جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، مضغوطة بارتفاع الدولار الامريكي وعوائد السندات ، حيث قيم المستثمرون استجابة البنوك المركزية المحتملة لضغوط التضخم المتزايدة قبل اجتماعات السياسة الرئيسية المقررة هذا الأسبوع.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1805.06 دولار للاونصة الساعه 0607 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1806 دولار.
ارتفع المعدن حوالي 1% يوم الاثنين لاعلى مستوى عند 1809.66 دولار ، مبتعدا 4 دولار عن اعلى مستوى سجل في شهر الاسبوع الماضي.
تعزز الدولار بنسبة 0.1% يوم الثلاثاء ، متعافيا من ادنى مستوى في شهر والذي سجل اثناء الجلسة السابقة ، وهو ما بدد جاذبية المعدن كملاذ امن لحاملي العملات الاخرى.
حول المستثمرون تركيزهم نحو اجتماعات سياسة بنك اليابان والبنك المركزي الاوروبي المقررة يوم الخميس والتي يليها الاسبوع القادم اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي وبنك انجلترا ، ويترقبوا ايضا بيانات الناتج المحلي الاجمالي الامريكي للربع الثالث.
على الصعيد الفني ، ربما يختبر الذهب المقاومة عند 1814 دولار للاونصة ، واختراق فوق هذا المستوى قد يؤدي لمكاسب عند 1826 دولار ، وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 24.46 دولار للاونصة. وانخفض البلاتين 0.6% لـ 1051.11 دولار واستقر البلاديوم عند 2050.46 دولار.
ارتفعت الاسهم الاسيوية بشكل كبير يوم الثلاثاء ، بعد الارتفاعات القياسية في وول ستريت ليلا ، رغم المخاوف الجديدة بشأن قطاع العقارات الصيني والتي ألقت بثقلها على معنويات المستثمرين.
يبدو ان الاسواق الاوروبية والامريكية مستعدة للابقاء على الزخم الصعودي حيث ارتفعت العقود الاجلة لفوتسي واس اند بي 500 بنسبة 0.06% و 0.24% على التوالي الساعه 0531 بتوقيت جرينتش.
وارتفع مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.15% ولامس لفترة وجيزة اعلى مستوياته في ستة اسابيع يوم الثلاثاء ، بعد ان ارتفاعه طوال شهر اكتوبر.
وارتفع مؤشر نيكاي الياباني 1.8% ، في حين اغلق S&P/ASX 200 الاسترالي على ارتفاع بنسبة 0.03%.
وارتفع مؤشر CSI300 بنسبة 0.05% بقيادة اسهم تكنولوجيا المعلومات ، الا ان مؤشر هونج كونج القياسي تراجع بنسبة 0.4%.
وواصلت اسهم العقارات الصينية خسائرها في جلسات ما بعد الظهر حيث تخلف مطور اخر ، مودرن لاند ، عن السداد وهو ما يزيد المخاوف بشأن الاثار المتصاعدة لازمة الديون في ايفرجراند الصينية.
انخفض مؤشر HSMPI وهو مؤشر لشركات العقارات المدرجة في هونج كونج بنسبة 4.7% وتراجع مؤشر CSI300 العقاري بنسبة 2.4%.
ومن المقرر أن تعلن نسبة كبيرة من شركات اس اند بي 500 عن نتائج هذا الأسبوع ، بما في ذلك شركات التكنولوجيا ذات الوزن الثقيل مثل فيس بوك ، آبل ، امازون ، ومايكروسوفت والفابيت ، والتي تعد المحرك الرئيسي لارتفاع السوق هذا العام.
أغلق مؤشرا داو جونز الصناعي واس اند بي 500 عند مستويات قياسية يوم الاثنين. و قدمت شركة تسلا ، التي قفزت بنسبة 12.66% ، أكبر دفعة لمؤشر اس اند بي 500 وناسداك.
ارتفع الدولار بنسبة 0.1% يوم الثلاثاء ، متعافيا من ادنى مستوى في شهر والذي سجل خلال الجلسة السابقة.
وقلصت العقود الاجلة لخام برنت خسائرها السابقة لتستقر عند 86.11 دولار للبرميل ، مرتفعة بنسبة 0.14% ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 0.01% لـ 83.76 دولار للبرميل.
وتراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1804 دولار للاونصة.
صرح نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، لوكالة رويترز اليوم الاثنين أن روسيا تتوقع قيام أوبك+ بزيادة إنتاجها 400 ألف برميل يومياً في الاجتماع المقرر يوم الرابع من نوفمبر، مثلما هو متفق عليه في السابق.
وقال نوفاك أيضا أنه يتوقع أن يصل الطلب على النفط إلى مستوى ما قبل الوباء بنهاية العام القادم لكن أشار إلى صعوبة التنبؤ عما إذا كانت أسعار النفط ستسجل مستويات قياسية مرتفعة مثلما فعلت أسعار الغاز.
وأضاف نوفاك "الطلب على النفط من الممكن أن ينخفض حيث مازال هناك ضبابية. فنرى أنه مازال هناك موجة وبائية جديدة تنتشر عبر العالم".
وكانت زادت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، أو أوبك+ مثلما يُسمى التحالف، أهدافهم الإنتاجية بمقدار 400 ألف برميل يومياً في سبتمبر.
تقفز السلع من الألمونيوم إلى الغاز الطبيعي، واحدة تلو الأخرى، على وقع تداعيات الوباء التي تحدث إضطرابات في سلاسل الإمداد. وقد يكون الدور على الذهب، لكن لأسباب مختلفة تماماً.
كانت تلك وجهة نظر اثنين من أكبر الأسماء في قطاع التعدين الكندي—الرئيسين السابقين لجولدكورب، ديفيد جاروفالو وروب ماكوين—اللذين يتنبئان بأن يدرك المستثمرون قريباً أن ضغوط التضخم العالمية أكثر إستدامة وحدة عما يشير إليه مسؤولو البنوك المركزية ومؤشرات أسعار المستهلكين.
وعندما يتحقق هذا الإدراك، ربما تؤدي جاذبية الذهب كوسيلة تحوط من التضخم إلى صعود المعدن نحو 3000 دولار للأونصة، من حوالي 1800 دولار حالياً، وفقاً لجاروفالو، الذي أدار جولدكورب قبل أن تستحوذ عليها نيومونت كورب Newmont Corp والأن يرأس جولد رويالتي كورب Gold Royalty Corp. وهذا الصعود سيكون "مقدمة مبدئية" لتنبؤ ماكوين ببلوغ الذهب 5000 دولار على المدى الطويل.
وليس من المفاجيء أن يكون لدى المديرين التنفيذيين لشركات تعدين ذهب هذه التوقعات المتفائلة للمعدن. لكن ليس كثيراً ما يتنبأون بمكاسب ضخمة كتلك في مدى قصير إلى هذا الحد. وقال جاروفالو في مقابلة جرت يوم الجمعة إلى جانب ماكوين أنه إذا امكن الاسترشاد بمعادن اخرى، فإن صعود الذهب، عندما يأتي، سيكون دراماتيكياً.
وتابع "أنا أتحدث عن شهور". "ردة الفعل عادة ما تكون فورية وعنيفة عندما تحدث. بالتالي أنا واثق من أن الذهب سيحقق 3000 دولار للأونصة خلال أشهر وليس سنوات".
من جانبه، قال ماكوين، المؤسس والرئيس السابق لجولدكورب الذي يدير الأن شركة تعدين تحمل اسمه ومساهم في واحدة من الشركات التي تستحوذ عليها جولد رويالتي، أن التوسع العالمي في النقد والدين لمواجهة الوباء، بالإضافة إلى محركات ثانوية مرتبطة بتعطلات المعروض، ستدفع الناس للرجوع مرة أخرى إلى أساليب تقليدية لحماية الثروة.
وأضاف "كل العملات وليس فقط الدولار تنخفض قيمتها الشرائية مقارنة بالعام السابق. بالتالي أنظر إلى هذا كتطور غير مسبوق في حياتنا على الأقل والذي سيؤثر على قيمة العملات المطبوعة حول العالم".
هذا يجعل الذهب الممتد تاريخه إلى 4000 عاماً في وضع أفضل من العملات المشفرة كأداة تحوط من بيئة تضخمية "سيكون لها أثاراً عميقة على رأسمالنا"، بحسب ما قال جاروفالو.
ارتفعت الأسهم الأمريكية اليوم الاثنين في مستهل أسبوع حافل بنتائج أعمال شركات تقنية عملاقة.
وتأرجحت الأسهم بين مكاسب وخسائر طفيفة في أوائل التداولات، لكن صعدت المؤشرات الرئيسية بعض الشيء في أحدث المعاملات. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2%. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 0.1%، فيما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.4%، مما يشير إلى مكاسب لأسهم شركات التكنولوجيا في مستهل أسبوع التداول.
وقد هدأت نتائج أعمال قوية من بنوك وشركات سلع استهلاكية ومصنعين مخاوف المستثمرين بشأن ارتفاع التضخم ونقص الأيدي العاملة. وكان سجل مؤشرا اس اند بي 500 والداو مستويات قياسية مرتفعة الاسبوع الماضي.
قال مايكل هيوسون، كبير محللي الأسواق في سي.ام.سي ماركتز، "أحد أبرز الاستنتاجات من تقارير الأرباح التي شوهدت حتى الأن هو قدرة الشركات، إلى حد كبير، على تمرير الزيادات في الأسعار إلى عملائهم بدون أن تشهد انخفاضاً في المبيعات".
ومع ذلك، قد تكون النتائج المخيبة الاسبوع الماضي من شركة التواصل الاجتماعي سناب "إشارة تحذيرية لبقية قطاع التكنولوجيا"، بحسب ما أضاف هيوسون. وحذرت سناب من ان قواعد خصوصية أكثر صرامة من شركة أبل ستقوض على الأرجح إيراداتها من الإعلانات. وبحسب هيوسون، إذا كشفت شركات تقنية عملاقة أخرى عن توقعات متشائمة، فإن المستثمرين "قد تسوء معنوياتهم سريعاً".
ومن المقرر أن تعلن فيسبوك نتائج الربع الثالث اليوم الاثنين بعد أن تغلق السوق. فيما من المقرر أن تصدر أرباح مايكروسوفت وتويتر وألفابيت، الشركة الأم لجوجل، يوم الثلاثاء. ومن المنتظر أن تعلن أبل وأمازون دوت كوم نتائجهما في وقت لاحق من الأسبوع.
هذا وقفزت أسهم باي بال 2.6% بعدما أعلنت انها لا تسعى للإستحواذ على بينتريست. وكانت الأنباء الاسبوع الماضي عن صفقة محتملة قد تسببت في نزول أسهم باي بال. وقد هوت أسهم بينتريست 14% اليوم الاثنين.
وقفزت أسهم تسلا حوالي 7% إلى 972.19 دولار، في طريقها نحو أعلى مستوى على الإطلاق. وقد أعلنت شركة هيرتز أنها قدمت طلباً لشراء 100 ألف سيارة تسلا، حتى يتوفر لديها عدد أكبر من المركبات الكهربائية ضمن أسطول سياراتها للإيجار.
والسؤال المهم الذي يشغل بال المستثمرين حالياً هو كيف ستتجاوب البنوك المركزية الرئيسية حول العالم مع ارتفاع الأسعار. وتشير أحدث التداولات في السندات البريطانية قصيرة الأجل أن المستثمرين يعتقدون أن بنك انجلترا ربما يرفع أسعار الفائدة في نوفمبر. ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع تعليقات من البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان.
كما يراقب مديرو المال عن كثب أيضا مفاوضات بين المشرعين الأمريكيين حول مصير حزمة إنفاق شامل على السياسات الاجتماعية يقترحها ارئيس جو بايدن. وصرحت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي يوم الأحد أنها متفائلة بإمكانية التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع حول إطار عمل للتشريع، وإجراء تصويت على مشروع قانون منفصل خاص بالبنية التحتية.
ارتفع النفط الخام الأمريكي فوق 85 دولار للبرميل لأول مرة منذ عام 2014، في علامة فارقة جديدة على وقع أزمة طاقة عالمية تشهد قفزة في الأسعار.
وتصعد بحدة أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة تزامناً مع تسجيل أسعار الغاز الطبيعي مستويات قياسية مرتفعة. وقد تفضي القفزة في أسعار الغاز إلى إضافة مليون برميل يومياً على الأقل للطلب على النفط، بحسب بنك جولدمان ساكس، الذي يرى الاستهلاك العالمي على وشك العودة إلى مستويات ما قبل الوباء.
ويأتي ذلك بينما تستعيد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها الإنتاج بوتيرة تدريجية فقط إلى سوق فيه المخزونات أخذة في الإنكماش.
وكان الصعود في أسعار النفط هو الأحدث ضمن موجة زيادات في تكاليف الطاقة بوجه عام والتي تزيد من الضغوط التضخمية في الاقتصاد العالمي في وقت يبدأ فيه صانعو السياسة تقليص التحفيز.
وارتفعت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي للتسليم في ديسمبر 1.5% إلى 85.04 دولار للبرميل في أحدث تعاملات. فيما أضاف خام برنت 1.5% مسجلاً 86.48 دولار للبرميل.
ارتفع الاسترليني في تداولات لندن المبكرة يوم الاثنين ، لكن صرح المحللون ان المخاوف بشأن النمو الاقتصادي والتضخم حدت من استفادة العملة البريطانية من توقعات رفع بنك انجلترا لاسعار الفائدة.
تتوقع اسواق النقد زيادة اسعار الفائدة من قبل البنك المركزي في اجتماعه في 4 نوفمبر.
الا ان ، بيانات المملكة المتحدة الأسبوع الماضي جاءت متباينة: حيث ارتفعت مؤشرات مديري المشتريات مع استعادة الاقتصاد زخمه بشكل غير متوقع في أكتوبر ، لكن بيانات مبيعات التجزئة كانت أسوء من المتوقع ، وهو ما ادى لانخفاض الاسترليني في نهاية الاسبوع.
تعتقد نسبة قياسية من الجماهير البريطانية ان يتسارع التضخم خلال الـ 12 شهر القادمة.
الساعة 0812 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار عند 1.37845 دولار ، بعد ان انخفض دون 1.38 دولار بعد بيانات مبيعات التجزئة والتي جاءت دون التوقعات .
مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% عند 84.555 بنس لليورو.
يوم الجمعة ، سجل مؤشر الاسترليني المرجح تجاريا اعلى مستوياته منذ يونيو 2016 ، عندما انخفض بشكل حاد بعد تصويت البريكست.
يعتقد بعض المستثمرين أن صانعي السياسة قد يرتكبون خطأ من خلال تشديد السياسة بسرعة كبيرة ، مما يجعل العملة البريطانية أكثر تقلبًا من منافسيها الرئيسيين في الأيام الأخيرة.
صرح جورج باكلي ، كبير الاقتصاديين في المملكة المتحدة ومنطقة اليورو في نومورا ، ان ارتفاع أعداد حالات الإصابة بالفيروس في المملكة المتحدة وخطر تجدد القيود على النشاط خلال فصل الشتاء قد يدفع بنك إنجلترا إلى عدم رفع أسعار الفائدة في نوفمبر.
تراجع الدولار يوم الاثنين نحو ادنى مستوى في شهر حيث واصل المتداولون التركيز على احتمالات رفع اسعار الفائدة وتشديد السياسة خارج الولايات المتحدة.
تعد اسواق العملة هادئة على نطاق واسع في بداية الاسبوع مع ترقب المتداولين بيانات النمو الامريكية واجتماعات البنوك المركزية في منطقة اليورو واليابان وكندا.
انخفاض العملة الامريكية أدى لانخفاض مؤشر الدولار لادنى مستوى في شهر في الساعات الاسيوية وواصل خسائره بعد ان صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة ان الوقت لم يحن لبدء زيادة اسعار الفائدة. الساعة 0730 بتوقيت جرينتش ، استعاد المؤشر بعض خسائره وكان اخر انخفاض بنسبة 0.1% عند 93.542.
تغير اليورو تغير محدود عند 1.1647 دولار في حين تراجع الين مع ارتفاع الدولار بنسبة 0.2% لـ 113.66 ين.
بيانات الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة يوم الخميس - إذا أظهرت تباطؤ متوقع - قد تتعرض لبعض الضغط من الاحتياطي الفيدرالي حتى مع ارتفاع التضخم نسبيًا.
من غير المتوقع ان يعدل بنك اليابان او البنك المركزي الاوروبي سياستهم في اجتماعات يوم الخميس .
صرح شون كالو المحلل الاستراتيجي في وستباك: "يبدو من المرجح أن تحتوي الرئيسة كريستين لاجارد اثارة السوق بشأن رفع سعر الفائدة في وقت مبكر".
حامت اسعار الذهب بالقرب من مستوى 1800 دولار يوم الاثنين ، مدعومة بضعف الدولار حيث قيم المستثمرون استجابة الاحتياطي الفيدرالي المحتملة بشأن الضغوط التضخمية بعد ان صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي ان التضخم ربما يستمر لفترة اطول من المتوقع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.3% عند 1797.81 دولار للاونصة الساعه 0712 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1797.20 دولار.
يوم الجمعة ، ارتفع المعدن لاعلى مستوياته منذ اوائل سبتمبر قبل ان يقلص مكاسبه بعد ان صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ان البنك المركزي الامريكي ينبغي ان يبدء في تقليص مشتريات اصوله.
صرح كايل رودا ، محلل الأسواق في IG ، "هناك بعض الزخم قصير الأجل في الذهب حيث يبحث بعض المستثمرين عن التحوط من التضخم ويرون أن الذهب ربما يوفر ذلك" ، مضيفًا أن 1830 دولار هي مستوى مقاومة رئيسي إذا تجاوز الذهب 1800 دولار.
واضاف رودا " لكن على المدى الطويل ، فإن مسار الذهب يتوقف بشكل أساسي على كيفية تصرف البنوك المركزية لاحتواء التضخم."
يترقب المتداولون الان اجتماعات البنك المركزي الاوروبي وبنك اليابان المقررين يوم الخميس.
وعزز تراجع الدولار بنسبة 0.1% من جاذبية المعدن للمشترين حاملي العملات الاخرى.
من الناحية الفنية ، ربما يعيد الذهب اختبار المقاومة عند 1814 دولار للاونصة ، والاختراق فوقها ربما يؤدي لمكاسب عند 1826 دولار ، وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 24.43 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% عند 1042.23 دولار وصعد البلاديوم 0.6% لـ 2033.21 دولار.
قفزت اسعار النفط يوم الاثنين ، مواصلة مكاسبها المحققة قبل نهاية الاسبوع لتسجل اعلى مستوياتها في عدة اعوام مع استمرار نقص الامدادات العالمية وسط طلب قوي على الوقود في الولايات المتحدة واماكن اخرى في العالم حيث تعافت الاقتصادات من الركود الناجم عن وباء فيروس كورونا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 62 سنت او ما يعادل 0.7% لـ 84.38 دولار للبرميل الساعه 0646 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بنسبة 1.5% يوم الجمعة. وقد لامست اعلى مستوياتها منذ اكتوبر 2014-عند 84.76 دولار في وقت سابق في الجلسة.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 56 سنت او ما يعادل 0.7% لـ 86.09 دولار للبرميل بعد ارتفاع بنسبة 1.1% الجمعة الماضية. وسجل العقد في وقت سابق اعلى مستوى منذ اكتوبر 2018 عند 86.43 دولار.
صرح تيتسو إيموري ، الرئيس التنفيذي لشركة Emori Fund Management Inc.: "مع الطلب القوي على الوقود في الولايات المتحدة وسط شح المعروض ، ظلت نبرة سوق النفط قوية إلى حد ما ، وهو ما دفع بعض المضاربين إلى التراجع عن مراكز البيع".
بعد أكثر من عام من انخفاض الطلب على الوقود ، عاد استهلاك البنزين ونواتج التقطير بما يتماشى مع متوسطات الخمس سنوات في الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للوقود في العالم.
كما تعززت أسعار النفط بفعل المخاوف بشأن نقص الفحم والغاز في الصين والهند وأوروبا ، مما دفع إلى التحول إلى وقود الديزل وزيت الوقود لتوليد الطاقة.
أبقت الأسهم الآسيوية على مكاسبها الأخيرة يوم الاثنين قبل أسبوع مليء بإعلانات الأرباح الفصلية الرئيسية ، في حين ألقت أنباء تجارب فرض ضريبة على العقارات في الصين والمشاكل المستمرة في القطاع بثقلها على الأسواق في هونج كونج و البر الرئيسي للصين.
تغير مؤشر MSCI لاسهم اسيا تغير طفيف – مرتفعا بنسبة 0.07%- ولازال مرتفع بنسبة 3.8% حتى الان في اكتوبر ، في حين تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.7% بفعل الارباح الضعيفة من عدة شركات محلية.
تشير العقود الاجلة لفتح قوي في الاسواق الاوروبية حيث ارتفعت العقود الاجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.24% في التداولات المبكرة وارتفاع العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.26%.
في آسيا ، تراجع المؤشر الإقليمي بفعل الأداء الصامت في الأسواق الصينية مع تأثر الشركات العقارية بشدة.
تراجع مؤشر الاسهم القيادية الصيني CSI300 بنسبة 0.12% ، وانخفض مؤشر العقارات بنسبة 3% ، في حين تداول مؤشر هونج كونج القياسي باستقرار على الرغم من انخفاض بنسبة 3.4% في مؤشر شركات العقارات المدرجة في هونج كونج.
وجاء انخفاض اسهم العقارات في أعقاب إعلان يوم السبت عن أعلى هيئة لصنع القرار في البرلمان الصيني عن طرح ضريبة عقارية تجريبية في بعض المناطق.
سينشر فيس بوك نتائجه الفصلية في وقت لاحق يوم الاثنين ، مع الشركات الكبرى الأخرى ذات الوزن القياسي في وقت لاحق هذا الأسبوع بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا مايكروسوفت وآبل و Alphabet، والشركات المالية الأوروبية والآسيوية العملاقة من Deutsche Bank و Lloyds إلى بنك التعمير الصيني.
وألقت حالة الاقبال على المخاطرة والتي تعزز الاسهم بثقلها على عملات الملاذ الامن ، مع ارتفاع اسعار الطاقة والتي تدعم عملات الدولار الكندي والاسترالي.
واستقر مؤشر الدولار عند 93.532 ، متراجعا بنسبة 0.14% خلال اليوم ، بعد ان لامس في وقت سابق ادنى مستوى في شهر عند 93.483.
يترقب المتداولون بيانات الناتج المحلي الاجمالي الامريكية للربع الثالث المقررة يوم الخميس ومن المرجح ان تؤثر القراءة الضعيفة على الدولار ، وفقا لمحللي CBA ، في حين ان توقعات ارتفاع التضخم ستؤدي لزيادة اسعار الفائدة في المملكة المتحدة واستراليا وهو ما يعزز الاسترليني والدولار الاسترالي.
انخفضت الأسهم الأمريكية اليوم الجمعة بعدما أعرب رئيس الاحتياطي الفيدرالي عن بعض القلق بشأن التضخم.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% وتراجع مؤشر ناسدك 100 بنسبة 1% حيث صرح جيروم باويل أن البنك المركزي يراقب ضغوط الأسعار بحرص وأن إستجابته ستتحدد بناء على ذلك.
وقال باويل أن قيود سلاسل الإمداد العالمية التي أدت إلى ارتفاع التضخم "من المرجح أن تستمر لوقت ـأطول من المتوقع في السابق، على الأرجح لوقت طويل من العام القادم"، لكن أضاف أن "مازال السيناريو الأرجح" هو أن تنحسر هذه القيود.
ويشعر المستثمرون بقلق متزايد أن ارتفاع ضغوط التكاليف وإختناقات سلاسل الإمداد العالمية سيدفعان الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة أسرع مما هو متوقع. لكن، طغت بداية قوية لموسم الأرباح على هذه المخاوف مع تخطي مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مستوى قياسي يوم الخميس.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.66% لكن ظل مرتفعاً هذا الأسبوع. فيما نزل الدولار في طريقه نحو ثاني أسبوع على التوالي من التراجعات. ومحا الذهب أغلب مكاسبه.
جاءت الخسائر في وقت كافح فيه مؤشر اس اند بي 500 لإستقاء إتجاه في وقت سابق من الجلسة بعد أرباح مخيبة لشركات تقنية في ساعات الليل. فمحا تحذير من شركة سناب بشأن الإنفاق على الإعلانات أكثر من 100 مليار دولار من القيمة السوقية لشركة التواصل الاجتماعي ونظرائها من بينهم فيسبوك وألفابيت المالكة لجوجل وبنترست وتويتر. في نفس الأثناء، انخفضت أيضا إنتل كورب بفعل مبيعات أقل من المتوقع وسط نقص في المكونات.
هذا وارتفع النفط الخام، بينما هبطت البيتكوين إلى 60,600 دولار، وقفز الروبل الروسي بعدما رفع البنك المركزي للدولة تكاليف الإقتراض بأكثر من توقعات الخبراء الاقتصاديين.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة مع استعداد خام برنت لتسجيل أول انخفاض أسبوعي في سبعة أسابيع مع تباطؤ الطلب على منتجات النفط في توليد الطاقة وسط تراجع أسعار الفحم والغاز ، بينما أثرت توقعات الشتاء الأمريكي المعتدل على السوق أيضًا.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 50 سنت او ما يعادل 0.6% لـ 84.11 دولار الساعه 0645 بتوقيت جرينتش ، مواصلة انخفاضها 1.21 دولار في الجلسة السابقة.
لامس خام برنت اعلى مستوى في 3 سنوات عند 86.10 دولار يوم الخميس ، لكن في طريقه لانخفاض بنسبة 0.9% خلال الاسبوع ، وهو اول انخفاض اسبوعي منذ 3 سبتمبر.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 49 سنت او ما يعادل 0.6% لـ 82.01 دولار للبرميل بعد انخفاض 92 سنت يوم الخميس.
صرح رافيندرا راو ، نائب رئيس السلع في كوتاك للأوراق المالية ، "ان النفط الخام شهد بعض التصحيح كجزء من عمليات بيع عبر السلع وسط تجدد المخاوف من الفيروس وتوقعات بشتاء أكثر اعتدالًا في الولايات المتحدة."
من المتوقع أن يكون الطقس الشتوي في معظم أنحاء الولايات المتحدة أكثر دفئا من المتوسط ، وفقًا لتوقعات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
سجلت سوق النفط اعلى مستوياتها في عدة سنوات في وقت سابق من الأسبوع بسبب مخاوف بشأن نقص الفحم والغاز في الصين والهند وأوروبا ، وهو ما دفع إلى التحول إلى وقود الديزل وزيت الوقود لتوليد الطاقة.
تراجع الاسترليني طفيفا يوم الجمعة بعد بيانات مبيعات التجزئة الاضعف من المتوقعة لكنه ظل بالقرب من اعلى مستوياته بعد ان اكدت بيانات المسح الأخيرة وتعليقات صانعي السياسة على التهديد بمزيد من الضغوط التضخمية.
اظهرت الارقام الرسمية يوم الجمعة انخفاض المبيعات البريطانية بنسبة 0.2% في سبتمبر، مخالفة توقعات الاقتصاديين في استطلاع اجرته رويترز بزيادة شهرية 0.5%.
يعتقد نسبة كبيرة من الجمهور البريطاني ان التضخم سيتسارع خلال الـ 12 شهر القادمين ، وفقا للبيانات التي قد تزيد من توقعات ان يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة في أقرب وقت في الشهر المقبل.
توقع حوالي 48% من الذين استطلعت ارائهم هذا الشهر من قبل شركة ابحاث المستهلكين GfK ان تزيد الفائدة بسرعة اكبر خلال الـ 12 شهر القادمين ، مرتفعة النسبة من 34% في سبتمبر.
صرح كبير الاقتصاديين بالبنك المركزي الانجليزي هوو بيل ، ان التضخم في بريطانيا ربما يتجاوز 5% " وهو غير مريح للغاية" ومسألة رفع اسعار الفائدة ستكون "على الهواء" في اجتماع 4 نوفمبر ، وفقا لما ذكرته الفايناشيال تايمز.
الساعه 0810 بتوقيت جرينتش ، تراجع الاسترليني 0.1% عند 1.3787 دولار ، دون اعلى مستوى سجل في شهر عند 1.3834 دولار والذي سجل يوم الثلاثاء.
مقابل اليورو، تداول اليورو بانخفاض بنسبة 0.2% عند 84.49 بنس ، ولازال بالقرب من المستويات التي شوهدت اخر مرة في فبراير 2020 قبل ان يتسبب الوباء في بيع الاسترليني على نطاق واسع.