جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصلت اسعار الذهب ارتفاعها لتسجل اعلى مستوى في شهرين يوم الاثنين حيث تمسك المستثمرون بوجهة نظر أن البنوك المركزية ستبقي أسعار الفائدة منخفضة في الوقت الحالي ، مع تحول التركيز إلى بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية المقررة في وقت لاحق هذا الاسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1819.52 دولار للاونصة الساعه 0623 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 7 سبتمبر في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 1822.10 دولار.
تمسكت البنوك المركزية الرئيسية الاسبوع الماضي بالرأي القائل بأن الضغوط التضخمية الحالية سوف تتلاشى ، وهو ما قلل من احتمالية رفع أسعار الفائدة بشكل أسرع.
صرح المحللون إن تقرير الوظائف الأمريكي الذي جاء أفضل من المتوقع يوم الجمعة من غير المرجح أن يغير الموقف الميسر للاحتياطي الفيدرالي ، حيث يركز المشاركون في السوق الآن على القراءة الرئيسية لمؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء.
وصرح كايل رودا ، محلل السوق ، ان اختراق فوق 1830 دولار ربما يؤدي للارتفاع نحو 1900 دولار في الذهب ، على الرغم من أنه من المرجح أن يتجه هبوطيًا على المدى الطويل حيث تقوم البنوك المركزية في نهاية المطاف بتشديد سياساتها للسيطرة على التضخم المرتفع.
يستفيد الذهب من انخفاض اسعار الفائدة ، لانها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 24.27 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين بنسبة 0.7% لـ 1041.66 دولار وقفز البلاديوم 0.8% لـ 2050.78 دولار.
تباينت أسواق الأسهم الآسيوية يوم الاثنين حيث وجدت الأصول ذات المخاطرة دعم من تقرير الوظائف الأمريكي المتفائل في أكتوبر، لكنها تواجه اختبار آخر في وقت لاحق هذا الأسبوع من قراءة عن التضخم الامريكي يمكن أن تثير رفع أسعار الفائدة.
أثارت موافقة الكونجرس على مشروع قانون البنية التحتية الذي طال تأجيله بقيمة 1 تريليون دولار أمريكي ابتهاج المستثمرين ، على الرغم من أن خطة شبكة الأمان الاجتماعي الأوسع نطاقًا لا تزال بعيدة المنال.
أظهرت البيانات الصادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع أيضًا أن صادرات الصين فاقت التوقعات في أكتوبر لتسجل فائضًا تجاريًا قياسيًا ، على الرغم من أن التراجع في الواردات زاد من الأدلة على تباطؤ الطلب المحلي.
كانت التحركات متواضعة حيث تراجع مؤشر MSCI لاسهم اسيا الاوسع نطاقا بنسبة 0.2%. وفقد مؤشر نيكاي الياباني مكاسبه المبكرة لينخفض بنسبة 0.1% ، مبتعدا عن اعلى مستوى في خمسة اسابيع.
انخفضت العقود الاجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.4% ، بعد 10 جلسات متتالية من المكاسب وهو ما جعل المؤشر في حالة توسع مفرط. وتراجعت العقود الاجلة لـ اس اند بي 500 بنسبة 0.2% ، في حين هبطت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.1%.
تضمن تقرير الوظائف الامريكي يوم الجمعة مراجعات تصاعدية للشهرين الماضيين وقراءة قوية أخرى للأجور.
من المفترض أن يؤدي الضيق في سوق العمل إلى جانب الاضطراب في سلاسل الامداد العالمية إلى قراءة مرتفعة أخرى لأسعار المستهلكين الامريكية يوم الأربعاء ، ومن المحتمل أن تؤدي أي مفاجأة صعودية إلى إحياء الحديث عن رفع الاحتياطي الفيدرالي للفائدة في وقت مبكر.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة غير متأثرة ببيانات جاءت أقوى من المتوقع للوظائف الأمريكية، ويتجه المعدن النفيس نحو تحقيق مكسب أسبوعي حوالي 1% بعد أن تمسكت البنوك المركزية الرئيسية بنبرة تميل للتيسير النقدي بشأن أسعار الفائدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 1813.41 دولار للأونصة في الساعة 7:45 مساءً بتوقيت القاهرة، متعافياً من انخفاض بنسبة 0.3% بعد وقت قصير من بيانات أظهرت زيادة الوظائف الأمريكية بأكثر من المتوقع في أكتوبر.
وقال إدواد مويا، كبير محللي السوق في شركة الوساطة أواندا، أن ردة الفعل المحدودة تجاه البيانات تظهر أنه "على الرغم من التقرير القوي للوظائف الأمريكية، إلا أنه لن يغير ما أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إليه هذا الأسبوع".
وتمسك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربقعاء بوجهة نظره أن التضخم سيثبت أنه "مؤقت" وأنه لن يتطلب على الأرجح زيادة سريعة في أسعار الفائدة. وبعدها، فاجأ بنك انجلترا الأسواق بإبقاء أسعار الفائدة بلا تغيير.
وساعدت تحركات هذين البنكين المركزيين الذهب على تجاوز خسائر مني بها في وقت سابق من الأسبوع ليتجه نحو إنهاء الأسبوع على مكسب 1%.
من جانبه، قال لقمان أوتونجا، المحلل في إف إكس تي ام، "المراهنون على صعود الذهب يبدو أنهم يستمدون قوة من الموقف غير المتعجل للفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة"، مضيفاً أن انخفاض عوائد السندات يعزز المكاسب.
وهبط العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى لها منذ حوالي شهر.
رحبت سوق الأسهم الأمريكية بتقرير وظائف أفضل من المتوقع، الذي عزز الدلائل على تعافي أكبر اقتصاد في العالم.
وجرى تداول كل مؤشرات الأسهم الرئيسية عند أعلى مستويات لها على الإطلاق، ليتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو تحقيق خامس مكسب أسبوعي على التوالي—في أطول فترة من نوعها منذ أغسطس 2020.
وتفوقت أسهم شركات السلع والشركات الصناعية والمالية، التي ستحقق الإستفادة الأكبر من تعافي النمو، على شركات التكنولوجيا.
كما ربحت أيضا الأسهم بعدما أعلنت فايزر أن عقارها لعلاج كوفيد-19 خفض معدلات دخول المستشفيات والوفاة في المرضى الأكثر عرضة للإصابة بنسبة 89%، وهي نتيجة من الممكن أن تغير مسار الوباء.
وعادت سوق العمل الأمريكية إلى المسار الصحيح في أكتوبر، وسط زيادة في الوظائف أكبر من المتوقع وواسعة النطاق، مما يشير إلى تقدم أكبر في شغل ملايين الوظائف الشاغرة حيث تلاشت أثار سلالة دلتا.
وزادت وظائف غير الزراعيين 531 ألف بعد تعديلات كبيرة بالرفع في الشهرين السابقين. وانخفض معدل البطالة إلى 4.6%، بينما استقر معدل المشاركة في القوة العاملة دون تغيير. وجاء متوسط الأجر في الساعة متماشياً مع التقديرات، بتسجيل أكبر زيادة منذ فبراير.
وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كنساس، إيستر جورج، أن الإختناقات التي تساهم في ارتفاع التضخم ستستمر لوقت طويل من عام 2022 وسط ضغوط أسعار أخذة في الزيادة، مما يشير إلى أن المسؤولين لا يجب أن ينتظروا طويلاً للتدخل. وسيبدأ البنك المركزي تخفيض برنامج شراء السندات هذا الشهر، لكن قال رئيس البنك جيروم باويل يوم الأربعاء أنه لا توجد "إشارة مباشرة" يجب إستنتاجها بشأن زيادات أسعار الفائدة من قرار تقليص شراء السندات.
من جانبه، قال كريس زاكاريلي، مدير الاستثمار لدى إندبندنت أدفيزور أليانس، "سوق الأسهم تريد أن تشهد بيئة مثالية لسوق العمل والنمو الاقتصادي". "لا أحد يريد أن يتسبب في ركود، لكن الشيء الذي سيجبر الاحتياطي الفيدرالي على التحرك، هو أن يصبح التضخم مترسخاً".
هبط الاسترليني لادنى مستوى في 5 اسابيع في التداولات المبكرة يوم الجمعة ، مواصلا خسائره بعد ان فاجأ بنك انجلترا السوق بترك اسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس.
صوت سبعة من الأعضاء التسعة في لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا للحفاظ على سعر الفائدة الرئيسي عند أدنى مستوياته عند 0.1% ، مما أدى إلى أكبر انخفاض يومي للاسترليني في أكثر من 18 شهر.
أشار صانعو السياسة سابقًا إلى أنه يمكن رفع الفائدة: فقد شدد المحافظ أندرو بيلي الشهر الماضي على الحاجة إلى منع التضخم - الذي يتجاوز هدف البنك البالغ 2٪ - من أن يصبح جزءًا لا يتجزأ بشكل دائم ، بينما صرح مايكل سوندرز زميله صانع السياسة إن الأسر بحاجة إلى الاستعداد "بشكل كبير" لارتفاع سعر الفائدة.
الساعه 0926 بتوقيت جرينتش ، تراجع الاسترليني بنسبة 0.4% مقابل الدولار عند 1.3449 دولار ، بعد ان سجل في وقت سابق 1.3439 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ 1 اكتوبر.
مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني 0.3% عند 85.825 بنس لليورو ، بعد ان سجل في وقت سابق 85.9 ، وهو الادنى ايضا منذ 1 اكتوبر.
يعد الدولار في طريقه للاسبوع الثاني على التوالي من المكاسب مقابل منافسيه الرئيسين يوم الجمعة ، قبل تقرير الوظائف الامريكي والذي قد يحدد توقيت زيادة الاحتياطي الفيدرالي لاسعار الفائدة.
ويتجه الاسترليني لاسوء اسبوع في 11 اسبوع بعد ان فاجأ بنك انجلترا السوق بالابقاء على اسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس.
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، عند 94.327 بعد ان ارتفع بنسبة 0.51% ليلا.
وتغير الجنية الاسترليني تغير محدود يوم الجمعة بعد انخفاضه بنسبة 1.3% في الجلسة السابقة وهو ما ادى لتراجعه بنسبة 1.39% هذا الاسبوع.
اضطر المستثمرون لاعادة ضبط توقعات السياسة النقدية هذا الاسبوع ، بعد ان امتنعت بعض اكبر البنوك المركزية العالمية عن رفع اسعار الفائدة في وقت مبكر.
بددت رئيسة البنك المركزي الاوروبي كريستين لاجارد يوم الاربعاء رهانات السوق بشأن رفع اسعار الفائدة في اقرب وقت في اكتوبر المقبل وصرحت انه من غير المرجح ان تحدث هذه الخطوة في 2022.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الاربعاء ايضا انه ليس في عجله من امره في رفع تكاليف الاقتراض ، حتى بعد ان اعلنت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية عن تقليص مشترياته الشهرية من السندات بمقدار 15 مليار دولار.
وضع الاحتياطي الفيدرالي تعافي سوق العمل كشرط لرفع أسعار الفائدة. يتوقع الاقتصاديون أن تظهر وظائف غير الزراعيين الامريكية المقررة في وقت لاحق اليوم زيادة 450 ألف وظيفة في أكتوبر ، بعد ارتفاع 194 ألفًا في الشهر السابق.
تغير اليورو تغير محدود عند 1.1556 دولار بعد ان انخفض بنسبة 0.49% ليلا ، وهو ما يجعله في طريقه للانخفاض بنسبة 0.16% هذا الاسبوع.
وبالنسبة للعملات المشفرة ، تداولت البيتكوين عند 62100 دولار ، بعد ان ظل تداولها محدود منذ ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق فوق 67 الف الشهر الماضي.
وتداولت إيثر ، ثاني اكبر عملة مشفرة ، عند 4500 دولار بعد ان سجلت اعلى مستوى عند 4670.81 دولار يوم الاربعاء.
ارتفعت اسعار النفط يوم الجمعة ، لتحقق انتعاشًا جزئيًا بعد أن رفض منتجو أوبك + دعوة أمريكية لزيادة الإمدادات ، وبدلاً من ذلك حافظوا على خطط لعودة تدريجية للإنتاج أوقفها وباء فيروس كورونا.
ارتفع خام برنت 53 سنت او ما يعادل 0.7% لـ 81.07 دولار للبرميل الساعة 0805 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفض بنسبة 2% يوم الخميس. وارتفع النفط الامريكي 96 سنت او ما يعادل 1.2% لـ 79.77 دولار للبرميل ، بعد انخفاضه بنسبة 2.5% في الجلسة السابقة.
وافق منتجو اوبك+ يوم الخميس على التمسك بخطتهم لزيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميا اعتبارا من ديسمبر ، متجاهلين دعوات من الرئيس الأمريكي جو بايدن لزيادة الإنتاج لتهدئة ارتفاع الأسعار.
لامست اسعار النفط مؤخرا اعلى مستوى في 7 سنوات ، لكنها تراجعت في وقت سابق هذا الاسبوع بفعل ارتفاع المخزونات الامريكية واشارات بأن ارتفاع الاسعار ربما يشجع زيادة الامدادات في اماكن اخرى.
اسعار الذهب في طريقها لمكاسب اسبوعية يوم الجمعة حيث اوقف الاحتياطي الفيدرالي وبنك انجلترا رهانات رفع اسعار الفائدة رغم تزايد المخاطر التضخمية ، وهو ما زاد من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
ساعدت السياسة النقدية الأمريكية الميسرة في دفع الذهب إلى الارتفاع بشكل حاد منذ الأزمة المالية في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، حيث أدت أسعار الفائدة المنخفضة إلى خفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1796.64 دولار للاونصة الساعة 0714 بتوقيت جرينتش ، وارتفعت بنسبة 0.8% حتى الان هذا الاسبوع. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1798.20 دولار.
صرح الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء انه سيبدء تقليص مشترياته الشهرية من السندات ويخطط لانهاءها في 2022 ، لكنه تمسك برأيه بأن التضخم المرتفع سيثبت أنه "مؤقت" ومن المرجح ألا يتطلب زيادة سريعة في أسعار الفائدة.
نظرًا لوجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي والضغوط التضخمية ، يجب أن يجد الذهب بعض الدعم عند المستويات الحالية ، وفقًا لما ذكره محللو ANZ في مذكرة. "ومع ذلك ، نتوقع أن تتراجع الأسعار في عام 2022 مع تطور التعافي الاقتصادي."
بعد يوم واحد من قرار الاحتياطي الفيدرالي ، أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير ، وهو ما بدد توقعات المستثمرين بانه سيكون أول بنك مركزي كبير يرفع أسعار الفائدة منذ الوباء.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1798 دولار للاونصة ، والاختراق فوق هذا المستوى ربما يؤدي لمكاسب عند 1807 دولار – 1814 دولار.
تحول تركيز المستثمرين الان نحو بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية المقررة الساعه 1230 بتوقيت جرينتش.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.85 دولار للاونصة وارتفع البلاتين 0.7% لـ 1032.96 دولار.
وقفز البلاديوم بنسبة 1.6% لـ 2032.30 دولار وفي طريقه لاول ارتفاع اسبوعي في اربعة اسابيع.
فشلت الاسهم الاسيوية في الارتفاع لمستويات قياسية يوم الجمعة ، متأثرة بالاسهم العقارية الصينية ، في حين توقف الدولارمرتفعا بعد اسبوع امتنعت فيه البنوك المركزية عن اي مفاجئات متعلقة بالتشديد.
خطت العملة الامريكية خطوات قوية مقابل الاسترليني ، والذي عانى بعد ان اربك بنك انجلترا الاسواق بعدم رفع اسعار الفائدة يوم الخميس.
انخفض مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.14% واستقر خلال الاسبوع ، في حين تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.7% من اعلى مستوى سجل في شهر والذي سجل امس ، حيث خيبت ارباح المصنعة الامال.
على النقيض ، تتمتع اسواق الاسهم على مستوى العالم بحالة قوية ، حيث سجل مقياس الاسهم على مستوى العالم MSCI اعلى مستوياته على الاطلاق يوم الخميس ، مسجلااعلى مستوى اغلاق قياسي للمرة الرابعة على التوالي.
استقر المؤشر العالمي في الساعات الاسيوية ، في حين استقرت العقود الاجلة الاوروبية والامريكية ، وارتفعت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.08%.
جاءت المكاسب حتى بعد أن أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء أخيرًا أنه سيبدأ في تقليص برنامجه الضخم لشراء الأصول ، على الرغم من أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول صرح بانه ليس في عجلة من أمره لرفع تكاليف الاقتراض.
في هونج كونج ، تم تعليق التداول في أسهم شركة التطوير العقاري Kaisa Group Holdings ، بعد يوم من إعلان الشركة أن إحدى الشركات التابعة قد فوتت دفعة على أحد منتجات إدارة الثروات ، وهي أحدث علامة على أزمة سيولة متفاقمة في قطاع العقارات الصيني.
مع تقليص المتداولين مراهناتهم على وتيرة تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية، إتجهت الأسهم نحو تسجيل مستوى قياسي جديد وهوت عوائد السندات.
وقادت أسهم شركات التقنية والتجزئة مكاسب مؤشر ستاندرد اند بورز 500، بينما واصل مؤشر ناسدك 100 صعوده لليوم التاسع على التوالي—في طريقه نحو أطول فترة مكاسب منذ ديسمبر.
وقد عززت توقعات متفائلة من شركة الرقائق الإكترونية العملاقة "كوالكوم" الدلائل على أن أزمة هذه الصناعة تنحسر.
وتتجه عوائد السندات الأمريكية قصيرة الأجل نحو تسجيل أكبر تراجعات يومية هذا العام، مقتفية أثر سوق السندات البريطانية، بعد أن تحدى بنك انجلترا التوقعات بإبقاء أسعار الفائدة بلا تغيير.
وأعلن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باويل، بدء تخفيض مشتريات السندات يوم الأربعاء، لكن قال أن المسؤولين يمكنهم التحلي بالصبر حول رفع أسعار الفائدة.
وعن البيانات الاقتصادية، انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الاسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ مارس 2020، في إشارة إلى تسريح أقل للعاملين وسط طلب قوي على الأيدي العاملة.
وتسبق هذه البيانات تقرير الوظائف المقرر نشره يوم الجمعة، الذي من المتوقع أن يظهر ارتفاع وظائف غير الزراعيين 450 ألف في أكتوبر.
إنتقد البيت الأبيض اليوم الخميس قرار كبار منتجي النفط بإبقاء إنتاجهم دون تغيير، قائلاً أن أوبك وحلفائها يبدو "غير راغبين" في إستخدام قوتهم لمساعدة تعافي الاقتصاد العالمي.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض "وجهة نظرنا أن التعافي العالمي لا يجب أن يتهدد بعدم توازن بين العرض والطلب".
"أوبك+ تبدو غير راغبة في إستخدام الطاقة الإنتاجية والقوة التي لديها الأن في هذه اللحظة الحرجة في تعافِ الدول حول العالم".
وأضاف المتحدث أن إدارة بايدن تدرس إستخدام كامل أدواتها لدعم صمود سوق الطاقة.
ستتمسك أوبك وحلفاؤها بوتيرتهم البطيئة في زيادات إنتاج النفط، متجاهلين طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن بتسريع الوتيرة.
وبعد اجتماع وجيز يوم الخميس، وافقت المجموعة على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل لشهر ديسمبر، بحسب ما قال مندوبون. وهذه وتيرة يقول مستهلكون كبار أنها بطيئة إلى حد لا يواكب التعافي الاقتصادي بعد الجائحة، مع مطالبة الولايات المتحدة بضعف هذا الحجم من الزيادة.
وسيواجه التحالف الأن صراعاً مع البيت الأبيض، وسط تكهنات متزايدة أن الولايات المتحدة قد تستعين بمخزوناتها الطارئة من الخام في مسعى لتخفيض الأسعار.
ومحت العقود الاجلة للنفط الخام بعض المكاسب التي تحققت في تعاملات سابقة، لتتداول على ارتفاع 1.4% عند 81.97 دولار للبرميل في الساعة 4:41 مساءً بتوقيت القاهرة.
وسيكون لما سيحدث في الأسابيع المقبلة تداعيات كبيرة على الاقتصاد العالمي الذي يعاني من ارتفاع أسعار الطاقة، وعلى الأجندة السياسية المحلية للرئيس الأمريكي الذي شعبيته تتراجع مع ارتفاع التضخم.
وتضع أيضا تلك المواجهة ضغطاً أكبر على العلاقة التي تزداد هشاشة للولايات المتحدة مع السعودية أهم حليف لها بالشرق الأوسط.
قفزت اسعار الذهب 1% يوم الخميس بعد ان اشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه سيتحلى بالصبر بشأن رفع أسعار الفائدة وتحدي بنك إنجلترا توقعات تشديد السياسة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 1% لـ 1787.26 دولار للاونصة الساعه 1241 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست ادنى مستوى في 3 اسابيع يوم الاربعاء. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.3% لـ 1787 دولار للاونصة.
صرح أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك: "ان الذهب يحاول تعويض بعض خسائر امس ويتلقى السوق بعض الراحة من حقيقة عدم وجود إشارة قوية فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة في المستقبل من الاحتياطي الفيدرالي".
صرح البنك المركزي الأمريكي يوم الأربعاء إنه سيبدأ في تقليص برنامجه الضخم لشراء السندات بداية من هذا الشهر ، وتمسك بزعمه أن التضخم المرتفع سيكون مؤقتًا.
بعد ذلك ، أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس ، محبطًا التوقعات برفع اسعار الفائدة الذي كان من شأنه أن يجعله أول البنوك المركزية الكبرى في العالم التي ترفع أسعار الفائدة بعد الوباء.
ساعدت السياسة النقدية الأمريكية الميسرة في دفع الذهب إلى الارتفاع بشكل حاد منذ الأزمة المالية في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، حيث أدت أسعار الفائدة المنخفضة إلى خفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائد والمخاوف من التضخم اثارت الطلب على التحوط.
وصرح المحلل المستقل روس نورمان إن الطلب المادي القوي على الذهب يدعم السوق ، حيث يعزز مهرجان ديوالي الهندي بشكل عام مبيعات المعدن الثمين.
وارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.2% لـ 23.79 دولار للاونصة. وقفز البلاتين 0.8% لـ 1037.35 دولار للاونصة وارتفع البلاديوم 2.2% لـ 2043.54 دولار.
واصل الاسترليني خسائره يوم الخميس ، متراجعا بأكثر من 1% مقابل الدولار حيث أربك بنك انجلترا توقعات السوق بالابقاء على اسعار الفائدة عند مستوياتها.
صوّت سبعة من صانعي السياسة التسعة لتأجيل رفع الأسعار في الوقت الحالي ، حتى يتمكنوا من معرفة عدد الأشخاص الذين أصبحوا عاطلين عن العمل بعد النهاية الأخيرة لخطة الإجازة الحكومية لحماية الوظائف.
مقابل الدولار الامريكي ، تراجع الاسترليني لفترة وجيزة لادنى مستوى في اليوم عند 1.3556 دولار ، منخفضا بنسبة 0.9% خلال اليوم. وانخفض بنسبة 0.2% مقابل الدولار قبل الاعلان.
مقابل اليورو ، هبط الاسترليني 0.4% لـ 85.18 بنس.