Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قالت "بلومبرج إنتلجينس" أن الابتكار التكنولوجي يفيد معادن كثيرة لكن ليس من ضمنها الذهب، ناصحة بالجمع بين البتكوين والذهب في محفظة استثمارية.

وأشار مايك ماكجلون الخبير الاستراتيجي للسلع لدى بلومبرج انتليجنس إلى أن رقمنة الأموال تعود بالنفع حتى الأن على الدولار الأمريكي والبتكوين على حساب الذهب.

وقال ماكجلون "قطاع المعادن الصناعية لديه الإمكانات الأكبر لمواصلة التفوق على أغلب السلع، كما نرى، خاصة على المدى الطويل. وتسارع التوجهات في الحد من الانباعثات الكربونية  والتكهرب (الاعتماد على الكهرباء) والرقمنة يميز معادن مثل النحاس عن النفط الخام، الذي تحل محله التكنولوجيا، فيما يتقهقر الذهب إلى جحره. فيعزز التحول الرقمي قيمة الدولار كعملة احتياط عالمي ويفعل العكس مع الذهب، الذي تحل البتكوين بديلاً عنه".

وأضاف ماكجلون أنه لولا البتكوين، لكان الذهب يتداول فوق 2000 دولار للأونصة، مشيراً إلى أن العملة الرقمية الأشهر تستمر في الحد من فرص صعود الذهب.

وأشارت تقديراته "بإقتراب سعر النحاس يوم 28 أبريل من 9800 دولار واستقرار عوائد السندات، كان الذهب سيكون أقرب من 2300 دولار للأونصة بدلاً من حوالي 1780 دولار، بما يتماشى مع العلاقة المستمرة منذ عشر سنوات بين نسبة النحاس/الذهب والسندات".

وأوضح الخبير الاستراتيجي أن الابتكار لم يكن صديقاً للذهب مثلما كان لمعادن مثل النحاس.

وقال "الذهب وصل إلى نقطة تحول باستبداله في المحافظ الاستثمارية بالبتكوين، كما نرى ذلك. وفي عالم يتحول للرقمنة، ربما لا يوجد ما يقف أمام إكتناز العملة الرقمية القياسية على حساب المعدن الأصفر".

وتابع ماكجلون "عندما يُكتب تاريخ عام 2021، نتوقع أن يكون أحد مواضيعه الرئيسية هو تسارع عملية استبدال البتكوين للذهب في المحافظ الاستثمارية. يبدو أن المعدن عارياً بشكل متزايد ما لم يقترن بالبتكوين، ومن المرجح أن تحد الرقمنة المتقدمة من إمكانات صعود سعر الذهب، ليتداول دون 1800 دولار للأونصة". 

انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة لكن تبقى في طريقها نحو تحقيق مكسب شهري بعد سلسلة من نتائج اعمال قوية لشركات.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 254 نقطة أو 0.8% إلى 33805 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7%، لكن يبقى بصدد تحقيق أكبر مكسب شهري منذ نوفمبر. ونزل مؤشر ناسدك المجمع 0.5%.

وأمضى المستثمرون أغلب الشهر يواجهون فكرتين متعارضتين: علامات على تعاف اقتصادي قوي، خاصة في الولايات المتحدة، وتزايد أعداد إصابات كوفيد-19 في أماكن أخرى من العالم الذي يهدد التعافي العالمي.

وساعدت نتائج أعمال قوية لشركات المؤشرات الرئيسية على تسجيل مستويات قياسية طوال الشهر.  وكانت البيانات مشجعة أيضا مع إظهار بيانات صدرت يوم الجمعة أن دخل الأسر الأمريكية قفز بنسبة قياسية 21% في مارس.

لكن مؤخراً، تبدد بعض التفاؤل لدى المستثمرين بفعل قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 في البرازيل والهند ودلائل على تباطؤ قطاع التصنيع في الصين.

ويقول مديرو الأموال أنهم سيراقبون عن كثب ما إذا كانت تعطلات في سلاسل الإمداد العالمي، التي أدت بالفعل إلى نقص منتجات مثل الشرائح الإلكترونية، تغذي ضغوط تضخم قد تؤدي إلى تآكل عائدات المحافظ الاستثمارية.

وانخفضت أسهم تويتر بنسبة 13% بعد أن حذرت شركة التواصل الاجتماعي أن نمو المستخدمين قد يتباطأ في الفصول المقبلة.

فيما ارتفعت أمازون دوت كوم بنسبة 0.9% بعد أن أعلنت أرباحاً فصلية قياسية حيث ظل الطلب ضعيفاً على أنشطتها للتسليم والحوسبة السحابية والدعاية.

ارتفعت أسعار البنزين في كاليفورنيا إلى 4 دولارات للجالون لأول مرة منذ عام ونصف، مع تزايد استخدام السيارات، وسط تخفيف القيود الناجمة عن تفشي وباء فيروس كورونا في الولاية الأمريكية الأكثر تكدساً بالسكان.

وازداد السعر في أغلى سوق للوقود في الولايات المتحدة بنحو 10 سنتات عن الشهر الماضي، وفقاً للجمعية الأمريكية للسيارات، وسط ارتفاع في أسعار النفط الخام وتوسع الطلب على الوقود على مستوى البلاد. وأظهرت أرقام إدارة معلومات الطاقة أنَّ استهلاك البنزين في جميع أنحاء البلاد يتجه نحو تحقيق ثالث زيادة شهرية على التوالي، التي ستكون أطول مدة زيادة متصلة منذ الصيف الماضي.

على الرغم من أن ولاية كاليفورنيا هي الوحيدة من بين الولايات الخمسين التي وصلت إلى مستوى 4 دولارات، إلا أن الارتفاع قد يكون نذير سوء لبقية البلاد. كما وصل الطلب بالفعل إلى أعلى مستوياته منذ أن بدأت عمليات الإغلاق جراء تفشي وباء فيروس كورونا في بداية العام الماضي. ومع تخفيف المزيد من المدن والولايات للقيود المفروضة للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا، من المتوقَّع أن يزدهر النشاط الاقتصادي الذي يدعم الطلب على الطاقة.

وتأتي صدمة الأسعار بعد 12 شهراً فقط من وقوع أسوأ انهيار لأسعار النفط في التاريخ، مما أدى إلى تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط، إلى ما دون الصفر. وقد يؤدي التأثير الضار للارتفاع الحالي إلى صعود أسعار الوقود في جميع أنحاء البلاد.

وارتفعت العقود الآجلة للبنزين بنسبة 2.4% لتصل إلى 2.0679 دولاراً للغالون في الساعة 11:39 صباحاً في بورصة نيويورك التجارية، مما أدى إلى ارتفاع السعر من بداية العام حتى الآن بنسبة 47%. وبلغ متوسط سعر بيع ​​التجزئة على المستوي الوطني 2.89 دولاراً يوم الأربعاء، بزيادة 3 سنتات عن الشهر الماضي. ويرى المحلل باتريك ديهان من شركة "غاز بادي" أنَّ هناك احتمالات كبيرة بأن يصل المتوسط ​​الوطني لسعر الجالون إلى 3 دولارات هذا الصيف.

هبط الذهب أكثر من 1% يوم الخميس إذ قفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بفعل بيانات إيجابية للاقتصاد الأمريكي، بينما ارتفع البلاديوم شحيح المعروض نحو مستوى قياسي جديد، مستهدفاً 3000 دولار.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1764.50 دولار في الساعة 1442 بتوقيت جرينتش، مسجلاً أدنى مستوى منذ 15 أبريل عند 1755.81 دولار. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1764.20 دولار.

من جانبه، قال جيم وايكوف كبير محللي كيتكو ميتالز "ارتفاع عوائد السندات وتحسن شهية المخاطرة يحد من جاذبية المعدن كملاذ أمن".

وأضاف "نحن لازلنا في اتجاه صاعد سعري في المدى القريب على الرسوم الفنية اليومية. لكن هذا الاتجاه الصاعد مهدد  الأن...إذا لم تتجاوز الأسعار مستوى 1800 دولار، دعونا نقول في الاسبوع القادم أو نحو ذلك، عندئذ ربما تتحرك الأسعار في نطاق عرضي أو تنخفض".

وارتفع عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ 13 أبريل بفعل مقترح من الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنفاق جديد يُقدر بتريليونات الدولارات وبيانات تظهر تسارع نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول.

وفيما يجعل أيضا الذهب  أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى كان صعود الدولار بنسبة 0.2%.

في نفس الأثناء، فتح مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك عند مستويات قياسية، مما أضعف بشكل أكبر جاذبية المعدن النفيس.

هذا وارتفع البلاديوم المستخدم في تنقية عوادم السيارات إلى ذروة جديدة عند 2981.99 دولار وكان مرتفعاً 0.2% في أحدث تعاملات عند 2932.31 دولار.

ربما يتبدد تعافي ناشيء في طلب الهند على الذهب في أول ثلاثة أشهر من العام بفعل زيادة متفجرة في إصابات فيروس كورونا والتي تبقي الناس في المنازل، مما يضعف المبيعات خلال الموسم  الرئيسي للزواج.

وقفزت المشتريات في ثاني أكبر مستهلك في العالم 37% في الفترة من يناير إلى مارس إلى 140 طن بعد أن هبطت لأدنى مستوى منذ أكثر من عشرين عاما في العام المنقضي، وفقاً لمجلس الذهب العالمي. وقال المجلس أن مزيجاً من ضعف أسعار الذهب وزيادة حادة في النشاط الاقتصادي وعودة أنشطة اجتماعية مثل حفلات الزفاف دعم ارتفاع الاستهلاك.

وبعد الصعود لمستويات قياسية العام الماضي، فقد الذهب زخمه وسط تفاؤل بإعادة فتح الاقتصادات وتوزيع اللقاحات، مع صعود الدولار وعوائد السندات الذي يقوض الطلب على المعدن. وفي الهند، تنخفض الأسعار أكثر من 15% من مستوى قياسي مرتفع تسجل في أغسطس.

ومع ذلك، من المرجح أن يتلقى الطلب ضربة في الربع الثاني إذ يتخطى العدد الإجمالي للإصابات 18 مليون، مما يجعل الهند ثاني أشد دولة تأثراً في العالم. وفرضت ولايات عديدة قيوداً على حركة الأفراد وأغلقت المتاجر غير الأساسية في وقت تقفز فيه الإصابات.

وعالمياً، انخفض الطلب على الذهب 23% خلال الربع الأول إلى 815.7 طن بالمقارنة مع العام السابق إذ أدى التعافي من الجائحة إلى تدفقات خارج صناديق المؤشرات المتداولة في الأسواق الغربية. وخفف من حدة التراجع تحسن الطلب في الصين والهند، أكبر مستهلكين للمعدن في العالم.

انخفض الذهب يوم الخميس ، متخليًا عن مكاسبه المبكرة حيث ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية قبيل البيانات الاقتصادية الأمريكية ، في حين دفعت مخاوف الإمدادات المستمرة البلاديوم إلى أعلى مستوياته على الإطلاق


وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3٪ إلى 1776 دولارًا للأوقية بحلول 1204 بتوقيت جرينتش

 وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1776.10 دولار للأوقية


قال مايكل هيوسون ، كبير محللي السوق في المملكة المتحدة: "كلما ارتفعت عائدات الولايات المتحدة ، انخفض الذهب ونشهد اليوم آثار ذلك


من المرجح أن تسارع النمو الاقتصادي الأمريكي في الربع الأول ، مدعومًا بالمساعدات الحكومية الهائلة للأسر والشركات


تقدمت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى 1.66 ، مما زاد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب بدون فوائد

من ناحية أخرى ، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء إن "الوقت لم يحن بعد" لبدء مناقشة أي تغيير في السياسة بعد أن ترك البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة وبرنامج شراء السندات دون تغيير


كما كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطة شاملة بقيمة 1.8 تريليون دولار للعائلات والتعليم في خطابه الأول أمام الكونجرس


في مكان آخر ، ارتفع البلاديوم المعدني المحفز لصناعة السيارات بنسبة 0.7٪ إلى 2948.15 دولارًا للأونصة ، بعد أن وصل إلى مستوى قياسي عند 2963.07 دولارًا بسبب مخاوف من حدوث عجز في السوق


وتراجع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1218.05 دولارًا ، وارتفعت الفضة 0.7 بالمئة إلى 26.34 دولارًا للأوقية

انخفض الذهب إلى أدنى مستوى منذ حوالي أسبوعين يوم الأربعاء مع صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية بينما يترقب المستثمرون تلميحات بشأن السياسة النقدية من بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1772.53 دولار للأونصة في الساعة 1428 بتوقيت جرينتش، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى منذ 16 أبريل عند 1762 دولار.

وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.3% إلى 1772.60 دولار.

ومن المتوقع أن يعيد جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق يوم الاربعاء التأكيد على إتباع سياسة نقدية تيسيرية لفترة طويلة.  

فيما إستقرت عوائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات بعد أن قفزت في وقت سابق إلى أعلى مستوى منذ أسبوعين.

وكان أظهر استطلاع أجرته رويترز أن المحللين خفضوا توقعاتهم لسعر الذهب هذا العام، مع إعتقاد كثيرين أن تعافي الاقتصاد قد يعوق عودة المعدن إلى مستويات قياسية مرتفعة تسجلت العام الماضي.

لكن يتوقع بنك جولدمان ساكس مستوى 2000 دولار للذهب خلال الأشهر الستة القادمة وقال أنه من السابق لأوانه أن تتنافس البتكوين مع الذهب على طلب الملاذ الأمن.

ارتفع الدولار يوم الأربعاء، متحركاً في نطاقات تداول ضيقة قبل صدور بيان السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي وخطاب للرئيس جو بايدن في وقت لاحق من اليوم فيه من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي خطط تحفيز جديدة.

وبالرغم من أن العملة الخضراء تعافت من أدنى مستوى لها منذ شهر في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلا أن المستثمرين يتوقعون أن يبقي البنك المركزي الأمريكي سياسته دون تغيير  وأن يكرر رئيس البنك جيروم باويل رسالته المؤيدة للتيسير النقدي.

وبينما ساد الهدوء أسواق العملة بوجه عام، غير أنه طرأت علامات على القلق في أسواق السندات التي فيها ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق 1.60% بعد نتائج ضعيفة لمزاد سندات.

ولم يطرأ تغير يذكر على عوائد السندات الأمريكية يوم الاربعاء قبل اجتماع الفيدرالي، مع استقرار العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوت عند 1.627%.

لكن مع إجماع الأراء أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي سياسته دون تغيير، فإن من شأن أي تغيير طفيف في النبرة أن يؤدي إلى تحركات كبيرة في الأسواق.

وارتفع مؤشر الدولار 0.1% إلى 90.953 نقطة، متعافياً من أدنى مستوى تسجل يوم الاثنين عند 90.679 نقطة، وهو أضعف مستوى منذ الثالث من مارس، لكن لم يكن المستثمرون مقتنعين بأن اتجاه هابط مؤخراً قد إنتهى.

هذا وارتفعت توقعات المستثمرين للتضخم، بحسب قياس معدل التضخم المتكافيء من السندات المرتبطة بالتضخم الأمريكي، فوق 2.40% يوم الاربعاء، وهو المستوى الأعلى منذ 2013.

ونزل اليورو 0.1% إلى 1.2074 دولار، مبتعداً عن أعلى مستوى في شهرين 1.2117 دولار الذي تسجل يوم الاثنين.

فيما سجل الدولار 108.97 ين، مرتفعاً 0.1% خلال اليوم، بعد أن قفز 0.59% بالأمس مواصلاً تعافيه من أدنى مستوى في سبعة أسابيع عند 107.48 الذي لامسه الاسبوع الماضي، بما يتماشى مع زيادات في عوائد السندات الأمريكية.

ومن المتوقع أن يكشف بايدن عن خطة لزيادة الضرائب على الأمريكيين الأكثر ثراءاً، بما يشمل أكبر زيادة على الإطلاق في الضرائب على الأرباح الرأسمالية، من أجل تمويل إنفاق بحوالي تريليون دولار على رعاية الطفولة وأوجه إنفاق اجتماعية أخرى.

تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في أسبوع يوم الأربعاء ، متأثرة بعائدات سندات الخزانة الأمريكية القوية حيث ينتظر المستثمرون إشارات السياسة من بيان مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، بينما تراجع البلاديوم بعد ارتفاعه القياسي في الجلسة الماضية.

الذهب انخفض بنسبة 0.3٪ إلى 1،771.50 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 0348 بتوقيت جرينتش ، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له منذ 20 أبريل عند 1765.70 دولارًا في وقت سابق من اليوم حيث تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4٪ إلى 1،771.20 دولار للأوقية.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1٪ أمام منافسيه ، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

ينتظر المستثمرون الآن بيان الاحتياطي الفيدرالي المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم والذي من المتوقع أن يقدم إشارات على توقعات السياسة النقدية للبنك المركزي.

انخفض البلاديوم بنسبة 0.3٪ إلى 2931.82 دولارًا للأونصة ، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2962.50 دولارًا يوم الثلاثاء.

الفضة  انخفض بنسبة 0.9٪ إلى 26.01 دولارًا للأونصة حيث أن البلاتينية  انخفضت بنسبة 1٪ إلى 1216.58 دولار.

 

يتسارع صعود مذهل للنحاس صوب أعلى مستوياته على الإطلاق فوق 10 ألاف دولار مع إقبال المستثمرين المتفائلين لتحقيق مكاسب إذ أن إجراءات التحفيز وتوزيع اللقاحات وتعهدات مكافحة المناخ يغذي تعافياً عالمياً من تداعيات جائحة كورونا.

وواصل النحاس يوم الثلاثاء سلسلة من المكاسب ليصل لأعلى مستوى منذ عشر سنوات حيث عزز نمو عالمي صعود أسواق المعادن من الألمونيوم إلى خام الحديد. وترتفع السلع نحو أعلى مستويات تسجلت في أخر دورة صعود فائقة، وقتما قفزت الأسعار في العقد الأول من الألفية الثالثة وسط قفزة في طلبات الشراء الصينية.

وفي وقت يتجه فيه الطلب على النحاس نحو الصعود بقوة مجدداً، ثمة مخاوف متزايدة من أن المنتجين سيواجهون صعوبة في سد العجز حيث يكافحون مجموعة من الضغوط الفنية والتنظيمية. ففي تشيلي أكبر بلد منتج للمعدن، بدأت مجموعة من العاملين في الموانيء هذا الأسبوع احتجاجات ضد سياسات الحكومة لمكافحة الجائحة، مما يهدد الإمدادات في المدى القريب. وعلى المدى الطويل، ينتاب المنتجون قلقاً من أن خطط زيادة إتاوات التعدين قد تخنق الاستثمار وتجعل الدولة أقل قدرة على المنافسة.

فيما تستفيد معادن على رأسها النحاس، الذي يعد مقياساً لأداء الاقتصاد العالمي، مع إعلان الاقتصادات الأكبر في العالم برامج تحفيز وتعهدات لمكافحة المناخ ضمن إعادة البناء بعد صدمة فيروس كورونا. وتتزايد شهية المستثمرين، مع ارتفاع إجمالي المراكز المفتوحة في عقود النحاس ببورصة شنغهاي للعقود الاجلة إلى أعلى مستوى منذ ما يزيد على عام.

وارتفع النحاس 2.2% إلى 9965 دولار للطن في بورصة لندن، وهو المستوى الأعلى منذ مارس 2011، قبل أن يتداول عند 9827 دولار في الساعة 2:38 مساءً بتوقيت لندن. وكانت الأسعار سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 10,190 دولار في فبراير 2011. فيما تراجع الألمونيوم في تعاملات لندن بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوى منذ ثلاث سنوات.