جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع صعود أسهم البنوك وشركات التكنولوجيا والسفر سوياً.
وربح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 0.4%، متعافياً بعد أن إختتم المؤشر القياسي تعاملات يوم الأربعاء على انخفاض 0.5%. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 200 نقطة، أو 0.6%، بينما قفز مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.7%.
وتتأرجح مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في الايام الأخيرة وسط مخاوف من احتمال تباطؤ التعافي الاقتصادي. كما أن زيادة في الإصابات الجديدة بكوفيد-19 أذكت المخاوف أيضا.
وقال مؤخراً أنتوني فاوتشي، كبير المستشارين الطبيين لإدارة بايدن، أنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستعود إلى الإغلاقات لكن حذر من أن "الأمور ستزداد سوءاً" في ظل إنتشار سلالة دلتا الأشد عدوى من كوفيد-19.
لكن مازال تحوم المؤشرات الثلاثة الرئيسية عند أو بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وساعدت النتائج القوية للشركات في الربع الثاني على تعزيز أسعار الأسهم مؤخراً، رغم أن البيانات الاقتصادية كانت متباينة. فأظهرت بيانات جديدة يوم الخميس أن العجز التجاري ارتفع إلى 75.7 مليار دولار في يونيو، وهو معدل أكثر مما توقع خبراء اقتصاديون، حيث أفرط الأمريكيون في شراء سلع من الخارج.
في نفس الأثناء، انخفضت طلبات إعانة البطالة، التي ينظر لها كمقياس لتسريح العاملين، إلى 385 ألف مما يظهر أن الطلبات الإعانة تستقر عند مستوى مرتفع خلال الصيف.
وفي سوق السندات، زاد العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.219% من 1.183% يوم الاربعاء.
وعن أخبار الشركات، ارتفع سهم أوبر 6.5%، ماحياً خسائر تكبدها في تعاملات سابقة، بعد أن أعلنت الشركة خسارة أكبر مما توقع المحللون وقالت أنها اضطرت للإنفاق على حوافز للسائقين وسط نقص في الأيدي العاملة.
وهبط سهم شركة إيتسي للتجارة الإلكترونية 6.4% بعد أن أظهرت نتائجها تباطؤاً في نمو عدد المشترين. فيما ارتفعت أسهم شركة السفر العملاقة بوكينج هولدينجز 6.5% بعد أن زادت إيراداتها الفصلية بأكثر من ثلاثة أضعاف.
وهوى سهم روبن هود 11% بعدما ذكرت الشركة في إشعار أرسلته للجنة الأوراق المالية والبورصات أن المستثمرين الأوائل في الشركة سيبيعون حوالي 98 مليون سهما بمرور الوقت. وكانت قفزت أسهم شركة الوساطة عبر الإنترنت 50% يوم الأربعاء.
انخفض الذهب مختبراً مستوى الدعم الهام 1800 دولار يوم الخميس، قبل يوم من صدور تقرير الوظائف الأمريكي الشهري إذ عززت تعليقات تميل للتشديد النقدي من مسؤول بالاحتياطي الفيدرالي المراهنات على تقليص مبكر لبرنامج البنك المركزي لشراء السندات.
وكان الذهب في المعاملات الفورية منخفضاً 0.6% عند 1801.51 دولار في الساعة 1404 بتوقيت جرينتش، بينما خسرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% مسجلة 1803.30 دولار.
وكانت قفزت أسعار الذهب أكثر من واحدة بالمئة يوم الأربعاء بفعل بيانات وظائف أضعف من المتوقع صادرة عن معهد ايه.دي.بي، لكن سرعان ما تخلت عن هذه المكاسب بعدما أشار ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي قد يبدأ تقليص مشترياته من الأصول في وقت لاحق من هذا العام.
وربما يؤدي تقرير الوظائف الأمريكية خارج القطاع الزراعي لشهر يوليو المزمع صدوره يوم الجمعة إلى تشكيل توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، مع تنبؤ خبراء اقتصاديين في مسح رويترز بزيادة قدرها 870 ألف وظيفة.
من جانبه، قال كريج إيرلام المحلل في شركة أواندا في رسالة بحثية أن التعليقات الأخيرة لعدد من المسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي تعطي إنطباعاً أن ميزان القوة يصب في صالح المتشددين نقدياً، ومن شأن تقرير وظائف قوي أن يعزز ذلك، وهذا ليس مؤشراً جيداًُ للذهب.
تخلى الذهب عن مكاسب تحققت في تعاملات سابقة يوم الأربعاء إذ أن تعليقات من مسؤول كبير بالاحتياطي الفيدرالي ونشاط قياسي لقطاع الخدمات الأمريكي حولا المخاوف إلى احتمال تقليص الفيدرالي مشترياته من الأصول في وقت لاحق من هذا العام.
وإستقر السعر الفوري للذهب عند 1810.71 دولار للأونصة في الساعة 6:00 مساءً بتوقيت القاهرة، بينما نزلت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.2% إلى 1811.20 دولار.
وكان قفز المعدن النفيس بأكثر من واحد بالمئة صوب 1830 دولار في وقت سابق من الجلسة بعد بيانات وظائف أضعف من المتوقع صادرة عن معهد ايه.دي.بي للأبحاث.
لكن عوض أثر بيانات الوظائف مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط قطاع الخدمات الذي قفز إلى أعلى قراءة في تاريخه الشهر الماضي.
من جانبه، قال بوب هابيركورن، كبير محللي السوق في أر.جيه.أو فيوتشرز، "في ضوء أن الفيدرالي قال أنه سينظر إلى البيانات الاقتصادية وربما يقلص مشتريات الأصول في سبتمبر أو نوفمبر، تدعم بيانات قوية مثل مؤشر مديري المشتريات مبررهم للبدء في التقليص".
ومن المرجح أيضا أن يؤجج هذه المخاوف تعليقات من نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ريتشارد كلاريدا أشار فيها إلى أن البنك المركزي قد يبدأ تقليص مشتريات السندات في وقت لاحق من هذا العام.
وقد ارتفع عائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات من أدنى مستويات الجلسة عقب تعليقات كلاريدا، مما يحد من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً. كما تعافى الدولار أيضا، بما حد أكثر من بريق الذهب.
ويتحول تركيز السوق الأن إلى تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي يوم الجمعة مع توقع الخبراء الاقتصاديين في مسح رويترز بزيادة 926 ألف.
هبطت الأسهم الأمريكية بعد أن ألمح نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن أسعار الفائدة قد ترتفع في نهاية العام القادم وأظهرت بيانات اقتصادية لشهر يوليو أن الشركات الأمريكية أضافت عدد وظائف أقل بكثير من المتوقع.
ونزل العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.13% قبل أن يرتفع إلى 1.2%، كما قلص الذهب مكاسب بأكثر من 1%، وإكتسب الدولار قوة بعد تكبده خسائر في تعاملات سابقة.
وقال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي يتجه نحو زيادة أسعار الفائدة في 2023، إذا كان أداء الاقتصاد مثلما يتوقع صانعو السياسة، لكن شروط إتخاذ هذه الخطوة ستتحقق بنهاية 2022.
وأتت التعليقات بعد تعارض تقرير أسوأ من المتوقع للوظائف صادر عن معهد ايه.دي.بي مع نمو مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع الخدمات الأمريكي بوتيرة قياسية، في إشارة إلى تحديات توظيف مستمرة رغم تحسن في الاقتصاد.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500، مُعمقاً خسائره بعد ن خيبت شركة جنرال موتورز توقعات الأرباح، بينما لم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر ناسدك 100 مع تفوق أسهم التكنولوجيا.
من جانبه، قال بيتر بوكفار، مدير الاستثمار في بليكي أدفيزوري جروب، في رسالة بحثية "بعد فقدان 19.6 مليون وظيفة في مارس وأبريل من العام الماضي، إستعدنا منذ ذلك الحين 13.1 مليون". "لا أود استخدام كلمة ’الركود التضخمي‘ لكن لدينا شكلاً منه الأن، الذي سيجعل مهمة الاحتياطي الفيدرالي أصعب بكثير".
ارتفع الذهب يوم الأربعاء ، مدعومًا بضعف الدولار ، على الرغم من أن الأسعار ظلت في نطاق ضيق حيث ركز المستثمرون على بيانات الوظائف الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع لقياس التعافي الاقتصادي
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.2٪ إلى 1813.78 دولارًا للأوقية بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1٪ إلى 1816.50 دولارًا
قال جيفري هالي ، كبير محللي السوق في آسيا والمحيط الهادئ ، إن الذهب يبدو في وضع الانتظار والترقب
"لا تزال حركة سعر الذهب متماسكة ولكنها إيجابية من الناحية الهيكلية وأعتقد أن هذا يشير إلى المزيد من المكاسب في المستقبل. تشير المتوسطات المتحركة المتقاربة لمائة و 200 يوم إلى أن الاختراق قادم وأن بيانات يوم الجمعة في الولايات المتحدة ستكون حافزًا
قد يمهد تقرير التوظيف الوطني الصادر عن معالج كشوف المرتبات في وقت لاحق من اليوم المسرح لأرقام الرواتب غير الزراعية في الولايات المتحدة التي طال انتظارها يوم الجمعة
قال مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء إن سوق العمل سيستغرق وقتًا للتعافي من آثار الوباء ، وهناك حاجة إلى المزيد من العمل حتى يعود الاقتصاد إلى مساره بالكامل
تم تعليق الدولار بالقرب من أدنى مستوياته الأخيرة مقابل العملات الأخرى. دولار أمريكي
أدت التصريحات المتشائمة التي أدلى بها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي حول أن رفع أسعار الفائدة "بعيدًا" إلى ارتفاع الذهب بأكثر من 1٪ ، بينما انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في شهر واحد
تقلل أسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك غير المدرة للعائد
وصعدت الفضة 0.4 بالمئة إلى 25.65 دولارًا للأوقية ، ونزل البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1048.03 دولارًا ، وزاد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 2653.81 دولارًا
صعد الاسترليني بشكل طفيف يوم الثلاثاء، بدعم من تراجعات مؤخراً في إصابات كوفيد-19 في بريطانيا وتفاؤل بإنهاء إجراءات الإغلاق في الدولة وترقب السوق إشارات تميل للتشديد النقدي عندما يجتمع بنك انجلترا يوم الخميس.
ويتعافى الاسترليني منذ رفع أغلب إجراءات الإغلاق في انجلترا يوم 19 يوليو، ليصل إلى 1.3984 دولار في نهاية الشهر. ومنذ وقتها يبقى إلى حد كبير فوق 1.39 دولار.
وقال لي هاردمان، محلل العملات في إم.اف.يو.جي، أن تعافي الاسترليني يعكس تفاؤلاً بأن الوباء هناك قد ينتهي بحلول الخريف.
وتابع "إذا إستمرت الإصابات في الزيادة بأقل مما كان يُخشى، فإن ذلك سيعزز الثقة في أن القيود مستبعد تشديدها بشكل كبير مرة أخرى، بما يسمح للاقتصاد البريطاني مواصلة التعافي بقوة خلال النصف الثاني من 2021".
وفي يوم هاديء على صعيد البيانات الاقتصادية، يتطلع المستثمرون إلى اجتماع بنك انجلترا يوم الخميس.
ومن المتوقع أن يواصل البنك برنامجه لشراء السندات البالغ قيمته نحو 900 مليار استرليني (1.25 تريليون دولار)، رغم إنشقاق عضوين اثنين للإشارة إلى أن توقيت تشديد السياسة النقدية ربما بات وشيكاً.
هذا ومن المتوقع أن يكون بنك انجلترا من بين أول البنوك المركزية الرئيسية الذي يبدأ عملية سحب التحفيز.
وتسعر العقود الاجلة لأسعار الفائدة قيام بنك انجلترا برفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 0.25% من مستواه الحالي 0.1% بحلول أغسطس 2022.
وقفزت توقعات البريطانيين للتضخم خلال عام من الأن إلى 3.1% في يوليو استجابة لارتفاع الأسعار مؤخراً، لكن التوقعات الأطول آجلاً ظلت مستقرة، حسبما أظهر مسح شهري.
إستقر الذهب يوم الثلاثاء، مدعوماً بالمخاوف بشأن إنتشار سلالة دلتا وضعف عوائد السندات، لكن الحذر بشأن بيانات الوظائف الأمريكية هذا الأسبوع أبقى المعدن عالقاً في نطاق ضيق.
ولم يطرأ تغيير يذكر على السعور الفوري للذهب عند 1812.36 دولار للأونصة في الساعة 1416 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1814.90 دولار.
من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في أواندا، "الذهب عالق في نطاق تداول ضيق قبل صدور تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة. ومن المفترض أن يكون كل من المخاوف بشأن السلالة دلتا وانخفاض عوائد السندات دولياً داعماً لأسعار الذهب.
"لكن في الوقت الحالي السوق تركز على الموعد الذي عنده سيقلص الاحتياطي الفيدرالي مشتريات السندات وقد يحدد رقم الوظائف يوم الجمعة أقرب موعد لحدوث ذلك. والتوقعات في المدى القريب للذهب مازالت متفائلة، لكن من شأن تقريرين قويين لوظائف غير الزراعيين أن يغير هذا الإعتقاد".
وفيما يعيد جاذبية الذهب، إستقر عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات قرب أدنى مستويات منذ أسبوعين، في ظل قلق المستثمرين بشأن قفزة في الإصابات بسلالة دلتا من فيروس كورونا.
وسيكون التركيز هذا الأسبوع على تقرير الوظائف الأمريكي لشهر يوليو، الذي من المتوقع أن يعطي مزيداً من الوضوح بشأن سلامة سوق العمل وربما يؤثر على الجدول الزمني لتقليص الاحتياطي الفيدرالي مشتريات الأصول.
بدوره، قال كريستوفر والر العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين أن البنك المركزي قد يبدأ تقليص دعمه بحلول أكتوبر إذا أظهر كل من التقريرين الشهريين القادمين للوظائف زيادة في التوظيف بواقع 800 ألف إلى مليون، مثلما يتوقع.
لم تكد تتحرك الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء بينما حاول المؤشر القياسي للأسهم الأوروبية التشبث بمستوى قياسي إذ أن نتائج أعمال أغلبها إيجابية لشركات فشلت في تعويض أثر مخاوف جديدة بشأن حملة تضييق تشنها الصين على شركات التقنية لديها وانخفاض سعر النفط الخام جراء القلاقل حول الفيروس.
وإستقر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 دون تغيير يذكر رغم صعود أسهم "رالف لورين كورب" و"جارتنر" و"إيلي ليلي" بعد نتائج أعمال هذه الشركات. في نفس الأثناء، نزل مؤشر ناسدك 100 حيث إنتقدت وسائل الإعلام الصينية ألعاب الفيديو ووصفتها "بالأفيون الروحي"، مما قاد أسهم شركة تينسنت هولدينجز وأسهم أخرى للانخفاض خلال تداولات نيويورك.
وفي وقت سابق، قادت أسهم الطاقة مؤشر ستوكس يوروب 600 إلى مستوى قياسي بعد أن حذت شركة بي.بي حذو نظيراتها من شركات النفط الكبرى بزيادة التوزيعات النقدية وإعادة شراء أسهم. لكن، تآكلت مكاسب أسعار النفط إذ أن سلالة دلتا من الفيروس مازال تشكلا تهديداً على الطلب. وهبطت الأسواق أيضا على خبر أن مدينة نيويورك ستشترط دليل تطعيم من الزبائن في المطاعم وصالات الألعاب الرياضية.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.16% بعد أن استقر دون قليل من 1.2%. في نفس الوقت، استقر الدولار دون تغيير مقابل نظرائه الرئيسيين.
ويشير الصعود المستمر منذ أشهر في سندات الخزانة الأمريكية إلى مخاوف من فترة قادمة تتسم بأداء أضعف، رغم أن أرباح الفصل الثاني كانت قوية في أغلبها. ويترقب المتداولون بيانات مهمة للوظائف الأمريكية هذا الأسبوع لتقدير مدى التعافي ومراقبة تأثير ضغوط أسعار تولدت عن تعطلات تتعلق بالجائحة.
وعلى صعيد السياسة النقدية، يستمر الجدل حول تقليص شراء السندات. من جانبه، قال كريستوفر والر عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه قد يؤيد إعلان تقليص شراء السندات بحلول سبتمبر، إذا أظهر التقريران الشهريان القادمان للتوظيف الأمريكي زيادات مستمرة.
هذا ونزل النفط الخام الأمريكي صوب 70 دولار للبرميل، فيما حومت البيتكوين دون 39 ألف دولار.
ارتفع النفط يوم الثلاثاء وسط توقعات بتراجع مستمر في مخزونات النفط الأمريكية ، معوضًا بعض الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة بسبب القلق المستمر بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في دلتا
وارتفع خام برنت القياسي الدولي لأسعار النفط 60 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 73.49 دولار للبرميل
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 71.89 دولار للبرميل
وانخفض كلا السوقين بأكثر من 3٪ يوم الاثنين
وقال المحلل جيوفاني ستونوفو: "يرى بعض المشاركين في السوق أن تراجع الأسعار يوم الاثنين مبالغ فيه بعض الشيء ، مع الأخذ في الاعتبار أننا من المحتمل أن نشهد انخفاضًا آخر في مخزون النفط هذا الأسبوع
أظهر استطلاع أولي لرويترز أن مخزونات النفط الخام والمنتجات الأمريكية انخفضت على الأرجح الأسبوع الماضي مع توقع انخفاض كل من نواتج التقطير ومخزونات البنزين للأسبوع الثالث على التوالي
ارتفعت أسعار برنت أكثر من 40٪ منذ بداية العام
ومع ذلك ، فإن المخاوف بشأن انتشار متغير دلتا في الولايات المتحدة والصين ، أكبر مستهلكين للنفط ، تضغط على الأسعار
في الصين ، دفع انتشار متغير دلتا من الساحل إلى المدن الداخلية السلطات إلى فرض تدابير صارمة للسيطرة على تفشي المرض
كما جاءت أسعار النفط بعد ضغوط على توقعات بعودة الخام الإيراني إلى الأسواق
وتجري إيران وست قوى محادثات منذ أبريل نيسان لإحياء الاتفاق النووي. لكن المسؤولين الإيرانيين والغربيين قالوا إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة
تأجلت الجولة السادسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن يوم 20 يونيو ، بعد يومين من انتخاب رئيسي رئيسا. ولم تعلن الأطراف المشاركة في المفاوضات بعد متى ستستأنف المحادثات
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين، بدعم من ضعف الدولار وعوائد السندات الأمريكية، إلا أن تحسن شهية المخاطرة يحد من جاذبية المعدن كملاذ أمن.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1816.01 دولار للأونصة في الساعة 1744 بتوقينت جرينتش، بعد تسجيله أدنى مستوى في الجلسة عند 1804.49 دولار، بينما إختتمت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها مرتفعة 0.3% عند 1822.20 دولار.
وفيما أعاد بعض جاذبية الذهب، نزل مؤشر الدولار 0.1% مقابل نظرائه من العملات الرئيسية وهبط عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أقل مستوى منذ حوالي أسبوعين.
ويتحول التركيز الأن إلى أرقام وظائف غير الزراعيين الأمريكيية، المزمع صدورها يوم الجمعة، التي من المتوقع أن تسلط مزيداً من الضوء على سلامة سوق العمل.
وقال فؤاد رضا زادة، المحلل في ثينك ماركتز، "تقرير وظائف غير الزراعيين من المرجح أن يكون نقطة الاهتمام الرئيسية للمتداولين في الذهب، حيث قد يؤثر على قرار الاحتياطي الفيدرالي حول الجدول الزمني لتقليص برنامجه من التيسير الكمي".
"ومن الجدير أيضا متابعة وضع كوفيد، لأنه إذا ساء الوضع، قد يؤثر بشكل سلبي على النمو وبدوره سياسة الفيدرالي، بما ربما يتسبب في إضعاف الدولار ويدعم الذهب".
لكن، فيما يحد من مكاسب المعدن، ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مقترباً من مستويات قياسية تسجلت مؤخراً.
إستهلت الأسهم الأمريكية شهر أغسطس على صعود مع ترحيب المستثمرين بنمو قوي في الأرباح الفصلية للشركات.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% يوم الاثنين بعد أن إختتم سادس مكسب شهري له على التوالي. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 210 نقطة، أو 0.6%. فيما أضاف مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.3%.
ويتحلى المستثمرون بالتفاؤل أن النمو الاقتصادي سيعزز أرباح الشركات ويُمّكن الأسهم من مواصلة المكاسب، وإن كان بوتيرة أبطأ. ووفقاً لدويتشة بنك، يتفوق عدد قياسي من الشركات على تقديرات المحللين للأرباح هذا الموسم. وهذا الأسبوع، سيدقق المتداولون في نتائج شركات منها أوبر تكنولوجيز وفورد موتور.
فيما يتوخى البعض الحذر من أن تؤدي سلالة دلتا شديدة العدوى من فيروس كورونا واستمرار ارتفاع التضخم لفترة طويلة وجهود الصين لكبح جماح شركات التقنية إلى نوبات من التقلبات.
ومن بين أسهم الشركات، قفزت أسهم سكوير 7.6% بعد وقت قصير من بدء التعاملات. وقد إتفقت شركة المدفوعات على شراء شركة Afterpay الاسترالية—التي تسمح للمستخدمين شراء السلع بأقساط بدون فوائد—في صفقة بقيمة حوالي 29 مليار دولار كلها في صورة أسهم.
وفي سوق السندات، نزل عائد السندات لأجل عشر سنوات إلى 1.219% من 1.239% يوم الجمعة. وتتحرك عوائد السندات عكس اتجاه الأسعار.
فيما تعرضت أسعار النفط لضغوط بعد بيانات تظهر تباطؤاً في نشاط التصنيع الصيني. فأشار مؤشر للقطاع الخاص أن النشاط هبط إلى أدنى مستوى بعد الجائحة في يوليو مع تضرر الإنتاج والطلبيات الجديدة من فيضانات شديدة وتجدد إصابات كوفيد وإنقطاع في الكهرباء.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث أثرت زيادة الرغبة في الأصول ذات المخاطر العالية على المعدن الذي يعتبر ملاذًا آمنًا ، بينما يتحول تركيز المستثمرين إلى تقرير التوظيف الأمريكي الرئيسي المقرر إصداره في وقت لاحق من الأسبوع لقياس صحة سوق العمل
وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4٪ إلى 1806.90 دولار للأوقية بحلول الساعة 0930 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1810.10 دولار للأوقية
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا ، محلل السوق في ، "لا يزال الذهب يواجه بعض المشاكل لتجاوز مستوى المقاومة بوضوح عند 1820 دولارًا و 1835 دولارًا. كما أن سيناريو المخاطرة مع الأسهم الأوروبية في المنطقة الخضراء يضيف بعض الضغط
وأضاف أنه في حالة صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة أقوى من المتوقع لشهر يوليو ، يمكن للمستثمرين اتخاذ وجهة نظر مفادها أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى تقليص إجراءاته التحفيزية في وقت أقرب مما هو متوقع
ظلت المعنويات في الأسواق المالية الأوسع متفائلة ، مع صعود الأسهم الأوروبية إلى قمم جديدة ، مدفوعة بنشاط إبرام الصفقات والنتائج القوية من أكبر بنك في أوروبا
أرقام الرواتب غير الزراعية ، المقرر صدورها يوم الجمعة ، هي آخر تقرير للوظائف الرئيسية قبل أن يعقد مسؤولو البنك المركزي العالمي اجتماعهم السنوي في جاكسون هول في
أواخر أغسطس. وتوقع خبراء اقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز زيادة 926 ألف وظيفة
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي إن رفع أسعار الفائدة كان "بعيدًا" وأن سوق العمل لا يزال أمامه "بعض الأرضية التي يجب تغطيتها" ، والتي شهدت ارتفاعًا في الذهب بأكثر من 1٪ يوم الخميس الماضي
أدى انخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى الضغط على عوائد الدولار والسندات ، مما زاد من جاذبية السبائك التي لا تدر عوائد
مع منح الذهب بعض الراحة ، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1٪. ضعف الدولار يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى. دولار أمريكي
في مكان آخر ، نزلت الفضة 0.2٪ إلى 25.40 دولارًا للأوقية ، وزاد البلاديوم 0.2٪ إلى 2665.26 دولارًا ، وزاد البلاتين 0.5٪ إلى 1053.79 دولارًا
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين مع عودة المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني إلى الظهور بعد مسح أظهر نمو نشاط المصانع تراجعًا حادًا في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ، مع تفاقم المخاوف من ارتفاع إنتاج الخام من منتجي أوبك
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 79 سنتًا ، أو 1.06٪ ، إلى 74.62 دولارًا للبرميل ، بعد أن لامست في وقت سابق أدنى مستوى لها عند 74.10 دولارًا
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 88 سنتًا ، أو 1.2٪ ، إلى 73.07 دولارًا بعد انخفاضها إلى 72.77 دولارًا للبرميل
وقال إدوارد مويا ، كبير المحللين في أواندا ، إن "الصين تقود الانتعاش الاقتصادي في آسيا ، وإذا تعمق التراجع ، ستزداد المخاوف من أن التوقعات العالمية ستشهد انخفاضًا كبيرًا
أظهر مسح يوم الاثنين أن نمو نشاط المصانع في الصين تراجع بشكل حاد في يوليو مع تقلص الطلب للمرة الأولى منذ أكثر من عام
النتائج الأضعف في المسح الخاص ، الذي يغطي في الغالب الشركات المصنعة الموجهة للتصدير والصغار ، تتماشى على نطاق واسع مع تلك الواردة في استطلاع رسمي صدر يوم السبت
ومما أثر أيضا على الأسعار ، وجد مسح لرويترز أن إنتاج النفط من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ارتفع في يوليو تموز إلى أعلى مستوياته منذ أبريل نيسان 2020
قالت الولايات المتحدة وبريطانيا يوم الأحد إنهما تعتقدان أن إيران نفذت هجوم يوم الخميس على ناقلة للمنتجات البترولية تديرها إسرائيل ، مما أسفر عن مقتل بريطاني وروماني ، وتعهدا بالعمل مع الشركاء للرد
ارتفعت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو في التعاملات المبكرة اليوم الإثنين حيث شجع التفاؤل بشأن المزيد من التحفيز المالي في الولايات المتحدة وتحسن المعنويات في الأسواق الآسيوية المضطربة المستثمرين على الأصول ذات المخاطر العالية
تم قياس الارتفاع ، مع ذلك. شهدت أسعار السندات الحكومية على مستوى العالم أكبر ارتفاع شهري لها في يوليو منذ مارس 2020 على الأقل ، مدفوعًا بالمخاطر من متغير دلتا وتأكيدات البنك المركزي أن خفض الدعم النقدي لا يزال بعيد المنال
انخفض عائد السندات الحكومية الألمانية لأجل 10 سنوات بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو ، وهو أكبر انخفاض شهري منذ أغسطس 2019 ، في حين انخفضت العوائد المرتبطة بالتضخم بأكبر قدر لها في تسع سنوات
على الرغم من المخاوف التي دفعت المستثمرين إلى ديون حكومية أكثر أمانًا في الأسابيع الأخيرة ، كان المزاج الاستثماري الأوسع صعوديًا يوم الاثنين ، مع عودة الأسهم إلى مستويات قياسية مرتفعة ، وتعافى الأسهم الصينية بعد انخفاضها بشدة الأسبوع الماضي
كان هناك أيضًا احتمال لمزيد من التحفيز المالي في المستقبل حيث عمل أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على الانتهاء من خطة بنية تحتية كاسحة بقيمة 1 تريليون دولار يمكن تمريرها هذا الأسبوع
في وقت سابق يوم الاثنين أظهرت بيانات مبيعات التجزئة الألمانية زيادة أكثر بكثير من المتوقع في يونيو حزيران بعد تخفيف القيود ، إضافة إلى الآمال في انتعاش يحركه المستهلك في أكبر اقتصاد في أوروبا
ارتفع العائد على 10 سنوات في ألمانيا نقطة أساس واحدة إلى -%0.45
كانت هناك زيادات طفيفة مماثلة في أسواق السندات الأساسية في منطقة اليورو وكذلك السندات الطرفية على الرغم من انخفاض عائدات السندات الإيطالية ، مع انخفاض عائد 10 سنوات نقطة أساس واحدة عند %0.615
جاءت الاستطلاعات النهائية لمؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو للتصنيع في يوليو أفضل قليلاً من المتوقع ، مما يؤكد مدى انشغال المصانع مع انتعاش الاقتصادات
تتبع الاستطلاعات المركبة والخدمات يوم الأربعاء ، على الرغم من أن المحللين يقولون إن التطورات في السوق الأمريكية من المرجح أن تكون أكثر أهمية بالنسبة لعائدات السندات في منطقة اليورو
وقال محللو آي إن جي: "من المرجح بدرجة كبيرة في رأينا أن تكون المعدلات الأمريكية في مقعد القيادة هذا الأسبوع ، على الرغم من أن الإمدادات طويلة الأجل من فرنسا وإسبانيا قد تسجل بعد استقرار المنحنى القوي الذي شوهد في الشهر الماضي". مشيرة إلى تركيز المستثمرين على اجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس