جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ظلت الاسهم الاسيوية على الحافة يوم الاربعاء بسبب المخاوف بشأن ارتفاع اسعار الطاقة التي تعزز التضخم والتي ألقت بثقلها على المعنويات وأدت لتوقعات ان يقلص الاحتياطي الفيدرالي برنامج شراء سنداته الطارئ ، وهو ما ابقى الدولار عند اعلى مستوياته في عام.
ارتفع مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.1% في التداولات المبكرة ، واستقر بعد انخفاضه بأكثر من 1% يوم أمس ، في اسوء اداء يومي في ثلاثة اسابيع.
وكانت التحركات خافتة في معظم الاسواق. فقد استقرت الاسهم القيادية الصينية ، وحققت استراليا مكاسب بنسبة 0.06% ، في حين انخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.2%.
واغلقت اسواق الاسهم في هونج كونج في الصباح بسبب الاعصار.
وادى ترقب المستثمرين لبيانات من المقرر صدورها يوم الاربعاء ، لزيادة اضطراب المعنويات في السوق ، وتتضمن هذه البيانات ارقام التجارة الصينية ، وبيانات تضخم اسعار المستهلكين الامريكية بالاضافة لمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الامريكي لشهر سبتمبر.
كما ان البداية الوشيكة لموسم ارباح الشركات منع بعض المستثمرين من وضع رهانات كبيرة.
سجل الدولار أعلى مستوى منذ عام يوم الثلاثاء وسط توقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيعلن تقليص برنامجه الضخم لشراء السندات الشهر القادم، وبعد أن أدت أيضا مخاوف بشأن قفزة في أسعار الطاقة إلى إقبال المستثمرين على العملة الخضراء إلتماساً للأمان.
وقفز العائد على السندات الأمريكية لأجل عامين إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من 18 شهرا، مع بيع المستثمرين الدين الأمريكي، على إعتقاد أن القفزة في أسعار الطاقة ستغذي التضخم وتزيد الضغوط على الاحتياطي الفيدرالي لإتخاذ إجراء في موعد أقرب من المتوقع.
ويترقب المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الاربعاء وبيانات مبيعات التجزئة يوم الجمعة للإسترشاد منها على الموعد المحتمل لبدء الفيدرالي سحب التحفيز.
ولامس مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، 94.563 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ أواخر سبتمبر 2020.
ودفعت القفزة في عوائد السندات الأمريكية المستثمرين للتخلي عن الين الياباني مقابل الدولار، مما ترتب عليه ثاني أكبر انخفاض يومي في العملة اليابانية يوم الاثنين.
وبينما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية أكثر يوم الثلاثاء، سجل الدولار ذروة ثلاث سنوات مقابل الين، الذي هبط 4% مقابل العملة الخضراء في غضون ثلاثة أسابيع.
وصعد الدولار أيضا مقابل اليورو مع نزول العملة الموحدة 0.23% إلى 1.1525 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ يوليو 2020 حيث أثار ارتفاع أسعار الطاقة المخاوف من تضخم يقوض النمو الاقتصادي.
وتجاوز خام برنت 84 دولار للبرميل، مقترباً من أعلى مستوى في ثلاث سنوات، قبل أن يتراجع قليلا، إذ أن تعافي في الطلب العالمي بعد المرحلة الأسوأ من الوباء تسبب في قفزات في الأسعار ونقص في مصادر طاقة أخرى. فيما حقق الفحم مستويات قياسية مرتفعة وتبقى أسعار الغاز في أوروبا أعلى بأربعة أضعاف مستواها في بداية 2021.
تتجه أسعار الذهب يوم الثلاثاء نحو تحقيق أكبر مكسب ليوم واحد منذ أواخر سبتمبر، إذ أن تزايد مخاوف التضخم يحد من شهية المخاطرة ويعزز الطلب على المعدن كملاذ أمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1768.06 دولار للأونصة في الساعة 1405 بتوقيت جرينتش، بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1768.30 دولار.
وتهدد أزمة طاقة عالمية التوقعات الاقتصادية وتؤجج مخاوف التضخم، مما يدفع بعض المستثمرين للإقبال على أصول الملاذ الأمن.
قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "نرى دعماً يأتي من فكرة أن ضغوط التضخم ستكون كافية لإبقاء الذهب متماسكاً وسط بيئة فيها نتوقع أن يتحرك الاحتياطي الفيدرالي ببطء نحو تقليص مشتريات الأصول".
لكن إجمالا، يلاحق الدولار سوق الذهب ويحد من صعودها، بحسب ما أضاف ميجر.
ويُنظر تقليدياً للذهب كوسيلة تحوط من التضخم. لكن، عادة ما يفضي تقليص البنوك المركزية للتحفيز وزيادات أسعار الفائدة إلى ارتفاع عوائد السندات الحكومية، بما يترجم إلى زيادة تكلفة فرصة حيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.
من جانبه، قال دانيل بريسيمان المحلل في بنك كوميرتز "ثمة عزوف عن المخاطر في السوق والذهب يستفيد من ذلك، بالإضافة إلى مخاوف بشأن التضخم وتباطؤ الاقتصاد العالمي".
وأضاف بريسيمان أنه إذا أصبح الحديث عن ركود تضخمي يتصدر المشهد على نحو متزايد، فإن الذهب قد يسجل 1900 دولار بحلول نهاية العام حيث من المتوقع أن تبقى أسعار الفائدة منخفضة نسبياً حتى إذا بدأ الاحتياطي الفيدرالي تقليص مشتريات السندات.
ويتركز الاهتمام على محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد يومي 21 و22 سبتمبر وأيضا مؤشر أسعار المستهلكين، كلاهما سيصدر يوم الأربعاء.
تشهد الأسهم الأمريكية تقلبات اليوم الثلاثاء مع موازنة المتداولين خطر ضغوط التضخم أمام توقعات نتائج الأعمال الفصلية للشركات والتعافي الاقتصادي.
وتأرجح اليوم مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بين مكاسب وخسائر. فيما تداول خام النفط الأمريكي بالقرب من 81 دولار للبرميل على توقعات بأن تستمر أزمة طاقة من أسيا إلى أوروبا في تعزيز الطلب، بما يدفع البنوك لرفع توقعاتهم للأسعار.
وتراجع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات، بينما لم يطرأ تغيير يذكر على الدولار.
ويساور المتداولون قلقاً من أن ضغوط التضخم—مدفوعة بأزمة طاقة وتعطلات في سلاسل الإمداد—ستقوض أرباح الشركات والنمو الاقتصادي. وستبدأ الشركات المالية هذا الأسبوع موسم أرباح الربع الثالث، فيما سيكون اختباراً مهماً لثقة المستثمر.
قالت أليسيا ليفين، كبيرة استراتيجيي السوق في بي.ان.واي ميلون لإدارة الثروات، "موسم الأرباح سيعطينا إشارة جيدة عما نحن عليه فيما يخص بعض المشاكل المتعلقة بالمعروض".
"القطاعان اللذان يثيران قلقنا هما القطاع الصناعي وقطاع التجزئة لأن الشركات في هاذين القطاعين لا يمكنها تمرير الزيادة في الأسعار بسهولة".
هذا وأعرب صندوق النقد الدولي عن قلقه من أن تعافي الاقتصاد العالمي يفقد زخمه ويشهد إنقساماً متزايداً، بالرغم من أنه تمسك بتوقعاته بتعاف قوي من أزمة الركود الناجمة عن كوفيد-19.
ويتوقع الأن المقرض الدولي الذي مقره واشنطن بأن ينمو الناتج الاقتصادي بمعدل 5.9% على مستوى العالم هذا العام، بانخفاض 0.1% عما كان يتوقع في يوليو وتعافياً من إنكماش بلغت نسبته 3.1% في 2020، بحسب ما قال اليوم الثلاثاء في تقريره الأحدث المسمى "أفاق الاقتصاد العالمي". فيما إحتفظ بتقديراته لعام 2022 عند 4.9%.
تراجع الاسترليني من اعلى مستوى في اسبوعين مقابل الدولار يوم الثلاثاء حيث جاءت بيانات وظائف المملكة المتحدة متماشية الى حد كبير مع التوقعات ، وهو ما ابقى على توقعات زيادة اسعار الفائدة من البنك المركزي الانجليزي كما هي.
سجل الاسترليني اعلى مستوى في اسبوعين مقابل العملة الامريكية يوم الاثنين بفعل التعليقات التي تميل الى التشديد من محافظ البنك المركزي الانجليزي اندرو بيلي ، والذي شدد على الحاجة لمنع التضخم ، وصانع السياسة مايكل سوندرز الذي صرح ان الأسر يجب أن تستعد لارتفاع أسعار الفائدة "في وقت مبكر".
يراقب بنك إنجلترا ، الذي يستعد ليصبح أول بنك مركزي رئيسي يرفع أسعار الفائدة منذ أزمة فيروس كورونا ، ليرى عدد الأشخاص الذين أصبحوا عاطلين عن العمل بعد انتهاء برنامج الإجازة الوبائية في البلاد.
اظهرت البيانات ان ارباب العمل البريطانيين قاموا بتوسيع رواتبهم لمستويات قياسية في سبتمبر ، في حين تراجع معدل البطالة لـ 4.5% في 3 اشهر حتى اغسطس ، متماشيا مع توقعات رويترز.
وتتوقع سوق المال زيادة ب 8 نقاط اساس من بنك انجلترا لاسعار الفائدة في وقت مبكر من اجتماع البنك في نوفمبر.
تتداول الاسترليني بانخفاض خلال اليوم ، متراجعا 0.06% مقابل الدولار عند 1.3586 دولار ودون اعلى مستوى سجل يوم الاثنين عند 1.3674 دولار.
مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني طفيفا بنسبة 0.04% عند 85.05 بنس.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء بسبب العزوف عن المخاطرة ومخاوف بشأن التضخم وهو ما عزز جاذبية المعدن ، الا ان توقعات بدء الاحتياطي الفيدرالي الامريكي تقليص تحفيزه الاقتصادي كبحت المكاسب.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.3% لـ 1759.56 دولار للاونصة الساعه 0720 بتوقيت جرينتش ، في حين صعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% عند 1761.40 دولار.
صرح هارشال باروت ، كبير مستشاري الأبحاث لجنوب آسيا في ميديكال فوكس : " ان ازمة الطاقة تستمر في السيطرة على معنويات السوق لأن هناك مخاوف من أن التضخم الآن ربما ليس مؤقتًا كما كان متوقعًا في وقت سابق وهذا يدعم أسعار الذهب".
واضاف انه ستتم مراقبة البيانات الاقتصادية عن كثب للكشف عن صحة الاقتصاد العالمي ومؤشرات الركود التضخمي والتي قد تدفع الذهب نحو 1800 دولار.
وقد ألقت مخاوف التضخم الناجمة عن ازمة الطاقة العالمية وازمة الديون في ايفرجراند الصينية بثقلها على الاسهم الاسيوية.
وتماسك الدولار بالقرب من اعلى مستوى له في عام والذي سجل الشهر الماضي.
ويترقب المستثمرون الان محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ومؤشر اسعار المستهلكين ، والمقرر صدورهما يوم الاربعاء.
ربما ترتد المعاملات الفورية للذهب نحو نطاق 1768 دولار – 1776 دولار ، حيث تمكنت من الاستقرار حول مستوى الدعم عند 1748 دولار ، وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو.
واستقرت المعاملات الفورية للفضة عند 22.56 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% لـ 1012.48 دولار.
وهبط البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 2097.24 دولار ، بعد ان سجل اعلى مستوى منذ 10 سبتمبر عند 2182.67 دولار يوم الاثنين.
استقرت عوائد السندات الحكومية لمنطقة اليورو عند اعلى مستوياتها الاخيرة يوم الثلاثاء حيث استمر المستثمرين في الاستعداد لارتفاع التضخم واستجابة أكثر تشددا من البنوك المركزية الرئيسية في العالم.
فشلت تعليقات مسئولين من البنك المركزي الاوروبي في رفع المعنويات ، بينما ارتفعت تكاليف الاقتراض الامريكية قصيرة الاجل ، ذات عائد لاجل عامين مسجلة اعلى مستوى في 18 شهر في التداولات الاسيوية بعد عطلة كولومبوس يوم الاثنين.
صرح كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين يوم الاثنين إن موجة التضخم الحالية في منطقة اليورو ليست حافزًا لإجراءات السياسة النقدية حيث لا يزال النمو في أسعار الخدمات والأجور ضعيف.
استقرت عوائد السندات الحكومية الالمانية ذات اجل 10 سنوات عند -0.126% يوم الثلاثاء ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ مايو عند -0.108% أمس.
اشار محللي دويتشه بنك ان عمليات بيع السندات حدثت " بسبب تحرك اسواق المال لتسعير زيادات اسعار الفائدة من البنوك المركزية ، مع توقع المستثمرين الان زيادة 25 نقطة اساس من الاحتياطي الفيدرالي بنهاية الربع الثالث لعام 2022".
عكست اسعار النفط خسائرها المبكرة لتواصل مكاسبها يوم الثلاثاء لليوم الرابع وسط انتعاش في الطلب العالمي والذي ساهم في نقص الطاقة في الاقتصادات الكبرى.
ارتفع خام برنت 21 سنت او ما يعادل 0.3% عند 83.86 دولار للبرميل الساعه 0632 بتوقيت جرينتش ، وهو اعلى مستوى في 3 سنوات ، بعد ان ارتفع بنسبة 1.5% يوم الاثنين.
وصعد النفط الامريكي 13 سنت او ما يعادل 0.2% لـ 80.65 دولار للبرميل ، وهو اعلى مستوى في سبعة سنوات ، بعد ان ارتفع ايضا 1.5% في الجلسة السابقة.
صرح جيمس ويسلر ، الرئيس العالمي لمشتقات الطاقة في اس اس واي في سنغافورة ، إن النفط الخام "يكتسح في الارتفاع عبر قطاع الطاقة". "ارتفاع أسعار الغاز والفحم يزيد من احتمالية التحول إلى النفط لتوليد الطاقة".
التحول للنفط من الغاز الطبيعي لانتاج الطاقة ربما يعزز الطلب العالمي على الخام ما بين 250 الف لـ 750 الف برميل في اليوم ، وفقا لتقديرات المحللين.
ارتفعت اسعار الطاقة لمعدلات قياسية في الاسابيع الاخيرة ، بسبب نقص الطاقة في اسيا ، اوروبا والولايات المتحدة.
سجل الين ادنى مستوى جديد في ثلاث سنوات يوم الثلاثاء ، قبل ان يستقر مع تضاعف المتداولين وسط توقعات رفع اسعار الفائدة الامريكية قبل اقرانها ، مع افتراض ان يكون بنك اليابان من البنوك المركزية الرئيسية الاخيرة في رفع اسعار الفائدة.
بعد يوم من اسوء جلسة له مقابل الدولار في خمسة اشهر ، تراجع الين لـ 113.49 في التداولات المبكرة ، وهو اضعف مستوى منذ ديسمبر 2018 ، قبل ان يستقر عند 113.33.
صرح كيم موندي ، محلل العملات وكبير الاقتصاديين في بنك كومن ولث الأسترالي: "من المحتمل أن يكون بنك اليابان أحد البنوك المركزية الرئيسية الأخيرة التي تفكر في الحد من السياسة النقدية التيسيرية للغاية".
تداول مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات ، عند 94.33 وهو ليس بعيدا عن اعلى مستوى له في عام عند 94.504 والذي سجل في نهاية سبتمبر ، حيث وضع المتداولون انفسهم امام الاحتياطي الفيدرالي للاعلان عن تقليص برنامج مشتريات سنداته في نوفمبر.
سيؤدي ذلك بدوره لزيادة احتمال رفع اسعار الفائدة الامريكية في اواخر 2022 ، ويعد البحث عن افضل عوائد هو العامل المهيمن وراء مكاسب الدولار.
يوم الثلاثاء ، ارتفعت عوائد السندات ذات اجل عامين لاعلى مستوى في 18 شهر حيث راهن المستثمرون على ان زيادة اسعار الطاقة ستعزز التضخم وتضغط على الاحتياطي الفيدرالي لزيادة اسعار الفائدة.
وارتفعت عوائد سندات الخمس اعوام 4 نقاط اساس لـ 1.095% في اسيا ، وهو اعلى مستوى منذ اواخر فبراير 2020 ولامست عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 سنوات اعلى مستوى في اربعة اشهر عند 1.6310%
تراجعت الاسهم الاسيوية واستقرت عوائد السندات يوم الثلاثاء ، حيث عززت أزمة الطاقة العالمية مخاوف التضخم والقلق بشأن مشاكل ديون ايفرجراند ، وهو ما اضعف معنويات المستثمرين قبل موسم ارباح الشركات الامريكية.
فقدت مجموعة ايفرجراند الصينية يوم الثلاثاء جولتها الثالثة بشأن مدفوعات قسيمة السندات ، وهو ما زاد من مخاوف السوق بشأن العدوى التي تشمل مطوري العقارات الآخرين حيث أن جدارًا من التزامات سداد الديون مستحقة في المدى القريب.
تسببت مشاكل ديون إيفرجراند في حدوث صدمة في الأسواق العالمية في الأشهر الأخيرة.
وتبدو الاسواق الاوروبية مستعدة لافتتاح منخفض ، حيث انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.73% وتراجعت العقود الاجلة لمؤشر فوتس بنسبة 0.55%.
وتراجع مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.9% ، مع انخفاض الاسهم الصينية ايضا.
وهبطت الاسهم الاسترالية بنسبة 0.26% وانزلق مؤشر نيكاي الياباني 0.79%
ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، مدعومة بالمخاوف المتزايدة بشأن التضخم ، على الرغم من ان المكاسب مكبوحة بفعل قوة الدولار وتوقعات ان يعلن الاحتياطي الفيدرالي عن تقليص مشترياته من السندات الشهر القادم.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1758.25 دولار للاونصة الساعة 0353 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 1758.20 دولار.
يحوم الدولار بالقرب من اعلى مستوى له في عام والذي لامسه الشهر الماضي وسط ارتفاع اسعار الطاقة وتوقعات ان يبدء الاحتياطي الفيدرالي قريبا تشديد سياسته النقدية ، وهو ما يحد من مكاسب الذهب.
سجلت عوائد السندات الامريكية ذات اجل عشر اعوام اعلى مستوياتها منذ بداية يونيو.
ينظر للذهب كأداة تحوط من التضخم ، لكن تخفيض البنك المركزي للتحفيز ورفع اسعار الفائدة يدفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع ، وهو ما يترجم بزيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
في الوقت ذاته ، ألقت مخاوف التضخم الناجمة عن ازمة الطاقة العالمية ، ومشاكل الديون في ايفرجراند الصينية بثقلها على الاسهم الاسيوية.
يترقب الان المتداولون في السوق محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ومؤشر اسعار المستهلكين ، والمقرر صدورهم في وقت لاحق هذا الاسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 22.59 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.2% عند 1010.38 دولار.
وهبط البلاديوم 0.4% لـ 2104.01 دولار ، بعد ان سجل اعلى مستوياته منذ 10 سبتمبر عند 2182.67 دولار يوم الاثنين.
قفز الدولار إلى أعلى مستوياته منذ نحو ثلاث سنوات مقابل الين الياباني يوم الاثنين حيث ظل المستثمرون واثقين من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيعلن تقليص مشترياته الضخمة من السندات الشهر القادم بالرغم من بيانات أضعف من المتوقع لوظائف غير الزراعيين الأمريكية.
وتغاضى المتداولون عن تقرير وظائف فاتر إلى حد كبير يوم الجمعة، ليقودوا عوائد السندات الأمريكية للارتفاع. وسجل الين، المعهود عنه التأثر على نحو خاص بفوارق سعر الفائدة، 113 ين مقابل الدولار لأول مرة منذ ديسمبر 2018 أثناء تداولات لندن.
كما تضررت العملة اليابانية أيضا بفعل إنحياز بعض الشيء إلى العملات التي تنطوي على مخاطر، مع صعود الدولار الاسترالي أمام نظيره الأمريكي، حيث سجلت أسعار النفط أعلى مستويات منذ سنوات عديدة على خلفية أزمة طاقة تسيطر على اقتصادات رئيسية وسط تعافي في النشاط الاقنصادي.
ويأتي الخطر الرئيسي على زوج العملة دولار-ين هذا الأسبوع من البيانات الأمريكية، التي سيكون أبرزها مؤشر أسعار المستهلكين ومبيعات التجزئة.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من العملات الرئيسية، 0.054% إلى 94.215 نقطة، غير بعيد عن أعلى مستوياته في عام عند 94.504 نقطة الذي لامسه في وقت سابق من هذا الشهر.
وتغلق أسواق الدخل الثابت الأمريكية اليوم الاثنين بمناسبة عطلة لكن كان بلغ العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.617% يوم الجمعة، على الرغم من بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي خلق أقل عدد وظائف منذ تسعة أشهر في سبتمبر، مما خيب التوقعات.
هذا وسجل الدولار الاسترالي أعلى مستوياته منذ 14 سبتمبر وارتفع في أحدث معاملات 0.49% عند 0.7346 دولار أمريكي، بدعم من أسعار قوية للسلع وإعادة فتح جزئي لسيدني، المدينة الأكبر في استراليا.
ولا يقتصر القلق حول التضخم على الولايات المتحدة، مع تأثر دول عديدة بتعطلات في سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار السلع.
وتماسك الجنيه الاسترليني عند 1.3627 دولار، مواصلاً تعافيه من أدنى مستوى في تسعة أشهر الذي تسجل أواخر الشهر الماضي، وسط توقعات متنامية أن بنك انجلترا قد يرفع أسعار الفائدة لكبح التضخم.
وكانت الأسواق الكندية مغلقة من أجل عطلة، وجرى تداول الدولار الكندي منخفضاً 0.12% عند 1.2495 دولار كندي، بعد تسجيله في تعاملات سابقة اعلى مستوى في شهرين 1.2465 دولار كندي بفضل بيانات وظائف كندية قوية على نحو مفاجيء وأسعار نفط مرتفعة.
وفي سوق العملات الرقمية، صعدت البيتكوين 4.1% إلى أعلى مستوى جديد في خمسة أشهر عند 56.959 دولار أمريكي، معززة مكاسب تحققت في عطلة نهاية الاسبوع، بينما ارتفعت الإيثر أيضا 4.72% إلى 3,583 دولار.
يستعد المتداولون لقيام بنك انجلترا برفع تكاليف الإقتراض قبل نهاية هذا العام بعد أن لمح مسؤولان بقوة لزيادة وشيكة في أسعار الفائدة من أجل كبح ضغوط التضخم.
وتُسّعر أسواق النقد 15 نقطة أساس على الأقل كتشديد نقدي بحلول اجتماع بنك انجلترا في ديسمبر 2021 اليوم الاثنين، الذي سيصل بسعر الفائدة إلى 0.25%. وكانت تراهن السوق في السابق أن تكون أول زيادة في فبراير.
وأشار مايكل سوندرز، أحد أبرز أعضاء لجنة السياسة النقدية، في تعليقات نُشرت يوم السبت أن المستثمرين محقون في تقديم الموعد الذي يتوقعون عنده زيادة سعر الفائدة. وقبلها بساعات، حذر أندرو بيلي محافظ البنك من نوبة "ضارة جداً" من التضخم ما لم يتخذ صانعو السياسة إجراء.
ويعكس إعادة التقييم قلقاً متزايداً بشأن التأثير المستدام لقفزة في الأسعار، مع مواجهة المستهلكين ارتفاع في تكاليف الطاقة والسلع، الذي يرجع جزئياً إلى نقص ناتج عن خروج الدولة من الاتحاد الأوروبي. وارتفع مؤشر يستند إلى السوق للتضخم بعد 10 سنوات من الأن إلى أكثر من 4% الاسبوع الماضي، ضعف المستوى الذي يستهدفه بنك انجلترا.
قال روبرت وود، كبير الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد البريطاني في بنك أوف أميركا، أن بنك انجلترا "يبدو قلقاً بشأن مصداقيته على صعيد التضخم"، مضيفاً أن صانعي السياسة "سيرفعون أسعار الفائدة مبكراً" لتجنب زيادات أكثر في وقت لاحق. ويتوقع بنك أوف أميركا زيادة 15 نقطة أساس في ديسمبر، يعقبها زيادة أخرى 25 نقطة أساس في فبراير، بما يتفق مع مراهنات السوق.
وترى أسواق النقد زيادة إضافية بربع نقطة مئوية تصل بسعر الفائدة الرئيسي إلى 0.75% بحلول أغسطس. وهذا رغم تحذير بعض المستثمرين من أن ارتفاع أسعار الفائدة يهدد بتقويض التعافي الهش لبريطانيا من تداعيات الجائحة.
بدوره، قال ريتشارد ماجوير، رئيس استراتجية أسعار الفائدة في رابو بنك، "نرى بنك انجلترا يتدخل من أجل درأ خطر أن تصبح توقعات التضخم مترسخة". "يبدو مرجحاً إقدام بنك انجلترا على رفع تكاليف الإقتراض مع دخول أعياد الميلاد".
وترددت أصداء ذلك عبر الأسواق البريطانية، مع انخفاض السندات الحكومية عبر مختلف آجال الاستحقاق، مما وصل بالعائد على السندات لأجل عشر سنوات إلى 1.22%، وهو مستوى لم يتسجل منذ مايو 2019.
فيما صعد الجنيه الاسترليني إلى 1.3674 دولار، وهو أقوى مستوياته منذ أسبوعين قبل أن تتبخر المكاسب .
انخفض الذهب يوم الاثنين مع صعود الدولار وسط مراهنات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يحجم عن تقليص برنامجه التحفيزي، إلا أن المخاوف من حدوث ركود تضخمي حدت من خسائر المعدن الذي يُنظر له كوسيلة تحوط من التضخم.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1755.81 دولار للأونصة في الساعة 1446 بتوقيت جرينتش، بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية بنفس النسبة إلى 1785.50 دولار.
قال فيليب ستريبل، كبير استراتجيي السوق في بلو لاين فيوتشرز بشيكاغو، أن دعم الذهب "قد يأتي من تفكير البعض أن لدينا بعض الركود التضخمي في الوقت الراهن، الذي عنده يكون الذهب في أفضل أحواله، في ظل صعود التضخم"، بحسب ما قاله إدوارد مويا، كبير المحللين في شركة الوساطة "أواندا".
وأدت القلاقل بشأن ارتفاع التضخم مقرون بتباطؤ النمو الاقتصادي إلى تعثر الأسهم العالمية، وسط صعود في أسعار النفط.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الدولار، مما يضر جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى.
ورغم أن هيمنة الدولار قد تستمر حتى يعلن الاحتياطي الفيدرالي تقليص مشترياته من الأصول، بيد أن "الضغط الهبوطي على الذهب يبدأ في الإقتراب من ختامه، كما ندنو من ذروة عندها من الممكن أن يستقر الذهب أخيراً ويستعيد في نهاية المطاف اتجاهه الصعودي الأطول تاريخياً".
هذا وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 22.68 دولار للأونصة.