Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت اسعار النفط يوم الاربعاء بعد ارتفاعها خلال الليل حيث اظهرت بيانات الصناعة انخفاض المخزونات الامريكية ، وهو ما عزز شهية الطلب.

ارتفع خام برنت 16 سنت او ما يعادل 0.2% عند 79.10 دولار للبرميل الساعة 0441 بتوقيت جرينتش. وقفز خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 5 سنت او 0.07% لـ 76.03 دولار للبرميل.

تداول كلا الخامين بالقرب من اعلى مستوياتهم في شهر ، بدعم من قوة الاسهم العالمية.

عوضت فئات الأصول من النفط إلى الأسهم الخسائر من أواخر نوفمبر ، عندما دفع متحور أوميكرون المستثمرين إلى البحث عن الأمان.

أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت 3.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 24 ديسمبر ، حسبما أفادت مصادر في السوق في وقت متأخر من يوم الثلاثاء ، بما يتماشى مع توقعات تسعة محللين استطلعت رويترز آرائهم.

من المقرر صدور البيانات الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء.

يترقب المستثمرون اجتماع أوبك+ في 4 يناير ، حيث سيقرر التحالف ما إذا كان سيمضي قدما في زيادة الإنتاج المخطط لها البالغة 400 ألف برميل يوميا في فبراير.

في اجتماعها الأخير ، تمسكت أوبك + بخططها لزيادة الإنتاج لشهر ينايرعلى الرغم من أوميكرون.

 

تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء ، بعد جلسة متباينة في وول ستريت ، حيث وضع المستثمرون في المنطقة محافظهم للعام الجديد وتصارعوا مع الأعداد العالمية المتزايدة من حالات الإصابة بـ أوميكرون.

انخفض مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.3% ، بعد ست جلسات من المكاسب ، في أعقاب التداولات الأمريكية المتقلبة.

كان هناك خسائر في مؤشر HSI في هونج كونج ، حيث انخفض بنسبة 0.99% وتضرر من الانخفاضات في أسهم التكنولوجيا في البر الرئيسي بينما انخفض سهم الصين القيادي CSI300 بنسبة 1.4%.

في الصين ، دخلت مدينة شيان يومها السابع من الإغلاق يوم الأربعاء بعد أن أبلغت عن 151 إصابة بفيروس بكوفيد 19.

انخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.76% يوم الاربعاء بعد ان سجل اعلى مستوى في شهر يوم الثلاثاء.

لكن في أستراليا ، أغلق مؤشرASX 200  مرتفعًا بنسبة 1.21% لليوم على الرغم من إعلان ولاية نيو ساوث ويلز الأكثر اكتظاظًا بالسكان عن 11201 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.

في التداولات الاوروبية المبكرة ، تراجعت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.14% ، والعقود الاجلة لداكس الالماني بنسبة 0.18% وارتفعت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.58%.

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.26% يوم الثلاثاء. وسجل اس اند بي 500 مستوى قياسي في بداية اليوم خلال الجلسة لكنه تراجع لينهي اليوم بانخفاض بنسبة 0.10%. وتراجع ناسداك بنسبة 0.56%.

 

عززت أسعار النفط المكاسب اليوم الثلاثاء، مع إقتراب خام برنت من 80 دولار للبرميل رغم الإنتشار السريع لمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، بدعم من تعطلات إنتاج وتوقعات بإنكماش المخزونات الأمريكية الاسبوع الماضي.

ارتفع خام برنت 55 سنتاً، أو 0.7%، إلى 79.15 دولار للبرميل بحلول الساعة 1410 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستويات الجلسة عند 79.85 دولار. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73 سنتاً، أو 1% ، إلى 76.30 دولار، بعد صعوده إلى 76.92 دولار.

ويتداول الخامان عند أعلى مستوى لكل منهما منذ شهر.

وقال محلل النفط في بنك يو.بي.إس، جيوفاني ستونوفو، "الدعم يأتي من تعطلات إنتاج مجمعة في الإيكوادور وليبيا ونيجيريا والتوقعات بانخفاض كبير جديد في مخزونات الخام الأمريكية".

وأعلن منتجو النفط الثلاثة القوة القاهرة هذا الشهر حول جزء من إنتاجهم للنفط بسبب مشاكل صيانة وإغلاق حقول نفطية.

في نفس الأثناء، أظهر استطلاع مبدئي أجرته رويترز يوم الاثنين أنه من المرجح أن تنخفض مخزونات الخام الأمريكية للاسبوع الخامس على التوالي، بينما تشير التوقعات إلى استقرار مخزونات البنزين دون تغيير يذكر الاسبوع الماضي.

من جهة أخرى، قال وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، يوم الاثنين أن انجلترا لن تواجه أي قيود جديدة لمكافحة كوفيد-19 قبل نهاية 2021، حيث تننتظر الحكومة دلائل جديدة حول ما إذا كان قطاع الصحة قادر على التكيف مع معدلات الإصابة المرتفعة.

في نفس الاثناء، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتخفيف النقص في أجهزة فحص كوفيد-19 حيث يهدد متحور أوميكرون بإثقال كاهل المستشفيات وإحباط خطط السفر.

فيما أدى نقص في العاملين بسبب أوميكرون إلى إلغاء ألاف الرحلات الجوية في عطلة نهاية الأسبوع التي شملت أعياد الميلاد في الولايات المتحدة.

ويترقب المستثمرون اجتماع أوبك+ يوم الرابع من يناير، الذي فيه سيقرر التحالف ما إذا كان يمضي قدماً في زيادة مخطط لها للإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في فبراير.

وفي اجتماعها الأخير، تمسكت أوبك+ بزيادة الإنتاج في يناير رغم أوميكرون.

ارتفع الذهب مع تقييم المستثمرين مدى صمود تعافي الاقتصاد العالمي، بعد أن سجلت إصابات كوفيد-19 أعلى مستوى لها منذ بداية الجائحة.

حطم عدد حالات الإصابة على مستوى العالم يوم الاثنين، الذي تخطى 1.44 مليون إصابة، الرقم القياسي السابق بعد إستبعاد يوم واحد في شهر ديسمبر 2020 عندما عدلت تركيا عدداً كبيراً من الحالات بتاريخ قديم. وبينما ينتشر سريعاً أوميكرون شديد العدوى حول العالم، تشير الدراسات إلى أن المرض الناتج عن السلالة الجديدة ليس بحدة الموجات السابقة.

ويتجه المعدن نحو تكبد أول خسارة سنوية منذ ثلاث سنوات حيث تبدأ البنوك المركزية تقليص التحفيز الذي لجأت إليه لمكافحة الوباء من أجل إحتواء التضخم. وكان سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مستوى إغلاقه القياسي رقم 69 في عام 2021 يوم الاثنين، مما يشير إلى أن المستثمرين مازالوا متفائلين نسبياً حيال المخاطر التي يشكلها أوميكرون.

كما أعلنت بريطانيا أنها لن تفرض قيود أكثر صرامة لمكافحة كوفيد-19 في انجلترا قبل نهاية العام رغم قفزة في الإصابات، بينما قلصت الولايات المتحدة فترة العزل الموصى بها للامريكيين المصابين بالفيروس إلى خمسة أيام بدلاً من عشرة أيام.

من جانبه، قال مادهافي ميهتا، كبير المحللين في كوتاك سيكيورتيز، "الذهب أصبح في نطاق تداول عرضي بالقرب من 1810 دولار للأونصة، الذي يعكس الاستقرار النسبي في مؤشر الدولار وعوائد السندات وسط غياب محفزات جديدة".

وتابع "مخاوف الفيروس إنحسرت، لكن ارتفاع الإصابات والقيود المفروضة للحد من الإنتشار مبعث قلق".

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1816.20 دولار للأونصة في الساعة 3:16 مساءً بتوقيت القاهرة، محققاً مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي. ولا يزال ينخفض المعدن بأكثر من 4% هذا العام. فيما نزل مؤشر الدولار 0.1%.

قفزت اسعار الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار الامريكي وقادت المخاوف من انتشار متحور أوميكرون المعدن في نهاية العام لاعلى مستوياته في اكثر من شهر.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1815.39 دولار للاونصة الساعة 1010 بتوقيت جرينتش ، مسجلة اعلى مستوياتها منذ 22 نوفمبر عند 1816 دولار ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1816.60 دولار.

صرح جيجار تريفيدي ، محلل السلع الأساسية في شركة سمسرة مقرها مومباي " في حين أن هناك مخاوف بشأن متحور أوميكرون ، فإن الطلب على الاستثمار ثابت تماما. لذا فهو مجرد ارتفاع في نهاية العام حيث لا تزال هناك بعض معنويات المخاطرة الحالية".

وقال تريفيدي: "قد لا يرتفع الذهب كثيرا في غياب أي بيانات اقتصادية رئيسية وسيظل في هذا النطاق" ، مضيفا أن المعنويات الإيجابية بشأن الذهب في الوقت الحالي ناتجة عن ضعف الدولار.

انخفض الدولار الامريكي ويقترب من ادنى مستويات تداوله مقابل سلة من منافسيه ، وهو ما يعزز جاذبية الذهب لحائزي العملات الغير أمريكية.

من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت الفضة بنسبة 0.2% لـ 23.08 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.3% لـ 973 دولار.

انخفض البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1957.68 دولار ، متراجعا من اعلى مستوى في اكثر من شهر والذي سجل في الجلسة السابقة.

 

واصلت اسعار النفط مكاسبها يوم الثلاثاء مع تداول الاسعار بالقرب من اعلى مستوى في شهر والذي سجل أمس بفعل امال ان يكون لمتحور أوميكرون تأثير محدود على الطلب على الوقود.

ارتفع خام برنت 7 سنت او ما يعادل 0.1% لـ 78.67 دولار للبرميل الساعة 0728 بتوقيت جرينتش. وارتفع مؤشر غرب تكساس الامريكي الوسيط 17 سنت او ما يعادل 0.2% لـ 75.74 دولار للبرميل ، مرتفعا للجلسة الخامسة على التوالي.

صرح أبهيشيك تشوهان ، رئيس السلع في سوستيكا للاستثمار " المخاوف بشأن أوميكرون تتراجع في جميع أنحاء العالم ، وهو ما أدى إلى بعض التفاؤل بشأن الطلب ".

صرح وزير الصحة البريطاني ساجيد جاويد يوم الاثنين إن إنجلترا لن تفرض أي قيود جديدة بشأن فيروس كورونا قبل نهاية عام 2021 ، حيث تنتظر الحكومة المزيد من الأدلة حول ما إذا كانت الخدمة الصحية قادرة على التعامل مع معدلات الإصابة المرتفعة.

ومع ذلك ، ظل الاتجاه الصعودي للأسعار محدود بعد أن ألغت شركات الطيران الأمريكية أكثر من 1300 رحلة طيران يوم الأحد ، حيث خفض فيروس كورونا عدد الأطقم المتاحة بينما اضطرت العديد من السفن السياحية إلى إلغاء التوقفات.

ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين لليوم الرابع على التوالي يوم الاثنين ، حيث أبلغت شيان عن المزيد من الإصابات والتي وضعت سكان المدينة البالغ عددهم 13 مليون تحت الإغلاق.

وارتفعت أسعار النفط حوالي 50% هذا العام ، مدعومة بتعافي الطلب و خفض الامدادات من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، المعروفين باسم أوبك +.

يترقب المستثمرون اجتماع أوبك+ المقرر يوم 4 يناير ، والذي سيقرر فيه الحلفاء ما ان كانوا سيمضوا قدما في زيادة الانتاج المخطط لها بمقدار 400 الف برميل يوميا في فبراير.

في اجتماعها الأخير ، تمسكت أوبك+ بخططها لزيادة الإنتاج لشهر يناير على الرغم من أوميكرون.

 

تراجع الين بالقرب من ادنى مستوى في شهر مقابل الدولار يوم الثلاثاء حيث فقدت الملاذات الامنه جاذبيتها بعد ارتفاع وول ستريت لمستوى قياسي بفعل تلاشي المخاوف بشأن أوميكرون.

انخفضت العملة اليابانية لـ 114.935 ين للدولار للمرة الاولى منذ 26 نوفمبر قبل ان تتعافى لتتداول عند 114.80 ، مدعومة بانخفاض عوائد السندات طويلة الاجل.

حام الدولار ، الذي يعد ملاذ امن ايضا ، فوق ادنى مستويات تداوله الاخيرة مقابل منافسيه. ولم يتلقى سوى دعم محدود من توقعات ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة في وقت مبكر من مارس.

تغير مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل ست عملات منافسة ، تغير محدود من الجلسة السابقة عند 96.078.

اغلق مؤشر اس اند بي 500 عند مستوى قياسي يوم الاثنين بعد بيانات مبيعات التجزئة الامريكية القوية والتي قللت المخاوف من ان متحور أوميكرون شديد العدوى قد يعطل التعافي الاقتصادي.

صرح أوسامو تاكاشيما ، رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية في Citigroup Global Markets Japan " الأسواق متفائلة على الصعيد العالمي "بأنه سيتم احتواء تداعيات أوميكرون.

وقال إن حقيقة أن الأسهم الأمريكية ارتفعت على الرغم من التوقعات بشأن تشديد الاحتياطي الفيدرالي بشكل أسرع "تشير إلى أن شهية المستثمرين للمخاطرة في الوقت الحالي يجب أن تكون قوية جدًا جدًا".

وتوقع ان الين من المرجح ان يختبر ادنى مستوى في 2021 عند 115.525 في المدى القريب.

حام الاسترليني ، الذي عادة ما يرتفع عند تحسن شهية المخاطرة ، بالقرب من اعلى مستوى في شهر عند 1.3445 دولار والذي سجل ليلا.

ارتفع الدولار الاسترالي نحو اعلى مستوياته في 3 اسابيع عند 0.6850 دولار والذي سجل يوم الجمعة.

وتماسك اليورو بالقرب من اعلى نطاقاته مقابل الدولار هذا الشهر ، ولم يتغير كثيرا عن يوم الاثنين عند 1.13255 دولار.

 

ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء ، منطلقة في مسار يوم آخر قياسي في وول ستريت ، في حين فقد الين كملاذ آمن قوته حيث فضل المتداولون الأصول ذات المخاطرة.

يتم تداول الان مجموعة متنوعة من فئات الأصول من النفط إلى مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية عند أعلى مستوياتها في شهر ، بعد أن تراجعت عن الخسائر من أواخر نوفمبر عندما ظهر متحور أوميكرون وأرسل المستثمرين إلى الملاذات الآمنة.

مع انحسار المخاوف الأسوأ بشأن تأثير المتحور الجديد ، عاد المستثمرون إلى الأصول ذات المخاطرة.

يوم الثلاثاء ، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.3% ، ولامس أعلى مستوياته منذ 26 نوفمبر ، في حين ارتفع مؤشر MSCI الأوسع نطاقاً لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.66%. الخسائر الأخيرة من قبل الشركات ذات الثقل الكبير في المؤشر مثل علي بابا وTencent تعني أن المؤشر العام لا يزال بعيدا عن مستوياته في أواخر نوفمبر.

صرح إديسون بون ، كبير محللي السوق في ساكسو ماركتس في هونج كونج ، إن "معنويات المخاطرة مستمرة" ، وقال إن وضع فيروس كورونا في الصين لا يزعج المستثمرين.

أبلغت الصين عن 209 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في 27 ديسمبر ، ارتفاعا من 200 في اليوم السابق ، معظمها في مقاطعة شنشي الشمالية الغربية ، حيث تم إغلاق شيان ، عاصمة المقاطعة.

من ناحية أخرى ، امتنعت السلطات في بريطانيا وفرنسا عن فرض قيود صارمة على الحركة ، وتراهن على أن معدلات التطعيم المرتفعة ستمنع المستشفيات من العبء حتى مع زيادة الحالات.

ليلا ، ارتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.38% ليغلق على ارتفاع قياسي يوم الاثنين حيث أكدت مبيعات التجزئة الامريكية القوية على قوة الاقتصاد ، في حين قفز مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 0.98% وارتفع ناسداك 1.39%.

يمكن رؤية شهية المخاطرة عبر فئات الأصول.

واصلت أسعار النفط مكاسبها بحذر يوم الثلاثاء ، بعد ارتفاعها بأكثر من 2% إلى أعلى مستوياتها في شهر في اليوم السابق.

ارتفع خام برنت 0.4% لـ 78.89 دولار للبرميل وارتفع الخام الامريكي 0.4% لـ 75.90 دولار للبرميل.

في الوقت ذاته ، تراجع الين لـ 114.87 ، بعد ان لامس ادنى مستوى في شهر في وقت سابق في الجلسة.

انخفض الدولار ، الملاذ الامن ايضا ، مقابل العملات الاخرى ، حيث ارتفع الاسترليني بنسبة 0.5% يوم الاثنين وتداول بالقرب من اعلى مستوى في حمسة اسابيع عند 1.3445 دولار.

واستقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1810 دولار للاونصة.

 

صعد خام النفط برنت فوق 78 دولار للبرميل اليوم الاثنين وسط أمال بأن يكون لمتحور أوميكرون من كوفيد-19 تأثيراً محدوداً على الطلب العالمي في 2022، على الرغم من تعرض الخام الأمريكي للضغط في وقت سابق من جراء إلغاء رحلات جوية وسط قفزة في الإصابات.

وألغت شركات الطيران الأمريكية يوم الأحد أكثر من 1300 رحلة جوية حيث حد كوفيد-19 من عدد الطواقم المتاحة بينما اضطرت عدة سفن سياحية إلى إلغاء  التوقف بعد تفشي المرض على متنها.

وصعد خام القياس العالمي برنت بأكثر من دولارين إلى 78.22 دولار بحلول الساعة 16:03 بتوقيت جرينتش. فيما صعد أيضا خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بأكثر من دولارين إلى 75.88 دولار للبرميل، بعد نزوله في تعاملات سابقة 22 سنتاً، أو 0.3%. وكانت السوق الأمريكية مغلقة يوم الجمعة من أجل عطلة.

ويرتفع برنت بأكثر من 45% هذا العام، بدعم من تعافي الطلب وتخفيضات إنتاج قامت بها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، ما يعرف بأوبك+.

وصعد النفط، الذي هوى بأكثر من 10% يوم 26 نوفمبر عندما ظهرت لأول مرة الأنباء عن المتحور الجديد، الاسبوع الماضي بعدما أشارت بيانات أولية إلى أن أوميكرون قد يتسبب في أعراض مرضية معتدلة.

هذا وتُستأنف المحادثات اليوم بين القوى الدولية وإيران حول إحياء برنامج طهران النووي المبرم في عام 2015. وقالت إيران اليوم الاثنين أن صادرات النفط محور اهتمام المحادثات، التي يبدو حتى الان أنها لم تحرز تقدماً يذكر في تعزيز صادرات إيران.

ويترقب المستثمرون أيضا الاجتماع القادم لأوبك+ يوم الرابع من يناير، الذي فيه سيقرر تحالف المنتجين ما إذا كان سيمضي قدماً في زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا في فبراير.

وكانت تمسكت أوبك+ بخططها في الاجتماع الأخير زيادة الإنتاج في شهر يناير رغم أوميكرون.

ارتفعت أسهم وول ستريت اليوم الاثنين وسط تداولات ضعيفة وأجواء من الحذر مع تقييم المتداولين قفزة في إصابات فيروس كورونا. كما صعد الدولار بينما تسطّح منحنى عائد السندات الأمريكية.  

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بعدما سجل أعلى مستوى على الإطلاق قبل عطلة عيد الميلاد، مع تفوق مؤشر ناسدك 100 الذي تغلب عليه شركات التكنولوجيا على المؤشرات الرئيسية الأخرى.

وارتفع الدولار مقابل أغلب نظرائه من العملات العشر الرئيسية، بينما تخلف الين عن نظرائه. وارتفع عائد السندات لأجل عامين فيما تراجع العائد على السندات طويلة الاجل.

من جانبها، قالت فيكتوريا جرين، الشريك المؤسس ومديرة الاستثمار في اس سكيورد برايفت ويلث، لتلفزيون بلومبرج "يروق لنا هذا، نود أن نشهد استمرار الصعود خلال فترة أعياد الميلاد". "وأظن أن قدرة أسواق الأسهم على تجاوز حاجز القلق لا يجب الإستهانة بها".

وقال خبراء في بنك جي بي مورجان تشيس أنه لا يوجد سبب للتخوف من أن موجة الصعود التي قادت الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية متعاقبة هذا العام ستنتهي في أي وقت قريب.

وتراجعت أسهم السفر الأمريكية، مع نزول سهمي "يونيتد إيراينز هولدينجز" و"أمريكان إيرلاينز جروب" بأكثر من 3%، بعد إلغاء مئات الرحلات الجوية خلال عطلة أعياد الميلاد بسبب قفزة في إصابات كوفيد-19.

وأشار أنتوني فاوتشي، كبير المستشارين الطبيين للرئيس جو بايدن، إلى تأييد جعل التطعيمات شرطاً للرحلات الجوية الداخلية.

وفي أوروبا، عزز مؤشر ستوكس 600 مكاسب الاسبوع الماضي، بينما ظلت السوق البريطانية مغلقة. وتراجعت الأسهم الأسيوية.

فيما تعهد البنك المركزي الصيني خلال عطلة نهاية الاسبوع بدعم اقتصادي أكبر، بما يتناقض مع خطوات إتخذها الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى لمكافحة التضخم بتقليص التحفيز. وتشكل توقعات السياسة النقدية وكوفيد وأرباح الشركات وجهات النظر حول ما إذا كانت الأسهم العالمية قادرة على مواصلة الصعود بعد أن تضاعفت  قيمتها تقريبا من أدنى مستويات تسجلت خلال الجائحة.

في نفس الأثناء، قالت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، أن الإدارة تسعى إلى مسار للأمام من أجل برنامجه الاقتصادي المسمى "إعادة البناء بشكل أفضل". هذا وأنهت الليرة التركية موجة صعود دامت خمسة أيام، في تحد للتطمينات الحكومية أن العملة تقف على أرض أكثر استقراراً بعد تقديم إجراءات قبل أسبوع لوقف إنهيارها.