
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء ، متراجعة أكثر من ذروة شهرين ونصف الشهر التي سجلتها الأسبوع الماضي ، حيث أدى ارتفاع الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى تراجع الطلب على سبائك الملاذ الآمن.
الذهب انخفض بنسبة 0.5٪ إلى 1،813.60 دولار للأوقية بحلول 0902 بتوقيت جرينتش ، بينما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1٪ إلى 1،815.80 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2٪ مقابل منافسيه ، في حين قفز مؤشر 10 سنوات القياسي إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع ، مما زاد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تحمل فائدة.
الفضة تراجعت 1.1٪ إلى 24.39 دولارًا للأونصة ، وانخفض البلاتيني 1.1٪ إلى 1008.14 دولارًا ، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.7٪ إلى 2392.99 دولارًا.
إستقرت أسعار النفط بعد تراجعها خلال تعاملات سابقة مع قيام السعودية بخفض أسعار الخام للمشترين الأسيويين الذي أثار احتمال منافسة شرسة بين البائعين في وقت مازال فيه تجدد إنتشار كوفيد-19 يخيم بظلاله على توقعات الطلب.
فلم يطرأ تغيير يذكر على العقود الاجلة للخام الأمريكي بعد نزولها في تعاملات سابقة 1.5%. وخفضت المملكة سعر خامها القياسي تسليم أكتوبر بعد أيام من إتفاق أوبك+ على مواصلة تعزيز الإنتاج. وتفاجأ المتداولون بهذا القرار السعودي، وأرجعوه إلى عوامل من بينها تزايد المنافسة ورغبة في الحصة السوقية.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتجية السلع في ساكسو بنك، "السعوديون يخفضون سعر البيع لأسيا بأكثر من المتوقع". "وهذا بشكل واضح يثير التكهنات حول ما إذا كانوا يتطلعون إلى حصة سوقية أكبر أو يرون ضعفاً في الطلب يتطلب انخفاض السعر من أجل الحفاظ على المنافسة".
وتعطل الصعود السريع للنفط على مدى النصف الأول من العام بفعل سلالة دلتا من الفيروس، التي تسببت في تجدد القيود على حرية التنقل. ويضاف إلى المعنويات السلبية مؤخراً إستعداد الحكومات للإفراج عن احتياطيات استراتجية، مما يحد من الحاجة لإمدادات من السوق. مع ذلك، يبقى جزء كبير من الإنتاج الأمريكي متوقفاً في خليج المكسيك بعد إعصار إيدا.
والشهر الماضي، طلب بعض الزبائن الأسيويين كميات خام أقل من السعودية بسبب تأثير الطلب من سلالة دلتا. ولشهر أكتوبر، كانت الأسعار السعودية الرسمية لبيع الشحنات إلى الولايات المتحدة وشمال غرب أوروبا ومنطقة البحر المتوسط مستقرة أو شهدت تغييراً لا يذكر، في إشارة إلى رغبة الرياض في إعطاء أولوية لتدفقات النفط إلى أسيا.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر 7 سنتا إلى 69.22 دولار للبرميل في الساعة 4:44 مساءً بتوقيت القاهرة. واليوم السوق الأمريكية مغلقة من أجل عطلة عيد العمال.
ونزلت العقد الاجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 10 سنتا إلى 72.51 دولار.
ارتفع الألمونيوم إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عشر سنوات بعد أن أثار إنقلاب في غينيا مخاوف بشأن إمدادات هذه المادة الخام، في وقت ينكمش فيه الإنتاج العالمي ويزدهر الطلب.
وربحت أسعار الألمونيوم في بورصتي لندن وشنغهاي فيما قفزت أسهم الشركات المنتجة إذ ارتفع سهم الشركة الرائدة في هذه الصناعة شركة الألمونيوم الصينية "تشالكو" بنسبة 10%، بينما قفز سهم شركة يونيتد روسال 15%.
وتعد غينيا مورداً رئيسياً للبوكسيت، اللقيم أو المادة الخام المطلوبة لتصنيع الألمونيوم، ومسؤولة عن أكثر من نصف واردات الصين.
وكانت إستولت وحدة من الجيش على السلطة يوم الأحد وأوقفت العمل بالدستور، مع دعوة قائد القوات الخاصة، الكولونيل مامادي دومبويا، الجيش لمساندته. وبينما تثير هذه الاضطرابات إحتمال حدوث تعطلات، فإنه لم ترد علامة حتى الأن على تأثر الشحنات أو المناجم. وأعلنت تشالكو، التي لديها مشروع بوكسيت في غينيا، أن كافة أعمالها طبيعية وأن لديها مخزونات وافرة من البوكسيت بمصانعها في الصين.
وكان الألمونيوم، الذي يستخدم في كل شيء من مكونات السيارات وعلب المشروبات والأجهزة المنزلية، ارتفع بالفعل حوالي 38% هذا العام في بورصة لندن قبل الإنقلاب، حيث يتعافى الطلب الاستهلاكي والنشاط الاقتصادي. في نفس الأثناء، تكافح المصاهر في الصين للحفاظ على معدلات الإنتاج خلال نقص موسمي في الكهرباء وفي وقت تسعى بكين إلى كبح الإنبعاثات الكربونية للدولة.
وارتفعت الأسعار في بورصة لندن للمعادن 1.8% إلى 2775.50 دولار للطن، وهو أعلى مستوى منذ مايو 2011، وجرى تداولها عند 2756.50 دولار في الساعة 4:34 مساءً بتوقيت القاهرة.وفي الصين، قفزت العقود الاجلة 3.4% إلى أعلى مستوى منذ 2006، قبل أن يقلص المكاسب إلى 2.2%.
فيما تباين أداء معادن صناعية أخرى في بورصة لندن، مع استقرار النحاس دون تغيير يذكر ونزل النيكل 1.8%.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين ، لتحوم بالقرب من ذروة شهرين ونصف الشهر بعد بيانات الوظائف الأمريكية المخيبة للآمال التي أثارت الآمال في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد ينتظر لفترة أطول قليلاً لتخفيف إجراءاته التحفيزية.
الذهب الفوري ارتفع بنسبة 0.1٪ إلى 1827.82 دولار للأوقية بحلول الساعة 0646 بتوقيت جرينتش. في الجلسة السابقة سجلت الأسعار أعلى مستوياتها منذ 16 يونيو عند 1833.80 دولار.
تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2 ٪ إلى 1،829.60 دولار.
مؤشر الدولار يحوم بالقرب من أدنى مستوى له في شهر واحد مقابل أقرانه الرئيسيين.
أعلن البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع عن خفض وتيرة مشترياته من السندات الطارئة من الربع القادم.
الفضة ارتفع بنسبة 0.4٪ إلى 24.78 دولارًا للأونصة وارتفعت الأسعار بنسبة 3.4٪ في الجلسة السابقة ، وهي أكبر مكاسبها بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ أوائل مايو.
البلاتيني تراجع بنسبة 0.2٪ إلى 1023.06 دولار بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.3٪ إلى 2429.44 دولار.
انخفضت الأسهم الأمريكية قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة بسبب عيد العمال، إلا أن مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يبقى في طريقه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% بحلول منتصف اليوم. وكان إختتم المؤشر القياسي تعاملاته يوم الخميس عند مستوى قياسي، وهو مستواه القياسي المرتفع رقم 54 هذا العام، وبصدد إنهاء الأسبوع على مكاسب أيضا.
وخسرمؤشر داو جونز الصناعي 72 نقطة، أو 0.2%، إلى 35371 نقطة، بينما زاد مؤشر ناسدك المجمع 0.1%.
وكانت سوق الأسهم هادئة نسبياً هذا الأسبوع، مما أبقى المؤشرات الرئيسية داخل نطاق ضيق نسبياً لأغلب الأيام. وإنتهى إلى حد كبير موسم أرباح الشركات، مع إعلان أغلب الشركات المقيدة في مؤشر ستاندرد اد بورز 500 نتائجها في الربع الثاني. ويتباطأ عادة نشاط التداول قبل عطلة نهاية الأسبوع التي تضم عيد العمال، لأن أسواق الأسهم والسندات الأمريكية تكون مغلقة يوم الاثنين بمناسبة العطلة العامة.
وجاء الخبر الأهم هذا الأسبوع يوم الجمعة. فأظهر تقرير وزارة العمل أن وتيرة التوظيف تباطئت بشكل كبير في أغسطس، مع إضافة الاقتصاد 235 ألف وظيفة، أقل بكثير من توقعات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت وول ستريت جورنال أرائهم بزيادة 720 ألف وظيفة.
لكن حتى هذا بدا أنه لا يؤثر بدرجة تذكر على الأسواق.
من جانبه، قال جاي بيستريتشلي، المدير التنفيذي للشركة الاستثمار ZEGA Financial، أن تقرير الوظائف الضعيف يخفف في النهاية الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي للبدء في تخفيض دعمه للأسواق. وهذا من الممكن النظر إليه كخبر سار، على الأقل في المدى القصير، حسبما أضاف.
قفز الذهب إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع بعد أن أظهر تقرير هام أن الاقتصاد الأمريكي أضاف عدد وظائف أقل بكثير من المتوقع، مما يحد من إحتمالية أن يقلص الاحتياطي الفيدرالي تحفيزه في المدى القريب.
وكشفت البيانات يوم الجمعة أن الولايات المتحدة أضافت 235 ألف وظيفة في أغسطس، في أقل زيادة منذ سبعة أشهر وأقل بكثير من توقعات الخبراء الاقتصاديين. ونزل الدولار بعد نشر التقرير، مما عزز قيمة الذهب.
ويكافح الذهب هذا العام وسط تعافي للاقتصاد العالمي من الوباء، الذي أثار احتمال قيام البنوك المركزية بكبح التحفيز النقدي الضخم. وستهديء قراءة الوظائف الأمريكية يوم الجمعة تلك المخاوف، وربما تعكس مخاوف متنامية بشأن سلالة دلتا شديدة العدوى من كوفيد-19.
وقال ماركوس جارفي، رئيس استراتجية المعادن في ماكواري جروب، أن "القراءة المخيبة للتوقعات، لاسيما في ضوء انخفاض المساهمة من الترفيه والضيافة، تتماشى مع الاضطرابات المتعلقة بدلتا".
وسيتحول التركيز الأن إلى البيانات الاقتصادية التي ستصدر قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر. وربما تعطي أي مؤشرات إضافية على تعثر تعافي الاقتصاد الأمريكي مبرراً لقيام البنك المركزي بتأجيل تقليص مشترياته من الأصول. وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الاسبوع الماضي أن تخفيض المشتريات الشهرية من السندات قد يبدأ هذا العام، مع تحقيق سوق العمل "تقدماً واضحاً".
وارتفع السعر الفوري للذهب 1.2% إلى 1832.80 دولار للأونصة في الساعة 5:04 مساءً بتوقيت القاهرة، ويتجه الأن نحو تحقيق مكسب أسبوعي. فيما صعدت أيضا الفضة والبلاتين، بينما استقر البلاديوم دون تغيير يذكر.
تباينت أسعار النفط يوم الجمعة بعد ارتفاع قوي في الجلسة السابقة بفعل ضعف الدولار وانخفاض مخزونات الخام الأمريكية وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية متواضعة قبل صدور تقرير الوظائف الشهري الأمريكي المرتقب بشدة
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتًا ، أو 0.2٪ ، إلى 73.16 دولارًا للبرميل الساعة 0619 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنتات ، أو 0.1٪ ، إلى 69.95 دولارًا للبرميل
وقفز كلا عقدي النفط القياسيين بنسبة 2٪ يوم الخميس ، مما يضع خام غرب تكساس الوسيط في طريقه للارتفاع بنسبة 1.8٪ هذا الأسبوع ، بينما يتجه خام برنت نحو مكاسب أسبوعية بنسبة %0.6
من المحتمل أن يكون الانخفاض في خام غرب تكساس الوسيط بسبب تربيع التجار لمواقفهم قبل تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر أغسطس
وسط مخاوف من أن التقرير قد يكون أضعف من التوقعات ، حسبما قال ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في
ومع ذلك ، يرى بعض المحللين أن هناك مجالًا لمزيد من المكاسب في أسعار النفط وسط شح إمدادات الخام وعلامات تعافي الطلب على الوقود
وقال إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في أواندا ، "مع استمرار عجز سوق النفط بقوة في الفترة المتبقية من العام ، يبدو أن النفط مهيأ للارتفاع أكثر حيث تشير أوبك + إلى الانضباط في تخفيف التخفيضات ومع استمرار انخفاض المخزونات الأمريكية"
جاءت الزيادة هذا الأسبوع أيضًا وسط انخفاض الدولار الأمريكي ، مما يجعل النفط أرخص في العملات الأخرى ، وتداعيات إعصار إيدا
ارتفعت الأسهم الأمريكية قبل صدور بيانات وظائف هامة ستشكل المراهنات على مسار أسعار الفائدة وبرنامج الاحتياطي الفيدرالي الضخم لشراء السندات.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 صوب مستوى قياسي جديد، وكانت أسهم الشركات الصناعية والمالية والمنتجة للسلع من بين أكبر الرابحين.
هذا وانخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ بداية الوباء الاسبوع الماضي. وجاءت البيانات قبيل صدور قراءة الوظائف الشهرية يوم الجمعة، التي من المتوقع أن تظهر إضافة 725 ألف وظيفة في أغسطس.
وبالكاد تحركت عوائد السندات الأمريكية منذ أن صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الاسبوع الماضي أن البنك المركزي قد يبدأ تقليص مشترياته من الأصول هذا العام. لكن يواجه هذا الهدوء اختباراً مع نشر بيانات الوظائف. وتأتي احتمالية حدوث تقلبات من واقع أنه عندما يجتمع مسؤولو الفيدرالي هذا الشهر، سيصدرون توقعات جديدة لمسار سعر الفائدة الرئيسي. وبما أن سوق العمل محورية للسياسة النقدية في الوقت الحالي، فإن تقرير يوم الجمعة يُنظر له على أنه يضع أساساً لهذه التوقعات.
من جانبه، قال مات ويلر، الرئيس الدولي للبحوث في "فوريكس دوت كوم وسيتي إندكس"، في رسالة بحثية للعملاء "أغلب مراقبي السوق لا يتوقعون أن يعلن البنك المركزي الأمريكي خططاً لتقليص شراء السندات قبل اجتماعه في نوفمبر على أقرب تقدير، أي بعد ثلاثة تقارير لوظائف غير الزراعيين من الأن". "على الرغم من ذلك، سيركز المتداولون على تقرير الوظائف يوم الجمعة ليروا إذا كانت سوق العمل تتعافى كما هو متوقع".
فيما يرى بنك جولدمان ساكس أن مخاوف المستثمرين بشأن النمو الاقتصادي مبالغ فيها، مما يمهد الطريق أمام مكاسب محتملة في الأصول الدورية في المستقبل القريب. ورغم أن القطاعات التي تتأثر بدورة الاقتصاد تصدرت المكاسب في النصف الأول من 2021، فإنها تتخلف عن الركب في الأشهر الأخيرة حيث أثارت سلالة دلتا من فيروس كورونا مخاوف بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي.
وقال خبراء استراتجيون ببنك جولدمان في رسالة بحثية"السوق تشعر بقلق زائد جداً بشأن المخاطر العالمية على دورة النمو الاقتصادي من حالات تفشي دلتا وتباطؤ الصين، وتوقعاتنا أن الاحتياطي الفيدرالي سيكون أميل للتيسير النقدي أكثر مما تتوقع السوق". "بالتالي نعتقد أن مزيداً من الارتياح في الأصول الدورية—بارتفاع الأسهم وعوائد السندات—أمر مرجح في المدى القريب.
تراجع الدولار يوم الخميس عقب بيانات تخص سوق العمل، بينما ظل اليورو بالقرب من ذروة شهر مقابل العملة الخضراء في أعقاب تعليقات تميل للتشديد النقدي من مسؤولين بالبنك المركزي الأوروبي.
وانخفضت طلبات إعانة البطالة الجديدة في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي، وتراجعت وتيرة تسريح العمالة إلى أدنى مستوى منذ أكثر من 24 عاما، مما يشير إلى أن سوق العمل ماضية في التعافي. وكان ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في الأسابيع الأخيرة قد أثار مخاوف من أن يتعثر التعافي الاقتصادي، بما يحول دون سحب الاحتياطي الفيدرالي لتحفيزه الضخم.
من جانبه، قال مارشال جيتلر، رئيس بحوث الاستثمار في بي.دي.سويس، "الأمر يتعلق إلى حد كبير بما رأيناه مؤخرا، كانت البيانات أفضل من المتوقع لكن ليس بما يكفي لتغيير وجهات نظر الجميع حول ما يحدث، أو وتيرة تقليص التحفيز أو كيف ستكون أرقام يوم الجمعة. كانت البيانات فقط في نطاق التوقعات".
وتأتي هذه البيانات في أعقاب تقرير وظائف أضعف بكثير من المتوقع لمعهد ايه.دي.بي للأبحاث يوم الأربعاء وقبيل تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة لشهر أغسطس. ومن المتوقع أن ترتفع وظائف غير الزراعيين 750 ألف، مع توقعات بانخفاض معدل البطالة إلى 5.2% من 5.4%، بحسب تقديرات رويترز.
ويعتري الدولار الضعف جراء الضبابية حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي. وصرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الجمعة الماضية أنه بينما تقليص التحفيز قد يبدأ هذا العام، فإن البنك المركزي لا يتعجل القيام بذلك.
وأضاف جيتلر "أرقام الوظائف يجب أن تكون بعيدة إلى حد كبير عن التوقعات بشكل أو بأخر حتى يقوموا بأي تغييرات في التوقيت".
ونزل مؤشر الدولار 0.158% إلى 92.363، بعد أن انخفض إلى 92.333، وهو أدنى مستوى منذ السادس من أغسطس.
على النقيض، ساعدت بيانات في وقت سابق من هذا الأسبوع تظهر ارتفاع التضخم 3% في منطقة اليورو على صعود اليورو إلى أعلى مستوى منذ شهر عند 1.862 دولار، وهو أعلى سعر منذ الرابع من أغسطس.
كما ساهمت أيضا تعليقات مؤخراً لعدد من المتشددين نقدياً داخل البنك المركزي الأوروبي من ضمنهم روبرت هولتسمان من النمسا وينز فايدمان من ألمانيا في صعود العملة الموحدة.
وفي أحدث تعاملات، زاد اليورو 0.15% إلى 1.1855 دولار.
ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعه للسياسة النقدية يوم التاسع من سبتمبر.
وتراجع الين الياباني 0.06% إلى 110.05 مقابل الدولار، بينما كان الاسترليني مرتفعا 0.37% خلال اليوم عند 1.3819 دولار.
تخطت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 70 دولار للبرميل لأول مرة منذ نحو شهر، مع مراهنة المستثمرين على أن السوق يمكنها إستيعاب زيادات إضافية في المعروض من أوبك+ وأن الخليج الأمريكي مازال يكافح تأثير إعصار "إيدا".
وكان صادق وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، عقب اجتماع وجيز يوم الأربعاء، على زيادة مخطط لها بمقدار 400 ألف برميل يوميا في أكتوبر. كما ارتفع النفط أيضا تماشياً مع صعود أوسع نطاقا في السوق وضعف الدولار.
وكتب رئيس أسواق النفط في ريستاد إنيرجي، بيورنار تونهوجين، في رسالة بحثية أنه بعد إنتهاء اجتماع أوبك+ بدون مفاجئات، ترتفع أسعار النفط وسط سحب من مخزونات الخام يعزز الثقة في السوق. وأضاف أن ضعف الدولار يجعل السلع أكثر إغراءً للمستثمرين.
وصعد الخام حوالي 40% هذا العام حيث تعافى الاستهلاك من تأثير جائحة فيروس كورونا، لكن أغلب المكاسب جاءت في النصف الأول من العام. وعلى هذه الخلفية، تستعيد أوبك+ أغلب المعروض الذي أوقفت إنتاجه العام الماضي عندما إندلعت أزمة الصحة العالمية.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أكتوبر 1.94 دولار إلى 70.53 دولار للبرميل في الساعة 4:56 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما ارتفع برنت، خام القياس العالمي، 1.81 دولار إلى 73.40 دولار للبرميل.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس حيث ظل الدولار ضعيفًا ، على الرغم من أنه تم تداوله ضمن نطاق ضيق قبل بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر أغسطس والتي تعتبر حاسمة لاستراتيجية بنك الاحتياطي الفيدرالي المتدنية
وارتفع سعر الذهب الفوري 0.1 بالمئة إلى 1815.10 دولار للأوقية
واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1816.80 دولار
"لقد رأينا القليل من ضعف الدولار الذي ساعد في دفع أسعار الذهب للأعلى منذ نهاية الأسبوع الماضي. في الوقت الحالي ، لا يزال الذهب يمثل حالة" شراء عند الانخفاضات "وقد تمكن من الصمود فوق قال مايكل هيوسون ، كبير محللي السوق في
"أسعار الذهب بحاجة لمحاولة الدفع نحو الارتفاعات التي شهدناها في أغسطس ، حوالي 1830 دولارًا ، ولكن في الوقت الحالي ، من المحتمل ألا تشهد حركة كبيرة قبل أرقام الوظائف
مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الآخرين ، استقر مؤشر الدولار = الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوياته في عدة أسابيع ، تحت ضغط تقرير الوظائف الخاص الذي فاته التوقعات
بينما من المقرر تقديم مطالبات البطالة الأمريكية في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ، ستصدر وزارة العمل تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر أغسطس يوم الجمعة
وتوقع استطلاع لرويترز خلق 728 ألف وظيفة في أغسطس آب
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي إن تعافي سوق العمل سيحدد متى سيبدأ البنك المركزي في خفض مشتريات الأصول
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا المحلل في كينيسيس في مذكرة "الارتفاع الكبير للذهب الذي شهدناه في آخر 15 يومًا وجد عقبة عند المستوى الرئيسي البالغ 1820 دولارًا"
وانخفض البلاتين 0.4 بالمئة إلى 999 دولار. وارتفع سعر البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 2446.87 دولار للأوقية
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس ، مدعومة بانخفاض حاد في مخزونات الخام الأمريكية وضعف الدولار ، على الرغم من أن المكاسب توجت بقرار أوبك + بالتمسك بسياستها المتمثلة في الزيادات التدريجية للإنتاج فقط
وبحلول الساعة 0917 بتوقيت جرينتش ارتفع خام برنت 30 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 71.89 دولار للبرميل ، وزاد خام غرب تكساس الوسيط 28 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 68.87 دولار
قالت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت 7.2 مليون برميل الأسبوع الماضي
في غضون ذلك ، أثر إعصار إيدا على حوالي 80٪ من إنتاج النفط والغاز في خليج المكسيك. قد يستغرق إعادة تشغيل مصافي النفط في لويزيانا أسابيع
وقال كارستن فريتش المحلل في كومرتس بنك "من المحتمل أن تستغرق معالجة النفط الخام وقتًا أطول بكثير للتعافي من الانقطاعات مقارنة بإنتاج النفط الخام ، مما يشير إلى أن مخزونات النفط الخام ستزيد في الأسابيع المقبلة
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، بما في ذلك روسيا ، والمعروفة باسم أوبك + ، يوم الأربعاء على مواصلة سياسة التخلص التدريجي من تخفيضات الإنتاج القياسية بإضافة 400 ألف برميل يوميًا إلى السوق
رفعت أوبك + أيضًا توقعاتها للطلب لعام 2022 وتواجه ضغوطًا من الولايات المتحدة لتسريع زيادات الإنتاج. وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنها "سعيدة" لأن المجموعة أعادت تأكيد التزامها بزيادة الإمدادات
وقال رئيس أسواق النفط في ريستاد إنرجي ، بيورنار تونهوجين ، "ما لم يكن مؤكدًا ... هو ما إذا كان الطلب سيكون قادرًا على النمو بالسرعة التي تتوقعها أوبك + والسوق" ، مشيرًا إلى خطر المزيد من الإغلاق بسبب فيروس كورونا لمواجهة المتغيرات الجديدة. الفيروس
صعدت أسهم شركات التقنية الأمريكية العملاقة إلى مستوى قياسي مع توجه المستثمرين إلى الأسهم الدفاعية بعد أن أشارت أحدث جولة من البيانات الاقتصادية إلى تباطؤ في تعافي سوق العمل.
وقفز مؤشر مجموعة "الفانج+ FANG" للأسهم المفضلة في زمن الوباء والمتداولة في بورصة نيويورك مثل أبل وأمازون دوت كوم حوالي 2%. وكانت شركات التقنية والمرافق والعقارات من بين أكبر الرابحين في مؤشر ستاندرد اند بورز 500، بينما تراجعت أسهم الشركات المالية والصناعية.
ويتجه أيضا المؤشر القياسي للأسهم الأمريكية نحو أعلى مستوى جديد على الإطلاق، مع إقتراب التقييمات من أعلى مستويات لها منذ أكثر من عشرين عاما.
وعلى صعيد البيانات، أضافت شركات القطاع الخاص الأمريكية عدد وظائف أقل بكثير من المتوقع في أغسطس، بحسب ما أظهرته بيانات لمعهد ايه.دي.بي للأبحاث. وبينما نما نشاط الصناعات التحويلية بوتيرة أقوى من المتوقع، استمرت اختناقات سلاسل الإمداد مصحوبة بنقص في الأيدي العاملة.
وجاءت هذه البيانات قبل نشر تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة، مع تنبؤ خبراء اقتصاديين بتباطؤ من الزيادة السريعة المسجلة في الشهر السابق وانخفاض معدل البطالة.
من جانبه، قال مايك لوينجارت، العضو المنتدب لاستراتجية الاستثمار في E*Trade Financial، "أرقام وظائف القطاع الخاص كانت متقلبة خلال الوباء، وفي أغلب الأحوال لا تكون المؤشر الأقوى لما يكون عليه تقرير وظائف غير الزراعيين الشهري".
"لكن بما أن اهتماماً كبيراً بالتحسن على صعيد سوق العمل يأتي من الاحتياطي الفيدرالي، فإن البيانات ربما تبعث بإشارة أن نمو الوظائف يتباطأ. وبالرغم من ذلك، هذا على الأرجح شيء جيد للأسواق حيث يعني استمرار سياسة التيسير النقدي".
إتفقت أوبك وحلفاؤها على الإلتزام بخطتهم القائمة إجراء زيادات شهرية تدريجية لإنتاج النفط بعد مؤتمر قصير عبر تقنية الفيديو.
وقال مندوبون أن الوزراء صادقوا على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا كما هو مخطط له في أكتوبر. وإستغرقت المجموعة أقل من ساعة للتوصل إلى اتفاق، أحد أسرع الاجتماعات فيما تعيه الذاكرة وفي تناقض صارخ عن المفاوضات الطويلة التي شوهدت في محادثات سابقة للتحالف في يوليو.
وقال كريستيان مالك، رئيس قسم النفط والغاز في جي بي مورجان تشيس، لتلفزيون بلومبرج "أوبك أثبتت مرة أخرى أنه يمكنها الاجتماع وإنجاز الأمور بسلاسة".
وتابع "من المرجح إستغلال هذا التوافق" في التجاوب بمرونة مع أي تغيرات جديدة في السوق خلال الأشهر الاثنى عشر القادمة".
ومع تعافي أسعار الخام إلى حد كبير من تراجعاتها الحادة في منتصف اغسطس وتوقعات بنقص المعروض نسبياً لبقية العام، ليس لدى التحالف مبرراً يذكر لتغيير الجدول المحدد للقيام بزيادات تدريجية شهرية في الإنتاج.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1% إلى 67.85 دولار للبرميل في الساعة 5:34 مساءً بتوقيت القاهرة.
وتخوض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها من ضمنهم روسيا عملية إلغاء تخفيضات إنتاج غير مسبوقة تم تطبيقها العام الماضي في ذروة أزمة كوفيد-19 العام الماضي. وتم بالفعل إستعادة 45% من الإمدادات المتوقفة، وفي يوليو كشفت المجموعة عن خطة لإعادة تدريجياً بقية الإمدادات حتى سبتمبر 2022.
وكان ثمة بعض التساؤلات حول الجدول الزمني عندما تأرجحت أسواق النفط خلال الصيف حيث تعرض الطلب للتهديد من تجدد تفشي الوباء في الصين والولايات المتحدة. لكن صمد إستهلاك الوقود وكان مراقبوا أوبك يتوقعون على نطاق واسع أن تستمر أوبك+ في مسارها الحالي.