جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار مقابل نظرائه الرئيسين يوم الجمعة لكن في نطاق ضيق حيث يترقب المتداولون ادلة حول وتيرة تشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته من خلال تقرير الوظائف الشهري.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات ، بنسبة 0.1% لـ 94.278 ، ليظل مقتربا من اعلى مستوى له في عام والذي سجل الاسبوع الماضي عند 94.504.
تعزز الدولار بنسبة 0.26% لـ 111.91 ين ، ولامس 111.93 وهو اعلى مستوى هذا الشهر ، مدعوما بارتفاع عوائد السندات.
وتماسك اليورو عند 1.1550 دولار ، بعد ان انخفض يوم الاربعاء لادنى مستوى في 14 شهر عند 1.1529 دولار.
صرح الاحتياطي الفيدرالي إنه من المرجح أن يبدأ في خفض مشترياته الشهرية من السندات في أقرب وقت في نوفمبر ومتابعة زيادة أسعار الفائدة المحتملة في العام المقبل .
اظهر استطلاع اجرته رويترز ، ان بيانات وظائف غير الزراعيين من المتوقع ان تظهر تحسن مستمر في سوق العمل ، بزيادة 500 الف وظيفة في سبتمبر ، على الرغم من تراوح التقديرات بين 250 الف و 700 الف وظيفة.
تراجع الاسترليني بنسبة 0.1% لـ 1.3600 دولار ، محافظا على مكاسب يوم الخميس بنسبة 0.26% ، عندما صرح كبير الاقتصاديين الجديد في بنك انجلترا هوو بيل ان ضغوط التضخم أثبتت انها اكثر ثباتا من المتوقع سابقا ، وهو ما عزز توقعات رفع اسعار الفائدة في فبراير.
استقر الذهب يوم الجمعة قبل بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية مع توقع بعض المحللين ان تعزز الارقام القوية رهانات تقليص التحفيز الاقتصادي وزيادة التراجع في المعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.1% لـ 1757.30 دولار للاونصة الساعه 0657 بتوقيت جرينتش ، في حين تغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1758.20 دولار.
صرح جيفري هاللي ، كبير محللي السوق " مصير الذهب سيتحدد الليلة عن طريق تقرير وظائف غير الزراعيين" ، وأضاف ان بعض المستثمرين في اسيا قاموا بشراء المعدن للتحوط من مخاطر نتيجة مفائجة للتقرير.
"اذا رأينا الارقام فوق 500 الف ، من المرجح ان يستأنف الذهب انخفاضه حيث تغلق الاسواق وتجعل ديسمبر بداية لتقليص تحفيز الاحتياطي الفيدرالي ".
تجاهل الذهب الى حد كبير قوة الدولار ، والتي تميل لاضعاف جاذبية المعدن بين المستثمرين حائزي العملات الاخرى ، وارتفاع عوائد الخزانة الامريكية ذات اجل 10 اعوام.
وفقا لمسح اجرته رويترز من المتوقع ان ترتفع وظائف غير الزراعيين بـ 500 الف وظيفة في سبتمبر.
اشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد أشار باول الشهر الماضي إلى وجود اتفاق واسع بين صانعي السياسة للبدء في خفض مشتريات الأصول الشهرية للبنك المركزي في أقرب وقت في نوفمبر ، طالما أن تقرير الوظائف لشهر سبتمبر كان "لائقً".
تقليص التحفيز ورفع اسعار الفائدة يترتب عليهم ارتفاع عوائد السندات ، والتي تترجم لزيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 22.48 دولار للاونصة.
وارتفع البلاتين بنسبة 0.6% لـ 984.89 دولار وقد ارتفعت بنسبة 1.5% للاسبوع. وتعزز البلاديوم 0.4% لـ 1967.42 دولار ، وفي طريقه لاول مكاسب اسبوعية في خمسة اسابيع.
انخفض الذهب يوم الخميس بعد أن عزز انخفاض في طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوعية، قبل صدور بيانات الوظائف الشهرية يوم غد، عوائد سندات الخزانة وزاد المراهنات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيبدأ قريباً سحب دعمه الاقتصادي.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1757.85 دولار للاونصة في الساعة 1530 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1759.80 دولار.
وانخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي.
من جانبه، قال جيم وايكوف، المحلل في كيتكو ميتالز، "هذا التقرير ساعد في رفع عوائد السندات والصعود بسوق الأسهم الأمريكية بعض الشيء".
أيضا، من المرجح رفع سقف الدين الأمريكي حتى ديسمبر. بالتالي، كان لهذا تأثيراً مُهدئاً في السوق، إيجابياً للأسهم وسلبياً للذهب، بحسبما ما أضاف وايكوف.
وانخفض الدولار قليلا من ذروته في نحو عام، ليبقى مدعوماً بمخاوف مستمرة بشأن التضخم وتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتحرك قريباً لتشديد سياسته النقدية.
وبينما يعتبر الذهب تقليدياً وسيلة تحوط من التضخم، بيد أن قوة الدولار تجعله أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
كما شجعت أيضا قراءة قوية لوظائف القطاع الخاص في سبتمبر قبل أرقام الوظائف يوم الجمعة المراهنات على بدء الاحتياطي الفيدرالي تقليص برنامجه لشراء السندات في المدى القريب.
تعافت أسعار النفط بعد أن صرحت وزارة الطاقة الأمريكية أنه لا توجد خطط للإستعانة باحتياطيات الدولة من النفط في الوقت الحالي.
وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي بعد نزولها في تعاملات سابقة 3.2% اليوم الخميس. وعلقت وزارة الطاقة بعد أن أشار تقرير صدر يوم الأربعاء أنها ربما تفكر في هذا الخيار.
ويرتفع سعر الخام حوالي 15% منذ منتصف أغسطس بعد فورة من الاستهلاك على خلفية تجاوز الدول المرحلة الأسوأ للوباء. كما أثار أيضا نقص في الطاقة من أوروبا إلى أسيا احتمال طلب أكبر على النفط قبل دخول الشتاء.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 19 سنتا إلى 77.62 دولار للبرميل في الساعة 4:42 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما صعد خام القياس الدولي برنت تعاقدات ديسمبر 31 سنتا إلى 81.39 دولار للبرميل.
ارتفعت الأسهم الأمريكية بالتوازي مع نظيرتها الأوروبية يوم الخميس، مدعومة بتقدم في محادثات سقف الدين الأمريكي ومقترح روسي لتهدئة أزمة طاقة في أوروبا.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وناسدك 100 بأكثر من واحد بالمئة، ليقود المكاسب كبرى شركات التكنولوجيا مثل أبل وفيسبوك. فيما تعافت الأسهم الأوروبية حيث قيل أن البنك المركزي الأوروبي يدرس برنامجاً جديداً لشراء السندات مع قرب إنتهاء برنامجه الطارئ. وأدى تعافي شركات التقنية المقيدة في بورصة كونج كونج إلى إنتعاش الأسهم الأسيوية.
وتتعرض الأسواق لتقلبات على مدى الشهر المنقضي بسبب مخاوف حول أزمة طاقة وتضخم مرتفع وتقليص وشيك للتحفيز ونمو أبطأ. ويهديء احتمال التوصل لاتفاق يرفع سقف الدين حتى ديسمبر القلق بشأن التناحر السياسي، بينما ربما يسلط تقرير الوظائف يوم الجمعة الضوء على الجدول الزمني للاحتياطي الفيدرالي لتقليص مشترياته من السندات.
وثمة تفاؤل متزايد بأن يظهر تقرير وظائف يوم الجمعة النمو "المقبول" في الوظائف الذي قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أنه سيكون كافياً لتشديد البنك سياسته. وقد انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية بأكثر من المتوقع الاسبوع الماضي وفاقت أرقام وظائف القطاع الخاص التوقعات لشهر سبتمبر.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، قال مسؤول أمريكي كبير أن الرئيس جو بايدن يخطط للاجتماع إفتراضياً مع نظيره الصيني قبل نهاية العام. هذا وتتصاعد التوترات بين الدولتين، مع انتقاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مناورات عسكرية أجرتها الصين مؤخراً حول تايوان.
فيما واصل النفط تراجعاته من أعلى مستوى في سبع سنوات حيث زادت المخزونات الأمريكية أكثر من المتوقع، وهوت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية وسط إشارات من روسيا على أنها ربما تزيد الإمدادات إلى القارة. وصعد عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات، بينما لم يطرأ تغيير يذكر على الدولارونزل الذهب.
فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع يوم الخميس بعد ان هدأت هدنة مؤقتة لمواجهة سقف الدين في الكونجرس من مخاوف احتمال تخلف الحكومة عن السداد ، في حين خفف تراجع أسعار النفط من مخاوف ارتفاع التضخم.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 92.73 نقطة او ما يعادل 0.27% عند الفتح الى 34509.72.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 500 حوالي 20.18 نقطة ، او ما يعادل 0.46% عند 4383.73 ، في حين صعد ناسدك 129.89 نقطة لـ 14631.80 عند الفتح.
هبطت اسعار النفط بحدة يوم الخميس ، مواصلة خسائرها من الجلسة السابقة ، حيث صرحت الولايات المتحدة انها تدرس بيع النفط من احتياطياتها الاستراتيجية ، واعلنت روسيا انها مستعدة لتحقيق الاستقرار في سوق الغاز الطبيعي.
تراجعت اسعار خام برنت 1.24 دولار او 1.5% لـ 79.84 دولار للبرميل الساعه 0918 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت لادنى مستوى في الجلسة عند 79.08 دولار. وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.69 دولار او ما يعادل 2.2% لـ 75.74 دولار للبرميل ، بعد ان سجلت ادنى مستوى في الجلسة عند 74.96 دولار
وانخفض كلا العقدين بنسبة 2% يوم الاربعاء.
صرحت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم يوم الأربعاء إن الإدارة تدرس الاستفادة من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي في البلاد لتهدئة ارتفاع أسعار البنزين ، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز.
قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن المخزونات ارتفعت بمقدار 2.3 مليون برميل ، مقابل توقعات بانخفاض متواضع قدره 418 ألف برميل.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء ، إن روسيا تعزز إمدادات الغاز إلى أوروبا ، بما في ذلك عبر أوكرانيا ، استجابة لأزمة الطاقة وإنها مستعدة لتحقيق الاستقرار في السوق وسط ارتفاع الأسعار.
وهذه الخطوة ربما تساعد في تهدئة ارتفاع اسعار الغاز القياسية.
استقر الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الخميس حيث أدت احتمالات زيادة البنك المركزي الانجليزي لاسعار الفائدة لتقليل الانخفاض المحتمل للعملة.
محى الاسترليني مكاسبه القوية المحققة في 2021 حيث تأثر بمخاوف النمو الاقتصادي البريطاني وزيادة التضخم ، ومكافحة البلاد أزمة الوقود.
استقرت العملة البريطانية مقابل الدولار عند 1.3584 دولار الساعه 0838 بتوقيت جرينتش، بعد ان اتجهت يوم الاربعاء لادنى مستوياتها في ديسمبر 2020 والذي سجلته الاسبوع الماضي وسط ارتفاع حاد في اسعار الطاقة.
تحسنت معنويات المخاطرة العالمية يوم الخميس مع ارتداد اسعار النفط من ادنى مستوياتها في عدة اعوام وتعافي الاسهم الاوروبية ، وهو ما قدم بعض الدعم للاسترليني.
لكن صرح المحللين في مذكرات منفصلة للعملاء ان احتمالات رفع اسعار الفائدة في بريطانيا هي ما منعت الاسترليني من الانخفاض بشكل اكبر.
تراجع الاسترليني بنسبة 0.1% مقابل اليورو لـ 85.16 بنس ، بعد ان قفز لاعلى مستوى في منتصف اغسطس عند 84.95 بنس في الجلسة السابقة.
تضع الاسواق الان احتمالية 90% لرفع اسعار الفائدة 15 نقطة اساس في ديسمبر وزيادة مرتين بحلول يونيو 2022.
في الوقت ذاته، اظهرت بيانات هاليفكس ان اسعار المنازل البريطانية ارتفعت بأكبر قدر في 15 عام في سبتمبر قبل نهاية الاعفاء الضريبي لمشتري المنازل ومن المتوقع ان يواصلوا الارتفاع لمستويات قياسية.
استقر الذهب يوم الخميس ، حيث يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الامريكية ، والتي قد يؤدي تحسنها لقيام الاحتياطي الفيدرالي في البدء بتقليص تحفيزه ، وهي خطوة شعر احد المحللين انها قد تدفع اسعار الذهب لادنى مستوى عند 1725 دولار.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1763 دولار للاونصة الساعه 0651 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1764.10 دولار للاونصة.
واستقر الدولار الامريكي بالقرب من اعلى مستوياته في عام ، مدعوما بمخاوف التضخم وتوقعات بدء الاحتياطي الفيدرالي تشديد سياسته ، وهو ما حد من اي ارتفاع في الذهب.
الدولار القوي يجعل الذهب اقل جاذبية لحاملي العملات الاخرى.
صرح استيفن اينيس ، الشريك الاداري في اس بي اي ، " البنوك المركزية في وضع محفوف بالمخاطر حيث تراقب التضخم المستمر في الارتفاع ... تاريخيا ، يعد هذا جيد للذهب ، لكن لا تعمل بهذه الطريقة في بيئة بدأت فيها البنوك المركزية التحول الى وضع رفع اسعار الفائدة".
واضاف" في حال حصولنا على ارقام وظائف قوية وتحرك عوائد السندات الامريكية نحو 1.6% ، قد ينخفض الذهب لـ 1725 دولار".
من المتوقع ان تظهر بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية يوم الجمعة تحسن في سوق العمل ، وهو ما يدفع البنك المركزي للبدء في تقليص دعمه للاقتصاد قبل نهاية العام.
تعززت توقعات ان يبدء الاحتياطي الفيدرالي في تقليص مشترياته من السندات قريبا بفعل بيانات وظائف القطاع الخاص القوية لشهر سبتمبر والتي صدرت يوم الاربعاء.
تقليص التحفيز ورفع اسعار الفائدة من شأنها ان تؤدي لارتفاع عوائد السندات ، وهو ما يترجم لزيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 22.73 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 984.69 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.9% لـ 1906.18 دولار.
اقترب الدولار من اعلى مستوياته في 14 شهر مقابل اليورو يوم الخميس ، حيث اثارت زيادة اسعار الطاقة مخاطر اقتراب الاحتياطي الفيدرالي من تشديد سياسته النقدية.
استقرت العملة الامريكي عند 1.15525 دولار لليورو بعد ان تعززت لـ 1.1529 دولار يوم الاربعاء للمرة الاولى منذ يوليو العام الماضي.
وتغير مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، تغير طفيف عند 94.252 بعد ان قفز حوالي 0.5% على مدار الجلستين الماضيتين. وهو ما جعله بالقرب من اعلى مستوياته في عام عند 94.504 والذي سجل الاسبوع الماضي.
كما استقر الين الياباني ، الملاذ الامن الاخر ، عند 111.44 .
خلال الليل ، ارتفع النفط الخام لاعلى مستوياته في سبعة اعوام قبل ان يلتقط انفاسه من مكاسبه القوية الاخيرة ، في حين قفز الغاز الطبيعي لاعلى مستوى قياسي في اوروبا وسجلت اسعار الفحم اعلى مستوياتها على الاطلاق.
صرح الاحتياطي الفيدرالي ، الذي أكد حتى الآن بشكل أساسي أن الضغوط التضخمية ستثبت أنها مؤقتة ، أنه من المرجح أن يبدأ في تقليص مشترياته الشهرية من السندات في أقرب وقت في نوفمبر ، قبل متابعة زيادات أسعار الفائدة ، والتي قد تأتي في وقت مبكر من العام المقبل.
ويمكن ان توفر بيانات وظائف غير الزراعيين المترقبة عن كثب والمقرر صدورها يوم الجمعة أدلة اضافية عن توقيت تحركات الاحتياطي الفيدرالي القادمة. ويتوقع الاقتصاديون استمرار تحسن سوق العمل ، وذلك بأضافة 473 الف وظيفة في سبتمبر، وفقا لاستطلاع اجرته رويترز.
وفي استطلاع اخر اجرته رويترز للخبراء الاستراتيجين في سوق العملات الاجنبية توقع الغالبية ان يظل الدولار قويا على المدى القريب.
من ناحية اخرى ، تراجعت التوترات حول سقف الديون الأمريكية - والتي دعمت الدولار بشكل عكسي - إلى حد ما بعد أن بدا مجلس الشيوخ بالقرب من اتفاق مؤقت لتجنب التخلف عن سداد الديون الفيدرالية في الأسبوعين المقبلين.
اقترح رئيس مجلس الشيوخ الجمهوري ، ميتش ماكونيل ، ان يسمح حزبه بتمديد سقف الديون الفيدرالية حتى ديسمبر.
تراجعت أسعار النفط بعد زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية وإبداء روسيا إستعدادها للمساعدة في تخفيف أزمة عالمية متنامية في الغاز الطبيعي.
وأظهرت بيانات حكومية أمريكية أن مخزونات الخام زادت 2.35 مليون برميل الاسبوع الماضي، أكثر من زيادة أعلنها معهد البترول الأمريكي الذي تموله صناعة النفط.
في نفس الأثناء، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده قد تصدر أحجاماً قياسية من الغاز الطبيعي إلى أوروبا هذا العام من أجل تحقيق الاستقرار لأسواق الطاقة. وقالت بنوك كبرى أنها تتوقع أن تؤدي قفزة مؤخراً في أسعار الغاز الطبيعي إلى التحول من الغاز إلى النفط.
من جانبه، قال بوب يوجر، مدير قسم العقود الاجلة في ميزهو سيكيورتيز يو.اس.ايه، أن تعليقات بوتين بدأت "تربك الحوار حول التحول في الوقود". وتابع "التحول في الوقود ربما يحدث وربما لا".
وكان أغلق النفط عند أعلى مستوى منذ 2014 يوم الثلاثاء إذ أن قفزة في أسعار الغاز الطبيعي تحفز طلباً أكبر على الخام والمنتجات البترولية قبل دخول الشتاء، بينما تواصل أوبك+ إضافة إمدادات ببطء إلى السوق. وفي الأيام قبل اجتماع المجموعة يوم الاثنين، ضغطت إدارة بايدن على منتجين لزيادة إنتاج الخام وسط مخاوف متزايدة بشأن نقص إمدادات الطاقة العالمية.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر 1.58 دولار إلى 77.35 دولار للبرميل في الساعة 6:16 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما تراجع خام برنت تعاقدات ديسمبر 1.64 دولار إلى 80.89 دولار للبرميل.
حذت الأسهم الأمريكية حذو نظيرتها الأوروبية في الانخفاض حيث طغت مخاوف التضخم وسط قفزة في أسعار الطاقة على تقرير قوي للوظائف الأمريكية.
وتراجع مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك 100 بينما تتجه الأسهم الأوروبية نحو أدنى مستوى في شهرين بفعل أسعار قياسية للغاز الطبيعي، رغم تعهد الاتحاد الأوروبي بتحرك سريع.
وجاءت الخسائر إذ أن بيانات أمريكية أفضل من المتوقع لوظائف القطاع الخاص قبيل صدور تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة عززت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ تقليص التحفيز الشهر القادم.
ومن شأن قدوم تقرير وظائف قوي أن يهديء المخاوف بشأن تحديات التوظيف الحالية أثناء التعافي الاقتصادي للولايات المتحدة. لكن تبقى الأسواق متقلبة جراء مخاوف من احتمال استمرار ارتفاع التضخم لوقت أطول مما تتوقع البنوك المركزية، لاسيما في ظل أزمة نقص طاقة هذا الشتاء. وقفزت أسعار الغاز الأوروبية 60% على مدى اليومين الماضيين.
وقال مايك لوينجارت، المدير الإداري لاستراتجية الاستثمار في E*Trade Financial، "بكل تأكيد، أرقام وظائف القطاع الخاص إيجابية لكن ما أكثر المحفزات التي قد تحرك السوق—قفزة في أسعار الطاقة وأزمة سقف الدين".
"وتعني ضمنياً بيانات سوق العمل الإيجابية احتمال تشديد الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية بوتيرة أسرع. لكن واقع أن التوظيف يتسارع، لا يجب إغفاله. إنه قطعاً شيء جيد فيما يتعلق بالتعافي".
هذا وانخفض النفط الخام الأمريكي وصعد الدولار، فيما قفزت البيتكوين فوق 54 ألف دولار.
تراجعت الاسهم وارتفعت عوائد السندات الحكومية في انحاء العالم يوم الاربعاء حيث سجلت اسعار النفط اعلى مستوياتها في سبعة سنوات ، وهو ما اثار مخاوف بشأن ارتفاع التضخم.
هبط مؤشر ستوكس 600 بنسبة 1.9% ، ليبدد المكاسب التي حققها في افضل يوم له في 11 اسبوع يوم الثلاثاء ، وتراجع قطاع التكنولوجيا بأكثر من 2%. وانخفضت الاسهم الالمانية 2.2%.
ومن المقرر أن تضرب الحالة المزاجية وول ستريت ، حيث أشارت مقاييس العقود الآجلة الأمريكية إلى خسائر بنحو 1.5٪.
تأثرت اسواق الاسهم من تسجيل اسعار النفط اعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2014 ، مع قلق المستثمرين من ان تكاليف الطاقة المتزايدة قد تجبر البنوك المركزية على زيادة اسعار الفائدة سريعا لمكافحة ارتفاع التضخم.
قفز الخام الامريكي لـ 79.78 دولار للبرميل ، وارتفع خام برنت فوق 83 دولار مقتربا من اعلى مستوى له في ثلاث سنوات والذي سجل في الجلسة السابقة
هبط الذهب يوم الاربعاء ، مستقرا دون المستوى الفني الرئيسي عند 1750 دولار ، حيث ارتفع الدولار وعوائد السندات قبل بيانات الوظائف الامريكية المتوقع صدورها يوم الجمعة والتي قد تؤثر على الجدول الزمني لتشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 1747.61 دولار للاونصة الساعه 0923 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% لـ 1747.50 دولار.
اقبل المستثمرون على الدولار، الذي ينافس الذهب كملاذ امن ، للتحوط من مخاوف ارتفاع اسعار الطاقة التي قد تفاقم التضخم وتبطئ النمو.
ارتفاع الدولار ايضا يبدد جاذبية المعدن للمشترين حاملي العملات الاخرى. وتعززت ايضا عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام.
صرح شياو فو ، رئيس استراتيجية اسواق السلع في بنك الصين الدولي ، إنه حتى لو لم تكن بيانات وظائف غير الزراعيين "مذهلة وتتماشي مع التوقعات" ، يعتقد بعض أعضاء الاحتياطي الفيدرالي بالفعل أن شرط التشديد النقدي قد تحقق ، وأن ذلك يضغط على الذهب.
تقرير الوظائف سيكون اخر البيانات الرئيسية قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقبل يومي 2-3 نوفمبر. ومن المتوقع ان يتم اضافة 488 الف وظيفة في سبتمبر ، وهي كافية للاحتياطي الفيدرالي للبدء في تشديده النقدي قبل نهاية العام.
واضاف فو ، الا ان بعض المستثمرين قد يشتروا الذهب اذا انخفضت الاسعار بشكل كبير حيث لازالت الضغوط التضخمية قائمة.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة 1.7% لـ 22.28 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 1.6% لـ 946.07 دولار ، وهبط البلاديوم 1.1% عند 1892.82 دولار.