
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الأسهم الآسيوية يوم الجمعة حيث تلاشت صدمة القراءة القوية المفاجئة للتضخم الامريكي، مع أمل المستثمرين في أن تنتهي أسوأ ارتفاعات الأسعار قريبًا.
ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.1% مدعوما بتحسن الارباح. وارتفع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.25% لكن اسهم البر االرئيسي الصيني كانت ضعيفة ، مع تراجع مؤشر CSI300 بنسبة 0.3%.
من المتوقع ان ترتفع الاسهم الاوروبية ، مع ارتفاع العقود الاجلة ليورو ستوكس بنسبة 0.15% والعقود الاجلة لفوتسي البريطاني بنسبة 0.1%.
وارتفعت العقود الاجلة للاسهم الامريكية بنسبة 0.1% في اسيا بعد جلسة متباينة يوم الخميس حيث انهى مؤشر اس اند بي 500 الجلسة مرتفعا بنسبة 0.06% وصعد مؤشر ناسدك 0.52%.
سجلت أسعار الأسهم العالمية أكبر انخفاض لها منذ أكثر من شهر يوم الأربعاء بعد قراءة قوية مفاجئة للتضخم في الولايات المتحدة.
ارتفع مؤشر اسعار المستهلكين الامريكي بنسبة 6.2% على اساس سنوي في اكتوبر ، وهو اقوى ارتفاع منذ نوفمبر 1990.
في سوق العملات ، حافظ الدولار على قوته بعد بيانات التضخم الامريكية القوية يوم الاربعاء والتي اثارت توقعات ان يبدء الاحتياطي الفيدرالي تشديد سياسته النقدية اسرع من المتوقع سابقا.
ارتفع مؤشر الدولار مقابل ست عملات اخرى لاعلى مستوى في 16 شهر عند 95.264 مع انخفاض اليورو لـ 1.1436 ، وهو الادنى منذ يوليو العام الماضي.
هبط الاسترليني إلى أدنى مستوى له في 2021 مقابل الدولار اليوم الخميس حيث بدا أن الاقتصاد البريطاني يفقد زخمه فيما عززت قفزة في التضخم الأمريكي العملة الخضراء وسط مراهنات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع.
وأظهرت بيانات صدرت عن مكتب الإحصاءات الوطني نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.6% في سبتمبر لكن تم تعديل تقديرات الأشهر السابقة بالخفض، مما يترك حجم الاقتصاد أقل مما كان في فبراير 2020.
ونزل الاسترليني إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2020 عند 1.3365 دولار وفشل في التعافي خلال الجلسة. وبحلول الساعة 1614 بتوقيت جرينتش، كان منخفضاً 0.13% عند 1.3385 دولار.
وكان أبقى بنك انجلترا في اجتماعه للسياسة النقدية في نوفمبر سعر فائدته الرئيسي بلا تغيير عند 0.1% بعد أن أشار في السابق أنه قد يرفعه.
وتسّعر الأسواق الأن احتمالية كبيرة لزيادة سعر الفائدة في ديسمبر إلا أن عدم اليقين يبقى مرتفعاً.
ومقابل اليورو، نزل الاسترليني 0.1% إلى 85.66 بنسا.
وفيما يثير قلق المستثمرين أيضا هو النزاع بعد البريكست بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي حول التجارة مع أيرلندا الشمالية.
وقال وزير خارجية جمهورية أيرلندا اليوم الخميس أن التعليقات من وزير بريطانيا لشؤون البريكست تشير إلى أنه مازال هناك وقت لإيجاد حل لصعوبات التجارة قبل أن تسعى بريطانيا إلى إلغاء بعض ترتيبات ما بعد البريكست.
ارتفعت الأسهم الأمريكية إلى جانب نظيرتها الأوروبية اليوم الخميس مع تقييم المستثمرين فرص أن يؤدي ارتفاع التضخم إلى سياسة نقدية أكثر تشديداً.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% بعد أسوأ انخفاض للمؤشر القياسي منذ أكثر من شهر يوم الأربعاء عقب بيانات جاءت أعلى من المتوقع لأسعار المستهكين.
وكافحت تسلا لإستقاء اتجاه بعد قيام المدير التنفيذي للشركة إيلون ماسك ببيع أسهم بقيمة 5 مليار دولار. فيما هوت أسهم "والت ديزني" و"بيوند ميت" بعد نتائج فصلية مخيبة للأمال.
وصعد مؤشر ستوكس يوروب 600، بينما في أسيا، صعدت الأسهم الصينية وسط تكهنات بإجراءات حكومية لتخفيف نقص السيولة لدى شركات التطوير العقاري المتعثرة.
وتغلق اليوم سوق السندات الأمريكية من أجل عطلة. وتعد أوضاع التداول في سندات الخزانة الأمريكية هي الأصعب منذ مارس 2020.
هذا ويتأهب المستثمرون لسياسة نقدية أكثر تشديداً عاجلاً وليس أجلاً، بعد أن وجهت بيانات التضخم يوم الأربعاء ضربة لوجهة النظر القائلة أن التضخم مؤقت.
ومن شأن استمرار ارتفاع التضخم أن يجبر الاحتياطي الفيدرالي على تقليص مشتريات الأصول بوتيرة أكبر أو رفع أسعار الفائدة أسرع من المتوقع.
في نفس الأثناء، قال روبرت هولزمان، العضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، أن البنك المركزي قد يتوقف عن شراء السندات سبتمبر القادم إذا بدا أن التضخم قد عاد بشكل مستدام إلى المستوى الرسمي المستهدف.
واصلت الليرة التركية إنزلاقها إلى مستويات لم يسبق لها مثيل اليوم الخميس، ملامسة مستوى قياسي منخفض جديد عند 9.975 أمام الدولار بعد أن أدت قفزة في التضخم الأمريكي إلى تفاقم المخاوف بشأن عملة يثقل كاهلها بالفعل تخفيضات استثنائية لأسعار الفائدة من البنك المركزي.
ونزلت الليرة 1.2% خلال تعاملات اليوم لتقترب من المستوى النفسي 10 ليرات أمام العملة الأمريكية. وفقدت الليرة ثلثي قيمتها في خمس سنوات، مما أدى إلى تآكل دخول الأتراك وسط تضخم في خانة العشرات.
وبحلول الساعة 1156 بتوقيت جرينتش، قلصت العملة الخسائر وبلغ الدولار الواحد 9.88 ليرة.
كما إقتربت العملة التركية—الأسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة مرة أخرى هذا العام—من أدنى مستوى قياسي خلال تعاملات جلسة مقابل اليورو عند 11.4386 قبل أن تتعافى.
وقد عززت بيانات أعلى من المتوقع للتضخم الأمريكي يوم الأربعاء قيمة الدولار بسبب احتمال تشديد الاحتياطي الفيدرالي سياسته في موعد أقرب. وعادة ما يؤدي رفع أسعار الفائدة الأمريكية إلى تخارج الأموال من الأسواق الناشئة التي لديها دين خارجي مرتفع، مثل تركيا.
وخسرت الليرة 25% من قيمتها هذا العام وهو ما يرجع في الأساس إلى مخاوف بشأن مصداقية السياسة النقدية في ظل ضغط الرئيس طيب أردوجان لتخفيض أسعار الفائدة من أجل تعزيز النمو رغم إقتراب التضخم من 20%.
ومنذ سبتمبر، خفض البنك المركزي سعر فائدته الرئيسي بإجمالي 300 نقطة أساس إلى 16%، زاعماً ان الضغوط التضخمية مؤقتة.
ويتوقع المحللون مزيداً من التيسير النقدي بالرغم من أن سعر الفائدة الحقيقي بالسالب. وأظهر استطلاع رأي أجرته رويترز اليوم الخميس أن البنك من المتوقع أن يخفض سعر الفائدة 100 نقطة أساس أخرى الاسبوع القادم إلى 15%.
تتذبذب أسعار النفط مع تقييم المستثمرين فرص أن يتدخل البيت الأبيض لتخفيض الأسعار، مع تصريح الرئيس جو بايدن بأن مكافحة التضخم هو الأن أولوية قصوى، لاسيما في الطاقة.
وتأرجحت العقود الاجلة الأمريكية بين مكاسب وخسائر، لكن ما تزال أقل بأكثر من 4 دولارات عن أعلى مستوياتها هذا الأسبوع.
ويواجه بايدن ضغطاً متزايداً لمعالجة ارتفاع الاسعار حيث سجلت الزيادة في أسعار المستهلكين أسرع وتيرة منذ عقود. وتشمل خياراته الإستعانة بالاحتياطي الاستراتجي من النفط أو حتى حظر صادرات الدولة من الخام. وقد حثه أحد عشر عضواً ديمقراطياً في مجلس الشيوخ على التحرك في خطاب هذا الأسبوع.
وبحسب سيتي جروب، قد يتم الإفراج عن 60 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي، على أن يتحقق هذا جزئياً بتقديم موعد مبيعات إلزامية من 2022. وسيكون هذا كافياً لمحو عجز المعروض الذي تتوقعه إدارة معلومات الطاقة لبقية هذا العام.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر 1.2% إلى 80.35 دولار للبرميل في أحدث تعاملات. وكان هبط الخام 3.3% يوم الأربعاء.
فيما نزل خام برنت تعاقدات يناير 0.7% إلى 82.08 دولار للبرميل.
لأغلب هذا العام، كان ارتفاع التضخم خبراً سيئاً للذهب. لكنه الأن يعطي دفعة للمعدن النفيس.
بينما غالباً ما يتم شراء الذهب كوسيلة لحماية الثروة عندما ترتفع أسعار المستهلكين، بيد أن التضخم هذا العام ألقى بثقله على المعدن إذ راهن المستثمرون على أنه سيشجع بنك الاحتياطي الفيدرالي على تقليص تدابير التحفيز الضخمة. لكن في ظل أن الاحتياطي الفيدرالي عاقد العزم على إبقاء أسعار الفائدة منخفضة بينما تبقى البطالة مرتفعة، فإن المخاوف من خروج التضخم عن السيطرة تعزز جاذبية الذهب.
وتجلى هذا يوم الأربعاء، عندما قفز الذهب للخروج من اتجاه هابط مستمر منذ 15 شهراً بعد أن أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بأسرع وتيرة منذ 1990. وارتفعت الأسعار الفورية اليوم الخميس 0.9%، قبل أن تقلص بعض المكاسب.
قال نيكي شيلز، رئيس استراتجية تداول المعادن في ام.كيه.إس (سويسرا)، أن التضخم "ليس مؤقتاً". "وهذا أعطى بعض الزخم الصعودي. وهو تغيير عن الفكر السابق منذ تجاوز خطر بدء تقليص الفيدرالي لشراء الأصول".
ويظهر الصعود الأحدث للذهب أن السوق لا تتوقع أن يفعل الاحتياطي الفيدرالي—الذي أعلن الاسبوع الماضي عن وتيرة تخفيض مشترياته من السندات—شيئاً يذكر لمعالجة التضخم في الوقت الحالي. وهذ يخلق بيئة مثالية للمعدن، فيها يتسبب التضخم في تآكل قيمة عوائد السندات التي تكبحها إجراءات التحفيز، بما يعزز جاذبية الأصول التي لا تدر عائداً كالذهب.
وكان هبط المعدن إلى أقل من 1700 دولار للأونصة بحلول منتصف أغسطس—لتصل تراجعاته من مستوى قياسي مرتفع تسجل في 2020 إلى حوالي 19%--جراء مخاوف بشأن تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية. وارتفعت الأسعار 0.5% إلى 1858.13 دولار للأونصة في الساعة 3:05 مساءً بتوقيت القاهرة، بالقرب من أعلى مستوياته منذ يونيو.
لكن على خلاف الأسعار، يبقى الشراء من خلال صناديق المؤشرات ضعيفاً، مع إقتراب الحيازات من أدناها منذ مايو 2020. وربما تكون مزيد من المشتريات مطلوبة لاستمرار موجة الصعود الأحدث.
وليست فقط الولايات المتحدة التي تشهد تسارعاً في التضخم. فتظهر بيانات أيضا أن قراءات التضخم في دول أخرى مثل الصين وألمانيا ترتفع بأسرع وتيرة منذ عقود، وتوجد علامات على تجدد الطلب الفعلي على الذهب.
وقال ألكسندر زومبفي، كبير المتداولين في شركة تكرير المعادن هيرايوس ميتالز جيرماني، "المستثمرون الألمان يتفاعلون بالفعل مع المعدلات المرتفعة مؤخراً للتضخم بزيادة في الطلب". "نحن نلاحظ زيادة كبيرة في الرغبة في شراء سبائك الذهب".
صرح وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار يوم الخميس ، إنه من المتوقع أن تراجع مجموعة أوبك + المصدرة للنفط سياستها بشأن إمدادات الخام في الربع الأول من العام المقبل ، مع توقع أن تترك المنظمة سياستها الحالية دون تغيير في اجتماعها الشهر المقبل.
خفضت منظمة الأوبك يوم الخميس توقعاتها للطلب العالمي على النفط في الربع الأخير من 2021 بسبب ارتفاع أسعار الطاقة ، على الرغم من تمسك المنظمة بتوقعاتها بنمو قوي إلى معدلات أعلى من معدلات ما قبل الوباء في 2022.
صرحت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقرير شهري إنها تتوقع أن يبلغ متوسط الطلب على النفط 99.49 مليون برميل يوميا في الربع الرابع من 2021 ، بانخفاض 330 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي.
قفزت أسعار النفط هذا العام لأعلى مستوى لها في ثلاث سنوات فوق 86 دولار للبرميل مع تكثيف أوبك وحلفائها ، المعروفين باسم أوبك + ، الإمدادات تدريجياً ومع تعافي الطلب من الوباء. كما ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي والفحم.
وصرحت أوبك أيضا إنها تتوقع نمو في الطلب العالمي على النفط يبلغ 4.15 مليون برميل يوميا العام المقبل ، دون تغيير عن الشهر الماضي ، مما سيرفع الاستهلاك العالمي فوق مستويات 2019.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الخميس ، مستقرة بالقرب من اعلى مستوى في الجلسة السابقة في خمسة اشهر ، حيث دفعت القفزة الكبيرة في التضخم الامريكي المستثمرين نحو استهداف الامان في المعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1861.08 دولار للاونصة الساعة 1054 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.8% لـ 1863.80 دولار.
ارتفع الذهب ، الذي ينظر اليه كملاذ تحوط من التضخم ، بأكثر من 2% لاعلى مستوى منذ منتصف يونيو يوم الاربعاء بعد بيانات اظهرت ارتفاع اسعار المستهلكين الامريكية في اكتوبر بأسرع وتيرة لها في 31 عام.
جاءت قوة المعدن ايضا رغم تسجيل الدولار اعلى مستوياته في 15 شهر. الدولار القوي من شأنه جعل الذهب اكثر تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
تعززت المكاسب الاخيرة للمعدن من خلال النبرة الميسرة للبنوك المركزية الأسبوع الماضي ، حيث كرر الاحتياطي الفيدرالي وجهة نظره بأن التضخم "مؤقت" ومن المحتمل ألا يتطلب ارتفاع سريع في أسعار الفائدة.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت كلا من المعاملات الفورية للفضة والبلاتين بنسبة 1.3% لـ 24.95 دولار للاونصة و 1081.05 دولار على التوالي ، وارتفع البلاديوم 1.7% لـ 2054.42 دولار.
سجل الدولار اعلى مستوى في 16 شهر يوم الخميس وتراجعت اسواق الاسهم والسندات بعد قراءة قوية للتضخم الامريكي منذ اكثر من ثلاثة عقود والتي عززت توقعات ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة العام القادم.
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل ست عملات رئيسية بما فيهم الين واليورو ، في التداولات الاوروبية بعد ان ارتفع يوم الاربعاء في اكبر قفزة منذ مارس.
اظهرت بيانات اسعار المستهلكين الامريكية يوم الاربعاء اكبر ارتفاع في اربعة اشهر ، مرتفعة على اساس سنوي لـ 6.2% ، وهو اقوى ارتفاع سنوي منذ نوفمبر 1990 ، وبعد قفزة بنسبة 5.4% في سبتمبر.
دفع الدولار اليورو دون 1.15 دولار ، وهبط الين لادنى مستوى في اربعة سنوات عند 114.15 دولار.
تراجع الاسترليني لادنى مستوياته في 2021 مقابل الدولار يوم الخميس حيث بدا أن الاقتصاد البريطاني يفقد زخمه وعزز ارتفاع التضخم الأمريكي العملة الأمريكية وسط رهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة أسرع من المتوقع.
أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية أن الاقتصاد البريطاني نما بنسبة 0.6% في سبتمبر ، لكن التقديرات الخاصة بالأشهر السابقة تم تعديلها بالانخفاض ، مما جعل الاقتصاد لا يزال أصغر مما كان عليه في فبراير 2020.
في اجتماع سياسته لشهر نوفمبر ، ترك بنك انجلترا اسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير عند 0.1% بعد ان اشار سابقا لامكانية زيادتها.
تتوقع الاسواق بنسبة احتمال كبيرة ان تزيد الفائدة في ديسمبر لكن لا تزال حالة عدم اليقين مرتفعة.
وصرح الاقتصاديون ، ان تشديد السياسة النقدية سيساعد على دعم العملة البريطانية.
يوم الخميس ، هبط الاسترليني بنسبة 0.24% مقابل الدولار لـ 1.3365 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ ديسمبر 2020.
مقابل اليورو ، هبط الاسترليني بنسبة 0.1% عند 85.66 بنس.
ويثير قلق المستثمرين أيضًا الخلاف بعد البريكست بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن التجارة مع أيرلندا الشمالية.
استقرت أسعار النفط يوم الخميس بعد أن تراجعت في الجلسة السابقة بفعل مخاوف من ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بفعل ارتفاع تكاليف الطاقة وهو ما قد يدفع الحكومة إلى الإفراج عن المزيد من مخزونات الخام الاستراتيجية لخفض الأسعار.
يوم الأربعاء ، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.5% وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.3% بعد تقارير اظهرت ارتفاع التضخم الأمريكي بأسرع معدل في 30 عام ، وهو ما دفع الدولار إلى الارتفاع وزيادة مخزونات الخام في الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للنفط في العالم ، بعد أن أفرجت الحكومة عن بعض الاحتياطيات الاستراتيجية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 14 سنت او ما يعادل 0.2% لـ 82.78 دولار للبرميل الساعة 0755 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 18 سنت او ما يعادل 0.2% لـ 81.52 دولار.
أظهرت بيانات تضخم المستهلكين يوم الأربعاء أن الاسعار الامريكية ارتفعت بنسبة 6.2% على أساس سنوي. وارتفع الدولار وسط توقعات بأن الإجراءات التي يتخذها البيت الأبيض والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للحد من ارتفاع الأسعار قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة وتشديد السياسة النقدية. وعادة ما يتم تداول النفط عكسيا مقابل الدولار.
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه طلب من المجلس الاقتصادي الوطني العمل على خفض تكاليف الطاقة وطلب من لجنة التجارة الفيدرالية التصدي للتلاعب بالسوق في قطاع الطاقة لعكس التضخم.
قد تشمل بعض الجهود لخفض تكاليف الطاقة إطلاق المزيد من النفط الخام من احتياطي البترول الاستراتيجي الأمريكي
قالت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت الأسبوع الماضي على خلفية حقن احتياطي البترول الاستراتيجي بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير مثل الديزل.
ارتفعت مخزونات النفط الخام بمقدار مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 نوفمبر ، مقارنة مع توقعات المحللين بزيادة قدرها 2.1 مليون برميل.
بلغ إصدار احتياطي البترول الاستراتيجي 3.1 مليون برميل ، وهو الأكبر منذ يوليو 2017.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الخميس ، مواصلة انتعاشها الناجم عن ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة والذي حفز بعض الطلب على المعدن كتحوط من التضخم.
صعدت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1852.90 دولار للاونصة الساعه 0710 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1854.30 دولار.
ارتفع المعدن لاعلى مستوياته منذ 15 يونيو يوم الاربعاء بعد بيانات اظهرت تسجيل اسعار المستهلكين الامريكية اعلى مستوياتها في 31 عام الشهر الماضي.
صرح كونال شاه ، رئيس الأبحاث في نيرمال بانج كوموديتيز ، "يجب أن يرتفع الذهب من هنا بسبب توقعات التضخم المرتفعة وتباطؤ الاقتصادين الأمريكي والصيني" ، مضيفًا أن المعدن قد يرتفع إلى 1900 دولار في المدى القريب.
وقد ارتفع الذهب ايضا على الرغم من تسجيل الدولار اعلى مستوياته في عام وصعود عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام.
وصرح إيليا سبيفاك ، محلل إستراتيجي للعملات في ديلي إف إكس ، إن الأسعار قد تتراجع مع استيعاب الأسواق لبيانات مؤشر أسعار المستهلكين ، خاصة وسط مخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يشدد سياسته بشكل أكثر قوة.
زيادة اسعار الفائدة لتهدئة التضخم من شأنها ان تؤثر على الذهب لانها سترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.1% لـ 24.90 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين 1.1% لـ 1079.37 دولار ، وقفز البلاتين 0.4% لـ 2029.03 دولار.
ضغطت مخاوف التضخم على الأسهم الآسيوية ودعمت الدولار يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات الليلة الماضية ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأسرع وتيرة منذ 1990 الشهر الماضي ، وهو ما عزز حالة تشديد سياسة الاحتياطي الفيدرالي بشكل أسرع
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية الاسمية ، حيث قفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بأكبر قدر منذ فبراير ، في حين انخفضت العائدات الحقيقية ، التي تأخذ التضخم في الاعتبار ، إلى أدنى مستوياتها القياسية
وقفز الذهب لاعلى مستوياته في خمسة اشهر ، وسجلت البيتكوين مستوى قياسي حيث يسعى المستثمرون للتحوط من التضخم.
تراجع النفط بشكل حاد من أعلى مستوياته في سبع سنوات بعد أن صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إدارته تبحث عن طرق لخفض تكاليف الطاقة.
تراجع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.85% ، بقيادة انخفاض بنسبة 1.19% في المؤشر الاسترالي.
وتراجع اسهم الصين القيادية CSI300 بنسبة 0.09% .
وخالف مؤشر نيكاي الياباني الاتجاه حيث ارتفع بنسبة 0.24% ، مدعوما بضعف الين مقابل الدولار القوي مع ارتفاع العقود الاجلة للاسهم الامريكية طفيفا.
على الرغم من ذلك ، انخفض مؤشر اس اند بي 500 خلال الليل بنسبة 0.82٪ ، وهو أسوء يوم له منذ أكثر من شهر. يمثل ذلك أول انخفاضات متتالية في شهر ، بعد إغلاق المؤشر عند اعلى مستوياته في بداية الأسبوع.
وحام مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل ست عملات رئيسية بما فيهم الين واليورو ، دون اعلى مستوى سجل يوم الاربعاء عند 94.905 وهو مستوى لم يرى منذ يوليو العام الماضي.