جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الذهب يوم الثلاثاء تحت ضغط من صعود الدولار، مع ترقب المستثمرين تلميحات بشأن السياسة النقدية من اجتماع للاحتياطي الفيدرالي يستمر يومين.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1729.21 دولار للأونصة في الساعة 1637 بتوقيت جرينتش.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي الأسواق لدى شركة الوساطة أواندا، "الذهب من المفترض أن يكون قد وجد قاعاً لكن الخطر الكبير هو الاحتياطي الفيدرالي، إذا لم يتصد الفيدرالي لما يحدث في سوق السندات، قد ترى يوماً من البيع المذعور (في الذهب)".
ويُختتم يوم الأربعاء اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة الأمريكية الذي يستمر يومين.
ومن المتوقع أن يكرر البنك المركزي تعهده بإبقاء أسعار الفائدة قرب الصفر حتى يصل الاقتصاد إلى حد التوظيف الكامل.
وارتفع الدولار 0.1% مما يزيد تكلفة الفرصة الذهب على حائزي العملات الأخرى.
وأضاف مويا أن الذهب قد يرتفع مع عوائد السندات الأمريكية في الأشهر القليلة القادمة، إذ أن التحرك صوب 2% في العوائد قد يوقف الشراء المحموم في سوق الأسهم ويستعيد جاذبية الذهب كملاذ أمن.
وبينما يعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم، إلا أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية أضعف جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.
وقال كيم وايكوف كبير محللي السوق في كيتكو "التوقعات الفنية في المدى القريب سلبية جداً وهذا يدعو المتعاملين المحترفين للبيع في سوق (الذهب)... قد يتطلب الأمر شرارة جيوسياسية لتحول مسار هذا السوق".
تعززت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية ، بينما ينتظر المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي من المرجح أن يعالج المخاوف بشأن ارتفاع التضخم
وارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.2٪ إلى 1735.76 دولارًا للأوقية ، بينما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4٪ إلى 1735.90 دولارًا
قال كونال شاه ، رئيس الأبحاث في نيرمال في الوقت الحالي ، يرتفع الذهب بسبب تراجع العائدات ، ويستغل المستثمرون الفرصة لشراء الذهب بسعر أقل ، ويراهنون على عوامل عدم اليقين طويلة الأجل مثل انخفاض أسعار الفائدة وارتفاع التضخم". بانج كوموديتيز في مومباي
تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل وتراجع منحنى العائد يوم الاثنين قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين والذي يبدأ في وقت لاحق من اليوم
من المقرر أن يتوقع صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي ، في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة القادم ، أن الاقتصاد الأمريكي سوف يتسارع بأسرع معدل منذ عقود في عام 2021 مع تكثيف مبادرة اللقاح وتوزيع حزمة إغاثة بقيمة 1.9 تريليون دولار بين الأسر
وقالت مارجريت يانغ ، الخبيرة الإستراتيجية في ديلي فور إكس قد يعالج بنك الاحتياطي الفيدرالي مخاوف التضخم المتزايدة ويفكر حتى في دفع شراء الأصول إلى الأمام للتعويض عن ارتفاع العوائد وهذا سيكون إيجابيًا للغاية بالنسبة لأسعار الذهب
يتطلع المستثمرون أيضًا إلى بيانات مبيعات التجزئة لشهر فبراير الصادرة عن وزارة التجارة الأمريكية والمقرر إجراؤها يوم الثلاثاء ، بعد زيادة بنسبة 5.3٪ في يناير
ارتفعت أسهم وول ستريت يوم الاثنين وسجل مؤشر الداو أعلى مستوى جديد خلال تعاملات جلسة مع ترقب المستثمرين إشارات من الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع وسط حذر بشأن ارتفاع تكاليف الإقتراض نتيجة التحفيز المالي الضخم.
ويتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو الإغلاق عند أعلى مستوى على الإطلاق، مدعوماً بزيادة بلغت 1.85% في سهم أبل.
وأعلنت شركات الطيران "دلتا إيرلاينز" و"سوث ويست إيرلاينز" و"جيت بلو إيروايز" أن الحجوزات ترتفع وقدمت أول إشارات ملموسة على أن المرحلة الأسوأ ربما تجاوزتها صناعة الطيران.
وقفز مؤشر ستاندرد اند بورز 1500 لشركات خطوط الطيران أكثر من 3% إلى أعلى مستوى منذ عام، بينما الأسهم الأخرى المرتبطة بالسفر، من بينها "كارنيفال كورب" و"واين ريزورتس" "وام جي ام ريزورتس" ربحت ما بين 2% و5%.
وارتفعت أغلب القطاعات الأحد عشر الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بورز، بقيادة قطاعي المرافق والعقارات اللذان ارتفعا أكثر من 1% لكل منهما.
وسجلت مؤشرات الأسهم الرئيسية يوم الجمعة أفضل أداء أسبوعي منذ ستة أسابيع بعد الموافقة على مشروع قانون مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار وتسارع وتيرة التطعيمات مما حفز الطلب على الأسهم التي من المتوقع أن تتفوق مع إعادة فتح الاقتصاد، مثل البنوك وشركات الطاقة والمواد الأولية.
وفي أحدث معاملات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.22% إلى 32850.6 نقطة، بينما زاد مؤشر ستاندرد اد بورز 500 بنسبة 0.2% إلى 3951.4 نقطة.
وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.47% إلى 13842.43 نقطة.
انخفضت البتكوين 9.2% يوم الاثنين مع تخفيف المتعاملين مراهنات يغذيها التحفيز والتي قادت العملة الرقمية إلى مستوى قياسي في عطلة نهاية الأسبوع.
وجرى تداول أكبر عملة رقمية عند 56,306 دولار في الساعة 5:43 مساءً بتوقيت القاهرة ، بعد بلوغها علامة فارقة جديدة عند 61,742 دولار يوم السبت. ووصلت البتكوين إلى أحدث مستوى قياسي وسط تفاؤل بأن بعض مدفوعات التحفيز في الولايات المتحدة ستلحق في النهاية بركب موجة صعود هائلة في العملة الرقمية.
وقال نيك جونز، المدير التنفيذي لشركة زوموZumo وهي منصة تداول ومحفظة عملات رقمية : "هذا يبدو تصحيحاً طبيعياً بعد صعود كبير". "نعتقد أن المكاسب التي شهدتها البتكوين وعملات رقمية كثيرة أخرى هذا العام ستستمر لكن مثلما هو الحال دائماً مع العملات الرقمية، لن يكون منحنى الصعود خطاً مستقيماً".
ويستمر الجدل المشتعل حول النطاق المحتمل لمكاسب جديدة يغذيها التحفيز، وعما إذا ممكناً أن تكون البتكوين استثماراً طويل الأجل. وقفزت العملة المشفرة أكثر من 1000% في الاثنى عشر شهراً المنقضية، مدفوعة بدلائل على اهتمام مؤسسي متزايد بجانب الطلب المضاربي المعتاد.
ويرى جيفري هالي، كبير محللي الأسواق في أواندا إشيا باسيفيك Oanda Asia Pacific، ومات مالي من شركة ميلر تاباك Miller Tabak ، احتمالية لمكاسب جديدة بناء على بعض النماذج الفنية مؤخراً. وقال مالي أن البتكوين قد تصعد صوب 75 ألف دولار "سريعاً جداً". فيما قال مايك ماكلون الخبير الاستراتيجي لدى بلومبرج انتليجنس أن 100 ألف دولار قد يكون الحاجز القادم.
وترتبطت بشكل متزايد حظوظ مجموعة متنوعة من الشركات بالعملة الرقمية، من شركات تعدين بتكوين مدرجة في البورصة وشركات وساطة وصولاً إلى شركات استثمرت في العملة الرقمية.
تراجعت أسعار الذهب عن مكاسبها المبكرة يوم الاثنين حيث تلقت الآمال في انتعاش اقتصادي أسرع دعماً من البيانات الصينية التي جاءت أفضل من المتوقع ، في حين أبقت زيادة عوائد سندات الخزانة الأمريكية السبائك تحت الضغط
ونزل الذهب الفوري 0.1 بالمئة إلى 1724.10 دولار للأوقية بعد أن ارتفع بنسبة 0.4 بالمئة في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1722.40 دولار
قال هارشال باروت ، كبير مستشاري الأبحاث في جنوب آسيا ، إن عائدات الولايات المتحدة هي أكبر رياح معاكسة للذهب ، وطالما أنها سترتفع ، فمن المرجح أن يستمر الضغط على الذهب
حافظ الدولار الأمريكي على ثباته ، مدعومًا بارتفاع عوائد سندات الخزانة القياسية إلى أكثر من أعلى مستوياته في عام واحد مع استمرار التفاؤل الاقتصادي الأمريكي بعد توقيع حزمة تعافي بقيمة 1.9 تريليون دولار في القانون الأسبوع الماضي
كما أدت بيانات النمو المشجعة إلى إضعاف جاذبية معدن الملاذ الآمن
أظهرت البيانات في وقت سابق تسارع نمو الناتج الصناعي الصيني في الفترة من يناير إلى فبراير ، متجاوزًا التوقعات
تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في تسعة أشهر عند 1676.10 دولارًا الأسبوع الماضي ، تحت ضغط تسارع عائدات السندات ، مما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالسبائك غير المدرة للعائد
ينتظر المستثمرون الآن اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع للحصول على توجيه بشأن السياسة النقدية
تخطت البتكوين 60 ألف دولار لأول مرة على الإطلاق إذ تدفع موجة صعود يغذيها التحفيز على مدى الاثنى عشر شهراً الماضية المستثمرين لتجاهل علامات على حماس مضاربي.
وبلغت العملة الرقمية الأكبر في العالم 61,080 دولار، متعافية من موجة بيع في نهاية فبراير أعقبت ذروة سابقة تسجلت في ذلك الشهر. وتستفيد البتكوين من تفاؤل في الأسواق المالية بعد أن وقع الرئيس جو بايدن على حزمة مساعدات لمتضرري كوفيد-19 بقيمة 1.9 تريليون دولار لتصبح قانوناً.
وبعد أن إختتمت العام الماضي على قفزة في الربع الرابع بنسبة 170% إلى حوالي 29 ألف دولار، قفزت البتكوين إلى 40 ألف دولار بعدها بسبعة أيام. وإستغرقت أكثر قليلا من شهر لإختراق الحاجز الأحدث. وكانت البتكوين تتداول على سنتات قليلة لبضع سنوات بعد ظهورها لأول مرة قبل أكثر من عشر سنوات.
وقال أنتوني ترنشيف، الشريك الإداري والمؤسس المشترك لشركة نيكسو، وهي مقرض للعملات المشفرة في لندن، "صمود البتكوين مذهل". "كل تصحيح فرصة لإعادة الضبط وإستئناف الصعود".
وترتفع البتكوين حوالي 1000% خلال الاثنى عشر شهراً الماضية وسط دلائل على اهتمام مؤسسي متزايد وطلب مضاربي. ويعتبر أنصار البتكوين أن العملة المشفرة مخزون للقيمة على غرار الذهب يمكن لها أن تكون وسيلة تحوط من التضخم وضعف الدولار. ويزعم أخرون أن موجة الصعود ما هي إلا فقاعة يغذيها التحفيز الضخم والتي في طريقها نحو الانفجار مثلما حدث خلال دورة الإزدهار ثم الانهيار في 2017-2018.
ويشير مشاركون في الصناعة وبعض الخبراء الاستراتجيين إلى إقبال أوسع كسبب يجعل موجة الصعود الحالية مختلفة.
وتشمل الأمثلة استثمار تسلا 1.5 مليار دولار في البتكوين ومصادقة إيلون ماسك المدير التنفيذي للشركة على الأصل الرقمي على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال المستثمر الملياردير مايك نوفوجراتز، الذي يدير شركة جالاكسي ديجيتال هولدينجز، أن البتكوين قد تصل إلى 100 ألف دولار بنهاية العام.
ومن جانبه، قال إيد مويا، كبير محللي الأسواق لدى أواندا كورب، "شيكات التحفيز والدعم بلا توقف من إيلون ماسك واستسلام بائعين على المكشوف وسيولة عطلة نهاية الاسبوع كان كل ما تحتاجه البتكوين لتجاوز مستوى ال60 ألف دولار". "البتكوين مرة أخرة تبدو قوة لا يمكن إيقافها ولا أحد يريد أن يقف في وجه هذه المعاملة التي تتمتع بزخم".
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة لكن لا تزال بصدد تحقيق مكاسب أسبوعية كبيرة، بدعم من التوقعات بتسارع نشاط الاقتصاد المحلي.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4% وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.5%. فيما أضاف مؤشر داو جونز حوالي 150 نقطة أو 0.5% ويتجه نحو مستوى إغلاق قياسي جديد.
ويتجه مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 والداو نحو تحقيق مكسب حوالي 2% و3.6% على الترتيب هذا الاسبوع، بينما ناسدك بصدد إضافة 2.2.
وصعدت الأسهم على نطاق واسع هذا الاسبوع بعد تعافي في أسهم التقنية وتزايد الشهية تجاه قطاعات مثل البنوك والطاقة التي ستشهد الاستفادة الأكبر من تعافي الاقتصاد. وإتسم هذا الاسبوع بتقلبات كبيرة في الأسهم والسندات الحكومية.
ووردت أيضا سلسلة من الأخبار التي عززت توقعات الاقتصاد المحلي. كما وقع الرئيس جو بايدن حزمة تحفيز مالي بقيمة 1.9 تريليون دولار يوم الخميس. وقال أن كل مواطن بالغ في الولايات المتحدة سيتمكن من الحصول على جرعة لقاح بحلول الأول من مايو. ومن المتوقع أن تسرع هذه التحركات إعادة الفتح وتحفيز النمو.
وأظهرت بيانات جديدة يوم الجمعة أن ثقة المستهلك في الولايات المتحدة ارتفعت في أوائل مارس مع تطعيم عدد أكبر من الأمريكيين وتحسن أفاق الوظائف والدخل. وقفزت القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك إلى أعلى مستوى منذ مارس 2020 متجاوزة التوقعات.
و يوم الجمعة ، تخارج مديرو الأموال مرة أخرى من السندات الحكومية حيث تضاءلت شهيتهم تجاه الأصول الأكثر أماناً. وهذا قاد العوائد للارتفاع وقوض الطلب على أسهم التقنية عالية القيمة. وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.626% يوم الجمعة من 1.525% في الجلسة السابقة.
وانخفضت أسهم شركات التقنية الكبرى من بينها أبل ومايكروسوفت وألفابيت وأمازون دوت كوم. وخسر سهم تسلا أكثر من 4%، لكن يحقق مكاسب هذا الاسبوع.
وفي نفس الأثناء، كانت أسهم شركات التجزئة والطيران من بين أكبر الرابحين يوم الجمعة.
هذا وقفزت البتكوين صوب مستوى قياسي متخطية 58,700 دولار، قبل أن تتراجع نحو 5% إلى حوالي 55,900 .
ارتفع الدولار يوم الجمعة إذ أن قفزة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية أذكت مجدداً مخاوف التضخم وأوقدت شرارة موجة بيع في الأصول التي تنطوي على مخاطر، مما سمح للعملة الخضراء التي تعد ملاذاً أمناً تعويض خسائر مُنيت بها في الجلسة السابقة.
وتنامى قلق المشاركين في السوق خلال الأسابيع الأخيرة من قفزة محتملة في التضخم نتيجة تحفيز مالي ضخم وطلب استهلاكي مكبوت في وقت تتسارع فيه وتيرة التطعيمات وتشرع اقتصادات في رفع قيود مكافحة فيروس كورونا.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن أسعار المنتجين الأمريكية سجلت أكبر زيادة سنوية منذ نحو عامين ونصف، لكن قد يجعل ضعف كبير في سوق العمل من الأصعب على الشركات تمرير الزيادة في التكاليف إلى المستهلكين.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن مشروع قانون تحفيز بقمة 1.9 تريليون دولار يوم الخميس وحث الولايات الأمريكية على جعل كل البالغين مؤهلين للحصول على لقاح يقي من فيروس كورونا بحلول الأول من مايو.
وتعرضت سندات الخزانة الأمريكية لموجة بيع، ليرتفع العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات فوق 1.6% مقترباً من أعلى مستوياته منذ عام الذي تسجل الاسبوع الماضي.
وارتفع الدولار 0.53% إلى 91.928 نقطة معوضاً خسائر من الجلسة السابقة ومتجهاً نحو إنهاء الاسبوع دون تغيير يذكر. وكانت العملة الخضراء سجلت 92.506 يوم الثلاثاء، الذي كان أقوى مستوى منذ نوفمبر.
وقال البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أنه سيزيد وتيرة طباعته للنقود لمنع زيادة في عوائد سندات منطقة اليورو لدعم التعافي الاقتصادي.
وعلى الرغم من أن اليورو انخفض حوالي 0.6% إلى 1.1918 دولار، إلا أنه بصدد حقيق مكسب أسبوعي طفيف.
وسيتطلع المتعاملون إلى اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم بحثاً عن أي تعليقات بشأن عوائد السندات.
انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الجمعة من جراء قفزة في عوائد السندات الأمريكية والدولار الذي أضعف الطلب على المعدن الذي يدر عائداً ووصل به إلى أدنى مستوى منذ تسعة أشهر الذي تسجل في وقت سابق من هذا الاسبوع.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1703.15 دولار للأونصة في الساعة 1512 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 1701.70 دولار.
وارتفع مجدداً عائد السندات الأمريكية القياسية صوب أعلى مستوى منذ أكثر من عام فوق 1.6% الذي تسجل يوم الخامس من مارس، بينما قفز مؤشر الدولار 0.5%.
وكان هبط الذهب إلى أدنى مستوياته منذ يونيو عند 1676.10 دولار يوم الاثنين، مع نزول الأسعار حوالي 10% حتى الأن هذا العام.
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم المرتفع الذي من المتوقع أن يغذيه إجراءات التحفيز، إلا أن الزيادة السريعة في عوائد السندات تحدت تلك المكانة هذا العام.
ووقع الرئيس جو بايدن مشروع قانون تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار وقال أنه سيعمل على العودة بالولايات المتحدة إلى وضع أقرب من الطبيعي بحلول يوم الرابع من يوليو.
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك في رسالة بحثية "في الوقت الحالي، الذهب يبقى في اتجاه هابط مع دعم فني مهم في المنطقة بين 1670 و1690 دولار بينما لا يتعجل المشترون المحتملون الدخول قبل أن يتمكن من استعادة مستوى 1765 دولار للأونصة".
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة حيث أثرت عوائد السندات الأمريكية القوية والدولار القوي على المعدن ، لكن السبائك كانت في طريقها لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية لها في سبعة.
الذهب الفوري تراجع بنسبة 0.3٪ إلى 1716.86 دولار للأوقية بحلول الساعة 0546 بتوقيت جرينتش. تراجعت أسعار المعدن إلى أدنى مستوى لها في تسعة أشهر يوم الاثنين ، لكن التراجع في عوائد سندات الخزانة ساعد في إحداث انتعاش وضع الذهب في المسار الصحيح لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1٪.
وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1716.10 دولار.
ينتظر المستثمرون الآن اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل للحصول على توجيه بشأن سياسته النقدية.
وقع الرئيس جو بايدن يوم الخميس مشروع قانون التحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار ليصبح قانونًا وقال إنه يعمل على تسريع التطعيمات ضد كوفيد 19 وتقريب البلاد من الحياة الطبيعية بحلول 4 يوليو
الفضة تراجعت 0.6٪ إلى 25.91 دولار للأوقية ، لكنها كانت في طريقها لأفضل أسبوع لها منذ أواخر يناير مع ارتفاع بنسبة 2.9٪. و البلاديوم انخفض بنسبة 0.2٪ إلى 2339.48 دولارًا.
البلاتنيوم ارتفع بنسبة 0.4٪ إلى 1200.31 دولار أمريكي وكان من المقرر أن يسجل أفضل أسبوع له في أربعة مع مكاسب بنسبة 6.3٪.
محا الذهب مكاسبه، متجهاً نحو أول انخفاض في ثلاثة أيام مع تعافي عوائد سندات الخزانة الامريكية.
وترتفع العوائد مجدداً حيث يعتزم الرئيس جو بايدن توقيع مشروع قانون مساعدات لمتضرري كوفيد-19 بقيمة 1.9 تريليون دولار يوم الجمعة بعد أن إجتاز مقترحه أخر عقبة في الكونجرس. وفي نفس الأثناء، انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية أكثر من المتوقع إلى أدنى مستوى منذ أوائل نوفمبر حيث تسارعت وتيرة التطعيمات ضد الفيروس وخففت ولايات بشكل أكبر القيود المفروضة على الشركات.
ويلحق ارتفاع العوائد ضرراً كبيراً بالذهب، الذي كان لامس أعلى مستوى على الإطلاق في أغسطس. وترتفع العوائد إذ أن زيادة المساعدات الاقتصادية يثير مخاوف التضخم بما يعوق الطلب على المعدن لأنه لا يدر عائداً. وتؤدي أيضا التوقعات بنمو اقتصادي أسرع إلى إضعاف الطلب على المعدن كملاذ أمن مما ساهم في نزول الأسعار بأكثر من 9% هذا العام.
وقال تاي ونغ، رئيس تداول عقود مشتقات المعادن لدى بي.ام.أو كابيتال ماركتز: "المتداولون في السندات لازال ينظرون لقانون التحفيز الضخم لبايدن البالغ قيمته 1.9 تريليون دولار بقلق بالغ، في ظل معروض ضخم قادم من طروحات الدين وضغوط تضخمية". وأضاف "البيع في السندات يبقي العائد مرتفعة وقاد الذهب للانخفاض بحدة من مستويات أعلى تسجلت بالأمس".
وعلى نحو منفصل، تعهد البنك المركزي الأوروبي بتسريع وتيرة شراء الدين الحكومي في الأشهر المقبلة في محاولة لإحتواء ارتفاع عوائد السندات الذي يهدد بخروج التعافي الاقتصادي للمنطقة عن مساره.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1722.56 دولار للأونصة في الساعة 7:00 مساءً بتوقيت القاهرة.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الخميس، مع إقبال المستثمرين مجدداً على أسهم التقنية التي تخلفت عن ركب الصعود في الأسابيع الأخيرة وسط زيادة حادة في عوائد السندات.
وقفز مؤشر ناسدك المجمع 1.6% بعد جرس بدء التعاملات، ليقوده أسهم شركات التقنية الكبرى من بينها أبل ونتفليكس وفيسبوك. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7%. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 300نقطة، أو 1%، غداة إغلاق مؤشر الأسهم الرائدة فوق 32 ألف نقطة للمرة الأولى وتسجيله مستوى قياسي جديد.
وتجدد طلب المستثمرين على الأسهم مع عودة الهدوء لأسواق السندات. وزاد العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات، الذي يتحرك عكس اتجاه السعر، إلى 1.526% من 1.520% يوم الأربعاء. وكان قفز العائد إلى 1.594% في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن أستهل عام 2021 دون 1%.
وتلقت الأسهم ضربة نتيجة التحركات الحادة في عوائد السندات، التي يغذيها عدم يقين بشأن مدى تأثير مشروع قانون مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار أقره مجلس النواب يوم الأربعاء على الاقتصاد الأمريكي.
وترتفع عوائد السندات مؤخراً على خلفية المخاوف من أن حجم التحفيز سيدفع التضخم لتجاوز المنطقة المريحة للاحتياطي الفيدرالي ويتسبب في زيادة أسعار الفائدة. وهذا أضعف الشهية نحو أسهم شركات التقنية، التي كانت إستفادت من فترة طويلة من انخفاض أسعار الفائدة. وفي نفس الأثناء، دعم التفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي الطلب على أسهم الشركات التي ستستفيد من تخفيف إجراءات العزل العام.
فيما هدأت بيانات ضعيفة للتضخم لشهر فبراير القلق بشأن توقعات أسعار الفائدة. لكن من المرجح أن تبقى عوائد السندات متقلبة، بما يتسبب في تبدل الزخم بين قطاعات مختلفة في سوق الأسهم.
ويراقب المستثمرون أيضا عن كثب سوق العمل الأمريكية للإسترشاد منها على مدى سرعة تحسن الاقتصاد في وقت يستمر فيه توزيع لقاحات تقي من كوفيد-19. ويوم الخميس، أظهرت بيانات جديدة أن طلبات إعانة البطالة تستمر في الانخفاض. فأظهرت بيانات يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة انخفضت إلى 712 ألف الاسبوع الماضي، أقل طفيفا من تقديرات الخبراء الاقتصاديين ومسجلة أدنى مستوى منذ أوائل نوفمبر.
وستواجه شهية المستثمرن تجاه الدين الحكومي الأمريكي اختباراً جديداً يوم الخميس مع مزاد مخطط له لبيع سندات لأجل 30 عام بقيمة 24 مليار دولار. وباعت وزارة الخزانة سندات لأجل ثلاث سنوات يوم الثلاثاء بقيمة 58 مليار دولار وسندات لأجل عشر سنوات بقيمة 38 مليار دولار يوم الاربعاء.
وجهت بلاك روك، أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، تحذيراً بشأن مزايا الإحتفاظ بالذهب الملاذ الأمن التقليدي في الوقت الحالي.
وقال روس كوستريتش، مدير المحافظ لدى صندوق التخصيص العالمي التابع لبلاك روك، أن المعدن يثبت أنه أداة تحوط أقل فعالية ضد التحركات في الأصول الأخرى، مثل الأسهم، والتضخم. وعلاوة على ذلك، حذر في منشور على مدونة أن الذهب يواجه تأثيرات سلبية حال تسارعت وتيرة التعافي الاقتصادي.
وقال كوستريتش أن الذهب "يخفق كوسيلة تحوط من الأسهم"، لافتاً إلى أن علاقته الإيجابية بالأصول التي تنطوي على مخاطر أقوى حتى عند المقارنة بأسهم التقنية. وأضاف: "قدرة الذهب على لعب دور أداة تحوط من التضخم كانت مبالغ فيها بعض الشيء". وتابع قائلاً أنه بينما الذهب مخزون معقول للقيمة على المدى الطويل جداً—فلنقل لقرون—غير أنه لا يمكن الاعتماد عليه عبر أغلب الأفق الزمنية الاستثمارية".
ومُني المعدن بخسائر في 2021 إذ يكتسب التعافي من الوباء زخماً أكبر وتقفز عوائد سندات الخزانة الأمريكية، إلا أن الملاذ التقليدي عوض بعض الخسائر هذا الأسبوع. ويعد الدافع المعتاد لحيازة المعدن في محفظة متعددة الأصول هو أنه من الممكن أن يساعد في موازنة التغيرات في حيازات أخرى، خاصة الأسهم. لكن تقول بلاك روك أنه في الوقت الحالي لا يؤدي الذهب بشكل جيد كوسيلة تحوط من تحركات الأسهم أو مخاطر التضخم.
وقال كوستريتش يوم العاشر من مارس "في غياب وجهة نظر قوية بشأن انخفاض الدولار، سأقلص حيازاتي من الذهب"، مشيراً إلى أن المعدن النفيس لا زال يظهر علاقة عكسية قوية مع العملة الأمريكية. "وبالنسبة لهؤلاء المستثمرين الذين لازال يتطلعون إلى وسيلة تحوط، فبإختصار إنه النقد "الكاش"".
وجرى تداول الذهب في المعاملات الفورية في أحدث معاملات عند 1723.39 دولار في الساعة 5:31 مساءً بتوقيت القاهرة، منخفضاً بأكثر من 8% هذا العام، فيما ارتفع مؤشر يقيس قيمة العملة الأمريكية حوالي 1.8%. ومن بين مؤشرات الأسهم القياسية، ربح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 حوالي 4% في 2021.
وقال كوستريتش "بينما ارتباط الذهب مؤخراً بالأسهم والتضخم ما بين إيجابي إلى معدوم فعلياً، بيد أنه لا زال يظهر علاقة سلبية قوية مع الدولار". "ولهذا السبب، ربما لازال من المفترض أن يُنظر للذهب كوسيلة تحوط من الدولار".
وبينما تسعى الاقتصادات الكبرى لترسيخ تعافيها من الجائحة، إجتاز مشروع قانون الرئيس جو بايدن من المساعدات لمتضرري كوفيد-19 البالغ 1.9 تريليون دولار العقبة النهائية في الكونجرس يوم الاربعاء، مع تمرير مجلس النواب مشروع القانون بتصويت 220-211. وهذا يقود القانون إلى الرئيس الأمريكي من أجل توقيعه.
وكتب كوستريتش "مزيد من التحفيز وتحسن توزيع اللقاحات يشيران إلى احتمالية حدوث طفرة اقتصادية". "إذا ما حدث ذلك، فمن المرجح أن تستمر أسعار الفائدة الحقيقية في الارتفاع من مستويات منخفضة إلى حد تاريخي. مثلما كان الحال على مدى الشهر الماضي، والذي من المرجح أن يكون له أثراً سلبياً على الذهب".
وصاحب انخفاض المعدن هذا العام سحباً مضطرداً للحيازات في صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، بينما خفضت البنوك المستهدفات السعرية بعد أن سجل المعدن مستوى قياسياً في 2020. وهبطت أحجام صناديق المؤشرات العالمية الخاصة بالذهب إلى أدنى مستوى منذ يونيو، فاقدة حوالي 150 طن حتى الأن في 2021.
وتشمل البنوك التي قلصت توقعاتها يو.بي.إس جروب وجولدمان ساكس جروب، مع إشارة الأخير إلى أن السبب الرئيسي وراء سوء أداء الذهب هو التوجه القوي نحو الأصول عالية المخاطر على خلفية إعادة تقييم للنمو العالمي. وفي يناير، حذر بنك ايه.بي.ان أمرو من أن الذهب بلغ ذروته وسينخفض.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس إلى أعلى مستوى لها في أكثر من أسبوع ، بعد أن أوقفت بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة التقدم في عوائد سندات الخزانة والدولار.
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.4٪ إلى 1733.46 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0546 بتوقيت جرينتش ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 3 مارس عند 1734.55 دولارًا في وقت سابق حيث ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.6 ٪ إلى 1732.20 دولار.
الفضة ارتفع 0.5٪ إلى 26.30 دولار للأوقية و البلاديوم تراجع بنسبة 0.1٪ إلى 2303.11 دولار ، بينما ارتفع البلاتيني بنسبة 1.1٪ إلى 1216.32 دولار.