Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء بفعل انحسار المخاوف بشأن تأثير متحور أوميكرون ، بينما حققت الأسواق الصينية مكاسب بعد أن خفف البنك المركزي هناك سياسته النقدية.

ارتفع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.6% بعد ان انخفض يوم الاثنين لادنى مستوياته في عام.

وتراجع المؤشر القياسي بنسبة 6% حتى الان هذا العام ، في حين ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.1% حيث عززت شهية المخاطرة الاسهم الامريكية للارتفاع.

وارتفع مؤشر CSI300 الصيني بنسبة 0.7% ومؤشر هانج سينج لهونج كونج بنسبة 1.3% حيث حرر البنك المركزي حوالي 188 مليار دولار من السيولة خلال سياسة التيسير.

صرح بنك الشعب الصيني يوم الاثنين إنه سيخفض كمية السيولة التي يجب أن تحتفظ بها البنوك في الاحتياطي ، وهي الخطوة الثانية من نوعها هذا العام ، مع إطلاق الأموال في شكل سيولة طويلة الأجل لدعم النمو الاقتصادي المتباطئ.

فقد ثاني أكبر اقتصاد في العالم ، الذي حقق انتعاش مثير للإعجاب من الركود الوبائي العام الماضي ، زخمه في الأشهر الأخيرة حيث يكافح مع تباطؤ قطاع التصنيع ، ومشاكل الديون في سوق العقارات ، واستمرار تفشي فيروس كورونا.

 

تعمقت خسائر تسلا اليوم الاثنين بعد تقرير بأن الجهات التنظيمية فتحت تحقيقاً بشأن شركة تصنيع السيارات الكهربائية، مما قاد السهم لوقت وجيز نحو أكبر انخفاض له خلال أربعة أيام منذ مارس.

وهوى السهم 6.4% إلى 950.50 دولار في تداولات نيويورك. وهذا انخفاض نسبته 23% عن مستوى الإغلاق القياسي 1229.91 دولار الذي لامسه قبل شهر تقريبا يوم الرابع من نوفمبر. ويصبح السهم في سوقة هابطة عندما ينزل 20% على أساس إغلاق.  وقد تراجعت أيضا القيمة السوقية لتسلا دون التريليون دولار لأول مرة منذ أن بلغت هذا المستوى يوم 25 أكتوبر.

وذكرت رويترز اليوم الاثنين ان لجنة الأوراق المالية والبورصات فتحت تحقيقاً مع تسلا حول مزاعم عن عيوب في ألواح الشركة الشمسية، مستشهدة بخطاب من الوكالة. كما نشرت أيضا نيويورك تايمز أن مهندسين بتسلا شككوا في سلامة نظام القيادة الذاتية للشركة Autopilot، الذي يخضع لتحقيق من قبل الإدارة الوطنية لسلامة مرور الطرق السريعة.

وفاقم التقرير من انخفاض بدأ يوم الأول من ديسمبر عندما سادت الأسواق مخاوف بشأن متحور أوميكرون من فيروس كورونا ومن جراء رسالة حملت نبرة تميل للتشديد النقدي من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل. وألقت هذه العوامل بشكل خاص بثقلها على أسهم التقنية وما يعرف "بأسهم الزخم" وهبطت تسلا أكثر من 11% في أيام التداول الثلاث الأخيرة من الاسبوع الماضي.

كما تضررت ايضا معنويات المستثمرين ببيع مطرد للأسهم من المدير التنفيذي للشركة إيلون ماسك، الذي باع الأن أسهم بقيمة ما يزيد عن 10 مليار دولار.

وفي ضوء أن ماسك مازال أمامه طريق طويل لبيع 10% من حصته—مثلما ناقش ذلك في استطلاع أجراه على تويتر أوائل نوفمبر ---ربما تستمر أسهم تسلا في الانخفاض خلال الأسابيع المقبلة.

ورغم الضعف الأحدث، مازال ترتفع أسهم تسلا 39% هذا العامن مقارنة مع صعود 22% في مؤشر ستاندرد اند بورز 500.

قال خبراء استراتجيون لدى بنك مورجان ستانلي أن مستثمري الأسهم ربما لديهم أمور يقلقون بشأنها أهم من ظهور سلالة فيروس كورونا الجديدة.

وبينما هم "ليسوا قلقين بشأن أوميكرون كعامل خطر رئيسي على الأسهم،، يرى الخبراء مخاطر تتنامى بعيداً عن ذلك، بعد أن ألمح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إلى احتمال تسريع تقليص مشتريات الأصول.

وقال الخبراء في مذكرة للعملاء "تقليص شراء الأصول هو تشديد نقدي من وجهة نظر الأسواق وسيؤدي إلى تخفيض تقييمات (الأسهم) مثلما دوماً يفعل في هذه المرحلة من أي تعافي".

وتكرر التعليقات فحوى وجهات نظر محللين أخرين، من ضمنهم خبراء بنك جي بي مورجان تشيس، الذين ركزوا على تحول البنوك المركزية نحو التشديد النقدي كخطر رئيسي على توقعاتهم للأسهم.

لكن بينما جدد جي بي مورجان القول اليوم الاثنين أن توقعه الأساسي هو استمرار صعود الأسهم في العام القادم، فإن مورجان ستانلي يتوقع أن يكون الاتجاه العام لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 انخفاضاً وتتراجع التقييمات.

من جهة أخرى، قال خبراء بنك يو.بي.إس لإدارة الثروات اليوم أنهم "يتوقعون فترة من التقلبات المتزايدة في الفترة القادمة حيث يحاول المستثمرون تقييم المخاطر من أوميكرون والاحتياطي الفيدرالي، بناء على بيانات غير كافية ومتباينة".

وبينما ينصحون المستثمرين بالإحجام عن التخارج السريع من الأصول التي تنطوي على مخاطر، بيد أن الخبراء قالوا أن التشديد النقدي قد يشكل دافعاً هبوطياً.

تعافت الأسهم الأمريكية من موجة بيع تعرضت لها يوم الجمعة حيث وجد المستثمرون ارتياحاً في أنباء تفيد بأن الإصابات بمتحور أوميكرون كانت معتدلة نسبياً.

كما صعدت أسعار النفط بعد أن رفعت السعودية أسعار بيع خامها، مما يشير إلى ثقة في توقعات الطلب. من جهة أخرى، ارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.37% ولم يطرأ تغيير يذكر على الدولار.

وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.07% بينما نزل مؤشر ناسدك 100 الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.9%، ليقود تراجعاته شركات أشباه الموصلات.

في أسيا، كانت خسائر شركات التكنولوجيا أشد حدة حيث أغلق مؤشر هانج سينج لشركات التقنية عند أدنى مستوى منذ إنطلاقه. في نفس الوقت، هوى سهم سوفت بنك كورب 9% في تعاملات طوكيو إذ تعرضت قيمة محفظته من الأصول للمزيد من الضغط.

وفي المجمل، كانت المعنويات عبر الأسواق أكثر هدوءاً اليوم الاثنين بعد تقلبات كبيرة الاسبوع الماضي في شركات التقنية وإنهيار في سعر البيتكوين خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأشار المستثمرون إلى أخبار سارة من جنوب أفريقيا أظهرت أن المستشفيات لم تمتليء بفعل أحدث موجة من إصابات كوفيد.

بدوره، قال أنتوني فاوتشي، كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الأحد أن البيانات المبدئية من جنوب أفريقيا "مشجعة بعض الشيء فيما يخص حدة المرض". في نفس الوقت، حذر أنه من السابق لأوانه أن نخلص إلى استنتاجات قاطعة.  

من جهة أخرى، خفضت الصين حجم السيولة النقدية التي لابد أن تحتفظ بها البنوك كاحتياطي، في خطوة تهدف إلى مواجهة التباطؤ الاقتصادي وتضع البنك المركزي للدولة على مسار مختلف عن كثير من نظرائه. وسيدخل التخفيض حيز التنفيذ الاسبوع القادم وسيتيح سيولة بقيمة 1.2 تريليون يوان (188 مليار دولار).

وفي تطور جديد، انخفض بحدة السندات الدولارية لإيفرجراند وهوت أسهمها 20% إلى مستوى قياسي بعد أن خطت الشركة خطوة أقرب نحو إعادة هيكلة ديونها. وستشمل الخطة كل سنداتها الخارجية وإلتزامات الدين للقطاع الخاص، بحسب ما ذكرت مصادر على دراية بالأمر.

ويتحول الاهتمام هذا الأسبوع إلى مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، الذي من المتوقع أن يظهر أكبر زيادة سنوية منذ عقود، مما يواصل الضغط على الاحتياطي الفيدرالي للقيام بتشديد نقدي أسرع.

نزل الذهب اليوم الاثنين مع تقييم المستثمرين بيانات أمريكية متضاربة لسوق العمل وميل الاحتياطي الفيدرالي نحو التشديد النقدي والخطر الذي يشكله متحور أوميكرون على الاقتصاد العالمي.

وأظهرت بيانات أمريكية يوم الجمعة تسجيل نمو الوظائف أقل زيادة هذا العام بينما انخفض معدل البطالة بأكثر من المتوقع إلى 4.2%، مما يقدم صورة متباينة قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي رغم ذلك نحو تسريع سحب التحفيز الذي عمّد إليه لمكافحة تداعيات الوباء.

كما جاءت البيانات بعدما ألمح رئيس البنك جيروم باويل إلى تقليص أسرع لمشتريات الأصول وسط تضخم مرتفع.

في نفس الأثناء، خفض خبراء اقتصاديون في بنك جولدمان ساكس توقعاتهم للاقتصاد الأمريكي هذا العام والعام القادم بعد أن خلصوا إلى أن إنتشار سلالة أوميكرون من فيروس كورونا قد يفرض عبئاً "هبوطياً طفيفاً" على النمو.

من جهة أخرى، قال رئيس شركة مودرنا، ستيفن هوج، أن ثمة "خطر حقيقي" من أن تكون لقاحات كوفيد-19 الحالية أقل فعالية ضد أوميكرون، بينما قال كبير المستشارين الطبيين الأمريكيين أنتوني فاوتشي أن حدة المتحور ربما تكون محدودة.

وكان صعد المعدن النفيس يوم الجمعة، مقلصاً ثالث خسارة أسبوعية له على التوالي، في أطول فترة من نوعها منذ سبتمبر، وسط توقعات بسياسة نقدية أقل تيسيراً ومخاطر أوميكرون.

هذا ومن المتوقع أن تظهر أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة أكبر زيادة سنوية منذ عقود، مما يبقي الضغط على الاحتياطي الفيدرالي للقيام بتشديد نقدي أسرع من المخطط له في السابق.

وكان السعر الفوري للذهب منخفضاً 0.3% عند 1778.67 دولار للأونصة في الساعة 4:35 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد صعوده 0.8% يوم الجمعة. فيما إستقر مؤشر الدولار، وتراجع كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.

ارتفع الدولار يوم الاثنين حيث ابتعدت عوائد السندات الامريكية عن ادنى مستوياتها في شهرين ونصف الاسبوع الماضي بعد أنباء عن أن الملاحظات الأولية تشير إلى أن أولئك الذين يعانون من سلالة أوميكرون لم تظهر عليهم سوى أعراض خفيفة.

ساعدت أخبار أوميكرون من جنوب إفريقيا على عكس بعض التحركات من يوم الجمعة ، عندما بيعت وول ستريت بكثافة.

أدت عمليات البيع لانخفاض عوائد السندات ذات اجل 10 اعوام دون 1.4% للمرة الاولى منذ اواخر سبتمبر وعززت الملاذات الامنه كالين والفرنك السويسري. وانخفض الدولار بأكثر من 0.4% مقابل العملة اليابانية.

جاءت خسائر العملة الأمريكية يوم الجمعة في أعقاب تقرير الوظائف الأقل من المتوقع ، على الرغم من أن البيانات لم تفعل شيئًا يذكر لزعزعة توقعات السوق ، فسيقوم الاحتياطي الفيدرالي بتسريع وتيرة تقليص التحفيز ورفع أسعار الفائدة بدءًا من العام القادم.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.10% عند 96.29 ، في نطاق اعلى مستوى في 16 شهر عند 96.938. وارتفع بنسبة 0.2% مقابل الين عند 113.05 ين وتعافى بنسبة 0.4% مقابل الفرنك.

تراجع اليورو ربع بالمئه مقابل الدولار.

 

 

ارتفع الاسترليني مقابل الدولار يوم الاثنين ، لكنه ظل بالقرب من ادنى مستوياته في 2021 والتي سجلت الاسبوع الماضي حيث يترقب المستثمرون خطاب بشأن السياسة النقدية والنمو الاقتصادي من نائب محافظ بنك إنجلترا بن برودبنت.

تتوقع الاسواق على نطاق واسع ان يبقي بنك انجلترا اسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع سياسة 16 ديسمبر مع انتشار متحور أوميكرون في جميع انحاء العالم.

لكن يترقب المستثمرون برودبنت من بنك إنجلترا ، المقرر أن يتحدث في جامعة ليدز الساعة 1130 بتوقيت جرينتش.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% لـ 1.3262 دولار الساعة 0935 بتوقيت جرينتش ، وهو ليس بعيدا عن ادنى مستوى في 2021 عند 1.3194 دولار والذي لامسه الاسبوع الماضي.

مقابل اليورو الضعيف ، تعزز الاسترليني بنسبة 0.3% لـ 85.15 بنس ، بعد ان لامس ادنى مستوى في 3 اسابيع يوم الاحد الساعة 2111 بتوقيت جرينتش.

جاء الاسترليني تحت ضغط يوم الجمعة بعد ان صرح صانع السياسة ببنك انجلترا مايكل سوندرز ، الذي صوت لصالح رفع سعر الفائدة في نوفمبر ، إنه يريد مزيد من المعلومات حول تأثير متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون قبل أن يقرر كيفية التصويت هذا الشهر.

في الوقت ذاته ، خفض اتحاد الصناعة البريطاني توقعاته للنمو الاقتصادي إلى 6.9% في 2021 و 5.1% في 2022 من التقديرات السابقة البالغة 8.2% و 6.1% بسبب مشاكل سلسلة التوريد العالمية.

 

تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين ، مضغوطا بقوة الدولار وارتفاع توقعات ان يقلص الاحتياطي الفيدرالي الامريكي مشتريات اصوله بوتيرة اسرع وسط علامات على تشديد سوق العمل.

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1780.63 دولار للاونصة الساعة 0820 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1782.70 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% ، وهو ما يزيد تكلفة المعدن للمشترين حاملي العملات الاخرى.

ارتفع المعدن بنسبة 1% يوم الجمعة بعد بيانات اظهرت تباطؤ نمو التوظيف الامريكي بشكل كبير في نوفمبر.

لكن البيانات لم تفعل الكثير لتغيير توقعات الاحتياطي الفيدرالي لتقليص إجراءاته التحفيزية بوتيرة أسرع ، حيث من المرجح أن يستجيب صانعو السياسة لعلامات تشديد سوق العمل مع انخفاض معدل البطالة.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 22.33 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 934.38 دولار. وانخفض البلاديوم بنسبة 1.1% لـ 789.54 دولار.

 

ارتفعت اسعار النفط بأكثر من 1 دولار للبرميل يوم الاثنين بعد ان رفعت السعودية ، أكبر مصدر للنفط ، أسعار خامها المباع إلى آسيا والولايات المتحدة ، ومع وصول المحادثات الغير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن إحياء اتفاق نووي إلى طريق مسدود.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.39 دولار او ما يعادل 2% لـ 71.27 دولار للبرميل الساعة 0458 بتوقيت جرينتش ، في حين تداول خام غرب تكساس الامريكي الوسيط عند 67.66 دولار للبرميل ، مرتقعا 1.40 دولار او ما يعادل 2.1%.

رفعت السعودية يوم الأحد أسعار البيع الرسمية لشهر يناير لجميع درجات الخام المباعة لآسيا والولايات المتحدة بما يصل إلى 80 سنت عن الشهر السابق.

تم تنفيذ زيادات الأسعار على الرغم من قرار الأسبوع الماضي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا ، المعروفين باسم أوبك + ، لمواصلة زيادة الإمدادات بمقدار 400 ألف برميل يوميا في يناير.

تعززت الأسعار بفعل تضاؤل احتمالات زيادة صادرات النفط الإيرانية بعد توقف المحادثات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة بشأن إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

 

استقرت اسعار الذهب يوم الاثنين ، حيث ساعدت عوائد السندات الأمريكية الضعيفة على تخفيف الضغط الناتج عن تزايد احتمالات تشديد سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بوتيرة أسرع.

تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير محدود عند 1783.92 دولار للاونصة الساعة 0611 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1783.40 دولار.

ارتفعت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام لكنها ظلت مقتربة من ادنى مستوياتها في اكثر من شهرين والتي سجلت يوم الجمعة. واقتربت عوائد السندات ذات اجل استحقاق 30 عام بالقرب من ادنى مستوياتها منذ يناير. تقلل العوائد الضعيفة من تكلفة الفرصة البديلة للذهب.

ارتفع المعدن حوالي 1% يوم الجمعة بعد تباطؤ نمو التوظيف الامريكي بشكل كبير في نوفمبر.

لكن البيانات لم تفعل الكثير لتغيير توقعات الاحتياطي الفيدرالي لتقليص إجراءاته التحفيزية بوتيرة أسرع ، حيث من المرجح أن يستجيب صانعو السياسة لعلامات تشديد سوق العمل مع انخفاض معدل البطالة.

صرح جيفري هالي، كبير محللي السوق في أوندا ، " يبدو ان اعلان تسريع التقليص اصبح مؤكد اذا أكدت بيانات متحور أوميكرون هذا الاسبوع والاسبوع القادم اعتدال في خطورته ، فمن المرجح ان يأتي الذهب تحت ضغط ويتداول عند ادنى مستوياته عند 1720 دولار الاسبوع القادم".

يميل تخفيض التحفيز وزيادة اسعار الفائدة لدفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدرعائد.

يترقب المشاركون في السوق الان بيانات اسعار المستهلكين الامريكية المقررة يوم الجمعة.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 22.48 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين بنسبة 0.4% لـ 935.93 دولار ، في حين انخفض البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 1805.29 دولار.