Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

هوت أسعار النفط بأكبر قدر منذ ستة أسابيع بالتوازي مع انخفاض أوسع نطاقاً في السوق في ظل قلق المتداولين أيضا بشأن تزايد الإمدادات من الولايات المتحدة وإيران.

وهوت العقود الاجلة للخام الأمريكي بنسبة 5.4% يوم الأربعاء وسط تزايد في مخاوف التضخم. وتراجعت الأسهم فيما صعد الدولار، مما يجعل المواد الخام المسعرة بالعملة أقل جاذبية.

في نفس الأثناء، في سوق النفط، أظهر تقرير للحكومة الأمريكية ارتفاع مخزونات الخام المحلية بأكبر قدر منذ منتصف مارس الاسبوع الماضي. ويتابع المتداولون أيضا محادثات بين قوى دولية في فيينا حول إحياء اتفاق قد يلغي العقوبات الامريكية المفروضة على صادرات إيران من الخام. وقالت طهران أن النصوص جرى صياغة أغلبها من أجل العودة إلى الاتفاق.

ويتأرجح الخام بالتوازي مع الأصول التي تنطوي على مخاطر في الأيام الأخيرة إذ أن أزمة كوفيد-19 في الهند تشير أيضا إلى ضعف الطلب. وأدت الموجة الثانية من الجائحة إلى خفض مبيعات مؤسسة النفط الهندية من البنزين والديزل ما بين 15%و20%. كما قلصت أكبر مصفاة تكرير في البلاد معدلات التشغيل في المحطات بأكثر من 80%. لكن، أظهر الاستهلاك تحسناً ملحوظاً في الولايات المتحدة وأوروبا.

في نفس الأثناء، أشارت إيران أن الوثائق التي توضح كيفية العودة إلى الاتفاق النووي المبرم في 2015 "جرى صياغة أغلبها"، لكن قال كبير مفاوضي إيران يوم الأربعاء أن بعض الخلافات المُعقدة تبقى قائمة. وتعيد إيران بالفعل الإنتاج، وقالت أنها ستصدر قريباً نفطاً من ميناء جديد، الذي سيسمح للدولة تفادي مضيق هرمز.

وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 2.56 دولار إلى 62.93 دولار للبرميل في الساعة 5:47 مساءً. ونزل خام برنت تسليم يوليو 2.37 دولار إلى 66.34 دولار للبرميل.

انخفضت الأسهم الأمريكية بالتوازي مع السلع والأسهم في الخارج والبتكوين يوم الأربعاء مع إنحسار شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

وهوى مؤشر داو جونز الصناعي 445 نقطة، أو ما يوازي 1.3%، ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.2% مما يضع المؤشرين الرئيسيين بصدد مواصلة الخسائر. فيما خسر مؤشر ناسدك المجمع 0.9%، مع تراجع كبرى أسهم شركات التقنية، أمازون دوت كوم ومايكروسوفت وألفابيت.

وأقبل المستثمرون على الملاذات الأمنة مثل السندات الأمريكية مما قاد العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات للنزول إلى 1.620% من 1.641% يوم الثلاثاء. وتنخفض العوائد عندما ترتفع أسعار السندات. في نفس الأثناء صعد الذهب 0.8% إلى 1884 دولار.

وصعدت الأسهم بقوة منذ مارس 2020، مدفوعة جزئياً بدعم قدمه الاحتياطي الفيدرالي للأسواق والاقتصاد منذ الأيام الأولى للوباء. والأن، دفع تسارع وتيرة التضخم بعض المستثمرين للتساؤل عما إذا كان البنك المركزي سيقلص مشترياته من السندات ويرفع أسعار الفائدة. وعلى الرغم من أن مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي  قالوا أن الاقتصاد لازال في طور التعافي ويحتاج إلى تحفيز من البنك المركزي، وهو احتمال تسبب في تخبط الأسهم وأصول أخرى تنطوي على مخاطر في الأسابيع الأخيرة.

وفي علامة على أن المستثمرين ينسحبون من المراهنات المضاربية التي كثُرتّ هذا العام، هوت البتكوين 15% منذ الساعة 5:00 مساءً بالتوقيت الشرقي يوم الثلاثاء إلى 35,734 دولا، وفقاً لكوين ديسك.  وكان هذا أدنى سعر منذ فبراير ويقل حوالي 43% من ذروتها في أبريل عند 64,829 دولار.

وأوقدت خسائر البتكوين شرارة موجة بيع في العملات الرقمية الأخرى. فانخفضت إيثيروم 30% والدوجكوين 34% والإكس آر بي 33%. ونزلت أسهم كوينبيس جولوبال، أكبر منصة بتكوين أمريكية، بنسبة 8.9%.

ومع إنسحاب المستثمرين على نطاق واسع من المراهنات على أصول المخاطر، هبطت أسعار النفط الخام الأمريكي 4.9% إلى 62.28 دولار للبرميل. وتأثرت أسواق الطاقة يوم الأربعاء ببيانات حكومية تظهر ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية الاسبوع الماضي ومخاوف من أن يؤدي اتفاق نووي بين أمريكا وإيران إلى زيادة الإمدادات فضلاً عن قوة الدولار.

صعد الذهب لأعلى مستوى منذ يناير حيث تراجعت عوائد السندات وهوت أسواق الأسهم، مما يعزز الطلب على المعدن كملاذ أمن.

وهبطت الأسهم الأمريكية جراء قلق بشأن تسارع التضخم وحالات تفشي لكوفيد-19 في بعض الدول. وواصلت أسهم شركات التقنية خسائرها إذ أن تهاوي البتكوين نزل بالأسهم المرتبطة بالعملات الرقمية. فيما إستقر العائد على السندات لأجل عشر سنوات بعد تخليه عن مكاسب مبكرة.

ويلقى الذهب دعماً من انخفاض عائد السندات الحقيقي وضعف الدولار في ظل تنامي توقعات التضخم في الولايات المتحدة. وهذا أحيا اهتمام المستثمرين بالذهب، مع تعافي حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالمعدن النفيس ETFs. وربما يعطي محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر صدوره في وقت لاحق يوم الأربعاء نظرة جديدة على الكيفية التي ينظر بها صانعو السياسة لضغوط الأسعار المتزايدة.

من جانبه، قال بوب هابيركورن، كبيرمحللي الأسواق لدى آر.جيه.أو فيوتشرز، "إنه الإقبال على الأمان" الذي يساعد الذهب. "البتكوين منخفضة—يبدو أن معاملات البحث عن الأمان التي كانت في العملات المشفرة ربما تنتقل إلى الذهب اليوم. والأسهم منخفضة أيضا".

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.1% إلى 1890.13 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى منذ الثامن من يناير قبل أن يتداول عند 1884.62 دولار في الساعة 5:38 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما انخفضت الفضة والبلاتين والبلاديوم.

إنكمشت قيمة أكثر من 7000 عملة رقمية يتبعها موقع "كوين جيكو" بما يزيد على 600 مليار دولار في أخر سبعة أيام إلى 1.9 تريليون دولار.

وانخفضت البتكوين، أكبر عملة رقمية في العالم، حوالي 11% يوم الأربعاء متراجعة دون 40 ألف دولار وتقل الأن حوالي 25 ألف دولار عن مستوى قياسي مرتفع تسجل في أبريل.  

وتتداخل عوامل عديدة، تتنوع من انتقاد للتأثير البيئي لإستخدام البتكوين للطاقة من قِبل الداعم في السابق للعملات المشفرة إيلون ماسك، إلى خطر ملاحقة تنظيمية. كما أن العملات الرقمية كانت قد حققت أيضا مكاسب كبيرة جداً الذي ربما دفع بعض المتداولين لجني أرباح.

وفي أوائل أبريل، إخترقت قيمة العملات الرقمية تريليوني دولار للمرة الأولى، مرتفعة الضعف خلال حوالي شهرين بفضل تفاؤل بتزايد اهتمام المستثمرين المؤسسيين. ومحت التراجعات الحالية أكثر من 600 مليار دولار.

هذا ونزلت نسبة سعر البتكوين بالمقارنة مع الذهب إلى أدنى مستوى منذ أوائل فبراير. ويأتي ذلك وسط حذر بشأن الأصول المضاربية بالإضافة إلى التعافي الاقتصادي بعد الجائحة. ويزعم مؤيدو البتكوين أنها مخزون معاصر للقيمة، وهو إدعاء تشكك فيه تقلبات العملة الرقمية.

استقر الدولار الأمريكي لكنه ظل بالقرب من أدنى مستوى له في ست سنوات مقابل نظيره الكندي وخسائر مقابل العملات الأوروبية حيث قوضت التوقعات بأن أسعار الفائدة الأمريكية ستظل منخفضة تقوض العملة الأمريكية.

من المتوقع أن يؤكد محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر عقده في وقت لاحق يوم الأربعاء أن صانعي السياسة يعتقدون أن رفع سعر الفائدة لا يزال بعيد المنال.

سيقوم المستثمرون أيضًا بفحص بيانات أسعار المستهلك في بريطانيا وكندا في وقت لاحق من يوم التداول لتحديد مدى السرعة التي ستضطر بها الاقتصادات الكبرى إلى كبح جماح سياستها النقدية التيسيرية ، والتي تحمل مفتاح اتجاه الدولار على المدى المتوسط.

مقابل الدولار الكندي ، تم تداول العملة الأمريكية عند 1.2076 دولار كندي ، بالقرب من أضعف مستوياتها منذ مايو 2015.

الجنيه الإسترليني 1.4182 دولار ، والذي كان بالقرب من أقوى مستوى له منذ أواخر فبراير.

استقر اليورو عند 1.2219 دولار.

لم يتغير الدولار قليلاً عند 109.02 ين و 0.8982 فرنك سويسري.

كانت البيانات التي أظهرت الأسبوع الماضي ، والتي أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفاعًا بنسبة 4.2٪ في أبريل مقارنة بالعام السابق  هي أسرع زيادة في أكثر من عقد ، الأمر الذي أذهل المستثمرين.

 

استقرت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوى لها في أربعة أشهر يوم الأربعاء ، بدعم من ضعف الدولار ، قبل دقائق من اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والذي من المتوقع أن يلقي مزيدًا من الضوء على رأي صانعي السياسة بشأن التضخم.

استقر سعر الذهب الفوري عند 1868.07 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0503 بتوقيت جرينتش ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 29 يناير عند 1874.80 دولارًا في الجلسة السابقة واستقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1867.70 دولارًا أمريكيًا.

انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر تقريبًا مقابل منافسيه ، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

ارتفعت أسعار الذهب بنحو 190 دولارًا أو أكثر من 11٪ بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى لها في تسعة أشهر في أوائل مارس ، مع المكاسب مدفوعة بتراجع العملة الأمريكية وتوقعات التضخم حيث يُنظر إلى السبائك على أنها تحوط ضد التضخم.

اشتدت المخاوف بشأن الضغوط التضخمية بعد أن ارتفعت أسعار المستهلك الأمريكي في أبريل بنسبة 4.2٪ على أساس سنوي ، وهي أسرع زيادة منذ أكثر من عقد.

ينتظر المستثمرون صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في 27-28 أبريل والمقرر عقده في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.

تعهد البنك المركزي الأمريكي بالحفاظ على أسعار الفائدة منخفضة لبعض الوقت ، وأكد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي مرارًا وتكرارًا أنهم يتوقعون أن يكون أي ارتفاع في التضخم قصير الأجل.

وفقًا لمحلل رويترز الفني وانج تاو ، قد يكسر الذهب الفوري الدعم عند 1859 دولارًا وينخفض ​​في نطاق من 1830 دولارًا إلى 1847 دولارًا للأونصة ، حيث فشل في اختراق مقاومة رئيسية عند 1875 دولارًا .

هبطت البتكوين وعملات رقمية رئيسية أخرى بعد أن جدد بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) القول أن العملات المشفرة لا يمكن إستخدامها كوسيلة دفع.

ونزلت أكبر عملة رقمية بنسبة 5.1% إلى 42,547 دولار أثناء تعاملات نيويورك، مواصلة نزيف خسائر مستمر منذ أسبوع بسبب تعليقات لإيلون ماسك حول حيازات شركته تسلا من البتكوين. وتقبع البتكوين الأن عند أدنى مستوياتها منذ أوائل فبراير. هذا وخسرت الإيثيريوم أكثر من 7%، بينما واصلت العملة الرقمية الجديدة التي أثارت اهتماماً الاسبوع الماضي، "إنترنت كومبيوتر"، تراجعاتها. كما هوت أيضا الدوجكوين.

من جانبه، قال أنطوني ترينشيف، الشريك الإداري والمؤسس المشارك لشركة نيكسو التي مقرها لندن، وهي مقرض للعملات المشفرة، "هذا هو أحدث فصل في تشديد الصين الخناق حول العملات المشفرة".

وأفاد منشور على الحساب الرسمي لبنك الشعب الصيني بتطبيق وي تشات أن العملات الإفتراضية لم ولن تُستخدم في السوق لأنها ليست عملات حقيقية. كما أن المؤسسات المالية وشركات المدفوعات ليس مسموحاً لها تسعير منتجات أو خدمات بعملة إفتراضية، وفقاً للمنشور.

وكانت حظرت بكين منذ 2017 إجراء طروحات أولية لعملات رقمية وشددت القيود على تداول العملات الإفتراضية داخل حدودها، مما إضطر بعض المنصات للإنتقال للخارج. كما كانت الدولة في وقت من الأوقات مقراً لحوالي 90% من المعاملات لكن بعدها إنتقل نصيب الأسد من التعدين واللاعبين الرئيسيين إلى الخارج.

وإتخذت الصين مؤخراً خطوات لإصدار يوان رقمي، ساعية إلى إستبدال السيولة النقدية والاحتفاظ بالسيطرة على مشهد المدفوعات الذي أصبح تهيمن عليه بشكل متزايد شركات تكنولوجيا لا تخضع للرقابة مثل البنوك.

لم تكد تتحرك الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء، بينما زادت قليلا أسهم شركات التكنولوجيا لتتجه نحو تعاف متواضع.

ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% بعد وقت قصير من بدء التعاملات. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3%. فيما ربح مؤشر ناسدك المجمع 0.3% مما يضع أسهم التقنية بصدد تقليص بعض خسائرها مؤخراً.

وتشهد الأسهم تقلبات في جلسات التداول الأخيرة إذ تأثرت المعنويات بمخاوف حول زيادة في التضخم. ويواجه المستثمرون عدداً من العوامل المجهولة، منها ما إذا كانت زيادات الأسعار سيثبت أنها مؤقتة أم مستدامة، وإذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيتحرك برفع أسعار الفائدة في موعد أقرب من المخطط له.

وقال بريان أوريلي، خبير الأسواق لدى Mediolanum International Funds، "كان هذا دائماً الخطر الرئيسي: بأن تسحب البنوك المركزية السيولة قبل أن ينته الحفل".

وأشار أوريلي إلى أن تراوح التضخم بين 2% و4% قد يكون "مثالياً" لأسهم معينة. وأوضح أنه من المرجح أن يظل التعافي الاقتصادي يعود بالنفع على الأسهم التي تتأثر بإعادة الفتح، مثل البنوك وشركات السفر والترفيه. كما أن الشركات التي لديها ميزانيات قوية والقدرة على زيادة الأسعار، مثل شركات الأدوية والمصنعة للسلع المنزلية المعتادة، يُتوقع أن تؤدي أيضا بشكل جيد، حسبما أضاف.

وأردف أوريلي "التضخم ليس بالضرورة سيئاً للأسهم، لكن سيكون ثمة فائزين وخاسرين فيما يتعلق بمن سيكون الأفضل في تمرير هذا التضخم إلى المستهلك".

ورغم أن أسهم التقنية تلقت الضربة الأكبر من تزايد مخاوف التضخم، بيد أن بعض المستثمرين ينظرون للتراجع الأخير كفرصة لشراء الشركات سريعة النمو.

عن سوق السندات، ارتفع العائد على السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.656% من 1.639% يوم الاثنين. ويرتفع عائد السندات عندما ينخفض السعر.

فيما نزل خام برنت 0.1% إلى 69.37 دولار للبرميل. وكان صعد خام القياس العالمي في تعاملات سابقة فوق 70 دولار للبرميل للمرة الثانية منذ بداية الجائحة وسط أمال بتعافي الطلب على الوقود.

تخطى خام برنت 70 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ منتصف مارس وسط دلائل على أن تعافي الاستهلاك أدى إلى تصريف تخمة النفط التي تراكمت العام الماضي في ذروة وباء كوفيد-19.

وارتفع برنت بنسبة 0.9% إلى 70.08 دولار للبرميل، بينما إقتربت العقود الاجلة للخام الأمريكي من 67 دولار للبرميل. ولم يشهد خام القياس العالمي فترة طويلة فوق 70 دولار منذ 2019.

وإنضم النفط إلى سلع أخرى في موجة صعود محمومة هذا العام، مع تعافي الطلب من إنهيارات وقت شدة الوباء. ومؤخراً، يقود التعافي في الاستهلاك الولايات المتحدة، التي فيها حتى صناعة الطيران المتعثرة تظهر دلائل على التحسن، وأيضا أوروبا. ويشعر المتعاملون بالتفاؤل إزاء حظوظ الخام خلال الصيف في ظل تعافي الاستهلاك في المنطقتين، بالرغم من إنتشار مستمر للفيروس في أجزاء من أسيا.

ومن جانبها، قالت وكالة الطاقة الدولية الاسبوع الماضي أن فائض المخزونات الذي تراكم خلال الجائحة تم تصريفه.

محا الذهب مكاسبه، متراجعاً عن أعلى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر إذ إنحسرت خسائر الدولار وعوائد السندات. فيما نزلت الفضة عن أعلى مستوى منذ أوائل فبراير.

ولم يطرأ تغير يذكر على عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بعد انخفاضه في تعاملات سابقة، مما يضعف جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً. وقلصت العملة الخضراء خسائر بلغت نسبتها 0.5%.

من جانبه، قال تاي ونغ، رئيس تداول مشتقات المعادن لدى بي.ام.آو كابيتال ماركتز، "أعتقد أن السوق تميل تعاملاتها بقوة للشراء والإرتداد في الدولار يشجع على قليل من البيع".

ويشهد المعدن الأصفر، الذي إصطدم بارتفاع عوائد السندات في الفصل الأول من العام، تحولاً في الفصل الثاني إذ أن تنامي مخاوف التضخم وتطمينات بشأن السياسة النقدية يغريان المستثمرين للإقبال مرة أخرى على المعدن. ويرجع هذا التعافي إلى تطمينات متكررة من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي أنهم لا يفكرون في رفع أسعار الفائدة أو تقليص شراء السندات في أي وقت قريب، رغم ظهور ضغوط تضخم في أسواق السلع.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1864.63 دولار للأونصة في الساعة 4:11 مساءاً بتوقيت القاهرة بعد صعوده إلى 1875.10 دولار، وهو المستوى الأعلى منذ 29 يناير. كما تراجعت أيضا الفضة والبلاتين، بينما إستقر البلاديوم دون تغيير يذكر.

وسينظر المستثمرون إلى وقائع محضر اجتماع أبريل للاحتياطي الفيدرالي المقرر صدوره يوم الأربعاء بحثاً عن أي علامة على أن صانعي السياسة ربما يقلصون التحفيز في موعد أقرب من المتوقع. وبدوره قال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين أن الاقتصاد لم يصل بعد إلى الحد الأدنى الذي يبرر تقليص مشتريات ضخمة من السندات، بينما قال روبرت كابلان رئيس الفيدرالي في دالاس أنه يتوقع أن تنحسر ضغوط الأسعار في 2022.

وهذا ويتوقع بنك مورجان ستانلي أن يأتي أول تحذير بتخفيض شراء السندات في سبتمبر—بما يعيد فرض ضغوط على الذهب—وقال البنك أن المعدن قادر على البقاء فوق 1700 دولار للأونصة خلال النصف الثاني من العام.