
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هوت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد بعد أن خفض البنك المركزي تكاليف الإقتراض للشهر الثالث على التوالي، في خطوة تهدد بتقويض أكبر لاستقرار الأسعار وفي نفس الأثناء تؤدي إلى تآكل ما تبقى من ثقة لدى المستثمرين في صناع سياسة الدولة.
وهبطت الليرة 6% إلى 11.3118 مقابل الدولار، في أكبر انخفاض منذ ثمانية أشهر. وخفض المسؤولون سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 100 نقطة أساس إلى 15%، بما يتماشى مع متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين، وقالوا أنهم سيفكرون في إنهاء دورة التيسير النقدي الشهر القادم.
ويأتي هذا في وقت تسارع فيه التضخم إلى حوالي 20% في أكتوبر، وهو مستوى تسجل أخر مرة في أعقاب أزمة عملة قبل ثلاث سنوات.
وتحت ضغط من الرئيس رجب طيب أردوجان، خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 400 نقطة أساس منذ سبتمبر، مما نزل بالعائد الحقيقي على العملة دون الصفر بفارق كبير.
وتتناقص هذه الخطوة مع جهود تشديد نقدي عبر نظراء رئيسيين لتركيا في الأسواق الناشئة. فقد رفعت جنوب أفريقيا سعر الفائدة الرئيسي لأول مرة منذ ثلاث سنوات اليوم الخميس، بينما رفعت المكسيك سعر الفائدة الاسبوع الماضي.
وتؤدي السياسة الأكثر ميلا للتيسير في تركيا إلى ترك الليرة عرضة للمزيد من الخسائر أمام الدولار حيث تتنامى التكهنات أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يشدد سياسته النقدية في موعد أقرب من المتوقع.
وارتفعت العملة الخضراء إلى أقوى مستوى لها منذ اكثر من عام مقابل سلة من نظرائها هذا الأسبوع، بما يفرض ضغطاً على عملات الأسواق الناشئة الأكثر خطورة التي تستفيد من السياسة بالغة التيسير في دول العالم المتقدم.
وخسرت الليرة حوالي ثلث قيمتها مقابل الدولار منذ ديسمبر وبصدد تاسع عام على التوالي من الخسائر. وانخفضت بأكثر من 20% منذ بدء البنك المركزي تخفيض أسعار الفائدة في سبتمبر، في أكبر انخفاض بين عملات الأسواق الناشئة.
من جانبه، قال وين ثين، رئيس استراتجية تداول العملات في شركة براون براثرز هاريمان التي مقرها نيويورك، "حركة الليرة جنونية لكن يمكن التنبؤ بها بالكامل". "عندما تؤدي بشكل أسوأ من البيزو الأرجنتيني، فهذا كاف".
انتعش اليورو يوم الخميس مبتعدا عن ادنى مستوى في 16 شهر مقابل الدولار حيث قيم التجار ما ان كان الارتفاع الأخير في العملة الأمريكية - مدفوعا بتوقعات مختلفة بشأن ارتفاع أسعار الفائدة - قد توقف.
تراهن الاسواق ان البنك المركزي الاوروبي سيتخلف عن تشديد سياسته النقدية حتى مع ارتفاع التضخم والذي سيدفع البنوك الاخرى بما فيهم الاحتياطي الفيدرالي لرفع اسعار الفائدة خلال الـ 12 شهر القادمة.
وقد عززت ارقام التضخم الاقوى من المتوقعة في الولايات المتحدة الشهر الماضي ، بالاضافة لبيانات مبيعات التجزئة هذا الاسبوع ، هذه الرهانات.
ارتفع اليورو ، الذي لامس ادنى مستوياته في 16 شهر دون 1.13 دولار يوم الاربعاء ، بنسبة 0.2% لـ 1.1345 دولار في ساعات التداول الاوروبية يوم الخميس.
وسجل مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل سلة من ست عملات منافسة ، اعلى مستوى منذ منتصف يوليو 2020 يوم الاربعاء عند 96.226 ، لكنه انخفض بنسبة 0.2% عند 95.654.
استقر الاسترليني عند اعلى مستوياته في اسبوع مقابل الدولار يوم الخميس ، حيث زادت توقعات ان يرفع بنك انجلترا اسعار الفائدة عاجلا ليس اجلا لكبح التضخم ، وهو ما يعزز الاسترليني.
ارتفع الاسترليني هذا الاسبوع حيث عزز التضخم وبيانات اقتصادية مشجعة تكهنات ان يتصرف بنك انجلترا اولا بين صانعي السياسة العالميين لرفع اسعار الفائدة للمرة الاولى منذ جائحة كوفيد 19.
تعززت هذه التوقعات بشكل أكبر من خلال البيانات الصادرة يوم الثلاثاء والتي أظهرت أن سوق العمل البريطاني قد تجاوز نهاية خطة الدعم الحكومية ، وهو ما خفف من القلق الكبير بشأن مخاطر تشديد السياسة النقدية.
الساعة 0852 بتوقيت جرينتش ، استقر الاسترليني مقابل الدولار عند 1.3495 دولار. واحتفظ بمكاسبه مقابل اليورو ، عندما سجل اعلى مستوى في 21 شهر يوم الاربعاء بعد ان ارتفع بنسبة 2.4% في اخر اسبوعين. ويتداول الان عند 83.99 بنس.
بينما تدعم توقعات رفع اسعار الفائدة الاسترليني في الوقت الحالي ، صرح محللون في سيتي يوم الخميس إن هناك مخاوف على المدى الطويل بشأن العملة وسط الخلاف بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشأن خروج الأخيرة من الكتلة التجارية.
توترت العلاقات بين بروكسل ولندن في الأسابيع الأخيرة بعد أن هددت بريطانيا ، الغير راضية عن الاتفاق الذي وقعت عليه في عام 2020 ، بإطلاق بند طارئ يعرف بالمادة 16 ، وهو ما قد يؤدي إلى حرب تجارية.
حذر محللو سيتي من أن مثل هذا الإجراء قد يرسل الاسترليني إلى مستوى منخفض يصل إلى 1.25 دولار ، إذا فرض الاتحاد الأوروبي تعريفة جمركية رداً على ذلك.
تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في ستة أسابيع يوم الخميس حيث صرحت الصين إنها تتجه للإفراج عن احتياطيات استراتيجية بعد تقرير لرويترز يفيد بأن الولايات المتحدة تطلب من الدول المستهلكة الكبيرة النظر في تحرير منسق للمخزونات لخفض الأسعار.
تأتي محاولة الولايات المتحدة لإحداث صدمة في الأسواق ، بمطالبة الصين بالانضمام إلى عمل منسق لأول مرة ، في الوقت الذي تبدأ فيه الضغوط التضخمية ، مدفوعة جزئيا بارتفاع أسعار الطاقة ، في إحداث رد فعل سياسي عنيف ، حيث يتعافى العالم بشكل متقطع من أسوء أزمة صحية في قرن.
تراجع خام برنت 83 سنت او ما يعادل 1% لـ 79.87 دولار للبرميل الساعة 0749 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفض في وقت سابق لـ 79.28 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ 7 اكتوبر.
انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.13 دولار او ما يعادل 1.4% عند77.23 دولار للبرميل ، بعد ان انخفضت في وقت سابق لـ 77.09 دولار ، وهو الادنى منذ اوائل الشهر الماضي.
قال جون دريسكول ، العضو المنتدب في شركة الاستشارات JTD Energy في سنغافورة ، إن إصدارات احتياطي النفط المنسقة "تتزامن مع هذا الاجتماع الافتراضي بين بايدن وشي جين بينغ. تريد الولايات المتحدة وقف التضخم ، وربما لن تمانع الصين في رؤية تثبيط أسعار النفط".
سجلت الاسعار اعلى مستوياتها في سبعة سنوات في اكتوبر حيث ركز السوق على الانتعاش السريع في الطلب الذي ترافق مع عمليات الإغلاق لوقف انتشار فيروس كورونا، بينما اعادت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، الذين يطلق عليهم اسم أوبك + ، الامدادات ببطء بعد التخفيضات الكبيرة العام الماضي.
انخفض الدولار من اعلى مستوياته في 16 شهر يوم الخميس ، فاقدا قوته مقابل اليورو والدولار الاسترالي والنيوزيلندي حيث قيم التجار ما ان كان الارتفاع الاخير في العملة الامريكية بدء في التوقف.
ارتفع الدولار في الاسابيع الاخيرة حيث راهن التجار على تشديد السياسة النقدية الامريكية. وأدت ارقام التضخم الاقوى من المتوقعة في الولايات المتحدة الشهر الماضي وبيانات مبيعات التجزئة هذا الاسبوع لزيادة هذه الرهانات.
وبينما لا يزال التقلب في أسواق العملات الأجنبية منخفض ، فإن تقييم الأسواق لاستجابات البنوك المركزية العالمية المختلفة للتضخم المتزايد هو الذي يقود العملات.
سجل مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، اعلى مستوياته منذ منتصف يوليو 2020 يوم الاربعاء عند 96.226 وتداول عند 95.694 ، متراجعا 0.1% خلال اليوم.
وارتفع اليورو ، المستقر بالقرب من ادنى مستوياته في 16 شهر ، بنسبة 0.1% عند 1.1334 دولار.
كما ارتفع الاسترليني أمس بنسبة 0.5% لاعلى مستوى في اسبوع مقابل الدولار بعد ارتفاع التضخم البريطاني لشهر اكتوبر وهو ما يزيد الضغط على بنك انجلترا لرفع اسعار الفائدة في اجتماعه القادم.
وتداولت العملة البريطانية بارتفاع طفيف خلال اليوم عند 1.3503 دولار.
ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس بعد أن عزز موسم أرباح قوي سلسلة من أعلى المستويات على الإطلاق ، بينما أثر ضعف أسعار النفط والمعادن على الأسهم المرتبطة بالسلع.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الاوروبي بنسبة 0.1% الساعه 0824 بتوقيت جرينتش ، حيث تصدرت اسهم السفر والترفيه. في حين ان المكاسب في الاايام الاخيرة كانت محدودة ، حيث ارتفع المؤشر القياسي 17 مرة خلال الـ 19 جلسة.
تعتبر أسهم النفط من بين أكبر العوامل المؤثرة على المؤشر ، وانخفضت بنسبة 1.2% بعد أن تراجعت أسعار النفط وسط مخاوف من فائض الإمدادات واحتمال تحرك الصين للافراج عن احتياطيات الوقود الاستراتيجية.
وانخفضت أسهم شركات التعدين بنسبة 0.8% ، مع انخفاض أسعار النحاس في لندن إلى أدنى مستوياتها في أكثر من شهر ، متأثرةً بارتفاع المخزونات.
تراجعت اسعار الذهب يوم الخميس ، حيث ألقت حالة عدم اليقين بشأن وتيرة رفع البنوك المركزية لأسعار الفائدة لكبح التضخم المتزايد بثقلها على جاذبية المعدن وطغت على انخفاض الدولار.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1864.40 دولار للاونصة الساعه 0739 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 1866 دولار.
سجلت اسعار المعدن اعلى مستوياتها في اكثر من خمسة اشهر يوم الخميس وسط مخاوف متزايدة بشأن ارتفاع التضخم. واظهرت بيانات تسجيل التضخم البريطاني اعلى مستوى في 10 اعوام الشهر الماضي وتسارع اسعار المستهلكين الامريكية في اكتوبر.
لكن ارتفاع التضخم عزز ايضا رهانات زيادة اسعار الفائدة من بنك انجلترا في ديسمبر والاحتياطي الفيدرالي العام القادم.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management " ان سوق الذهب مهيأ للاحتياطي الفيدرالي للقيام بشيء ما الآن ، لكن السؤال الكبير هو هل سيعجلون خطط تقليص المشتريات؟"
"حتى يشير الاحتياطي الفيدرالي فعليًا إلى تناقص متسارع ، يجب أن يحتفظ الذهب بنطاقه الحالي البالغ 1850 دولار و 1875 دولار مع التعيين المحتمل لايل برينارد كرئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي ، والذي يُعتبر مؤيد للتيسير النقدي ، وهو ما قد يدفع الذهب فوق 1875 دولار."
صرح متحدث باسم البيت الأبيض يوم الأربعاء إن الرئيس الأمريكي جو بايدن من المرجح أن يتخذ قرار بشأن تعيين رئيس الاحتياطي الفيدرالي قبل عيد الشكر.
عادة ما ينظر للذهب كملاذ للتحوط من التضخم لكن زيادة اسعار الفائدة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
وادى ضعف الدولار لكبح خسائر الذهب ، حيث خفض تكلفة المعدن للمشترين حائزي العملات الاخرى.
وفقا للمحلل الفني لرويترز ، ربما تعود المعاملات الفورية للذهب الى اعلى مستوى سجل في 16 نوفمبر عند 1876.90 دولار للاونصة ، حيث كان من الممكن ان يستأنف اتجاهه الصعودي.
واستقرت المعاملات الفورية للفضة عند 25.05 دولار للاونصة.
تغير البلاتين تغير محدود عند 1057.20 دولار ، في حين تراجع البلاديوم 1% لـ 2166.95 دولار.
تراجعت اسواق الاسهم يوم الخميس وتعززت الملاذات الامنه في اسيا كالذهب والسندات الحكومية والين ، حيث تسلل تلميح بعدم الارتياح بشأن توقعات اسعار الفائدة والنمو ، خاصة خارج الولايات المتحدة.
انزلقت اسعار النفط لادنى مستوى في 6 اسابيع بفعل مخاوف بشأن فائض المعروض واحتمالات سحب الصين والولايات المتحدة من احتياطياتهم في الوقود ، مع تداول العقود الاجلة لخام برنت عند 80 دولار ، مبتعدة حوالي 8% عن اعلى مستوى في 3 سنوات والذي سجل الشهر الماضي.
تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.1% وانخفض مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا 0.5% ، متأثرا في الغالب بضعف اسهم التكنولوجيا في هونج كونج.
صرحت جون باي ليو ، مديرة محفظة في تريبيكا إنفستمنت بارتنرز في سيدني: "يبدو أننا توقفنا إلى حد ما مع اقترابنا من نهاية العام".
وقالت: ربما توقف المستثمرون قليلاً ، في أعقاب موسم نتائج قوي في الولايات المتحدة ، لكن التضخم والتباطؤ في الصين يعدوا بمثابة عائق للاقتصاد الكلي.
في الوقت ذاته ، احتفظت اصول الملاذ الامن بمكاسبها الاخيرة المحققة يوم الاربعاء. حيث حام الين ، الذي سجل اكبر انخفاض يومي في ثلاثة اشهر امس ، عند 114.18 دولار. واستقر الذهب عند 1866 دولار للاونصة.
تعافت أسعار الذهب اليوم الأربعاء في ظل مخاوف التضخم التي تدفع المستثمرين للإقبال على المعدن كملاذ أمن، غير متأثرة بقوة الدولار التي غذتها مراهنات على زيادات مبكرة لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1866.31 دولار للأونصة في الساعة 1521 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله في الجلستين السابقتين بعد مكاسب دامت لسبع جلسات.
فيما ربحت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% مسجلة 1869.90 دولار.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "الدعم الأساسي للذهب والفضة يبقى الضغوط التضخمية التي نشهدها في السوق".
ولامس الدولار—الذي يتنافس أيضا مع الذهب كمخزون أمن للقيمة—أعلى مستوياته منذ يوليو 2020، بدعم من بيانات جاءت أفضل من المتوقع لمبيعات التجزئة الأمريكية.
وأضاف ميجر أنه إذا أشار متحدوثون من بنك الاحتياطي الفيدرالي، في المدى القريب، إلى أن تخفيضات شراء الأصول ربما يتم تسريع وتيرتها لمكافحة التضخم أو إذا أعتقدت السوق أن أسعار الفائدة سترتفع في موعد أقرب من المتوقع، فإن المعدن قد يتعرض لبعض "الضغط الطفيف".
وقد بدأ الاحتياطي الفيدرالي تقليص مشترياته من السندات هذا الشهر ويتوقع أن تنتهي بالكامل بحلول منتصف 2022. وسيكون الاجتماع القادم لتحديد السياسة النقدية في منتصف ديسمبر.
من جانبه، قال كارلو ألبرتو دي كاسا، المحلل في كينسيس موني، أن زيادات سعر الفائدة تبقى خطراً محتملاً على الذهب، ومن شأن تجاوز مستوى 1875 دولار بشكل واضح أن يفضي إلى مزيد من المكاسب".
هذا ويبقى ارتفاع الأسعار، بفعل قفزة في تكاليف الطاقة، مبعث قلق في اقتصادات أخرى أيضا.
فسجل التضخم في بريطانيا أعلى مستوى في عشر سنوات، مما عزز التوقعات بأن بنك انجلترا سيرفع أسعار الفائدة في ديسمبر، بينما تسارع المعدل السنوي لكندا مجدداً في أكتوبر ليضاهي أعلى مستوى تسجل في فبراير 2003.
تراجعت أسعار النفط اليوم الأربعاء بعد أن حذرت وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من تخمة إمدادات وشيكة وفي وقت زادت فيه إصابات كوفيد-19 في أوروبا من المخاطر على تعافي الطلب.
وقلصت السوق بعض خسائرها بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكية.
وفي الساعة 1410 بتوقيت جرينتش، نزلت العقود الاجلة لخام برنت 32 سنتا، أو 0.4%، 82.11 دولار للبرميل. وانخفضت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 43 سنتاً، أو 0.5%، إلى 80.33 دولار للبرميل.
وإنكمشت مخزونات النفط الخام الامريكية بمقدار 2.1 مليون برميل الاسبوع الماضي، بحسب ما أظهرت أحدث البيانات الحكومية، بما يتعارض مع توقعات المحللين بزيادة 1.4 مليون برميل.
من جانبها، حذرت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء من أنه بينما "معروض سوق النفط مازال ضيقاً...إلا أن توقف صعود الأسعار قد يكون في الأفق نتيجة ارتفاع إمدادات النفط".
هذا وتتأثر الأسعار أيضا بموجات جديدة من إصابات كوفيد-19 في أوروبا التي دفعت بعض الحكومات لإعادة فرض قيود.
كما تدرس الولايات المتحدة إفراجاً طارئاً عن النفط من الاحتياطي الاستراتيجي للدولة، رغم أن هذا الإجراء في الطبيعي ما يُستخدم خلال كوارث طبيعية أو تعطلات في الإمداد سببها عادة الحروب.
وفي أخر أسبوع، أصدرت الولايات المتحدة أكثر من ثلاثة ملايين برميل من الاحتياطي الاستراتجي، في ثاني إصدار على التوالي بنفس الحجم. لكن هذه المبيعات من الاحتياطي الاستراتيجي هي جزء من مبيعات سبق ووافق عليها الكونجرس، ولا تعتبر إفراجاً طارئاً.
هوت الليرة التركية إلى مستوى قياسي بعد أن تعهد الرئيس رجب طيب أردوجان بمكافحة أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعزز التكهنات بأن البنك المركزي سيخفض تكاليف الإقتراض مرة أخرى يوم الخميس، على الرغم من أن التضخم يتسارع.
وهبطت الليرة لليوم السابع على التوالي، متكبدة خسائر 3% إلى 10.6364 مقابل الدولار. وتتجه العملة نحو أطول فترة من التراجعات منذ شهر، بعد أن أغلقت دون المستوى النفسي الهام 10 ليرات للدولار الواحد في كل يوم هذا الأسبوع.
وقال أردوجان في كلمة أدلى بها أمام حزبه اليوم الأربعاء "سنرفع عبء أسعار الفائدة عن المواطنين"، مكرراً موقفه غير التقليدي أن أسعار الفائدة هي سبب ارتفاع أسعار المستهلكين. ويبلغ التضخم حالياً أقل قليلا من 20%، وهو مستوى شوهد أخر مرة في أعقاب أزمة عملة قبل ثلاث سنوات.
ومع ذلك، يتوقع خبراء اقتصاديون أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 100 نقطة أساس، بما ينزل أكثر بالعائد الحقيقي دون الصفر. وكان خفض البنك سعر الفائدة 300 نقطة أساس إلى 16% منذ سبتمبر، مما تسبب في أكبر انخفاض للعملة بين عملات الأسواق الناشئة هذا العام.
انخفضت الأسهم الأمريكية وسط قلق من أن يشكل التضخم تحدياً للتعافي الاقتصادي، بما يجبر البنوك المركزية على رفع أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع.
وتبنى المتداولون نهجاً أكثر ميلاً للحذر اليوم الأربعاء حيث أظهرت بيانات أن وتيرة بناء المنازل الأمريكية الجديدة تباطئت على نحو مفاجيء، في إشارة إلى أن شركات البناء تكافح للبدء في مشاريع جديدة وسط ارتفاع في أسعار مواد البناء ونقص مستمر في الأيدي العاملة.
وانخفض سهم شركة "تارجت" بعد التحذير من تزايد ضغوط التكاليف، مما يثير المخاوف من أن التضخم سيؤدي إلى تآكل أرباح شركات التجزئة الكبرى. في نفس الأثناء، رفعت شركة تجهيزات المنازل العملاقة "لويز كوز" توقعاتها للأسعار هذا العام وأعلنت إيرادات أقوى من المتوقع.
وقالت أندريا بيفيس، النائب الأول لرئيس يو.بي.إس لإدارة الثروات، "بينما نبقى متفائلين حيال الأسهم، بيد أننا نتوقع شد وجذب في السوق حتى نهاية العام في ضوء مخاوف التضخم وضغوط سلاسل الإمداد ونقص العمالة، وعدم اليقين المالي".
بدوره، قال المدير التنفيذي لبنك جولدمان ساكس، ديفيد سولومون، أن الأسواق قد تواجه اضطرابات في الفترة القادمة بينما يسعى الاقتصاد العالمي إلى التعافي من التأثير المفاجيء للجائحة.
وفي حال ارتفعت أسعار الفائدة، فإن هذا "سيحد من بعض الحماس في أسواق معينة"، بحسب ما أضاف أثناء مقابلة خلال منتدى بلومبرج للاقتصاد الجديد في سنغافورة.
وسجلت هذا الأسبوع تكلفة التحوط من التقلبات المتوقعة في اليورو مقابل الدولار خلال الشهر القادم أكبر زيادة منذ وقوع الوباء في مارس 2020 –وتشير أسواق الخيارات إلى أن هذه التقلبات لن تنتهي قريباً.
استقر الدولار الامريكي فوق اعلى مستوى في اربعة سنوات ونصف مقابل الين وفي طريقه لمكاسب جديدة عند مستويات 1.12 دولار مقابل اليورو يوم الاربعاء بعد البيانات الامريكية القوية والتعليقات المتشددة من صانعي سياسة الاحتياطي الفيدرالي والتي عززت توقعات رفع الفائدة في وقت مبكر من منتصف 2022.
اظهر تقرير يوم الثلاثاء ،ارتفاع مبيعات التجزئة الامريكية بأكثر من المتوقع في اكتوبر ، مستفيدة من زخم الأسبوع الماضي عندما أظهرت بيانات ارتفاع أسعار المستهلكين بأعلى معدل منذ عام 1990.
تتوقع اسواق النقد باحتمالية كبيرة زيادة الاحتياطي الفيدرالي لاسعار الفائدة في يونيو ، وتعقبها زيادة اخرى في نوفمبر. وتشير بيانات فيد وتش لاحتمال بنسبة 50% لزيادة الفائدة 25 نقطة اساس بحلول يونيو 2022.
ارتفع مؤشر الدولار- الذي يقيس اداء العملة مقابل ست منافسيين- بنسبة 0.1% لـ 96.053 بعد ان لامس في وقت سابق 96.266 للمرة الاولى منذ يوليو العام الماضي.
وارتفعت العملة الامريكية لاعلى مستوى عند 114.975 ين ، وهو اعلى مستوى منذ مارس 2017 قبل ان ينخفض ليتداول عند 114.88 ين.
وانخفض اليورو فجأه لـ 1.1263 دولار للمرة الاولى منذ يوليو 2020 قبل ان يتداول بانخفاض بنسبة 0.2% عند 1.1308 دولار.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد يوم الثلاثاء إن البنك المركزي يجب أن "يسير في اتجاه أكثر تشددًا" خلال اجتماعيه المقبلين للاستعداد في حالة عدم بدء التضخم في الانحسار.
من ناحية اخرى ، قفز الاسترليني لاعلى مستوى في اسبوع مقابل الدولار الامريكي واعلى مستوى في 21 شهر مقابل اليورو بعد بيانات اظهرت ارتفاع التضخم البريطاني عند اعلى مستوى في 10 سنوات في اكتوبر ، وهو ما عزز توقعات رفع اسعار الفائدة في وقت مبكر الشهر القادم.
في العملات المشفرة ، تداولت البيتكوين عند 60 الف دولار ، بعد ان انخفضت دون هذا المستوى يوم الثلاثاء للمرة الاولى هذا الشهر. وسجلت 69 الف الاربعاء الماضي.
قفز الاسترليني لفترة وجيزة لاعلى مستوى في اسبوع مقابل الدولار الامريكي واعلى مستوى في 21 شهر مقابل اليورو يوم الاربعاء بعد بيانات اظهرت ارتفاع تضخم المملكة المتحدة لاعلى مستوى في 10 سنوات الشهر الماضي ، وهو ما عزز توقعات رفع اسعار الفائدة في وقت مبكر الشهر القادم.
من المتوقع ان يصبح بنك انجلترا اول بنك مركزي رئيسي يرفع اسعار الفائدة منذ ازمة وباء كورونا والتي أضرت الاقتصاد العالمي مع توقع الاسواق حدوث ذلك بنسبة 61% في اجتماع 16 ديسمبر.
صرح اقتصادي في برينبيرج لعملائه في مذكرة ،"المفاجأة الصعودية في بيانات التضخم لشهر أكتوبر تدعم توقعاتنا بأن بنك انجلترا سيرفع الفائدة بمقدار 15 نقطة أساس إلى 0.25% في اجتماع لجنة السياسة النقدية القادم في 16 ديسمبر" مضيفا "إلى حد ما بشكل مفاجئ "، ظلت رهانات السوق لرفع الأسعار في ديسمبر دون تغيير على نطاق واسع.
يوم الإثنين ، قال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي إنه "غير مرتاح للغاية" بشأن توقعات التضخم ، لكن بعض المستثمرين ما زالوا حذرين بشأن الخطوة التالية للبنك المركزي بعد أن فاجأ الأسواق بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في وقت سابق من هذا الشهر.
الساعة 0950 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.02% مقابل الدولار عند 1.3430 دولار وارتفع بنسبة 0.11% مقابل اليورو عند 0.8419 بنس.