جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار متعافياً من أدنى مستوى في ثمانية أسابيع مقابل اليورو يوم الاثنين، كما ربح أيضا مقابل عملات رئيسية مثل الين والفرنك السويسري ، مع ترقب المستثمرين اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع.
وانخفض الدولار حوالي 3% منذ أواخر مارس حيث ظلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، التي ارتفعت هذا العام ودعمت العملة الخضراء، في نطاقات تداول ضيقة.
وتختتم لجنة السوق الاتحادية المفتوحة للاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء اجتماعها على مدى يومين، وبينما ليس متوقعاً تغيرات كبيرة في السياسة النقدية، إلا أن المستثمرين سيولون أهمية كبيرة لتعليقات رئيس البنك جيروم باويل.
ومن المرجح أن يواجه باويل أسئلة حول ما إذا كان تحسن سوق العمل وزيادة التطعيمات ضد فيروس كورونا يبرر سحب التحفيز النقدي. لكن يتوقع أغلب المحللين أن يقول أن هذا الحديث سابق لأوانه، الذي قد يفرض ضغوطاً نزولية على عوائد السندات الأمريكية والدولار.
من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى شركة الوساطة أواندا، أنه بينما قد يواصل الفيدرالي سياسته دون تغيير هذا الأسبوع، بيد أن القصة قد تكون مختلفة في اجتماع يونيو في ضوء التفاؤل المحيط بتوزيع قوي للقاحات المضادة لكوفيد-19.
وانخفض اليورو 0.1% إلى 1.2091 دولار بعد بيانات مخيبة لمنطقة اليورو.
فتحسنت ثقة الشركات الألمانية أقل من المتوقع في أبريل إذ تؤدي موجة ثالثة من إصابات كوفيد-19 ومشاكل في معروض المكونات في القطاع الصناعي إلى تباطؤ تعافي أكبر اقتصاد في أوروبا.
ونزل مؤشر الدولار بشكل طفيف إلى 90.828 نقطة، متعافياً جزئياً من أدنى مستوى في ثمانية أسابيع.
ومقابل الين، زاد الدولار 0.2% إلى 108.11 ين. فيما ارتفع الدولار أيضا 0.1% مقابل الفرنك السويسري إلى 0.9141 فرنك.
وفي الأسواق الناشئة، هبطت الليرة التركية إلى 8.48 مقابل الدولار، مقتربة من أدنى مستوى قياسي لها عند 8.58 الذي سجلته في أوائل نوفمبر. لكن تداول الدولار في أحدث تعاملات على انخفاض 1.6% عند 8.2850.
والليرة من بين العملات الأسوأ أداء في الأسواق الناشئة هذا العام بسبب تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة ومخاف بشأن سياسة البنك المركزي.
أما في سوق العملات الرقمية، إستعادت البتكوين مستوى 50 ألف دولار حيث قفزت 10% وتتجه نحو إنهاء خمسة أيام متتالية من الخسائر التي فاقم منها خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن زيادة ضريبة الأرباح الرأسمالية على المستثمرين الأثرياء.
وجرى تداولها في أحدث تعاملات على ارتفاع 10.5% عند 54,288 دولار.
إستقرت أسعار الذهب في نطاق تداول ضيق نسبياً يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين تلميحات بشأن السياسة النقدية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع، فيما سجل البلاديوم مستوى قياسياً مرتفعاً وسط نقص في المعروض.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1778.50 دولار للأونصة في الساعة 1445 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله إلى أدنى مستوى منذ أسبوع عند 1768.15 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1779.20 دولار.
من جانبه، قال بوب هابيركورن، كبير محللي السوق في ار.جيه.أو فيوتشرز، "سوق الذهب تريد فقط تجاوز اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لترى ما سيقولون عن التضخم قبل القيام بتحرك في أي من الاتجاهين".
ومن المقرر أن يبدأ يوم الثلاثاء اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر ليومين مع تركيز اهتمام المستثمرين بالأخص على ما سيقوله جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مؤتمره الصحفي عقب الاجتماع يوم الاربعاء.
هذا ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار وعوائد السندات الأمريكية. وينخفض المعدن النفيس حوالي 6% حتى الأن هذا العام، تحت ضغط أغلبه ناتج عن ارتفاع العوائد الأمريكية.
وقال محللون لدى شركة او.سي.بي.سي في رسالة بحثية "إختراق مستوى 1800 دولار ربما يتطلب تداول عائد السندات لأجل عشر سنوات دون 1.55%".
في نفس الأثناء، واصل البلاديوم سلسلة تحطيم الأرقام القياسية، بارتفاعه 1.8% إلى 2906.03 دولار للأونصة بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى على الإطلاق 2941 دولار.
وارتفع المعدن، الذي يستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات، حوالي 19% حتى الأن هذا العام.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع تقييم المستثمرين توقعات الاقتصاد العالمي وأرباح الشركات الكبرى هذا العام.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% بعد بدء التداولات، مما يضعه بصدد مستوى إغلاق قياسي جديد. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.2%، بينما زاد مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.1%.
وسجلت المؤشرات الثلاثة تراجعات متواضعة الاسبوع الماضي لكنها قريبة من مستويات قياسية بعد موجة صعود دامت لأشهر.
وتتعرض الأسهم لتقلبات في الأيام الأخيرة بعد أن أثار تفشي إصابات كوفيد-19 في الهند واليابان مخاوف بشأن وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي. كما تضررت شهية المخاطرة لدى مديري الأموال من القلق بشأن عزم إدارة بايدن زيادة الضرائب.
وهذا الأسبوع، من المتوقع أن يتسارع موسم نتائج أعمال الشركات، مع التركيز على الشركات الكبرى انتظاراً لإعلانها أرباح وتقديمها إرشادات يمكن لها أن تبرر التقييمات المرتفعة للأسهم.
فيما يترقب أيضا المستثمرون في سوق السندات أي تغيير في النبرة والتوقعات من الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه للسياسة النقدية هذا الاسبوع بعد سلسلة من البيانات القوية للاقتصاد الأمريكي. وانخفض عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.568% من 1.590% يوم الجمعة. وكان ارتفع إلى 1.749% في نهاية مارس لكن انخفض في أربعة أسابيع من الأسابيع الخمسة الماضية.
وتشهد الهند قفزة في إصابات كوفيد-19 في الأسابيع الأخيرة بعد تخفيف قيود المكافحة وتخلي المواطنين عن الإلتزام بالإجراءات الوقائية. وربما تساهم السلالات شديدة العدوى التي تنتشر الأن حول العالم في تسارع الإصابات. كما يهدد هذا التفشي بإطالة أمد الوباء، والذي يقود الأعداد على مستوى العالم إلى مستويات قياسية.
ويراقب المستثمرون أيضا ليروا إذا كانت أرباح الشركات تبرر تقييمات مرتفعة لأسهم التكنولوجيا. ومن المقرر أن تعلن تسلا، التي كانت أحد أكثر الأسهم المفضلة للمستثمرين، نتائجها الفلصية يوم الاثنين بعد إغلاق الأسواق.
أقبل المستثمرون مرة أخرى على أسواق الأسهم يوم الجمعة، مما رفع المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية، إذ أبرزت بيانات جديدة استمرار تعاف اقتصادي قوي.
وقفز مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.9% في أحدث تعاملات، بينما أضاف مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية 1.3%. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 200 نقطة، أو حوالي 0.7%.
وكانت المكاسب بمثابة تحول لافت عن يوم الخميس، عندما هوت الأسهم على إثر أنباء عن أن الرئيس بايدن يفكر في زيادة ضريبة الأرباح الرأسمالية على الأثرياء لما يقرب من مثليها. وزاد الخبر—الذي كبد المؤشرات الرئيسية خسائر على الفور—من تقلبات سوق الأسهم الأمريكية هذا الأسبوع.
ولا زال تتجه المؤشرات الثلاثة نحو إختتام الأسبوع على خسائر، التي أوقفت موجة مكاسب على مدى أسابيع لكل مؤشر. ومع ذلك، أعطت بيانات قوية صدرت يوم الجمعة بعض التفاؤل للمستثمرين ، مما ساعد في تحقيق مكاسب خلال جلسة اليوم.
وقالت شركة آي.إتش.إس ماركت إن مؤشرها لنمو إنتاج القطاع الخاص الأمريكي سجل مستوى غير مسبوق في أبريل. فيما أشارت مسوح مماثلة إلى أن أوروبا بدأت تنضم إلى ركب التعافي.
في نفس الأثناء، أظهرت بيانات من وزارة التجارة الأمريكية أن مبيعات المنازل الجديدة ارتفعت في مارس بأكثر من 20% بالمقارنة مع فبراير. وفاقت البيانات تقديرات خبراء اقتصاديين استطلعت وول ستريت جورنال أرائهم.
وقبل يوم الجمعة، تذبذب أداء الأسهم هذا الأسبوع، بسبب مخاوف بشأن موجات جديدة من الإصابات بكوفيد-19 حول العالم. وينظر أيضا مديرو أموال إلى توقعات الشركات ومؤشرات رئيسية أخرى للوقوف على ما إذا كان التعافي الاقتصادي سيبقى في مساره ولتبرير التقييمات المرتفعة للأسهم.
وفي سوق السندات، زاد العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.564% من 1.554% يوم الخميس.
فيما هبطت البتكوين أكثر من 10% وجرى تداولها دون 50 ألف دولار، وفقاً لبيانات من كوين ديسك. وتنخفض العملة الرقمية منذ نهاية الاسبوع الماضي. وكانت ارتفعت إلى 63 ألف دولار وسجلت مستوى قياسياً الاسبوع الماضي.
واصل البلاديوم مكاسبه السريعة يوم الجمعة ليصل لأعلى مستوى على الإطلاق ويقترب من حاجز 3000 دولار جراء مخاوف بشأن المعروض ومراهنات على تحسن الطلب على المعدن المستخدم في تنقية عوادم السيارات، بينما تراجع الذهب بفعل بيانات قوية للاقتصاد الأمريكي.
وقفز البلاديوم أكثر من 3% إلى مستوى قياسي عند 2925.14 دولار للأونصة في طريقه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
ويتوقع محللون كثيرون مزيداً من المكاسب صوب 3000 دولار إذ تكثف الشركات المصنعة للسيارات مشتريات المعدن، مما يفاقم من نقص في المعروض.
في نفس الاثناء، انخفض الذهب 0.6% إلى 1773.45 دولار للاونصة، متخلياً عن مكاسب مبكرة عزت إلى ضعف الدولار وانخفاض عوائد السندات الأمريكية.
وإستقر الدولار بالقرب من أدنى مستويات منذ أسابيع عديدة مع ترقب المستثمرين اجتماع للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الاسبوع القادم، بينما تراجعت عوائد السندات الأمريكية مع تقييم المتداولين أيضا حظوظ خطة ضريبية جديدة من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفيما يساهم في تراجعات الذهب، أظهرت بيانات أن نشاط المصانع الأمريكية تسارع في أوائل أبريل، بينما فاق تعافي في مبيعات المنازل الجديدة التوقعات في مارس.
تكبدت البتكوين وعملات رقمية أخرى خسائر فادحة يوم الجمعة جراء مخاوف من أن تؤدي خطة الرئيس الامريكي جو بايدن لزيادة ضريبة الارباح الرأسمالية إلى كبح الاستثمار في الأصول الرقمية.
جاءت موجة البيع بعد أنباء عن أن إدارة بايدن تخطط لإدخال مجموعة من التعديلات المقترحة على القانون الضريبي الأمريكي، بما في ذلك خطة لمضاعفة تقريباً المعدل الضريبي على الأرباح الرأسمالية إلى 39.6% للأشخاص الذين يكسبون أكثر من مليون دولار.
وهوت البتكوين، العملة الرقمية الأكبر والأكثر شعبية، 5% إلى 48,8867 دولار بعد نزولها دون مستوى 50 ألف دولار للمرة الأولى منذ أوائل مارس، بينما هبطت العملتان المنافستان الأصغر إيثر وإكس آر بي حوالي 7% لكل منهما.
وأحدثت الخطط الضريبية هزة في الأسواق، مما دفع المستثمرين لجني أرباح في الأسهم وأصول أخرى تنطوي على مخاطر التي كانت صعدت بقوة على آمال بتعاف اقتصادي قوي.
وتتجه البتكوين نحو خسارة نسبتها 15% هذا الاسبوع، لكن لا تزال ترتفع 65% منذ بداية العام.
لم يتغير الذهب كثيرًا يوم الجمعة ، لكنه كان في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية ثالثة على التوالي بعد أن ألقى اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن برفع ضريبة أرباح رأس المال بثقله على عوائد سندات الخزانة الأمريكية ، بينما دعم ضعف الدولار أيضًا.
بعد أن ألقى اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن برفع ضريبة أرباح رأس المال بثقله على عوائد سندات الخزانة الأمريكية ، بينما دعم ضعف الدولار أيضًا.
كان سعر الذهب ثابتًا عند 1،783.28 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0545 بتوقيت جرينتش حيث قفز المعدن إلى أعلى مستوياته منذ 25 فبراير عند 1797.67 دولارًا يوم الخميس ، وزاد حوالي 0.4 ٪ حتى الآن هذا الأسبوع.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1٪ إلى 1783.90 دولار للأوقية.
ارتفع البلاديوم بنسبة 0.1٪ إلى 2839.21 دولارًا للأونصة ، لكنه تجاوز الرقم القياسي الذي بلغ 2891.50 دولارًا يوم الخميس. يتوقع العديد من المحللين ارتفاعًا إضافيًا نحو مستويات 3000 دولار حيث تكثف شركات صناعة السيارات مشترياتها من المعدن ، مما يؤدي إلى تفاقم نقص المعروض.
الفضة انخفضت بنسبة 0.4٪ عند 26.07 دولارًا للأونصة ، لكنه يستعد لتحقيق مكسب أسبوعي ثالث على التوالي و البلاتيني كان ثابتًا عند 1203.05 دولار.
مُني الذهب بأكبر خسارة منذ أكثر من أسبوع إذ أن بيانات أفضل من المتوقع لسوق العمل الأمريكية حدت من الطلب عليه كملاذ أمن.
فانخفضت على غير المتوقع طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى أدنى مستوى جديد لها منذ بداية جائحة فيروس كورونا في ظل تسارع وتيرة التعافي. وتراجعت الطلبات الجديدة 39 ألف إلى 547 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 17 أبريل، حسبما أظهرت بيانات وزارة العمل يوم الخميس. وكان يتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم 610 ألف طلب.
وبعد موجة صعود قياسية العام الماضي، فقد المعدن النفيس الزخم وسط صعود الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية. ويواصل المستثمرون التركيز على التوقعات الاقتصادية، مع ارتفاع عوائد السندات الذي يقوض الطلب على المعدن الذي لا يدر عائداً.
من جانبه، قال بوب هابيركورن، كبير محللي السوق لدى آر.جيه.أو فيوتشرز، أن طلبات إعانة البطالة "أقل عدد رأيناه منذ إندلاع الجائحة". "السوق لم تكن تتوقع ذلك".
ومع ذلك، قد يعطي شراء جديد من الهند والصين، بعد عام من العزوف عن الشراء، دعماً للمعدن النفيس في الفترة القادمة. فقفزت واردات الهند من الذهب القادم من سويسرا إلى أعلى مستوى منذ نحو ثماني سنوات في مارس مع إغتنام مشتري الحُلي فرصة انخفاض الأسعار خلال موسم الزواج الحالي.
وقالت رونا أوكونيل، المحلل في ستون إكس، في رسالة بحثية "الأعداد الأخيرة تظهر بكل تأكيد مدى الطلب المكبوت في الدولة بعد إنهيار في 2020".
لكن أضافت أن إنتعاش سوق الذهب في الهند الأن "يتبخر نتيجة للإنتشار السريع لفيروس كوفيد". وكانت سجلت الهند أكبر قفزة يومية في إصابات كوفيد-19 على مستوى العالم يوم الخميس.
هذا وعززت الصين أيضا شحناتها من المركز الرائد لتنقية الذهب في أوروبا. فارتفعت الواردات القادمة من سويسرا حوالي أربعة أضعاف إلى أعلى مستوى منذ سبعة أشهر بعد إستئناف عمليات الشراء في فبراير. فيما وافق البنك المركزي الصيني على واردات بحوالي 75 طن شهرياً لتلبية الاستهلاك، وفقاً لمصادر مطلعة على الأمر.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1779.46 دولار للأونصة في أحدث تعاملات، وهو الانخفاض الأكبر منذ الثامن من أبريل.
انخفضت الأسهم الأمريكية سريعاً إلى أدنى مستويات الجلسة يوم الخميس بعد أن أفاد تقرير أن الرئيس جو بايدن سيقترح زيادة معدل ضريبة الأرباح الرأسمالية على الأثرياء.
ومحا مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مكاسب حققها في تعاملات سابقة ونزل 0.5%. فيما هبط مؤشر داو جونز الصناعي 230 نقطة إلى أدنى مستويات الجلسة، بينما تداول مؤشر ناسدك المجمع على انخفاض 0.3%.
وذكرت وكالة بلومبرج نيوز يوم الخميس أن بايدن يخطط لزيادة ضريبة الأرباح الرأسمالية إلى 43.4%. وستكون الزيادة المقترحة حوالي ضعف المعدل الحالي للأمريكين الأثرياء.
وقبل نشر هذا الخبر، كانت تتداول المؤشرات الرئيسية على ارتفاع طفيف مع تقييم المستثمرين أرباح الشركات وبيانات اقتصادية.
وارتفعت أسهم "سوث ويست إيرلاينز" 1.7% بعد أن أعلنت شركة الطيران أن حجوزات السفر الترفيهي مستمرة في الارتفاع وأنها تتوقع الوصول إلى نقطة التعادل "أو حتى ما هو أفضل" بحلول يونيو. وسجلت سوث ويست أيضا خسارة أقل من المتوقع في الربع الأول.
فيما هبطت أسهم داو انك بأكثر من 4% رغم أن أرباح وإيرادات شركة الكيماويات فاقت التوقعات في الربع الأول. ولازال يرتفع السهم بأكثر من 10% في عام 2021.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، وصلت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى أدنى مستوى جديد منذ بداية كوفيد-19 عند 547 ألف الاسبوع الماضي. ويعد الانخفاض علامة على تحسن سوق العمل.
ورغم أن مستثمرين كثيرين لازال متفائلين تجاه سوق الأسهم ، إلا أنهم يشعرون بقلق متزايد من أن قفزة حالياً في إصابات فيروس كورونا عالمياً قد تعطل خطط إعادة فتح النشاط الاقتصادي. وكانت أعلنت الهند يوم الخميس أكبر زيادة يومية في الإصابات الجديدة على مستوى العالم.
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوياتها في شهرين يوم الخميس ، مبتعدة عن عتبة 1800 دولار الرئيسية مع تعثر الدولار الأمريكي مع تراجع عوائد سندات الخزانة ، في حين أبقت مخاوف الإمدادات البلاديوم راسخًا بالقرب من الذروة القياسية للجلسة الماضية.
تغير سعر الذهب الفوري قليلًا عند 1790.88 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0543 بتوقيت جرينتش ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 25 فبراير عند 1797.67 دولارًا حيث تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1791.20 دولار للأوقية.
تراجع البلاديوم بنسبة 0.2٪ إلى 2871.33 دولار للأوقية ، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 28891.20 دولار للأونصة يوم الأربعاء.
الفضة تراجعت بنسبة 0.6٪ إلى 26.42 دولارًا للأونصة والبلاتين انخفض بنسبة 0.2٪ إلى 1211.26 دولارًا.
توقف تعافي الدولار مقابل عملات رئيسية يوم الأربعاء بعد أن أشار البنك المركزي الكندي إلى زيادة أسعار الفائدة في 2022 وخفض حجم برنامجه لشراء الأصول.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بعد إعلان البنك المركزي الكندي وتراجع بنسبة 0.1% في الساعة 1600 بتوقيت جرينتش بعد صعوده بنسبة 0.24% خلال اليوم. وخسرت العملة الخضراء حوالي 1% مقابل الدولار الكندي.
وفي تعاملات سابقة، تعافى الدولار من أدنى مستوى منذ سبعة أسابيع الذي سجله بالأمس مقابل سلة من عملات رئيسية إذ شجع ضعف عام في أسواق الأسهم بسبب تسارع إصابات كوفيد-19 في الهند واليابان على التوجه إلى العملة الخضراء إلتماساً للأمان.
وكان الفرنك السويسري والين الياباني إستمدا دعماً أيضا كملاذين أمنين حيث انحسر التفاؤل تجاه أفاق التعافي العالمي.
لكن الحركة بين الدولارين الأمريكي والكندي يوم الاربعاء كانت تذكيراً بأن التوقعات بالتغيرات في أسعار الفائدة يتوقف عليها أداء العملات مع استمرار التعافي الاقتصادي. وتراجع الدولار لأغلب أبريل حيث انخفضت اسعار الفائدة الأمريكية وراهن المتداولون على أن التطعيمات ستفضي إلى تعافي أقوي للاقتصاد العالمي وتعزز الطلب على العملات عالية المخاطر والعائد.
وجاء تعافي العملة الخضراء بالتزامن مع ضعف عوائد سندات الخزانة الأمريكية حيث أعاد المستثمرون التفكير في الفترة التي ربما يستغرقها الأمر قبل أن يجبر التضخم الاحتياطي الفيدرالي على تشديد السياسة النقدية وفي وقت رأوا فيه أسعار النفط والأسهم تتأثر سلباً يوم الثلاثاء باحتمال تباطؤ التعافي العالمي بسبب تزايد الإصابات بكوفيد-19.
وتجتمع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم ويقرر البنك المركزي الأوروبي سياسته يوم الخميس. ورغم أنه ليس متوقعاً الإشارة إلى تغيير في السياسة الأن، ربما يحجم المتداولون عن مراهنات كبيرة لأيام قليلة، حسبما قال جوزيف مانيمبو، كبير محللي السوق دى ويسترن يونيون بيزنس سولوشنز.
وقال بعض المحللين أن النزعة الجديدة من البنك المركزي الكندي لتشديد السياسة النقدية قد ينبيء بتغيرات تقوم بها بنوك مركزية أخرى.
وزاد عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.58% على إثر الخبر من كندا ثم استقر أعلى قليلا من 1.57%، غير بعيد عن مستوى 1.60% في بداية الاسبوع، حيث إحتفظت السندات بمكاسب بعد تحول كان قاد العوائد إلى أعلى مستوى في 14 شهر عند 1.776% الشهر الماضي.
وكان اليورو الضحية الأكبر لصعود الدولار خلال تداولات يوم الاربعاء مع تراجع العملة الموحدة 0.24%. وإستقر في أحدث تعاملات دون تغيير عند 1.2029 دولار بعد أن لامس أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 1.2079 دولار الذي تسجل بالأمس.
وربح الين الياباني، الذي كثيراً ما ينظر إليه كعملة أكثر أماناً من الدولار، مقابل الدولار مسجلاً 107.86 لكن تراجع إلى 108.14 يوم الاربعاء.
فأعلنت الهند أعلى حصيلة وفيات يومية عند 1761 حالة وفاة من جراء كوفيد-19، بينما واصلت الولايات المتحدة إغلاقاً للحدود البرية امام السفر غير الأساسي.
وفي سوق العملات الرقمية، جرى تداول البتكوين حول 56 ألف دولار، لتتذبذب بعد انخفاضها إلى 51,541,16 دولار يوم الأحد. وكانت سجلت مستوى قياسيا مرتفعا عند 64,895,22 دولار يوم 14 أبريل.
حقق الدولار الكندي أكبر مكاسب منذ يونيو بعد أن أعلن البنك المركزي للدولة أنه يعتزم تقليص مشترياته من الأصول بمقدار الربع، كما أشار إلى أنه قد يرفع أسعار الفائدة العام القادم.
وقفز الدولار الكندي 1% وتفوق على كافة نظرائه من عملات مجموعة العشر الرئيسية إذ قال البنك المركزي الكندي أنه على الرغم من الإغلاقات الأخيرة، بيد أنه يتوقع أن يتعافى الاقتصاد بالكامل أسرع من المتوقع.
ودفع هذا الإعلان فارق العائد بين السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات ونظيرتها الكندية إلى 3.2 نقطة أساس، وهو أضيق فارق منذ عام.
كما عزز الدولار الكندي صعوده بعد يومين متتاليين من المكاسب حيث أقبل المتداولون على شراء العملة قبل الإعلان وسط مراهنات على أن البنك المركزي سيبدأ تقليص شراء السندات. ويتناقض ذلك مع نظراء رئيسيين أخرين، من بينهم الاحتياطي الفيدرالي الذي ليس من المتوقع أن يشدد سياسته النقدية في أي وقت قريب.
قفز الذهب واحد بالمئة يوم الأربعاء مدفوعاً بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية، فيما سجل البلاديوم مستوى قياسياً مرتفعاً وسط مراهنات على نقص في معروض المعدن المستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1791.51 دولار للأونصة في الساعة 1510 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى منذ 25 فبراير عند 1797.41 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1790.40 دولار.
من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى شركة أواندا، "مشكلة الذهب على مدى الشهرين الماضيين كانت ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية والأن هدأت هذه المشكلة إلى حد كبير".
وأضاف مويا "التوقعات الحالية للاقتصاد العالمي متباينة...سترون نهجاً يتسم بحذر أكبر في الربع السنوي القادم وهذا ربما يجعل الذهب يرى بعض التدفقات عليه كملاذ أمن".
وقد إستقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات دون 1.6% مما يحد من تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
فيما لاقى المعدن دعماً إضافياً من أداء متواضع للأسهم الأمريكية كما بدا أيضا أنه يتجاهل إلى حد كبير صعود الدولار.
ويترقب المشاركون في السوق اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس واجتماع الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم.
هذا وقفز البلاديوم إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 2891.20 دولار للأونصة وتداول في أحدث معاملات على ارتفاع 4.4% عند 2883.80 دولار.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء بعد يومين متتاليين من التراجعات مع ظهور مشترين عند مستويات منخفضة، مما غذى صعود الشركات التي من المتوقع أن تحقق الاستفادة الأكبر من تعافي الاقتصاد.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4%. فيما أضاف مؤشر ناسدك المجمع نفس النسبة وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 175 نقطة، أو 0.5%.
وكان كبح المستثمرون مؤخراً صعوداً محموماً حظت به الأسهم خلال الأسابيع الأخيرة، مما ترك المؤشرات الرئيسية تتداول بالقرب من مستويات قياسية. وهدأ بعض الحذر يوم الاربعاء حيث ارتفعت المؤشرات الرئيسية وعوضت بعض خسائرها.
ويراقب المستثمرون أيضا عن كثب ليروا ما إذا كانت التقييمات الحالية الباهظة للأسهم مبررة أم لا. وكانت أسهم نتفليكس الخاسر الأكبر في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الاربعاء بعد أن أعلنت الشركة أن نمو عدد المشتركين في الربع الأول كان أضعف من المتوقع. وانخفضت أسهم الشركة 7.4%.
وفي سوق السندات، ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.563% من 1.562% يوم الثلاثاء. وترتفع عوائد السندات عندما تنخفض أسعارها.
هذا وتجتاح موجة جديدة من إصابات كوفيد-19 عدداً من الدول من بينها الهند واليابان، مما يثير احتمال ظهور عقبات جديدة أمام التعافي المرتقب للاقتصاد العالمي. وتحذر أيضا سلطات الصحة من أن سلالات جديدة ربما تظهر تكون مقاومة للمجموعة الحالية من لقاحات فيروس كورونا.