Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت الأسهم الأمريكية من أعلى مستويات على الإطلاق مع تقييم المستثمرين عواقب انخفاض في مبيعات التجزئة وزيادة في أسعار المنتجين قبل اجتماع مهم للاحتياطي الفيدرالي. فيما تداول النفط الخام عند أعلى مستوياته منذ 2018.

ونزل المؤشر القياسي ستاندرد اند بورز 500 ليقود خسائره قطاعات العقارات والمواد الخام والسلع الأساسية الاستهلاكية، بينما إكتست أسهم شركات الطاقة باللون الأخضر. وإستقر عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات دون تغيير يذكر بعد أن أظهرت بيانات وزارة التجارة انخفاض مبيعات التجزئة في مايو.

وكانت الأجواء السائدة هادئة قبل يوم من القرار القادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي—وتلميحات محتملة للموعد الذي عنده سيبطيء وتيرة المشتريات الطارئة للأصول. ومن المنتظر أن يشمل البيان توقعات جديدة، وتشير تقديرات المحللين إلى أن المسؤولين سيكشفون عن أي خطط لتقليص التحفيز قبل وقت طويل من بدء تطبيقها.

من جانبها، قالت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي الأسواق المالية في سيتي إنديكس، "الحدث الأهم هذا الأسبوع هو الاحتياطي الفيدرالي، بالتالي يقيم المستثمرون إحتمالية ما إذا كان البنك سيبدأ تقديم فكرة كبح سياسته بالغة التيسير".

"هذا سؤال مهم—هل سيقدمون هذا النقاش أم سيؤجلونه حتى أغسطس".

ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يشير ما يعرف "بخارطة النقاط" إلى زيادة أسعار الفائدة في 2023، بينما من المستبعد أن يشير البنك إلى تقليص مشتريات السندات حتى وقت لاحق من هذا العام.

هدأت تعاملات الذهب يوم الثلاثاء في ظل قلق بعض المستثمرين من إحتمالية تلميح بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تقليص التحفيز في ختام اجتماعه للسياسة النقدية يوم غد.   

ونزل السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1860.75 دولار للأونصة في الساعة 5:37 مساءً بتوقيت القاهرة.

وقال بوب هابيركورن، كبير محللي السوق في أر.جيه.أو فيوتشرز، "سوق الذهب  تنتظر لسماع ما سيقوله الاحتياطي الفيدرالي حول التضخم"، مضيفاً أنه بالرغم من إستبعاد رفع الفيدرالي لأسعار الفائدة، إلا أنه قد يكون يوماً "كبيراً" للمتعاملين في الذهب إذا تحدثوا فقط (مسؤولو البنك) عن تقليص شراء السندات أو رفع الفائدة.  

وبينما قال الاحتياطي الفيدرالي في أكثر من مرة أن القفزات الحالية في الأسعار مؤقتة، بيد أن اجتماعه الذي يستمر يومين ويختتم الاربعاء قد يشهد مناقشات مبدئية بين صانعي السياسة حول موعد لتقليص برنامجه الضخم لشراء السندات من أجل التصدي للتضخم، ووتيرة ذلك.

من جانبه، قال لقمان أوتونجا، المحلل في إف.إكس.تي.إم، في رسالة بحثية أن أي تلميح بمناقشات لتقليص التحفيز أو ظهور مؤيدين أكثر للتشديد النقدي في الاجتماع قد يوجه ضربة لأسعار الذهب، بما ربما يقودها للنزول عن مستوى 1855 دولار.

وقال حوالي 60% من خبراء اقتصاديين استطلعت رويترز أرائهم أن إعلان تقليص التحفيز سيأتي في الفصل السنوي القادم.

وفيما يضعف بشكل أكبر جاذبية الذهب، صعد مؤشر الدولار بعد تسجيله ذروة شهر كما ارتفعت عوائد السندات القياسية، بما يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

 وعلى صعيد الطلب الفعلي، قالت شركة الاستشارات "ميتالز فوكس" أن انخفاض وتيرة شراء المعدن من جانب الصناديق المتداولة في البورصة قد يحد من الطلب العام على الذهب هذا العام.

في نفس الأثناء، أظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة الأمريكية انخفضت بأكثر من المتوقع في مايو، بينما ارتفعت أسعار المنتجين بوتيرة فاقت التوقعات.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء ، حيث أدى تراجع الدولار إلى جعل المعدن أقل تكلفة بالنسبة لمالكي العملات الآخرين ، بينما ينتظر المستثمرون نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للحصول على أدلة على مسار التحفيز النقدي غير المسبوق.

ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.1٪ إلى 1867.83 دولارًا للأوقية ، اعتبارًا من 0646 بتوقيت جرينتش ، بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته منذ 17 مايو عند 1843.99 دولارًا يوم الاثنين.

ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2٪ إلى 1869 دولارًا.

تراجع الدولار بنسبة 0.1 ٪ مقابل العملات الأخرى.

ينتظر المستثمرون نتيجة الأربعاء من اجتماع السياسة الفيدرالي الذي يستمر يومين. قال ما يقرب من 60٪ من الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز إن إعلانًا تراجعًا طال انتظاره سيأتي في الربع القادم.

انخفضت أسهم أكبر شركات مصنعة للقاحات كوفيد-19 في العالم بعد أن أظهر لقاح نوفافاكس أنها فعال بنسبة 90% في منع ظهور أعراض.

وهبطت الأسهم المرتبطة بلقاحات حصلت بالفعل على موافقة الإستخدام الطاريء أثناء تداولات يوم الاثنين، ليقودها انخفاض مودرنا بنسبة وصلت إلى 9.5%. فيما نزلت فايزر 1.6% وشريكتها الألمانية بيونتيك 6.1% . كما تراجعت أسهم شركة المنتجات الاستهلاكية العملاقة جونسون اند جونسون 0.6%، أكثر طفيفا من مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الذي تراجع من مستويات قياسية سجلها يوم الجمعة.

ولم تكن نوفافاكس نفسها في معزل عن هذا الاتجاه الهبوطي الذي تسببت فيه، مع تخلي السهم عن مكسب بلغ 9.5% يوم الاثنين لينخفض حوالي 1%.

وكانت فعالية اللقاح أفضل مما كانت تتوقع وول ستريت وسط إنتشار لسلالات أكثر مقاومة، وهذا يثير شبح منافسة جديدة. وقال محلل في مؤسسة جيفريس أن نوفافاكس الأن "بديل صالح للاستخدام للقاحات الحمض النووي الريبوزي" مثل لقاح فايزر وبيونتيك أو لقاح مودرنا.

لكن مع صعود نوفافاكس 91% حتى الأن هذا العام وبعد مكاسب فاقت 2,700% في 2020، لم يكن هذا كافياً لدعم سهمها. وكثيراً ما ترتفع أسهم شركات التكنولوجيا الحيوية قبل محفزات مرتقبة بشدة، فقط لتتخلى عن المكاسب حتى بعد مستجدات إيجابية.

ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عامين بفعل تلاشي فرص حدوث عودة سريعة لإمدادات الخام الإيرانية وفي ظل تعافي السفر الجوي في الولايات المتحدة الذي يشير إلى طلب أقوى خلال الصيف.

وصعدت العقود الاجلة للخام الأمريكي بنسبة 1.2% يوم الاثنين عقب ثلاثة أسابيع متواصلة من المكاسب. وأدت انتخابات رئاسية في إيران موعدها هذا الأسبوع إلى جعل المفاوضات حول الاتفاق النووي المبرم في 2015 متعطلة في الوقت الحالي، على الرغم من التوصل إلى اتفاق عريض يُمّكن من رفع العقوبات على قطاع الطاقة للبلاد. في نفس الأثناء، في الولايات المتحدة، تجاوز عدد المسافرين اليوميين جواً المليونين لأول مرة منذ بداية الجائحة.

وقفزت العقود الاجلة للخام الأمريكي حوالي 8% حتى الأن هذا الشهر حيث تعافى السفر الجوي والبري في أجزاء من العالم مثل الولايات المتحدة وأوروبا وسط تسارع لبرامج التطعيم ضد كوفيد-19.

هذا ويكّون المضاربون أكبر مراكز شراء للخام القياسي الأمريكي منذ حوالي ثلاث سنوات.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو 62 سنت إلى 71.53 دولار للبرميل في الساعة 4:44 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد خام برنت تعاقدات أغسطس 71 سنت إلى 73.40 دولار للبرميل.

وكان أثار نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي شكوكاً في عطلة نهاية الأسبوع حول فرص إحياء الاتفاق النووي قبل الانتخابات التي موعدها 18 يونيو.

من جانبه، قال إبراهيم رئيسي، رجل الدين المتشدد الذي من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف الرئيس حسن روحاني، أنه سيواصل المفاوضات إذا جرى انتخابه، لكن لن يتعامل معها كشاغل وطني رئيسي.

بعد تقلبات خلال عطلة نهاية الأسبوع، تخطت البيتكوين مرة أخرى مستوى 40 ألف دولار لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من أسبوعين.

وربحت أكبر عملة رقمية في العالم 4.5% يوم الاثنين مسجلة 41,020 دولار، لتواصل صعودها لليوم الثاني على التوالي. وكانت صعدت العملة المشفرة حوالي 9% منذ يوم الجمعة. وارتفع أيضا مؤشر بلومبرج جلاكسي الأوسع للعملات المشفرة، مضيفاً 7.7% خلال التعاملات.

ومع تخطي البيتكوين حاجز 40 ألف دولار، يتطلع محللون فنيون كثيرون إلى 42,500 دولار كالمستوى القادم المستهدف إختراقه. ويمثل  حوالي متوسط تحرك 200 يوم ومن شأن تجاوزه أن يعني صعود العملة صوب 50 ألف دولار.

من جانبه، قال توم إيساي، المتداول السابق في بنك ميريل لينش، "البيتكوين ستكون دوماً متقلبة والصعود الجنوني الذي شهدناه لم يكن أبدأ مستداماً". "من أجل أن تستأنف البيتكوين هذا الصعود، أعتقد أننا سنحتاج أن نرى تبنياً شرعياً على نطاق أوسع".

وتتعرض العملات المشفرة لضغوط في الأسابيع الأخيرة، مع خسارة البيتكوين حوالي 30% منذ منتصف أبريل، عندما سجلت مستوى قياسياً عند حوالي 65 ألف دولار. وتفاقمت موجة البيع الأخيرة بفعل توبيخ عام من إيلون ماسك المدير التنفيذي لتسلا، الذي إنتقد حجم الطاقة الذي تستخدمه الخوادم "السيرفرات" التي تدعم العملة وتراجع عن عرض سابق بالسماح للعملاء بشراء سيارات شركته بإستخدام العملة المشفرة. كما ساءت المعنويات أيضا بفعل ملاحقة تنظيمية متزايدة في الصين.

لكن تلقت الأسعار دفعة في بداية الأسبوع بعد ان أعاد بول تودور المدير المخضرم لصناديق التحوط—الذي قال العام الماضي ان البيتكوين قد تكون وسيلة تحوط جيدة ضد التضخم—المصادقة على العملة الرقمية خلال مقابلة تلفزيونية.

وقال تودور جونز الذي يدير صندوق توردور إنفيستمنت كورب خلال مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي "تروق لي البيتكوين كتنويع للمحافظ". "الجميع يسألني ماذا يجب أن أفعل بالبيتكوين؟ الشيء الوحيد الذي أعرفه بشكل أكيد، هو أنني أريد تخصيص 5% في الذهب و5% في البيتكوين و5% سيولة نقدية و5% في السلع".  

في نفس الأثناء، خلال عطلة نهاية الأسبوع، حرك ماسك مرة أخرى المياه الراكدة في السوق، قائلاً عبر تغريدة أن تسلا ستسمح بالمعاملات في البيتكوين بمجرد تعدينها بطاقة نظيفة. وقال قطب المال والأعمال أنه يريد أن يستخدم القائمون على التعدين، الذين أصبحوا في دائرة الضوء في الأشهر الأخيرة، حوالي 50% طاقة نظيفة. وأشارت تقديرات لمركز كامبريدج للتمويل البديل أن 39% من تعدين البيتكوين يعتمد على مصادر طاقة متجددة، بالأخص الكهرومائية.

نزل الذهب إلى أدنى مستوياته منذ نحو شهر مع فقدان موجة صعود للسندات الأمريكية زخمها قبل اجتماع هذا الأسبوع لبنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي ربما يعطي إشارات حول السياسة النقدية في المستقبل.

وكان الذهب واجه صعوبة الاسبوع الماضي في تحقيق مكاسب كبيرة فوق المستوى الهام 1900 دولار للأونصة، الذي ربما أسفر عن ضغط من المتداولين الفنيين، بحسب ما قالت جورجيت باولي المحللة لدى بنك ايه.بي.ان أمرو. وأدى أيضا انخفاض يوم الاثنين إلى خروج الأسعار من اتجاه صاعد شوهد منذ أوائل أبريل.

وقد يتوقع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة في 2023 وسط معدلات نمو أسرع للنمو الاقتصادي والتضخم، لكن لن يشيروا إلى تقليص مشتريات السندات قبل أغسطس أو سبتمبر، وفقاً لخبراء اقتصاديين استطلعت بلومبرج أرائهم. ويتنبأ أكثر من نصف الخبراء بأن تظهر"خارطة نقاط" فصلية لتوقعات أسعار الفائدة ستصدر  يوم الأربعاء بعد ختام اجتماع البنك المركزي الذي يستمر يومين  أن  الثماني عشر مسؤولاً يتوقعون زيادة واحدة على الأقل في 2023.

فيما لا يتوقع البقية رفع الفائدة من معدلاتها قرب الصفر حتى 2024  على أقرب تقدير، فيما يطابق توقعات الفيدرالي في مارس.

وجاءت تراجعات الذهب في وقت يستمر فيه الجدل بشأن التضخم بعدما أظهر تقرير يوم الخميس حول مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية أن زيادات الأسعار رجعت بشكل كبير إلى فئات مرتبطة بإعادة فتح الاقتصاد، مما يدعم وجهة النظر القائلة أن الضغوط ربما تنحسر في وقت لاحق من هذا العام. ويتنبا بعض المستثمرين بأن يعيد الاحتياطي الفيدرالي التأكيد على أن سياسته النقدية بالغة التيسير تبقى مناسبة، وأنه من السابق لأوانه البدء في مجرد التفكير بشأن تقليص مشتريات السندات.

وكان  الذهب منخفضاً  0.6% عند 1867.00 دولار للأونصة في الساعة 4:34 مساءً بتوقيت القاهرة بعد أن هوى 1.5% إلى  1849.18 دولار في تعاملات سابقة.  وتراجعت الفضة والبلتين، بينما ارتفع البلاديوم.

استقر الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية يوم الاثنين ، بعد أن حقق أكبر مكاسب أسبوعية له منذ أكثر من شهر ، حيث أغلق المتداولون صفقات البيع قبل اجتماع السياسة الفيدرالية هذا الأسبوع.

تم تداول الدولار الأمريكي بشكل طفيف عند 1.21075 دولار مقابل اليورو واليورو في آسيا ، بعد أن لامس قمة شهر واحد تقريبًا عند 1.2093 دولار في الجلسة السابقة ، وسط حذر قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين حتى الأربعاء.

الين الياباني كان عند 109.715 بعد أن تراجع إلى 109.840 يوم الجمعة للمرة الأولى منذ 4 يونيو.

استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين ، عند 90.510 من أعلى مستوى له عند 90.612 يوم الجمعة.

تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع يوم الاثنين ، متأثرة بقوة الدولار حيث يتحول التركيز إلى اجتماع السياسة الفيدرالية هذا الأسبوع مع الارتفاعات الأخيرة في أسعار المستهلكين الأمريكية التي ينظر إليها على أنها إشارة مؤقتة.

الذهب انخفض بنسبة 0.5٪ إلى 1867.51 دولار للأونصة ، اعتبارًا من 0119 بتوقيت جرينتش ، وهو أدنى مستوى منذ 4 يونيو.

تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 1871.10 دولار للأوقية.

ارتفع الدولار بنسبة 0.1٪ ليحوم بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع واحد مقابل منافسيه ، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

في الأسبوع الماضي ، أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بقوة في مايو ، مما أدى إلى أكبر زيادة سنوية في ما يقرب من 13 عامًا حيث أدى إعادة فتح الاقتصاد إلى تعزيز الطلب على الخدمات المتعلقة بالسفر.

الفضة انخفض بنسبة 0.4٪ إلى 27.78 دولارًا للأونصة ، والبلاديوم تراجع بنسبة 0.1٪ إلى 2773.19 دولارًا ، بينما البلاتيني  انخفض بنسبة 0.8٪ إلى 1141 دولارًا.

 

انخفض الذهب في ظل تعافي عوائد سندات الخزانة الأمريكية من أدنى مستوى في نحو ثلاثة أشهر وصعود الدولار، مقلصاً مكاسب تحققت في أعقاب تقرير التضخم الأمريكي.

وأظهرت بيانات أمريكية يوم الخميس أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة فاقت التوقعات بلغت 0.6% في مايو، في ثاني أكبر زيادة منذ أكثر من عشر سنوات لكن لم يكن هذا كافياً لإثارة المخاوف من تشديد نقدي مبكر من قِبل الاحتياطي الفيدرالي. وتراجعت العوائد الحقيقية بعد صدور البيانات، مما عزز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً، لكنها ارتفعت يوم الجمعة.

ويستقر المعدن بالقرب من 1900 دولار للاونصة وسط ردة فعل للسوق تشير إلى أن المتعاملين ينحازون إلى وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي أن ضغوط التضخم مؤقتة وأن أي تغيرات في السياسة بالغة التيسير ستحدث تدريجياً. وسيوجه المستثمرون الأن أنظارهم إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 15 و16 يونيو بحثاً عن إشارات بشأن مساره للسياسة النقدية.

وقالت مارين باتيرسون، رئيسة استراتجية تداول السلع في آي.ان.جي جروب، "رغم الرقم الأعلى من المتوقع لمؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، تعرضت العوائد لضغوط عقب التقرير، مما قدم دعماً للذهب". "نعتقد أن الفيدرالي سيستمر على الأرجح في الإحتفاظ بوجهة النظر القائلة أن التضخم مؤقت في اجتماع لجنة السياسة النقدية الاسبوع القادم".

وخسر الذهب في المعاملات الفورية 1% مسجلاً 1878.87 دولار للأونصة في الساعة 8:20 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن صعد 0.5% يوم الخميس، ويتجه نحو تكبد خسارة للاسبوع الثاني على التوالي. وبلغت الأسعار أعلى مستوى منذ الثامن من يناير الاسبوع الماضي. فيما ربحت الفضة والبلاديوم، بينما تراجع البلاتين.

أيضا يوم الخميس، جددت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي تعهداً بمواصلة شراء السندات بوتيرة أسرع من الشهور الأولى من العام رغم أن المسؤولين أقروا لأول مرة منذ 2018 أن اقتصاد منطقة اليورو لم يعد تطغى عليه مخاطر تهدد توقعاته للنمو.