جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
جرى تداول أسعار النفط الخام الأمريكي قرب 45 دولار للبرميل مع طلب منظمة أوبك المزيد من الوقت من أجل التوصل لإتفاق بشأن سياسة الإنتاج بعد ان إنفض اجتماع وزاري دون اتفاق.
وتأرجحت العقود الاجلة للخام بين مكاسب وخسائر بعد اجتماع خلاله حالت توترات بين السعودية والإمارات دون توافق على تأجيل زيادة إنتاج مخطط لها في يناير. ورجعت أيضا التقلبات إلى طلب غير متكافيء، في ظل تسارع تعافي الطلب في أسيا بينما تصارع أوروبا والولايات المتحدة زيادات حادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
ومع ظهور صدوع في تحالف أوبك+، أعرب وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان عن إستياءه بالتهديد بالتنحي عن الرئاسة المشتركة للجنة تشرف على اتفاق الإنتاج.
وطرأ الخلاف مع دولة الإمارات حول حصص الإنتاج، فيما عارضت كازاخستان أيضا تمديداً لتخفيضات الإنتاج. وسيجتمع الأن وزراء أوبك+ يوم الخميس بدلاً من الثلاثاء لإمهال وقت أطول لتقرير مسألة تأجيل التخفيف المخطط له لتخفيضات الإنتاج.
وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 12 سنت مسجلاً 45.22 دولار للبرميل في الساعة 3:56 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد ارتفاعه في تعاملات سابقة 0.8%.
ونزل خام برنت تسليم فبراير 7 سنت إلى 47.81 دولار للبرميل.
قالت حليما كروفت المحللة لدى ار.بي.سي كابيتال ماركتز في تقرير أن أوبك+ من المرجح أن تتفق على حل وسط يحفظ ماء الوجه بأن يكون تمديداً قصيراً هو النتيجة المحتملة يليه عودة متدرجة للإنتاج.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق ولم تخفف التخفيضات كما هو مزمع، فإن أسعار خام برنت مهددة بالنزول صوب 40 دولار وقد تواجه السوق تخمة معروض في حدود مليوني برميل يوميا الربع السنوي القادم، حسبما قالت شركة وود ماكينزي.
ارتفع الذهب بنسبة 1٪ يوم الثلاثاء منتعشًا من أدنى مستوياته في خمسة أشهر في الجلسة السابقة على خلفية ضعف الدولار ومع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا القى بظلاله على بعض التفاؤل بشأن انتعاش اقتصادي أسرع مليء باللقاحات
وارتفع الذهب الفوري 1.1 بالمئة إلى 1796.61 دولار للأوقية بحلول الساعة 1034 بتوقيت جرينتش. وزادت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 1٪ إلى 1800.20 دولار
سجل المعدن أسوأ انخفاض شهري له منذ أربع سنوات يوم الاثنين ، حيث انخفض إلى 1764.29 دولار ، وهو أدنى مستوى منذ 2 يوليو ، حيث تدفق المستثمرون على الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم
المخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا تساهم أيضًا في ارتفاع المعدن على الرغم من التفاؤل المتزايد بشأن تطوير اللقاحات
قال باول فى تصريحات نشرت يوم الاثنين ان الولايات المتحدة تدخل اشهر قليلة "صعبة" بينما يواجه لقاح محتمل تحديات فى الانتاج والتوزيع الشامل قبل ان يتضح تأثيره الاقتصادى
ارتفعت الفضة 2.3٪ إلى 23.13 دولارًا للأوقية بينما ارتفع البلاتين 1.5٪ إلى 979.32 دولارًا وارتفع البلاديوم 1.3٪ إلى 2403.93 دولارًا
أعاد الدولار الأمريكي تحت الضغط جزءًا من ارتداده في نهاية الشهر يوم الثلاثاء ، حيث اعتبر المستثمرون المزيد من التيسير النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي وتجمع الانتعاش في أماكن أخرى
ارتفع الدولار الأسترالي والنيوزيلندي الحساس للمخاطر ، مع ارتفاع الدولار الأسترالي 0.3٪ والنيوزيلندي 0.5٪. اليورو 0.3 ٪ ، على الرغم من أن جميع العملات الثلاث ظلت أقل من حيث جلست قبل ارتداد الدولار يوم الاثنين
تسلل الجنيه الإسترليني إلى الأعلى حيث تشبث المتداولون بآمالهم في صفقة تداول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام وانخفض الين إلى أدنى مستوى له خلال أسبوع حيث ارتفعت الأسهم مع المزاج المتفائل على نطاق واسع
يعاني المستثمرون من نقص كبير في الأموال حيث يدفع التفاؤل بشأن تجارب اللقاحات الواعدة إلى شراء العملات ذات المخاطر العالية والأصول ذات العوائد المرتفعة خارج الولايات المتحدة
حتى المخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا لم تقدم الكثير من الدعم للدولار ، حيث تتزايد التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يعمل على دعم الاقتصاد خلال شتاء قاسٍ قبل أن تتمكن اللقاحات من قلب مسار الوباء
حامت عائدات السندات الألمانية القياسية لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء في حين أبقت عائدات الديون في جنوب أوروبا أدنى مستوياتها في الأفق قبيل أرقام التضخم المتوقع أن تعزز الحجة لمزيد من التحفيز في اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل
بعد أن ارتفعت في أوائل نوفمبر حيث عززت أنباء اللقاح الآمال في الانتعاش العام المقبل ، تراجعت عائدات السندات الحكومية مرة أخرى حيث أشار مسؤولو البنك المركزي العالمي إلى أن التحفيز سيستمر لبعض الوقت
انخفض عائد السندات الألماني ، الذي ظل في نطاق ضيق في الأيام الأخيرة ، قليلًا في التعاملات المبكرة عند -0.58٪ بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الاثنين عند -%0.60
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع عودة المخاوف بشأن زيادة المعروض إلى الواجهة بعد أن أرجأ كبار المنتجين المحادثات بشأن سياسة إنتاج 2021 التي قد تمدد التخفيضات مع استمرار جائحة فيروس كورونا في إضعاف الطلب على الوقود
ونزل خام برنت 26 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 47.62 دولار للبرميل بعد أن هبط أكثر من 1 بالمئة يوم الاثنين
وانخفض المتوسط بمقدار 23 سنتًا ، أو 0.5٪ عند 45.11 دولارًا للبرميل ، بعد أن انخفض بنسبة 0.4٪ في الجلسة السابقة
ومع ذلك ، ارتفع كلا العقدين بنحو 27٪ في تشرين الثاني (نوفمبر) بعد أن أثارت تطورات اللقاح الآمال في حدوث انتعاش اقتصادي قد يعزز الطلب على الوقود
قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن أوبك + أرجأت المحادثات بشأن سياسة الإنتاج للعام المقبل حتى الخميس ، حيث لا يزال اللاعبون الرئيسيون يختلفون بشأن كمية النفط التي يتعين عليهم ضخها وسط ضعف الطلب
وكان من المقرر أن تعقد المجموعة ، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرين ، اجتماعها يوم الثلاثاء بعد أن فشلت مناقشات الوزراء الرئيسيين يوم الأحد في التوصل إلى توافق
ذكرت وكالة بلومبرج أن السعودية تدرس التخلي عن صفة الرئيس المشترك للجنة المتابعة الوزارية لـأوبك+.
وقال مصدر في أوبك+ أن إجتماع منظمة أوبك انتهى منذ قليل دون إصدار أي بيان لحين استكمال الإجتماع غداً الثلاثاء.
وكانت لجنة من وزراء أوبك+ فشلت، أمس الأحد، في التوصل لاتفاق بشأن ما إذا كان سيتم إرجاء زيادة إنتاج مزمعة للنفط في يناير من العام المقبل، ليظل الأمر غير محسوم قبل اجتماع كامل للمنظمة وحلفائها اليوم الاثنين.
وأيَّد معظم المشاركين في مناقشة غير رسمية عبر الإنترنت مساء اليوم الأحد، الحفاظ على قيود الإنتاج عند المستويات الحالية حتى الربع الأول من العام المقبل، بحسب أحد المشاركين في النقاش.
وبحسب المصدر المشارك في هذا النقاش، الذي رفض ذكر اسمه لأن تفاصيل المحادثات غير معلنة، تحدث نائب رئيس الوزراء الروسي "ألكسندر نوفاك"، لصالح تأجيل زيادة الإمدادات المقررة في العام الجديد، في حين عارضت الأمر الإمارات، وكازاخستان.
وخلال أصعب فترات الوباء، قامت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وهو تحالف يضم 23 دولة تضخ أكثر من نصف نفط العالم، بتخفيضات كبيرة في الإنتاج، من أجل تعويض انهيار تاريخي في الطلب على الوقود.
وخطط التحالف لتخفيف بعض القيود في بداية عام 2021، مع تعافي الاقتصاد العالمي.
وفي حال عدم تعديل الاتفاقية هذا الأسبوع، سيتم إعادة ضخ حوالي 1.9 مليون برميل يومياً من الإنتاج المتوقف.
وقال محمد دراوزة ، المحلل في وحدة الأبحاث "ميدلي جلوبال أدفايزورز" : "سيتعين على السعودية أن تقدم بعض التنازلات للحصول على اتفاق في ظل حالة الاستياء وعدم الرضا عن الوضع الراهن من جانب أبو ظبي".
صعد النحاس إلى أعلى مستوى له في سبع سنوات في ظل التدافع على الأصول المرتبطة بالنمو في أسواق المعادن، فيما هبط الذهب، الملاذ الآمن التقليدي، وسط تزايد التفاؤل بنهاية وباء فيروس كورونا.
وواصل الذهب تراجعاته دون 1800 دولار للأونصة، بينما عزز النحاس مكاسبه المستمرة منذ أربعة أسابيع بفضل المراهنات على أن اقتراب توزيع لقاحات كوفيد-19 سيدفع عجلة التعافي الاقتصادي. وتسلط هذه التحركات الضوء على اتجاه أوسع نحو الأصول التي تنطوي على مخاطر في نوفمبر في ظل إتجاه الأسهم العالمية نحو تسجيل شهر قياسي.
وكتب المحللون في "سيتي جروب"، في مذكرة مرسلة عبر البريد الإلكتروني: "تشير الارتفاعات القوية في أسعار السلع الصناعية مثل النحاس إلى حدوث تحول في المعنويات من تجنب المخاطر إلى الإقبال عليها"، وأضافوا أن الذهب يواجه مساراً مجهولاً في 2021 مع تحسن آفاق النمو العالمي.
وكتبت شركة الوساطة الصينية "جينرو فيوتشرز كو Jinrui Futures Co" في مذكرة اليوم الاثنين عوامل الاقتصاد الكلي تعزز تداولات النحاس، مضيفة أن المعنويات متفائلة حقاً في الأسواق في الوقت الحالي بسبب مزيج من أنباء اللقاحات والتعافي الاقتصادي والانتقال السلس للسلطة في الولايات المتحدة.
وارتفع النحاس بنسبة 2.6% إلى 7692.50 دولار للطن وهو أعلى مستوى منذ مارس 2013، وتم تداول المعدن عند 7622 في الساعة 11:20 صباحاً بتوقيت لندن ويتجه إلى أكبر مكسب شهري منذ 2016.
وانضم الحديد الخام لموجة الصعود، وارتفعت العقود الآجلة في سنغافورة بنسبة 1.3% وتتجه لمكسب شهري بنسبة 11%، ووصلت الأسعار إلى 140 دولار للطن وهو أعلى مستوى منذ بدء تداول العقود الآجلة في 2013، ولكن سرعان ما فقد بعض مكاسبه.
وانخفض الذهب بنسبة 0.9% إلى 1771.01 دولار للأوقية، ويتجه المعدن النفيس نحو رابع شهر على التوالي من الخسائر، وهبطت الفضة بنسبة 1.6%.
يعاني الذهب بسبب عدول المستثمرين عن الاقتناص السائد هذا العام للملاذات الآمنة بسبب التصدعات الاقتصادية العميقة والانتخابات الرئاسية الأمريكية المثيرة للجدل، ومع ذلك لا تزال العوامل المواتية للذهب قائمة مثل السياسة النقدية بالغة التيسير ومخاطر خروج التضخم عن السيطرة.
وقال كارستن فريتش، محلل في كومرز بنك في مذكرة عبر البريد الإلكتروني: "يعد الضعف الحالي في الذهب ملحوظاً أكثر بالنظر إلى ضعف الدولار كذلك.. وبعد انخفاض الأسعار دون مستوى الدعم 1800 دولار للأوقية يوم الجمعة، أصبحت الصورة الفنية أكثر قتامة، وهو بالتأكيد ما حفز المستثمرين الذين يعملون باستراتجية قصيرة الأجل على التخارج".
قال وزير الطاقة الجزائري يوم الاثنين أن أعضاء منظمة أوبك توصلوا إلى توافق بشأن تمديد تخفيضات إنتاج النفط الحالية لمجموعة أوبك+ التي تعادل 7.7 مليون برميل يوميا لثلاثة أشهر بدءاً من يناير.
وقال عبد المجيد عطار، الذي تتولى دولته الرئاسة الدورية لأوبك، أن المنظمة ستعمل على إقناع الأعضاء الأخرين في تحالف أوبك+ خلال اجتماعهم يوم الثلاثاء بتأييد سياسة التمديد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية.
تتجه الأسهم الأمريكية نحو إستكمال أداء متميز لشهر نوفمبر بتحقيق مؤشر داو جونز الصناعي أفضل أداء شهري له منذ أكثر من 33 عاما في ظل ترحيب المستثمرين بلقاحات واعدة لكوفيد-19 من شأنها أن تنهي الوباء وتحفيز جديد لدعم الاقتصاد.
ونزل مؤشر الداو 0.6% في أوائل تعاملات يوم الاثنين، منخفضا حوالي 180 نقطة. ويرتفع المؤشر حوالي 12.2% منذ بداية الشهر في طريقه نحو أفضل شهر له منذ 1987.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% في مستهل الاسبوع، لكن يبقى المؤشر القياسي بصدد ما قد يكون أكبر مكسب شهري منذ أبريل. وزاد مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.3%.
وقفزت الأسهم في نوفمبر ليتخطى خلاله مؤشر الداو حاجز 30 ألف نقطة لأول مرة على الإطلاق. وحققت أسهم الشركات التي عانت بشدة من جراء الوباء، مثل شركات الطاقة والبنوك، مكاسب قوية.
ويتجه أيضا مؤشر راسل 2000 لأسهم الشركات الصغيرة نحو أفضل أداء شهري في البيانات منذ إنطلاق المؤشر في 1984.
ويغذي عاملان رئيسيان الشوط الأحدث من الصعود في الأسواق، بحسب المستثمرين. فأتاح تطوير ثلاثة لقاحات في الغرب إحتمالية أن ينتهي الاضطراب الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا في 2021. كما أزاحت دلائل على أن انتقال السلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن سيكون سلس نسبيا بعض الغموض السياسي الذي أثار تقلبات متزايدة في السوق خلال الخريف.
وقبل جرس بدء التعاملات في نيويورك، قفزت أسهم مودرنا أكثر من 13%. وقالت شركة الدواء أنها ستطالب الجهات التنظيمية للصحة في الولايات المتحدة وأوروبا يوم الاثنين بالموافقة على إستخدام لقاح الشركة لكوفيد-19.
فيما ارتفعت أسهم شركة آي.اتش.اس ماركت أكثر من 7% في تعاملات ما قبل الفتح بعد أن أعلنت الشركة المزودة لبيانات السوق أنها ستندمج مع اس اند بي جلوبال في صفقة تقيم الشركة ب44 مليار دولار، بما يشمل الديون. والصفقة التي ستكون بالكامل نظير أسهم هي الأكبر هذا العام.
واصلت أسعار الذهب تراجعاتها إلى أدنى مستوى منذ خمسة أشهر يوم الاثنين إذ ألقت التوقعات بدفعة للاقتصاد يقودها لقاح لفيروس كورونا بظلالها على أصول الملاذ الأمن وجعلت المعدن بصدد أسوأ أداء شهري له في أربع سنوات.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1770.56 دولار للأونصة في الساعة 1337 بتوقيت جرينتش وانخفض 5.7% حتى الأن هذا الشهر. وسجل المعدن أيضا أدنى مستوياته منذ الثاني من يوليو عند 1764.29 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة.
فيما تراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1771.20 دولار للأونصة.
وقال كريج إرلام المحلل لدى شركة أواندا "خبر اللقاحات أفضى إلى تفاؤل كبير في السوق ونرى بعض التخارج من أصول ملاذ أمن مثل الدولار وسندات الخزانة الأمريكية وينطبق نفس الأمر على الذهب".
وتراجعت أسعار الذهب رغم تسجيل الدولار أدنى مستوياته منذ عامين ونصف.
وخسر المعدن ما يزيد على 300 دولار للأونصة من مستوى قياسي مرتفع 2072.50 دولار الذي سجله في أغسطس.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا كبير المحللين لدى أكتيف تريد "اتجاه المعدن في المدى القصير تضرر من نزول السعر دون مستوى الدعم 1850 دولار".
"وأقبل المستثمرون على أصول أخرى، سعيا وراء مكاسب أسرع، لكنهم لم ينسوا أن البنوك المركزية ستضطر لطباعة النقود لسنوات عديدة من أجل مساعدة الاقتصاد على التعافي من أزمة كوفيد-19".
وقاد التفاؤل بشأن تعافي الاقتصاد بفضل لقاحات مؤشر يقيس الأسهم العالمية نحو أفضل أداء شهري على الإطلاق.
وأظهرت بيانات أن نشاط المصانع الصينية نما بأسرع وتيرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في نوفمبر، مما دعم أيضا معنويات المخاطرة.
ويترقب المستثمرون الأن شهادة أمام الكونجرس لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل هذا الأسبوع.
تراجعت أسعار النفط الخام يوم الاثنين ، وسط مخاوف المستثمرين قبل اجتماع مجموعة أوبك + المنتجين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستمدد تخفيضات الإنتاج الكبيرة لموازنة الأسواق العالمية ، لكن آمال اللقاح ساعدت على إبقاءهم على المسار الصحيح للارتفاع أكثر من الخمس في نوفمبر
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يناير ، والتي ستنتهي في وقت لاحق يوم الاثنين ، 46 سنتا أو 1٪ إلى 47.72 دولار للبرميل
وكان عقد خام برنت الأكثر تداولًا لشهر فبراير عند 47.83 دولارًا للبرميل ، بانخفاض 42 سنتًا
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يناير 48 سنتًا أو 1.1٪ إلى 45.05 دولارًا للبرميل
ومع ذلك ، فإن كلا المعيارين لا يزالان مستعدين للارتفاع بأكثر من 20٪ في نوفمبر ، وهي أقوى مكاسب شهرية منذ مايو ، مدعومة بآمال في الحصول على ثلاثة لقاحات واعدة لفيروس كورونا للحد من انتشار المرض وبالتالي دعم الطلب على الوقود
يتوقع المحللون والمتداولون أيضًا أن تؤجل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا - مجموعة أوبك + - الزيادة المزمعة في إنتاج النفط للعام المقبل حيث تضر الموجة الثانية بالطلب العالمي على الوقود
واتفقت أوبك + سابقًا على زيادة الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا في يناير - أو حوالي 2٪ من الاستهلاك العالمي - بعد تخفيضات قياسية للإمدادات هذا العام
قالت أربعة مصادر في أوبك + لرويترز إن المجموعة عقدت جولة أولية من المحادثات يوم الأحد ، لكنها لم تتوصل بعد إلى توافق بشأن سياسة إنتاج النفط لعام 2021 قبل الاجتماعات الرئيسية يومي الاثنين والثلاثاء. يبدأ اجتماع الاثنين
ارتفع خام برنت صوب 48 دولار للبرميل مع تحول تركيز السوق إلى اجتماع وزاري لأوبك+ سينعقد الاسبوع القادم.
وتصعد العقود الاجلة للخام، التي تأرجحت بين مكاسب وخسائر، حوالي 7% هذا الأسبوع. وعقدت السعودية وروسيا محادثات غير رسمية لأوبك+ يوم السبت، بحسب ما جاء في نص خطاب. وهذا سيسبق الاجتماعات الوزارية الرسمية المزمعة يومي الاثنين والثلاثاء، التي فيها سيقرر المنتجون ما إذا كانوا سيرجئون زيادة مزمعة للإنتاج.
وقالت الجزائر، التي تتولى الرئاسة الدورية لأوبك، أن المجموعة لابد أن تبقى حذرة لأن البيانات الداخلية للمنظمة تشير إلى خطر حدوث فائض جديد من النفط العام القادم. وهذا إذا مضت المجموعة وحلفاؤها قدماً في زيادة المعروض.
ويتوقع أغلب المحللين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم أن تؤجل أوبك+ الزيادة المزمعة لثلاثة أشهر حتى مارس، إذ تصارع المجموعة تأثير فيروس كورونا على الاستهلاك.
وارتفع خام برنت تسليم يناير 0.5% إلى 48.02 دولار للبرميل في الساعة 3:47 مساء بتوقيت القاهرة. فيما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.9% يوم الاربعاء إلى 45.29 دولار للبرميل.
وقال محللون لدى بنك جي.بي مورجان أنه من المتوقع استمرار العمل باتفاق أوبك+ خلال 2021 وأن ترجيء المجموعة زيادة الإنتاج المخطط لها لثلاثة أشهر. وقال البنك أن المخزونات ستنخفض 1.5 مليون برميل يوميا في المتوسط العام القادم، إلا أن الطلب لازال لن يصل إلى المستويات الطبيعية قبل 2022.
فتحت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت على ارتفاع يوم الجمعة حيث طغى تفاؤل بتعاف اقتصادي سريع العام القادم على مخاوف بشأن قفزة متوقعة في حالات الإصابة بفيروس كورونا بعد عطلة عيد الشكر.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 38.86 نقطة أو 0.1% عند الفتح إلى 29911.33 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 8.90 نقطة أو ما يعادل 0.25% إلى 3638.55 نقطة، فيما زاد مؤشر ناسدك المجمع 64.78 نقطة أو 0.54% إلى 12159.18 نقطة.
هبط الذهب دون مستوى 1800 دولار للأونصة مسجلاً أدنى مستوى منذ يوليو إذ أن أخبار إيجابية تتعلق بلقاحات وانحسار عدم اليقين السياسي واصلا إضعاف الطلب على المعدن بصفته ملاذ أمن.
وانخفض بحدة المعدن النفيس في تكرار للخسائر التي شوهدت يوم الاثنين، عندما تضرر الطلب من الإعلان عن لقاح فعال لشركة أسترازينيكا فضلاً عن بيانات اقتصادية إيجابية. وتسارعت وتيرة الخسائر بعد أن نزل الذهب دون متوسط تحرك 200 يوم. وتتجه الأسعار نحو ثالث انخفاض أسبوعي لها مع تفضيل المستثمرين الأصول التي تنطوي على مخاطر للإستفادة من تعافي الاقتصاد في النهاية.
وأظهر تقرير يوم الأربعاء أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية ارتفعت على غير المتوقع في أول زيادة لأسبوعين متتاليين منذ يوليو، بينما يبدو أن لقاح أسترازينيكا في سبيله نحو تجربة دولية إضافية إذ تحاول شركة الدواء إزاحة عدم اليقين المتعلق بالنتائج الأولية.
وقال الرئيس دونالد ترامب أنه سيتخلى عن الحكم إذا أكد المجمع الانتخابي فوز جو بايدن، في علامة على أن إنتقال السلطة إلى الإدارة الجديدة سيكون سلمياً. ومع ذلك أشار إلى أنه ربما لن يعترف أبداً بالهزيمة، وربما يتغيب عن مراسم تنصيب منافسه الديمقراطي.
وإستمرت الأموال في التخارج من صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، التي تتجه الأن نحو أول نزوح أموال شهري هذا العام. وكانت الصناديق ركيزة دعم رئيسية للمعدن في 2020، بالتالي كان لتضاؤل حيازاتها الحالي أثاراً كبيرة على سعر المعدن.
وقال كويك سير لينغ استراتيجي السوق لدى بنك يونيتد أوفرسيز "الذهب يتجه نحو الشوط النزولي التالي من مرحلته التصحيحية". وأضاف أنه من شأن النزول دون منطقة الدعم بين 1760 دولار و1780 دولار أن يفسح المجال لمزيد من الضعف صوب مستويات دون 1700 دولار.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1.7% إلى 1785.66 دولار للأونصة في الساعة 3:42 مساء بتوقيت القاهرة. وهوت الفضة 3.8%، فيما انخفض أيضا البلاتين والبلاديوم.