جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في 8-1 / 2 يوم الثلاثاء ، حيث أدى ارتفاع الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى تآكل شهية المستثمرين للمعدن غير المرتفع.
الذهب تراجع بنسبة 0.3٪ إلى 1717.99 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0633 بتوقيت جرينتش ، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له منذ 15 يونيو عند 1706.70 دولارًا في وقت سابق من الجلسة حيث تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4٪ إلى1716.10دولار.
الفضة تراجعت بنسبة 1.2٪ إلى 26.15 دولارًا للأوقية ، بعد أن انخفضت في وقت سابق إلى أدنى مستوى لها في شهر واحد والبلاديوم تراجع بنسبة 0.1٪ إلى 2346.67 دولارًا و البلاتيني انخفض بنسبة 0.9٪ إلى 1174.50 دولارًا.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع توقف صعود مستمر منذ أسبوع في عوائد السندات الحكوميىة، مما يهديء مخاوف المستثمرين بشأن ارتفاع أسعار الفائدة.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 681 نقطة أو 2.2% في منتصف تداولات الجلسة، بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.2%. ويتجه المؤشران نحو أكبر مكسب ليوم واحد منذ نوفمبر. وزاد مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 2.3%.
ومثلت المكاسب تعافياً قوياً بعد أن تراجعت المؤشرات الثلاثة الاسبوع الماضي، تأثراً بخسائر بين أسهم التقنية.
وجاء الصعود يوم الاثنين في وقت انخفض فيه العائد على السندات لأجل عشر سنوات، الذي يمثل تكلفة الإقتراض القياسية في أسواق الدين الأمريكية، إلى 1.431% من 1.459% يوم الجمعة. وتنخفض العوائد عندما ترتفع أسعار السندات.
ومُنيت الأسهم، وخاصة أسهم شركات التقنية، بخسائر حادة بفعل تحركات مضطربة في أسواق السندات الحكومية خلال جلسات التداول الأخيرة. ودعمت فترة طويلة من انخفاض أسعار الفائدة طفرة في سوق الأسهم على مدى العام الماضي، بجعل من غير الجذاب للمستثمرين ضخ أموال في السندات. ولكن أثارت القفزة في عوائد السندات الاسبوع الماضي شكوكاً حيال ذلك. وأثار هذا أيضا شبح أن يضع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نهاية لسياسات التيسير النقدي من أجل مكافحة التضخم.
وكانت مكاسب يوم الاثنين واسعة النطاق، مع ارتفاع القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1% على الاقل. وتعافت أسهم التقنية بعد موجة بيع عنيف الاسبوع الماضي، مع صعود أبل 4% وتسلا 5.4%.
وربحت أسهم شركة جونسون اند جونسون 1%. وحصل لقاح الشركة لكوفيد-19 على الضوء الأخضر من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها يوم الأحد. وأجازت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إستخدام اللقاح الذي سيكون من جرعة واحدة يوم السبت.
وحث الرئيس بايدن في عطلة نهاية الاسبوع مجلس الشيوخ لإتخاذ إجراء سريع بعد أن مرر مجلس النواب حزمته من المساعدات لمتضرري كوفيد-19 بقية 1.9 تريليون دولار. ويسارع الديمقراطيون لإقرار الحزمة قبل 14 مارس، وقتما من المقرر ان تنتهي مساعدات اتحادية للعاطلين.
وبينما يظهر الاقتصاد دلائل على أنه تحمل الموجة الثالثة من فيروس كورونا ويستعد لتعافي قوي في 2021، يتساءل المستثمرون ما إذا كانت جرعة كبيرة جديدة من التحفيز ستشعل التضخم وتفرض ضغوطاً صعودية على عوائد السندات.
وأظهرت بيانات جديدة نمواً قوياً في نشاط المصانع الأمريكية الشهر الماضي. وبلغ مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط التصنيع في فبراير 60.8 نقطة في فبراير، مرتفعاً من 58.7 نقطة في يناير ومتجاوزاً توقعات الخبراء الاقتصاديين عند 58.9 نقطة.
هذا وأثارت أيضا أسعار السلع مخاوف من التضخم. فارتفعت العقود الاجلة لخام نفط برنت، خام القياس الدولي، 0.8% يوم الاثنين إلى 64.93 دولار للبرميل.
وجاءت المكاسب في وقت من المقرر فيه أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها يوم الخميس. ويتوقع المحللون أن يتفق التحالف، الذي يحجب ملايين البراميل من النفط الخام يومياً عن السوق منذ الربيع الماضي لدعم الأسعار، على زيادة الإنتاج في أبريل.
ولا يعرب الاحتياطي الفيدرالي حتى الأن عن قلق يذكر بشأن التضخم، مُركزاً في المقابل على الحاجة لاستمرار التعافي الاقتصادي. وأشار مسؤولون بالفيدرالي أن الزيادة الأخيرة في عوائد السندات تعكس توقعات بتعاف اقتصادي مدفوعاً بتطعيمات تقي من فيروس كورونا واحتمالية تحفيز مالي إضافي.
في مواجهة قفزة في عوائد السندات الامريكية وتراجع قطاع التقنية الذي محا تريليون دولار من أسعار الاسهم، قرر المستثمرون في الصناديق المتدوالة ETFs ضخ أموالاً أكثر في الأسهم.
ورغم الاضطرابات الأخيرة في سوق السندات، واصل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 صعوده بأكثر من 70% من أدنى مستوياته في مارس 2020 فيما سجلت الصناديق المتداولة التي تتبع الأسهم أفضل شهر لها من التدفقات على الإطلاق، بحسب بيانات جمعتها بلومبرج. وأضاف المتداولون حوالي 86 مليار دولار لتلك الصناديق في فبراير.
ويسلط هذا الرقم الهائل الضوء على تفاؤل راسخ لدى المستثمرين وسط توقعات بتحفيز مالي إضافي وتوزيع لقاحات لكوفيد-19، بجانب دعم مستمر من الاحتياطي الفيدرالي. وعلى الاقل في الوقت الحالي، يخيم هذا بظلاله على أي مخاوف بشأن القفزة مؤخراً في عوائد السندات والضغط الذي يفرضه على تقييمات مرتفعة بالفعل للأسهم، خاصة في صناعة التقنية.
وتفوق التدفقات في فبراير حصيلة نوفمبر بعد أن أدت إنفراجة بشأن اللقاحات إلى ضخ سيولة ضخمة في الأسهم، مع تحقيق حوالي 95% من صناديق الأسهم مكاسب. وجاء صندوق اس اند بي 500 المملوك لفان جارد جروب Vanguard Group في الصدارة في فبراير، مستقطباً أكثر من 11 مليار دولار—وهو الأكبر على الإطلاق—لكن أغلبه جاء في تدفق ليوم واحد بقيمة 8.7 مليار دولار في أوائل الشهر.
كما شهد صندوق أي شيرز كور اس اند بي 500 "iShares Core S&P 500 ETF" المملوك لبلاك روك تدفقاً شهرياً قياسياً بلغ 8.4 مليار دولار، بينما حل صندوق "كيو كيو كيو ترست سيريز 1 QQQ Trust Series 1 المملوك لشركة إنفيسكو في الترتيب الثالث ب3.5 مليار دولار.
وفي نفس الاثناء، كانت التدفقات على صناديق الدخل الثابت ضئيلة مقارنة بنظرائها من صناديق الاسهم، إذ جمعت 10.4 مليار دولار فقط—وهو الرقم الأدنى منذ مارس. وشهد صندوق Shares iBoxx $ Investment Grade Corporate Bond أكبر شهر من التدفقات الخارجة على الإطلاق، خاسراً 3.5 مليار دولار.
صعدت البتكوين عقب جلسة متقلبة في عطلة نهاية الأسبوع، مستفيدة من إنتعاش واسع النطاق في الأصول التي تنطوي على مخاطر وتقرير متفائل من سيتي جروب.
وقفزت أكبر عملة رقمية في العالم 7.2% لتتداول عند حوالي 48,500 دولار في أوائل التداولات الأمريكية يوم الاثنين. ومنيت الأسعار الاسبوع الماضي بأسوأ انخفاض لها منذ مارس ونزلت دون 43 ألف دولار يوم الأحد. وكانت البتكوين قفزت إلى مستوى قياسي 58,350 دولار يوم 21 فبراير.
وفي تقرير لوحدة جلوبال بيرسبيكتيفس اند سولوشنز Global Perspectives & Solutions التابعة لسيتي جروب، قال محللون إستراتجيون أنهم يرون للبتكوين دوراً أكبر في النظام المالي العالمي، مشيرين إلى أن العملة الرقمية قد تصبح "عملة مفضلة للتجارة الدولية" في السنوات المقبلة. وقالوا ان البتكوين لها مزايا مقارنة مع نظام المدفوعات العالمي الحالي، مثل تصميمها الامركزي وغياب انكشاف على أسعار الصرف والقدرة على التعقب.
وكتب الخبراء "هناك عديد من المخاطر والعقبات تقف حائلاً أمام تقدم البتكوين". "لكن موازنة هذه العقبات المحتملة أمام الفرص يقود إلى الاستنتاج أن البتكوين عند نقطة تحول وقد نكون بصدد بداية تحول ضخم للعملة الرقمية لتصبح ضمن الأصول السائدة".
ويظهر الدعم القوي من سيتي جروب للبتكوين أن العملة المشفرة لازال تكسب تأييد كبرى المؤسسات المالية في العالم.
وهوت البتكوين 21% الاسبوع الماضي مع تخلي المستثمرين عن الأصول المضاربية وسط زيادة في عوائد السندات. وأثارت التقلبات شكوكاً حول ما إذا يمكن لها أن تصبح مخزون للقيمة ووسيلة تحوط من التضخم. وتمسك المنتقدون بوجهة نظرهم أن قفزة الأصل الرقمي ما هو إلا فقاعة مضاربية ومُقدر لها تكرار الصعود ثم الإنهيار الذ حدث عام 2017.
هذا وحظر إقليم منغوليا الداخلية في الصين تعدين العملة الرقمية وأعلن أنه سيوقف كل هذه المشاريع بحلول أبريل، مما أثار القلق من أن الدولة الشيوعية ستتخذ خطوات جديدة للقضاء على هذه الممارسة كثيفة الإعتماد على الكهرباء.
وحظر أيضا هذا الإقليم الذي يمتع بحكم ذاتي، والمفضل بين رواد هذه الصناعة بسبب أسعاره الرخيصة للكهرباء، مشاريع جديدة للعملات الرقمية، بحسب مسودة خطة نشرت على موقع لجنة التنمية والإصلاح لمنغوليا الداخلية يوم 25 فبراير. والهدف هو تقييد النمو في استهلاك الكهرباء إلى حوالي 1.9% في 2021.
إستقر الذهب بعد أكبر انخفاض شهري له منذ أواخر 2016 إذ ساعدت تعليقات تميل للتيسير النقدي من مسؤولي بنوك مركزية رئيسية في العالم في كبح ارتفاع عوائد السندات.
وهدأت موجة بيع ألمت بالديون السيادية الاسبوع الماضي بعد أن قدمت بنوك مركزية من أسيا إلى أوروبا تطميناً بأن دعم السياسة النقدية سيبقى قائماً.
وتثير المراهنات على تسارع التضخم مخاوف أنه قد يحدث سحب لدعم السياسة النقدية رغم تطمينات من الاحتياطي الفيدرالي أن ارتفاع عوائد السندات يعكس تفاؤلاً اقتصادياً بتعاف قوي.
وشهد المعدن النفيس بداية صعبة لعام 2021 إذ أن توزيع اللقاحات على مستوى العالم أشاع التفاؤل بتعافي من الجائحة، مما يكبح الطلب على الملاذات الأمنة ويعزز عوائد السندات.
وسجلت الصناديق المتداولة المدعومة بالمعدن عاشر يوم على التوالي من التدفقات الخارجة يوم الجمعة، في علامة على إنحسار الطلب الاستثماري.
وإستقر الذهب دون تغيير يذكر عند 1734.43 دولار للأونصة في الساعة 3:36 مساءًَ بتوقيت القاهرة بعد نزوله 2.1% إلى أدنى مستوى إغلاق منذ منتصف يونيو يوم الجمعة. وهذا وصل بخسائر المعدن في فبراير إلى 6.2%، وهي الخسارة الأكبر منذ نوفمبر 2016. وارتفعت كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1٪ يوم الإثنين ، منتعشة من أدنى مستوى في أكثر من ثمانية أشهر لمسها في الجلسة السابقة ، حيث ضعف الدولار وصدرت الولايات المتحدة حزمة تحفيز ضخمة بقيمة 1.9 تريليون دولار.
الذهب ارتفع بنسبة 1٪ عند 1750.24 دولار للأوقية بحلول الساعة 0544 بتوقيت جرينتش ، بعد أن ارتفع بنسبة 1.1٪ في وقت سابق من الجلسة.
ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 1.1٪ إلى 1748.50 دولارًا.
تراجعت أسعار الذهب بنسبة 3٪ يوم الجمعة ، مسجلة أكبر انخفاض شهري لها منذ نوفمبر 2016 في فبراير ، بسبب ارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
حقق الرئيس الأمريكي جو بايدن أول فوز تشريعي له عندما أقر مجلس النواب حزمة الإغاثة من فيروس كورونا البالغة 1.9 تريليون دولار في وقت مبكر من يوم السبت.
وتراجع الدولار من أعلى مستوى في أسبوع سجله في الجلسة السابقة ، مما زاد جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى.
على الصعيد الفني ، يعتبر المستوى النفسي 1700 دولارًا مهمًا للغاية ، في حين أن النطاق بين 1760 و 1765 دولارًا يمثل عقبة مهمة أمام الذهب للارتفاع أكثر ، كما قال إينيس.
وفي الوقت نفسه ، تراجعت الحيازات في أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب في العالم بنسبة 0.6 ٪ يوم الجمعة إلى أدنى مستوى منذ مايو 2020.
الفضة ارتفعت بنسبة 0.8٪ إلى 26.84 دولارًا للأوقية ، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 1.2٪ إلى 2344.76 دولارًا البلاتينية اكتسب 2.6٪ إلى 1219 دولارًا.
واصل الذهب تراجعاته متجهاً نحو أسوأ أداء شهري منذ أواخر 2016 إذ صعد الدولار وقلصت عوائد سندات الخزانة الأمريكية خسائرها.
وهوى الذهب ما يزيد على 8% هذا العام مع تركيز المتعاملين على تعاف اقتصادي من جائحة كوفيد-19 وارتفاع عوائد السندات الأمريكية، الذي يجعل الذهب أقل قدرة على المنافسة لأنه لا يدر فائدة. وهذا دفع حيازات الصناديق المتداولة المدعومة بالمعدن النفيس إلى أدنى مستوى منذ سبعة أشهر. فيما يتجه الدولار نحو تحقيق مكاسب هذا الشهر، مما يقوض بشكل أكبر الطلب على الذهب كأصل بديل.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى أواندا كورب، أن الذهب "ينتظره عاما صعباً في 2021 والشيء الوحيد الذي من الممكن أن يصحح المسار هو إذا أحبطت البنوك المركزية مسار عوائد السندات". "الاحتياطي الفيدرالي سيكون لديه وفرة من الفرص لوقف قفزة في عوائد السندات، لكن في الوقت الحالي يبدو أنهم يتحلون بالصبر بعض الشيء".
وطمأن جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع المستثمرين أن البنك المركزي لا يتعجل تقليص التحفيز، مما يعزز الطلب على مواد خام عديدة الذي يحد بشكل أكبر من جاذبية الذهب كملاذ أمن.
وواصل المعدن تراجعاته يوم الجمعة حيث تخارج متعاملون من مراكز مفتوحة، مع تباين في أداء الأسهم الأمريكية.
وقال تاي ونج، رئيس تداول مشتقات المعادن لدى بي.ام.أو كابيتال ماركتز، "الذهب تلقى ضربة قوية مباشرة بعد أن فتحت سوق الأسهم الأمريكية اليوم"، مشيراً إلى أن المستثمرين المراهنون على الذهب باعوا حيازاتهم بعد أن فشل المعدن في الحفاظ على مستويات الدعم من 1760 دولار إلى 1765 دولار للأونصة في تداولات ساعات الليل.
وقال بيرنارد داهداه المحلل لدى شركة ناتيكسيس أنه لا يتوقع نفس "الإنهيار" الذي شهده الذهب في 2011، لكن "بوضوح سيكون هناك بعض الضغط على الأسعار مع عودة فتح الاقتصادات في الغرب".
ويتوقع أن يكون الذهب حول 1700 دولار على المدى الأطول في ضوء وفرة السيولة في الأسواق المالية. وربما يواجه المعدن ضغوطاً هبوطية من موجات بيع في سوق الأسهم مع تسييل بعض المستثمرين مراكزهم لتغطية طلبات هامش، حسبما أضاف.
وهوى الذهب في المعاملات الفورية 2.6% إلى 1725.32 دولار للأونصة في الساعة 6:39 مساءً بتوقيت القاهرة بعد نزوله 1.9% يوم الخميس. وينخفض بأكثر من 6.6% هذا الشهر في طريقه نحو أكبر انخفاض منذ نوفمبر 2016. وتراجعت الفضة والبلاتين والبلاديوم بأكثر من 3% يوم الجمعة، بينما ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار 0.5%.
انخفض إنتاج النفط الخام الأمريكي لأول مرة منذ أربع سنوات في 2020 عندما دمر الوباء الطلب العالمي على الخام.
وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، بلغ إنتاج الخام الأمريكي في المتوسط 11.313 مليون برميل يومياً العام الماضي، نزولاً حوالي 8% من الفترة السابقة. وهذا أدنى معدل إنتاج منذ 2018 ويمثل أكبر انخفاض سنوي بالنسبة المئوية منذ 1949.
وعطلت شركات الطاقة أنشطة التنقيب عبر البلاد بعد أن قوضت أزمة الصحة الطلب على البنزين والديزل ووقود الطائرات المشتق من الخام.
وفي ذروة أزمة السوق في أبريل، أنهت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط تعاملاتها عند سالب 37.63 دولار للبرميل، مما يمثل أول مرة في التاريخ تغلق فيه السلعة دون الصفر.
هوى الذهب حوالي 3% إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر في طريقه نحو أسوأ أداء شهري منذ نوفمبر 2016، إذ أن ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية وجه ضربة لجاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 2.7% إلى 1722.88 دولار للأونصة بعد نزوله إلى 1719 دولار. ويهبط الذهب حوالي 7% حتى الأن هذا الشهر.
وإستقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستويات منذ أكثر من عام، بينما قفز أيضا مؤشر الدولار.
وأدى ارتفاع توقعات التضخم إلى صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية بأكثر من 70 نقطة أساس حتى الأن هذا العام، مما يقوض مكانة الذهب كوسيلة تحوط من التضخم لأنه يُترجم إلى تكلفة أعلى نسبياً للفرصة الضائعة لحيازة المعدن.
وقال كريج إيرلام المحلل لدى شركة أواندا في رسالة بحثية "الذهب في مأزق مرة أخرى والتوقعات في المدى القريب ليست جيدة للمعدن الاصفر".
وأضاف "ارتفاع العوائد والقفزة الأن في الدولار تفرضان ضغطاً على الدولار، وبدون انعكاس في اتجاه أسواق السندات، سيكون من الصعب تحسن حظوظ المعدن".
وفي نفس الأثناء، أظهرت بيانات أن إنفاق المستهلك الأمريكي زاد بأسرع وتيرة منذ سبعة أشهر في يناير.
ارتفع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية يوم الجمعة إذ إستقرت عوائد السندات الحكومية الأمريكية قرب أعلى مستوى في عام، بينما تراجعت العملات المرتبطة بالمخاطرة مثل الدولار الاسترالي.
وقفزت العوائد إذ أن تسارع وتيرة التطعيمات عالمياً وتفاؤل بشأن تحسن النمو العالمي عززا المراهنات على ارتفاع التضخم. وهذا دفع المستثمرين لتسعير تشديد نقدي في موعد أقرب مما أشار الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى.
وصعد مؤشر الدولار 0.18% إلى 90.479 نقطة بعد أن وصل في تعاملات سابقة عند 90.773 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ أسبوع.
وربح مقابل الين ملامساً 106.51 لأول مرة منذ سبتمبر.
وقفز عائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق 1.6% يوم الخميس لأول مرة منذ عام بعد أن لاقى مزاد بيع سندات لأجل سبع سنوات طلباً ضعيفاً.
وتراجعت العملات المرتبطة بالمخاطرة. فانخفض الدولار الاسترالي 1.23% إلى 0.7772 دولار أمريكي، بعد أن تخطى 0.80 دولار أمريكي يوم الخميس لأول مرة منذ فبراير 2018.
وقال مارشال جيتلر، رئيس البحوث لدى بي.دي.اس سويس، أن الدولار الاسترالي يشهد ضعفاً رغم مراهنات السوق على معدلات نمو أعلى، وذلك على الأرجح بسبب أن سياسة البنك المركزي الاسترالي من السيطرة على منحنى عائد السندات تقيد ارتفاع عوائد السندات بشكل كبير. وهذا بدوره قد يحد من جاذبية العملة.
ومن المرجح أن تستفيد العملة الخضراء في الإستفادة من التدفقات عليه كملاذ أمن إذا تستمر شهية المخاطرة في التدهور، وربما تكون عملات الأسواق الناشئة من بين أكبر الخاسرين.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن إنفاق المستهلك الأمريكي زاد بأسرع وتيرة منذ سبعة أشهر في يناير، بينما كانت ضغوط الأسعار محدودة.
ونزل اليورو 0.32% إلى 1.2135 دولار بعد أن لامس أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 1.2244 دولار يوم الخميس.
وجر ى تداول البتكوين في أحدث معاملات على ارتفاع 0.24% عند 47,155 دولار. وربحت الإيثيريوم 2.8% إلى 1522 دولار.
تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر يوم الجمعة ، وتتجه نحو التراجع الأسبوعي والشهري الثاني على التوالي حيث دعمت التوقعات الاقتصادية الأكثر إشراقًا ومخاوف التضخم عوائد سندات الخزانة الأمريكية
وتراجع سعر الذهب الفوري 0.1 بالمئة إلى 1767.81 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0715 بتوقيت جرينتش ، بعدما انخفض في وقت سابق إلى أدنى مستوياته منذ 26 يونيو عند 1755.45 دولارًا. وانخفضت الأسعار بنسبة 1.4٪ خلال الأسبوع و 4.8٪ للشهر حتى الآن
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 1765.70 دولار يوم الجمعة.وانخفضت الأسعار 1.9٪ يوم الخميس حيث بلغت عوائد سندات الخزانة الأمريكية أعلى مستوياتها منذ بدء الوباء ، مما رفع الدولار
وقال كبير محللي السوق جيفري هالي "توقعات التضخم المتزايدة مع أسعار الأسواق في إعادة فتح اقتصادات السوق المتقدمة تدفع العائدات إلى أعلى وتضغط على الذهب
وتراجعت الفضة 0.7 بالمئة إلى 27.19 دولار للأوقية ، متجهة لأكبر انخفاض أسبوعي منذ منتصف يناير مع انخفاض 1.4 بالمئة. وهبط البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 2382.02 دولار ، لكنه من المقرر أن يسجل أفضل شهر له في ثلاثة أشهر مع مكاسب تزيد عن 6 بالمئة
وتراجع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1215.09 دولارًا وكان من المقرر أن يسجل أسوأ أسبوع له منذ نهاية أكتوبر بتراجع 5.1 بالمئة ، لكنه كان في طريقه لتحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي ، مرتفعا أكثر من 12 بالمئة
قفزت أسعار النحاس إلى أعلى مستوياتها منذ نحو عشر سنوات يوم الخميس مع تهافت المستثمرين على شراء المعادن الصناعية كوسيلة تحوط من تضخم محتمل نتيجة التحفيز الذي تقوم به البنوك المركزية.
وارتفعت عقود النحاس لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن 1.2% إلى 9417 دولار للطن بحلول الساعة 1605 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوياته منذ أغسطس 2011 عند 9617 دولار.
ويبعد النحاس حوالي 6% عن مستواه القياسي 10190 دولار للطن الذي تسجل في فبراير 2011.
وقال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أن الأمر ربما يستغرق أكثر من ثلاث سنوات للوصول إلى مستهدف البنك المركزي للتضخم، في إشارة إلى أن البنك المركزي يخطط لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير لفترة طويلة.
فيما تعهد عضوان بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس بإبقاء تكاليف الإقتراض منخفضة.
وقال جيانكلاوديو تورزيلي، الشريك في شركة الاستشارات تي-كوموديتي T-Commodity في ميلانو، "من وجهة نظري، ما قاله باويل أثار قلق بعض المستثمرين، الذين يعتقدون أن البنك المركزي يستهين بضغوط التضخم في وقت يواصل فيه ضخ سيولة في السوق".
وأضاف "المعادن وسلع أخرى أصبحت ملاذاً آمناً نوعاً ما في حال خرجت ضغوط التضخم عن السيطرة. وفي نفس الوقت، لا تزال مشاكل المعروض حاضرة بقوة في السوق".
وفي الصين، ارتفع عقد النحاس الأكثر تداولاً تسليم أبريل في بورصة شنغهاي للعقود الاجلة بنسبة 4.5% إلى 70,740 يوان (10964.04 دولار) للطن وهو مستوى لم يتسجل منذ مارس 2011.
هذا وربح الألمونيوم في بورصة لندن للمعادن 2.3% إلى 2234 دولار للطن وهو أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2018.
وارتفع القصدير 0.6% إلى 26860 دولار للطن بعد أن لامس أقوى سعر له منذ أغسطس 2011 عند 27500 دولار، فيما صعد الزنك 1.4% إلى 2887 دولار والرصاص 1.2% إلى 2149 دولار.
انخفضت أسعار الذهب 2% إلى أدنى مستوى لها في نحو أسبوع يوم الخميس إذ تضرر الطلب على المعدن كملاذ أمن وسط قفزة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية وبيانات اقتصادية أقوى من المتوقع من الولايات المتحدة.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1777.41 دولار للأونصة في الساعة 1622 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس في تعاملات سابقة أدنى سعر له منذ 19 فبراير عند 1769 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.3% إلى 1774.70 دولار.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن النفيسة في هاي ريدج فيوتشرز، "نشهد تحرك عوائد السندات لأعلى على مدى الأسابيع القليلة الماضية وهذا مرة أخرى يضعف سوق الذهب".
وبينما يكون هناك عادة إقبال على الذهب كوسيلة تحوط من التضخم، بيد أن ارتفاع عوائد السندات ينال من جاذبيته إذ يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وقالت إيستر جورج رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كنساس سيتي أن الزيادة مؤخراً في أسعار الفائدة الحقيقية هي علامة على تفاؤل متزايد بشأن التعافي ولا تبرر استجابة من الاحتياطي الفيدرالي، في تكرار لفحوى شهادة رئيس بنك الفيدرالي جيروم باويل يوم الثلاثاء.
وفي نفس الأثناء، اظهرت بيانات أن عدد أقل من الأمريكيين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي.
وينخفض الذهب حوالي 6% حتى الأن هذا العام بعد تحقيق أفضل أداء سنوي له منذ عشر سنوات في 2020 بفعل المخاوف المتعلقة بالفيروس وانخفاض أسعار الفائدة وتدابير تحفيز غير مسبوقة.
وانخفضت الفضة 0.9% إلى 27.72 دولار للأونصة، فيما هبط البلاتين 2.1% إلى 1242.24 دولار.
انخفضت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت يوم الخميس إذ ظلت الأسهم المتعلقة بالتقنية ذات الوزن الثقيل تحت ضغط مع زيادة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، فيما أظهرت بيانات أن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية انخفضت أكثر من المتوقع.
وسجل العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى منذ عام عند 1.45%، مما دفع المستثمرين لجني ارباح في بعض أسهم النمو عالية القيمة جراء مخاوف بشأن التقييمات المرتفعة.
وانخفضت أسهم مايكروسوفت وألفابيت وفيسبوك ونتفليكس ما بين 0.2% و0.6% في أوائل التعاملات.
وكان القطاع المالي لمؤشر ستاندرد اند بورز 500، الذي بلغ ذروة جديدة، وقطاع الطاقة أكبر الرابحين بين القطاعات الأحد عشر الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بورز.
وصعد مؤشر البنوك أيضا 0.43% مسجلاً مستوى قياسي مرتفع.
وارتفع مؤشر أسهم النمو لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.3% في فبراير، في أداء أضعف بكثير من مؤشر أسهم القيمة، التي ربحت 9% على تفاؤل يتعلق بإعادة فتح الاقتصاد بعد الوباء.
وفي نفس الاثناء، أظهر تقرير وزارة العمل لطلبات إعانة البطالة الأسبوعية أن عدد أقل من الأمريكيين تقدم بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي وسط انخفاض في إصابات كوفيد-19، لكن التوقعات في المدى القريب تبقى غير واضحة بعد أن ألحقت عواصف شتوية خراباً بجنوب البلاد في منتصف هذا الشهر.
وواصل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الاربعاء التأكيد على تعهد البنك المركزي بإستعادة التوظيف الكامل للاقتصاد، ودعا إلى عدم القلق بشأن التضخم ما لم تبدأ ترتفع الأسعار بشكل مستدام ومقلق.
ويتجه مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز نحو أفضل أداء شهري منذ نوفمبر حيث تسرع الولايات المتحدة وتيرة برنامجها من التطعيمات ضد فيروس كورونا وتخطط لإنفاق مالي جديد لدعم أكبر اقتصاد في العالم.
وفي الساعة 4:51 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 36.71 نقطة أو 0.11% إلى 31925.15 نقطة، ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 8.01 نقطة أو 0.2% إلى 3917.42 نقطة. فيما هبط مؤشر ناسدك المجمع 35.34 نقطة أو 0.26% إلى 13562.63 نقطة.
وانخفضت تسلا 1.5% بعد تقرير إعلامي يفيد بأن شركة تصنيع السيارات الكهربائية أبلغت العاملين أنها ستوقف بشكل مؤقت بعض الإنتاج في مصنعها لتجميع السيارات في كاليفورنيا.
فيما قفزت مودرنا 8.9% بعد أن أعلنت شركة تصنيع الدواء أنها تتوقع مبيعات بقيمة 18.4 مليار دولار من لقاحها لكوفيد-19 هذا العام.