
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تحولت الأسهم الأمريكية للانخفاض حيث محت أسهم شركات التقنية المكاسب مع تقليص المستثمرين المراهنات على إتباع الاحتياطي الفيدرالي نهجاً تيسيرياً لوقت أطول.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وسط تداولات متقلبة حيث تحول مؤشر ناسدك 100 للانخفاض عقب عمليات بيع في الساعة الأخيرة من تداولات يوم الاثنين.
فيما تفاقمت أزمة عملة في تركيا، مع تراجع الليرة لأكثر من 13 مقابل الدولار. وهبط سهم زووم لاتصالات الفيديو 12% بفعل تباطؤ النمو.
ويخفض المستثمرون التوقعات بموقف أكثر ميلاً للتيسير النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي بعد اختيار جيروم باويل لفترة ثانية كرئيس للبنك. وسعى رئيس البنك نفسه أن يضرب توازناً في نهج سياسته قائلاً أن البنك المركزي سيستخدم الأدوات المتاحة لديه لدعم الاقتصاد وأيضا لمنع التضخم من أن يصبح مترسخاً.
هذا وانخفضت السندات الأمريكية، ليقفز العائد على السندات لأجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس. وجرى تداول الدولار عند أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2020. فيما نزل الين الياباني لأكثر من 115 مقابل الدولار لأول مرة منذ 2017.
من جانبه، قال رفائيل بوستيك، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، يوم الاثنين أن البنك المركزي الأمريكي ربما يحتاج إلى تسريع سحب التحفيز النقدي والسماح بزيادة أسعار الفائدة في موعد أقرب من المخطط له.
في نفس الأثناء، قال فرانسوا فيليروي دي جالهو، العضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، أن البنك المركزي "جاد" بشأن إنهاء برنامجه الطاريء لشراء السندات في مارس.
كما سجلت الليرة التركية أكبر انخفاض لها في العالم، مسجلة مستوى قياسي متدن جديد بعدما دافع الرئيس رجب طيب أردوجان عن سعيه لخفض أسعار الفائدة من أجل تعزيز النمو الاقتصادي وخلق الوظائف. وأدت رؤيته غير التقليدية بأن ارتفاع أسعار الفائدة يغذي التضخم إلى تكبد العملة خسائر لتسع سنوات متتالية، متسبباً في تراجعها 43% في 2021 وحده.
صرح بيان حكومي يوم الثلاثاء إن الهند ستطلق 5 ملايين برميل من احتياطياتها الاستراتيجية بالتنسيق مع مشترين آخرين من بينهم الولايات المتحدة والصين واليابان وكوريا الجنوبية.
هذه الخطوة جزء من جهود يقودها الرئيس الأمريكي جو بايدن للإفراج المنسق عن المخزونات ، والتي يُنظر إليها على أنها تحذير لمنظمة أوبك + لضخ المزيد من النفط لمواجهة التضخم المتزايد في الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين وغيرها.
صرح البيت الأبيض يوم الثلاثاء إنه سيوفر 50 مليون برميل من النفط من الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الأمريكية للمساعدة في تهدئة أسعار النفط.
وقال البيت الأبيض إن الافراج ، وهو عبارة عن مزيج من قرض وبيع من الاحتياطي ، يتم بالتنسيق مع إصدارات أخرى من الاحتياطيات الاستراتيجية من قبل الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا العظمى.
انخفض الاسترليني يوم الثلاثاء لكنه بالقرب من اعلى مستوى في 21 شهر مقابل اليورو والذي لامسه في الجلسة السابقة مع تفكير المتداولين في مدى تأثيرعودة انتشار فيروس كورونا في منطقة اليورو على بريطانيا.
دفعت المخاوف من المزيد من القيود في ألمانيا ، بعد أن أعادت النمسا فرض الإغلاق الكامل ، اليورو يوم الاثنين إلى أدنى مستوياته عند 83.80 بنس مقابل الاسترليني منذ فبراير 2020.
الساعة 0945 بتوقيت جرينتش ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل العملة الموحده عند 84.16 بنس ، حيث تعزز اليورو بعد بيانات اظهرت تسارع نمو الاعمال في منطقة اليورو بشكل غير متوقع هذا الشهر.
أبلغت الشركات البريطانية عن أسرع نمو في الطلبات الجديدة منذ يونيو هذا الشهر إلى جانب ضغوط التكلفة ، وهو ما يزيد دعم الإسترليني ، وفقا لمسح أعمال تمت مراقبته عن كثب والذي يمكن أن يمهد الطريق لرفع اسعار الفائدة من بنك انجلترا في ديسمبر.
من المتوقع ان يصبح بنك انجلترا اول بنك مركزي رئيسي يرفع اسعار الفائدة منذ بداية الوباء حيث سجل التضخم اعلى مستوياته في 10 سنوات.
وألقى محافظ بنك إنجلترا ، أندرو بيلي ، ببعض الشكوك حول هذه التوقعات ، حيث قال في عطلة نهاية الأسبوع إن قلقه بشأن توقعات التضخم هو أنه يمكن أن "يرتفع لفترة أطول" ولكن هناك احتمال ايضا ألا يكون التضخم مستمر كما كان يخشى.
مقابل الدولار ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.1% لـ 1.3384 دولار ، حيث اعاد الرئيس الامريكي جو بايدن تعيين رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لفترة ثانية تستمر اربعة سنوات ، وهو ما عزز توقعات السوق برفع اسعار الفائدة العام القادم. الاسترليني ليس بعيدا عن ادنى مستوى في 11 شهر عند 1.3354 دولار والذي سجل في وقت سابق في نوفمبر مقابل الدولار.
انخفض الذهب دون 1800 دولار يوم الثلاثاء حيث سجل الدولار اعلى مستوياته في 16 شهر مع استقرار عوائد السندات ، وتوقعات برفع اسعار الفائدة الامريكية العام القادم بفعل اعادة ترشيح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1797.16 دولار للاونصة الساعة 1022 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 1797.70 دولار.
سجل مؤشر الدولار اعلى مستوى في 16 شهر واستقرت عوائد السندات الامريكية بعد تعيين باول للمرة الثانية كرئيس للاحتياطي الفيدرالي ، وهو ما زاد الثقة بأن البنك المركزي سيرفع اسعار الفائدة في 2022.
بينما يعتبر الذهب ملاذ للتحوط من التضخم وغيره من عوامل عدم اليقين ، فإن زيادة اسعار الفائدة لكبح جماح ارتفاع اسعار المستهلكين من المرجح ان تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
أدى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أجزاء من أوروبا إلى فرض القيود ، وهو ما ابقى المستثمرين في حالة حذر.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 23.89 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.8% عند 1003.59 دولار ، وانخفض البلاديوم 0.4% لـ 1946.38 دولار.
تراجعت اسعار النفط يوم الثلاثاء ، عاكسة مكاسب الجلسة السابقة بفعل حديث مفاده أن الولايات المتحدة واليابان والهند ستفرج عن احتياطيات الخام لتهدئة الأسعار على الرغم من التهديد بتعثر الطلب مع انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا.
صرح مصدر في إدارة بايدن مطلع على الوضع ان من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة عن قرض من النفط الخام من مخزونها الطارئ يوم الثلاثاء في إطار خطة توصلت إليها مع مستهلكي الطاقة الآسيويين الرئيسيين لخفض أسعار الطاقة.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 67 سنت او ما يعادل 0.8% لـ 79.03 دولار للبرميل الساعة 0721 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 88 سنت او ما يعادل 1.2% لـ 75.87 دولار للبرميل.
صرح محللو ANZ في مذكرة "قيل إن الرئيس الأمريكي بايدن يستعد للإعلان عن تحرير النفط من احتياطي النفط الاستراتيجي بالتنسيق مع عدة دول أخرى ...".
وارتفع كلا من برنت وغرب تكساس الوسيط 1% يوم الاثنين بفعل تقارير تفيد بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفائهما ، المعروفين باسم أوبك + ، قد يعدلان خطتهما لزيادة إنتاج النفط إذا سحبت الدول المستهلكة الكبيرة النفط الخام من احتياطياتها أو إذا اضعف الوباء الطلب.
مع الحديث عن افراج منسق للنفط الخام بعد أن نجح في دفع الأسعار إلى ما دون 80 دولار للبرميل والإصدار الفعلي الذي من المتوقع أن يكون له تأثير مؤقت فقط ، يحول المحللون انتباههم إلى التأثير المحتمل للطلب من الموجة الرابعة من حالات كوفيد 19 في أوروبا.
استقرت اسعار الذهب بالقرب من ادنى مستوى في اسبوعين يوم الثلاثاء ، حيث قفز الدولار بفعل رهانات زيادة اسعار الفائدة بشكل اسرع بعد ترشيح الرئيس الامريكي جو بايدن لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لفترة ثانية.
تغيرت المعاملات الفوية للذهب تغير طفيف عند 1805.95 دولار للاونصة الساعة 0639 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت لادنى مستوى منذ 5 نوفمبر يوم الاثنين. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1805.50 دولار.
سجل مؤشر الدولار اعلى مستوى في 16 شهر بعد ترشيح باول لاعلى منصب في الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين ، وهو ما زاد من تكلفة المعدن للمشترين حائزي العملات الاخرى.
صرح إينيس من SPI: "قد يتسبب ظهور فيروس كورونا في أوروبا الى تراجع البنوك المركزية عن توقعات رفع أسعار الفائدة ، ولا تزال هناك حاجة للذهب في هذا النوع من البيئة" ، مضيفًا أن التكوين النهائي للجنة السوق الفيدرالية المفتوحة مع ثلاثة ترشيحات لا تزال معلقة وهو ما قد يؤثر على اتجاه الذهب.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 24.04 دولار للاونصة.
وانخفض البلاتين 0.1% لـ 1010.34 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 1.4% لـ 1980.69 دولار.
سجل الدولار اعلى مستوى جديد في اربعة سنوات ونصف مقابل الين يوم الثلاثاء بعد اعادة تعيين رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لفترة ثانية ، وهو ما عزز رهانات زيادة اسعار الفائدة الامريكية العام القادم .
ارتفعت العملة الامريكية بأكثر من 0.24% لـ 115.13 ين ، وهو اعلى مستوى منذ مارس 2017 ، بعد ان قفزت بنسبة 0.77% يوم الاثنين.
تعد العملة اليابانية اكثر حساسية للتحرك في السندات الامريكية ، ارتفعت عوائد السندات الامريكية ذات اجل عامين 8.5 نقطة اساس يوم الاثنين لاعلى مستوياتها منذ اوائل مارس 2020. وتداولت عند 0.5924% .
اختار الرئيس الأمريكي جو بايدن باول على المرشح الرئيسي الآخر لايل برينارد ، والتي تعتبرها الأسواق اكثر ميلا للتيسير النقدي ، على الرغم من أن برينارد ستكون نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي.
عززت الأخبار توقعات السوق لارتفاع أسعار الفائدة العام القادم عندما ينتهي البنك المركزي من تقليص برنامجه لشراء السندات الطارئة.
صرح المحللون في ويست باك في مذكرة " تعيين باول لفترة ثانية سيجعل الاسواق في حالة ارتياح بشأن توقع رفع الاحتياطي الفيدرالي للفائدة في يونيو العام القادم". "ناقش ما لا يقل عن ثلاثة مسئولين بالاحتياطي الفيدرالي تسريع وتيرة التقليص ايضا".
واضافوا " في الوقت ذاته ، يتم تنفيذ إجراءات قمع الفيروسات في أوروبا مرة أخرى ، مما يشكل تناقضًا صارخًا".
تداول اليورو عند 1.136 دولار ، بالقرب من ادنى مستوى في 16 شهر ، بعد ان تراجع بنسبة 2.8% حتى الان هذا الشهر.
تضررت العملة المشتركة من النغمة الحذرة من البنك المركزي الأوروبي ، ومؤخراً عودة ظهور حالات كوفيد 19 في أوروبا ، مما أجبر النمسا على العودة إلى الإغلاق الكامل يوم الاثنين ودفع ألمانيا إلى النظر في قيود أكثر صرامة.
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين، متعافية من خسائر تكبدتها مؤخراً، على أنباء أن أوبك+ قد تعدل خططها لزيادة إنتاج الخام إذا قامت الدول المستهلكة الكبيرة بالسحب من احتياطياتها أو إذا تسبب وباء فيروس كورونا في إضعاف الطلب.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 37 سنتا إلى 79.26 دولار للبرميل في الساعة 1701 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة للخام الأمريكي 33 سنتا إلى 76.27 دولار للبرميل.
وفي تعاملات سابقة نزلت أسعار الخامين القياسيين برنت وغرب تكساس الوسيط الأمريكي بأكثر من دولار، مسجلة أدنى مستوياتها منذ الأول من أكتوبر.
وذكرت بلومبرج يوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يستعد للإعلان عن سحب للنفط من الاحتياطي الاستراتيجي للدولة بالتنسيق مع عدة دول أخرى يوم الثلاثاء. ولم تتحقق رويترز من صحة التقرير.
وقالت سبعة مصادر حكومة مطلعة لرويترز أن المسؤولين اليابانيين والهنود يعملون على طرق للسحب من الاحتياطيات الوطنية بالتنسيق مع الولايات المتحدة واقتصادات رئيسية أخرى من أجل تخفيض الأسعار.
وتأتي هه المناقشات بعد أن فشلت الحكومة الأمريكية في إقناع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها من بينهم روسيا، ما يسمى بأوبك+، على ضخ كميات أكبر من الخام في وقت يزعم فيه كبار المنتجين أن العالم لا يواجه عجزاً في معروض الخام.
وكانت اتفقت مجموعة المنتجين هذا الشهر على الإلتزام بخطط زيادة إنتاج النفط 400 ألف برمبل يوميا في ديسمبر.
تهاوى الذهب حوالي 2% اليوم الاثنين حيث قفز الدولار بعد ترشيح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل لفترة ثانية، مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيواصل سحب دعمه الاقتصادي.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1816.61 دولار للأونصة في الساعة 1552 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أدنى مستوى منذ الخامس من نوفمبر عند 1811.00 دولار. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.8% إلى 1817.50 دولار.
قال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، "الذهب تعرض لعمليات بيع على فكرة أن الفيدرالي ربما يواصل مساره الحالي للسياسة النقدية على خلاف ترشيح لايل برينارد" الذي كان سينظر له كتمهيد لسياسة أكثر ميلاً للتيسير النقدي.
وأضاف وايكوف "لكنها ردة فعل مبدئية لسوق الذهب"، مع صعود الدولار إلى أعلى مستوياته منذ يوليو من العام الماضي. وأدى الخبر أيضا إلى قفزة في عوائد السندات الأمريكية.
وتؤدي قوة الدولار إلى جعل المعدن أعلى تكلفة على المشترين الأجانب بينما يُترجم ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.
وتتوقع أسواق النقد الأن قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس بحلول يونيو القادم بدلاً من يوليو في توقعات سابقة.
هذا ويعطي أيضا صمود الاقتصاد الأمريكي دعماً للدولار ويثير التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما يسرع وتيرة تقليص مشترياته للأصول، بحسب ما قاله مايكل هيوسون المحلل في سي ام سي ماركتز يو.كيه.
ويناقش أعضاء الفيدرالي ما إذا كانوا يسحبون الدعم بوتيرة أسرع للتعامل مع التضخم، بعد أن أشار أحد أبرز مسؤوليه أن الفكرة مطروحة للنقاش في اجتماع ديسمبر.
وتابع وايكوف أنه على الجانب الفني، سيقود نزول الذهب عن 1800 دولار للأونصة إلى المزيد من التراجعات، ليكون المستوى الهام القادم حوالي 1758 دولار الذي هو أدنى سعر تسجل في نوفمبر.
ربما تعدل مجموعة أوبك+ لكبار منتجي النفط خططها لزيادة الإنتاج الشهر القادم إذا مضت الدول المستهلكة في سحب منسق من الاحتياطيات الاستراتيجية للخام، بحسب ما قاله مندوبون.
وقال مسؤولون حكوميون اليوم الاثنين أن الهند أصبحت أحدث مستهلك رئيسي يفكر في الإستعانة باحتياطياته، لتنضم إلى الولايات المتحدة واليابان والصين في السعي إلى إخماد الخطر التضخمي لارتفاع تكاليف الطاقة. وسعت الولايات المتحدة إلى إقناع البلدان المستهلكة بالإستعانة باحتياطياتها بعد أن رفضت أوبك+ تسريع زيادات الإنتاج في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال المندوبون الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم لأن المناقشات سرية أن بعض الدول الأعضاء بأوبك+ تبدي عدم رضاها عن استخدام احتياطيات الدول، التي الغرض منها الاستخدام في حالة طارئة، في تهدئة صعود الأسعار هذا العام.
وتجتمع أوبك+، بقيادة السعودية وروسيا، الاسبوع القادم لمناقشة خطط زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يومياً إضافية في ديسمبر.
سجل الدولار أعلى مستوى في 16 شهراً مقابل اليورو اليوم الاثنين بعد قيام الرئيس جو بايدن بترشيح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل لفترة أربع سنوات جديدة، بينما تضررت أيضا العملة الموحدة من زيادة في إصابات كوفيد-19 في المنطقة.
وستكون لايل برينارد، العضو بمجلس الاحتياطي الفيدرالي التي كانت المرشحة الرئيسية الأخرى للمنصب، نائباً لرئيس البنك، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
من جانبه، قال جو مانيمبو، كبير محللي السوق في ويسترن يونيون بيزنس سولوشنز في واشنطن، "مع إعادة ترشيح باويل لفترة ثانية ، هذا يشير إلى توقعات أقل ميلاً لتيسير السياسة النقدية بالمقارنة مع قيادة محتملة لبرينارد".
"يبدو أن هناك مجالاً أكبر لزيادات أسعار الفائدة الأمريكية تحت قيادة باويل مع استمرار الأخير كرئيس للاحتاطي الفيدرالي، وهذا أمر إيجابي على نطاق واسع للدولار".
وارتفع مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات 0.27% خلال اليوم إلى 96.29 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2020.
ونزل اليورو 0.46% إلى 1.1248 دولار، وهو أيضا المستوى الأضعف منذ يوليو 2020.
وتأثرت العملة الموحدة اليوم الاثنين بتنامي المخاوف حول قيود جديدة لمكافحة كوفيد-19 في أوروبا، مع دخول النمسا في إغلاق شامل جديد وتفكير ألمانيا في أن تحذو هذا الحذو.
هذا وسيصدر الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه الذي عقد يومي 2 و3 نوفمبر يوم الأربعاء، الذي سيتم تقييمه بحثاً عن أي تلميحات جديدة بأن مسؤولي البنك يصبحون أكثر قلقاً بشأن استمرار ارتفاع التضخم.
وكان أشار المسؤولان بالاحتياطي الفيدرالي، ريتشارد كلاريدا وكريستوفر والر، يوم الجمعة إلى أن وتيرة أسرع من تقليص التحفيز ربما تكون مناسبة وسط تعاف متسارع وتضخم مشتعل.
محت الاسهم الاوروبية مكاسبها وانخفضت عوائد السندات يوم الاثنين بعد ان صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن أكبر اقتصاد في أوروبا يحتاج إلى قيود أكثر صرامة للسيطرة على موجة اصابات فيروس كورونا.
وفقا لبلومبرج نقلا عن شخص مطلع على تصريحاتها، ان ميركل اخبرت المسئولين في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أن الوضع "مأساوي للغاية" وحذرت من أن المستشفيات ستمتلئ قريبا ما لم يتم كسر الموجة الرابعة من الفيروس.
انخفض مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.1% الساعة 1224 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفع في وقت سابق بنسبة 0.3%. وتداولت عوائد السندات الالمانية ذات اجل 10 اعوام عند -0.330% ، مبتعدة عن اعلى مستوى عند -0.315%.
وانخفض اليورو لفترة وجيزة ، متراجع بنسبة 0.2% عند 1.12775 دولار.
انخفض اليورو يوم الاثنين ليتداول بالقرب من ادنى مستوى في 16 شهر بفعل المخاوف المتزايدة بشأن تأثير القيود الجديدة لـ كوفيد 19 في أوروبا ، حيث بدأت النمسا في إغلاق كامل وتفكر ألمانيا في اتباعها.
بدأت النمسا في الإغلاق الرابع ، وهو أول إغلاق منذ أن أصبحت اللقاحات متاحة على نطاق واسع ، وأغلقت أسواق عيد الميلاد والحانات والمقاهي والمسارح.
صرح وزير الصحة ينس سبان إن الموجة الرابعة من الإصابات دفعت ألمانيا ، أكبر اقتصاد في أوروبا ، إلى حالة طوارئ وطنية ، محذرا من أن اللقاحات وحدها لن تقلل عدد الحالات.
انخفض اليورو بنسبة 0.25% لـ 1.122 دولار الساعة 0905 بتوقيت جرينتش ، مقتربا من ادنى مستوى في 16 شهر والذي سجل يوم الجمعة عندما اعلنت النمسا الاغلاق.
صرح كريس تيرنر ، رئيس الأسواق العالمية في ING للعملاء ، " أدت المخاطر المرتبطة بالوباء إلى عودة غير مرحب بها في أسواق العملات الأوروبية وقد تبقي اليورو في حالة تقلب هذا الاسبوع ".
وأضاف تيرنر أن عمليات الإغلاق الجديدة والضغط على قطاع الخدمات في أوروبا توفر الآن للبنك المركزي الأوروبي العديد من الأسباب للتباطؤ في تشديد سياسته.
مقابل الاسترليني ، ارتفع اليورو 0.1% عند 83.95 بنس ، بعد ان لامس ادنى مستوى مقابل العملة البريطانية منذ فبراير 2020 حيث تأثر السوق بالتعليقات الحذرة لمحافظ بنك انجلترا بشأن التضخم في نهاية الاسبوع.
تتوقع الاسواق ان يصبح بنك انجلترا اول بنك مركزي رئيسي يرفع اسعار الفائدة منذ بداية الوباء لمكافحة التضخم الذي سجل اعلى مستوياته في 10 اعوام بسبب ارتفاع فواتير الطاقة المنزلية.
في الوقت ذاته ، حصل الدولار على دعم إضافي من التعليقات المتفائلة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا وكريستوفر والر يوم الجمعة الذين اقترحوا تسريع وتيرة تقليص التحفيز لتكون ملائمة وسط التعافي السريع والتضخم الحاد.
تداول مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل ست عملات رئيسية ، عند 96.141 ، مقتربا من اعلى مستوى في 16 شهر عند 96.266.
من المرجح أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مرشحه لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع ، بعد إجراء مقابلة مع جيروم باول ولايل برينارد..