Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء ، من أعلى مستوى لها في أسبوعين في الجلسة السابقة ، حيث رفعت مجموعة من البيانات القوية من الولايات المتحدة وزيادة التطعيمات ضد كوفيد 19 الآمال في انتعاش اقتصادي سريع ، مما أثر على جاذبية المعدن كملاذ آمن .

الذهب انخفض بنسبة 0.3٪ إلى 1737.75 دولار للأوقية بحلول 0354 بتوقيت جرينتش و تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.3٪ إلى 1738.60 دولار للأوقية.

قفزت أسعار السبائك يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياتها منذ 25 مارس عند 1745.15 دولارًا ، مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات.

كما رفع صندوق النقد الدولي من توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي ، وتوقع أن يرتفع الناتج العالمي بنسبة 6٪ هذا العام.

الفضة انخفضت بنسبة 0.4٪ إلى 25.06 دولارًا ، وانخفض البلاديوم 0.4٪ عند 2674.30 دولارًا و البلاتيني  ارتفع بنسبة 0.8٪ إلى 1242.13 دولارًا.

إستقرت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية قرب مستويات قياسية يوم الثلاثاء بعد أن قادتها دلائل على تعافِ اقتصادي سريع إلى أعلى مستويات على الإطلاق قبل يوم.

وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% مما يضعه بصدد تسجيل مستوى إغلاق قياسي جديد. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنفس النسبة بعد الإغلاق عند مستوى قياسي للمرة ال 18 هذا العام يوم الاثنين. فيما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.4% لكن يبقى منخفضاً حوالي 2.4% من مستوى قياسي وصل إليه في فبراير.

وإستهلت الأسهم الربع الثاني على صعود قوي وسط تفاؤل بأن يؤدي إنفاق حكومي وتطعيمات وتخفيف للقيود إلى فترة من النمو الاقتصادي السريع. وأعطت سلسلة من البيانات دلائل على تعافي في النشاط والتوظيف بعد مرور عام على تسبب الجائحة في إصابة الاقتصاد بالشلل.

ويراهن المستثمرون على أن قطاعات مثل البنوك وشركات التعدين سوف تستفيد من إعادة فتح الاقتصاد، فيما ترتفع أسهم شركات التقنية بعد أن تعثرت من آن لأخر في الربع الأول. وكانت مكاسب يوم الثلاثاء واسعة النطاق، مع صعود تسعة قطاعات من أحد عشر قطاع مدرج على مؤشر ستاندرد اند بورز 500.

ورفع صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لهذا العام والعام القادم، مستشهداً بإنفاق تحفيزي من الولايات المتحدة ودول غنية أخرى وتسارع توزيع لقاحات لكوفيد-19.

لكن يقول مستثمرون أن هناك ما يدعو للحذر، مشيرين إلى مخاطر مثل احتمالية تجدد تقلبات في سوق السندات الحكومية الامريكية بالإضافة إلى زيادة في إصابات فيروس كورونا. وينتاب البعض قلقاً من أن نوبة من التضخم ستدفع الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة في موعد قبل ما تشير إليه توقعاته، بسحب بعض التحفيز النقدي الذي ساعد في إنعاش الأسواق على مدى العام الماضي.

وفي سوق السندات، انخفض  العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.663%، من 1.718% يوم الاثنين.

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء، بدعم من ضعف الدولار وتراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1742.78 دولار للأونصة في الساعة 1503 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 25 مارس عند 1744.30 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1745.20 دولار.

وبينما تنخفض العوائد، فمن المرجح أن انخفاض تكلفة الفرصة الضائعة للاستثمار في الذهب بجانب ضعف الدولار يفسر تحسن أداء المعدن،  وفق ما قاله بارت ميليك، رئيس استراتجيات التداول في السلع لدى تي دي سيكيورتيز.

وقال ميليك "المستثمرون يعتقدون أننا لن نشهد زيادة كبيرة جديدة  في العوائد وهذا دفع الذهب للتعافي لأسباب فنية".

وانخفض الدولار 0.7% مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى، بينما نزل العائد على السندات القياسية الأمريكية.

وفي وول ستريت، تداولت المؤشرات الرئيسية في نطاق ضيق يوم الثلاثاء مع عزوف المستثمرين عن دخول السوق بعد يوم من إغلاق مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز عند مستويات قياسية مرتفعة بفعل تجدد أمال التعافي، فيما أظهرت بيانات أن عدد الوظائف الشاغرة الأمريكية ارتفع أكثر من المتوقع في فبراير.

من جانبه، قال أولي هانسن، المحلل في ساكسو بنك، "حتى تعود قصة الذهب بشكل قوي...نحتاج إلى بعض المخاوف الجيوسياسية أو ارتفاع التضخم بوتيرة أسرع مما تسعره السوق".

ويترقب المستثمرون أيضا محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء لإستقاء إشارات بشأن سياسته النقدية.

وكانت قالت لوريتا ميستر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند يوم الاثنين أن توقعات الاقتصاد الأمريكي تتحسن، لكن يجب أن يلتزم البنك المركزي بسياسته التيسيرية لدعم النمو بشكل أكبر.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى لها في أكثر من أسبوع حيث أدى ضعف الدولار وتراجع عائدات السندات الأمريكية إلى زيادة الطلب على المعدن الذي يعتبر ملاذًا آمنًا.

ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.4٪ إلى 1734.72 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0434 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 26 مارس عند 1735.30 دولارًا.

كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4٪ إلى 1734.80 دولارًا للأوقية.

انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين تقريبًا مقابل سلة من العملات المنافسة ، مما يجعل الذهب أرخص للمشترين خارج الولايات المتحدة.

يميل الذهب إلى الاستفادة من تدابير التحفيز الواسعة النطاق من البنوك المركزية لأنه يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه تحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة.

في مكان آخر ، كانت الفضة  ثابتة عند 24.90 دولارًا للأونصة ، بينما انخفض البلاديوم 0.4٪ عند 2654.33 دولارًا للأونصة و البلاتيني  انخفض بمقدار 0.1٪ إلى 1،207.50 دولار للأونصة.

هبطت أسعار النفط أكثر من 3% يوم الاثنين إذ أن زيادة مرتقبة في الإمدادات من أوبك+ وارتفاع الإنتاج الإيراني طغى في تأثيره على تعاف اقتصادي قوي في الولايات المتحدة وتوقعات بتعافي أوسع للطلب في 2021.

وإتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، ما يعرف بأوبك+، يوم الخميس على زيادات شهرية في الإنتاج من مايو إلى يوليو. فيما تزيد أيضا إيران العضو بأوبك، والمستثناه من القيام بتخفيضات طوعية، إنتاجها.  

وانخفض خام برنت تعاقدات يونيو 2.11 دولار أو 3.3% إلى 62.75 دولار للبرميل في الساعة 1521 بتوقيت جرينتش. كما نزل خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 2.27 دولار أو 3.7% إلى 59.18 دولار.

وتعافى النفط من مستويات تاريخية منخفضة سجلها العام الماضي بدعم من تخفيضات قياسية للإنتاج قامت بها أوبك+، معظمها ستبقى قائمة بعد يوليو، كما من المتوقع أن يتسارع تعافي الطلب على النفط في النصف الثاني من العام.

وبينما كان توزيع بطء للقاحات وعودة إلى الإغلاقات في أجزاء من أوروبا أثره السلبي، بيد أن بيانات يوم الجمعة أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي خلق أكبر عدد من الوظائف منذ سبعة أشهر في مارس، مع إضافة كل الصناعات وظائف.

وفي تطور جديد قد يعزز في النهاية المعروض، يركز المستثمرون على محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة ضمن مفاوضات لإحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.

من جانبه، قال هينري روم المحلل لدى مجموعة  أوراسيا أنه يتوقع رفع العقوبات الأمريكية، بما يشمل القيود على مبيعات النفط الإيرانية، بعد إتمام هذه المحادثات وعودة إيران للإمتثال بالاتفاق.

وعززت إيران بالفعل صادراتها إلى الصين رغم العقوبات.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين عقب تقرير وظائف قوي وبيانات أظهرت تعافياً سريعاً في قطاع الخدمات.

وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.2% مما يضعه بصدد تسجيل مستوى قياسي جديد بعد أن سجل المؤشر القياسي أعلى مستوى على الإطلاق الاسبوع الماضي.

فيما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 1%، بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التقنية 1.2%.

مع إغلاق سوق الأسهم الأمريكية يوم الجمعة، كانت تلك أول ردة فعل للسوق على تقرير الوظائف الأخير، الذي أظهر أن وتيرة التوظيف في الولايات المتحدة قفزت في مارس مع تسارع التعافي الاقتصادي. وأضافت الشركات 916 ألف وظيفة في مارس، في أفضل زيادة منذ أغسطس. ومن المرجح أن تعزز الوتيرة السريعة للتوظيف الأمال بتعاف اقتصادي أقوى من المتوقع وتقود المستثمرين للإقبال على الأسهم الأشد تضرراً من الجائحة.

ويركز المستثمرون على وتيرة التوظيف بحثاً عن دلائل على مدى تعافي الاقتصاد بعد أن تسببت إجراءات لإحتواء إنتشار كوفيد-19 في تقييد النشاط، مما دفع البعض لتسريح عاملين العام الماضي. وتنخفض الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة منذ ذلك الحين وقد أعطى تقرير يوم الجمعة إشارات إلى احتمال تسارع التوظيف مرة أخرى.

وأظهرت بيانات جديدة أخرى يوم الاثنين أن قطاع الخدمات الأمريكي ماض في التعافي بعد أن تضرر بشدة من الإغلاقات وأوامر بالبقاء في المنازل وحذر لدى المستهلكين متعلق بجائحة كوفيد-19.

فارتفع مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط الخدمات إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 63.7 نقطة في مارس من 55.3 نقطة في فبراير، متخطياً توقعات الخبراء الاقتصاديين عند 59.2 نقطة. وكان تعافي نشاط الخدمات متأخراً عن نشاط التصنيع، ويترقب المستثمرون تسارعاً في نشاط صناعات مثل الترفيه والسفر والمطاعم كمؤشر على تعاف اقتصادي أوسع.

من جانبهم، قال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أنهم يتطلعون إلى تعافي في سوق العمل، بجانب تضخم مستدام عند 2%، قبل تعديل أسعار الفائدة أو تغيير وتيرة مشتريات السندات. وفي الأشهر الأخيرة، عزز توزيع أسرع من المتوقع للقاحات وإنفاق تحفيز إضافي المراهنات على أن الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة في السنوات الثلاث القادمة.

وهذا تسبب في قيام البعض ببيع السندات الحكومية الآمنة وشراء الأسهم المرتبطة بتعاف اقتصادي أوسع، مثل أسهم الطاقة والبنوك. ويوم الاثنين، زاد العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 1.725% من 1.721% يوم الجمعة.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وارتفاع الأسهم العالمية بعد أن عززت بيانات الوظائف التي جاءت أفضل من المتوقع في الولايات المتحدة التفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي السريع.

الذهب انخفض بنسبة 0.3٪ عند 1723.16 دولار للأونصة ، اعتبارًا من 0553 بتوقيت جرينتش و كانت العقود الآجلة للذهب ثابتة عند 1761.20 دولار للأونصة.

مع ذلك ، كان الدولار ثابتًا مقابل منافسيه قبيل بيانات قطاع الخدمات الأمريكية.

أثار إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي عن خطة العمل التي طال انتظارها والتي تزيد قيمتها عن 2 تريليون دولار بعض المخاوف بشأن التضخم.

في مكان آخر ، انخفضت الفضة بنسبة 1.1٪ إلى 24.70 دولارًا للأونصة ، بينما انخفض البلاديوم 0.8٪ إلى 2645.98 دولارًا.

انخفض 0.1 ٪  البلاتنيوم إلى 1208 دولارات للأونصة بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 18 مارس في الجلسة عند 1218 دولارًا.

قال مصدر حكومي لرويترز يوم الخميس أن واردات الهند من الذهب في مارس قفزت 471% بالمقارنة مع العام السابق إلى مستوى قياسي 160 طن، إذ أدى تخفيض رسوم استيراد وتصحيح في الأسعار من مستويات قياسية مرتفعة إلى جذب المشترين الافراد وتجار الحُلي.

ربما يعطي ارتفاع الواردات من ثاني أكبر مستهلك للمعدن النفيس في العالم دعماً لأسعار الذهب القياسية، التي نزلت حوالي 17% من أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2072 دولار في أغسطس 2020.

كما قد تؤدي القفزة في الواردات إلى زيادة العجز التجاري للهند وتضغط على عملتها الروبية.

وقال المصدر أن الهند إستوردت 321 طن وهو رقم قياسي في الربع السنوي حتى مارس، في زيادة من 124 طن قبل عام.

ومن حيث القيمة، أشار إلى أن واردات مارس من المعدن الأصفر قفزت إلى 8.4 مليار دولار من 1.23 مليار دولار قبل عام.

وكانت الهند خفضت  في فبراير رسوم الاستيراد على الذهب إلى 10.75% من 12.5% لدعم طلب الأفراد والحد من التهريب عبر البلد الجنوب أسيوي.

ارتفع الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الخميس مع تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية، فيما أثارت بيانات أمريكية مخيبة لطلبات إعانة البطالة فرص تباطؤ التعافي الاقتصادي وتحفيز جديد الذي بدوره قد يشجع الطلب على المعدن كوسيلة تحوط من التضخم.

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 1727.52 دولار للأونصة في الساعة 1438 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ الثامن من مارس عند 1677.61 دولار يوم الأربعاء. وستكون أغلب الأسواق مغلقة بمناسبة عطلة جمعة الآلام يوم الثاني من أبريل.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1728.30 دولار للأونصة.

وزاد على غير المتوقع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي، بحسب ما أعلنته وزارة العمل.

على وقع ذلك، تراجع الدولار من أعلى مستوى في خمسة أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى. كما انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

ويوم الأربعاء، أعلن الرئيس جو بايدن خطته المرتقبة بشدة للإنفاق على البنية التحتية بقيمة تزيد على تريليوني دولار، التي دعت إلى إستخدام شامل لقدرات الحكومة في إعادة تشكيل الاقتصاد الأمريكي.

من جانبه، قال جيمز ستيل، كبير محللي المعادن النفيسة في اتش.اس.بي.سي، في رسالة بحثية "التراجع في عوائد السندات، خاصة السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات، مع انحسار ضغوط التضخم يثير احتمالية تعافي في أسعار الذهب".

وبينما يعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم المحتمل نتيجة تدابير التحفيز واسعة النطاق، إلا ان ارتفاع عوائد السندات هذا العام هدد تلك المكانة إذ يُترجم إلى ارتفاع في تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

تخطى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للأسهم الامريكية حاجز 4000 نقطة لأول مرة في تاريخه في ظل تجدد صعود أسهم قطاع التقنية والتفاؤل إزاء تعافي الاقتصاد العالمي.

وصعد مؤشر الأسهم الأهم في العالم بنسبة 0.7% إلى المستوى القياسي الجديد مع تقييم المستثمرين خطة تحفيز كشف عنها حديثاً الرئيس جو بايدن بقيمة 2.25 تريليون دولار قبل  صدور تقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة. وبينما إستغرق المؤشر حوالي خمس سنوات للارتفاع من مستوى 2000 نقطة إلى 3000 نقطة في يوليو 2019، بيد أن رحلة الألف نقطة الأخيرة إستغرقت حوالي 21 شهر.

وإستند صعود المؤشر مؤخراً إلى قفزة في أسهم شركات الطاقة والبنوك وسط تسارع في وتيرة التطعيمات ضد فيروس كورونا. وقاد التفاؤل بإعادة فتح الاقتصاد عوائد سندات الخزانة للارتفاع وعزز توقعات التضخم، الذي بدوره رفع قيمة الأسهم الدورية—التي تتأثر بشكل أكبر بالتقلبات الاقتصادية. لكن إنحسار وتيرة بيع سريعة في سوق السندات أعاد الحياة من جديد إلى أسهم التقنية، القطاع الأكبر للمؤشر القياسي، الذي عانى في ظل الزيادة في عوائد السندات.

ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 6.5% في 2021، مع صعود قطاعي الطاقة والبنوك 29% و15% على الترتيب حتى الأن هذا العام. ذلك ساعد المؤشر القياسي في التفوق على زيادة بلغت 1.6% فقط لمؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية حتى الأن هذا العام مع تلاشي موجة صعود لا تتوقف في أسهم الشركات التي استفادت من البقاء في المنازل العام المنقضي.

لكن، في ضوء مدى إنتشار أسهم التقنية في مؤشر ستاندرد اند بورز 500، ليس واضحاً إلى أي مدى من الممكن أن يصعد المؤشر إذا تخلف القطاع بشكل كبير. فتمثل أسهم التقنية حوالي 27% من المؤشر، فيما تبلغ حصة أسهم البنوك والطاقة مجتمعة 14.1%.