Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع الدولار وتراجع اليورو واستقر الين يوم الاثنين حيث عكست اسواق العملة بعض تحركات يوم الجمعة ، لتهدأ بعد الصدمة الأولى لاكتشاف متحور جديد لفيروس كورونا.

أثار متحور أوميكرون ، الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا ، قلق عالمي ، مع بيع الأسواق المالية يوم الجمعة بفعل مخاوف من أنه قد يعطل التعافي الاقتصادي بعد الوباء الذي استمر عامين.

صرحت منظمة الصحة العالمية إنه لم يتضح بعد ما إذا كان أوميكرون ، الذي تم العثور عليه في جميع أنحاء العالم ، أكثر قابلية للانتقال من المتحورات الأخرى أو ما إذا كان يسبب مرضا أكثر خطورة.

هدأت الأسواق بعض الشئ يوم الاثنين ، مع انتعاش العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وأسعار النفط ، حيث اتخذ المستثمرون وجهة نظر أكثر توازن ، في انتظار أن يصبح تأثير المتحور أكثر وضوح.

ارتفع مؤشر الدولار الامريكي ، الذي شهد اكبر انخفاض يومي منذ مايو يوم الجمعة ، بنسبة 0.1% خلال اليوم عند 96.326.

يعني وضع الدولار كعملة ملاذ آمن أنه يستفيد من حالة عدم اليقين ، لكنه انخفض يوم الجمعة لأنه كان يُنظر إلى متحور اوميكرون على أنه من المحتمل أن يؤثر على توقيت قيام الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى برفع أسعار الفائدة.

تراجع اليورو ، الذي ارتفع مقابل الدولار يوم الجمعة ، بنسبة 0.4% عند 1.12665.

استقر الين الياباني وارتفع حوالي 0.2% خلال اليوم مقابل الدولار عند 113.33 الساعة 0829 بتوقيت جرينتش.

استقر الاسترليني فوق ادنى مستوى في 11 شهر يوم الاثنين حيث عاد الهدوء للاسواق العالمية بعد اكتشاف متحور لفيروس كورونا أوميكرون يوم الجمعة والذي دفع المستثمرين للتخلي عن العملة البريطانية.

استقر الاسترليني عند 1.3324 دولار في تداولات لندن المبكرة مقابل الدولار الامريكي بعد انخفاضه لادنى مستوى في ديسمبر 2020 عند 1.3278 دولار يوم الجمعة. مقابل اليورو ، تعزز بنسبة 0.3% عند 84.55 بنس.

اكتشفت جنوب إفريقيا متحور أوميكرون الأسبوع الماضي ، وهو ما دفع البلدان إلى الاسراع بتشديد الضوابط الحدودية ودفع الأسواق لحالة من الانهيار يوم الجمعة.

لكن يوم الاثنين انخرط المستثمرون في عمليات "الشراء عند الانخفاض" ، حيث تتخذ الأسواق نظرة أكثر توازن للمخاطر المرتبطة بما وصفته منظمة الصحة العالمية بـ "المتحور المثير للقلق". ومع ذلك ، كانت المعنويات الأوسع نطاقا أكثر حذرًا بعض الشيء تجاه الجنيه الاسترليني.

صرح جوردان روتشستر ، المحلل الاستراتيجي في نومورا: "فيما يتعلق بالتوقعات ، بالنسبة للمملكة المتحدة قد يكون الخطر أكبر حيث أن الافتراض السائد في السوق منذ فترة طويلة أن المملكة المتحدة من غير المرجح أن تشهد إغلاق آخر".

يشعر المستثمرون بالقلق من أن المزيد من عمليات الإغلاق ستقلل من التوقعات برفع أسعار الفائدة ، وهو عامل رئيسي أدى إلى ارتفاع الاسترليني في الأسابيع الأخيرة.

تتوقع الاسواق زيادة اسعار الفائدة من بنك انجلترا بـ 8 نقاط اساس يوم 16 ديسمبر, وقد انخفضت من أكثر من 12 نقطة اساس من بداية الاسبوع الماضي.

 

تعافت أسعار النفط يوم الاثنين مع بحث المستثمرون عن صفقات بعد ركود يوم الجمعة وسط تكهنات بأن أوبك + قد توقف زيادة الإنتاج استجابة لانتشار أوميكرون ، لكن المزاج ظل حذرًا مع القليل من المعلومات عن المتحور الجديد.

قفزت الاسعار فوق 4%، مستردة بعض مكاسبها بعد انخفاضها بأكثر من 10% في جلسة التداول السابقة. يوم الجمعة ، سجلت أسعار النفط أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ أبريل 2020 حيث أثار المتحور الجديد مخاوف المستثمرين في جميع الأسواق المالية.

قفزت العقود الاجلة لخام برنت 3.17 دولار او ما يعادل 4.4% لـ 75.89 دولار للبرميل الساعة 0748 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفض 9.50 دولار يوم الجمعة.

ارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 3.35 دولار او ما يعادل 4.9% عند 71.50 دولار للبرميل ، بعد ان انخفض 10.24 دولار في الجلسة السابقة.

هناك مخاوف من أن المتحور الجديد يمكن أن يعرقل التعافي الاقتصادي العالمي ، وهو ما قد يضر الطلب على النفط ، بينما يضيف أيضًا إلى المخاوف من أن فائض المعروض قد يتضخم في الربع الأول.

صرح تاتسوفومي أوكوشي كبير الاقتصاديين في نومورا سيكيوريتيز "رأينا بعض التصحيح حيث تم تجاوز انخفاض أسعار النفط يوم الجمعة."

وقال "إذا تراجعت السوق أكثر ، فقد توقف أوبك + الزيادة المخططة لإنتاج الخام لدعم الأسعار".

انتشر متحور أوميكرون في جميع أنحاء العالم يوم الأحد ، مع اكتشاف حالات جديدة في هولندا والدنمارك وأستراليا حتى مع فرض المزيد من البلدان قيود على السفر.

صرحت اليابان يوم الاثنين إنها ستغلق حدودها أمام الأجانب ، حيث انضم ثالث أكبر اقتصاد في العالم إلى إسرائيل في اتخاذ أكثر الإجراءات صرامة ضد أوميكرون ، والتي ألقت بظلالها على خطط أستراليا لإعادة الفتح.

أجلت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها (أوبك +) الاجتماعات الفنية إلى وقت لاحق هذا الأسبوع ، لمنح أنفسهم مزيد من الوقت لتقييم تأثير أوميكرون على الطلب على النفط والاسعار ، وفقًا لمصادر ووثائق أوبك +.

وتأجلت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك من الثلاثاء إلى الخميس. ستجتمع أوبك + أيضا يوم الخميس ، حيث من المرجح أن يتم الإعلان عن قرار بشأن ما إذا كان سيتم تعديل خطتها لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في يناير وما بعده.

يشير بعض المحللين الى أن المجموعة قد توقف الزيادات بعد الإفراج عن المخزونات من قبل الدول المستهلكة للنفط والتداعيات المحتملة للطلب من عمليات الإغلاق الجديدة لاحتواء المتحور الجديد.

 

تراجعت الاسهم اليابانية يوم الاثنين مع انخفاض مؤشر نيكاي لادنى مستوياته في شهر ونصف ، متضررا من مخاوف بشأن الضرر الذي قد يلحقه متحور فيروس كورونا أوميكرون بالاقتصاد.

انخفض مؤشر نيكاي 1.63% لـ 28283.92 ، وهو ادنى مستوى شوهد اخر مرة في 13 اكتوبر ، بعد ان تراجع بنسبة 2.5% يوم الجمعة.

وانخفض مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 1.84% لـ 1948.48 ، متراجعا دون متوسط تحرك 200 يوم للمرة الاولى منذ اغسطس 2020.

تدهورت المعنويات بعد أن صرح رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن اليابان ستمنع دخول الزوار الأجانب اعتبارًا من 30 نوفمبر حيث تسعى للرد على متحور أوميكرون الجديد.

ومع ذلك ، فإن بعض المستثمرين يشترون بحذر عند الانخفاض ، وهو ما يثير الارتياح من تقرير أفاد أن طبيب من جنوب إفريقيا عالج الحالات قال إن أعراض أوميكرون كانت خفيفة حتى الآن.

 

استقرت اسعار الذهب يوم الاثنين حيث طغت المخاوف بشأن تأثير متحور فيروس كورونا أوميكرون على قوة الدولار ، ومع تقييم المستثمرين ما ان كان المتحور يمكن ان يغير موقف الاحتياطي الفيدرالي الامريكي الاكثر تشدد.

تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1792.41 دولار للاونصة الساعة 0446 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 1792.60 دولار.

ومع وجود حالات جديدة لمتحور أوميكرون في هولندا والدنمارك وأستراليا ، فرضت العديد من البلدان قيود على السفر لمحاولة عزل نفسها.

صرح هارشال باروت ، كبير مستشاري الأبحاث لجنوب آسيا في ميتالز فوكس ، "نظرا لحالة عدم اليقين بشأن  ما ان كان هذا المتحور الجديد أكثر خطورة من متحور دلتا وخطر المزيد من القيود ، يجب حماية الجانب الهبوطي للذهب" ، مضيفًا أنه يمكن التداول بين 1780 دولار و 1830 دولار.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في اتلانتا ، رافائيل بوستيتش ، وهو الاحدث بين عدد متزايد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الذي قال انه لازال منفتح على تسريع وتيرة البنك المركزي لتقليص السندات.

يميل تخفيض التحفيز ورفع أسعار الفائدة إلى دفع عوائد السندات الحكومية إلى الارتفاع ، وهو ما يرفع تكلفة الفرصة البديلة للذهب ، الذي لا يدر عائد.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1% لـ 23.35 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين 2.1% لـ 973.81 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 2.6% لـ 1794.05 دولار.

 

تميل أوبك وحلفاؤها بشكل متزايد إلى التخلي عن خططهم لزيادة الإنتاج الاسبوع القادم، بعد أن تسبب متحور جديد لفيروس كورونا في أسوأ إنهيار لأسعار النفط منذ أكثر من عام.

فبحسب  مندوبين رفضوا الكشف عن أسمائهم، يميل التحالف الذي يضم 23 دولة وتقوده السعودية نحو التخلي عن خطة لإجراء زيادة متواضعة في الإنتاج مقرر لها في يناير عندما يجتمع يومي 1 و2 ديسمبر. وكانت المجموعة تدرس بالفعل التوقف عن زيادة الإنتاج بعد أن أعلنت الولايات المتحدة ومستهلكون أخرون عن السحب من مخزوناتهم النفطية الطارئة يوم الاثنين الماضي.

من جانبه، قال بوب ماكنالي، رئيس شركة استشارات الطاقة رابيدان إنيرجي جروب والمسؤول السابق بالبيت الأبيض، "ظهور سلالة جديدة لكوفيد من شأنها أن تؤدي إلى إغلاقات جديدة وقيود سفر هو بالضبط نوع التغيير في أوضاع السوق الذي قد يدفع الوزراء للتخلي عن خطتهم".

وهوت العقود الاجلة للنفط الخام بأكثر من 10% في بورصتي لندن ونيويورك جراء مخاوف من أن يؤدي متحور فيروس كورونا الجديد الذي تم إكتشافه في جنوب أفريقيا إلى تقويض التعافي الاقتصادي الهش.

ومن المقرر أن تضيف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها 400 ألف برميل يومياً إضافية في يناير في إطار إستعادتهم بشكل تدريجي للإنتاج الذي تم تعليقه خلال الجائحة العام الماضي. وكانوا يدرسون بالفعل التوقف عن زيادة الإنتاج بعد أن نسق الرئيس جو بايدن مع دول عديدة سحباً من مخزونات النفط الاستراتجية بهدف تخفيض أسعار البنزين والسيطرة على التضخم المتسارع.

بدوره، حذر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان من أن أسواق الخام العالمية تتجه نحو العودة إلى فائض الشهر القادم، وأن الطلب مهدد بسبب تجدد الإصابات. ويظهر بحث داخلي لأوبك فائضاً كبيراً يتشكل أوائل العام القادم، وأنه سيتضخم حال إستعانت الولايات المتحدة وشركاؤها باحتياطياتهم الاستراتجية.

انخفضت بحدة الأسهم الأمريكية حيث إمتدت موجة بيع تلت عطلة عيد الشكر عبر الأسواق العالمية وسط مخاوف من أن تؤدي سلالة جديدة لفيروس كورونا تم إكتشافها في جنوب أفريقيا إلى حالات تفش جديدة وتقوض تعاف اقتصادي هش. فيما صعدت الملاذات الأمنة.

وتعمقت خسائر المؤشرات القياسية للأسهم الأمريكية. وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بأكثر من 1.5% بينما فاقت الخسائر في مؤشري داو جونز الصناعي وراسيل 2000 نسبة 2%. وهوت أسهم السفر والترفيه، بينما ربحت أسهم  الشركات المرتبطة بالبقاء في المنازل. وساعد ذلك في تخفيف الخسائر في مؤشر ناسدك 100، الذي نزل حوالي واحد بالمئة. وأشارت السندات الأمريكية إلى أن المتداولين يقلصون المراهنات على تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية. وأصبح الين الياباني عملة الملاذ الأمن الرئيسية، مع انخفاض الدولار. كما تهاوى سعر النفط وقفز الذهب.

وقيل أن منظمة الصحة العالمية وعلماء في جنوب أفريقيا يعملون "بسرعة خاطفة" للتحقق من مدى سرعة إنتشار سلالة B.1.1.529 وما إذا كانت مقاومة للقاحات. ويضاف التهديد الجديد إلى بواعث قلق يواجهها بالفعل المستثمرون في شكل تضخم مرتفع وتشديد نقدي ونمو متباطيء.

ويتجه مؤشر الأسهم القياسي في أوروبا نحو أكبر انخفاض منذ 13 شهرا. وفقد عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات تسع نقاط أساس بينما يتجه الين الياباني نحو أكبر مكسب منذ تهافت المستثمرين في مارس 2020 على الأصول الأمنة.

وكانت أسهم السفر الدولية محل اهتمام خاص بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وإسرائيل وسنغافورة قيوداً طارئة على المسافرين من جنوب أفريقيا والمنطقة المحيطة. وهبطت الشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية اي ايه جي بنسبة 2.1% خلال تعاملات لندن. فيما خسر سهما كارنيفال كورب ورويال كاريبيان كروسيز 9% على الأقل لكل منهما في تداولات ما قبل فتح السوق. وقفزت أسهم البقاء في المنازل مثل زووم لاتصالات الفيديو في أوائل التعاملات.

إخترق الفرنك السويسري مستوى هاماً ليسجل أعلى مستوى في ست سنوات مقابل اليورو، مع غياب علامة على إعتراض من جانب البنك المركزي السويسري.

ويقبل المستثمرون القلقون بشان سلالة جديدة من فيروس كورونا على شراء أصول الملاذ الأمن، مما وصل بالفرنك السويسري إلى 1.0433 أمام اليورو اليوم الجمعة.

وعلى الرغم من أن البنك المركزي السويسري تعهد بالتدخل في سوق النقد إن لزم الأمر لتخفيف الضغط على عملته "عالية القيمة"، لم تظهر علامة على تدخل صانعي السياسة خلال أحدث نوبة من العزوف عن المخاطر.

ويأتي صعود العملة لأكثر من 1.05 مقابل اليورو، الذي كان يعتبر حاجزاً نفسياً، على خلفية تسارع التضخم حول العالم. كما يأتي أيضا في أعقاب بيانات قوية حول الاقتصاد السويسري في الربع الثالث، وسط طفرة في الإنفاق الاستهلاكي على المطاعم والترفيه ساعد على تعويض أثر انخفاض في التجارة.

قال ماكسيم بوتيرون الخبير الاقتصادي في كريدي سويس جروب "الوضع مع تسارع التضخم والنمو القوي يسمح للبنك المركزي السويسري بالتسامح مع قوة العملة". ومع تعطلات سلاسل التوريد، التي هي المشكلة الكبيرة للاقتصاد العالمي، "في هذا السياق تكون التدخلات في سوق العملة ليست ضرورية".

وصعد الفرنك 0.5% إلى 1.0445 مقابل اليورو في الساعة 4:15 مساءً بتوقيت القاهرة، مرتفعاً إلى مستويات لم تتسجل منذ 2015. وفي ذلك العام ، تخلى البنك المركزي على نحو مفاجيء عن سقف يفرضه لقيمة العملة، التي لامست وقتها لوقت وجيز مستوى التعادل مع اليورو.

وتعد التدخلات في سوق العملة جزءاً من أدوات السياسة النقدية للبنك المركزي منذ أكثر من عشر سنوات حيث يحاول منع حدوث صعود زائد عن الحد للفرنك الذي من شأنه أن يضعف النمو الاقتصادي ويفاقم من ضغوط إنكماش الأسعار. ويبلغ سعر فائدته الرئيسي سالب 0.75%.

وبينما تسارعت ضغوط أسعار المستهلكين في سويسرا، إلا أنها تبقى أقل بكثير من الزيادات التي تسجلت في ألمانيا المجاورة، والذي يرجع جزئياً إلى قوة العملة.

وسجل معدل التضخم 1.2% في أكتوبر، في حدود ما يعتبره صانعو السياسة استقراراً للأسعار.

انخفضت بحدة أسعار النفط إذ أثارت سلالة جديدة لكوفيد-19 المخاوف بشأن توقعات الطلب وأطلقت موجة بيع في الأسواق العالمية.

وهوت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي صوب 73 دولار للبرميل فيما خسر خام برنت القياسي 6%، في أكبر انخفاض منذ يوليو. وأدى ظهور السلالة الجديدة إلى قيام عدة دول بحظر السفر من جنوب أفريقيا وبعض الدول المجاورة ومن المقرر أن تبحث لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية ما إذا كانت هذه السلالة تبعث على القلق.

وقال باول هورسنيل، رئيس قسم أبحاث السلع في بنك ستاندرد تشارترد، "الشيء الوحيد الذي يمكننا إستنتاجه بشكل أكيد هو أن ثقة السوق هشة". " جمعة ما بعد عطلة عيد الشكر، مع انخفاض كافة الأسواق وقبل وقت قصير من بيان منتظر من منظمة الصحة العالمية، ربما ليس الوقت المناسب للتحلي بالشجاعة".

ويأتي الانخفاض قبل اجتماع مهمة لأوبك+ لتقرير السياسة الإنتاجية لشهر يناير. وتتعرض المجموعة لضغط من الولايات المتحدة ودول مستهلكة أخرى، الذين إستعانوا بمخزوناتهم الاستراتجية للحد من ارتفاع أسعار الطاقة هذا الاسبوع. وكانت وكالة الطاقة الدولية إتهمت المجموعة بخلق "نقص مصطنع في المعروض".

وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 7.4% إلى 72.60 دولار للبرميل عن مستوى إغلاق يوم الأربعاء وسجلت 73.12 دولار في أحدث تعاملات. ولم يكن هناك سعر تسوية يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر.

هذا ونزل الخام القياسي الأمريكي عن متوسط تحركه في مئة يوم لأول مرة منذ سبتمبر.

وهوى خام برنت  تعاقدات يناير 6% إلى 77.28 دولار للبرميل.

سجلت اسعار النفط اكبر انخفاض يومي منذ يوليو يوم الجمعة حيث اثار متحور كورونا الجديد قلق المستثمرين وزاد من مخاوف ان فائض المعروض قد يتضخم في الربع الاول.

انخفض النفط مع أسواق الأسهم العالمية بسبب مخاوف من أن المتحور ، الذي قالت بريطانيا إن العلماء يعتبره أهم اكتشاف حتى الآن ، قد يقيد السفر ويضعف النمو الاقتصادي والطلب.

تراجع خام برنت 4.07 دولار او ما يعادل 4.9% لـ 78.15 دولار للبرميل الساعة 0830 بتوقيت جرينتش.

وانخفض خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 4.83 دولار او ما يعادل 6.1% عند 73.56 دولار للبرميل ، بعد ان سجل ادنى مستوى في شهرين خلال الجلسة.

يراقب المستثمرون ايضا استجابة الصين لاطلاق الولايات المتحدة ملايين من براميل النفط من احتياطها الاستراتيجي بالتنسيق مع دول مستهلكة كبرى اخرى ، كجزء من محاولتها لتهدئة الاسعار.

وصرح مصدر في أوبك إن مثل هذا الافراج من المرجح أن يؤدي إلى تضخم الإمدادات في الأشهر المقبلة ، بناء على نتائج لجنة من الخبراء تقدم المشورة لوزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).