جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يستعد الذهب للاسبوع الثاني من الارتفاع يوم الجمعة ، مدعوما بضعف الدولار الذي طغى على ضغط ارتفاع عوائد السندات الامريكية وزيادة توقعات ان يبدء البنك المركزي تقليص دعمه الاقتصادي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1793.11 دولار للاونصة الساعه 0657 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1794.20 دولار.
تعد اسعار المعدن في طريقها للاسبوع الثاني من المكاسب ، بدعم من ضعف الدولار والذي في طريقه للانخفاض هذا الاسبوع. انخفاض الدولار يجعل الذهب اكثر جاذبية لمشتري العملات الاخرى.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك ، إنه يتوقع استمرار التضخم المرتفع حتى عام 2022 ، وينبغي على البنك المركزي رفع أسعار الفائدة بحلول نهاية العام المقبل.
يعد الذهب غالبا اداة تحوط من التضخم ، الا ان تقليص التحفيز ورفع اسعار الفائدة من شأنهم دفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع ، وهو ما يبدد جاذبية المعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 24.28 دولار للاونصة وفي طريقها للاسبوع الخامس على التوالي من الارتفاع.
وارتفع البلاتين بنسبة 0.4% لـ 1052.26 دولار للاونصة وتعزز البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 2031.64 دولار.
قفزت اسهم شركات التكنولوجيا في اسيا يوم الجمعة ، في اعقاب ارتفاع نظيرتها الامريكية ، في حين ارتفعت اسهم العقارات الصينية بعد دفع فائدة مفاجئ من قبل شركة التطوير العقاري ايفرجراند المثقلة بالديون.
في الوقت ذاته ، تراجعت أسهم الطاقة بعد تراجع أسعار النفط ليلا ، ومع مواصلة العقود الاجلة للفحم خسائرها بعد أن أشارت بكين إلى أنها ستتدخل لتهدئة الأسعار المرتفعة التي ساهمت في نقص الكهرباء في البلاد.
على نطاق أوسع ، اصبح المستثمرون قلقين بشكل متزايد من أن التضخم المستمر قد يجبر محافظي البنوك المركزية على تشديد السياسة النقدية في مرحلة يظل فيها النمو الاقتصادي العالمي هشا.
ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.3% ، بقيادة اسهم التكنولوجيا ، وانهى مؤشر توبكس اليوم بارتفاع بنسبة 0.1% .
وارتفعت الاسهم القيادية الصينية بنسبة 0.7% مع ارتفاع مؤشر CSI300 العقاري بنسبة 2.1% ، ومؤشر HSI لهونج كونج بنسبة 0.1%.
صرح مصدر لرويترز يوم الجمعة إن مجموعة ايفرجراند الصينية أرسلت أموالاً يوم الخميس لسداد فوائد على سندات دولارية مستحقة في 23 سبتمبر، وذلك قبل أيام من الموعد النهائي الذي كان من شأنه أن يدفع المجموعة إلى التخلف عن السداد رسمياً. وقفز السهم 3.5%.
ارتفع مؤشر MSCI لاسهم اسيا طفيفا ، وفي طريقه لمكاسب بنسبة 1.6% هذا الاسبوع.
وتشير العقود الاجلة لافتتاح مرتفع في اوروبا ، حيث تشير العقود الاجلة لمؤشر فوتسي لارتفاع بنسبة 0.3% والعقود الاجلة لمؤشر داكس تقدم بنسبة 0.3%.
إستقرت أسعار الذهب وسط تداولات متقلبة اليوم الخميس، حيث عادلت مخاوف التضخم وتجدد القلق بشأن القطاع العقاري للصين أثر الضغط الناجم عن ارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
ولم يكد يتحرك الذهب في المعاملات الفورية عند 1780.10 دولار للأونصة في الساعة 1439 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.25% إلى 1780.50 دولار للأونصة.
وصعد عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى ذروة خمسة أشهر، بينما إستقر مؤشر الدولار مقابل منافسيه الرئيسيين.
وبينما يعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم، فإن تقليص التحفيز وزيادات أسعار الفائدة يدفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع، بما يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وتراجعت أسواق الأسهم عبر أسيا وأوروبا بعد أن قالت شركة إيفرجراند الصينية في وقت متأخر من يوم الأربعاء أنها ألغت صفقة لبيع حصة 50.1% في ذراعها للخدمات العقارية، ومع تتضرر الأسواق أيضا من مخاوف التضخم.
وقال محللون في بنك يو.بي.إس أن ارتفاع توقعات التضخم وضعف توقعات النمو قد يدعمان أسعار الذهب في الشهر أو الشهرين القادمين.
كما صرح مسؤولان بالاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أنه بينما يجب أن يبدأ البنك المركزي تقليص برنامجه لشراء السندات، إلا أنه من المبكر جداً رفع أسعار الفائدة.
تأرجحت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع تدقيق المستثمرين في مجموعة من تقارير الأرباح وبيانات جديدة حول سوق العمل.
وإستقر مؤشر ستاندرد اد بورز 500 بلا تغيير يذكر، في طريقه نحو إنهاء مكاسب دامت ست جلسات. ويوم الأربعاء، أنهى المؤشر القياسي تعاملاته عند ثاني أعلى مستوى على الإطلاق. ونزل مؤشر داو جونز الصناعي—الذي أغلق أيضا يوم الأربعاء قريباً جداً من مستوى قياسي—بنسبة 0.3%. فيما ارتفع مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.4%.
وترتفع الأسهم في الأيام الأخيرة، بعد أن ساعدت أرباح قوية على تهدئة المخاوف التي قادت الأسواق للتراجع في بداية الخريف. ومن بين تلك المخاوف: تباطؤ في الاقتصاد الصيني وتعطلات سلاسل إمداد تعوق قطاعات مثل التصنيع وضغوط تضخم قد تدفع البنوك المركزية لسحب التحفيز.
وأظهرت بيانات أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية انخفضت إلى أدنى مستوى جديد منذ بداية الجائحة الاسبوع الماضي، في إشارة إلى ان وتيرة تسريح العمالة تبقى منخفضة حيث تكافح الشركات لإيجاد أيدي عاملة. وبحسب وزارة العمل، تراجعت الطلبات الجديدة إلى 290 ألفا من 296 ألفا في الأسبوع الأسبق. في نفس الاثناء، تعافت مبيعات المنازل القائمة في سبتمبر، مرتفعة 7% عن الشهر السابق.
هذا وستعطي تقارير أرباح اليوم الخميس إشارات عن عادات إنفاق المستهلك. وانخفض سهم "إيه تي أند تي" 0.2% رغم أن الشركة قالت أنها تتوقع بلوغ أرباح كامل العام الحد الأعلى لنطاقها المستهدف. وربحت أسهم بلاك روك 2.8% بفضل صافي دخل زاد حوالي الضعف في الربع الثالث.
ومن 80 شركة مقيدة في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أعلنت أرباحها حتى يوم الأربعاء، تفوق 81% منها على توقعات المحللين للأرباح، وفقاً لفاكت سيت، أفضل من حوالي 75% الذي تحقق في كل ربع سنوي في 2019.
وخارجياً، شهدت أغلب الأسواق تراجعات. وهوت أسهم تشينا إيفرجراند جروب 13% في بورصة هونج كونج بعد أن ألغى المطور العقاري المتعثر خططاً لبيع حصة أغلبية في وحدته للإدارة العقارية، في إنتكاسة لمحاولات تخفيف أزمته النقدية المستمرة.
وفي سوق السندات، ارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.669% يوم الخميس من 1.635% يوم الأربعاء.
بعد صعود جنوني إلى مستوى قياسي جديد هذا الأسبوع، تلتقط البيتكوين أنفاسها قليلاً.
وكان صعود الأصل الرقمي قوياً للغاية، بحيث دخلت العملة منطقة "تشبع بالشراء"، مع تسجيل مؤشرها للقوة النسبية لأجل 14 يوماً 71 نقطة. وتعتبر الأصول قد تشبعت بالشراء إذا تجاوز المؤشر ال70 نقطة وتكون تشبعت بالبيع دون 30 نقطة.
وشهد اليوم الخميس نزول العملة 2.9% لتتداول عند حوالي 64.098 دولار، بعد يوم فقط على بلوغها حوالي 67 ألف دولار لأول مرة على الإطلاق.
ولامست أكبر عملة رقمية حوالي 66,900 دولار يوم الأربعاء، مدفوعة بطرح ناجح لأول صندوق متداول في البورصة الأمريكية للعقود الاجلة للبيتكوين—الذي كان ثاني أقوى طرح لصندوق متتداول على الإطلاق وخطوة جديدة على مسار تطور البيتكوين. وقد وصلت مكاسب العملة المشفرة إلى حوالي 120% في 2021.
ورغم أن الأصول المشفرة عادة ما تتداول بشكل متناغم، إلا أنها لم تتعرض كلها للبيع بجانب البيتكوين اليوم الخميس. فارتفعت إيثر، ثاني أكبر أصل رقمي، 6.4% إلى حوالي 4,372 دولار.
وتتفوق الإيثر على البيتكوين حتى الأن هذا العام.
تراجع الاسترليني دون اعلى مستوى في شهر يوم الخميس ، متتبعا تحرك مماثل في العملات ذات المخاطرة والتي فقدت بعض الزخم مقابل الدولار بعد صعود بفعل ارتفاع أسعار السلع.
ارتفع الاسترليني بنسبة 3% مقابل الدولار منذ اواخر سبتمبر ، على خلفية توقعات ارتفاع وشيك لاسعار الفائدة من قبل بنك انجلترا.
من غير المرجح ان يؤدي انخفاض التضخم في سبتمبر الى منع البنك المركزي الانجليزي من رفع اسعار الفائدة قريبا.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.17% عند 1.3799 دولار الساعه 0830 بتوقيت جرينتش ، متراجعا دون اعلى مستوى في شهر عند 1.3834 دولار والذي سجل يوم الثلاثاء.
مقابل اليورو ، تراجع الاسترليني بنسبة 0.07% عند 84.31 بنس.
اظهر استطلاع اجرته رويترز لعدد من الاقتصاديين ان هناك اجماع قوي بأن بنك انجلترا سيكون اول البنوك المركزية الرئيسية التي ترفع اسعار الفائدة بعد الوباء ، وان اول زيادة للفائدة ربما تكون بداية العام القادم.
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس ، مدفوعة بالمعنويات القاتمة بشأن تجدد المخاوف حول قطاع العقارات في الصين والنتائج الفصلية المتفاوتة.
تراجع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.4% الساعه 0710 بتوقيت جرينتش ، متراجعا من اعلى مستوياته في 6 اسابيع. هبطت الأسهم الآسيوية بعد أنباء عن فشل بيع أصول بقيمة 2.6 مليار دولار في شركة إيفرجراند الصينية للتطوير العقاري المثقلة بالديون.
وقادت الخسائراسهم شركات التعدين وشركات صناعة السيارات والأسهم الصناعية ، الى جانب التوترات المتزايدة حول قائمة أرباح الشركات المقررة يوم الخميس والاسابيع القادمة.
هبط سهم إيه.بي.بي السويسرية للهندسة والتكنولوجيا 3.4% بعد أن خفضت الشركة توقعاتها للمبيعات السنوية في أعقاب تحذير من نقص مكونات.
وتراجع سهم إيه.بي فولفو 2.1% على الرغم من أن الأرباح فاقت التوقعات، لكنها حذرت من أن استمرار نقص الرقائق عرقل الإنتاج في الشركة المصنعة للشاحنات.
وانخفض سهم باركليز 0.6% على الرغم من تحقيق البنك البريطاني أداء قوي في الربع الثالث.
ارتفعت اسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي يوم الخميس حيث عزز ضعف الدولار جاذبية المعدن ، في حين قيم المستثمرون ارتفاع التضخم وان كان سيدفع البنوك المركزية لرفع اسعار الفائدة في وقت اقرب من المتوقع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1782.70 دولار للاونصة الساعة 0658 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1786.40 دولار.
تداولت اسعار المعدن بين 1748 دولار و 1800 دولار للاونصة حتى الان هذا الشهر. يوم الخميس ، حام الدولار بالقرب من ادنى مستوى في 3 اسابيع ، وهو ما جعل المعدن بالقرب من اعلى مستوى في نطاق تداوله.
سجلت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام اعلى مستوياتها في خمسة اشهر ، وهو ما ضغط على المعدن حيث تترجم العوائد المرتفعة الي تكلفة فرصة بديلة اعلى لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
صرح مسئولان في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء إنه بينما يتعين على البنك المركزي أن يبدأ في سحب إجراءاته التحفيزية ، فمن السابق لأوانه رفع أسعار الفائدة.
صرح محللو UBS في مذكرة إن ارتفاع توقعات التضخم وتراجع توقعات النمو ، خاصة وسط ارتفاع أسعار الطاقة وتباطؤ النشاط الصناعي ، قد يدعم أسعار الذهب في الشهر أو الشهرين القادمين.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 24.20 دولار للاونصة. وهبط البلاتين 0.4% لـ 1046.25 دولار وارتفع البلاديوم 0.5% لـ 2082.08 دولار
تراجعت اسعار النفط يوم الخميس مع جني بعض المستثمرين للارباح بعد الارتفاع الاخير ، الا أن الطلب القوي في الولايات المتحدة والتحول إلى زيت الوقود من الفحم والغاز وسط ارتفاع الأسعار حد من الخسائر.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 54 سنت او ما يعادل 0.6% لـ 85.28 دولار للبرميل الساعه 0649 بتوقيت جرينتش ، متراجعة من المكاسب السابقة والتي اخذت المؤشر لاعلى مستوياته منذ اكتوبر 2018. وارتفعت بنسبة 0.9% أمس.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي لشهر ديسمبر 33 سنت او ما يعادل 0.4% لـ 83.09 دولار للبرميل.
صرح ساتورو يوشيدا محلل السلع في شركة راكوتن للأوراق المالية "شهدنا بعض التصحيح لكن المعنويات العامة ظلت ثابتة حيث لم تحدث زيادات كبيرة في الإنتاج من قبل الولايات المتحدة أو أوبك".
وقال "قد يصل سعر خام برنت إلى 90 دولار للبرميل في وقت لاحق هذا العام حيث من المرجح أن يستمر التشديد في أسواق النفط العالمية حيث ستعمل جهود الولايات المتحدة لإزالة الكربون على الحد من الزيادات في الإنتاج بينما سيزداد الطلب مع قيام المزيد من شركات الطاقة بتحويل الوقود من الفحم والغاز".
ارتفعت أسعار الخام بفعل شح المعروض ، مع حفاظ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على زيادة بطيئة في العرض بدلاً من التدخل لإضافة المزيد من البراميل إلى السوق.
سجلت أسواق النفط أعلى مستوياتها في عدة سنوات هذا الأسبوع ، مدعومة أيضا بأزمة الفحم والغاز العالمية ، مما أدى إلى التحول للديزل وزيت الوقود لتوليد الطاقة.
وقد أكدت البيانات الأسبوعية الأخيرة الطلب القوي في الولايات المتحدة.
تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس مع نفاذ المزاج المتفائل الذي ساعد مؤشر داو جونز وبيتكوين في تسجيل مستويات قياسية في اليوم السابق ، وحل محله مخاوف جديدة بشأن ضعف قطاع العقارات الصيني حيث يلوح في الافق تخلف محتمل عن السداد من قبل ايفرجراند الصينية خلال ايام.
يبدو ان النغمة الاكثر حذرا ستترسخ عالميا، مع انخفاض العقود الاجلة الاوروبية وتراجع العقود الاجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.3% وانخفاض اس اند بي 500 بنسبة 0.2%.
وهبط مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.3% بعد ان لامس اعلى مستوياته في شهر لفترة وجيزة. وتراجع مؤشر نيكاي الياباني 1.5% مع ارتفاع عملة الملاذ الامن "الين" على نطاق واسع.
تراجعت السلع ايضا ، مع انخفاض العقود الاجلة لخام برنت بنسبة 0.2% بعد ان لامست اعلى مستوياتها في 3 سنوات وواصلت العقود الاجلة للفحم الحراري الصيني تراجعها في اعقاب اشارات ان بكين ستتدخل لتهدئة الاسعار.
صرح أندرو تيشهورست ، محلل أسعار الفائدة في نومورا في سيدني: "ارتفعت سوق الأسهم الأمريكية لستة أيام متتالية ، وسجلت عملة البيتكوين رقماً قياسياً وسوق السندات الأمريكية هادئاً. ظاهريا يبدو أنه معتدل".
وأضاف: "لكننا غير مرتاحين بشأن عدد من الأشياء" ، على رأسها التباطؤ في الاقتصاد الصيني الذي شوهد في البيانات في وقت سابق هذا الأسبوع ، والمخاوف بشأن التداعيات المحتملة من مشاكل إيفرجراند.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء، ليتجه مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز نحو تسجيل مستويات قياسية جديدة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4%، في طريقه نحو سادس جلسة على التوالي من المكاسب، وصعد مؤشر الداو 0.6%. وإذا صمدت هذه المكاسب حتى جرس الإغلاق، سيغلق المؤشران عند مستويات قياسية جديدة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا 0.1%.
ويدقق المستثمرون في نتائج أعمال الشركات بحثاً عن إشارة جديدة بشأن أثار التضخم وتعطلات سلاسل الإمداد. وارتفعت أسهم فيرايزون 2.4% بعد أن رفع عملاق الاتصالات توقعاته لكامل العام. وارتفع سهم بيوجين 0.2% بعد أن رفعت شركة الدواء توقعاتها للمبيعات والأرباح لكامل العام. ومن المقرر أن تعلن تسلا وآي.بي.إم نتائج أعملها بعد إغلاق الأسواق.
وتربح الأسهم في الأيام الأخيرة بفعل تقارير أرباح قوية. ولم تؤد مشاكل مثل نقص الأيدي العاملة وارتفاع أسعار المواد الخام إلى تآكل كبير في الأرباح.
قالت كارول شليف، نائب مدير الاستثمار في BMO Family Office، أن هذا يعطي المستثمرين مبرراً لتجاوز مشاكل سلاسل الإمداد وإنتهاز قوة هذه الشركات. وتابعت أن هذه الأرقام تظهر صمود الشركات رغم تحديات غير مسبوقة في العام ونصف الماضيين.
وبالنسبة لشركات التقنية بالأخص، سيراقب المستثمرون تحديثاً حول النقص العالمي في الرقائق الإلكترونية وقدرة الشركات الكبيرة على زيادة الأسعار على المستهلكين، بحسب ما قال كيران جانيش، خبير الأصول لدى يو.بي.إس جلوبال ويلث مانجمنت.
ونزلت أسهم نيتفليكس 2.1%. وقالت الشركة أنها أضافت عدد مستخدمين جدد أكثر من المتوقع في الربع الأخير، لكن إعتذر مديرها التنفيذي عن الدفاع عن عمل كوميدي خاص مثير للجدل للمثل ديف شابيل.
وهبطت نوفافاكس 11% بعد تقرير يفيد بأن شركة الدواء تواجه صعوبات في تصنيع لقاح لكوفيد-19 الذي كان لبى معايير الجودة من الجهات التنظيمية.
وارتفع العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.673%، بما يضاهي مستوى تسجل أخر مرة في مايو.
فيما صعدت البيتكوين إلى أعلى مستوى على الإطلاق، لتتداول عند 66.975 دولار، وفقاً لكوين ديسك، بعد أن بدأ تداول أول صندوق متداول للعقود الاجلة للبيتكوين يوم الثلاثاء. وارتفعت العملة المشفرة بأكثر من 50% هذا الشهر.
ارتفعت أسعار النفط بعد أن أظهر تقرير للحكومة الأمريكية انخفاضاً مفاجئاً في مخزونات الخام، مما يهديء المخاوف من أن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى إضعاف الطلب.
وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي بعد نزولها في تعاملات سابقة 1.2% يوم الأربعاء. وأظهر تقرير لإدارة معلومات الطاقة أن مخزونات الخام المحلية انخفضت 431 ألف برميل الأسبوع الماضي. وكان أعلن معهد البترول الأمريكي الذي تموله صناعة النفط زيادة أسبوعية قدرها 3.29 مليون برميل يوم الثلاثاء.
وقال روب ثوميل، مدير المحافظ في تورتويس، وهي شركة تدير أصول متعلقة بالطاقة بقيمة حوالي 8 مليار دولار، "هذه مجرد علامة على تعاف اقتصادي مستمر والطبيعة الأساسية للمنتجات المتعلقة بالنفط الخام والدور الذي تلعبه في هذا التعافي". "المخاوف بشأن إنهيار الطلب ليس هناك ما يدلل عليها".
وصعد النفط في ظل تزامن أزمة طاقة—ناتجة عن نقص في الفحم والغاز الطبيعي—مع تعافي الطلب من اقتصادات تتعافى من الجائحة. وترفع وول ستريت بإطراد تقديراتها لأسعار النفط في الأسابيع الأخيرة، وكان مورجان ستانلي أحدث بنك يفعل ذلك، متوقعاً سعر 95 دولار لخام برنت في الربع الأول من العام القادم.
وأظهر أيضا التقرير الأمريكي سحباً قوياً من مخزونات المنتجات المكررة مع ارتفاع الطلب على المقطرات والبنزين رغم ارتفاع أسعار المستهلكين. وانخفضت مخزونات البنزين 5.37 مليون برميل إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر 2019. وبقياس متوسط أربعة أسابيع، يصل الطلب على البنزين إلى أعلى مستوى منذ 2007 لهذا الوقت من العام.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر، التي يحل أجلها يوم الأربعاء، 49 سنتا إلى 83.45 دولار للبرميل في لساعة 5:22 مساءً بتوقيت القاهرة.
وزاد خام برنت تسليم ديسمبر 20 سنتا إلى 85.28 دولار للبرميل.
هذا وتدرس الصين التدخل في سوق الفحم لكبح ارتفاع الأسعار الذي يهدد أمن الطاقة والنمو الاقتصادي. وإستضافت الهيئة المنظمة للطاقة في الدولة اجتماعاً يوم الثلاثاء مع مصافي تكرير بعد أن قفزت أسعار النفط.
ارتفع الذهب لليوم الثاني على التوالي بعد تعليقات من مسؤول بالاحتياطي الفيدرالي هون فيها من إحتمالية حدوث زيادات وشيكة في أسعار الفائدة.
وقال العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، يوم الثلاثاء أن الفيدرالي يجب أن يبدأ تقليص برنامجه لشراء السندات الشهر القادم، إلا أن زيادات أسعار الفائدة ربما "مازالت تبعد بعض الوقت".
وستحظى خطابات ومناقشات قادمة لمسؤولين من ضمنهم راندال كوارليز وماري دالي ورئيس البنك جيروم باويل بمتابعة وثيقة قبل اجتماع البنك المركزي الشهر القادم.
ويتأرجح المعدن مؤخراً حيث يحاول المتداولون تقييم الوتيرة التي بها ستقلص البنوك المركزية تحفيزها الطاريء لمكافحة الوباء. وأثار التضخم الحالي، مدفوع بأسعار طاقة مرتفعة وتعطلات في سلاسل الإمداد، مخاوف من أن زيادات أسعار الفائدة قد تأتي في موعد أقرب من المتوقع، وهو احتمال مؤلم للذهب.
لكن أثارت بيانات اقتصادية متضاربة مؤخراً من الولايات المتحدة الشكوك لدى المستثمرين في حدوث زيادة مبكرة، الذي يضعف الدولار ويزيد أسعار السلع.
وقال بول تيودور جونز مدير صناديق التحوط اليوم الأربعاء في مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي أن الوقت قد حان لمضاعفة مراكز التحوط من التضخم، بما يشمل السلع.
وقال المؤسس ومدير الاستثمار لمؤسسة تيودور للاستثمار "ما يبلغونك به من أفعالهم، هو أنهم سيكونون بطيئن ومتأخرين في مكافحة التضخم". ونصح أيضا تيودور جونز المستثمرين ألا يحتفظوا بسندات بسبب دلائل متزايدة على أن الاحتياطي الفيدرالي لن يسارع في مكافحة التضخم.
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1% فيما صعد السعر الفوري للذهب 0.8% إلى 1784.61 دولار للأونصة في الساعة 6:25 مساءً بتوقيت القاهرة.
هذا ويتوقع محللون أن يواجه الذهب ضغطاً هبوطياً بمجرد أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي كبح تحفيزه النقدي.
قالت السعودية أن أي كميات نفط إضافية من تحالف أوبك+ لن تجدي نفعاً في تخفيض أسعار الغاز الطبيعي الأخذة في الصعود.
وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال منتدى "أسبوع سيرا للطاقة" في الهند يوم الأربعاء، "نرى دورنا محدود للغاية". "القضية ليست توفر النفط الخام. حتى إذا وفرنا أطنان وأطنان، من سيحرقها؟ من يحتاجها؟ هل هم بحاجة إلى الخام أم بحاجة، على سبيل المثال، للغاز؟".
وقفزت العقود الاجلة للغاز والفحم إلى مستويات قياسية في الأسابيع الأخيرة وسط نقص في هذين المصدرين للوقود عبر أغلب أوروبا وأسيا. وارتفع النفط أيضا مع تحول بعض محطات الكهرباء إلى الخام، إلا أنه أقل تقلباً، والذي يرجع الفضل فيه جزئياً إلى إلتزام أوبك+ بزيادات مطردة في الإنتاج.
وقال الأمير عبد العزيز أن الطلب على النفط ربما يرتفع ما بين 500 ألف و600 ألف برميل يومياً إذا جاء شتاء النصف الشمالي من الكرة الأرضية أكثر برودة من المعتاد. وهذا يعادل حوالي 0.5% من الاستهلاك العالمي.
وربما تكون أي دفعة إضافية للطلب محدودة لأن شركات كهرباء عديدة تعمل بالغاز لا يمكن أن تتحول بسهولة إلى النفط، الذي هو أيضا وقود أكثر تلويثاً إلى حد بعيد.
وتتعهد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها—المجموعة التي تضم 23 دولة وتقودها السعودية وروسيا—بزيادة الإنتاج اليومي 400 ألف برميل يوميا كل شهر. من جانبها، تدعو بعض الدول المستهلكة الرئيسية، من بينها الولايات لمتحدة واليابان—المصدرين لفعل المزيد من أجل خفض أسعار النفط، التي ترتفع حوالي 65% هذا العام إلى مستويات تتخطى 80 دولار للبرميل.