Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين وتستعد لاكبر انخفاض شهري منذ اواخر سبتمبر ، حيث توقعت الأسواق رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على خلفية البيانات الاقتصادية الرئيسية ، بينما وضع الدولار القوي مزيد من الضغط على المعدن.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1787.70 دولار للاونصة ، الساعة 0658 بتوقيت جرينتش ، وهو ما جعل انخفاضها الشهري أكثرمن 2%.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1789.20 دولار.

يخطط الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة في مارس على افتراض أن الاقتصاد سوف يبتعد إلى حد كبير عن تداعيات متحور فيروس كورونا أوميكرون وسيواصل النمو بمعدلات صحية.

على الرغم من ان الذهب يعتبر أداة تحوط من التضخم ، الا ان زيادة اسعار الفائدة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

حام مؤشر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في 18 شهر والذي سجل يوم الجمعة ، حيث يترقب المتداولون اجتماعات البنوك المركزية في استراليا والمملكة المتحدة وأوروبا. الدولار القوي يجعل المعدن أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1803 دولار للاونصة.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 22.36 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.5% لـ 1012.99 دولار.

واستقر البلاديوم عند 2377.42 دولار.

 

ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الإثنين مع استقرار العقود الآجلة في وول ستريت ، على الرغم من أن الاختبارات تلوح في الأفق حيث من المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة هذا الأسبوع ويزيد ارتفاع أسعار النفط من المخاوف بشأن التضخم.

أظهرت البيانات الصادرة يوم الأحد تباطؤ نشاط المصانع في الصين في يناير مع عودة ظهور حالات كوفيد 19 وعمليات الإغلاق الصارمة التي أثرت على الإنتاج والطلب.

لا تزال المواجهة بشأن أوكرانيا تمثل شوكة في جانب السوق ، مع مخاوف من أن الغزو الروسي قد يقطع أيضا إمدادات الغاز الحيوية إلى أوروبا الغربية.

شهدت عطلة رأس السنة القمرية الجديدة ظروف ضعيفة ، وارتفع مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.6% وسط تداولات بطيئة.

انتعش مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.3%  من أدنى مستوياته في 14 شهر، على الرغم من أن البيانات المحلية عن الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة كانت أقل من التوقعات.

عوّضت العقود الآجلة لمؤشر اس اند بي 500 و ناسداك الخسائر المبكرة لترتفع بنسبة 0.3% ، في حين ارتفعت العقود الآجلة لـ يورو استوكس 50 بنسبة 1.2% والعقود الآجلة لفوتسي بنسبة 0.6%.

من المرجح أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة مرة أخرى هذا الأسبوع ، لمواصلة الاتجاه العالمي نحو سياسة أكثر تشدد. كما يجتمع البنك المركزي الأوروبي ولكن من المتوقع أن يلتزم بحجته القائلة بأن التضخم سينحسر بمرور الوقت.

تحولت الأسواق إلى تسعير خمس ارتفاعات من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام إلى 1.25% .

يعتقد المحللون في بنك أوف أميركا أن هذا ليس متشددا بدرجة كافية.

احداث الاحتياطي الفيدرالي قليلة جدا هذا الأسبوع حيث من المقرر أن يتحدث ثلاثة رؤساء إقليميين فقط ، ولكن هناك الكثير من البيانات التي أبرزتها قراءات معهد إدارة الإنتاج بشأن التصنيع والخدمات ، وتقرير الوظائف لشهر يناير.

من المتوقع أن يكون رقم الوظائف ضعيف نظرًا لارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا والظروف الجوية السيئة. متوسط ​​التوقعات إذا ارتفعت بمقدار 155 الف فقط ، بينما تتراوح التوقعات من زيادة قدرها 385 الف إلى انخفاض قدره 250 الف.

قال المحللون في باركليز في مذكرة: "نتوقع ارتفاع وظائف غير الزراعيين بمقدار 50 ألف فقط في يناير وأن يظل معدل البطالة ثابت عند 3.9%".

الاتجاه المتشدد للاحتياطي الفيدرالي ادى لزيادة عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات 27 نقطة اساس هذا الشهر لـ 1.78% ، وهو ما جعل السندات اكثر جاذبية مقارنة بالاسهم.

وعزز ذلك ايضا الدولار الامريكي ، الذي قفز حوالي 1.7% حتى الان هذا الشهر مقابل سلة من منافسيه الرئيسين لاعلى مستوياته منذ يوليو 2020 ويتداول الان عند 97.167.

انخفض اليورو بنسبة 1.7% الاسبوع الماضي ، منخفضا لادنى مستوياته منذ يونيو 2020 ، وتداول عند 1.1157 دولار. وارتفع الدولار مقابل الملاذ الامن الين ، مرتفعا بنسبة 1.3% الاسبوع الماضي ، ليستقر عند 115.53 ين.

اثقلت العوائد المرتفعة صعود الذهب ، الذي لا يدر عائد ، وانخفض المعدن عند 1787 دولار للاونصة ، بعد ان انخفض بنسبة 2.4% الاسبوع الماضي.

اقتربت اسعار النفط من اعلى مستوياتها بعد ان قفزت لستة أسابيع متتالية حيث أدت التوترات الجيوسياسية إلى تفاقم المخاوف بشأن شح إمدادات الطاقة.

وارتفع خام برنت 1.18 دولار إلى 91.21 دولار للبرميل ، بينما زاد الخام الأمريكي 1.15 دولار إلى 87.97 دولار.

 

صعدت الأسهم الأمريكية في ختام أسبوع إتسم بتقلبات جامحة في السوق إذ أغرت أرباح قوية من أبل صائدي الصفقات، الأمر الذي طغى على مخاوف من أن يضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي للتحرك بقوة لكبح أسرع تضخم منذ الثمانينات.

وبعد أن وجد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 صعوبة في إستقاء إتجاه لساعات قليلة اليوم الجمعة، ارتفع المؤشر القياسي متجهاً نحو تحقيق أكبر مكسب هذا العام.

فيما قفز مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية—الذي مازال بصدد أسوأ شهر له منذ الأزمة المالية العالمية في 2008—حوالي 2%. كما قفزت أبل بفضل نتائج أعمال فاقت تقديرات وول ستريت، الذي يمثل انتصاراً على أزمة سلاسل الإمداد التي غذتها الجائحة والنقص في الرقائق الإلكترونية.

وتشهد الأسواق تعاملات مضطربة منذ أن أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إلى تشديد نقدي قوي، الذي يضاف إلى مخاوف المستثمرين بشأن توترات جيوسياسية وموسم أرباح غير متكافيء.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في منيابوليس، نيل كشكاري، اليوم الجمعة "نحن لا نعلم" إذا كانت ثلاث زيادات لأسعار الفائدة في 2022 كافية أم لا.

فيما حذر سكوت ثيل، كبير استراتيجيي الدخل الثابت في بلاك روك، من أن الاحتياطي الفيدرالي يجازف بإرتكاب خطأ خلال تشديده للسياسة النقدية حيث يسعى لإخماد تضخم يرجع في جزء كبير منه إلى فوضى في سلاسل الإمداد العالمية.

وفي وقت سابق من اليوم، أظهر تقرير أن مؤشر تكاليف التوظيف—الذي إستشهد به رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل كسبب وراء التحول نحو موقف أكثر ميلاً للتشديد النقدي في مكافحة التضخم—جاء أقل من التوقعات. كما أنه بينما ارتفع مؤشر التضخم الذي يفضله البنك المركزي بأسرع وتيرة سنوية منذ نحو 40 عاما، إلا أنه كان متماشياً مع التوقعات.  

ارتفع الاسترليني يوم الجمعة مقابل اليورو ، مبتعدا عن أعلى مستوياته في 23 شهر، حيث يتوقع المستثمرون أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة الأسبوع المقبل ويتبع مسار لتشديد السياسة النقدية أسرع بكثير من البنك المركزي الأوروبي في عام 2022.

جادل المحللون بأن موقف بنك إنجلترا المتشدد من شأنه أن يعزز الاسترليني ، على الرغم من خطط التشديد من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، وهو ما يوفر بعض الدعم أيضا مقابل الدولار.

صرح محللو كومرتس بنك: "المعدلات الرئيسية التي ترتفع بأكثر من 25 نقطة أساس (في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل) ستساعد الاسترليني إذا كان محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي قادر على إقناع السوق بأن بنك إنجلترا لديه خطة" ، واصفين إعلانات بنك إنجلترا العام الماضي بأنها "متقلبة".

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% مقابل اليورو عند 83.20 بنس ، مبتعدا عن اعلى مستوى في 23 شهر عند 83.065 بنس والذي سجل في 20 يناير.

ركز المستثمرون أيضا على برنامج شراء السندات لبنك إنجلترا حيث قال البنك في اجتماعه في أغسطس 2021 إن لجنة السياسة النقدية تعتزم البدء في خفض مخزون الأصول المشتراة بمجرد وصول الفائدة الى 0.5%.

ارتفع الدولار يوم الجمعة ، متجها لافضل اسبوع في سبعة اشهر حيث تسعر الاسواق عاما من الزيادات القوية في اسعار الفائدة الامريكية.

استقر الاسترليني مقابل العملة الامريكية عند 1.3375 دولار.

ظلت المخاطر السياسية في الخلفية بعد أن أعاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الخميس التزامه بنشر تقرير داخلي كامل عن الحفلات والتجمعات الاجتماعية التي أقيمت في مقر إقامته في داونينج ستريت خلال عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا.

 

عزز الدولار مكاسبه يوم الجمعة وفي طريقه لتحقيق أكبر ارتفاع أسبوعي في سبعة أشهر حيث عززت توقعات زيادة أسعار الفائدة مكاسب العملة الأمريكية مقابل منافسيها.

تسعر أسواق المال 30 نقطة أساس في مارس لرفع أسعار الفائدة وأكثر من 120 نقطة أساس في الزيادات التراكمية قبل نهاية العام .

تكبد اليورو خسائر يوم الجمعة مع ارتفاع العملة الموحده طفيفا لـ 1.1152 دولار من ادنى مستوى في 20 شهر والذي سجل يوم الخميس عند 1.1131 دولار.

عززت البيانات ايضا الدولار حيث سجل الاقتصاد الأمريكي أفضل نمو سنوي له منذ ما يقرب من أربعة عقود.  المزيد من البيانات بما في ذلك مؤشر تكلفة التوظيف واستطلاعات رأي جامعة ميتشجان يوم الجمعة من المرجح أن تؤكد الموقف المتشدد للاحتياطي الفيدرالي.

حتى الان هذا الاسبوع ، ارتفع الدولار حوالي 1.7% مقابل اليورو. وارتفع مؤشر الدولار الامريكي فوق 97 للمرة الاولى منذ يوليو 2020.

تراجع الاسترليني لادنى مستوى في شهر عند 1.3360 دولار يوم الخميس لكنه ارتد لـ 1.3409 دولار حيث يترقب المتداولون اجتماع بنك انجلترا الاسبوع القادم. وتسعر الاسواق نسبة 90% لرفع الفائدة.

 

ارتفعت اسعار النفط يوم الجمعة ، وفي طريقها للاسبوع السادس من المكاسب ، وسط مخاوف بشأن شح الامدادات مع استمرار المنتجين الرئيسيين في سياستهم المتمثلة في زيادة الإنتاج المحدودة وسط ارتفاع الطلب على الوقود.

قفزت العقود الاجلة لخام برنت 57 سنت او 0.6% لـ 89.91 دولار للبرميل الساعة 0734 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت 62 سنت خلال يوم أمس. لكن الاسعار سجلت 91.04 دولار في وقت سابق في الجلسة ، وهو اعلى مستوى منذ اكتوبر 2014.

وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 54 سنت او 0.6% لـ 87.15 دولار للبرميل ، بعد ان انخفضت 74 سنت يوم الخميس. وسجل الخام الامريكي اعلى مستوياته في 7 سنوات عند 88.54 دولار في وقت سابق في الجلسة.

من المقرر أن يرتفع كل من خام برنت وغرب تكساس الوسيط للأسبوع السادس ، وهي أطول سلسلة ارتفاع اسبوعي منذ أكتوبر ، عندما ارتفعت أسعار برنت لمدة سبعة أسابيع بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط لمدة تسعة أسابيع.

هذا العام ، ارتفعت الأسعار حوالي 15% وسط توترات جيوسياسية بين روسيا ، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم ومزود رئيسي للغاز الطبيعي لأوروبا ، والغرب بشأن أوكرانيا ، فضلا عن التهديدات التي تتعرض لها الإمارات العربية المتحدة من حركة الحوثيين اليمنية التي أثار مخاوف بشأن إمدادات الطاقة.

يركز السوق على اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا المعروفين بـ أوبك+ المقرر يوم 2 فبراير.

صرحت عدة مصادر في المنظمة لرويترز إن من المرجح أن تتمسك أوبك + بالزيادة المقررة في إنتاج النفط المستهدف لشهر مارس.

 

استقر الذهب يوم الجمعة وفي طريقه لاكبر انخفاض اسبوعي منذ نوفمبر ، حيث استوعبت الاسواق خطة تشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته والتي أدت لارتفاع الدولار وعوائد السندات.

لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 1797.71 دولار للاونسة الساعة 0532 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% عند 1798.80 دولار.

وهبط المعدن حوالي 2% هذا الاسبوع ، وهو اسوء انخفاض منذ 26 نوفمبر.

صرح هارشال باروت ، كبير مستشاري الأبحاث لجنوب آسيا في Metals Focus "التوقعات الان برفع اسعار الفائدة خمس مرات. وهو ما يعني ان توقعات السوق للسياسة النقدية تحولت بصورة متزايدة نحو التشديد ، وهو ما يعد سلبي للذهب لاننا رأينا الكثير من القوة في عوائد السندات لاجل عامين ورأينا ايضا ان ذلك يعزز مؤشر الدولار."

ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل عامين ، والتي تعكس توقعات زيادة الفائدة ، لـ 1.208% يوم الخميس ، مقتربة من اعلى مستوياتها في عامين.

ارتفاع العوائد وزيادة اسعار الفائدة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

ارتفع مؤشر الدولار لاعلى مستوى شوهد اخر مرة في يوليو 2020 مقابل العملات المنافسة الاخرى ، بعد ان صرح الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء انه قد يقوم برفع اسعار الفائدة بشكل اسرع واكبر في الاشهر القادمة.

اظهر استطلاع راي اجرته رويترز ، ان اسعار الذهب ستنخفض في عامي 2022 و 2023 مع رفع البنوك المركزية لاسعار الفائدة.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1792 دولار للاونصة ، وكسر دون هذا المستوى يسبب انخفاض لـ 1777 دولار.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 22.79 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين بنسبة 0.6% لـ 1028.36 دولار وهبط البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 2356.20 دولار.

 

تعافت الاسهم الاسيوية يوم الجمعة بعد خسائر حادة في الجلسة السابقة حيث عوض النمو الاقتصادي القوي في الولايات المتحدة وارباح شركة ابل بعض الاتجاه الهبوطي الناتج عن التعليقات المتشددة للاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت العقود الاجلة للاسهم الامريكية في التداولات الاسيوية مع ارتفاع العقود الاجلة لمؤشر ناسداك 0.77% ولاس اند بي 500 بنسبة 0.48% بعد أن أعلنت شركة ابل يوم الخميس عن مبيعات قياسية في ربع العام. ارتفعت أسهم شركة آبل بما يزيد عن 5% في تعاملات ما بعد الإغلاق.

في التداولات الاوروبية المبكرة ، ارتفعت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.14% وارتفعت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.34%.

كما ارتفع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.4% بعد انخفاض بنسبة 2.26% يوم الخميس. ولازال المؤشر منخفض بنسبة 5.1% حتى الان هذا الشهر.

وارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 2.25% يوم الجمعة ، متعافيا بعد ادنى مستوى اغلاق في 14 اسبوع.

صرح تشانج زيهوا ، كبير مسؤولي الاستثمار في بكين يوني أسيت مانجمنت: "بعد عمليات بيع كبيرة في وقت سابق هذا الأسبوع وسط موقف متشدد من الاحتياطي الفيدرالي ، نرى العديد من الأسواق في آسيا تتعافى من بعض الخسائر الفادحة اليوم".

ليلا ، تراجعت وول ستريت بعد افتتاح قوي ، حيث تلاعب المستثمرون بالأخبار الاقتصادية الإيجابية مع أرباح الشركات المتباينة والتوترات الجيوسياسية واحتمال ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.

فتحت الأسواق الأمريكية على ارتفاع بعد أن أظهر التقدم الذي قدمته وزارة التجارة في الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع أن الاقتصاد الأمريكي نما بنسبة 6.9% في عام 2021 ، وهي أسرع وتيرة له منذ ما يقرب من أربعة عقود.

ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام لـ 1.8212% مقارنة بالاغلاق يوم الخميس عند 1.808%. ولامست عوائد السندات الامريكية لاجل عامين ، والتي ترتفع مع توقعات المتداولين برفع الاحتياطي الفيدرالي لاسعار الفائدة ، 1.1902% مقارنة بالاغلاق عند 1.192%.

ارتفع الخام الامريكي بنسبة 0.52% لـ 87.06 دولار للبرميل. وارتفع خام برنت لـ 89.7 دولار للبرميل.

عززت زيادة التوترات بين روسيا و اوكرانيا اسعار النفط لاعلى مستوياتها في 7 اعوام في وقت سابق هذا الاسبوع.

وارتفع الذهب طفيفا. مع تداول المعاملات الفورية للذهب عند 1797.65 دولار للاونصة.

 

بعد بداية قوية لهذا العام، ستتحرك أسعار الذهب في اتجاه هبوطي خلال عامي 2022 و2023 حيث ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة، الأمر الذي يعزز عوائد السندات ويجعل المعدن الذي لا يدر عائداً أقل جاذبية، هذا ما خلص إليه استطلاع أجرته رويترز.

ويُنظر تقليدياً للذهب كمقصد أمن للاستثمار وعادة ما يؤدي بشكل جيد خلال الأوقات التي فيها تكون أسعار الفائدة متدنية أو صفرية.

وكان سجل مستوى قياسياً مرتفعاً عند 2072.50 دولار للأونصة في عام 2020 عندما تم تخفيض أسعار الفائدة خلال جائحة فيروس كورونا، لكن تراجع مع تعافي النمو الاقتصادي وصعود أسواق الأسهم وبدء البنوك المركزية الإشارة إلى زيادات في أسعار الفائدة.

وجرى تداول الذهب دون 1800 دولار للأونصة اليوم الخميس.

وأظهر متوسط التوقعات في الاستطلاع الذي شمل 39 محللاً ومتداولاً أن المعدن يُتوقع بلوغه في المتوسط 1802.50 دولار للأونصة خلال الربع السنوي من يناير إلى مارس و1770 دولار في الربع الثاني و1775.50 دولار لكامل العام و1653 دولار لعام 2023.

وكان استطلاع مماثل قبل ثلاثة أشهر قد تنبأ بأن يكون متوسط الأسعار 1800 دولار في الربع الأول و1750 دولار لكامل عام 2022.

وفي 2021، سجل متوسط أسعار الذهب 1799 دولار للأونصة.

وقال المحلل في سوستيه جنرال، فلورينت بيلي، "أسعار الفائدة الامريكية الحقيقية (العوائد المعدلة من أجل التضخم على السندات الحكومية) من المتوقع أن تتحول إلى مستوى إيجابي بنهاية 2022 ونرى أن الفترة المثالية للذهب تنقضي".

وتبقى العوائد الأمريكية الحقيقية بالسالب منذ بداية 2020.

وقال بعض المحللين أن الطلب الفعلي على الذهب، بما في ذلك من البنوك المركزية التي تكّون احتياطياتها، ستدعم الأسعار.

كما قد يساعد أيضا ارتفاع التضخم الذهب لأنه على الرغم من كونه يشجع البنوك المركزية على رفع أسعار الفائدة، بيد أن بعض المستثمرين ينظرون للذهب كوسيلة تحوط من التضخم.

وعن الفضة، من المتوقع أن يكون متوسط الأسعار 22.96 دولار للأونصة هذا العام و21.80 دولار في 2023، بحسب ما أشارت نتائج الاستطلاع.

وكانت الفضة بلغت في المتوسط 25.12 دولار العام الماضي. وتتداول حاليا عند حوالي 23 دولار للأونصة.

ويُستخدم المعدن كملاذ أمن على غرار الذهب ومن المصنعين للسلع التي من بينها الألواح الشمسية والسيارات والإلكترونيات.

إنحسر صعود للأسهم الأمريكية يقوده صائدو الصفقات حيث ألقت تسلا بثقلها على السوق، مع موازنة المتداولين أيضا أحدث القراءات الاقتصادية أمام التوقعات بزيادات أسعار الفائدة.

ولم يكد يتحرك مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا، بينما إبتعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بشكل كبير عن أعلى مستويات الجلسة وسط حجم تداول قوي.

وهوت شركة تصنيع السيارات الكهربائية المملوكة لإيلون ماسك بأكثرمن 8% وسط تعليقات حذرة  حول مشاكل سلاسل الإمداد. فيما ظلت أبل مرتفعة قبل إعلان نتائج أعمالها.

وصعد الدولار لليوم الرابع على التوالي، بينما قفز عائد السندات الأمريكية لأجل عامين—الذي هو الأكثر تأثراً بتحركات السياسة النقدية في المدى القريب.

وخسرت قيم الاسهم بأكثر من 5 تريليون دولار هذا العام إذ يجد المتداولون صعوبة في تسعير توقعات السياسة النقدية. وكانت تتنبأ الأسواق بأربع زيادات لأسعار الفائدة بربع نقطة مئوية في 2022، لكن هذا تحول إلى خمس زيادات بعدما أشار جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن الاقتصاد وسوق العمل قد يتحملان وتيرة أسرع من التشديد النقدي إذا إقتضت الضرورة ذلك.

وتسارع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بأكثر من المتوقع في الربع الرابع، بينما انخفضت طلبات إعانة البطالة لأول مرة منذ أربعة أسابيع.

هذا ويراهن أندرو شيتس الخبير الاستراتيجي في بنك مورجان ستانلي على أن الأسهم الأمريكية تتحول من رائدة إلى متخلفة عن الركب إذ تكافح للتكيف مع عهد السياسة الاكثر تشديداً. كما رفع توقعاته بأن العوائد المعدلة من أجل التضخم سترتفع من مستويات سالبة للغاية إلى معدلاتها السائدة قبل الوباء—بما ينذر بألم جديد لأسهم النمو التي تتأثر بأسعار الفائدة وتقود مؤشرات الشركات ذات الأوزان الثقيلة في الولايات المتحدة.