جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء، مما يقود المؤشرات الرئيسية نحو بلوغ مزيد من المستويات القياسية.
وزاد مؤشر ستاندد اند بورز 500 بنسبة 0.2% في أحدث تداولات بعد أن إستقر دون تغيير في وقت سابق من الجلسة، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 70 نقطة، مما يجعل المؤشرين بصدد الإغلاق عند مستويات قياسية جديدة.
في نفس الأثناء، لم يكد يتحرك مؤشر ناسدك المجمع إذ نزلت طفيفا أسهم التكنولوجيا وأسهم النمو الأخرى.
وتتجه المؤشرات الرئيسية لأعلى مع ترقب المستثمرين منتدى جاكسون هول السنوي للاحتياطي الفيدرالي. ويبدأ الاجتماع المرتقب بشدة يوم الخميس ويأمل المستثمرون أن يحصلوا على إشارات جديدة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل حول تفكير البنك المركزي بشأن التشديد النقدي والتضخم.
وينقسم مديرو الأموال حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيمضي في تقليص مشترياته من السندات في الأشهر المقبلة، في ضوء زيادة في إصابات كوفيد-19 وبعض العلامات على تباطؤ التعافي الاقتصادي.
كما تقيم الأسواق أيضا عوامل أخرى. فدفعت الموافقة الكاملة من الجهات التنظيمية الأمريكية على لقاح فايزر وبيونتيك ضد كوفيد-19 بعض الشركات لإلزام عامليها بالتطعيم، بما قد يعزز وتيرة التطعيمات عبر الولايات المتحدة. في نفس الوقت، دفعت بعض المخاوف بشأن مدى استمرار فعالية اللقاحات بعض المستثمرين للتخوف من أن يتعثر تعافي الاقتصاد العالمي.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، مواصلة مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي، بعد أن أظهرت بيانات حكومية أن الطلب على الوقود ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ بداية جائحة كوفيد-19.
وصعد خام برنت 42 سنت إلى 71.47 دولار للبرميل في الساعة 1506 بتوقيت جرينتش. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 سنت إلى 67.60 دولار للبرميل.
وقفز متوسط أربعة أسابيع لإجمالي المنتجات النفطية الموردة في الولايات المتحدة، وهو مقياس للطلب على الوقود، إلى حوالي 21 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2020، عندما بدأت الحكومة لـأول مرة فرض قيود تتعلق بمكافحة الوباء، حسبما أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء.
وقالت الإدارة أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت 3 ملايين برميل في الاسبوع المنقضي إلى 432.6 مليون برميل.
وتراجعت مخزونات البنزين 2.2 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 225.92 مليون برميل، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة. فيما زادت مخزونات المشتقات، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 600 ألف برميل خلال الأسبوع إلى 138.46 مليون برميل.
وعلى مدى الجلسات الثلاث الماضية، ارتفع خام برنت والخام الأمريكي حوالي 9%. ومحا الصعود أغلب التراجعات من موجة خسائر دامت لأسبوع على خلفية تسارع زيادة الإصابات بكوفيد-19.
وفي علامة واعدة على أن إنتشار الإصابات بسلالة دلتا من فيروس كورونا في الصين، أعلنت الدولة يوم الأربعاء 20 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا فقط ليوم 24 أغسطس، منها 4 إصابات منتشرة محلياً.
تراجع الذهب واحد بالمئة يوم الأربعاء، لينزل عن مستوى 1800 دولار في ظل ارتفاع الدولار قليلا وترقب المستثمرين جدول زمني لتقليص الدعم الاقتصادي من الاحتياطي الفيدرالي في منتدى جاكسون هول هذا الاسبوع.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 1786.01 دولار للأونصة في الساعة 1443 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1788.10 دولار.
وكان صعد المعدن النفيس 1.4% يوم الاثنين إلى أعلى مستوى منذ نحو ثلاثة أسابيع، مدفوعاً بتراجع الدولار على نطاق واسع هذا الأسبوع.
لكن بعدها تحولت الأسعار للنزول حيث إستقر الدولار مبتعداً عن أدنى مستوى في أسبوع، مما حد من الشهية تجاه المعدن إذ أن قوة الدولار تزيد سعر الذهب على حائزي العملات الأخرى.
ومن المقرر أن يتحدث جيروم باويل يوم الجمعة في منتدى اقتصادي سنوي ينظمه الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول، الذي تعين عقده عبر الإنترنت بسبب قفزة في إصابات كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء ، متأثرة بارتفاع الدولار وزيادة الشهية للمخاطرة ، حيث يترقب المستثمرون خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا الأسبوع للحصول على إرشادات بشأن خطط البنك المركزي التدريجي.
الذهب انخفض انخفض بنسبة 0.5٪ إلى 1793.50 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0704 بتوقيت جرينتش ، بينما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.7٪ إلى 1795.90 دولارًا.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1٪ ، مما قلل من جاذبية الذهب لأولئك الذين يحملون عملات أخرى ، في حين احتفظت الأسهم الآسيوية بمكاسبها الأخيرة.
يعتبر الذهب وسيلة للتحوط ضد التضخم ومن المحتمل أن ينجم تدهور العملة عن إجراءات التحفيز واسعة النطاق.
قد يتراجع الذهب الفوري إلى 1773 دولارًا ، بعد أن فشل في كسر المقاومة عند 1800 دولار ، وفقًا لمحلل رويترز الفني وانج تاو.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء، مما يجعل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بصدد تسجيل مستوى قياسي جديد حيث مازالت تلقى المعنويات دعماً من الموافقة الكاملة على لقاح فايزر المضاد لكوفيد-19.
وصعد مؤشر ستانرد اند بورز 500 بنسبة 0.2%، ليتجه مؤشر الأسهم القياسي نحو مستوى إغلاقه القياسي رقم 50 في 2021. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.2%، أو حوالي 50 نقطة، بينما صعد مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.4% ليتداول فوق 15 ألف نقطة لأول مرة.
وتعزز الموافقة الكاملة من الجهات التنظيمية الأمريكية على لقاح كوفيد-19 من تطوير فايزر وشريكتها بيونتيك الآمال بأن عدد كبر من الأشخاص غير المطعمين سيتلقون اللقاح، بما قد يحد من الخطر على التوقعات الاقتصادية.
وترتفع الأسهم مع موازنة المستثمرين نتائج أعمال قوية لشركات والتعافي الاقتصادي أمام قفزة على مستوى العالم في إصابات كوفيد-19، الذي يسفر عن فرض قيود جديدة في بعض الأسواق. ويقيم مديرو الأموال أيضا ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي قد يؤجل خطط تقليص سياساته من التيسير النقدي بسبب علامات على احتمال تباطؤ النمو الاقتصادي.
وتصدرت أسهم قطاع الطاقة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 حيث ارتفعت أسعار النفط، مدعومة بانخفاض في إصابات كوفيد-19 في الصين وعلامات على تعافي نشاط السفر في المدن الرئيسية. وصعد خام برنت، الخام القياس في أسواق الطاقة الدولية، 3.1% إلى 70.86 دولار للبرميل. وبحلول منتصف صباح الثلاثاء، ارتفعت مستويات حركة المرور في بكين 12% عن الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات بايدو التي إستشهد بها محللون في بنك كوميرتز.
هذا وربما تعطي تعليقات من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي في منتدى جاكسون هول للبنك المركزي في وقت لاحق من الاسبوع تلميحات عن الوتيرة التي سيخفض بها الفيدرالي مشتريات السندات. ويتحدث جيروم باويل رئيس البنك إفتراضياً في الحدث يوم الجمعة.
إستقر الذهب فوق 1800 دولار يوم الثلاثاء مع مراهنة بعض المستثمرين على أن القفزة مؤخراً في إصابات كوفيد-19 قد تثني الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن تقليص دعمه الاقتصادي في منتداه السنوي بجاكسون هول.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1806.21 دولار للأونصة في الساعة 1435 بتوقيت جرينتش. وزادت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1808.20 دولار.
وسجل المعدن أعلى مستوى منذ نحو ثلاثة أسابيع يوم الاثنين، بدعم من تراجع الدولار والتوقعات بأن ارتفاع الإصابات بسلالة دلتا قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي لتأجيل سحب تدابير الدعم الاقتصادي.
وفيما يعكس التأثير الاقتصادي للفيروس، أظهرت بيانات تباطؤ نمو نشاط الشركات الأمريكية في أغسطس، فيما فقد التعافي الاقتصادي القوي لأسيا عن العام الماضي زخمه.
من جانبه، قال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، أن الذهب يلقى دعماً من "تحول السوق من التفكير في أن الفيدرالي سيميل نحو التشديد النقدي في منتدى جاكسون هول إلى تفكير بأن فيروس كورونا سيحول دون قيام الفيدرالي بأي شيء قريبا مثلما ربما كان يريد، وربما حتى هذا العام".
"والذي ربما يكون مؤثراً لسوق الذهب هو احتمال أن يبدأ الفيدرالي القول أن التضخم ليس مؤقتا مثلما هو معتقد وذلك قد يدفعهم لتشديد السياسة النقدية في الفترة القادمة، لكن من المتوقع أن يطغى تأثير الفيروس على مخاوف التضخم في الوقت الحالي".
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء لكنها تحومت فوق المستوى الرئيسي البالغ 1800 دولار ، حيث أدى التهديد المتزايد من زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى زيادة التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يؤخر تخفيف موقفه التكيُّفي.
الذهب تراجع بنسبة 0.1٪ إلى 1803.53 دولار للأوقية بحلول الساعة 0650 بتوقيت جرينتش بعد أن قفز بنحو 1.4٪ يوم الاثنين.
كانت العقود الآجلة للذهب الأمريكي ثابتة عند 1806.30 دولار.
استقر مؤشر الدولار بعد انخفاضه بنحو 0.6٪ يوم الاثنين.
الفضة انخفضت بنسبة 0.3٪ إلى 23.59 دولارًا للأونصة ، بينما ارتفعت البلاتيني بنسبة 0.2٪ إلى 1015.41 دولارًا.
اكتسب البلاتيني 0.4٪ إلى 2410.42 دولارًا وصعدت الأسعار 5.5 بالمئة في الجلسة السابقة وهو أكبر مكسب في يوم واحد منذ مايو 2020.
ارتفعت الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية حيث تلقت جهود التطعيم ضد كوفيد-19 دفعة من منح الجهات التنظيمية الأمريكية الموافقة الكاملة للقاح الذي طورته فايزر وبيونتيك.
وتعافى مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك من مستويات منخفضة تسجلت الاسبوع الماضي إذ أن الموافقة قد تفضي إلى مزيد من الإلزام بالتطعيم وسط قفزة في الإصابات بسلالة دلتا الذي يهدد تعافي الاقتصاد العالمي. وأظهرت بيانات أمريكية متضاربة يوم الاثنين ارتفاع مبيعات المنازل في يوليو بأكثر من المتوقع بينما تباطأ نمو نشاط شركات الخدمات والتصنيع الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ ثمانية أشهر.
وقادت أسهم الطاقة المكاسب حيث ارتفع النفط الخام الأمريكي فوق 65 دولار للبرميل بفعل تحسن المعنويات. ولم يطرأ تغيير يذكر على السندات الأمريكية فيما إعترى الدولار الضعف مع ترقب المستثمرين أيضا منتدى جاكسون هول يوم الخميس، الذي ربما يعطي تلميحات عن الكيفية والوتيرة التي يخطط أن يخفض بها الاحتياطي الفيدرالي مشترياته من السندات.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، روبرت كابلان، أنه منفتح على تعديل وجهة نظره بأن الفيدرالي يجب أن يبدأ تقليص برنامجه لشراء الأصول عاجلاً وليس آجلاً، إذا إستمرت الضغوط الناجمة عن سلالة دلتا. في نفس الأثناء، أيدت وزير الخزانة جانيت يلين تولي جيروم باويل رئاسة الاحتياطي الفيدرالي لفترة ثانية، في خطوة قد تحد من عدم اليقين بشأن مسار السياسة النقدية.
وبعيداً عن تعليقات الفيدرالي، سيترقب المتعاملون أحدث البيانات الأمريكية للتصنيع والناتج المحلي الامريكي والوظائف هذا الأسبوع. كما سيجري مجلس النواب الأمريكي تصويتات مهمة تتعلق بالأجندة الاقتصادية للرئيس جو بايدن البالغ قيمتها 4.1 تريليون دولار.
وفي أوروبا، زاد مؤشر ستوكس يوروب 600 للجلسة الثانية على التوالي. وفي أسيا، ربحت أيضا الأسهم في الصين واليابان. وقد خفضت الصين مرة أخرى إصابات كوفيد-19 المحلية إلى صفر.
قفز الذهب متجاوزاً المستوى النفسي الهام 1800 دولار يوم الاثنين وسط تراجع في الدولار قاد المستثمرين لإلتماس الأمان في المعدن مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا الذي يعزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ربما يؤجل تقليص دعمه للاقتصاد.
وزاد السعر الفوري للذهب 1% إلى 1798.42 دولار للأونصة في الساعة 1415 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ الخامس من أغسطس. فيما ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 1804.70 دولار.
من جانبه، قل بوب هابيركورن، كبير استراتيجيي السوق في أر.جيه.أو فيوتشرز، "الأسهم مرتفعة، والدولار منخفض وكل هذا يرجع الأن إلى إحتمالية أن يؤجل الاحتياطي الفيدرالي سحب التحفيز لوقت أطول بسبب سلالة دلتا" من فيروس كورونا.
ويقيم المتداولون توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما لن يكون في وضع يسمح له بتخفيف سياسته "في أي وقت قريب، وهو أمر إيجابي للذهب والفضة".
وقد أدت إنتعاشة الذهب إلى قفزة في معادن أخرى أيضا، مع صعود الفضة أكثر من 2% والبلاديوم أكثر من 6%.
وإستمد الذهب دعماً من تراجع الدولار ---الذي يعتبر أيضا مخزوناً أمناً للقيمة خلال أوقات عدم اليقين السياسي أو الاقتصادي—بما يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى.
هذا ودفعت قفزة في إصابات كوفيد-19 الاحتياطي الفيدرالي لعقد منتداه السنوي في جاكسون هول بولاية وايومينغ إفتراضياً، مع توجه كل الأنظار إلى خطاب رئيس البنك جيروم باويل بحثاً عن تلميحات بشأن الجدول الزمني لخفض مشتريات السندات.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد أن تراجع الدولار الأمريكي عن أعلى مستوياته في عدة أشهر ، في حين أن مخاوف المستثمرين من أن متغير فيروس كورونا قد يثبط وتيرة التعافي الاقتصادي العالمي قد أدى أيضًا إلى رفع جاذبية السبائك كملاذ آمن.
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.2٪ إلى 1785.00 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 0657 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2٪ عند 1786.50 دولارًا.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1 ٪ ، متراجعًا عن أعلى مستوى في 9-1 / 2 الذي سجله الأسبوع الماضي ، مما رفع جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى.
الفضة ارتفعت بنسبة 1٪ إلى 23.23 دولارًا ، بينما البلاتيني ثبت بنسبة 1.5٪ إلى 1010.53 دولارًا.
ارتفع البلاديوم بنسبة 1.6٪ إلى 2311.32 دولارًا ، مرتدًا من أدنى مستوى في أكثر من خمسة أشهر سجله سابقًا.
تراجعت أسعار النفط للجلسة السابعة على التوالي يوم الجمعة صوب أدنى مستويات منذ ثلاثة أشهر حيث أصبح المستثمرون أقل تفاؤلاً بشأن الطلب على الوقود بسبب قفزة في الإصابات بسلالة دلتا من كوفيد-19 الذي يلحق ضرراً بحركة السفر.
ونزل خام برنت 1.03 دولار، أو 1.6%، إلى 65.42 دولار للبرميل في الساعة 1555 بتوقيت جرينتش، قرب أدنى مستوياته منذ مايو ومنخفضاً 7% هذا الأسبوع.
فيما هبط خام غرب تكساس الأمريكي لشهر سبتمبر، المزمع صدوره يوم الجمعة، 1.07 دولار، أو 1.7%، إلى 62.62 دولار للبرميل وينخفض حوالي 8% هذا الأسبوع.
وفرضت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، قيوداً جديدة ضمن سياستها من "عدم التهاون مطلقاً" في مكافحة فيروس كورونا والتي تؤثر على الشحن وسلاسل الإمداد العالمية.
في نفس الأثناء، أجلت عدة شركات أمريكية خطط العودة للعمل من المكاتب حيث تقفز إصابات دلتا وتعيد دول عبر أسيا فرض إغلاقات. فأجلت أبل، أكبر شركة أمريكية من حيث القيمة السوقية، عودة عامليها حتى أوائل 2022، بحسب ما أوردت بلومبرج.
وسجل الدولار أعلى مستوى منذ تسعة أشهر وسط دلائل على أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يناقش تقليص التحفيز هذا العام. هذا وتتحرك أسعار النفط بشكل معاكس للعملة الأمريكية، بما يجعل النفط أعلى تكلفة على المشترين الأجانب عندما يصعد الدولار.
وقد ينخفض أيضا الطلب على النفط مع إقتراب فترة ذروة الطلب الأمريكي على البنزين من ختامها وإنتهاء عطلات الصيف الأوروبية.
إستقر الذهب يوم الجمعة، ليكبح مكاسبه قوة الدولار، بينما المخاوف المتزايدة من تباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب قفزة في إصابات كوفيد-19 تدعم المعدن باعتباره ملاذ آمن.
ولم يكد يتحرك السعر الفوري للذهب عند 1780.20 دولار للأونصة في الساعة 1356 بتوقيت جرينتش. فيما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1784.70 دولار للأونصة.
من جانبه، قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "لدينا سوق من وجهين في الوقت الحالي. الدولار قوي نسبياً مؤخراً كنتيجة للتوقع بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتحرك نحو تخفيض مشتريات السندات، بناء على التعليقات الصادرة مؤخراً".
"الجانب الأخر، مازال نعتقد أن ثمة دعم أساسي في سوق الذهب في الوقت الحالي. نبدأ نرى بعض الأثار السلبية من سلالة دلتا على تعافي الاقتصاد العالمي".
وتضررت الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر من جراء مخاوف من تباطؤ التعافي الاقتصادي وتقليص محتمل للتحفيز من الاحتياطي الفيدرالي.
لكن إستفاد الدولار أيضا من الإقبال عليه من الملاذ الأمن، مما قاد العملة إلى أعلى مستوى منذ تسعة أشهر ونصف، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وعلى خلفية تلميحات مؤخراً من البنك المركزي الأمريكي بتقليص التحفيز، تتجه الأنظار نحو منتدى سنوي للاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم في جاكسون هول بولاية وايومينغ الذي قد يسلط ضوءاً أكبر على الاستراتجية النقدية والجدول الزمني.
وقال محللون في بنك كوميرز في رسالة بحثية "بمجرد أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي أنه سيبدأ تخفيض مشترياته من السندات، فمن المتوقع أن تتلاشى عقبة مهمة أمام سعر الذهب".
"على مدار العام من المفترض أن يستفيد المعدن من تقييم منخفض وعوائد حقيقية منخفضة إلى حد قياسي".
إنتعشت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة، ليقود مكاسبها بعض كبرى شركات التقنية في العالم. فيما صعد الدولار لليوم الخامس على التوالي، في أطول فترة مكاسب منذ شهرين.
وقلص مؤشر ستاندرد اند بورز 500 تراجعاته الأسبوعية، بينما تفوق مؤشر ناسدك 100 على المؤشرات الرئيسية الأخرى. وحذر محللون من أن عقود خيارية يحل آجلها في الولايات المتحدة يوم الجمعة ربما تثير تقلبات.
من جانبه، قال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لشبكة فوكس بيزنس أنه يراقب بحرص أي تأثير اقتصادي من سلالة دلتا من فيروس كورونا وقد يحتاج إلى تعديل أرائه بشأن السياسة النقدية "بعض الشيء" حال تسبب ذلك في تباطؤ النمو بشكل ملحوظ.
وتتأثر الأسواق المالية مؤخراً بتكهنات أن التعافي العالمي قد يفقد زخمه في وقت تقلص فيه البنوك المركزية تدابير دعمها الاقتصادي وتقفز إصابات كوفيد-19. لكن أشارت بيانات صناديق الأسهم الأمريكية التي تم جمعها قبل أن يشير الفيدرالي أنه قد يبدأ سحب التحفيز هذا العام إلى أن المستثمرين لديهم ثقة في دعم السياسة النقدية للشراء من مستويات منخفضة، وفقاً لاستراتجيي بنك أوف أميركا.
وقال رود فون ليبسي، العضو المنتدب في UBS Private Wealth Management ، "بينما ينتاب المستثمرون قلقاً على نحو يمكن تفهمه بشأن خطط الاحتياطي الفيدرالي لخفض مشتريات السندات، على خلفية إصابات مستمرة بكوفيد-19، نعتقد أنه من المستبعد أن يعلن الفيدرالي خططاً لتخفيف التحفيز حتى تنخفض الإصابات إلى مستويات أوائل الصيف".
هذا وتتجه الشركة الصينية المقيدة في البورصات الأمريكية نحو أطول فترة خسائر منذ أكثر من عشر سنوات بعد أن كثفت بكين حملتها التنظيمية عبر صناعات متنوعة، مع خسارة شركات "تينسنت هولدينجز" و"علي بابا جروب هولدينج" و"نيو انك" أكثر من 7% هذا الأسبوع.
الجلسة المتتالية يوم الجمعة بالقرب من أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر وتتجه نحو خسارة أسبوعية تزيد عن 6 ٪ حيث أدت عمليات الإغلاق الجديدة في البلدان التي تواجه حالات متزايدة من متغير إلى إضعاف توقعات الطلب على الوقود
كما أثر النفور الواسع للمخاطرة بين المستثمرين على النفط حيث قفز الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر وسط مؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يفكر في خفض التحفيز هذا العام
وقال محللو السلع في مذكرة "انتشار متغير دلتا وسط نمو اقتصادي معتدل واحتمالات تشديد السياسة النقدية تخلق موجات قصيرة الأجل في سوق السلع
القيود المتزايدة على التنقل تثير مخاوف بشأن الطلب على النفط
في الساعة 1042 بتوقيت جرينتش ، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتًا أو 0.6٪ إلى 66.03 دولارًا للبرميل ، بالقرب من أدنى مستوياتها منذ مايو ، وانخفضت أكثر من 6٪ خلال الأسبوع
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر سبتمبر ، والتي من المقرر أن تنتهي يوم الجمعة ، 49 سنتًا أو 0.8٪ إلى 63.2 دولارًا للبرميل وانخفضت بما يزيد عن 7٪ خلال الأسبوع
وقالت مارجريت يانج ، الخبيرة الإستراتيجية في سنغافورة: "من المحتمل أن تكون عمليات الإغلاق الأخيرة في الاقتصادات الرئيسية حول العالم قد أضرت بالأنشطة الاقتصادية وتوقعات النمو في الأشهر المقبلة
وأضاف يانغ: "مددت اليابان إغلاقها الطارئ ، والحالات المؤكدة آخذة في الارتفاع في دول مثل كوريا الجنوبية وماليزيا والفلبين وفيتنام وتايلاند ، التي تحتاج صناعاتها إلى النفط ، والتي ستتأثر أيضًا بصيغة دلتا
فرضت الصين قيودًا جديدة من خلال سياسة "عدم التسامح مطلقًا" مع فيروس كورونا ، مما يؤثر على سلاسل الشحن والإمداد العالمية ، وفرضت الولايات المتحدة والصين قيودًا متبادلة على سعة الطيران
وفي الوقت نفسه ، تسبب تفشي أنواع دلتا في أستراليا ونيوزيلندا أيضًا في عمليات إغلاق صارمة
ومن المقرر أيضًا أن يؤدي اقتراب نهاية موسم ذروة الطلب على البنزين في الولايات المتحدة ونهاية العطلة الصيفية في أوروبا والولايات المتحدة إلى استنزاف الطلب على النفط
"يظل الطيران العنصر الأضعف في الطلب العالمي في الوقت الحالي ، وخطر فرض المزيد من القيود على السفر المحلي والدولي بسبب متغير دلتا سيكون متغيرًا رئيسيًا للنفط خلال الفترة المتبقية ، خاصة مع انتهاء موسم القيادة في الولايات المتحدة" ، قال ستيفن إينيس ، الشريك الإداري لـ