين في حالة ترقب للبيانات الاقتصادية.
وربما يسفر الضيق في سوق العمل (بنقص الأيدي العاملة) مقرون باضطراب في سلاسل الإمداد العالمية عن قراءة مرتفعة جديدة لأسعار المستهلكين الأمريكية المزمع صدورها يوم الأربعاء.
من جانبها، قالت سوجاندا ساتشديفا، نائب رئيس قسم أبحاث السلع والعملات في ريليجير للسمسرة، "بيانات الاربعاء من المتوقع أن تأتي في صالح الذهب حيث قد يظهر التضخم أسرع زيادة منذ 1990" بما يعزز على الأرجح الرغبة في المعدن.
وأضافت ساتشيفا "في الفترة القادمة، ننظر إلى مستويات 1865 دولار للأونصة كمستوى سعري مستهدف في المدى القصير".
واصلت الأسهم الأمريكية تحطيم الأرقام القياسية، فيما يشهد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أطول فترة مكاسب منذ 2017، بعد أن عززت أرباح الشركات وبيانات وظائف قوية وإنفراجة في علاج كوفيد التفاؤل في أكبر اقتصاد في العالم.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للجلسة الثامنة على التوالي وشهد فقط يومين من التراجعات في التسعة عشر يوما الماضية. وتصدرت الشركات الصغيرة ومنتجي الطاقة وشركات المواد الخام المكاسب حيث أقبل المستثمرون على الشركات التي تحقق الإستفادة الأكبر من الاقتصاد القوي. فيما تخلف مؤشر ناسدك 100 بفعل انخفاض سهم تسلا 4% بعدما سأل إيلون ماسك متابعيه على تويتر في استطلاع رأي إذا كان ينبغي عليه بيع 10% من حصته .
وستراقب الأسواق عن كثب مؤشراً لأسعار المستهلكين يوم الأربعاء بعد أن اظهرت بيانات الوظائف الأمريكية الاسبوع الماضي قفزة في متوسط الأجر في الساعة. ومن المتوقع أن تظهر القراءة استمرار ضغوط الأسعار بأسرع وتيرة منذ ثلاثة عقود وسط إختناقات في سلاسل الإمداد وارتفاع في أسعار الطاقة. هذا وإستقر الدولار اليوم بينما ارتفعت قليلا عوائد السندات الأمريكية.
من جانبه، قال كريج جونسون، كبير محللي السوق في بايبر ساندلر، في مذكرة "الخوف حول التضخم وتحديات سلاسل الإمداد حل مكانه الخوف من عدم اللحاق بموجة الصعود إلى مستويات قياسية".
"الطلب القوي والزخم الاقتصادي مستمران في تعزيز نمو الأرباح. وتتلاشى أيضا المخاوف بشأن فيروس كورونا وسط تطورات تتعلق باللقاحات ومعدلات تطعيم واسعة النطاق".
وارتفعت أسهم شركات الطيران مع تخفيف الولايات المتحدة القيود على دخول الأجانب المطعمين بالكامل. فيما ارتفعت أسهم الشركات الأمريكية المنكشفة على البنية التحتية بعد أن مرر مجلس النواب يوم الجمعة أكبر حزمة أمريكية للبنية التحتية من عقود.
هذا ويظل الجدل حول التضخم يخيم بظلاله على الأسواق التي كانت شعرت ببعض الارتياح من موسم أرباح قوي رغم ارتفاع التضخم وتعطلات سلاسل الإمداد.
في نفس الأثناء، صعد النفط مع تقييم المتعاملين لفرص إصدار خام من الاحتياطي الاستراتجي الأمريكي للنفط بعدما رفضت أوبك+ مناشدة من الرئيس جو بايدن لزيادة الإمدادات بوتيرة أسرع. كما قفزت أيضا أسعار الغاز والكهرباء في أوروبا بفعل علامات على أن روسيا لن توفر الزيادة في الإمدادات التي تعهد بها الرئيس فلاديمير بوتين.
أما في الصين، يجتمع الحزب الشيوعي لأول مرة منذ أكثر من عام هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن يمهد الاجتماع لتمديد فترة الرئيس شي جين بينغ، الذي يثير اضطرابات في الأسواق بحملته التي شعارها "الرخاء المشترك" لإعادة توزيع ثروة البلاد.
وسجلت الدولة فائضاً تجارياً شهرياً قياسياً في أكتوبر حيث قفزت الصادرات، مما يسلط الضوء على مصدر دعم للاقتصاد الصيني الذي تباطأ بحدة في الأشهر الأخيرة.
تراجعت اسعار الذهب من اعلى مستوى في شهرين يوم الاثنين مضغوطة بارتفاع عوائد السندات الامريكية ، على الرغم من التوقعات بأن البنوك المركزية الرئيسية ستبقي أسعار الفائدة منخفضة على المدى القريب وهو ما حد من خسائر المعدن الذي لا يدر عائد.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.08% لـ 1815.20 دولار للاونصة الساعه 1146 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.03% لـ 1816.30 دولار للاونصة.
صرح أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك "الذهب ينجرف بعد الانتهاء القوي يوم الجمعة ... لا يزال التجار غير مقتنعين بأن لدينا ما يكفي من الذخيرة في سوق الذهب لتحدي منطقة المقاومة الرئيسية عند 1820 دولار للاونصة.".
لامس الذهب 1821.26 دولار في وقت سابق في الجلسة ، وهو اعلى مستوى منذ 7 سبتمبر ، مع إغلاق المعدن الأسبوع الماضي بارتفاع حوالي 2 % بعد أن ابقى الاحتياطي الفيدرالي على وجهة نظره بأن التضخم مؤقت ، كما صدم بنك إنجلترا الأسواق باحتفاظه بأسعار الفائدة عند مستوياتها.
وأضاف هانسن: "من المحتمل أن يكون ارتفاع العوائد قليلا كافي لتحفيز بعض جني الأرباح في الذهب".
ارتفعت عوائد السندات ذات اجل 10 اعوام بعد ان لامست ادنى مستوى في شهر ونصف في الجلسة السابقة ، وهو ما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
الذهب يستفيد من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة للغاية لتحفيز النمو أثناء الوباء.لكن ، المخاوف من بدء البنوك المركزية في تشديد سياستها لمكافحة ارتفاع التضخم أبقت المستثمرين في حالة ترقب للبيانات الاقتصادية.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.04% عند 21.18 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين 0.3% لـ 1037.72 دولار للاونصة. وقفز البلاتين 0.7% لـ 2048.80 دولار للاونصة.
حقق الدولار بداية مستقرة للأسبوع في آسيا يوم الاثنين لكنه ظل دون اعلى مستوياته التي سجلت يوم الجمعة ، حيث يبحث تجار العملات عن مسار بين توقعات اسعار الفائدة المتقلبة في الأسواق وتعهد محافظو البنوك المركزية باتباع نهج الانتظار والترقب على الرغم من ارتفاع التضخم.
يلوح في الأفق الاختبار الكبير القادم لاصرار الاحتياطي الفيدرالي على الصبر يوم الأربعاء ، حيث من المتوقع أن تظهر بيانات التضخم في الولايات المتحدة أن نمو المستهلكين يتزايد بسرعة.
في الجلسة الاسيوية ، استعاد الدولار بعض مكاسبه التي فقدها الاسبوع الماضي ، مرتفعا بنسبة 0.2% لـ 113.65 ين. وارتفع الدولار طفيفا مقابل اليورو لـ 1.1558 دولار ، رغم انه مازل دون اعلى مستوى في 15 شهر عند 1.15135 دولار والذي سجل في اعقاب بيانات العمالة الامريكية القوية يوم الجمعة.
وحام الاسترليني ، الذي تعثر بعدما فاجأ بنك انجلترا التجار بالابقاء على اسعار الفائدة دون تغيير الاسبوع الماضي ، عند 1.3478 دولار بعد ان انخفض لادنى مستوى عند 1.3425 دولار يوم الجمعة ، وهو ادنى مستوى في خمسة اسابيع.
أدت مفاجأة بنك انجلترا الى تراجع حاد في الرهانات على زيادات وشيكة لاسعار الفائدة في بريطانيا والعالم.
ارتفع مؤشر الدولار الامريكي بنسبة 0.1% لـ 94.308.
لاحقا يوم الاثنين يتحدث ما لا يقل عن ستة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي ، مع التركيز الأكبر على الأرجح على نائب الرئيس ريتشارد كلاريدا الذي يتحدث عن سياسة الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي.
يتوقع جولدن مان ساكس ، الذي دفع توقعاته مؤخرا بشأن زيادة الاحتياطي الفيدرالي لاسعار الفائدة من الربع الثالث في 2023 الى يوليو 2022 ، ان الرفع المبكر للفائدة ربما يعزز العملة الامريكية.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين حيث دعمت المؤشرات الإيجابية للنمو الاقتصادي العالمي توقعات الطلب على الطاقة ، في حين رفعت شركة أرامكو السعودية المنتجة المملوكة للدولة سعر البيع الرسمي لخامها.
ارتفع خام برنت 86 سنت او ما يعادل 1% عند 83.60 دولار للبرميل الساعة 0745 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفض حوالي 2% الاسبوع الماضي. وارتفع الخام الامريكي 89 سنت او 1.1% لـ 82.16 دولار ، بعد ان تراجع بأكثر من 3% يوم الجمعة.
رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت بإقرار الكونجرس لمشروع قانون البنية التحتية الذي طال تأجيله بقيمة تريليون دولار والذي قد يعزز النمو والطلب على الوقود.
تباطأ نمو الصادرات الصينية في أكتوبر لكنه تجاوز التوقعات ، مدعومًا بارتفاع الطلب العالمي قبل مواسم العطلات الشتوية والتحسينات في سلاسل الامداد المتضررة من فيروس كورونا.
رفعت المملكة العربية السعودية في وقت متأخر يوم الجمعة سعر خامها القياسي للعملاء في آسيا في ديسمبر ، متجاوزة توقعات السوق.
صرح المحللين في ANZ في مذكرة ان تحرك أرامكو يشير إلى أن "الطلب لا يزال قويا" لأن منتج أوبك ومصدري النفط الرئيسيين الآخرين يواصلون السيطرة على الإمدادات.
يبدو أن الطلب على وقود الطائرات في طريقه للارتفاع مع قيام المزيد من الحكومات بتسهيل السفر الجوي مع تقليل القيود المفروضة على فيروس كورونا.
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول والحلفاء مثل روسيا ، المعروفين باسم أوبك + ، الأسبوع الماضي على الالتزام بخطتهم لزيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميا اعتبارًا من ديسمبر.
دعا بايدن أوبك + لإنتاج مزيد من الخام للحد من ارتفاع الأسعار وصرح يوم السبت إن إدارته لديها "أدوات أخرى" للتعامل مع ارتفاع أسعار النفط.
في مكان آخر ، تراجعت واردات الصين من النفط في أكتوبر إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات ، حيث أوقفت المصافي المملوكة للدولة عمليات الشراء بسبب ارتفاع الأسعار ، في حين تم تقييد المصافي المستقلة بحصص محدودة لجلب النفط الخام.