جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض النفط لكنه استقر فوق 75 دولارًا للبرميل يوم الخميس ، على مرمى البصر من أعلى مستوى في سبعة أسابيع سجله في اليوم السابق ، مدعومًا بانخفاض كبير في مخزونات الخام الأمريكية وتوقعات بتعافي الطلب العالمي
وانخفضت مخزونات الخام الأمريكية 6.4 مليون برميل الأسبوع الماضي ، أكثر مما توقع المحللون ، حيث لا تزال المنشآت النفطية البحرية تتعافى من إعصار إيدا
الولايات المتحدة هي أكبر مستهلك للنفط في العالم
ونزل خام برنت تسعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 75.37 دولار
يوم الأربعاء ، لامس برنت 76.13 دولارًا ، وهو أعلى مستوى منذ 30 يوليو ، وانخفض سهم غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنتات إلى 72.57 دولارًا
وصعد خام برنت 46 بالمئة هذا العام ، مدعوما بتخفيضات الإمدادات من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، وبعض التعافي في الطلب بعد الانهيار المرتبط بالوباء العام الماضي
إضافة إلى بوادر تعافي الطلب ، أفادت تقارير تمت مراقبتها عن كثب هذا الأسبوع أن استخدام النفط العالمي سيرتفع إلى أكثر من 100 مليون برميل يوميًا ، وهو مستوى شوهد آخر مرة في عام 2019 ، في أقرب وقت في الربع الثاني من العام المقبل
يجد النفط أيضًا دعمًا من ارتفاع أسعار الطاقة الأوروبية ، التي ارتفعت بشدة بسبب مجموعة من العوامل بما في ذلك انخفاض مخزونات الغاز وإمدادات الغاز الأقل من المعتاد من روسيا
كان وزن النفط علامات على استئناف جهود التعافي في خليج الولايات المتحدة بعد إعصار نيكولاس ، الذي تم تخفيضه إلى منخفض استوائي
تمكنت شركات الطاقة الخليجية الأمريكية من استعادة خدمة خطوط الأنابيب والكهرباء بسرعة ، مما سمح لها بتعزيز الجهود لإصلاح أضرار أكبر من إيدا
تراجع الذهب يوم الأربعاء، متأثراً بعمليات بيع فني بعد أن فشل في التماسك فوق المستوى الهام 1800 دولار مع تجاهل المستثمرين ضعف الدولار وبحثهم عن وضوح بشأن استراتجية الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتقليص مشتريات السندات.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 1793.81 دولار للأونصة في الساعة 1513 بتوقيت جرينتش، بينما تراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1796.00 دولار.
لكن تحركت الأسعار الفورية في نطاق ضيق، مما يعكس إجمالا عدم يقين حول المسار الذي ربما يتبناه الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الاسبوع القادم بعد بيانات أضعف من المتوقع للتضخم الأمريكي يوم الثلاثاء.
من جانبه، قال جيم وايكوف، كبير محللي كيتكو ميتالز، إن صدور تقرير أقوى من المتوقع لنشاط التصنيع في نيويورك لشهر سبتمبر في وقت سابق من اليوم يصب "في صالح معسكر المتشددين حيال السياسة النقدية، وهو ما فرض ضغوطا قليلة على سوق الذهب".
وأضاف أن تحسن معنويات المخاطرة يضغط أيضا على المعدن وأن التداولات من المرجح أن تكون متقلبة قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفعت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت يوم الاأربعاء، مع تعويض قطاعات مثل الطاقة والبنوك بعض الخسائر التي تكبدتها مؤخرا.
لكن لاقى المعدن الأصفر بعض الدعم من انخفاض 0.1% في مؤشر الدولار.
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك أنه بينما تراجعت عوائد السندات الأمريكية من مستويات مرتفعة تسجلت مؤخرا، "فإن هذا لم يكن كافيا لجذب طلب جديد على الذهب".
وتابع هانسن "لكن الخطر الهبوطي على الذهب محدود أيضا لان التباطؤ في التضخم يحد بالتالي من الوتيرة التي يمكن بها تقليص مشتريات السندات".
عزز النفط مكاسبه بعد صدور تقرير للحكومة الأمريكية يظهر انخفاضا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام بما يشير إلى تناقص سريع في معروض السوق.
وارتفع خام القياس العالمي برنت فوق 75 دولار للبرميل لأول مرة منذ أوائل أغسطس، بينما قفزت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 3.6% يوم الأربعاء. وإنكمشت مخزونات الخام المحلية للأسبوع السادس على التوالي إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر 2019 كما تراجعت أيضا مخزونات البنزين، وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة.
وكان انخفاض مخزونات الخام بأكثر من 6 ملايين برميل أكبر من انخفاض قدره 5.44 مليون أعلنه معهد البترول الأمريكي الذي تموله صناعة الطاقة.
وترتفع الأسعار بإطراد هذا الشهر وتلقت دفعة إضافية عندما تسبب الإعصار إيدا في توقف جزء كبير من إنتاج ساحل خليج المكسيك الأمريكي من النفط. وفي ظل تناقص المخزونات في الولايات المتحدة، قالت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع أن العالم سيضطر للانتظار حتى أكتوبر من أجل قدوم إمدادات إضافية عندما تقوم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بزيادة الإنتاج.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أكتوبر 2.39 دولار إلى 72.85 دولار للبرميل في الساعة 4:34 مساءً بتوقيت القاهرة. وارتفع خام برنت تسليم نوفمبر 2.28 دولار إلى 75.88 دولار للبرميل.
ضعف الدولار مقابل العملات الرئيسية يوم الأربعاء بعد أن خففت بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع يوم الثلاثاء التوقعات قصيرة الأجل بشأن تقليص مشتريات الأصول من مجلس الاحتياطي الفيدرالي
استقر مؤشر الدولار في آخر مرة عند 92.441 ، منخفضًا بنحو 0.3٪ في اليوم من يوم الثلاثاء ، عندما انخفض عقب بيانات التضخم ، لكنه تعافى بعد ذلك مع الطلب على الملاذ الآمن حيث تراجعت الأسهم في وول ستريت
لكن الدولار قلص خسائره بعد انخفاض أسعار الواردات بشكل غير متوقع في أغسطس وقراءة أعلى من المتوقع لمسح الأعمال الفيدرالي في نيويورك
المؤشر ، وهو مقياس لقيمة الدولار مقابل ست عملات رئيسية ، قد تذبذب بين 92.3 و 92.9 خلال الأسبوع الماضي حيث اقترح العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي الأمريكي قد يخفض مشترياته من سندات الدين بحلول نهاية العام ، حتى بعد تقرير جداول الرواتب أضعف بكثير من المتوقع في بداية الشهر
في حين أن التضخم المرتفع قد أبقى الضغط على صانعي السياسات ، أظهرت البيانات التي صدرت خلال الليل أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ، باستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة ، ارتفع بنسبة 0.1٪ فقط الشهر الماضي
من المفترض أن يوفر اجتماع السياسة الذي تعقده اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة والذي يستمر لمدة يومين الأسبوع المقبل بعض الوضوح بشأن التوقعات الخاصة بالتناقص وأسعار الفائدة
وواصل اليوان انخفاضه لليوم ليصل إلى 6.4433 يوان لكل دولار. وتراجع الدولار في أحدث تعاملات 0.1 بالمئة إلى 6.4302 يوان
انخفض الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى له عند 0.7301 دولار أمريكي للمرة الأولى منذ أكثر من أسبوعين عقب البيانات الصينية ، لكنه تعافى ليتداول تغيرًا طفيفًا اليوم عند 0.7317 دولار أمريكي
ارتفعت أسعار النفط قرابة دولار واحد يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات الصناعة انخفاضًا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية وبناءً على التوقعات سيرتفع الطلب مع اتساع نطاق عمليات التطعيم
وارتفع خام برنت 92 سنتا ، أو 1.3 بالمئة ، إلى 74.52 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 1100 بتوقيت جرينتش ، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 98 سنتًا ، أو 1.4 بالمئة ، إلى 71.44 دولارًا للبرميل
قال مصدران بالسوق ، نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي ، إن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير الأمريكية تراجعت الأسبوع الماضي ، بعد أن أغلق الإعصار إيدا العديد من مصافي التكرير وإنتاج التنقيب البحري
وتراجعت مخزونات الخام 5.4 مليون برميل للأسبوع المنتهي في العاشر من سبتمبر أيلول مقارنة مع توقعات بانخفاض 3.5 مليون برميل
من المقرر صدور تقرير مخزون النفط الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في الساعة 10:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1430 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء
قال إدوارد مويا ، كبير المحللين في شركة "إدوارد مويا" ، "كان تأثير إعصار إيدا أكبر بكثير مما كان متوقعًا ، وقد يواجه الإنتاج في منطقة خليج المكسيك صعوبة في العودة إلى أن تنتهي العاصفة الاستوائية نيكولاس من معاقبة المنطقة بأمطار غزيرة
تحركت العاصفة الاستوائية نيكولاس ببطء عبر ساحل الخليج يوم الثلاثاء ، تاركة مئات الآلاف من المنازل والشركات بدون كهرباء ، على الرغم من أن مصافي التكرير في تكساس تعمل بشكل طبيعي
وتأتي الأضرار الناجمة عن العاصفة بعد أسبوعين من تسبب الإعصار إيدا في تعطيل قدر كبير من طاقة تكرير ساحل الخليج
وقال تاماس فارجا ، محلل النفط في شركة بي في إم أويل أسوشييتس للوساطة في لندن ، "موسم الأعاصير هذا العام له تأثير أكبر وأطول أمداً على توازن النفط العالمي مقارنة بالسنوات السابقة
وجدت أسعار النفط أيضًا دعمًا من وكالة الطاقة الدولية التي قالت يوم الثلاثاء إن إطلاق اللقاح سيؤدي إلى انتعاش ، بعد انخفاض استمر ثلاثة أشهر في الطلب العالمي على النفط بسبب انتشار متغير دلتا لفيروس كورونا وتجدد القيود الوبائية
لكن مكاسب أسعار النفط توجت بانخفاض إنتاجية النفط الخام في الصين في أغسطس ، حيث بلغت عمليات تشغيل المصافي اليومية أدنى مستوى لها منذ مايو 2020 وتعثر إجمالي إنتاج المصانع
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء، مواصلة تراجعاتها مؤخرا حتى بعد أن أظهرت بيانات جديدة أن التضخم ارتفع بوتيرة أبطأ مما توقع خبراء اقتصاديون في اغسطس.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 25.68 نقطة، او ما يوازي 0.6%، إلى 4443.05 نقطة. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 292.06 نقطة، أو 0.8%، إلى 34577.57 نقطة. فيما انخفض مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 67.82 نقطة، أو 0.4%، إلى 15037.76 نقطة.
وكانت صعدت المؤشرات الرئيسية للاسهم الأمريكية بعد جرس بدء التعاملات قبل ان تتحول للانخفاض. وتراجعت السوق على نطاق واسع هذا الشهر وسط مخاوف من أن ارتفاع الإصابات بسلالة دلتا من كوفيد-19 قد يلقي بثقله على النشاط الاقتصادي وأن الأسهم صعدت لفترة طويلة جداً بدون تصحيح. وانخفض الأن مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في ست جلسات تداول من الجلسات السبع الماضية.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الذي تصدره وزارة العمل 0.3% في أغسطس مقارنة مع يوليو—أقل من توقعات خبراء اقتصاديين استطلعت وول ستريت جورنال بزيادة 0,4%. وهذه الزيادة الشهرية أبطأ من زيادة بلغت 0.5% في يوليو، ونزولاً بشكل ملحوظ من وتيرة 0.9% في يونيو.
ويراقب المستثمرون عن كثب بيانا التضخم بحثاً عن دلائل حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يبدأ تقليص سياساته من التيسير النقدي. وبدا من المستبعد أن تغير قراءة التضخم المعلنة يوم الثلاثاء خطط الاحتياطي الفيدرالي. فقال مسؤولون كثيرون بالاحتياطي الفيدرالي في تصريحاتهم عامة مؤخرا ان البنك المركزي قد يبدأ تقليص مشترياته الشهرية من السندات قبل نهاية هذا العام إذا كان أداء الاقتصاد مثلما يتوقعون.
ويقول مسؤولو الفيدرالي أنهم يتوقعون أن تكون القفزة الحالية في التضخم مؤقتة، مشيرين إلى اختناقات المعروض التي ظهرت في صناعات متنوعة مع إعادة فتح الاقتصاد بعد إغلاقات سببها الوباء.
لكن يخشى بعض المستثمرين من أن التضخم قد يثبت أنه طويل الأمد. وكان التضخم في أغسطس مرتفعاً بمقاييس السنوات الأخيرة، مع صعود المؤشر الرئيسي لوزارة العمل 5.3% مقارنة مع العام السابق.
وانخفض بحدة العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات بفعل بيانات التضخم الصادرة يوم الثلاثاء، متراجعا إلى 1.276% من 1.323% يوم الاثنين.
وإختتمت القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 تعاملات اليوم على تراجعات، مع تسجيل أسهم الطاقة والبنوك أكبر الخسائر.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء، حيث تراجع الدولار بعد أن أفضت زيادة أبطأ من المتوقع في التضخم الأمريكي إلى عدم يقين حول الجدول الزمني لقيام الاحتياطي الفيدرالي بتقليص التحفيز النقدي.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 1803.35 دولار للأونصة بحلول الساعة 1657 بتوقيت جرينتش، وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1805.60 دولار للأونصة.
قالت سوكي كوبر، محللة المعادن النفيسة في بنك ستاندرد تشارترد، "الذهب يتداول حول 1800 دولار للأونصة عقب بيانات أضعف قليلا من المتوقع للتضخم الأمريكي"، مضيفة أن "الخلفية الاقتصادية تبقى داعمة لمزيد من الزيادات في الأسعار".
وزاد مؤشر اسعار المستهلكين الأساسي الأمريكي 0.1% في أغسطس، مخيباً التوقعات عند 0.3% وملقياً بثقله على الدولار. وكانت تلك أقل زيادة منذ فبراير وتلي زيادة بلغت 0.3% في يوليو.
وأضافت كوبر "بينما إعلان تقليص التحفيز غير وارد قبل اجتماع لجنة الفومك في نوفمبر، فإن اجتماع سبتمبر سيقدم توقعات المسؤولين حتى عام 2024، أو ما يعرف بخارطة النقاط. وقد تكرر التوقعات الإشارة إلى زيادة أسعار الفائدة مرتين في 2023".
وتعزز بيانات التضخم وجهة النظر أن الفيدرالي ربما يتريث في سحب إجراءات التحفيز الاقتصادي ويبقي أسعار الفائدة منخفضة. هذا ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليص الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
سجل الاسترليني أعلى مستوى جديد في خمسة أسابيع مقابل الدولار وبلغ ذروة ثلاثة أسابيع أمام اليورو يوم الثلاثاء، مدعوماً ببيانات خاصة بسوق العمل تظهر أن العدد الإجمالي للموظفين على قوائم أجور الشركات في بريطانيا ارتفع إلى مستويات ما قبل الوباء.
فيما نزل الدولار بعدما أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الأمريكية الأساسية زادت بأبطأ وتيرة منذ ستة أشهر في أغسطس، مما عزز مكاسب العملة البريطانية.
وكان الاسترليني يتحرك في نطاق تداول عرضي خلال الأيام الأخيرة مع تقييم المستثمرين التعافي الاقتصادي لبريطانيا بعد الإغلاق وكيف ربما يؤثر على موقف بنك انجلترا حيال أسعار الفائدة، التي هي حاليا عند مستويات قياسية منخفضة.
وأظهرت بيانات رسمية يوم الثلاثاء أن الشركات البريطانية أضافت 241 ألف عاملا إلى قوائمها وهو عدد قياسي الشهر الماضي، مما رفع العدد الإجمالي للموظفين على قوائم الأجور لأعلى بقليل من المستوى الذي كان عليه قبل أن تشهد بريطانيا أول إغلاق لمكافحة كوفيد-19 العام الماضي.
كما أعلنت الشركات عن أكثر من مليون وظيفة شاغرة في أغسطس—وهو أعلى مستوى على الإطلاق—وانخفض طفيفا معدل البطالة إلى 4.6% في الأشهر الثلاثة حتى يوليو، حسبما أعلن مكتب الإحصاءات الوطني، بما يتماشى مع توقعات خبراء اقتصاديين في مسح رويترز.
بذلك تظهر البيانات استمرار تعافي سوق العمل البريطانية بينما تتجه الحكومة نحو إلغاء برنامجها من التضامن في الأجور، الذي سينتهي يوم 30 سبتمبر.
وقد حقق الاسترليني مكاسب مطردة بعد صدور البيانات البريطانية، التي صدرت في الساعة 0800 صباحا بتوقيت القاهرة وسجل أعلى مستوى جديد في 5 أسابيع عند 1.3913 دولار في تداولات الظهيرة في لندن مع انخفاض العملة الخضراء على إثر بيانات التضخم الأمريكية.
وفي الساعة 1431 بتوقيت جرينتش، كان الاسترليني مرتفعا 0.2% عند 1.3861 دولار.
ومقابل اليورو، صعد الاسترليني 0.1% إلى 85.25 بنسا، قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع 85.11 بنسا الذي تسجل يوم الاثنين.
صعدت السندات الأمريكية وتراجع الدولار فيما نزلت أغلب أسهم وول ستريت بعد زيادة أقل من المتوقع في التضخم والتي قد تعطي مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي مرونة أكثر عندما يتعلق الأمر بسحب التحفيز.
وانخفض عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات 5 نقاط أساس إلى 1.28%. وقاد قطاعا الخدمات الاستهلاكية والصناعة مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للانخفاض حتى بعد أن أعلنت وزارة العمل أن أسعار المستهلكين زادت 0.3% مقارنة مع يوليو. وتوقع خبراء اقتصاديون زيادة 0.4%.
وتبرهن البيانات بعض الشيء على صحة وجهات نظر مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي وإدارة بايدن أن ارتفاع التضخم سيثبت أنه مؤقت. كما قد يساعد التقرير أيضا في تخفيف الإنتقادات من الجمهوريين أن التحفيز الاقتصادي للرئيس جو بايدن يخلق ضغوط تضخم في وقت يسعى فيه للترويج لحزمة ضرائب وإنفاق طويلة الأجل بقيمة 3.5 تريليون دولار والتي تواجه أيضا معارضة من ديمقراطيين معتدلين.
قال أدام كريسفولي، مؤسس شركة فيتال نولديج، في رسالة بحثية "ردة الفعل الأولية إيجابية وستعزز الحديث عن أن التضخم بلغ ذروته". "نعتقد أنه بالفعل بلغ ذروته، لكن هذا ليس مبرراً لشراء الأسهم (على الأقل ليس الأن)—التضخم مازال مرتفعا على أساس مطلق، وسيقوم الاحتياطي الفيدرالي بتقليص مشترياته من السندات، كما تواجه السوق تأثيرات سلبية عديدة أخرى على الاقتصاد".
هذا وتراجعت أسهم شركات الموارد الأساسية في أوروبا حيث انخفض خام الحديد لليوم الخامس على التوالي، وسط قيود إنتاج في الصين تلقي بثقلها على الطلب ومع ترقب المستثمرين بيانات اقتصادية محلية هذا الأسبوع. فيما ربحت أسهم الطاقة بالتوازي مع النفط الخام إذ أن عاصفة جديدة تهدد مركز أمريكي رئيسي بعد أسابيع فقط على تعطل الإنتاج المحلي بسبب الإعصار إيدا.
وينصب التركيز على ضغوط الأسعار، مع تسجيل مؤشر للسلع أعلى مستوياته منذ نحو عشر سنوات. كما تواجه موجة صعود أسواق الأسهم عالمياً رياحاً معاكسة وسط مخاوف بشأن سلالة دلتا ومخاطر من ارتفاع التضخم، الذي يؤججه تعطلات للمعروض مرتبطة بكوفيد-19.
ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ نحو ستة أسابيع مع متابعة المستثمرين الإستعادة البطيئة للإمدادات في خليج المكسيك الأمريكي بينما تهدد العاصفة "نيكولاس" بتعطيل أكثر لصناعة الطاقة في المنطقة.
وصعدت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 1.8% يوم الاثنين. ومن المتوقع أن تتسبب العاصفة في هطول أمطار غزيرة على مدينة هيوستن فيما مازالت تتعافى أجزاء من ولاية لويزيانا من وطأة الإعصار إيدا منذ أسبوعين. وتنخفض إمدادات النفط حوالي 50% في منطقة الخليج وربما يتزايد حجم الإنتاج المتوقف مرة أخرى. فقد تشهد أيضا مصافي تكرير ومرافيء بولاية تكساس بعض التعطلات، في ضوء المسار الساحلي للعاصفة.
قال نيشات بهوشان، محلل سوق النفط لدى الشركة الاستشارية المتخصصة ريستاد إنيرجي، "التهديد بمزيد من التعطلات بسبب الطقس السيء يبعث أيضا على القلق للمنتجين كما هو سبب لقيام المتداولين بإضافة علاوات سعرية، حيث قد تتحول العاصفة المدارية نيكولاس في خليج المكسيك إلى إعصار وتضرب تكساس في الأيام المقبلة".
وفي ظل صعود أسعار النفط بشكل مطرد هذا الشهر، تقيم بنوك كبرى بوول ستريت سوق الخام. وقال بنك جولدمان ساكس أنه من المرجح أن يقود النفط موجة صعود في السلع خلال الربع السنوي القادم وسط طلب قوي و"شح متزايد" في المعروض. فيما قال بنك أوف أميركا كورب أنه من شأن شتاء أشد برودة من المتوقع أن يرفع الأسعار صوب 100 دولار في مرحلة ما من أوائل العام القادم.
في نفس الأثناء، توقعت منظمة أوبك يوم الاثنين طلباً أقوى على خامها هذا العام والعام القادم وسط زيادة في إستخدام الوقود عالميا وتعطلات الإنتاج من بحر الشما إلى الولايات المتحدة. وأشار التقرير الشهري للمنظمة إلى أن العالم سيظل يواجه نقصاً في المعروض خلال الأشهر المقبلة حتى إذا إستعادت الدول العضوه بأوبك الإنتاج المتوقف.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 76 سنتا إلى 70.48 دولار للبرميل في الساعة 4:53 مساءً بتوقيت القاهرة. وزاد خام برنت 65 سنتا إلى 73.57 دولار للبرميل، بعد أن قفز 1.4% في تعاملات سابقة.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين قبل صدور بيانات رئيسية للاقتصاد الأمريكي من ضمنها قراءات عن التضخم قد تحدد مسار السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.4%إلى 1795.20 دولار للأونصة في الساعة 1405 بتوقيت القاهرة، بينما إستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب بلا تغيير عند 1792.60 دولار.
وسيكون التركيز على القراءة الشهرية لمؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي—المزمع صدوره يوم الثلاثاء. فيما ستصدر أيضا بيانات مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي لشهر أغسطس هذا الأسبوع.
قال بارت ميليك، رئيس إستراتجيات تداول السلع في تي.دي سيكيورتيز، أن اهتمام الاحتياطي الفيدرالي ينصب على التوظيف وليس قلقاً بصورة خاصة حيال التضخم، بما يفترض موقفاً مؤيداً للتيسير النقدي الذي هو إيجابي للذهب.
لكن قال ميليك أنه "سيكون من الصعب على الذهب أن ينطلق صعوداً" إذ يبقى الدولار قوياً، بما يبقى اهتمام السوق منصباً على ما سيفعله الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه القادم يومي 21 و22 سبتمبر.
ويُنظر للذهب على أنه وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة لكن يتنافس أيضا مع العملة الخضراء على مكانة الملاذ الأمن.
وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوى منذ أسابيع عديدة يوم الاثنين، بما يرفع تكلفة المعدن على حائزي العملات الأخرى.
من جانبها، قالت لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة أنها مازالت تود أن يبدأ البنك المركزي تقليص مشتريات الأصول هذا العام، منضمة إلى مجموعة من صانعي السياسة يؤيدون بدء تقليص الدعم رغم نمو أضعف من المتوقع للوظائف في أغسطس.
وصل سعر الألمونيوم إلى 3000 دولار للطن في بورصة لندن لأول مرة منذ 13 عاما وسط توقعات باستمرار تعطلات الإمداد، فيما يستمر إنتعاش الطلب.
وقفز المعدن حوالي 14% على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية إذ أن مخاطر المعروض تتزايد عبر تلك الصناعة، من تعدين البوكسيت في غينيا وتكرير الألومينا في جامايكا وصولاً إلى صهر الألمونيوم في الصين وخارجها.
وتلقى المنتجون الصينيون ضربة جديدة يوم الاثنين حيث أعلن إقليم يونان، أحد أكبر الأقاليم المنتجة للألمونيوم في البلد الأسيوي، أنه سيفرض قيود إنتاج ابتداءاً من هذا الشهر في مسعى لتلبية أهداف خفض استهلاك الطاقة. كما تواجه أيضا المصاهر في الاتحاد الأوروبي ارتفاعاً في التكاليف في ظل نقاط كربونية ومدخلات طاقة عند مستويات قياسية مرتفعة، بحسب ما قاله بنك جولدمان ساكس.
وقال محللون لدى جولدمان في رسالة بحثية صدرت يوم الاثنين "في الصين وبشكل متزايد في الاتحاد الأوروبي، يتنامى الخطر السياسي على إمدادات الألمونيوم". وبينما لا يرى البنك أن الإنقلاب الأخير في غينيا يؤثر بشكل كبير على البوكسيت، بيد أن المخاطر الصعودية تبقى قائمة إذ أن التوترات في المنطقة قد تخلق مزيداً من الإختناقات الجيوسياسية.
ومن المتوقع أن تلاحق تعطلات الإمداد هذه الصناعة لبقية العام ولاغلب 2022، وفقاً لمشاركين كثيرين في قمة "هاربور للألمونيوم" في شيكاغو، مع تنبؤ البعض أن يستغرق الأمر خمس سنوات لحل هذه المشاكل. وقد ارتفع المعدن كثيف الإعتماد على الطاقة بحوالي الثلثين على مدى الاثنى عشر شهرا الماضية.
وصعد الألمونيوم 2.6% إلى 3000 دولار للطن، وهو أعلى مستوى خلال تعاملات جلسة منذ 2008، في بورصة لندن للمعادن. وبلغ 2896.50 دولار في الساعة 2:51 مساءاً بتوقيت لندن. وفي بورصة الصين، قفز المعدن 5.4% إلى أعلى مستوى منذ 2006. وانخفضت معادن أساسية أخرى، مع نزول النحاس 1.3% في تداولات لندن وخسر النيكل 3.8%.
تحولت الأسهم الأمريكية للانخفاض يوم الجمعة مع تقييم المستثمرين أحدث البيانات الاقتصادية بعد أن أدلى عدد متزايد من الخبراء الاستراتجيين بتعليقات حذرة حول السوق.
ومحا مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مكاسب مبكرة بلغت 0.6%، بما يضعه بصدد خامس انخفاض يومي على التوالي. وهذه ستكون أطول فترة خسائر له منذ فبراير. فيما ارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بعد أن أظهرت بيانات أن أسعار المنتجين الأمريكية زادت بوتيرة أسرع من توقعات الخبراء الاقتصاديين في أغسطس.
وتشهد الأسواق تقلبات في ظل قلق المستثمرين إذ يقوض إستمرار إنتشار كوفيد-19 التعافي الاقتصادي ويعزز التضخم المرتبط بصدمة المعروض، فيما تعيد البنوك المركزية التأكيد على موقفها المؤيد للتيسير النقدي.
وفي الولايات المتحدة، تتأرجح الأسهم وسط بيانات اقتصادية متباينة وغياب وضوح حول الجدول الزمني لسحب الاحتياطي الفيدرالي تحفيزه الطاريء.
من جانبها، قالت كبيرة محللي الأسواق المالية في شركة سيتي إندكس، فيونا سينكوتا، "المستثمرون يقيمون ارتفاع إصابات كوفيد وتباطؤ النمو وارتفاع مستويات التضخم وعدم اليقين حول الموعد المحتمل لبدء الاحتياطي الفيدرالي تقليص مشتريات السندات". "البيانات متضاربة كما أيضا الرسائل من الاحتياطي الفيدرالي، مما لا يترك وضوحاً يذكر للأسواق، التي تكافح عادة في ظل عدم اليقين".
ووجه خبراء إستراتجيون من كافة تقريبا البنوك الكبرى في وول ستريت هذا الأسبوع رسالة قلقة حول سوق الأسهم الأمريكية. وتشمل الأفكار المشتركة في تحليلهم التقييمات المرتفعة إلى حد تاريخي والصعود دون توقف تقريبا لسبعة أشهر متتالية وأن الاقتصاد يبدو ضعيفاً والتقليص الوشيك لتحفيز الاحتياطي الفيدرالي.
وركز المتداولون أيضا على توترات تجارية مع الصين. فتبحث إدارة بايدن فتح تحقيق جديد في الدعم الذي تقدمه الصين لشركاتها بعد أن حث الرئيس الأمريكي نظيره الصيني شي جين بينغ على التعاون في مكالمة هاتفية.
وخارج وول ستريت، صعد مؤشر شنغهاي المجمع إلى أعلى مستوى في ست سنوات. فيما قفز مؤشر شركات التكنولوجيا الصينية في بورصة هونج كونج بعد توضيح أن الصين أبطئت الموافقات على ألعاب الفيديو الجديدة لكن لم تجمدها.
كما ارتفع النفط، مع تجاهل المستثمرين تأكيد الصين أنها أصدرت إمدادات من الخام من احتياطياتها الاستراتجية.
تحرك الذهب في نطاق تداول ضيق يوم الجمعة إذ أن الضبابية حول الجدول الزمني لتقليص الاحتياطي الفيدرالي برنامجه لشراء السندات تثني أغلب المستثمرين عن دخول السوق.
لكن مكاسب الدولار هذا الأسبوع تجعل المعدن في طريقه نحو أول انخفاض أسبوعي منذ خمسة أسابيع.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.04% إلى 1795.40 دولار للأونصة في الساعة 1523 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1796.30 دولار.
قال بارك ميليك، رئيس استراتجيات تداول السلع في تي دي سيكيورتيز، أن تعافي عوائد السندات الأمريكية يحول دون إقبال الصناديق المضاربية بشكل مقنع على الذهب.
وارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات بعد أن أشارت بيانات اقتصادية إلى أن ارتفاع التضخم قد يستمر لبعض الوقت. ورغم أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم، فإن ارتفاع عوائد السندات يُترجم إلى زيادة في تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وأضاف ميليك "القراءة المرتفعة لمؤشر أسعار المنتجين الأمريكي قد تقود المستثمرين للإعتقاد أن الاحتياطي الفيدرالي ربما يتبنى نهجاً اقل ميلاً للتيسير النقدي في الفترة المقبلة".
ويراقب مستثمرو الذهب عن كثب قرارات الاحتياطي الفيدرالي، لأن المعدن الذي لا يدر عائدا عادة ما يحقق مكاسب عندما تكون اسعار الفائدة منخفضة.
وقال دانيل بريسمان المحلل في بنك كوميرتز أن مستثمرين كثيرين في سوق الذهب يحجمون عن المشاركة جزئيا بسبب عدم اليقين المحيط بالجدول الزمني لتقليص الاحتياطي الفيدرالي التحفيز.