
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنتعشت أسهم وول ستريت بينما عمقت سندات الخزانة الأمريكية خسائرها مع تأهب المتداولين لعام ربما يتسم بالتقلبات وثلاث زيادات متوقعة لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بينما ارتفع مؤشر الأسهم الأوروبية صوب مستوى قياسي وسط حجم تداول منخفض مع استمرار إغلاق أسواق من بينها بريطانيا واليابان والصين من أجل عطلات.
وارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات 9 نقاط اساس إلى 1.60%.
قال توم إيساي، المحلل السابق في بنك ميريل لينش الذي أسس دورية Sevens Report، "خلاصة القول، التوقعات إيجابية للأسهم، لكن سحب التحفيز/التيسير النقدي من الاقتصاد العالمي هو فكرة رئيسية تستحق المتابعة بينما نستهل عام 2022".
وتابع "ستكون تلك المرة الأولى منذ 2018 التي فيها يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، وهذا التغيير سيؤثر على الأسواق طيلة هذا العام".
ومن بين التحركات اللافتة في الأسهم، قفز سهم تسلا 10% حيث إجتازت شركات تصنيع السيارات الكهربائية تعطلات في سلاسل الإمداد لتعلن عن تسليم عدد قياسي من السيارات في الربع الرابع. وحققت "نفيديا كورب" و"فورد موتور" و"أبل" مكاسب معتدلة. وفي هونج كونج، انخفضت أسهم الشركات العقارية بينما أوقفت شركة إيفرجراند الصينية التداول على أسهمها.
وعن سوق السلع، جرى تداول العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي بالقرب من 75 دولار للبرميل بعد أنباء عن أن إنتاج ليبيا من الخام متوقع أن ينخفض إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عام.
فيما تراجع الذهب، وكان الدولار مرتفعاً أمام نظرائه ولم يطرأ تغيير يذكر على البيتكوين.
تراجع الذهب مع تقييم المستثمرين مخاطر محتملة من متحور أوميكرون لفيروس كورونا على تعافي الاقتصاد العالمي وترقبهم بيانات مهمة للوظائف الأمريكية في وقت لاحق من الأسبوع.
وهبط المعدن النفيس 3.6% العام الماضي في أكبر انخفاض سنوي له منذ 2015 حيث بدأت البنوك المركزية تقليص التحفيز الطاريء من أجل مكافحة التضخم.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1.2% اليوم الاثنين إلى 1806.54 دولار للأونصة في الساعة 4:44 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن لامس في تعاملات سابقة أعلى مستوى منذ 22 نوفمبر.
وفي ظل إغلاق أسواق رئيسية من بينها استراليا واليابان والصين من أجل عطلات، يتطلع المستثمرون إلى صدور محضر الاجتماع السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء وبيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة.
من جانبه، قال ييب جون رونغ، الخبير الاستراتيجي في آي.جي إشيا بي، "في ضوء التحول نحو عملية تقليص أسرع لمشتريات الأصول وثلاث زيادات متوقعة لأسعار الفائدة في 2022، سيكون تقرير الوظائف حدثاً مهماً ينطوي على مخاطر للسوق.
ولفت إلى أن أي نتائج مخيبة في تقرير الوظائف القادم "ربما تحد من بعض المراهنات على زيادات سعر الفائدة، التي ربما بدورها تترجم إلى قوة جديدة لأسعار الذهب".
تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين حيث ألقت عوائد السندات المرتفعة وارتفاع الاسهم بثقلها على جاذبية المعدن كملاذ امن ، وهو ما دفعه بعيدا عن اعلى مستوى في ستة اسابيع والذي سجل في وقت سابق في الجلسة.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1826.92 دولار للاونصة الساعة 1016 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست اعلى مستوياتها منذ 22 نوفمبر عند 1831.62 دولار. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي حوالي 0.1% لـ 1827.40 دولار.
صرح جيوفاني ستونوفو المحلل في UBS: "من المرجح أن يكون التراجع الطفيف في أسعار الذهب مدفوعا بالمشاعر الإيجابية تجاه المخاطرة والتي تم قياسها من خلال ارتفاع أسواق الأسهم".
يتوقع ستونوفو أن ارتفاع أسعار الفائدة الامريكية وتراجع التضخم في الولايات المتحدة خلال عام 2022 سيؤثر على أسعار الذهب ويتوقع سعرا يبلغ 1650 دولار للأونصة في نهاية العام.
أنهت أسعار الذهب عام 2021 منخفضة بنسبة 3.6% مسجلة أكبر انخفاض سنوي منذ 2015 ، مع بدء الاقتصادات في التعافي من أزمة فيروس كورونا.
من بين المعادن الاخرى ، تغيرت المعاملات الفورية للفضة تغير طفيف عند 23.27 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 1.76% لـ 979.44 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 1906.77 دولار.
ارتفع الدولار مقابل منافسيه الرئيسيين حيث أدت الحالة المزاجية المتفائلة في السوق يوم الاثنين إلى ارتفاع الأسهم الأوروبية وعوائد السندات الحكومية في اليوم الأول من التداول في عام 2022.
ولكن مع إغلاق لندن ، مركز تداول العملات الأجنبية الرئيسي في أوروبا بسبب عطلة ، كان من المتوقع أن يظل حجم التداول محدود.
في الوقت الذي استمرت فيه الزيادة الكبيرة في حالات الإصابة بمتحور أوميكرون في تعطيل السفر العالمي والخدمات العامة ، كانت الآمال كبيرة في إمكانية تجنب الأضرار الاقتصادية الناجمة عن عمليات الإغلاق الصارمة.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل منافسيها الرئيسيين ، بنسبة 0.12% لـ 95.79 ، وسجل مؤشر ستوكس 600 اعلى مستوى قياسي وتستعد العقود الاجلة للاسهم الامريكية لجلسة ايجابية في وول ستريت.
تراجع الين الياباني لفترة وجيزة لـ 115.36 للدولار ، وهو ادنى مستوى منذ نهاية نوفمبر لكن ارتفع تدريجيا لـ 115.15.
انخفض اليورو بنسبة 0.21% لـ 1.1345 دولار ، في حين قفزت عوائد السندات الالمانية ذات اجل 10 اعوام لفترة وجيزة 4 نقاط اساس لـ -0.138% ، وهو اعلى مستوى منذ نوفمبر.
أظهر مسح أن اختناقات الامدادات أعاقت نشاط التصنيع الألماني في ديسمبر ، لكن المصنعين الذين لديهم دفاتر طلبات كاملة أعربوا عن ثقتهم في أن هذه سوف تتراجع في عام 2022.
في منطقة اليورو الأوسع نطاقا ، ظل نشاط التصنيع مرن حيث استفادت المصانع من تخفيف قيود سلسلة التوريد وتخزين المواد الخام بوتيرة قياسية.
تتوقع الاسواق ان يتمسك البنك المركزي الاوروبي بموقف ميسر في حين يشدد الاحتياطي الفيدرالي الامريكي وبنك انجلترا سياستهم النقدية.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.05% عند 1.3517 دولار.
سجلت الاسهم الاوروبية اعلى مستوياتها على الاطلاق يوم الاثنين ، لتبدء العام بمعنويات ايجابية على امال استقرار الانتعاش الاقتصادي على الرغم من ارتفاع حالات الاصابة بمتحور أوميكرون.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.6% عند 490.76 نقطة ، الساعة 0821 بتوقيت جرينتش ، متجاوزا اعلى مستوى قياسي سجل في نوفمبر عند 490.58.
وسجل المؤشر القياسي ارتفاع بنسبة 22.4% في 2021 ، وهو ثاني افضل اداء سنوي منذ 2009 ، حيث ساعد التدفق المرتفع للحوافز الاقتصادية ونمو الأرباح وحملات التطعيم المستثمرين على الاقبال على أسواق الأسهم.
وارتفعت البورصات في ألمانيا ، وفرنسا ، وإيطاليا واسبانيا بين 0.6% و 0.8% ، في حين اغلقت اسواق لندن بسبب العطلة.
من بين القطاعات ، قادت شركات صناعة السيارات المكاسب الصباحية بارتفاع 1.3% بعد تقارير المبيعات الشهرية من العديد من صانعي السيارات العالميين.
قفز سهم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا بنسبة 5% بعد أن رفعت Citi تصنيف الأسهم إلى "شراء" من "بيع".
أظهر تقرير فني اطلعت عليه رويترز يوم الأحد أن أوبك+ تتوقع أن يكون التأثير على سوق النفط من متحور أوميكرون خفيف ومؤقت ، وهو ما يبقي الباب مفتوح أمام زيادة أخرى في الإنتاج.
قال تقرير اللجنة الفنية المشتركة : "من المتوقع أن يكون تأثير متحور أوميكرون الجديد خفيف وقصير الأجل ، حيث يصبح العالم مجهز بشكل أفضل لإدارة كوفيد 19 والتحديات ذات الصلة".
وأضاف "هذا بالإضافة إلى التوقعات الاقتصادية الثابتة في كل من الاقتصادات المتقدمة والصاعدة".
ستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول يوم الاثنين الساعة 1300 بتوقيت جرينتش لمناقشة تعيين أمين عام جديد خلفا لرئيس نيجيريا محمد باركيندو ، وفقا لرسالة اطلعت عليها رويترز.
وسيتبع ذلك اجتماع لأوبك والحلفاء بقيادة روسيا ، المعروفين باسم أوبك+ ، يوم الثلاثاء ، لبحث ما إذا كان سيتم المضي قدما في زيادة أهداف الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في فبراير.
كما ستجتمع اللجنة الفنية المشتركة يوم الاثنين الساعة 1000 بتوقيت جرينتش لمناقشة أساسيات السوق.
أبقى التقريرعلى توقعات نمو الطلب على النفط في 2021 و 2022 دون تغيير عند 5.7 مليون برميل يوميا و 4.2 مليون برميل يوميا على التوالي.
استقرت اسعار الذهب بالقرب من اعلى مستوى في 6 اسابيع يوم الاثنين في تداولات ضعيفة ، حيث واجه شراء الملاذ الآمن الذي عززه ارتفاع حالات الاصابة بأوميكرون ضغوطًا من عوائد سندات الخزانة الأمريكية المرتفعة.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1824.74 دولار للاونصة الساعة 0615 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 22 نوفمبر عند 1831.62 دولار في وقت سابق في الجلسة. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1826.40 دولار.
صرح جيجار تريفيدي محلل السلع في Anand Rathi Shares ومقرها مومباي "عدد (حالات أوميكرون) يرتفع بلا شك ، وهذا يدعم الذهب. لكن في نفس الوقت ليس بنفس خطورة متحور دلتا ... لذلك ، هذا هو السبب في عدم ارتفاع الأسعار بشكل حاد للغاية".
واضاف ان التداول ضعيف لأن معظم الأسواق لا تزال مغلقة وسيظل الذهب في نطاق يتراوح بين 1815 دولار و 1830 دولار على المدى القريب.
أنهت سندات الخزانة الأمريكية ذات أجل 10 سنوات عام 2021 مع أكبر زيادة في العائد منذ 2013. وتؤدي العوائد المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.
استقر مؤشر الدولار الامريكي بالقرب من ادنى مستوى في شهر والذي سجل يوم الجمعة ، وهو ما عزز الطلب على الذهب بجعله اقل تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
عادة ما تكون عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة هي وقت الذروة للسفر الجوي ، ولكن الانتشار السريع لمتحور أوميكرون القابل للانتقال أدى إلى زيادة حادة في عدوى كورونا وخفف من احتفالات رأس السنة في معظم أنحاء العالم.
قال أفتار ساندو المحلل في فيليب فيوتشرز في مذكرة إن التركيز المستمر على الحدود الأوكرانية مع روسيا أعاد اهتمام المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن ، وضعف الدولار قدم مزيد من الدعم للمعدن.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن واشنطن وحلفاءها "سيردون بشكل حاسم" إذا غزت روسيا أوكرانيا.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 23.10 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 963 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.2% لـ 1896.56 دولار.
تعززت أسعار النفط يوم الاثنين مع انطلاق السوق في عام 2022 بشكل إيجابي مع التركيز على الموردين قبل اجتماع أوبك + يوم الثلاثاء ، على الرغم من استمرار ارتفاع حالات كوفيد 19 في إضعاف معنويات الطلب.
ارتفع خام برنت 59 سنت أو 0.76% إلى 78.37 دولار للبرميل الساعة 0440 بتوقيت جرينتش. ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63 سنت أو 0.84% إلى 75.84 دولار للبرميل.
صرح أبهيشيك تشوهان ، رئيس السلع في سواستيكا للاستثمار "أدى شح الإمدادات من ليبيا قبل اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك +) إلى إبقاء معنويات السوق إيجابية."
قالت شركة النفط الليبية الحكومية يوم السبت إن إنتاج البلاد من النفط سينخفض بمقدار 200 ألف برميل يوميا لمدة أسبوع بسبب صيانة خط أنابيب رئيسي بين حقلي سماح والظهرة.
في الوقت ذاته ، صرحت أربعة مصادر إن أوبك + ستلتزم على الأرجح بخطتها لإضافة 400 ألف برميل يوميا من الإمدادات في فبراير.
في العام الماضي ، ارتفعت أسعار النفط حوالي 50% ، مدفوعة بالتعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كورونا وضبط المنتجين ، حتى مع وصول العدوى إلى مستويات قياسية في جميع أنحاء العالم.
حذر خبراء الصحة في الولايات المتحدة الأمريكيين للاستعداد لاضطرابات شديدة في الأسابيع المقبلة ، حيث من المرجح أن تتفاقم معدلات الإصابة وسط زيادة السفر في العطلات واحتفالات رأس السنة الجديدة وإعادة فتح المدارس بعد العطلات الشتوية.
أظهر استطلاع أجرته رويترز يوم الجمعة أن محللي النفط خفضوا توقعاتهم للأسعار لعام 2022 حيث يفرض متحور أوميكرون لفيروس كورونا عوائق لاستعادة الطلب على الوقود ويهدد بحدوث تخمة في المعروض مع ضخ المنتجين المزيد من النفط.
توقع مسح شمل 35 من الاقتصاديين والمحللين أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 73.57 دولار للبرميل في عام 2022 ، أي أقل بنحو 2% من المستوى المتوقع عند 75.33 دولار في نوفمبر. ويعد ذلك أول تخفيض في توقعات الأسعار لعام 2022 منذ استطلاع أغسطس.
من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر الخام الأمريكي 71.38 دولار للبرميل في عام 2022 ، مقابل 73.31 دولار في الشهر السابق.
تأرجحت الأسهم الأمريكية بين مكاسب وخسائر وسط أحجام تداول هزيلة في الجلسة الأخيرة من العام. وإستقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق 1.5% بينما تراجع الدولار.
وتذبذب مؤشر ستاندرد اند بورز 500، مع حجم تداول حوالي نصف المتوسط على مدى أخر 30 يوماً. وكان أسبوعاً متقلباً للأسواق، مع تراجع المؤشر القياسي من مستوى قياسي يوم الخميس. وتأثر مؤشر ناسدك 100 بتراجعات متواضعة في أسهم شركات تقنية كبرى مثل مايكروسوفت كورب وأبل وأمازون دوت كوم.
لكن يرتفع كل من مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك 100 بحوالي 27% هذا العام.
وكانت التداولات هادئة مع إختتام المستثمرين عام قوي للأسهم العالمية مع تعافي الاقتصادات من الجائحة. ويتكبد مستثمرو السندات خسائر حيث تتجه بنوك مركزية عديدة نحو تشديد السياسة النقدية لمكافحة التضخم.
وستتوقف التوقعات على الكيفية التي سيشكل بها فيروس كورونا وتغيرات السياسة النقدية إعادة الفتح الاقتصادي.
من جهة أخرى، انخفض الدولار مقابل أغلب نظرائه من مجموعة العشر الرئيسية. وتراجع النفط، مقلصاً أكبر مكسب سنوي منذ 2009. فيما صعدت البيتكوين للجلسة الثانية على التوالي، مقلصاً أكبر انخفاض شهري منذ مايو لتتداول حول 48 ألف دولار.
وتسلطت الأنظار أيضا على محادثات عبر الهاتف بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال الكريملن أن بوتين راض عن نتيجة المناقشات. وتعرب الولايات المتحدة وحلفاؤها عن قلقهم من احتمال غزو روسيا لأوكرانيا.
يتجه الذهب نحو إختتام عام 2021 على نفس المنوال الذي كان عليه لأغلب العام: بالتذبذب في نطاق مستوى 1800 دولار للأونصة.
فبعد بداية حافلة بالاضطرابات لجائحة كورونا خلالها وصل الذهب إلى مستويات قياسية مرتفعة في 2020، فشل المعدن الذي يُروج له دائماً كوسيلة تحوط من ارتفاع الأسعار في الإستفادة من التضخم المشتعل هذا العام. ويبدو أن المستثمرين قد فقدوا الاهتمام، مما ترك الذهب يتحرك في نطاقات تداول ضيقة لأسابيع متواصلة، وفي نفس الأثناء تناقصت حيازات الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالمعدن.
ويهبط الذهب في المعاملات الفورية حوالي 4% هذا العام، في طريقه نحو أكبر انخفاض سنوي منذ 2015. وأفضت قوة الدولار الأمريكي وخطر قيام البنوك المركزية الرئيسية في العالم بسحب التحفيز إلى عزوف مستثمرين كثيرين الذين رأوا فرصاً أفضل في أسواق الأسهم الأخذة في الصعود. كما أيضا جذب الاهتمام دورات الصعود والهبوط المثيرة للبيتكوين—التي يُروج لها كثيراً كبديل رقمي للذهب.
وكان الذهب بدأ العام تحت ضغط، منخفضاً 10% في الربع الأول. فقد أثارت إنفراجة اللقاحات الأمال بتعاف سريع من الوباء، بينما فتح الديمقراطيون بقيادة الرئيس جو بايدن الذين ضمنوا السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي الباب أمام برامج للبنى التحتية داعمة للنمو ومساعدات مالية جديدة.
وتعافت الأسعار في وقت لاحق بعد ظهور متحورات جديدة للفيروس وجمود سياسي في الولايات المتحدة. لكن بعدها دخل المعدن في حالة السبات.
وأحد العوامل الرئيسية وراء ذلك هو غياب اهتمام من المستثمرين الماليين، الذين تعتمد عليهم موجات صعود الذهب. فهبطت حيازات الصناديق المتداولة في البورصة حوالي 9% حتى نهاية العام، بينما أبقت صناديق التحوط التي تتداول في العقود الاجلة ببورصة كوميكس مراهناتها على المعدن محدودة.
وبينما أضرت فرص التشديد النقدي جاذبية الذهب، إلا أن الأسعار لاقت دعماً من طلب قوي من المستهلكين الأسيويين للحلّي وشراء من البنوك المركزية.
وتركت هذه العوامل المتعارضة المعدن النفيس شبه ملاصق لمستوى 1800 دولار للأونصة. ورغم أن هذا سعر مرتفع تاريخياً، غير أنه مخيب لأمال هؤلاء الذين تمتعوا بقفزة إلى مستوى قياسي في 2020.
لكن، ربما لن يصمد التوازن بين المشترين من مستويات منخفضة والبائعين لوقت طويل. ومن شأن مكاسب أكثر في الدولار أن تجعل الذهب يعاني. من جهة أخرى، قد تعطي دلائل على تضخم مستمر ومتسارع الشرارة المطلوبة لصعود مستدام للذهب.
من جانبه، قال إيفي هامبرو من مؤسسة بلاك روك في وقت سابق من هذا الشهر أن الذهب قد يصعد في 2022، مدفوعاً بمزيج من أسعار فائدة حقيقية منخفضة وأداء الدولار وطلب على أصول الملاذ الأمن. لكن، يتوقع محللون في جي بي مورجان تشيس أن يتعرض الذهب لمزيد من الضغط مع استمرار تعافي الاقتصاد العالمي، متوقعين متوسط سعر 1520 دولار للأونصة في الربع الرابع.
وفي اليوم الأخير من 2021، ارتفع الذهب 0.5% إلى 1825 دولار للأونصة في الساعة 4:50 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعدت أيضا الفضة، بينما تراجع البلاتين والبلاديوم. فيما تراجع مؤشر الدولار.
سجل الاسترليني اعلى مستوياته مقابل اليورو منذ نهاية فبراير 2020 حيث أدى انحسار المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي للوباء إلى زيادة المخاطرة على العملات ، بينما يتوقع المحللون المزيد من ارتفاع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا في عام 2022.
تعززت شهية المخاطرة من خلال الإشارات التي تشير إلى أن الحكومات ، على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى مستويات قياسية ، تحاول الحد من الأضرار الاقتصادية من خلال تخفيف القواعد المتعلقة بالعزلة بدلاً من اللجوء إلى عمليات الإغلاق.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل اليورو عند 83.7 بنس لليورو ، وهو اعلى مستوى منذ 26 فبراير 2020
وارتفع بنسبة 0.1% مقابل الدولار عند 1.3516 دولار ، مقتربا من اعلى مستوياته منذ 10 نوفمبر.
تتوقع اسواق العملة بنسبة 95% زيادة اسعار الفائدة من بنك انجلترا 100 نقطة اساس بنهاية 2022.
تراجعت اسعار النفط يوم الجمعة لكن في طريقها لتسجيل اكبر مكاسب سنوية في 12 عام ، مدفوعة بتعافي الاقتصاد العالمي من ركود كوفيد 19 وضبط المنتجين ، حتى مع ارتفاع حالات الاصابة الى مستويات قياسية حول العالم.
هبطت العقود الاجلة لخام برنت 3 سنت لـ 79.50 دولار للبرميل الساعة 0718 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 10 سنت او ما يعادل 0.1% لـ 76.89 دولار للبرميل.
برنت في طريقه لإنهاء العام مرتفعا بنسبة 53% ، بينما يتجه خام غرب تكساس الوسيط لتحقيق مكاسب بنسبة 58% ، وهو أقوى أداء للعقدين القياسيين منذ عام 2009 ، عندما ارتفعت الأسعار أكثر من 70%. ولامس كلا العقدين اعلى مستوياتهما في 2021 في أكتوبر ، حيث سجل خام برنت 86.70 دولار للبرميل ، وهو أعلى مستوى منذ 2018 ، وخام غرب تكساس الوسيط عند 85.41 دولار للبرميل ، وهو الأعلى منذ 2014.
من المتوقع أن ترتفع أسعار النفط العالمية العام المقبل مع ارتفاع الطلب على وقود الطائرات.
صرح كريج جيمس كبير الاقتصاديين في شركة CommSec للسمسرة الأسترالية: "لدينا دلتا وأوميكرون وجميع أنواع الإغلاق وقيود السفر ، لكن الطلب على النفط ظل ثابت بشكل نسبي. يمكنك أن تعزو ذلك إلى تأثيرات التحفيز الداعم للطلب والقيود المفروضة على العرض".
ومع ذلك ، بعد ارتفاعها لعدة أيام متتالية ، توقفت أسعار النفط يوم الجمعة حيث ارتفعت حالات الاصابة ب كورونا إلى مستويات وبائية جديدة في جميع أنحاء العالم ، من أستراليا إلى الولايات المتحدة ، والتي أثارها متحور أوميكرون شديد الانتقال.
حذر خبراء الصحة الأمريكيون من الاستعداد لاضطرابات شديدة في الأسابيع المقبلة ، مع احتمال تفاقم معدلات الإصابة وسط زيادة السفر في العطلات واحتفالات رأس السنة الجديدة وإعادة فتح المدارس بعد العطلات الشتوية.
مع اقتراب النفط من 80 دولار ، من المحتمل أن تلتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاؤها ، المعروفين بـ أوبك + ، بخطتهم لإضافة 400 ألف برميل يوميا من الإمدادات في فبراير عندما يجتمعون يوم 4 يناير. صرحت أربعة مصادر إنها تواصل التراجع عن تخفيضات الإنتاج الحادة التي تم تنفيذها في عام 2020.
يستعد الذهب لاسوء عام منذ 2015 حيث تعافى الاقتصادي العالمي من انكماش العام الماضي وهو ما سلب المعدن من تدفقات الملاذ الآمن ومع استعداد البنوك المركزية لرفع أسعار الفائدة لاحتواء التضخم.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1817.40 دولار للاونصة الساعة 0647 بتوقيت جرينتش ، وتحوم بالقرب من اعلى مستوى في شهر والذي سجل يوم الثلاثاء ، حيث عزز الانخفاض في عوائد السندات الامريكية جاذبية المعدن بتقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازته. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1818.90 دولار.
صرح جيفري هالي ، كبير محللي السوق في أوندا: " دفع التحوط من مخاطر نهاية العام الذهب إلى الارتفاع ليلا وابقى على الذهب مدعوما في آسيا ، على الرغم من الارتفاع المتواضع للدولار الأمريكي ليلا. الذهب الآن دون المقاومة عند 1820 دولار".
الدولار القوي يجعل المعدن اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
انخفضت اسعار الذهب بأكثر من 4% حتى الان هذا العام بعد ان ارتفع بنسبة 48% خلال العامين الماضيين ، حيث قلل تعافي الاقتصادي العالمي من الطلب على المعدن كملاذ امن.
تداول الذهب هذا العام بين 1676 دولار و 1959 دولار ، بعد افضل اداء سنوي في عقد العام الماضي ، والذي شهد أيضا ملامسة المعدن أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2072.50 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 23.12 دولار للاونصة وارتفع البلاتين 0.3% لـ 964.38 دولار ، في حين هبط البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 1948.70 دولار.
الفضة في طريقها لاسوء عام منذ 2014 ، منخفضة بأكثر من 12%. والبلاتين انخفض بأكثر من 9% ، ويستعد البلاديوم لاكبر انخفاض سنوي منذ 2015 بتراجع اكثر من 20%.
ارتفعت أسعار النفط مع موازنة السوق سلسلة من تعطلات الإنتاج أمام حصص إستيراد أقل في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم.
وتخطى خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 77 دولار للبرميل اليوم الخميس، مواصلاً موجة صعود مستمرة منذ سبعة أيام، في أطول فترة من نوعها منذ فبراير.
وترتفع أسعار النفط على مدى الشهر المنقضي منذ الانخفاض الحاد في أواخر نوفمبر، عندما أحدثت المخاوف من إغلاق الاقتصاد العالمي بسبب متحور أوميكرون هزة في الأسواق.
ومازال يتجه الخام نحو تحقيق أكبر مكسب سنوي منذ أكثر من عشر سنوات، مع تجاهل السوق الأن إلى حد كبير ظهور متحور أوميكرون. وكانت سرعت وتيرة توزيع اللقاحات إعادة فتح الاقتصادات، الذي بدوره عزز مكاسب الخام.
بالإضافة لذلك، أدت قفزة في أسعار الغاز الطبيعي إلى طلب أكبر على المنتجات المشتقة من النفط بينما تواصل أوبك+ إستعادة إمدادات معطلة بشكل تدريجي فقط إلى السوق.
ويتوقع بنك جولدمان ساكس مزيداً من المكاسب في أسعار النفط العام القادم.
ومن المتوقع أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بما يشمل روسيا لتقييم حالة السوق ومراجعة سياسة الإنتاج في 2022. هذا العام، إستعادت المجموعة الطاقة الإنتاجية المتوقفة بوتيرة تدريجية، مشيرة إلى الحاجة لإتباع نهج حذر. وتشير تقديرات شركة استشارات الطاقة "جيه.بي.سي إنيرجي" أن أعضاء أوبك بقيادة السعودية زادوا الإنتاج 195 ألف برميل يوميا في ديسمبر.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير 72 سنتاً إلى 77.28 دولار للبرميل في الساعة 5:31 مساءً بتوقيت القاهرة. وزادت العقود الاجلة لخام برنت تسليم فبراير، الذي يحل أجله يوم الخميس، 18 سنتاً إلى 79.41 دولار للبرميل.
وفي وقت سابق من الجلسة، تعرض الخام للضغط حيث قلصت الصين حجم حصة الإستيراد الممنوحة لمصافي التكرير الخاصة وفضلت المعالجات المعقدة حيث تسعى لإصلاح القطاع. فمنحت بكين 109 مليون طناً، بأقل 11% من العام الماضي، في الدفعة الأولى لعام 2022، بحسب مسؤولين من الشركات التي تلقت إخطاراً بالحصص المسموح بها.