Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، متراجعة من أعلى مستويات منذ شهر، جراء مخاوف من أن الهند، ثالث أكبر مستورد للخام في العالم، ربما تفرض قيوداً إذ تقفز إصابات ووفيات فيروس كورونا في الدولة.

وهذا العام ارتفعت أسعار النفط بوتيرة مضطردة وسط توقعات بتعافي في الطلب لكن بينما تتعافى الولايات المتحدة والصين، لا ينطبق الأمر على دول عديدة أخرى.

وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي يوم الثلاثاء أن المواطنين يجب أن يلتزموا بالإجراءات الإحترازية لوقف إنتشار كوفيد-19، لكن لم يعلن فرض إغلاقات على مستوى البلاد.

ونزل خام برنت 58 سنت أو 0.9% إلى 66.47 دولار للبرميل في الساعة 1723 بتوقيت جرينتش. وخلال الجلسة كان وصل إلى أعلى مستوياته منذ 18 مارس عند 68.08 دولار. فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 83 سنت أو 1.3% إلى 62.55 دولار.

وفي أماكن أخرى في أسيا، تتعرض الفلبين لموجة ثانية من الإصابات. كما علقت هونج كونج الرحلات الجوية من الهند وباكستان والفلبين بدءاً من 20 أبريل لمدة أسبوعين.

فيما صعدت أسعار الخام في تعاملات سابقة بعد أن أعلنت ليبيا القوة القاهرة حول صادرات من ميناء الحريقة وقالت أنها ستمدد العمل بهذا الإجراء ليشمل منشآت أخرى، مستشهدة بخلاف حول الميزانية.

وكان من المقرر تحميل حوالي 180 ألف برميل يوميا من ميناء الحريقة في أبريل. وتضرر إنتاج ليبيا من الخام العام الماضي بعد أن أغلقت قوات متمركزة شرقاً حقول نفطية.

وإجمالا، تعافت أسعار النفط من مستويات تاريخية منخفضة العام الماضي، بدعم من بعض التعافي في الطلب وتخفيضات إنتاج ضخمة قامت بها أوبك وحلفاؤها، المعروفين سوياً بأوبك+. وقبل عام من اليوم، هوى الخام الأمريكي إلى سالب 40.32 دولار بسبب تخمة غير مسبوقة في المعروض.

ارتفع الدولار قليلاً يوم الثلاثاء وسط مزيج من المكاسب والخسائر مقابل عملات رئيسية إذ تحركت عوائد السندات الأمريكية في نطاق ضيق وتحسنت أفاق جهود التطعيم في أوروبا.

وبعد أن لامس مؤشر الدولار أدنى مستوياته في نحو سبعة أسابيع خلال التداولات الأسيوية، زاد المؤشر في منتصف التداولات الأمريكية 0.2% إلى 91.186 نقطة.

فيما استقر اليورو عند 1.2036 دولار بعد صعوده حوالي 0.4%، بينما تراجع الجنيه الاسترليني 0.4% إلى 1.3943 دولار بعدما ربح 1% يوم الاثنين ولامس 1.40 دولار.  

وينخفض الدولار في شهر أبريل حيث تقهقرت عوائد السندات القياسية الأمريكية من ذروتها في 14 شهر عند 1.776% التي وصلت إليها الشهر الماضي. وتأتي تراجعات العملة والعوائد في وقت تزايدت فيه الدلائل على أن الاحتياطي الفيدرالي سيكون متأنياً في تشديد السياسة النقدية أكثر مما كانت تعتقد السوق، حسبما قال محللون.

ونزل عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.56% في منتصف اليوم بعد أن تداول في نطاق ضيق حول 1.60%.

من جانبه، قال مازن عيسى، كبير محللي العملات لدى تي دي سيكيورتيز، أن أسواق العملة وأسعار الفائدة قد تكون هادئة نسبياً لأسابيع قليلة أخرى إذ يأخذ كل من الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وقته في تعديل سياساته النقدية.

وتابع عيسى "لا يوجد محفز قوي في أي من الاتجاهين هذا الشهر للخروج من نطاقات التداول مؤخراً".

فيما جاء بعض التشجيع لليورو من إعلان الاتحاد الأوروبي أنه تعاقد على شراء 100 مليون جرعة إضافية من لقاح كوفيد-19 الذي تنتجه شركتا بيونتيك وفايزر.

ويشير هذا الخبر المتعلق باللقاحات أن وتيرة تعافي أوروبا من الجائحة ستبدأ في اللحاق بالولايات المتحدة ومعه التوقعات بنمو أسرع.

ومقابل الين الياباني، ارتفع الدولار إلى 108.10 ين بعد أن نزل دون 108 لاول مرة منذ الخامس من مارس.

هذا وارتفعت البتكوين 0.2% إلى 55,790 دولار.

حقق الذهب مكاسب وسط تداولات متقلبة يوم الثلاثاء مع توقف زيادة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية وإستقرار الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في أسابيع عديدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1773.31 دولار للأونصة في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1789.77 دولار يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى منذ 25 فبراير.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1775.10 دولار.

فيما تراجعت عوائد السندات الأمريكية وظلت في نطاق ضيق مع ترقب المستثمرين تطورات جديدة في السوق، بينما إستقر مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته منذ حوالي سبعة أسابيع.

من جانبه، قال جيم وايكوف، كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز، أن الذهب يستمد دعماً من الضعف العام في مؤشر الدولار بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط الخام.

ويتأثر الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم الذي قد ينتج عن حجم التحفيز غير المسبوق الذي قدمته البنوك المركزية، بعوائد السندات، لأن ارتفاع العوائد يُترجم إلى ارتفاع تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

على الجانب الفني، ربما يؤدي فشل الذهب في إختراق 1785 دولار إلى عودته لنطاق 1744-1758 دولار للأونصة، وفقا لمحلل رويترز الفني وانج تاو.  

تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء في طريقها نحو مواصلة خسائر مُنيت بها في الجلسة السابقة إذ يقيم المستثمرون أرباح شركات كبرى وحظوظ مبيعاتها.

ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.3%، بينما انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% وخسر مؤشر ناسدك المجمع حوالي 0.1%. وتراجعت المؤشرات الثلاثة الرئيسية يوم الاثنين، منهية سلسلة من المكاسب في الاونة الأخيرة.

فيما ينظر المستثمرون إلى أرباح الشركات في الربع الأول وتوقعاتها لبقية العام لتقدير ما إذا كانت تقييمات الأسهم مبررة أم لا.

وكانت دعمت بيانات اقتصادية أمريكية قوية التوقعات وغذت موجة الصعود الأخيرة التي وصلت بالمؤشرات الرئيسية إلى مستويات قياسية. لكن يحد الأن من هذا التفاؤل ارتفاع مستويات الإصابات بكوفيد-19 في بعض الدول والدلائل على احتمال تعثر جهود توزيع اللقاحات.

من جانبه، قال مايكل هيوسون، كبير محللي السوق لدى سي.ام.سي ماركتز، "أسعار أسهم معظم الشركات عند أو قرب مستويات قياسية مرتفعة ونرى كثير من الأشخاص يسحبون المال من على الطاولة". "ثمة غياب عام لمحفز".

وإستقبل المستثمرون موسم نتائج أعمال الشركات بتوقعات مرتفعة بالأخص للأسهم التي تتأثر بالدورة الاقتصادية مثل البنوك ونشاط التجزئة والتي ستحقق الاستفادة الأكبر من إعادة فتح الاقتصاد. ومن المنتظر أن تعلن شركة نتفليكس نتائجها بعد إغلاق الأسواق يوم الثلاثاء.

وفي سوق السندات، إستقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات دون تغيير يذكر عند 1.599% يوم الاثنين. يشار إلى أن العائد ينخفض عندما يرتفع سعر السندات.

فيما قلصت عملة الدوجيكوين، العملة الرقمية التي بدأت كمزحة، المكاسب بعد أن قفزت بأكثر من 8000% هذا العام. وانخفضت حوالي 4% إلى 39 سنت، وفقاً لكوين ديسك. هذا وقال بعض المستخدمين أنهم يخططون للوصول بالعملة الرقمية إلى دولار بحلول اليوم الثلاثاء، فيما أسماه البعض "بيوم دوجي".

حقق الذهب بعض المكاسب يوم الثلاثاء مدعومًا بضعف الدولار ، على الرغم من أن الأسعار كانت تحوم دون أعلى مستوى في سبعة أسابيع يوم الاثنين حيث أثر انتعاش عوائد سندات الخزانة الأمريكية على جاذبية السبائك.

الذهب ارتفع بنسبة 0.1٪ إلى 1،771.53 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0447 بتوقيت جرينتش ، بعد أن وصل إلى 1789.77 دولارًا يوم الاثنين ، وهو أعلى مستوى منذ الثالث من فبراير.

ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1772.40 دولارًا للأوقية.

انخفض مؤشر الدولار DXY إلى أدنى مستوى له في سبعة أسابيع تقريبًا مقابل منافسيه ، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن مع مجموعة من أعضاء الكونجرس من الحزبين الذين عملوا جميعًا كمحافظين أو رؤساء بلديات ، حيث يسعى البيت الأبيض إلى صفقة بشأن اقتراحه المتعلق بالوظائف والبنية التحتية الذي يزيد عن 2 تريليون دولار.

الفضة كسب 0.5٪ إلى 25.93 دولارًا للأونصة ، والبلاديوم انخفض بنسبة 0.9٪ إلى 2787.18 دولارًا ، واستقر البلاتيني عند 1206.28 دولارًا.

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين مدعومة بضعف الدولار لكن المخاوف بشأن التأثير على الطلب من ارتفاع إصابات فيروس كورونا في الهند ودول أخرى كبحت المكاسب.

وزاد خام برنت 33 سنت أو 0.5% إلى 67.10 دولار للبرميل في الساعة 1748 بتوقيت جرينتش بعد صعوده 6% الاسبوع الماضي. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنت أو 0.5% إلى 63.42 دولار للبرميل بعد أن ربح 6.4% الاسبوع الماضي.

فيما نزل الدولار إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الاثنين، مع استقرار عوائد السندات بالقرب من أضعف مستوياتها منذ خمسة أسابيع.

ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل النفط أرخص على حائزي العملات الأخرى. لكن قفزت إصابات كوفيد-19 في الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، مما يضعف التفاؤل  بتعاف عالمي مستدام في الطلب.

وأعلنت الهند زيادة قياسية في الإصابات، الذي رفع إجمالي الإصابات إلى أكثر قليلا من 15 مليون، مما يجعل الدولة ثاني أشد دولة تضرراً بعد الولايات المتحدة، التي أعلنت ما يزد على 31 مليون إصابة.

كما ارتفعت الوفيات من جراء كوفيد-19 في الهند بعدد قياسي 1619 إلى حوالي 180 ألف.

وأمرت منطقة العاصمة دلهي بإغلاق لمدة ستة أيام، لتنضم إلى 13 ولاية أخرى عبر الهند قررت فرض قيود أو حظر تجول أو إغلاقات في مدنها.

تكاد تكون تخمة مخزونات النفط غير المسبوقة التي تراكمت خلال جائحة فيروس كورونا قد تلاشت، مما يدعم تعافي الأسعار الذي ينقذ المنتجين لكن يؤرق المستهلكين.  

وحتى شهر فبراير بقي خُمس الفائض الذي ملء صهاريج التخزين للاقتصادات المتقدمة وقتما إنهار الطلب على النفط العام الماضي، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية. ومنذ ذلك الحين، تضاءل هذا الفائض المتبقي حيث هوت الإمدادات المخزنة على متن ناقلات في البحر وإستنزف المعروض في مستودع رئيسي في جنوب أفريقيا.  

ويأتي إعادة التوازن في وقت حجبت فيه أوبك وحلفاؤها  كميات ضخمة من الإنتاج وأدى تعاف اقتصادي مبدئي إلى إنعاش الطلب العالمي على الوقود. وهذا يدعم أسعار الخام الدولية قرب 67 دولار للبرميل، وهو ما يصب في صالح المنتجين لكن يبعث على قلق متزايد لقائدي السيارات والحكومات القلقة من التضخم.

من جانبه، قال إيد مورس، رئيس بحوث السلع لدى سيتي جروب، "مخزونات النفط التجارية عبر دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تعود بالفعل إلى متوسطها في خمس سنوات". "ما تبقى من فائض يتركز بالكامل في الصين، التي تبني مخزوناً بترولياً دائماً".

لكن ربما يستغرق تصريف بقية الفائض العالمي مزيداً من الوقت، إذ تستأنف أوبك+ بعض الإمدادات المتوقفة وتهدد حالات تفش جديد للفيروس في الهند والبرازيل الطلب.

ومع ذلك، تبدو على الأقل نهاية تخمة الإمدادت في مرمى البصر.

وبلغت مخزونات النفط في الاقتصادات المتقدمة أعلى من متوسطها في 2015-2019  ب57 مليون برميل فقط حتى فبراير، نزولاً من ذروتها عند 249 مليون في يوليو، حسبما تشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية.

وهذا تحول صارخ عن العام السابق، عندما تسببت إغلاقات في إنهيار الطلب العالمي على الوقود بنسبة 20% وتخوفت شركة تجارة النفط العملاقة جونفور جروب من أن تستنفد قريباً مساحة التخزين للنفط.

وفي الولايات المتحدة، تم بالفعل تصريف المخزون المتراكم. فانخفضت المخزونات الإجمالية للخام ومنتجاته في أواخر فبراير إلى 1.28 مليار برميل—وهو مستوى تسجل قبل تفشي فيروس كورونا—وتستمر في الاستقرار حول هذا المستوى، بحسب إدارة معلومات الطاقة. والاسبوع الماضي، انخفضت المخزونات في الساحل الشرقي للولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ 30 عام على الأقل.

و قالت "مرسيدس مكاي"، كبيرة المحللين في شركة "إف جي إي" (FGE) للاستشارات: "بدأنا نشهد زيادة في تشغيل المصافي في الولايات المتحدة، وهو ما سيكون مفيداً لسحب مخزون الخام المحتمل".

وكانت هناك أيضاً انخفاضات داخل الاحتياطي النفطي الاستراتيجي في البلاد، وهو عبارة عن كهوف ملحية تستخدم لتخزين النفط للاستخدام في حالات الطوارئ. فقد سمح الرئيس السابق "ترمب" للتجار وشركات النفط بتخزين فائض المعروض هناك مؤقتاً، إذا سحبوا بهدوء حوالي 21 مليون برميل من الموقع خلال الأشهر الأخيرة، وفقاً لأشخاص مطلعين.

كما أن فائض النفط المتجمع في بحار العالم آخذ في التناقص؛ فقد تحولت السفن إلى مستودعات عائمة مؤقتة عندما أصبحت المنشآت البرية شحيحة العام الماضي، إلا أن الأحجام تراجعت، وفقاً لشركة "آي إتش إس ليمتد".

وتراجع الفائض بنحو 27٪ في الأسبوعين الماضيين إلى 50.7 مليون برميل، وهو أدنى مستوى في عام، بحسب تقديرات "ين لينغ سونغ"، و"فوتيوس كاتسولاس" المحللين في شركة "آي إتش إس".

بالنسبة لتحالف "أوبك +" الذي يضم 23 دولة بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا، فإن التراجع هو إثبات لجدوى الاستراتيجية الجريئة التي اعتمدها قبل عام؛ فقد خفض التحالف الإنتاج بمقدار 10 ملايين برميل يومياً في أبريل الماضي - مما يقرب من 10٪ من الإمدادات العالمية - وهو الآن بصدد استعادة إنتاج بعض البراميل المتوقفة من خلال خطوات متأنية..

وأكدت "أوبك" باستمرار أن هدفها الرئيسي هو عودة المخزونات المتضخمة لطبيعتها، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت المنظمة ستفتح أبواب الإنتاج على مصراعيها بمجرد تحقيق ذلك، وفي الماضي، دفع إغراء الأسعار المرتفعة المجموعة إلى إبقاء الإنتاج مقيداً حتى بعد الوصول إلى هدف المخزون.

أما بالنسبة للدول المستهلكة، فإن التقلص الكبير للمخزون ليس في صالحها؛ فقد أظهرت بيانات من نادي السيارات "AAA" أن السائقين في كاليفورنيا يحسبون بالفعل دفع ما يقرب من 4 دولارات مقابل جالون البنزين. واشتكت الهند، وهي مستورد رئيسي، من الضرر المالي نتيجة عودة الأسعار إلى الارتفاع.

وفي كل الأحوال، يجب أن تستمر عملية إعادة التوازن. ومع زيادة الطلب بشكل أكبر، ستنخفض المخزونات العالمية بمعدل 2.2 مليون برميل يومياً في النصف الثاني، مما يدفع خام برنت إلى 74 دولاراً للبرميل أو حتى أعلى، وذلك بحسب توقُّعات "سيتي جروب".

تراجعت أسعار الذهب من أعلى مستويات لها منذ أكثر من سبعة أسابيع يوم الاثنين مع صعود عوائد السندات الأمريكية، مما أضر جاذبية المعدن كملاذ أمن وأبطل أثر الدعم الناتج عن ضعف الدولار.

وانخفض الذهب في المعاملات 0.2% إلى 1773.30 دولار للأونصة في الساعة 1443 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 25 فبراير عند 1789.77 دولار.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1772.40 دولار للأونصة.

فيما ارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات فوق 1.6% بعد تسجيله أدنى مستوى منذ أسابيع عديدة الاسبوع الماضي.

وينخفض المعدن 6% حتى الأن هذا العام، تحت ضغط أغلبه ناتج عن صعود حاد في عوائد السندات الأمريكية.

لكن كبح ضعف الدولار تراجعات الذهب إذ انخفضت العملة الأمريكية في تعاملات سابقة إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من ستة أسابيع مقابل سلة من العملات المنافسة.

هذا وبدأ يرتفع الطلب الفعلي الصيني والهندي مجدداً بجانب مشتريات البنوك المركزية، الذي من المرجح أن يعوض أثر التدفقات المؤسسية الخارجة من الذهب، مما يبقي أسعار المعدن في نطاق عرضي في المدى القريب.

من جانبها، أعطت الصين، أكبر مستهلك للذهب في العالم، الإذن للبنوك المحلية والدولية لإستيراد كميات كبيرة من الذهب للدولة، وفق ما ذكرت خمسة مصادر مطلعة.

انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين، متراجعة من مستويات قياسية سجلتها في نهاية الاسبوع الماضي.

ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 135 نقطة أو 0.4% بعد وقت قصير من بدء التداولات. وخسر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% فيما انخفض مؤشر ناسدك المجمع 0.2%.

وإستهل المستثمرون الاسبوع ببعض الحذر. فمن المقرر أن تعلن سلسلة من الشركات الرائدة نتائج أعمالها هذا الأسبوع والتي ستعطي نظرة على توقعات الشركات لوتيرة التعافي الاقتصادي. ويتطلع مديرو الأموال إلى تقدير ما إذا كانت التقييمات المرتفعة للأسهم مبررة أم لا بعد أن سجل مؤشرا الداو وستاندرد اند بورز 500 مستويات إغلاق قياسية الاسبوع الماضي.

كانت ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في عطلة نهاية الأسبوع أن سلطات الصحة الأمريكية قررت وقف إستخدام لقاح جونسون اند جونسون بسبب مخاوف بشأن علاج غير مناسب لتجلطات الدم. ويدرس مسؤولو الصحة الأن إقتصار إستخدام لقاح جونسون اند جونسون على كبار السن، من بين خيارات أخرى، وقد يتخذون قراراً هذا الأسبوع.

على صعيد نتائج الأعمال، من المتوقع أن تعلن شركة إنترناشونال بيزنس ماشينس أرباحها بعد الإغلاق. فيما من المقرر أن تعلن شركات عملاقة أخرى من بينها بروكتور اند جامبل نتائجها في وقت لاحق من الأسبوع.

وانخفض سهم بيلوتون بعد أن قالت وكالة اتحادية معنية بالسلامة في عطلة نهاية الاسبوع أن الأشخاص الذين لديهم أطفال أو حيوانات أليفة لا يجب أن يستخدموا مشايات شركة الأجهزة الرياضية.

فيما هبطت أسهم تسلا بعد أن لقى شخصان مصرعهما في حادث إصطدام سيارة من تصنيع تسلا بشجرة يوم السبت.

هذا وارتفعت جيم ستوب 8.6% بعد أن أعلنت أن مديرها التنفيذي سيستقيل.

وفي سوق العملات. تراجع الروبل الروسي 0.6% مقابل الدولار. وحذر مسؤولون امريكيون أنه ستكون هناك عواقب إذا توفى زعيم المعارضة أليكسي نافانلي في السجن. وتزايدت أيضا الدعوات لمظاهرات حاشدة في المدن عبر روسيا. وخسر الروبل حوالي 3% من قيمته هذا العام.

وعن سوق العملات الرقمية، ارتفعت البتكوين 4% إلى حوالي 57 ألف دولار مستردة بعض خسائرها بعد أن هوت حوالي 12% في عطلة نهاية الاسبوع، بحسب بيانات من كوين ديسك. وأعلن البنك المركزي التركي يوم الجمعة أنه سيحظر إستخدام العملات الرقمية كوسيلة دفع.

ارتفع الذهب يوم الاثنين ، ليحوم بالقرب من ذروة سبعة أسابيع التي سجلها في الجلسة السابقة ، حيث دعم ضعف الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية الأسعار.

ارتفع الذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1777.65 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0450 بتوقيت جرينتش ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 25 فبراير عند 1783.55 دولارًا يوم الجمعة.

وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1٪ إلى 1777.80 دولار للأوقية.

كان مؤشر الدولار يقبع بالقرب من أدنى مستوى له في شهر واحد مقابل منافسيه ، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الآخرين.

تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات نحو أدنى مستوى لها في عدة أسابيع الأسبوع الماضي تقلل عوائد السندات المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب بدون فائدة.

كرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي موقفه بالحفاظ على السياسة النقدية التيسيرية حتى تنتهي الأزمة ، بينما قال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إن أي ارتفاع في التضخم من المرجح أن يكون مؤقتًا.

ينظر بعض المستثمرين إلى الذهب على أنه تحوط ضد ارتفاع التضخم الذي قد يتبع إجراءات التحفيز.

في مكان آخر ، انخفض سعر الفضة 0.6٪ إلى 25.79 دولارًا للأونصة بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في شهر واحد تقريبًا في الجلسة الماضية , و البلاديوم ارتفع بنسبة 0.2٪ إلى 2782.68 دولار ، بينما ارتفع البلاتيني بنسبة 0.1٪ إلى 1204.12 دولار.