جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين، متأثرة بتراجعات بين أسهم شركات التقنية، بعد أسبوع خلاله أحدثت المخاوف بشأن التضخم اضطرابات بالأسواق.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 142 نقطة أو ما يوازي 0.4% في أحدث التعاملات. ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5%، بينما تراجع مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التكنولوجيا بنسبة 0.7%.
ومع إقتراب ختام موسم الأرباح الفصلية، يستمر تركيز المستثمرين على ما إذا كانت قفزة مؤخراً في التضخم ستتلاشى أم ستترسخ. فقد تدفع نوبة يطول أمدها من تسارع نمو أسعار المستهلكين الاحتياطي الفيدرالي لتشديد سياسته النقدية، بما ربما يضر الأسهم وأصول أخرى تستفيد من انخفاض أسعار الفائدة.
وأدت تلك المخاوف الاسبوع الماضي إلى تسجيل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أكبر انخفاض له منذ أواخر فبراير، حتى رغم تعافيه يوم الجمعة. فيما كانت أسهم التقنية عالية التقييم مهددة بالأخص بالمخاوف بشأن التضخم: فانخفض الناسدك لأربعة أسابيع متتالية، في أطول فترة من نوعها منذ أغسطس 2019.
وشدد تسارع التضخم التركيز على تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، الذين حالوا الإقناع بأن هذا التسارع سيتلاشى، بما يسمح للبنك مواصلة دعم الاقتصاد.
وقال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، وهو أحد أعضاء لجنة تحديد أسعار الفائدة بالفيدرالي، يوم الاثنين أنه ليس مستعداً لقيام البنك المركزي بتقليص دعمه للاقتصاد. وفي حديث له مع شبكة سي.ان.بي.سي، هون بوستيك من المخاوف بشأن زيادات الأسعار وقال أن الأمر قد يستغرق أشهر حتى نحصل على قراءة جيدة للتضخم.
وفي سياق ذلك، حقق الذهب، وسيلة التحوط التقليدية ضد التضخم، مكاسب بحيث ارتفعت العقود الاجلة للمعدن النفيس 1.4% إلى1864 دولار للأونصة، في طريقها نحو أعلى مستوى إغلاق منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وبدأت الأموال تتدفق مرة أخرى على صندوق اس.بي.دي.آر جولد ترست، أكبر صندوق متداول مدعم بالذهب في العالم، هذا الشهر.
فيما هبطت البتكوين بأكثر من 10% خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى حوالي 44,300 دولار بعد أن أثارت تغريدة لإيلون ماسك المدير التنفيذي لتسلا التكهنات بأن شركة تصنيع السيارات الكهربائية باعت، أو ستبيع، حيازاتها من العملة الرقمية. وكتب ماسك في وقت لاحق على تويتر أن تسلا لم تقم ببيع أي بتكوين.
وفي سوق السندات، زاد عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.640% من 1.639% يوم الجمعة.
لامس الذهب أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بدعم من إشارت عن أن مديري الأموال ومستثمري صناديق المؤشرات يصبحون أكثر تفاؤلاً تجاه المعدن النفيس.
وزاد مديرو صناديق التحوط مراكز شرائهم في العقود الاجلة وعقود الخيارات الأمريكية بنسبة 12% مقارنة بالأسبوع الماضي، وتلك أكبر زيادة منذ يونيو، بحسب بيانات حكومية. في نفس الأثناء، تظهر بيانات جمعتها بلومبرج أن مستثمري صناديق المؤشرات ETFs إشتروا المعدن على مدى جلسات التداول الست الماضية، بعد أشهر من عمليات البيع.
وقد تعافت الأسعار من مستويات متدنية تسجلت في مارس إذ تقهقر الدولار وأشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه سيبقي أسعار الفائدة قرابة الصفر، رغم دلائل على ارتفاع التضخم. وقال محللون أن التوقعات بزيادات جديدة في أسعار المستهلكين قد تبدأ تعزز الطلب على الذهب كوسيلة تحوط.
وقال محللون لدى تي.دي سيكيورتيز على رأسهم بارت ميليك في مذكرة "بعد أشهر من التدفقات الخارجة، قد تؤدي في النهاية عودة الرغبة في المضاربة إلى حدوث إنفراجة".
وأشار محللو شركة تي.دي إلى أنهم يتوقعون أن تثبت فترة ارتفاع التضخم، التي إنعكست جزئياً في تقارير أسعار المستهلكين والمنتجين الاسبوع الماضي، أنها مؤقتة، "لكن يبقى هناك قدراً كبيراً من الضبابية المحيطة بمسار التضخم".
وأضاف الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1859.70 دولار للأونصة في الساعة 4:24 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد صعوده إلى 1860.88 دولا، وهو أعلى مستوى منذ الثاني من فبراير. فيما صعدت أيضا الفضة والبلاديوم والبلاتين.
وقادت المكاسب الذهب لتخطي متوسط تحركه في 200 يوم. من جانبه، قال أولي هانسن، رئيس استراتجية تداول السلع لدى ساكسو بنك، في وقت سابق أن الأسعار قد ترتفع إلى 1878 دولار إذا تخطت مقاومة عند 1858 دولار.
قفزت أسعار الذهب لأعلى مستوياتها منذ أكثر من ثلاثة أشهر يوم الاثنين مدفوعة بضعف عوائد سندات الخزانة الأمريكية ومخاوف بشأن التضخم أضرت شهية المستثمرين تجاه المخاطرة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1859.67 دولار للأونصة في الساعة 1431 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيلها أعلى مستوى منذ الثاني من فبراير عند 1861.02 دولار. وربحت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 1860.60 دولار.
من جانبه، قال جيفري سيكا، مؤسس Circle Squared Alternative Investments، "هناك نزوح من أسواق الأسهم بحثاً عن الأمان... وتوقعات بأننا سنظل نرى أرقام التضخم تتجه لأعلى في الفترة القادمة".
"عوائد السندات الأمريكية ستبقى على حالها، وهذا سيزيد بشكل أكبر فرصة تفضيل المستثمرين للذهب".
هذا وتوقف صعود أسواق الأسهم العالمية إذ أن ضغوط التضخم كبحت الطلب على الأصول التي تنطوي على مخاطر. وأظهرت بيانات الاسبوع الماضي أن أسعار المنتجين ارتفعت أكثر من المتوقع في أبريل.
ونزل عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوياته منذ حوالي أسبوع، مما يحد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.
فيما يترقب المستثمرون الأن محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي، المزمع صدوره يوم الاربعاء، بحثاً عن تلميحات بشأن السياسة النقدية للبنك المركزي وأي تعليقات حول التضخم.
وأضاف سيكا "الفيدرالي سيظل متمسكاً بفكرة أن الزيادة في التضخم ترتبط بإعادة فتح الاقتصادات أكثر من ارتباطها بأي تضخم حقيقي".
ضغطت الأسهم العالمية على زر الإيقاف المؤقت ووصل الذهب لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر حيث أدى ارتفاع حالات كوفيد 19في الدول الآسيوية وضغوط التضخم إلى تخفيف الطلب على الأصول ذات المخاطر العالية.
تم دعم الدولار الأمريكي يوم الاثنين وسط مخاوف متجددة بشأن قيود فيروس كورونا في آسيا ، لكن المستثمرين في وضع قوي لهبوطه بينما يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة منخفضة.
لم يتغير الدولار كثيرًا مقابل اليورو والين ، لكنه ظل قريبًا من اختبار مستويات الدعم الرئيسية ، والتي إذا تم اختراقها قد تشهد عودة إلى الاتجاه الهبوطي الذي دفعها هبوطيًا خلال أبريل.
تلاشى أيضًا ارتداد الدولار الذي أعقب بيانات التضخم الأعلى من المتوقع الأسبوع الماضي ، حيث يرى التجار أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيبقي أسعار الفائدة منخفضة.
تم تداول الدولار في آخر مرة عند 1.2130 دولار لكل يورو ولديه دعم حوالي 1.2179 دولار. وبالمثل ، فإن مؤشر الدولار عند 90.397 ، أعلى بقليل من الدعم الرئيسي عند 89.677 و 89.206 واشترى 109.37 ين وتم تداوله بسعر 0.7756 دولار لكل دولار أسترالي و 0.7219 دولار لكل نيوزيلندي
محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي ، من اجتماع أبريل الذي سبق مفاجأة البيانات بشأن التضخم الأسبوع الماضي ، من المقرر أن يكون يوم الأربعاء وهو التركيز التالي في السوق للحصول على أدلة على تفكير البنك المركزي.
جلس الجنيه الإسترليني بالقرب من أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر يوم الاثنين ، عند 1.4086 دولارًا ، حيث أعادت بريطانيا فتح اقتصادها بعد إغلاق كوفيد لمدة أربعة أشهر.
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.1٪ إلى 1،844.60 دولار للأوقية بحلول الساعة 0035 بتوقيت جرينتش ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 10 فبراير في التعاملات الآسيوية المبكرة.
ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4٪ إلى 1845.60 دولار.
انخفض مؤشر الدولار من أعلى مستوى في أسبوع تقريبًا لمسه الأسبوع الماضي ، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الآخرين.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة قد توقفت بشكل غير متوقع في أبريل مع تلاشي التعزيز من شيكات التحفيز ، ولكن من المرجح حدوث تسارع في الأشهر المقبلة وسط مدخرات قياسية واعادة فتح الاقتصاد.
كسب البلاديوم 0.2٪ إلى 2898.24 دولار للأونصة ، والفضة تراجعت 0.1٪ إلى 27.38 دولارًا و البلاتيني انخفض بنسبة 0.2٪ إلى 1222.04 دولارًا.
قفزت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية يوم الجمعة في ختام أسبوع متقلب خلاله أثارت دلائل على زيادة حادة في التضخم اضطرابات في الأسواق.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.1% خلال أحدث التداولات. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 250 نقطة، أو ما يوازي 0.8%. وصعد مؤشر ناسدك المجمع 1.8%.
لكن تبقى المؤشرات الرئيسية في طريقها نحو تسجيل خسائر أسبوعية. فينخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.7% هذا الأسبوع، بينما يفقد مؤشر الداو حوالي 1.4%. فيما كان مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية الأشد تضرراً، فاقداً نحو 2.9% هذا الأسبوع.
وعوضت الأسهم بعض الخسائر يومي الخميس والجمعة بعد تراجعات حادة كردة فعل على بيانات تظهر قفزة في أسعار المستهلكين خلال أبريل، والتي إنضمت لدلائل من أسواق السلع على تسارع ضغوط التضخم. ويشعر المستثمرون بالقلق من أن حدوث قفزة في أسعار المواد الخام سيؤدي إلى تآكل هوامش الأرباح. فيما قد تؤدي أيضا نوبة من تضخم أسعار المستهلكين إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي بتقليص سياسات التيسير النقدي التي تدعم الأسهم.
لكن قال عدد من مسؤولي الفيدرالي هذاالأسبوع أن البنك المركزي ليس لديه نية لسحب هذا الدعم، مما يساعد في تهدئة الأسواق. وتعافت المؤشرات الرئيسية يوم الخميس عقب ثلاث جلسات من التراجعات واستمرت في الصعود يوم الجمعة.
من جانبه، قال كريستوفر والر عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس أن الفيدرالي يحتاج للإطلاع على بيانات عدة أشهر إضافية للوظائف والتضخم قبل أن يقرر متى يبدأ تشديد السياسة النقدية.
فيما قال بعض المستثمرين والمحللين أنهم يحجمون عن استخلاص استنتاجات من البيانات الصادرة هذا الأسبوع ويبقون واثقين من أن الفيدرالي سيتحلى بالصبر فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة.
وإستقرت مبيعات التجزئة دون تغيير في أبريل بالمقارنة مع الشهر السابق، حسبما أعلنت وزارة التجارة. وتوقع خبراء اقتصاديون زيادة نسبتها 0.8%، عقب قفزة في الإنفاق خلال مارس، عندما عززت شيكات تحفيز حكومي دخل الأسر. كما اظهرت بيانات جديدة في وقت سابق يوم الجمعة أن ثقة المستهلك تراجعت في مايو مع تزايد توقعات التضخم.
ارتفع الذهب يوم الجمعة مع نزول الدولار عن أعلى مستوياته في أسبوع بعدما إستبعد مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي زيادة وشيكة في أسعار الفائدة بالرغم من زيادة حادة في التضخم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1836.34 دولار للأونصة في الساعة 5:19 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1835.30 دولار.
ونزل مؤشر الدولار بنسبة 0.3% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وقالت رونا ماكونيل المحللة لدى ستون إكس "الفيدرالي لن يُخرج التعافي الاقتصادي عن مساره برفع أسعار الفائدة". "هناك خطر كبير سواء ببدء تقليص سريع لمشتريات السندات أو رفع أسعار الفائدة لأنه لا توجد قوة كامنة كافية في الاقتصاد".
"لدينا قضايا عالمية، ولاسيما مع الضبابية بشأن أماكن مثل البرازيل والهند".
وتخطى إحصاء الهند لإصابات فيروس كورونا حاجز ال 24 مليون إصابة يوم الجمعة، وسط أنباء عن أن السلالة الهندية شديدة العدوى تنتشر عبر العالم.
فيما أظهرت قراءات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة هذا الأسبوع زيادة أكبر من المتوقع في أسعار المستهلكين وانخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى أدنى مستوى منذ 14 شهر، مما يزيد حدة المخاوف بشأن ارتفاع التضخم وفرص زيادة في أسعار الفائدة.
وأكد مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي في أكثر من مرة أنهم يتوقعون أن تكون أي زيادة في التضخم قصيرة الأجل.
من جانبه، قال كريستوفر والر العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس أن الفيدرالي لن يتحرك لرفع أسعار الفائدة حتى يتجاوز التضخم مستواه المستهدف لفترة طويلة، أو يرتفع بشكل زائد. في نفس الأثناء، قلل أيضا توماس باركن رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند من فرصة زيادة حادة يطول أمدها للتضخم.
هذا وقال محللون لدى بنك كوميرز في مذكرة أنه إذا إلتزم الفيدرالي بسياسته وتشير التعليقات المبدئية لأعضاء البنك عقب نشر البيانات إلى أن هذا بالضبط ما يعتزم فعله، فإنه من المتوقع أن تتجه أسعار الذهب لأعلى مرة أخرى.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة بعد انخفاضها بنحو 3٪ في اليوم السابق ، حيث ظلت حالات الإصابة بفيروس كورونا مرتفعة في الهند ، مستهلك النفط الرئيسي ، واستأنف خط أنابيب رئيسي للوقود في الولايات المتحدة عملياته بعد إغلاقه بسبب هجوم إلكتروني
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 10 سنتات ، أو ما يعادل 0.2٪ ، إلى 66.95 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0518 بتوقيت جرينتش ، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار ثلاثة سنتات ، أو 0.1٪ ، عند 63.79 دولارًا للبرميل. كلا السعرين يتجهان إلى أول خسارة أسبوعية لهما في ثلاثة أسابيع
قال إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في الهند: "لقد توقف صعود الدورة الفائقة للسلع الأساسية للتو ، وسوق الطاقة لا يعرف ماذا يفعل بتثبيت وول ستريت على التضخم والتسطيح البطيء للمنحنى في الهند". ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم
في الولايات المتحدة ، طمأن الرئيس جو بايدن سائقي السيارات بأن إمدادات الوقود يجب أن تبدأ في العودة إلى طبيعتها في نهاية هذا الأسبوع ، حتى مع نفاد المزيد من محطات الوقود من البنزين عبر الجنوب الشرقي بعد أسبوع تقريبًا من هجوم إلكتروني على خط أنابيب الوقود الأعلى في البلاد
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الخميس، مقلصة خسائرها بعد أن تكبدت أسوأ انخفاض لثلاثة أيام منذ أواخر أكتوبر.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 510 نقطة أو 1.5% مدعوماً بأسهم كل شيء من مصنعين إلى عمالقة التقنية. وربح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 1.5%، فيما قفز مؤشر ناسدك المجمع بنسبة 1.5%.
وكانت تحركات يوم الخميس بمثابة عودة للأسهم الأمريكية بعد بداية مضطربة لهذا الأسبوع. وأصيب المستثمرون بالقلق بفعل دلائل على أن التضخم ربما يرتفع أسرع من المتوقع، مما يضغط على أسهم الشركات الأعلى تقييماً في السوق.
وأظهرت بيانات في وقت سابق هذا الأسبوع أن أسعار المستهلكين قفزت في أبريل، بينما أظهر تقرير منفصل يوم الخميس أن أسعار المنتجين سجلت أكبر زيادة سنوية منذ أن بدأ مكتب إحصاءات سوق العمل تتبع البيانات في 2010.
والتخوف الرئيسي لدى المستثمرين حول التضخم هو أن الأخير ربما يؤدي إلى تآكل هوامش أرباح الشركات ويجبر الاحتياطي الفيدرالي على إنهاء سياساته نقدية بالغة التيسير في موعد أقرب من المتوقع. لكن حتى الأن، يقول مسؤولو البنك المركزي أنهم يتوقعون أن تكون أي قفزة في التضخم مؤقتة.
وفي علامة على التفاؤل، قادت أسهم شركات التقنية، من بين أكبر الخاسرين في موجة بيع السوق في وقت سابق من الأسبوع، تعافي المؤشرات الرئيسية يوم الخميس. وارتفع سهم فيسبوك 1.4%، بينما أضاف سهم أمازون دوت كوم 1% وربح ألفابيت 1.1%.
وفي إشارة جديدة إلى أن نشاط الاقتصاد يزداد سخونة، أظهرت بيانات يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة انخفضت إلى أدنى مستوى جديد خلال الجائحة الاسبوع الماضي. وتنخفض طلبات إعانة البطالة بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، إلا أنها تبقى أكثر من مثلي مستوياتها قبل الجائحة الربيع الماضي.
هذا وأعلنت شركة ماكدونالدز أنها ستزيد راتب أكثر من 36,500 عاملاً بالساعة بمتوسط 10% على مدى الأشهر القليلة القادمة، استجابة لنقص في الأيدي العاملة عبر الولايات المتحدة. واتفعت أسهم الشركة 0.9%.
وفي السندات، استقرت سوق سندات الخزانة الأمريكية بعد أربعة أيام متواصلة من عمليات البيع.ونزل قليلا عائد السندات لأجل عشر سنوات إلى 1.685% من 1.693% يوم الاربعاء، الذي كان أعلى مستوياته منذ أكثر من شهر.
وعلى صعيد أخر، هوت البتكوين أكثر من 8% إلى حوالي 49 ألف دولار، بحسب بيانات كوين ديسك، بعد أن قال إيلون ماسك المدير التنفيذي لشركة تسلا أن شركته علقت قبول العملة الرقمية كوسيلة دفع لشراء سياراتها بسبب بصمتها الكربونية المرتفعة. ونزلت العملة المشفرة في تعاملات سابقة إلى 46,294.74، وهو أدنى سعر منذ الأول من مارس، وفقاً لكوين ديسك.
إرتد الذهب من أدنى مستوى في أسبوع الذي سجله في وقت سابق يوم الخميس حيث تباطأ صعود الدولار وعوائد السندات الأمريكية، الذي بدوره يدعم جاذبية المعدن النفيس.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1824.77 دولار للأونصة في الساعة 1504 بتوقيت جرينتش، متعافياً من أدنى مستوياته منذ السادس من مايو عند 1808.44 دولار. وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1824.00 دولار للأونصة.
من جانبه، قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن لدى هاي ريدج فيوتشرز، "التراجعات في الذهب تبقى فرصة شراء...نحن في وضع قوي من ناحية أساسيات السوق بالمرور بتعافي في الاقتصاد مصحوب ببيئة تتسم بأسعار فائدة منخفضة جداً تخلق ضغوطاً تضخمية في السوق".
"لن أتفاجأ إذا رأيت سوق (الذهب) تتراجع وتتذبذب قليلا قبل الموجة القادمة من الصعود".
وأظهرت أحدث البيانات أن عدد أقل من الأمريكيين تقدم بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الاسبوع الماضي. فيما أظهرت بيانات أخرى أن أسعار المنتجين زادت أكثر من المتوقع في أبريل.
وكانت بيانات يوم الاربعاء، تظهر أن أسعار المستهلكين الأمريكية قفزت بأكبر قدر منذ حوالي 12 عام في أبريل، قد زادت من حدة المخاوف بشأن ارتفاع التضخم وزيادات محتملة في أسعار الفائدة.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
لكن، يتعهد بنك الاحتياطي الفيدرالي بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة حتى يصل الاقتصاد إلى حد التوظيف الكامل، ويبلغ التضخم 2% ويتجه نحو تجاوز هذا المستوى "بشكل معتدل" لبعض الوقت.
هذا وتراجع عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات من أعلى مستوى منذ أكثر من شهر، بينما توقف أيضا صعود مؤشر الدولار.
سجلت أسعار النفط أكبر انخفاض خلال تعاملات جلسة منذ أكثر من شهر بالتوازي مع تراجع عبر السلع وسط مخاوف بشأن التضخم تضعف معنويات السوق هذا الأسبوع.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.2% يوم الخميس، بينما تقهقر خام برنت أيضا بعد أن فشل في إختراق المستوى النفسي 70 دولار للبرميل في الجلسة السابقة.
هذا وارتفعت الأسعار المدفوعة للمنتجين الأمريكيين في أبريل أكثر من المتوقع، مما يُضاف للدلائل على تزايد ضغوط التضخم والتي ألمت بالأسواق ككل مؤخراً.
بالإضافة لذلك، حث رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ الدولة على التعامل بشكل فعال مع قفزة في أسعار السلع وتأثيرها، بحسب تقرير لتلفزيون الدولة، في تكرار لفحوى تعليقات سابقة لمسؤولين.
في نفس الأثناء، يعود خط أنابيب كولونيال—المصدر الرئيسي للبنزين للساحل الشرقي الأمريكي—إلى الخدمة بعد تعرضه لهجوم إلكتروني الاسبوع الماضي، وأشارت الشركة المشغلة للخط يوم الخميس أنه من المتوقع أن تتسلم كل الأسواق المتعاقدة معها منتجات من شبكتها بحلول منتصف اليوم. وهذا سيخفف العبء على سائقي السيارات بعد أن تسبب شراء مذعور في إستنفاد مخزون بعض محطات البنزين فيما تخطت أسعار التجزئة 3 دولار للجالون. وفي أسواق العقود الاجلة، هبط الفارق بين النفط الخام والبنزين نحو 24 دولار للبرميل بعد أن تجاوز 27 دولار للبرميل في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ويعدّ النفط من بين السلع التي ارتفعت بحدة هذا العام حيث يراهن المستثمرون على أن التعافي الاقتصادي من جائحة فيروس كورونا سيحفز الاستهلاك. من جانبها، قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري أن تخمة المعروض التي تركمت خلال الوباء تم تصريفها. ومع ذلك، لازال تخيم حالات تفشي لكوفيد-19 في أجزاء كثيرة من أسيا، خاصة الهند، بظلالها على توقعات الاستهلاك.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو 1.35 دولار إلى 64.73 دولار للبرميل في الساعة 4:04 مساءً بتوقيت القاهرة، بينما خسر خام برنت تسليم يوليو 1.28 دولار ليسجل 68.04 دولار للبرميل.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء، مواصلة تراجعاتها مؤخراً بعد أن أظهرت بيانات جديدة تسارع وتيرة الزيادة في أسعار المستهلكين في أبريل.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.2%، بعد أن إستهل الأسبوع على أكبر انخفاض ليومين منذ أوائل مارس. ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.9%، أو حوالي 300 نقطة، بينما هوى مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 1.9%.
وقالت وزارة العمل يوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين قفز 4.2% في أبريل مقارنة بالعام السابق، وهو أعلى مستوى سنوي منذ صيف 2008.
ويقيس المؤشر ما يدفعه المستهلكون لشراء سلع وخدمات مثل الملابس ووجبات المطاعم والسيارات. فيما ارتفعت الأسعار الأساسية، التي تستثني الفئتين المتقلبتين الغذاء والطاقة، بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق.
وجاءت الزيادة في الأسعار أشد حدة مما توقع خبراء اقتصاديون.
من جانبه، قال توني بيديكيان، رئيس قسم الأسواق العالمية لدى سيتيزنس Citizens، "بدأ الأمر يثير قلق المستثمرين بعض الشيء لأننا لازال نتداول بالقرب من أعلى مستويات على الإطلاق عبر سوق الأسهم".
وكان سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الجمعة مستوى إغلاقه القياسي رقم 26 هذا العام. ومنذ ذلك الحين هبط 3%.
وزاد التركيز على البيانات بفعل مخاوف من أن تثبت نوبة من التضخم أنها أشد حدة وأكثر إستدامة مما توقع المستثمرون. وألقت دلائل على تزايد التضخم بثقلها على الأسهم هذا الأسبوع. ودفع ارتفاع أسواق السلع وتعطلات في سلاسل الإمداد وصعوبات في التوظيف بعض المستثمرين لتوقع زيادة يطول أمدها في أسعار المستهلكين.
وذلك قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي لرفع نطاقه المستهدف لأسعار الفائدة قصيرة الأجل في موعد أقرب مما يشير، الذي من شأنه الإضرار بالأسهم وأصول أخرى تستفيد من تكاليف إقتراض قرب الصفر منذ أكثر من عام. ومن جانبهم، قال عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أن الاقتصاد لازال يحتاج إلى دعم في صورة أسعار فائدة متدنية.
فيما قفزت عوائد السندات استجابة لبيانات التضخم. وقفز العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.684% من 1.623% يوم الثلاثاء. وترتفع العوائد عندما تنخفض أسعار السندات.
ارتفعت أسعار خام برنت نحو 70 دولار للبرميل بعد أن قالت وكالة الطاقة الدولية أن تخمة المعروض غير المسبوقة التي تراكمت العام الماضي قد تلاشت، فيما تسبب إغلاق خط أنابيب أمريكي رئيسي في صعود حاد لأسعار البنزين.
وأضافت العقود الاجلة لخام برنت 1.2% في رابع يوم على التوالي من المكاسب. من جانبها، خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب على النفط في تقرير شهري حيث يستمر فيروس كورونا في إستهداف الهند، لكن أشارت أيضا إلى أن فائض المخزونات أصبح الأن نسبة ضئيلة مقارنة بالمستويات عندما إنهار الإستهلاك العام الماضي.
وفي الولايات المتحدة، تخطت أسعار التجزئة للبنزين 3 دولارات للجالون لأول مرة منذ 2014 حيث أدى توقف مستمر لخط الأنابيب كولونيال إلى شراء مذعور. وقالت الشركة المشغلة لخط الأنابيب أنها ستعرف في وقت متأخر يوم الاربعاء ما إذا كان من الأمن إستئناف عمل الشبكة.
وتتردد أصداء توقف خط كولونيال عبر السوق. فبينما تنفد مخزونات البنزين في بعض المناطق، تضطر منشآت معالجة لخفض معدلات التشغيل، مما يقلص الطلب على النفط الخام. بالإضافة لذلك، تحجز مصافي التكرير سفناً لتخزين مخزونات متزايدة لمنتجات الوقود.
مع ذلك، يعد تأثير الإغلاق على أسعار الخام طفيفاً في الوقت الحالي. فتبقى السوق مدعومة بفرص تعافي الطلب على الطاقة حول العالم ومراهنات أوسع على التضخم العالمي. وارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية بنسبة 0.8% الشهر الماضي، متجاوزة التوقعات، حسبما أظهرت بيانات رسمية يوم الاربعاء.
وقفز خام برنت تسليم يوليو بنسبة 1.2% إلى 69.35 دولار للبرميل في الساعة 1:26 مساءً بتوقيت لندن. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 83 سنت عند 66.11 دولار.
وأتت النظرة المتفائلة لوكالة الطاقة الدولية بعد تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الثلاثاء التي خفضت توقعاتها للإنتاج على مستوى البلاد حتى 2022.