جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعد الذهب إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع إذ عززت مخاوف التضخم الطلب على المعدن كمخزون للقيمة فيما طمئن جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين بشأن توقعات التحفيز.
وقال باويل يوم الأربعاء في شهادة بالكونجرس أن التعافي لم يتقدم بالقدر الكافي الذي يبرر البدء في تقليص مشتريات البنك المركزي الشهرية من الأصول.
وأظهرت بيانات صدرت يوم الثلاثاء أن أسعار المستهلكين الأمريكية قفزت في يونيو بأكبر قدر منذ 2008.
هذا ويتعافى الذهب بعد أسوأ أداء شهري منذ 2016 في يونيو، عندما تضرر من تلميحات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع لمواجهة التضخم. وكان ساعد تحفيز البنوك المركزية والحكومات منذ بداية الجائحة في وصول المعدن إلى مستوى قياسي في 2020، لكن توزيع اللقاحات وإعادة فتح الاقتصادات تسببا في تآكل الطلب على المعدن كملاذ.
من جانبه، قال فؤاد رزاق زادة، محلل السوق في ثينك ماركتز، "السوق يبدو أنها خلصت إلى أن مناقشات تقليص شراء السندات لن تكون متعجلة في ضوء أحدث قفزة كبيرة في التضخم". وأضاف أنه في الوقت الحالي "السوق مازال تضع ثقتها في الاحتياطي الفيدرالي".
وصعد السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 1820.14 دولار للأونصة في الساعة 6:46 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن لامس 1829.89 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 16 يونيو. وارتفعت أيضا الفضة والبلاتين، بينما انخفض البلاديوم.
وخسر مؤشر بلومبرج للدولار 0.5%، مما يعزز الطلب على المعدن كأصل بديل.
تعززت أسعار الذهب يوم الأربعاء بعد ارتفاعها من ضعف عوائد سندات الخزانة الأمريكية والدولار ، على الرغم من أن التركيز الرئيسي كان على شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المقرر إجراؤها في وقت لاحق من اليوم بعد الارتفاع القوي في أسعار المستهلكين.
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.4٪ إلى 1814.13 دولارًا للأوقية ، اعتبارًا من الساعة 0639 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3٪ إلى 1814.5 دولارًا.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2 ٪ ، بعد أن شهد أفضل مكاسب يومية بالنسبة المئوية في ما يقرب من شهر يوم الثلاثاء عوائد 10 سنوات المعيارية تراجعت أيضًا ، مما يترجم إلى تكلفة فرصة أقل للاحتفاظ بالذهب بدون فائدة.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في يونيو بأكبر قدر في 13 عامًا حيث يتحول التركيز الآن إلى شهادة باول أمام الكونجرس بشأن أي آراء حول ارتفاع ضغوط الأسعار والتشديد المحتمل للسياسة النقدية.
صرح باول مرارًا وتكرارًا أن التضخم المرتفع سيكون مؤقتًا ، مشيرًا إلى أنه يتوقع عودة سلاسل التوريد إلى وضعها الطبيعي والتكيف معها.
في مكان آخر ، ارتفع للفضة بنسبة 0.5٪ إلى 26.10 دولارًا للأونصة ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.4٪ إلى 2838.18 دولارًا ، وزاد البلاتيني بنسبة 0.6٪ عند 1111.23 دولارًا.
ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار يوم الأربعاء مع ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة أكثر من المتوقع إلى أعلى مستوياته في ما يقرب من ثلاث سنوات ، مما يضع تركيز خطة بنك إنجلترا للحفاظ على برنامج التحفيز الضخم في مكانه
وقفز التضخم في يونيو أكثر من هدف بنك إنجلترا البالغ 2٪ ليصل إلى 2.5٪ ، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2018 وكان ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود والسيارات المستعملة مع انتعاش الاقتصاد من ركود الإغلاق من بين السائقين.
رداً على ذلك ، ارتفع الجنيه بنسبة 0.3٪ إلى 1.38515 دولار ، مستردًا بعضًا من الأرض التي فقدها يوم الثلاثاء عندما انخفض بنسبة 0.5٪ - وهو أكبر انخفاض له في يوم واحد في شهر تقريبًا - بعد أن أرسل أعلى معدل تضخم أمريكي في 13 عامًا ارتفاع الدولار.
بحلول الساعة 0726 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الجنيه بنسبة 0.2٪ إلى 1.3843 دولار. مقابل اليورو ، ارتفع الجنيه الإسترليني 0.2٪ إلى 85.13 بنس.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء حيث حذرت وكالة الطاقة الدولية من نقص حاد في المعروض العالمي من الخام.
وزادت العقود الاجلة للخام الأمريكي 1.9% بعد أن تأرجحت بين مكاسب وخسائر. وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن "تنكمش مخزونات الخام بشكل كبير" وسط خلاف بين أعضاء تحالف أوبك+.
كما حد أيضا الجمود حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني من خطر إغراق الدولة الأسواق العالمية بخامها.
وقال إيد مويا، كبير محللي الأسواق في أواندا كورب، "قصة نقص المعروض تعيد فرض نفسها كمحرك رئيسي".
وقفزت أسعار النفط بأكثر من 50% هذا العام حيث أدى توزيع اللقاحات إلى تسريع إعادة فتح الاقتصادات، بما يعزز استهلاك الوقود. وتدعم أوبك وحلفاؤها من منتجي الخام الأسعار بإتباع نهج تدريجي في إستعادة الإمدادات المتوقفة.
ويدخل التحالف النفطي في خلاف حول زيادة الإنتاج مع استمرار نزاع بين دولتي الإمارات والسعودية بسببه سيبقى إنتاج الخام بلا تغيير في الشهر القادم.
هذا ومن المستبعد ان تستأنف المحادثات النووية بين القوى الدولية حتى تنصب الجمهورية الإسلامية رئيسها الجديد الشهر القادم، بما يبدد تقريباً فرص إحياء مبكر للاتفاق الذي قد يفضي إلى قفزة في صادرات النفط الإيرانية.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس 1.25 دولار إلى 75.33 دولار للبرميل في الساعة 7:19 مساءً بتوقيت القاهرة. وارتفع خام برنت تعاقدات سبتمبر 1.29 دولار إلى 76.45 دولار للبرميل.
ومع ذلك، يتهدد تعافي الطلب بإنتشار سريع لسلالة دلتا لكوفيد-19، التي تفرض قيود على العمل وحرية التنقل إذ تنتشر عبر جنوب شرق أسيا غير المطعمّ إلى حد كبير.
وتواجه إندونسيا، أكبر اقتصاد في جنوب شرق أسيا، موجة قاسية بشكل خاص للوباء، مما أسفر عن فرض قيود على جزيرة جاوة التي تعد معقلاً للصناعة وجزيرة بالي الوجهة السياحية الدولية.
صعد الذهب يوم الثلاثاء عقب بيانات تظهر أن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بأكبر قدر منذ 13 عاما الشهر الماضي، إلا أن صعود الدولار يكبح مكاسب المعدن.
وكان السعر الفوري للذهب مرتفعاً 0.4% عند 1813.11 دولار للأونصة في الساعة 1615 بتوقيت جرينتش. فيما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1814.30 دولار.
وقفز مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الذي يحظى بمتابعة وثيقة بنسبة 0.9% الشهر الماضي، مقارنة مع توقعات خبراء اقتصاديين استطعت رويترز أرائهم بزيادة 0.5%.
لكن قال محللون أن البيانات من المستبعد أن تؤدي إلى استجابة سريعة من الاحتياطي الفيدرالي بتشديد سياسته النقدية، مما يوفر بعض الدعم للمعدن الذي لا يدر عائداً.
وقال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، "يتطلب الأمر سلسلة من هذه القراءات المرتفعة للتضخم للتأثير على الاحتياطي الفيدرالي. قراءة شهر واحد لن تفعل ذلك"، مضيفاً أن الفيدرالي سيأخذ أيضا في الاعتبار قراءات التوظيف والنمو.
وستتحول الأن أنظار الأسواق إلى شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أمام الكونجرس يومي الأربعاء والخميس بحثاً عن أي تلميحات بشأن تقليص البنك المركزي لمشترياته من الأصول.
من جانبه، قال فؤاد رزاق زاده، المحلل في ثينك ماركتز، "مع تزايد تكلفة النقل وبقاء أسعار النفط مرتفعة، ثمة خطر من أن التضخم قد يبقى مرتفعاً لأمد أطول مما يتصوره الاحتياطي الفيدرالي".
وأضاف "إذا إستمر الاتجاه الحالي للتضخم فإن البنك المركزي بكل تأكيد سيتجاوب وفي موعد أقرب من المتوقع" بما يؤثر سلباً على الذهب.
وفيما يحد من مكاسب الذهب، صعد مؤشر الدولار 0.3% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، بما يقوض جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى.
تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في أعقاب تقرير جديد يشير إلى تسارع التضخم.
وإستقر إلى حد كبير مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بعد أن نزلت العقود الاجلة للمؤشر القياسي على إثر بيانات أظهرت أن أسعار المستهلكين ارتفعت بحدة الشهر الماضي. فيما نزل مؤشر داو جونز الصناعي 87 نقطة إلى 34909 نقطة.
لكن ارتفع مؤشر ناسدك المجمع حوالي 0.2% حيث سجلت أسهم شركات التكنولوجيا مكاسب طفيفة.
وذكرت وزارة العمل أن مؤشرها لأسعار المستهلكين في يونيو ارتفع 5.4% مقارنة مع العام السابق، وهو أعلى معدل سنوي منذ أغسطس 2008، وسط ارتفاع حاد في تكاليف السيارات المستعملة وتذاكر الطيران والملابس.
بدورهم، قال محللون أن التقرير، الذي فاق توقعات المحللين، لا يتعارض بالضرورة مع موقف الاحتياطي الفيدرالي أن التضخم سينحسر في نهاية المطاف. وقال في أكثر من مرة رئيس البنك المركزي، جيروم باويل، أنه يتوقع أن تتراجع الأسعار في وقت ما من الخريف، وهو شيء مازال قد يحدث، حسبما أشار محللون.
لكن كشف التقرير أن الأسعار ترتفع عبر فئات أوسع نطاقا من السلع، وقد تزيد هذه النتائج الضغط السياسي على باويل، الذي يواجه وجهة نظر لدى المشرعين الجمهوريين بأن التضخم يهدد التعافي الاقتصادي. ومن المقرر أن يجتمع باويل مع الكونجرس مرة أخرى يوم الأربعاء لتسليم تقرير نصف سنوي يعده الاحتياطي الفيدرالي حول حالة الاقتصاد الأمريكي.
وقال بيتر إيسيل، رئيس إدارة الاستثمار في كومونويلث فايناشال "المشاركون في السوق سيترقبون ليسمعوا إذا كان باويل سيتشبث بموقفه بأن التضخم مؤقت، أم ما إذا كان ينظر لتحركات الأسعار مؤخراً على أنها ستصبح سمة دائمة في الأشهر والسنوات القادمة".
وتركزت الأنظار أيضا على أرباح الشركات، التي إنطلقت بنتائج أعمال بنوك أمريكية كبرى.
وانخفضت أسهم جي.بي مورجان تشيس 1.6% حيث إستهل البنك موسم الأرباح بالإعلان عن أن أرباحه في الربع الثاني زادت بأكثر من الضعف، بينما انخفضت إيرادات التداول في الأسواق. وتراجعت أسهم بنك جولدمان ساكس 1.8% بعدما أعلن البنك عن أن أرباحه فاقت توقعات المحللين.
وارتفع سهم بيبسيكو 2.4% بعدما أعلنت شركة الأغذية والمشروبات العملاقة نتائج أعمالها ورفعت توقعاتها لكامل العام.
ويعلو سقف التوقعات لأرباح الشركات، لاسيما البنوك الكبرى، التي من المتوقع أن تكون إستفادت من التعافي الاقتصادي. ويحرص المستثمرون بشكل كبير على الإستماع لما يقوله المديرون التنفيذيون حول ما إذا كان نشاط الأعمال يبدو جيداً لبقية العام.
هذا وهبط سهم فيرجين جالاجتيك 4.6%، بما يضاف إلى خسارة نسبتها 17% يوم الاثنين جاءت بعد أن أعلنت شركة سياحة الفضاء أنها ستبيع أسهماً بقيمة 500 مليون دولار.
فيما انخفض سهم جونسون اند جونسون 0.4% بعد أن حذرت إدارة الغذاء والدواء من أن لقاحها لكوفيد-19 مرتبط باحتمالية ضئيلة جداً لحدوث إصابة باضطراب عصبي نادر.
استقرت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الثلاثاء حيث حول المستثمرون تركيزهم إلى بيانات التضخم الأمريكية ، والتي قد تلقي مزيدًا من الضوء على الجدول الزمني لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة.
ارتفع الذهب الفوري 0.1٪ إلى 1808.24 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0619 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2٪ عند 1809.10 دولارًا. استقر مؤشر الدولار إلى حد كبير مقابل المنافسين.
في مكان آخر ارتفع الفضي بنسبة 0.1٪ إلى 26.20 دولارًا للأونصة ، وانخفض مستوى للبلاديوم بنسبة 0.5٪ إلى 2841.09 دولارًا أمريكيًا ، بينما تغير البلاتيني 1118.51 دولارًا.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع إستعداد المستثمرين لإنطلاق موسم أرباح الشركات هذا الأسبوع.
وصعد مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز بنسبة 0.2% لكل منهما. فيما إستقر مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية بلا تغيير يذكر. وكانت إختتمت المؤشرات الثلاثة تعاملات يوم الجمعة عند مستويات قياسية.
ويبدأ موسم أرباح الشركات جدياً يوم الثلاثاء، وسيراقب المستثمرون ليروا إذا كانت نتائج الشركات تبرر التقييمات المرتفعة في سوق الأسهم وما سيقوله المديرون التنفيذيون عن نشاط الأعمال في الأشهر المقبلة.
ويتوقع محللون أن تكون أرباح الشركات المقيدة في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ارتفعت 64% في الربع الثاني مقارنة مع العام السابق، وفقاً ل FactSet.
وسيكون هذا المعدل للنمو هو الأعلى منذ أكثر من عشر سنوات، لكن يُقاس أمام فترة فيها تسبب الوباء في قلب بيئة الشركات رأساً على عقب، بما أسفر عن انخفاض حاد في الأرباح.
من جانبه، قال جاي جاكوبز، رئيس قسم البحوث في شركة جلوبال إكس المزودة للصناديق المتداولة في البورصة، "الأرقام ستبدو غريبة وسيكون من الصعب جداً المقارنة". "لذلك أعتقد أن التوقعات المستقبلية ستكون أهم بكثير من حجم الأرباح الفعلية".
وتصدرت أسهم القطاع المالي مكاسب مؤشر ستاندرد اند بورز 500 إذ تستعد بنوك منها جي بي مورجان وجولدمان ساكس ومورجان ستانلي لإعلان نتائج أعمالها هذا الأسبوع. ويتوقع محللون أن يظهر موسم الأرباح أن البنوك إستفادت من التعافي الاقتصادي.
وبالرغم من أن المؤشرات الرئيسية عند مستويات قياسية، بيد أن المستثمرين أبدوا علامات على القلق بشأن إحتمالية حدوث تراجعات. وتأرجحت الأسهم الاسبوع الماضي قبل أن تقفز يوم الجمعة إلى أرقام قياسية، بينما أثار انخفاض في عوائد سندات الخزانة الأمريكية قلق الأسواق من تباطؤ النمو. فيما قال مستثمرون أن إنتشار سلالات كوفيد-19 يبعث على القلق.
وفي سوق السندات، زاد العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.364% من 1.354% يوم الجمعة، بعد أسبوعين متتاليين من التراجعات.
انخفضت أسعار النفط إذ يواجه المتعاملون تداعيات على الطلب من جراء تفشي فيروس كورونا في عدة مناطق فضلاً عن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين.
وهبطت العقود الاجلة للخام الأمريكي 1.9% يوم الاثنين. وكان جرى فرض قيود جديدة على حرية التنقل في أجزاء من اليابان وكوريا الجنوبية وفيتنام لكبح إنتشار سلالة دلتا، مما يخيم بظلاله على توقعات الطلب على النفط. في نفس الأثناء، تفيد تقارير بتباطؤ التعافي الاقتصادي للصين.
كما تلقي أيضا قوة الدولار بثقلها على الأسعار، بما يجعل السلع المقومة بالعملة الخضراء أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وقال جون كيلدوف، الشريك في أجين كابيتال، "بينما يستمر متحور كوفيد-19 في ضرب أسيا بشدة، التي هي المركز الرئيسي للطلب، فإن هذا عامل سلبي كبير للخام ومشتقاته".
ويعزز استهلاك الوقود في اقتصادات مثل الولايات المتحدة والصين الأسعار هذا العام وسط نقص في المعروض العالمي. فيما تعجز أوبك وحلفاؤها عن الاتفاق على زيادة الإنتاج، مما أثار تقلبات في السوق ودفع الخام لتكبد أول خسارة أسبوعية منذ مايو الاسبوع الماضي.
هذا ومن شأن تباطؤ التعافي الاقتصادي في الصين وإنتشار سلالة دلتا أن يهدد الطلب العالمي على النفط ومسار هذه السلعة الاستراتجية على مدار هذا العام.
وبحسب استطلاع أجرته بلومبرج لخبراء اقتصاديين، من المتوقع تباطؤ نمو الصين في الربع الثاني إلى 8% من زيادة قياسية بلغت 18.3% في الربع الأول. كما تشير التوقعات إلى تراجع مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي أيضا.
وتنتشر السلالة دلتا حول العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة، التي أعلنت أكبر عدد إصابات منذ مايو. وفي أوروبا، يصدر مسؤولون في بريطانيا وفرنسا تحذيرات بشأن الإصابات الجديدة وإعادة الفتح.
وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس 50 سنت إلى 74.06 دولار للبرميل في الساعة6:41 مساءً بتوقيت القاهرة.
بينما نزلت العقود الاجلة لخام برنت تسليم سبتمبر 53 سنت إلى 75.02 دولار.
ومازال عدم اليقين بشأن معروض أوبك+ في المدى القريب يخيم بظلاله على السوق. وكان ألغى التحالف اجتماعات الاسبوع الماضي بعد خلاف بين الأعضاء حول تخفيضات الإنتاج، وبعدها بأسبوع، لا يبدو اتفاق في مرمى البصر.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين ، في طريقها لأكبر انخفاض لها في ما يقرب من أسبوعين ، حيث أدى ارتداد الدولار وانتعاش الأسهم إلى إضعاف جاذبية المعدن كملاذ آمن.
الذهب الفوري انخفض بنسبة 0.4٪ إلى 1800.96 دولار للأوقية بحلول الساعة 0659 بتوقيت جرينتش وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.6٪ إلى 1799.30 دولارًا للأوقية.
من بين المعادن النفيسة الأخرى ، الفضة انخفضت بنسبة 0.4٪ إلى 25.98 دولارًا للأونصة ، والبلاديوم تراجع بنسبة 0.2٪ إلى 2802.68 دولارًا للأونصة ، وانخفض البلاتيني بنسبة 0.9٪ إلى 1093.58 دولارًا.
ارتفعت أسعار النفط بفعل ضعف الدولار وطلب أمريكي قوي على الوقود خلال ذروة موسم رحلات الصيف للدولة مما عزز السلعة الاستراتجية بعد أسبوع من التداولات المتقلبة.
وصعدت العقود الاجلة للخام 2.4% يوم الجمعة، لترتفع بالتوازي مع سلع أخرى. وتراجع الدولار مما عزز جاذبية السلع المقومة بالعملة الأمريكية.
وارتفعت الأسعار بعد أن أظهر تقرير للحكومة الأمريكية هذا الأسبوع سابع انخفاض أسبوعي على التوالي في مخزونات الخام وطلب قياسي على البنزين في الأسبوع المؤدي إلى عطلة نهاية أسبوع تضمنت عطلة الرابع من يوليو.
ومع ذلك، يتجه الخام نحو أول خسارة أسبوعية منذ مايو، بفعل عدم يقين بشأن المعروض في المدى القريب. فتعجز منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها عن التوصل إلى اتفاق لزيادة الإنتاج في أغسطس والأشهر التالية.
وتستمد أسعار النفط دعماً من ارتفاع استهلاك الوقود في دول مثل الولايات المتحدة والهند والصين. فشرع الأمريكيون بكثرة في القيام برحلات بالسيارة خلال ذروة موسم السفر للدولة في وقت تتضاءل فيه مخزونات الخام وتعمل مصافي التكرير الأمريكية بكامل طاقتها لمواكبة الطلب.
وأضاف خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس 1.72 دولار إلى 74.66 دولار للبرميل في الساعة 4:57 مساءً بتوقيت القاهرة. وتنخفض الأسعار 0.7% هذا الأسبوع.
فيما ارتفع خام برنت تسليم سبتمبر 1.46 دولار إلى 75.58 دولار للبرميل.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الجمعة في ظل تعافي أسهم الشركات التي تستفيد من إعادة فتح الاقتصاد مثل شركات الطاقة والبنوك في أعقاب موجة بيع، مما يساعد في محو بعض الخسائر الناجمة عن مخاوف بشأن النمو في وقت سابق من الأسبوع.
وارتفع عشرة من 11 قطاعاً رئيسياً بمؤشر ستاندرد اند بورز 500، لتقود أسهم الشركات المالية المكاسب بصعودها 1.6%. فيما زادت أيضا قطاعات أخرى تتأثر بدورة النمو الاقتصادي حيث ارتفعت أسهم الشركات الصناعية والعاملة في المواد الخام بنسبة 1.5% لكل منها.
وقفزت أسهم البنوك المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بورز 2.1% حيث أنهى عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات فترة تراجعات دامت لثمانية أيام. وصعدت أسهم الطاقة 1% لكن مازالت بصدد تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 5%.
وكانت هبطت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت يوم الخميس، مع تراجع مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وناسدك من مستويات إغلاق قياسية مع إقبال المستثمرين على أسواق السندات جراء مخاوف من فقدان تعافي الاقتصاد المحلي لزخمه.
وسيتحول التركيز الأن إلى أرباح الشركات في الربع الثاني، مع إعلان بنوك كبرى نتائج أعمالها الاسبوع القادم. ويتوقع محللون نمو الأرباح بنسبة 65.8% للشركات المقيدة بمؤشر ستاندرد اند بورز 500 خلال الربع السنوي، ارتفاعاً من توقع سابق بنمو قدره 54% في بداية تلك الفترة، وفقاً لبيانات رفينتيف.
ويتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو الانخفاض 0.3% هذا الأسبوع، بينما مؤشر الداو بصدد انخفاض 0.5%. فيما يتجه مؤشر ناسدك نحو تقليص خسارته الأسبوعية إلى 0.5%، بدعم من أسهم النمو.
في الساعة 3:42 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 302.89 نقطة، أو 0.88%، إلى 34724.82 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 23.69 نقطة أو 0.55% إلى 4344.51 نقطة.
وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 11.56 نقطة أو 0.08% إلى 14571.35 نقطة.
ضعف الين الياباني يوم الجمعة مع نفاد قوته الهبوطية في عوائد سندات الخزانة الأمريكية وبدأت الرغبة في المخاطرة في التعافي ، لكن العملة لا تزال في طريقها لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ نوفمبر
ارتفعت السندات هذا الأسبوع مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 20 نقطة أساس إلى أدنى مستوى لها في فبراير ، بينما تعرضت الأسهم لهزيمة في جميع أنحاء العالم وسط مخاوف متزايدة من أن البديل دلتا سريع الانتشار قد يعرقل الانتعاش الذي يظهر بالفعل جيوب ضعف
بينما تراجعت عملات الملاذ الآمن بما في ذلك الين والفرنك بنسبة 0.3٪ مقابل الدولار في التعاملات المبكرة في لندن ، كان الين في طريقه لتعزيز 0.9٪ هذا الأسبوع ، وهو أكبر ارتفاع أسبوعي له منذ أوائل نوفمبر
قال ستين جاكوبسن ، رئيس الاستثمار: "تراجع الدولار-ين بالأمس ينعكس جنبًا إلى جنب مع الرغبة في المخاطرة في الأسهم مما يشير إلى عدم وجود آثار غير مباشرة أوسع عبر الأسواق في الوقت الحالي - ونرى نفس الحركة في عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات التي انتعشت مرة أخرى فوق 1.3٪". مسؤول في ساكسو بنك
قال بنك الشعب الصيني على موقعه على الإنترنت إنه سيخفض معدل متطلبات الاحتياطي لجميع البنوك بمقدار 50 نقطة أساس ، اعتبارًا من 15 يوليو
كان اليوان الصيني ثابتًا على نطاق واسع بعد الإعلان ، على الرغم من أنه يبدو أنه يسرع من انتعاش الرغبة في المخاطرة ، مع ارتفاع الدولار الأسترالي والنيوزيلندي بشكل تدريجي بعد الأخبار
ارتفع الدولار الاسترالي ما يقرب من نصف بالمائة خلال اليوم إلى 0.7462 دولارًا أمريكيًا بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوى جديد لهذا العام عند 0.7410 دولار
وفي يوم الخميس ، سجل انخفاضًا بنسبة %0.7
تذبذب الذهب في نطاق ضيق يوم الجمعة حيث قوبلت المخاوف بشأن متغير دلتا بارتفاع عوائد الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة ، على الرغم من أن المعدن الملاذ الآمن ظل في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية ثالثة على التوالي
تغير سعر الذهب الفوري قليلاً عند 1802.14 دولار للأوقية بحلول الساعة 0903 بتوقيت جرينتش ، بارتفاع 0.9٪ خلال الأسبوع. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1802.80 دولار
قال مايكل هيوسون ، كبير محللي السوق في المملكة المتحدة ، إنه إذا كان هناك تباطؤ في الاقتصاد العالمي نتيجة لارتفاع حالات متغيرات دلتا التي يجب أن تكون إيجابية بالنسبة للذهب
وأضاف هيوسون: "على أساس تقني ، سيكون 1825 دولارًا من الصعب كسرها ، وإذا استمرت العائدات في الانتعاش من أدنى المستويات التي شهدناها هذا الأسبوع ، فيمكننا أن نرى الذهب ينجرف نحو 1790 دولارًا تقريبًا"
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات يوم الجمعة ، من أدنى مستوى لها في أكثر من أربعة أشهر في الجلسة السابقة ، في حين ثبت الدولار الأمريكي
تُترجم العائدات المرتفعة إلى تكلفة فرصة أعلى لحيازة السبائك غير المدرة للعائد
وفي الوقت نفسه ، قالت ماري دالي من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز إن معدلات التطعيم المنخفضة في بعض مناطق العالم تشكل تهديدًا للولايات المتحدة والنمو العالمي ، مضيفة أن البنك المركزي ملتزم تمامًا بالقضاء على النقص في التوظيف
في مكان آخر ، تغيرت الفضة بشكل طفيف عند 25.92 دولارًا للأوقية ، وارتفع البلاتين 0.5٪ إلى 1081.09 دولارًا ، ونزل البلاديوم 0.2٪ إلى 2801.70 دولارًا