Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

وسع الاسترليني مكاسبه وتراجعت سندات الحكومة البريطانية بعد أن كتب نيكولاس وات الصحفي لدى هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) تغريدة عن شعور لدى المشرعين البريطانيين بأن التوصل إلى اتفاق تجاري لما بعد البريكست بات وشيكاً.

وقفز الاسترليني 1% إلى 1.3452 دولار ليقود مكاسب عملات مجموعة العشر الرئيسية، في علامة على مدى إستعداد المتعاملين لاستغلال إنفراجة في المفاوضات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي. وارتفع عائد السندات البريطانية لأجل عشر سنوات ست نقاط أساس إلى 0.28%.

وتشهد السندات الحكومية البريطانية والاسترليني تقلبات أكثر من نظرائهما مع إقتراب موعد نهائي يوم 31 ديسمبر، عنده تنتهي فترة إنتقالية لبريطانيا. وكانت تقلبات الاسترليني في الأسبوع الماضي هي الأعلى بين العملات الرئيسية. وصعد الاسترليني 0.4% مقابل اليورو بعد نشر التغريدة إلى 91.49 بنس.

وقال فالينتين مارينوف، رئيس بحوث العملات لدى كريدي أجريكول، أن التغريدة أطلقت مكاسب في الاسترليني، لكن "نحتاج إلى مؤشرات رسمية ملموسة بشكل أكبر بأن اتفاقاً بات في المتناول حتى نصعد بالعملة". وبالإضافة لذلك، أظن الأن ان اتفاقاً بات مستوعباً بنسبة حوالي 75%--وهذا يفترض نزول اليورو/الاسترليني إلى 88 بنس إذا توصلنا إلى اتفاق".

وعاود مفاوضو البريكست العمل في بروكسل هذا الأسبوع حيث يبذلون جهوداً نحو إتمام اتفاق تجاري. وإذا فشلت المحادثات وخرجت بريطانيا بدون اتفاق، فإن حرية تنقل السلع والخدمات والأفراد ورأس المال المستمرة منذ عقود ستنتهي فجأة. وهذا سيلحق ضرراً بالغاً ببريطانيا بصدمة اقتصادية في المدى القريب تقدر بحوالي 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب بلومبرج ايكونوميكس.

إستقر الدولار قرب أدنى مستوياته في عامين يوم الثلاثاء مع تحسن المعنويات في ظل التقدم نحو مشروع قانون أمريكي ضخم للإنفاق الحكومي وحزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا فيما يترقب المستثمرون إرشادات بشأن أسعار الفائدة من الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من العملات، 90.5750 نقطة بعد نزوله إلى 90.419 يوم الاثنين، وهو مستوى لم يتسجل منذ أبريل 2018.

وأدت الأمال بان يتفق المشرعون الأمريكيون على حزمة إنفاق بقيمة 1.4 تريليون دولار ومزيد من الوضوح بشأن توزيع لقاح لكوفيد-19 إلى تعزيز شهية المخاطرة لدى المستثمرين ليتخلوا عن عملات الملاذ الأمن.

ودفعت هذه المعنويات المؤشرات الرئيسية لوول ستريت إلى الارتفاع يوم الثلاثاء.

وفي خطوة جديدة نحو توزيع أوسع نطاقا للقاح، بدا أن لقاح مودرنا لكوفيد-19 في طريقه نحو الحصول على موافقة الجهات التنظيمية  هذا الأسبوع بعد أن صادق عليه خبراء لدى إدارة الدواء والغذاء الأمريكية كلقاح أمن وفعال بحسب وثائق صدرت يوم الثلاثاء.

وقال رونالد سيمبسون، رئيس قسم تحليل العملات لدى أكشين ايكونوميكس، "لدينا تحركات في سوق الأسهم تستند إلى أخبار تتعلق بلقاحات وفرص تحفيز مالي، لكن إذا نظرت إلى الصورة الأكبر، لم يتغير أي شيء".

وأضاف سيمبسون أن الدولار، الذي لم يكد يتأثر ببيانات نشرت يوم الثلاثاء للإنتاج الصناعي الأمريكي ونشاط الصناعات التحويلية لولاية نيويورك، سيبقى على الارجح تحت ضغط مع دخول 2021 في ظل توزيع لقاحات وإعادة فتح اقتصادات.

ومن المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي، الذي يبدأ اجتماع مدته يومين في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، سعر الفائدة الرئيسي قرب الصفر ويشير إلى أنها ستبقى بلا تغيير لسنوات قادمة.

ويتوقع أيضا محللون كثيرون إرشادات جديدة بشأن مدى استمرار الفيدرالي في برنامجه الضخم لشراء السندات.

وأدت عمليات بيع واسعة النطاق في الدولار إلى تداول اليورو قرب ذروته في عامين ونصف يوم الثلاثاء. وقفزت العملة الموحدة 4% منذ أوائل نوفمبر مسجلة أعلى مستوياتها منذ أبريل 2018، وهو ما يرجع جزئياً إلى بيع واسع النطاق في الدولار ومع مراهنة المستثمرين على حزمة إنقاذ اقتصادي كبيرة لدعم اقتصادات منطقة اليورو.

وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.2152 دولار مرتفعاً 0.07%.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مع ترحيب المستثمرين بدلائل على تقدم في المفاوضات حول حزمة تحفيز اقتصادي في واشنطن.

وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7% في طريقه نحو إنهاء سلسلة خسائر مستمرة منذ أربع جلسات. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 180 نقطة أو 0.6%.

وفي نفس الأثناء، قفز مؤشر ناسدك المجمع 0.7% مع صعود أسهم شركات التقنية الكبرى من بينها أبل وأمازون دوت كوم.

وحثت مجموعة مشرعين من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري قادة الكونجرس يوم الاثنين على المضي قدماً في إقرار حزمة إنفاق بقيمة 748 مليار دولار تستثني القضايا الأكثر إثارة للخلاف التي تحول دون اتفاق.

ويراقب المستثمرون عن كثب فرص قانون تحفيز جديد يقدم دعماً للأسر والشركات المتضررة من جائحة كوفيد-19. وينفد الوقت أمام الكونجرس لإتمام اتفاق قبل موسم الأعياد في نهاية العام.

وتأرجحت الأسهم في الأيام الأخيرة وسط علامات على أن قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 وقيوداً متزايدة لمكافحة العدوى في الولايات المتحدة وأوروبا تعوقان تعافي الاقتصاد العالمي.

ومع ذلك، يأمل مديرو أموال كثيرون ان تسمح لقاحات، بجانب استمرار الدعم من البنوك المركزية، بأن يمتد صعود الأسهم وسندات الشركات إلى 2021. وقد يؤدي دعم إضافي من الحكومة الأمريكية إلى إنعاش الأسواق في الأشهر القليلة القادمة التي قد تكون صعبة حيث ترتفع حصيلة الوفيات وتستمر معاناة الشركات الصغيرة.

صعد الذهب يوم الثلاثاء بعد الكشف عن حزمة إنفاق أمريكية جديدة محتملة ومع ترقب المتعاملين أيضا إرشادات جديدة  بشأن السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الأخير هذا العام.

وقدمت مجموعة مشرعين من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري تفاصيل حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا بقيمة 908 مليار دولار، مقسمة على جزئين اعترافاُ بخلافات عميقة حول تقديم مساعدات للولايات وحماية الشركات من دعاوي قضائية من موظفيها بسبب كوفيد-19. وبعد أن أكد الأن المجمع الانتخابي الأمريكي فوز جو بايدن بالرئاسة، يحتاج قادة الكونجرس إلى إيجاد سبيل لتمرير جزء من الحزمة أو الجزئين معاً عبر مجلسي النواب والشيوخ قبل ان تنتهي أخر بنود حزمة تحفيز سابقة في نهاية العام.

وطغى على الذهب في الأسابيع الأخيرة التطورات بشأن لقاحات ومحادثات تحفيز طال أمدها في الولايات المتحدة، لتتجه الأسعار نحو تسجيل أول خسارة فصلية منذ 2018. ومع ذلك، ربما يلقى المعدن بعض الدعم بعد أن يجتمع الاحتياطي الفيدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء، مع توقع الأسواق إرشادات جديدة بشأن مشتريات السندات. وبالإضافة لذلك، قد يلقى المعدن دفعة أيضا من قيود جديدة لمكافحة فيروس كورونا جرى الإعلان عنها في اقتصادات رئيسية من بينها ألمانيا وبريطانيا.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا كورب، "الذهب يبدو مهدداً مرة أخرى لكن من المتوقع أن ينقذه الفيدرالي مجدداً". "الاثار الاقتصادية ستجعل دون شك من الأسهل على الفيدرالي مواصلة تقديم مزيد من التيسير النقدي وهذا ربما يجعل متعاملين كثيرين يعاودون الإقبال على المعدن".

وارتفعت الأسعار الفورية للذهب 1.5% إلى 1853.93 دولار للأونصة في الساعة 3:53 مساءً بتوقيت القاهرة بعد نزولها 0.7% يوم الاثنين. وربح المعدن النفيس أكثر من 22% هذا العام بعد تسجيله مستوى قياسي في أغسطس. وارتفعت الفضة 2.7%، فيما صعد أيضا البلاتين والبلاديوم.

تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع تشديد الإغلاق في أوروبا وتوقعات أوبك لتعافي أبطأ في الطلب العام المقبل ، مما يفوق الإغاثة من طرح لقاحات فيروس كورونا


تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنتًا ، أو 0.38٪ ، إلى 46.81 دولار للبرميل بحلول الساعة 0737 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 50.09 دولار للبرميل


صعدت لندن القيود التي تفرض إغلاق الحانات والمطاعم ، حيث استمرت معدلات الإصابة في الارتفاع بشكل حاد ، مما سيقلل من الطلب على الوقود على المدى القريب


مما يفسد توقعات الطلب ، قالت إيطاليا إنها تدرس فرض قيود أكثر صرامة خلال عطلة عيد الميلاد ، بينما صدرت أوامر بإغلاق معظم المتاجر في ألمانيا حتى 10 يناير


خفضت أوبك يوم الاثنين توقعاتها لانتعاش الطلب على النفط في 202 لتر بمقدار 350 ألف برميل يوميا ، بسبب استمرار تأثير الوباء ، لكنها قالت إن الانتشار السريع للقاحات في الاقتصادات الكبرى "يوفر صعودا محتملا لتوقعات النمو في العام المقبل



ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث أثرت حالات الصعود والقيود على شهية المستثمرين للأصول ذات المخاطر العالية تقليديًا وعززت الرهانات لمزيد من التحفيز قبل اجتماع السياسة الفيدرالية


ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.7٪ إلى 1839.20 دولارًا للأوقية ب ، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.6٪ إلى 1843.80 دولارًا


استمر الوباء في الانتشار على مستوى العالم ، مما أدى إلى تشديد القيود في هولندا وألمانيا ولندن ، بينما تجاوزت الوفيات 300 ألف في الولايات المتحدة ، مما دفع الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع



كما يتطلع المستثمرون إلى اجتماعات السياسة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي التي تبدأ يوم الثلاثاء وبنك إنجلترا يوم الخميس


"بينما من المرجح أن يكون بنك الاحتياطي الفيدرالي حذرًا بشأن المزيد من التيسير نظرًا لإطلاق اللقاحات ، فمن المحتمل أن يشيروا إلى مزيد من التيسير الكمي في المستقبل والذي سيكون داعمًا للذهب 


بدأت التطعيمات ضد فيروس كورونا في الولايات المتحدة يوم الاثنين مع ممرضة وحدة العناية المركزة في مدينة نيويورك لتصبح أول من يتلقى اللقاح


قال جيفري هالي ، كبير محللي السوق في "بنك الاحتياطي الفيدرالي يتطلع إلى منح الاقتصاد الأمريكي رياحًا خلفية من خلال التحرك في نفس الوقت على السياسة النقدية مع السياسة المالية


وارتفعت الفضة 1.4 بالمئة إلى 24.14 دولار للأوقية وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1009.50 دولار وارتفع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 2302.47 دولار

تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين حيث طغى استمرار فائض معروض في السوق على الأمال بأن يؤدي توزيع لقاحات لفيروس كورونا إلى زيادة الطلب العالمي على الوقود.

وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت تسليم فبراير 61 سنت أو 1.2% إلى 49.36 دولار للبرميل في الساعة 1612 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير 71 سنت إلى 45.86 دولار للبرميل.

وتأثرت السوق بدلائل على زيادة المعروض. وبلغ إنتاج النفط الليبي 1.28 مليون برميل يومياً يوم الاثنين، حسبما أعلنت مصادر بمؤسسة النفط الوطنية للدولة، ارتفاعاً من 1.25 مليون برميل يوميا في أواخر نوفمبر.

وفي الولايات المتحدة، أضافت شركات الطاقة الأسبوع الماضي أكبر عدد من حفارات النفط والغاز الطبيعي خلال أسبوع منذ يناير مع إستمرار عودة الإنتاج.

فيما إستمرت دول أوروبية رئيسية في وضع إغلاق لكبح إنتشار كوفيد-19 الذي خفض الطلب على الوقود. على سبيل المثال، تعتزم ألمانيا، رابع أكبر اقتصاد في العالم، فرض إجراءات عزل عام أكثر صرامة بدءاً من يوم الأربعاء لمكافحة الفيروس.

وكانت ربحت الأسعار في وقت سابق من الجلسة وسط قلاقل بشأن المعروض بعد أن أعلنت شركة شحن  أن ناقلة نفط تم إستهدافها في ميناء جدة السعودي، والذي وصفته وزارة الطاقة السعودية بعمل إرهابي.

وصعد برنت والخام الأمريكي لستة أسابيع متتالية، وهي أطول فترة من المكاسب منذ يونيو.

وأطلقت الولايات المتحدة حملة تطعيمها ضد كوفيد-19، مما عزز الأمال بأن تنتهي قيود مكافحة الوباء قريبا ويزيد الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

قالت منظمة أوبك يوم الاثنين أن الطلب العالمي على النفط سيتعافى بمعدل أبطأ من المتوقع في السابق في 2021 بسبب التأثير المستمر لجائحة فيروس كورونا، مما يعوق جهود المجموعة وحلفائها لدعم السوق.

وذكرت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقرير شهري أن الطلب سيرتفع ب5.90 مليون برميل يومياً العام القادم إلى 95.89 مليون برميل يومياً. ويقل هذا النمو المتوقع للطلب ب350 ألف عن تقديرات معلنة قبل شهر.

ودفع بالفعل احتمال ضعف تعافي الطلب أوبك وحلفائها، المجموعة المعروفة بأوبك+، لإبطاء وتيرة زيادة مخطط لها في إنتاج النفط في 2021. وتجتمع لجنة تابعة لأوبك+ يوم الأربعاء لتقييم السوق.

وصعد خام القياس العالمي برنت فوق 50 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوياته منذ مارس، مدعوماً بأمال أن يعزز توزيع لقاحات الطلب على الخام، رغم بقاء دول أوروبية رئيسية في وضع إغلاق. وتفرض ألمانيا إجراءات أكثر صرامة بدءاً من يوم الأربعاء.

وقالت أوبك أنه بالرغم من أن النمو في الربع الرابع متوقع أن يتباطأ مع عودة تطبيق إجراءات عزل عام ومن الممكن تمديد بعض هذه الإجراءات إلى 2021، إلا أن التطورات المتعلقة باللقاح حسنت التوقعات الاقتصادية.

وتخفض المجموعة توقعاتها لنمو الطلب في 2021 من تقديرات مبدئية لها في يوليو ب 7 ملايين برميل يومياً. فيما أبقت أوبك في التقرير توقعاتها بإنكماش تاريخي هذا العام في استهلاك النفط دون تغيير عند 9.77 مليون برميل يومياً.

وأظهر التقرير أيضا ارتفاع الإنتاج، وهو مبعث قلق أخر لأوبك+، رغم إمتثال قوي مستمر لأوبك بقيود إنتاج تعهدت بها هذا العام في ظل تضرر الطلب من الجائحة.

وقالت أوبك أن إنتاجها ارتفع 710 ألف برميل يومياً إلى 25.11 مليون برميل يومياً في نوفمبر، مدفوعاً بتعافي في ليبيا، البلد العضو بأوبك المعفي من إجراء تخفيضات.

وتتوقع المجموعة أن يكون الطلب على خامها أقل ب200 ألف برميل يوميا عن المتوقع العام القادم عند 27.2 مليون برميل يوميا. وهذا لازال سيسمح بارتفاع متوسط إنتاج أوبك في 2021.

انخفض الدولار مقترباً من أدنى مستوياته في عامين يوم الاثنين مع إنتعاش العملات التي تنطوي على مخاطرة أكبر بفضل تجدد الأمال باتفاق بريكست وخطة مساعدات أمريكية لمتضرري فيروس كورونا بالإضافة إلى تقدم بشأن لقاحات لكوفيد-19.

وصعد الاسترليني بعد أن إتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي يوم الأحد على مواصلة محادثات البريكست وقال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي أنه لازال من الممكن التوصل إلى اتفاق.

وجرى تداول الاسترليني في أحدث معاملات على صعود 1.16% عند 1.3375 دولار مرتفعاً من أدنى مستوياته يوم الجمعة 1.3133 دولار. ومقابل اليورو، بلغ 90.89 بنس مع نزول العملة الموحدة 0.71% خلال اليوم.

وفتحت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت على ارتفاع يوم الاثنين حيث قفزت أسهم قطاع السفر بفعل إنطلاق حملة تطعيم ضد كوفيد-19 على مستوى الدولة، بينما قفز سهم شركة أليكسيون فارماسوتيكالز  بعد عرض إستحواذ كبير من شركة أسترازينيكا البريطانية.

وانخفض الدولار 0.24% مقابل سلة من العملات الرئيسية مسجلاً 90.544 بعد نزوله إلى 90.419، وهو المستوى الأدنى منذ أبريل 2018.

وقال مصدر أحيط علماً أن خطة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا بقيمة 908 مليار دولار، التي قد يتم تقديمها في الكونجرس الأمريكي يوم الاثنين، ستكون مقسمة على حزمتين.

وفي تطور جديد يوم الاثنين، إشترى البنك المركزي الإسرائيلي "مئات الملايين" من الدولارات خلال تدخل في سوق العملة في محاولة منه لإحتواء صعود عملة الشيكل، بحسب ما قاله مصدر في السوق لرويترز.

ويبلغ الشيكل الإسرائيلي ذروته في 12 عام ونصف عند 3.257 مقابل الدولار بعد أن ربح أكثر من 6% في 2020. وإشترى البنك المركزي نقداً أجنبياً بحوالي 17 مليار دولار حتى الأن هذا العام من بينهم 1.9 مليار دولار في نوفمبر.

وارتفع أيضا الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي المرتبطان بشهية المخاطرة ليصل الدولار النيوزيلندي إلى أقوى مستوياته منذ أبريل 2018 عند 0.712 دولار أمريكي.

فيما ارتفع نظيره الاسترالي 0.33% مقابل الدولار الأمريكي إلى 0.7560.

وصعد اليورو 0.42% إلى 1.2159 دولار. وحدت قيود جديدة لمكافحة فيروس كورونا على النشاط في أوروبا—بما في ذلك إغلاقات صارمة في ألمانيا—من مكاسب العملة الموحدة.

وبالنظر لما هو قادم هذا الأسبوع، سيركز المشاركون في السوق على سلسلة من اجتماعات البنوك المركزية ، من ضمنها الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء وبنك انجلترا يوم الخميس.

ارتفعت الاسهم الأمريكية يوم الاثنين على تفاؤل بتقدم المحادثات بشأن تحفيز مالي إضافي وبتوزيع لقاح لكوفيد-19 الذي قد يساعد في  كبح إنتشار الوباء.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 220 نقطة أو 0.7% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 0.6% فيما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.8%.

وأبدى مشرعون أمريكيون يوم الأحد إستعداداً متزايداً للتوافق بشأن القضايا الأكثر إثارة للخلاف التي عطلت تمرير حزمة جديدة من المساعدات لمتضرري فيروس كورونا في الأشهر الأخيرة. وأشار قادة من الحزبين إلى أنهم ربما ينظرون في تمرير  مشروع قانون إنفاق أضيق نطاقاً. ويراهن المستثمرون على أن اتفاقاً سيتم التوصل إليه وأن الإنفاق الإضافي سيساعد في دعم التعافي الاقتصادي.

وبدأت شركة فايزر شحن أول لقاح لكوفيد-19 في الولايات المتحدة بإرسال شاحنات من مصنع لها في ميتشجان. وقد يبدأ التطعيم بعد وقت قصير يوم الاثنين. وهذا يدعم التفاؤل بكبح مستويات الإصابة المرتفعة في الأشهر المقبلة بما يؤدي إلى إنهاء قيود على النشاطين الاجتماعي والتجاري. وسيفضي إنهاء لإجراءات عزل عام إلى تحسين توقعات الشركات التي أعمالها تعطلت هذا العام بفعل الجائحة.

وارتفعت أسهم أليكسيون فارماسوتيكالز 29% بعد أن وافقت أسترازنيكيا على شراء الشركة التي مقرها بوسطن مقابل 39 مليار دولار في صورة نقد وأسهم. فيما تراجعت أسهم أسترازينيكا 7%.

وارتفعت أسهم شركات تصنيع اللقاحات بعد أن وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على لقاح فايزر يوم الجمعة. وارتفع أسهم فايزر 0.1% بينما زادت أسهم مودرنا 3.4% ونوفافاكس  4.8%.

وفي سوق السندات، ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.925% من 0.892% يوم الجمعة.

هذا وارتفع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار في ظل تفاؤءل المستثمرين بأن بريطانيا والاتحاد الأوروبي سيتوصلان إلى اتفاق تجاري بعد أن إتفق الجانبان على مواصلة المفاوضات لما بعد موعد نهائي يوم الأحد. وقال مسؤولون أنهم يضيقون الخلافات حول بعض القضايا التي تحول دون اتفاق.