
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت الاسهم الاسيوية والعقود الاجلة للاسهم الامريكية يوم الجمعة ، حيث خالفت أرباح أمازون وأبل الفصلية الاتجاه القوي الأخير واستمرت مخاوف النمو والتضخم في التأثير.
يشعر المستثمرون ، خاصة في أسواق السندات والعملات ، بالقلق بشأن ردود الفعل المتنوعة من قبل البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم على ارتفاع التضخم.
تراجع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.3% في التداولات المبكرة وفي طريقة لخسائر اسبوعية بنسبة 1.3% ، منهيا ثلاثة اسابيع من المكاسب. وعكس مؤشر نيكاي الياباني خسائره المبكرة ليتداول باستقرار.
تأثرت الاسهم الاسيوية بانخفاض العقود الاجلة لمؤشر ناسدك ، والذي تراجع بنسبة 0.73% حيث سجلت كلا من شركة ابل وامازون نتائج بعد الاغلاق مخالفة للتوقعات.
وتراجعت العقود الاجلة لـ اس اند بي 500 بنسبة 0.4%.
انخفضت الاسهم الصينية اقل من معظم الاسواق الاخرى ، مع استقرار تداول الاسهم القيادية المحلية ، رغم تراجع مؤشر هونج كونج بنسبة 0.83% ، متأثرا مرة اخرى بأسهم العقارات الصينية.
ومع ذلك ، فتحت أسهم ايفرجراند الصينية مرتفعة بنسبة 1.2% بعد انباء تفيد بأن المطور الذي يعاني من ضائقة مالية سدد مدفوعات للحصول على قسيمة سندات خارجية قبل انتهاء فترة السماح يوم الجمعة ، ليفي بالتزامه الثاني بسداد السندات بالدولار هذا الشهر.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس بعدما عززت بيانات تظهر نمو الاقتصاد الأمريكي بأبطأ وتيرة منذ أكثر من عام الطلب على المعدن كملاذ أمن ونالت من الدولار.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1803.67 دولار للأونصة في الساعة 1404 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.3% إلى 1805.00 دولار للأونصة.
قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "النمو الاقتصادي تباطأ في الولايات المتحدة وهذا سيدعم سوق الذهب من منظور أن الاحتياطي الفيدرالي سيكون أقل ميلاً لتقليص مشتريات الأصول بوتيرة سريعة، وأن التوقعات برفع أسعار الفائدة سيتم تخفيضها".
وانخفض الدولار 0.4% مقابل سلة من العملات المنافسة، مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وأضاف ميجر "كون الذهب يعتبر أحد وسائل التحوط الأساسية من ضغوط التضخم هو عامل دعم أساسي لصعود سوق المعدن ونتوقع ارتفاع أسعار كلاً من الذهب والفضة في الأسابيع القادمة".
وقد ربحت الفضة 0.6% مسجلة 24.18 دولار للأونصة. فيما ارتفع البلاتين 1.6% إلى 1026.30 دولار للأونصة وقفز البلاديوم 1.7% إلى 1998.10 دولار للأونصة.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس سياسته دون تغيير، مثلما كان متوقعاً على نطاق واسع.
وتركز الأسواق الأن على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يومي 2 و3 نوفمبر، الذي سيكون أكثر أهمية للذهب بعد تعليقات رئيسه جيروم باويل مؤخراً عن تقليص مشتريات الأصول.
استقر الاسترليني يوم الخميس مقابل اليورو والدولار حيث قيم المستثمرين ان كان بنك انجلترا سيرفع اسعار الفائدة في الاجتماعات القادمة او يتركها عند مستواها ، في ظل مخاوف النمو الاقتصادي.
ووعد وزير المالية ريشي سوناك يوم الاربعاء بزيادة الإنفاق العام ، لكن ميزانيته التي تتوقع نموا قويا بنسبة 6.5% في عام 2021 ، رفعت أيضا التضخم بنسبة 5% تقريبًا العام المقبل.
الساعة 0900 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% لـ 1.375 دولار مع تراجع الدولار وسط الانتعاش العام في شهية السوق.
مقابل اليورو ، استقر الاسترليني عند 84.35 بنس محافظا على اعلى مستوياته في 20 شهر والذي سجل في وقت سابق هذا الاسبوع بفعل رهانات حول تباين توقعات اسعار الفائدة للبنوك المركزية.
تراجعت اسعار النفط لادنى مستوياتها في اسبوعين بعد ان اظهرت ارقام رسمية قفزة مفاجئة في مخزونات الخام الامريكية ، وارتفاع حالات الاصابة بكوفيد 19 في اوروبا وروسيا ، كما أدى تفشي بعض حالات العدوى في الصين إلى إضعاف الآمال في التعافي الاقتصادي.
انخفض خام برنت 94 سنت او ما يعادل 1.1% لـ 83.64 دولار للبرميل الساعه 0655 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوى في اسبوعين عند 82.32 دولار في وقت سابق وهبطت بنسبة 2.1% في الجلسة السابقة.
وتراجع الخام الامريكي 89 سنت او ما يعادل 1.1% عند 81.77 دولار للبرميل وهو ادنى مستوى في اسبوع بعد ان انخفض بنسبة 2.4% يوم الاربعاء.
أدى تفشي عدوى فيروس كورونا في الصين والوفيات القياسية وخطر الإغلاق في روسيا ، إلى جانب ارتفاع الحالات في أوروبا الغربية إلى كبح جماح ارتفاع أسعار النفط لعدة أسابيع.
وصرح محللون في تقرير جديد يوم الخميس إن "الارتفاع في حالات الإصابة الجديدة بكوفيد 19 يهدد بتعطيل تعافي الطلب على النفط".
في الولايات المتحدة ، من المحتمل أن ينمو الاقتصاد بأبطأ معدل منذ أكثر من 12 شهر في الربع من يونيو إلى سبتمبر وسط عودة ظهور اصابات كوفيد 19، ووسط سلاسل الامدادات العالمية المتوترة والنقص العالمي في السلع مثل السيارات.
صرحت وزارة الطاقة الامريكية ان مخزونات الخام ارتفعت بمقدار 4.3 مليون برميل الاسبوع الماضي ، وهو اكثر من ضعف توقعات المحللين 1.9 مليون برميل.
تراجع اليورو دون 1.16 دولار قبل اجتماع البنك المركزي الاوروبي يوم الخميس حيث يترقب المستثمرون سماع اراء صانعي السياسة حول توقعات التضخم والتراجع المتوقع لتوقعات زيادات اسعار الفائدة.
في يوم حافل بالنشاط الذي يقوده البنك المركزي ، تراجع الدولار الاسترالي بفعل التوقعات المتزايدة بأن يشدد البنك الاسترالي خططه ، في حين لم ينزعج الين بعد تمسك بنك اليابان بموقفه الميسر.
يتوقع المحللون ان البنك المركزي الاوروبي قد يقاوم التوقعات المتزايدة لرفع اسعار الفائدة العام القادم ، على الرغم من انه ربما يعترف بان التضخم سيرتفع اكثر من المتوقع. وقد ارتفعت توقعات تضخم منطقة اليورو حيث سجل احد مقاييس السوق اعلى مستوى في سبعة سنوات هذا الشهر.
انخفض اليورو طفيفا عند 1.1599 دولار الساعه 0705 بتوقيت جرينتش. وتغير مؤشر الدولار تغير محدود عند 93.863.
ارتفع الين الياباني قليلا عند 113.74 لكن ظل بالقرب من ادنى مستوياته في اربعة سنوات.
خفض بنك اليابان توقعاته لتضخم المستهلكين للسنة المنتهية في مارس 2022 لـ 0% من 0.6%.
وانخفض الدولار الاسترالي 0.1% لـ 0.7516 دولار ، مقتربا من اعلى مستوياته في 3 اشهر حيث ارتفعت عوائد السندات الاسترالية لاعلى مستوياتها منذ منتصف 2019 بعد ان رفض البنك المركزي شراء سندات حكومية في قلب برنامجه للتحفيز ، رغم ان عوائد السندات تجاوزت المستهدف 0.1%.
وأشار بنك كندا يوم الاربعاء انه ربما يرفع اسعار الفائدة في اقرب وقت في ابريل 2022 وصرح بأن التضخم سيبقى فوق المستهدف خلال العام القادم ، نتيجة ارتفاع اسعار الطاقة واختناقات الامداد.
تماسكت اسعار الذهب عند مستوى 1800 دولار يوم الخميس ، مدعومة بتراجع عوائد السندات الامريكية والدولار حيث ركز المستثمرون على كيفية استجابة البنوك المركزية لضغوط الاسعار المتزايدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1800.13 دولار للاونصة الساعه 0453 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 180.2 دولار.
واستقرت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام بالقرب من ادنى مستوياتها في اسبوعين ، وهو ما يقلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% وهو ما قدم الدعم للذهب. حيث يجعل الدولار الضعيف الذهب اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
يترقب المستثمرون الان اجتماع سياسة البنك المركزي الاوروبي المقرر لاحقا اليوم ، والذي يعقبه اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر يوم 3 نوفمبر.
وقيم المتعاملون في السوق احتفاظ بنك اليابان بسياسته النقدية الميسرة وتوقع التضخم عند مستوى اقل من المستهدف خلال العامين القادمين على الاقل.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 24.05 دولار للاونصة . وارتفع البلاتين 0.1% لـ 1011.67 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.6% لـ 1974.90 دولار.
تراجعت الاسهم العالمية من مستوياتها القياسية حيث جاءت تقارير أرباح الشركات بمثابة تذكير صارخ بالتحديات الحالية لسلسلة الامدادات ، بينما يتطلع المستثمرون أيضًا لاجتماعات البنوك المركزية المقبلة لتقدير ما إذا كان تشديد السياسة قد يأتي في وقت مبكر.
انخفض مؤشر MSCI للاسهم العالمية بنسبة 0.05% في اسيا ، وتراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.9%.
وهبطت اسهم البر الرئيسي الصيني CSI300 بنسبة 0.3% ، في حين انخفض مؤشر MSCI لاسهم اسيا 0.25%.
ومن المتوقع ان تفتح الاسهم الاوروبية على استقرار ، مع تغير طفيف في العقود الاجلة ليورو ستوكس وفوتسي البريطاني.
ليلا في وول ستريت ، تراجع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.51% من اعلى مستوياته على الاطلاق عند 4574.79 والذي سجل يوم الثلاثاء ، في حين اغلق مؤشر ناسدك على تغيير طفيف بفضل الارباح القوية من مايكروسوفت و الفابيت.
لكن تقارير الأرباح الأخرى أظهرت أن أكبر الشركات المصنعة في الولايات المتحدة ، بما في ذلك جنرال موتورز، و ثري ام ، وبوينج تواجه مشاكل لوجستية وتكاليف أعلى بسبب اختناقات الإمداد العالمية التي من المرجح أن تستمر للعام القادم.
عمق النفط تراجعاته بعدما إتفقت إيران والاتحاد الأوروبي على إستئناف المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 قبل نهاية الشهر القادم، مما يشير إلى احتمال أكبر لعودة الخام الإيراني إلى السوق.
وتراجعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 2.2% اليوم الأربعاء. وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، في تغريدة بعد أن اجتمع مع نائب مبعوث الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية في بروكسل أنه سيتم الإعلان عن موعد محدد للمحادثات الاسبوع القادم. في نفس الأثناء، أظهر تقرير للمخزونات الأمريكية زيادة أكبر من المتوقع في معروض الخام، مما ألقي أيضا بثقله على الأسعار.
وإذا أفضت المفاوضات إلى إنهاء العقوبات الأمريكية وارتفعت صادرات إيران من النفط، فقد ينهي ذلك "خطر نقص المعروض المسؤول جزئياً عن الصعود الكبير في أسعار النفط"، وفقاً لفؤاد رضا زادة، محلل السوق في ثينك ماركتز.
ويصعد الخام في الأشهر الأخيرة حيث تعزز أزمة طاقة سببها نقص الغاز الطلب على المنتجات البترولية كما تستعيد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها الإنتاج المتوقف بوتيرة بطيئة.
وتريد إدارة بايدن العودة إلى الاتفاق مع إيران الذي تخلت عنه الولايات المتحدة في 2018، لكن ترفض إلغاء أي عقوبات تعود إلى عهد ترامب أو الإفراج عن أي أموال إيرانية قبل إستئناف المحادثات. من جانبها، وسعت طهران بشكل كبير برنامجها النووي راً على إنسحاب واشنطن ونظامها من العقوبات القاسية.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 2.05 دولار إلى 82.60 دولار للبرميل في الساعة 6:12 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما نزل خام برنت تسليم ديسمبر 2.09 دولار إلى 84.31 دولار للبرميل.
هذا وأظهر تقرير لإدارة معلومات الطاقة أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت 4.27 مليون برميل الاسبوع الماضي، أكثر من زيادة أعلنها معهد البترول الأمريكي قدرها 2.32 مليون برميل.
ارتفعت أسهم شركة التقنية الأمريكية العملاقة بينما جرى تداول سوق وول ستريت الأوسع على انخفاض وسط سلسلة من تقارير الأرباح وانخفاض في أسعار السلع وتجدد المخاوف بشأن النمو الاقتصادي.
وقادت ألفابيت، الشركة الأم لجوجل، وأمازون دوت كوم وتسلا مؤشر ناسدك 100 الذي تغلب عليه شركات التقنية لتحقيق مكاسب لليوم الثالث على التوالي. وتأرجح مؤشرا اس اند بي 500 وداو جونز بين مكاسب وخسائر بعد تسجيل مستويات إغلاق قياسية مرتفعة يوم الثلاثاء.
وارتفع سهما ماكدونالدز كورب وكوكا كولا بعد صدور نتائج إيجابية. كما صعد أيضا سهم مايكروسوفت عقب نتائج أعمال إيجابية صدرت في وقت متأخر من يوم الثلاثاء. فيما هبط سهم منصة روبن هود بعد أن خيبت الإيرادات التوقعات. وانخفض أيضا سهما فيزا وجنرال موتورز.
وواصلت السندات الأمريكية طويلة الأجل التفوق على نظيرتها قصيرة الأجل قبل مزادين حكوميين لبيع سندات لأجل خمس سنوات اليوم الأربعاء ولأجل سبع سنوات يوم الخميس. وتقلص الفارق بين السندات لأجل 5 سنوات ونظيرتها لأجل 30 عاما إلى 78 نقطة أساس، وهو أقل مستوى منذ مارس 2020.
هذا وقادت أسهم التعدين والطاقة تراجعاً في مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية حيث انخفضت أسعار مواد خام من بينها الألمونيوم وخام حديد بجانب النفط الخام. فيما انخفض مؤشر داكس الألماني بعد أن خفض أكبر اقتصاد في أوروبا توقعاته للنمو في 2021، مستشهداً بالأثار المستمرة للوباء ونقص المعروض. وانخفضت عوائد السندات الألمانية بالتوازي من نظيراتها الأوروبية الأخرى.
ويعول المستثمرون على نتائج الأعمال لدعم أسعار الأسهم وحتى الأن كان موسم الأرباح قوياً في المجمل. لكن تبقى مخاوف أنه بمرور الوقت قد يؤدي ارتفاع أسعار المواد الخام وتكاليف الأجور وتعطلات سلاسل الإمداد إلى تقليص هوامش الربح وتلقي بثقلها على تعافي الاقتصاد العالمي.
تراجع الدولار الامريكي مع افتتاح الاسواق الاوروبية يوم الاربعاء ، في حين قلص الدولار الاسترالي مكاسبه ، بعد ان قفز في اعقاب بيانات التضخم القوية المفاجئة والتي تزيد من احتمال رفع اسعار الفائدة في وقت اقرب من المتوقع.
تعد اسواق العملة هادئة بشكل عام في الجلسات الاخيرة حيث يترقب المستثمرون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الامريكي الاسبوع القادم.
يتطلع المستثمرون ايضا لاعلانات السياسة هذا الاسبوع من البنوك المركزية اليابانية والاوروبية والكندية للحصول على ادلة حول توقعات الفائدة وسط ضغوط التضخم العالمية.
الساعه 0802 بتوقيت جرينتش ، تراجع مؤشر الدولار بأقل من 0.1% عند 93.877.
وارتفعت عوائد السندات الامريكية قصيرة الاجل ليلا حيث راهن المستثمرون ان التضخم سيؤدي لزيادات اسعار الفائدة.
ارتفع الدولار الاسترالي 0.2% عند 0.7513 دولار، بعد ان سجل اعلى مستوى عند 0.7536 دولار ليلا بعد بيانات اظهرت ان التضخم الاسترالي الاساسي ارتفع لاعلى مستوى في ست سنوات في سبتمبر ، وهو ما فاجأ السوق. وعززت البيانات ارتفاع عوائد السندات قصيرة الاجل.
انخفض الدولار الامريكي 0.4% مقابل الين الياباني ، مع تداول الزوج عند 113.745 – لازال ضمن نطاقاته الاخيرة وبالقرب من اعلى مستوى في اربعة سنوات عند 114.695.
يجتمع بنك اليابان يوم الخميس ومن المتوقع على نطاق واسع ان يخفض تقييمه الاقتصادي ، مع مراهنة الاسواق على عدم زيادة الفائدة.
وتغير الدولار الكندي تغير محدود عند 1.2402 دولار قبل اجتماع سياسة البنك المركزي المقرر لاحقا في الجلسة.
ومن المتوقع ان يرفع البنك المركزي توقعاته للتضخم وان ينهي إلى حد كبير التحفيز من برنامج شراء السندات في حقبة الوباء ، ليبدأ عدا تنازليا لأول رفع لأسعار الفائدة منذ أكتوبر 2018.
ارتفع اليورو بنسبة 0.1% عند 1.1605 دولار. ويجتمع البنك المركزي الاوروبي يوم الخميس ، ومن المتوقع ان يتبنى موقف ميسر.
تراجع الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل اليورو عند 84.39 بنس لليورو. وسيتم الكشف على توقعات ميزانية المملكة المتحدة في وقت لاحق في الجلسة ولكن من غير المتوقع ان يكون لها تأثير على الاسترليني.
في العملات المشفرة ، تراجعت البيتكوين 2% عند 59114 دولار ، بعد ان تراجعت عن اعلى مستوى لها على الاطلاق عند 67016.50 دولار والذي سجل الاسبوع الماضي.
تراجعت اسعار النفط يوم الاربعاء بعد أن أظهرت بيانات صناعية أن مخزونات النفط الخام ارتفعت أكثر من المتوقع وزادت مخزونات الوقود بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 94 سنت او ما يعادل 1.1% لـ 85.46 دولار للبرميل الساعه 0654 بتوقيت جرينتش بعد ان اغلقت عند اعلى مستوياتها في 7 سنوات يوم الثلاثاء.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.02 دولار او ما يعادل 1.2% لـ 83.63 دولار للبرميل بعد ان ارتفعت 1.1% في الجلسة السابقة.
صرحت مصادر في السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي في وقت متأخر يوم الثلاثاء ان مخزونات النفط الخام ارتفعت 2.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 أكتوبر. وكان هذا أكثر من التوقعات بارتفاع 1.9 مليون برميل.
وارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 500 ألف برميل وزادت مخزونات نواتج التقطير بمقدار مليون برميل مقارنة مع توقعات بانخفاض كليهما.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء من مستوى 1800 دولار للاونصة ، بعد ان بددت عوائد السندات الامريكية القوية جاذبية المعدن حيث قيم المستثمرون كيفية تعامل البنوك المركزية مع الضغوط التضخمية المتزايدة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1789.02 دولار للاونصة الساعه 0649 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت بنسبة 1.3% منذ ارتفاعها لاعلى مستوى في شهر الاسبوع الماضي. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1790.80 دولار.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام طفيفا ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
وارتفعت ايضا العوائد قصيرة الاجل لفترة وجيزة فوق 0.5% ، وهو مستوى شوهد اخر مرة في مارس 2020.
حول المشاركون في السوق تركيزهم الان على اجتماعات بنك اليابان والبنك المركزي الاوروبي المقررة يوم الخميس وعلى لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة (الفوميك) المقررة يوم 3 نوفمبر.
صرح جيفري هالي ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أوندا: "من المؤكد تقريبًا أن تعلن لجنة السوق الفدرالية المفتوحة (الفوميك) عن بدء تقليص التحفيز وأن تبدأ عوائد السندات الامريكية والدولار في الارتفاع. سيكافح الذهب للاستقرار بالقرب من 1800 دولار في هذه البيئة".
وبينما يستعد بنك اليابان للحفاظ على برنامجه التحفيزي الضخم وخفض توقعات التضخم لهذا العام ، فإن مخاوف التضخم المتزايدة في منطقة اليورو قد تشكل تحديًا للبنك المركزي الأوروبي.
من الناحية الفنية ، تبدو المعاملات الفورية للذهب محايدة في نطاق 1783 دولار لـ 1795 دولار للاونصة ، وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 24.03 دولار للاونصة. وتراجع البلاتين 0.6% لـ 1021.52 دولار وانخفض البلاديوم 0.1% لـ 2013.28 دولار.
تراجعت الاسهم الاسيوية يوم الاربعاء وسط مخاوف جديدة والتي اثارت عمليات بيع حادة لاسهم التكنولوجيا الصينية في سبعة اسابيع ، بينما ارتفعت عوائد السندات قصيرة الاجل حيث راهن المستثمرون ان ارتفاع التضخم سيؤدي لزيادات اسعار الفائدة.
انخفض مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.8% بفعل انخفاض بنسبة 3.5% في مؤشر هانج سينج بعد ان صرحت هيئة مراقبة الانترنت في الصين انها تخطط لقواعد تسجيل أكثر صرامة لمستخدمي الإنترنت الاصغر سنا.
هبط مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.6% وسجلت اسواق الاسهم الامريكية ارتفاعات قياسية الا ان العقود الاجلة تعد فاترة وسط مخاوف بشأن استجابة البنوك المركزية للتضخم . واستقرت العقود الاجلة ل فوتسي وتراجعت العقود الاجلة الاوروبية بنسبة 0.3%.
جاء أحدث دليل على الضغط العالمي على أسعار المستهلكين من أستراليا ، حيث أظهرت بيانات أن التضخم الأساسي وصل إلى أعلى مستوى في ست سنوات في الربع الماضي.
ارتفع الدولار الاسترالي وانخفضت السندات لتعكس رهانات ان البنك المركزي لا يمكنه الابقاء على اسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة.
وارتفعت عوائد السندات الامريكية ذات اجل عامين لاعلى مستوى في 19 شهر عند 0.5010% قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم.
قالت شركة أرامكو السعودية أن الطاقة الإنتاجية للنفط عبر العالم تنخفض سريعاً وأن الشركات بحاجة إلى الاستثمار بشكل أكبر في الإنتاج.
وقال المدير التنفيذي للشركة، أمين ناصر، خلال مقابلة في العاصمة السعودية الرياض أن هذا "مبعث قلق هائل". "الطاقة الإنتاجية الإحتياطية تنكمش".
وتتزامن تعليقاته مع صعود النفط الخام 70% هذا العام إلى حوالي 85 دولار للبرميل. ودعا مستهلكون رئيسيون كثيرون، من بينهم الولايات المتحدة واليابان والهند، المنتجين لضخ كميات أكبر.
وأضاف ان عجز المعروض في أسواق النفط ربما يزداد سوءاً في 2022 إذا إنحسر وباء فيروس كورونا وإنتعش السفر الجوي.
وقال "إذا تعافى نشاط الطيران العام القادم، فإن الطاقة الاحتياطية سوف تستنزف". "نصل الأن إلى وضع من ضيق المعروض—وما تبقى الذي هو احتياطي ينخفض سريعاً".
وإنتقدت عدة شركات عاملة في تجارة النفط والغاز الحكومات وناشطي المناخ على دعوة الشركات للتوقف عن الاستثمار في الوقود الأحفوري، قائلة أن هذا سيسبب نقصاً في الطاقة خلال العقد القادم.
وتستثمر أرامكو، أكبر شركة نفط في العالم، مليارات الدولارات لرفع طاقتها الإنتاجية اليومية إلى 13 مليون برميل من 12 مليون. وتتوقع أن تكمل هذا المشروع في 2027.
هذا وتشكك بنوك كثيرة بوول ستريت وأعضاء بأوبك+ في أن يكون هناك نقص معروض العام القادم. وقال بنك جي بي مورجان أن أسواق النفط ستتحول إلى فائض معروض بمقدار مليون برميل بحلول مارس من عجز حوالي 1.5 مليون برميل الأن.