جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة، لكن تتجه المؤشرات الرئيسية على ما يبدو نحو التشبث بمكاسبها لهذا الشهر.
ونزل مؤشر ستناندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4%. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 75 نقطة، أو 0.2%، إلى 35008 نقطة، وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 0.7%.
وإنحسرت موجة صعود مستمرة على مدار أشهر في الأسهم الأمريكية خلال الأسابيع الأخيرة وسط دلائل على احتمال تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي واستمرار تعطلات في سلاسل الإمداد العالمي للسلع. كما تضررت المعنويات أيضا هذا الأسبوع من مخاوف مستمرة بشأن حملة تضييق تشنها الصين ضد شركاتها للإنترنت والتقنية بالإضافة إلى توقعات مرتفعة لنتائج أعمال الشركات. ويقول مستثمرون أن تقرير مبيعات مخيب للآمال من أمازون دوت كوم يوم الخميس وتوقعات أضعف من المتوقع أثارا قلق وول ستريت بشكل أكبر.
على الرغم من ذلك، تبقى مؤشرات الأسهم الأمريكية بصدد تحقيق مكاسب لهذا الشهر، ليقودها مكاسب في أسهم المرافق وشركات العقارات. وعادة ما تدفع هذه السندات الشبيهة بالسندات توزيعات نقدية مرتفعة للمستثمرين، بما يجعلها تبدو جذابة نسبياً عندما تكون الأسواق متقلبة.
ويرتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.2% لشهر يوليو، في طريقه نحو سادس شهر على التوالي من المكاسب، بينما يصعد مؤشر داو جونز 1.5%. فيما يزيد مؤشر ناسدك المجمع 0.8%.
وهوت أسهم أمازون دوت كوم 7.2% بعد أن أعلنت شركة تجارة التجزئة أن مبيعاتها كانت أقل طفيفا من توقعات المحللين وأشارت إلى أنها تتوقع تباطؤ أكثر في المبيعات خلال الربع السنوي الحالي. وسلطت هذه النتائج الضوء على تحديات مواصلة النمو دون توقف الذي سجلته خلال الجائحة.
فيما خسرت فيسبوك 0.5%، بينما نزلت أبل 0.4%. ويمثل قطاع التقنية مكوناً كبيراً للأسواق الأمريكية، وانخفاض هذه الأسهم من الممكن أن يلقي بثقله على مؤشر ستاندرد اند بورز 500.
وفي وقت سابق، أظهرت بيانات جديدة أن إنفاق المستهلك ارتفع 1% في يونيو مقارنة مع الشهر السابق. وارتفع مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي—مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يستثني الغذاء والطاقة—بنسبة 3.5% عن العام السابق.
تراجعت أسعار الذهب من أعلى مستوى منذ أسبوعين يوم الجمعة، مع تسبب قوة الدولار في تعثر صعود المعدن النفيس بعدما طمأن جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين بأن سياسة البنك المركزي ستبقى تيسيرية في الوقت الحالي.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1822.50 دولار للأونصة في الساعة 5:53 مساءً بتوقيت القاهرة. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1829.30 دولار.
لكن مازال الذهب في طريقه نحو تحقيق مكسب أسبوعي، بعد تحقيق ذروة أسبوعين يوم الخميس بعدما صرح باويل بأن سوق العمل الأمريكية مازالت بحاجة إلى تعافي أكبر قبل أن يسحب الفيدرالي دعمه.
وقال بوب هابيركورن، كبير محللي السوق في أر.جيه.أو فيوتشرز، "الذهب يبدو قوياً عند هذه المستويات وواقع أننا حتى الأن فوق 1800 دولار والفيدرالي لم يقل أي شيء يغير مسار مشتريات الأصول أو أي نوع من زيادات أسعار الفائدة يضيف قوة للسوق".
لكن أشار هابيركورن إلى أن الذهب يتأثر حالياً ببيانات تظهر زيادة في التضخم الأساسي بوتيرة أبطأ طفيفا من المتوقع الشهر الماضي، إلى جانب قوة الدولار.
وينظر عادة للذهب كوسيلة تحوط من التضخم.
وزاد مؤشر الدولار، الذي هبط إلى أقل مستوى منذ شهر في تعاملات سابقة، بنسبة 0.1%، مما يحد من جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى.
تم تعيين الذهب يوم الجمعة في أفضل أسبوع له منذ أكثر من شهرين مع تجدد الإشارات إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد لا يخفض الدعم الاقتصادي ويرفع أسعار الفائدة على المدى القريب.
استقر سعر الذهب الفوري عند 1827.20 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0436 بتوقيت جرينتش ، بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته منذ 15 يوليو عند 1832.40 دولارًا أمريكيًا يوم الخميس وهو في طريقه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية له منذ 21 مايو ، بعد أن ارتفع 1.4 بالمئة حتى الآن.
تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2 ٪ إلى 1،831.80 دولار للأوقية.
الفضة ارتفع بنسبة 0.1٪ إلى 25.56 دولارًا للأونصة وكان في طريقه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في أربعة.
ارتفع البلاديوم بنسبة 0.1٪ إلى 2648.22 دولارًا للأونصة ، بينما انخفض البلاتيني بنسبة 1٪ إلى 1050.40 دولارًا.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، مسجلة مكاسب جديدة دفعت برنت لتخطي 75 دولار للبرميل بعد يوم من إعلان الحكومة الأمريكية أن مخزونات الخام في أكبر مستهلك للنفط في العالم، انخفضت إلى أدنى مستوى منذ يناير 2020.
وزادت العقود الاجلة لخام برنت 92 سنت، 1.2%، إلى 75.66 دولار للبرميل في الساعة 1605 بتوقيت جرينتش، بعد صعودها إلى 75.74 دولار. وزات العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 90 سنت، أو 1.3%، إلى 73.29 دولار للبرميل.
وفي يونيو، تخطى برنت 75 دولار للبرميل لأول مرة منذ أكثر من عامين، ثم تراجع بحدة هذا الشهر جراء مخاوف بشأن الإنتشار السريع لسلالة دلتا من فيروس كورونا واتفاق كبار منتجي النفط على زيادة المعروض.
وقالت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الخام انخفضت 4.1 مليون برميل في الأسبوع حتى 23 يوليو.
وقال الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء في بيانه للسياسة النقدية أن تعافي الاقتصاد الأمريكي مازال ماضياً في طريقه رغم الزيادة في إصابات فيروس كورونا وأشار إلى مناقشات جارية حول سحب دعم السياسة النقدية في نهاية المطاف.
وكان الدولار تحت ضغط بعد يوم من تعليقات الاحتياطي الفيدرالي أنه لم يحدد حتى الأن موعداً لبدء تقليص مشترياته من السندات وأن ذلك يعتمد على البيانات الاقتصادية.
قفز الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الخميس مع ترحيب المستثمرين بتعليقات جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن البنك المركزي مستبعد قيامه برفع أسعار الفائدة في أي وقت قريب.
وصعد السعر الفوري للذهب 1.1% إلى 1830.56 دولار للأونصة في الساعة 5:56 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى منذ 16 يوليو عند 1827.95 دولار.
وقال باويل أن سوق العمل الأمريكية يجب أن تحرز مزيداً من التقدم قبل أن يحين الوقت لسحب الدعم.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "سترى التضخم يشتعل في الفترة القادمة لأن الفيدرالي أكثر تركيزاً على التوظيف ولن يكافح التضخم في المدى القريب وهذه بيئة إيجابية للمعادن النفيسة.
وأضاف "هذا ليس صعوداً خاطفاً وإنما صعود أكثر إستدامة لأنه لا شيء يقف عائقاً في طريق الذهب".
وفيما يعزز وجهات نظر باويل، أظهرت بيانات أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل سنوي 6.5% الربع السنوي الماضي، دون توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 8.5% في استطلاع رويترز.
وفي دعم إضافي للذهب، انخفض مؤشر الدولار إلى أقل مستوى منذ شهر، مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
ارتفعت الأسهم الأمريكية صوب مستويات قياسية إذ أن أحدث قراءة حول الاقتصاد هدأت المخاوف حيال التضخم ومدى استمرار الاحتياطي الفيدرالي في سياساته بالغة التيسير.
ولامس مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أعلى مستوى على الإطلاق مع صعود المؤشرات الثلاثة الرئيسية لوول ستريت. وارتفع سهم فورد موتور بعد تحقيق أرباح فاقت التوقعات. فيما ألقى سهم فيسبوك بثقله على مؤشر ناسدك 100 بعدما أعطت شركة التواصل الاجتماعي توقعات مشوبة بالحذر.
وبلغت الأسهم الأوروبية مستوى قياسياً بعد أحدث نتائج من رويال دتش شيل وإيبرباص.
وقفزت الأسهم بعدما أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي أن إنفاق المستهلك كان قوياً في الربع الثاني رغم أن النمو العام خيب التوقعات.
وأظهر تقرير منفصل أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية انخفضت الاسبوع الماضي، لكن مازالت أعلى من التوقعات. وتأتي البيانات بعد يوم من تصريح جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن المسؤولين يقتربون من الموعد الذي عنده يمكنهم البدء في تقليص مشتريات السندات لكن مازال هناك بعض الوقت قبل فعل ذلك.
وارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 30 عاما، بينما تراجع الدولار. فيما واصل النفط مكاسبه مع تراجع المخزونات الأمريكية.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع يوم الخميس بعد أن طمأن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول المستثمرين بأن رفع سعر الفائدة ليس مطروحًا في أي وقت قريبًا ، مما أدى إلى انخفاض الدولار إلى أدنى مستوياته في عدة أسابيع.
الذهب ارتفع بنسبة 0.8٪ إلى 1،821.31 دولار للأوقية بحلول 0929 بتوقيت جرينتش و ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 1.1٪ لتصل إلى 1819.40 دولارًا للأوقية.
الفضة قفزت بنسبة 2.2٪ عند 25.48 دولار للأونصة ، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها منذ 19 يوليو في وقت سابق من اليوم.
بعد تعليقات باول انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في شهر واحد مقابل منافسيه ، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
يتحول التركيز الآن إلى بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
ارتفع البلاتنيوم 0.8٪ إلى 1073.62 دولارًا ، والبلاديوم ارتفع بنسبة 0.7٪ عند 2643.69 دولارًا.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس مع انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم ، إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2020 ، مع تراجع أسعار خام برنت إلى ما فوق 75 دولارًا للبرميل.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتًا ، أو 0.5٪ ، إلى 75.11 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0646 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 39 سنتًا ، أو 0.5٪ ، لتصل إلى 72.78 دولارًا للبرميل.
ارتفعت أسعار النفط صوب 75 دولار للبرميل يوم الأربعاء بعدما أظهرت بيانات أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بوتيرة أشد حدة من توقعات المحللين، بما يعيد تركيز السوق إلى نقص المعروض بدلاً من إصابات فيروس كورونا.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات الخام انخفضت 4.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم 23 يوليو. وتراجعت أيضا مخزونات البنزين والمقطرات.
وارتفع خام برنت 18 سنت، أو 0.2%، إلى 74.66 دولار للبرميل في الساعة 1532 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل يوم الثلاثاء أول انخفاض له منذ ستة أيام. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنت أو 0.6% إلى 72.08 دولار.
وزاد سعر النفط 45% هذا العام، بدعم من تعافي الطلب وتخفيضات إنتاج قامت بها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، ما يعرف بأوبك+.
وكانت إتفقت أوبك+ على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يومياً بدءاً من أغسطس، منهية المزيد من تخفيضات إنتاج قياسية طبقتها العام الماضي، لكن ينظر أيضا بعض المحللين إلى هذا القدر من الزيادة على أنه منخفض في ضوء تعافي الطلب المتوقع هذا العام.
فيما حد ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا على مستوى العالم، رغم برامج تطعيم، من فرص صعود النفط ويبقى مبعث قلق.
ويركز المستثمرون أيضا على بيان من اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي مزمع صدوره في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش. وصعد الدولار قبيل الاجتماع، مما يضغط على النفط إذ يجعل أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
تباين أداء المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين إرشادات جديدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي ومجموعة أخرى من تقارير نتائج أعمال من كبرى الشركات في الدولة.
وإستقر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي دون تغيير تقريباً، بينما نزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.3%. فيما صعد مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.7%.
وتحوم سوق السوق بالقرب من أعلى مستويات لها على الإطلاق، بعد إقتراب كل المؤشرات الثلاثة من مستويات قياسية يوم الاثنين.
ويراهن المستثمرون على أرباح قوية للشركات وإنتعاش اقتصادي واستمرار الدعم من سياسات نقدية تيسيرية للبنوك المركزية. لكن حد من التفاؤل في الأيام الأخيرة مخاوف بشأن سلالة دلتا من كوفيد-19 وحملة تنظيمية صارمة تشنها الصين وخطر استمرار ارتفاع التضخم.
وقالت أويفين ديفيت، مدير الاستثمار في مونيتا جروب، "ثمة بحث عام عن اتجاه في الوقت الحالي". "الدعم القوي للسوق هو أن هناك الكثير من رأس المال ينتظر على الهامش، منتظراً فرصة للدخول، وهذا يعني أن أي حركات تصحيحة تكون قصيرة الأجل جداً".
وموطن الضعف الأكبر للسوق في الوقت الحالي هي أن الأسهم لا يمكن لها أن تتداول عند التقييمات الحالية بدون دعم مستمر من الاحتياطي الفيدرالي، حسبما أضافت ديفيت.
ومن المقرر أن يختتم مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي اجتماعهم للسياسة النقدية الذي يستمر يومين اليوم الأربعاء، ببيان مقرر صدوره في الساعة 8:00 مساءً.
وسيكون التركيز على أي إشارات من رئيس البنك جيروم باويل حول ما إذا كان صانعو السياسة يسرعون من وتيرة المناقشات حول كيفية تقليص سياساتهم بالغة التيسير وموعد ذلك، وأي تغيير في وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم.
وفي سوق السندات، ارتفع العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.259% من 1.235% يوم الثلاثاء.
تحوم أسعار الذهب دون الحاجز المهم 1800 دولار يوم الأربعاء في ظل توخي المستثمرين الحذر قبل قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي المزمع صدوره في وقت لاحق من اليوم.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1796.18 دولار للأونصة في الساعة 4:01 مساءاً بتوقيت القاهرة. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1794.50 دولار.
ويتطلع المشاركون في السوق إلى أي تفاصيل بشأن نهج البنك المركزي الأمريكي حيال تقليص مشترياته من الأصول وسط زيادة في التضخم وقفزة في إصابات سلالة دلتا من كوفيد-19.
ومن المقرر صدور بيان الاحتياطي الفيدرالي في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء، يليه مؤتمر صحفي لرئيس بنك جيروم باويل.
من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في أواندا، "سوق الذهب تحاول الوقوف على ما تعنيه هذه المخاطر قصيرة الأجل من سلالة دلتا على الاقتصاد للاحتياطي الفيدرالي".
في نفس الأثناء، ارتفع الدولار 0.3% يوم الأربعاء، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية من مستويات قياسية يوم الثلاثاء، ليهبط مؤشر ناسدك 2.1% وسط حالة من الحذر قبل صدور نتائج أعمال بعض شركات التكنولوجيا الأعلى قيمة في وول ستريت.
وانخفضت أسهم أبل ومايكروسوفت وأمازون وألفابيت الشركة الأم لجوجل، أكبر أربع شركات أمريكية من حيث القيمة السوقية، ما بين 1.3% و2.6% وشكلت العبء الأكبر على مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وناسدك.
ومن المقرر أن تعلن أبل وألفابيت ومايكروسوفت أرباحها بعد إغلاق السوق، بينما ستعلن أمازون نتائجها يوم الخميس.
وقال كيم فورست، مدير الاستثمار في بوكيه كابيتال بارتنرز في بيتسبرغ، "المستثمرون المحترفون يخشون من أن كثير من الشركات في موسم الأرباح الفصلية تؤدي بشكل جيد جداً، لكن لا ترفع بالضرورة توقعاتها للنصف الثاني من العام ليكون على نفس القدر من قوة النصف الأول".
وتداولت كل شركات التقنية ذات الوزن الثقيل التي من المزمع أن تعلن نتائجها هذا الأسبوع عند مستويات قياسية مرتفعة مؤخراً، مع إقبال المستثمرين عليها نتيجة صمودها في وجه الاضطرابات التي تتعلق بكوفيد.
وهبط سهم شركة فيسبوك، التي من المتوقع أن تعلن أرباحها يوم الأربعاء، بنسبة 1.9%.
وفي الساعة 6:06 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 222.04 نقطة، أو 0.63%، إلى 34922.27 نقطة، ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 44.22 نقطة، أو 1%ـ، إلى 4378.08 نقطة.
فيما هوى مؤشر ناسدك المجمع 307.84 نقطة، أو 2.07%، إلى 14532.87 نقطة. ويتجه المؤشر الذي تطغى عليه شركات التقنية نحو أسوأ أداء يومي منذ منتصف مايو.
ويبقى المستثمرون حذرين أيضا قبل تلميحات جديدة من الاحتياطي الفيدرالي حول الموعد الذي عنده يعتزم البدء في كبح برنامجه الضخم للتحفيز، مع بدء اجتماع يستمر يومين في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.
هذا وهبط سهم شركات تصنيع السيارات الكهربائية تسلا 3.6% إذ طغت المخاوف من تضرر الإنتاج بسبب نقص أشباه الموصلات على تفاؤل في البداية بشأن أرباح فاقت التوقعات في الربع الثاني.
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار ونزول العائد الحقيقي للسندات الأمريكية إلى مستوى قياسي، لكن كبح المكاسب حذر المستثمرين قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الذي قد يعطي تفاصيل حول تقليص مشتريات البنك من الأصول.
وزاد السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1800.16 دولار للأونصة في الساعة 6:00 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1799.90 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار 0.1%، مما يقلص تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى.
وفيما يعطي دفعة أكثر للمعدن، سجل العائد على السندات الأمريكية المؤمنة من التضخم لأجل عشر سنوات مستوى قياسياً منخفضاً عند سالب 1.147%.
لكن يتحرك المعدن النفيس في نطاق تداول ضيق خلال الأسابيع الأخيرة بعد أن تجاوز لوقت وجيز 1830 دولار، مخفقاً في الاستفادة من ضعف عوائد السندات القياسية الأمريكية.
ويراقب المستثمرون كيف يوازن الاحتياطي الفيدرالي بين التضخم الأخذ في التسارع والتهديد الاقتصادي المتزايد الذي تشكله سلالة دلتا من فيروس كورونا، في اجتماعه للسياسة النقدية الذي يبدأ في وقت لاحق من اليوم.
من جانبه، قال لقمان أوتونجا، كبير المحللين في إف.إكس.تي.إم، في رسالة بحثية أن الذهب قد يبقى في نطاق عرضي حتى يجتمع الاحتياطي الفيدرالي.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء مع ارتفاع الدولار ، في حين ركز المستثمرون على اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع بحثًا عن أدلة حول متى قد يكبح البنك المركزي سياساته النقدية السهلة.
الذهب الفوري انخفض بنسبة 0.1٪ إلى 1794.68 دولار للأوقية بحلول الساعة 0656 بتوقيت جرينتش و تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3٪ إلى 1793.60 دولارًا.
سيبدأ اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين يوم الثلاثاء وسيصدر بيان السياسة في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء ، يليه مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
في غضون ذلك ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1٪ ، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
في مكان آخر ، كانت الفضة ثابتة عند 25.16 دولارًا للأونصة ، والبلاديوم انخفض بنسبة 0.5 ٪ إلى 2644.19 دولارًا ، وانخفض البلاتيني بنسبة 0.6 ٪ إلى 1057.50 دولارًا.