Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

استقرت اسعار النفط يوم الثلاثاء بعد الانخفاض الحاد في الجلسة السابقة بفعل قلق المستثمرين من الانتشار السريع لمتحور أوميكرون وتأثير القيود المتجددة على الطلب على الوقود.

تراجع خام برنت 8 سنت او 0.1% عند 71.44 دولار للبرميل الساعة 0903 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 5 سنت او 0.1% لـ 68.66 دولار للبرميل.

وارتفع كلا العقدين حوالي 1 دولار في وقت سابق في الجلسة.

أرجأت نيوزيلندا إعادة فتح حدودها الدولية المخطط لها بسبب الانتشار القوي لأوميكرون في جميع أنحاء العالم يوم الثلاثاء ، حيث أعادت عدة دول أخرى فرض إجراءات التباعد الاجتماعي.

العديد من الدول في حالة تأهب قصوى قبل أيام فقط من احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة ، مع تضاعف عدوى أوميكرون بسرعة في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وآسيا.

ومع ذلك ، قالت شركة موديرنا يوم الاثنين إن جرعة معززة من لقاح كورونا بدا أنها وقائية ضد متحور أوميكرون سريع الانتشار في الاختبارات المعملية ، وهو ما يوفر بعض الأمل للمستثمرين.

على صعيد المعروض ، قال مصدران من المجموعة لرويترز إن التزام أوبك + بتخفيضات إنتاج النفط ارتفع إلى 117% في نوفمبر من 116% قبل شهر ، وهو ما يشير إلى أن مستويات الإنتاج لا تزال أقل بكثير من الأهداف المتفق عليها.

أظهر استطلاع أولي لرويترز يوم الاثنين أنه من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة للأسبوع الرابع على التوالي ، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير والبنزين الأسبوع الماضي على الأرجح.

 

ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء بفعل ضعف الدولار والذي يجعل المعدن اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى ، في حين ادى التهديد على الاقتصاد العالمي بفعل ارتفاع حالات الاصابة بمتحور أوميكرون لزيادة جاذبية المعدن كملاذ امن.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1792.25 دولار للاونصة الساعة 0556 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1792.90 دولار.

تراجع مؤشر الدولار الامريكي ، بعد ان فقد قوته ليلا بعد ضربة لخطط انفاق الديموقراطيين في واشنطن ، وهو ما جعل المعدن اقل تكلفة للمشترين الاخرين.

صرح أجاي كيديا ، مدير في كيديا كوموديتيز في مومباي: "بينما كان الإعلان (الأخير) عن تقليص الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتحفيزه سلبيًا بعض الشيء بالنسبة للذهب ، الا انه شهد بعض الدعم بفعل المخاوف بشأن متحور أوميكرون".

عادة ما يُنظر إلى المعدن كأداة تحوط ضد ارتفاع معدلات التضخم ، لكن زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة تميل إلى كبح الضغوط التضخمية.

العديد من الدول في حالة تأهب قصوى حيث أدى ارتفاع حالات أوميكرون إلى فرض قيود أكثر صرامة في أوروبا وهدد باغراق الاقتصاد العالمي قبل العام الجديد.

استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 22.24 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 930.46 دولار ، واستقر البلاديوم عند 1749.80 دولار.

 

 

تقدمت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء ، متجاهلة جلسة وول ستريت المزدحمة ، حيث رحبت الأسواق الصينية بخطوة بكين لمساعدة شركات العقارات المتعثرة ، على الرغم من أن الحالات المتزايدة لمتحور أوميكرون لا تزال مصدر قلق للمستثمرين.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بأكثر من 1% مع ارتفاع الحالات الإيجابية لكورونا وتعرض مشروع قانون الإنفاق الاجتماعي للرئيس جو بايدن لانتكاسة كبيرة.

زاد المزاج السلبي إلى حد ما في الساعات الآسيوية مع ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأمريكية وتعرض بعض الأصول لضربة في عمليات البيع يوم الاثنين لإيجاد مشترين ، على الرغم من أن الأحجام كانت ضعيفة مع اقتراب عطلة نهاية العام.

تبدو الأسواق الأوروبية مستعدة لافتتاح أعلى مع ارتفاع مؤشر يورو ستوكس 50 الآجل بنسبة 1.1%. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داكس الألماني بنسبة 0.93% بينما ارتفعت العقود الاجلة لمؤشر فوتسي في لندن بنسبة 1.02%.

قفز مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.81% بعد ان انخفض يوم الاثنين لادنى مستوى في عام.

وارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 2% بعد جلستين من الانخفاض .

بينما يبدو ان عمليات بيع الاسهم العالمية واسعة النطاق قد انحسرت ، الا ان المستثمرين لازالوا قلقين بشأن مخاطر أوميكرون.

كتب اقتصاديون في CBA في مذكرة: "لا تزال كورونا تمثل تهديد للاقتصاد العالمي. تشير الأدلة الأولية إلى أن متحور أوميكرون أكثر قابلية للانتقال ولكنه ينتج عنه مرض أقل خطورة مقارنة بالمتحورات السابقة".

من ناحية اخرى في آسيا ، ارتفعت الأسهم في الصين وهونج كونج يوم الثلاثاء ، مع استمرار الأسهم العقارية في انتعاشها. ارتفع مؤشر CSI300 الصيني بنسبة 0.45%.  بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.67%. ارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.58%.

تأتي التحركات إلى الأعلى حيث ورد أن بكين حثت الشركات العقارية الكبيرة الخاصة والمملوكة للدولة على الاستحواذ على مشاريع عقارية من المطورين المتعثرين لتقليل المخاطر التي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الاقتصاد بسبب الديون المتراكمة.

 

شهدت الليرة التركية تحولاً سريعاً اليوم الاثنين بعد أن أعلنت الحكومة عن إجراءات استثنائية جديدة لحماية العملة، لتقفز 12% خلال اليوم بعدما هوت في تعاملات سابقة بأكثر من 10% إلى أدنى مستوى على الإطلاق في أعقاب تصريحات لرئيس الدولة عن الحاجة لمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.

وهوى زوج العملة دولار-ليرة إلى حوالي 14.27 بعدما قفز إلى 18.36 في وقت سابق من الجلسىة.

وأعلنت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان عن إجراءات من بينها تقديم برنامج جديد سيحمي المدخرات من تقلبات في العملة المحلية.

وستعوض الحكومة الخسائر التي يتكبدها حائزو الودائع بالليرة حال تجاوزت تراجعات الليرة مقابل العملات الأجنبية أسعار الفائدة التي تتعهد بها البنوك، بحسب ما قاله أردوغان بعد اجتماع وزاري في أنقرة.

تحرك الذهب في نطاق تداول ضيق اليوم الاثنين بعد تحقيق أول مكسب أسبوعي له منذ منتصف نوفمبر مع موازنة المستثمرين المخاوف بشأن إنتشار متحور أوميكرون أمام سياسة نقدية أكثر تشديداً.

وساد العزوف عن المخاطر عبر الأسواق المالية حيث فرضت كبرى الدول في أوروبا مزيداً من القيود لمكافحة قفزة في إصابات كوفيد-19، من إغلاق جديد في هولندا إلى قيود سفر أكثر صرامة في ذروة فترة العطلات. وقد هبطت أسواق الأسهم الأوروبية، مع تكبد شركات السفر أكبر الخسائر، بينما هبط خام برنت 5.3%.

من جانبه، قال كبير المستشارين الطبيين للرئيس جو بايدن، أنتوني فاوتشي، أنه ليس من المتوقع أن يكون ضرورياً تطبيق إغلاقات في الولايات المتحدة على الرغم من الزيادة في الإصابات، لكن ربما تتعرض مستشفيات عديدة للضغط، خاصة في المناطق التي لديها مستويات تطعيم منخفضة. وتلقت توقعات النمو الأمريكي ضربة أيضا بعدما فاجأ السيناتور جو مانشن البيت الأبيض يوم الأحد برفض حزمة الضرائب والإنفاق البالغ قيمتها حوالي تريليوني دولار، مما لا يترك للديمقراطيين خيارات تذكر لإنقاذها.

وكان قلص المعدن النفيس قلص مكاسب أسبوعية يوم الجمعة حيث طغى أوميكرون على التوقعات بتعاف عالمي، لكن الأسعار لا تزال بصدد أول خسارة سنوية منذ ثلاث سنوات مع تخفيض البنوك المركزية إجراءات التحفيز الطاريء في زمن الوباء من أجل مكافحة التضخم.

بدوره، قال كريستوفر والر، العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، أن تسريع وتيرة تقليص برنامج البنك المركزي لشراء السندات يجعله في وضع يسمح ببدء رفع أسعار الفائدة في موعد أقربه مارس.

وقال مادهافي ميهتا، كبير المحللين في كوتاك سيكيورتيز، أن الذهب يشهد في النهاية بعض عمليات الشراء إذ أن القلاقل حول ارتفاع التضخم وتسارع إنتشار الفيروس أوقفت صعود الأسهم. وأضاف ميهتا أنه مع ذلك تؤدي التوقعات بتشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية إلى عزوف المستثمرين مثلما تؤكد التدفقات على صناديق المؤشرات، وأن أي صعود ربما يكون محدوداً. ومن شأن انخفاض المشاركة بالقرب من نهاية العام أن يبقي الأسعار متذبذبة، لكن عالقة في نطاق 1780 إلى 1800 دولار للأونصة.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير يذكر عند 1796.85 دولار للأونصة في أحدث تعاملات بعد صعوده 0.9% الاسبوع الماضي. ولم يكد يتحرك مؤشر الدولار بعدما ارتفع 0.6% يوم الجمعة.

كما إستقرت الفضة، بينما انخفض البلاتين والبلاديوم.

واصل النفط تراجعاته جراء قلق بشأن الإنتشار السريع لمتحور أوميكرون واضطرابات ألمت بالخطط الاقتصادية للرئيس جو بايدن.

وخسر خام برنت أكثر من 3% ليتداول بالقرب من 71 دولار للبرميل، لكن إسترد بعض خسائر اليوم بعدما قالت شركة مودرنا أن لقاحها المضاد لكوفيد-19 يعزز بشكل كبير الوقاية من السلالة الجديدة.

على الرغم من ذلك ساد التشاؤم عبر الأسواق المالية إذ أن ارتفاع الإصابات من الولايات المتحدة إلى أوروبا أدى إلى فرض قيود على السفر الجوي وتشديد الضوابط على حرية التنقل. وبينما لا توجد بادرة حتى الأن على تدهور الطلب على الوقود مثلما حدث أوائل العام الماضي، بيد أن التوقعات مهددة على نحو متزايد.

وتعرضت المعنويات الاقتصادية لإنتكاسة جديدة حيث صارت حزمة الضرائب والإنفاق للرئيس جو بايدن البالغ قيمتها تريليوني دولار في مهب الريح بعد تمرد مفاجيء من السيناتور الديمقراطي جو مانشين.

وتتزايد التأثيرات السلبية مع دخول فترة العطلات، التي خلالها من الممكن أن تؤدي أحجام التداول الضعيفة إلى تقلبات في الأسعار. فيتراجع الطلب في أسيا وتتحول البنوك المركزية إلى سياسة نقدية أكثر تشديداً في محاولة لكبح جماح التضخم المتسارع.

وهبطت العقود الاجلة لخام برنت  تسليم فبراير 3.8% إلى 70.74 دولار للبرميل في الساع7ة 3:29 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد نزوله في تعاملات سابقة 5.3%.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير، الذي يحل آجله يوم الاثنين، بنسبة 4.3% إلى 67.79 دولار للبرميل.

من جهة أخرى، سجلت ولاية نيويورك رقماً قياسياً للإصابات الجديدة بالفيروس ودعا رئيس بلدية مدينة نيويورك، بيل دي بلاسيو، الحكومة الاتحادية لتكثيف إمدادات أجهزة الفحص والعلاجات وسط قفزة في الإصابات الناتجة عن أوميكرون. فيما أعلنت الحكومة الهولندية عن خطط لفرض إغلاق شامل، بينما حذر وزير الصحة الألماني من موجة إصابات جديدة بالفيروس ناتجة عن أوميكرون.

ساءت معنويات المستثمرين حيث ترتب على ضبابية تحيط بالأجندة الاقتصادية للرئيس جو بايدن وارتفاع إصابات فيروس كورونا موجات بيع في الأسهم حول العالم.

وانخفضت كافة الفئات الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بورز 500، مع تضاؤل حجم التداول قبيل العطلات الذي ربما يبالغ من تقلبات السوق. هذا وتهاوت أسهم شركات الطيران والمشغلة للسفن السياحية والفنادق.

وصعد سهم مودرنا بعدما قالت الشركة أن جرعة ثالثة من لقاحها لكوفيد-19 زادت مستويات الأجسام المضادة ضد متحور أوميكرون، بينما حقق سهم نوفافاكس مكاسب بعد حصول لقاح الشركة على موافقة الجهات التنظيمية الأوروبية. وقد ارتفعت السندات الأمريكية، وتراجع الدولار.

من جهة أخرى، خفض خبراء بنك جولدمان ساكس توقعاتهم لنمو الاقتصاد الأمريكي بعدما فاجأ السيناتور جو مانشن البيت الأبيض يوم الأحد برفض حزمة الضرائب والإنفاق للرئيس بايدن البالغ قيمتها تريليوني دولار، مما لا يترك للديمقراطيين خيارات تذكر لإنقاذها. من جانبه، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك تشومر، أن المجلس مازال سيصوت "مبكراً جداً" من عام 2022 على الأجندة الاقتصادية لبايدن.

في نفس الأثناء، تفرض أكبر دول في أوروبا مزيداً من القيود لكبح إصابات كوفيد-19، مع إبقاء المسؤولين في بريطانيا على إحتمالية اللجوء إلى إجراءات أكثر صرامة قبل أعياد الميلاد وعودة هولندا إلى الإغلاق.

فيما يخطط بايدن لتحذير الدولة يوم الثلاثاء من مخاطر عدم تلقي اللقاح، مع تصريح كبير المستشارين الطبيين أن المستشفيات ربما تكون تحت ضغط.

انخفض الاسترليني لادنى مستوى في ثلاثة ايام يوم الاثنين ، مقتربا من 1.32 دولار مقابل العملة الأمريكية ، حيث اجتاح مزاج واسع النطاق للعزوف عن المخاطرة في الأسواق المالية.

أدت الشكوك المتزايدة بشأن برنامج البنية التحتية للرئيس الأمريكي بايدن بسبب "لا" التي صرح بها الديمقراطي جو مانشين إلى إعادة التفكير في توقعات النمو للولايات المتحدة لعام 2022 في حين أن ارتفاع حالات أوميكرون في أوروبا تثير مخاوف من عمليات الإغلاق المحتملة.

يعتبر الدولار الأمريكي المستفيد الرئيسي من الحالة المزاجية الحذرة مع تعثر الاسترليني أيضا بسبب تدفق الأخبار السلبية على جبهة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

صرح مكتب رئيس الوزراء البريطاني يوم الأحد إن وزيرة الخارجية ليز تروس ستصبح كبيرة مفاوضي بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي بشأن التجارة مع أيرلندا الشمالية بعد استقالة وزير البريكست ديفيد فروست.

تراجع الاسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.2% عند 1.3205 دولار. مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.4% لـ 85.24 بنس.

عند المستويات الحالية ، محا الاسترليني جميع مكاسبه التي حققها على خلفية قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي.

وقال الخبراء الاستراتيجيون في NAB: " الدعم من إجراء بنك إنجلترا في رفع أسعار الفائدة كان مؤقت فقط مع التركيز بشكل أكبر على أوميكرون والفوضى الحكومية".

وصرح نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب يوم الاثنين إنه لا يستطيع تقديم أي ضمانات عندما سئل عما إذا كانت الحكومة ستفرض مزيد من القيود قبل عيد الميلاد للسيطرة على انتشار الكورونا.

تراجعت أسعار النفط بنسبة 3% يوم الإثنين حيث أدى ارتفاع حالات الإصابة بمتحور أوميكرون في أوروبا والولايات المتحدة إلى إثارة مخاوف المستثمرين من أن القيود الجديدة على الشركات لمكافحة انتشاره قد تضر بالطلب على الوقود.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 2.14 دولار او ما يعادل 2.9% لـ 71.38 دولار للبرميل الساعة 0747 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 2.45 دولار او ما يعادل 3.5% لـ 68.41 دولار للبرميل.

صرح كلفن وونج ، محلل السوق لدى سي إم سي ماركتس ، "آسيا اليوم ... يبدو أن المعنويات الضعيفة في أسعار النفط تتماشى مع الضعف الذي شوهد في العقود الآجلة لمؤشر اس اند بي 500 وناسدك ".

"(هذا) بسبب مخاوف من قيود وشيكة على الأنشطة الاقتصادية لاحتواء الانتشار المتزايد الحالي لمتحور أوميكرون في جميع أنحاء العالم وهو ما قد يزيد من خطر تباطؤ الطلب."

دخلت هولندا في حالة إغلاق يوم الأحد ، ويلوح في الأفق احتمال فرض المزيد من القيود قبل عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة على العديد من البلدان الأوروبية.

حث مسئولو الصحة في الولايات المتحدة يوم الأحد الامريكيين على الحصول على جرعات معززة وارتداء أقنعة وتوخي الحذر إذا سافروا خلال عطلة الشتاء ، حيث انتشر متحور أوميكرون في جميع أنحاء العالم ومن المقرر أن يتولى السلالة المهيمنة في الولايات المتحدة.

 

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأوروبية بنسبة 2% يوم الإثنين وسط عمليات بيع عالمية في الأسهم ، حيث يشعر المستثمرون بالقلق من ارتفاع حالات الاصابة بمتحور أوميكرون وتأثير القيود الصارمة المتعلقة بالوباء على الاقتصاد العالمي.

تراجعت العقود الآجلة التي تتعقب أكبر 50 شركة في أوروبا بنسبة 2.5%.

من بين الأسواق الإقليمية ، انخفضت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 1.8% ، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داكس الألماني 2.5%. من ناحية اخرى ، تراجعت الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوياتها في عام واحد وتراجعت أسعار النفط بأكثر من 3%.

فرضت هولندا إغلاق يوم الأحد ، في حين تلوح في الأفق احتمالية اتخاذ تدابير أكثر تشددا قبل عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة على العديد من الدول الأوروبية وسط الانتشار السريع لمتحور أوميكرون.

في الوقت ذاته ، تراجعت العقود الآجلة لمؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.3% بعد أن صرح السناتور الأمريكي جو مانشين ، وهو ديمقراطي معتدل ومهم بالنسبة لآمال الرئيس جو بايدن في تمرير مشروع قانون استثمار محلي بقيمة 1.75 تريليون دولار ، يوم الأحد أنه لن يدعم الحزمة.

خفض جولدمان ساكس توقعات الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للولايات المتحدة للربع الأول من عام 2022 إلى 2% مقابل 3% سابقا ، وخفض التوقعات بشكل هامشي للربعين الثاني والثالث.