جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
عزز خام برنت مكاسبه متخطيا لوقت وجيز 70 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ سبتمبر حيث إندلعت توترات الشرق الأوسط بعد ان إغتالت الولايات المتحدة أحد أقوى القاده العسكريين في إيران.
وارتفعت العقود الاجلة لبرنت 3.1% يوم الاثنين حيث حذرت وزارة الخارجية الأمريكية من "خطر متزايد" بوقوع هجمات بصواريخ قرب منشآت طاقة في السعودية. وتخلت الأسعار في وقت لاحق عن بعض مكاسبها. وجدد الرئيس دونالد ترامب التهديدات برد إذا فعلت إيران أي شيء كما تعهد بفرض عقوبات قاسية على العراق إذا أُجبرت القوات الأمريكية على مغادرة ثاني أكبر منتج لأوبك.
ويؤجج الصدام المخاوف من ان صراعا أوسع نطاقا قد يعطل الإمدادات من المنطقة، التي توفر نحو ثلث النفط في العالم. ولم تبلغ الأسعار هذه المستويات منذ أن قطع هجوم على منشآت نفطية للسعودية في سبتمبر—الذي إتهمت فيه الولايات المتحدة إيران—حوالي 5% من الإنتاج العالمي.
وقال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة رابيدان للطاقة في ولاية ماريلاند ومسؤول النفط السابق في البيت الأبيض تحت حكم الرئيس جورد دبليو بوش، "النفط الخام سيشهد مزيدا من تسعير المخاطرة". "سنتحرك تدريجيا عبر نطاق 70 دولار صوب 80 دولار للبرنت بينما تقيم إيران وتنفذ ردها".
وقال ترامب أنه مستعد للقيام بهجوم "بشكل غير متناسب" وأن أكثر من 50 موقعا إيرانيا يمكن قصفها إذا ردت طهران على قتل اللواء قاسم سليماني. وقالت طهران أنها "ستصفي حسابها مع الولايات المتحدة" وأنها لم تعد تلتزم بالقيود على تخصيبها لليورانيوم. وزاد تصويت من البرلمان العراقي بطرد القوات الأمريكية من الدولة من التوتر في المنطقة.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت إلى 70.74 دولار للبرميل وتداولت على ارتفاع 1.1% عند 69.37 دولار في الساعة 1:26 مساءا بتوقيت لندن. وقفز العقد 3.6% يوم الجمعة.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير 1% إلى 63.66 دولار.
ويعصف التوتر السياسي بسوق تشهد بالفعل نقصا في المعروض نتيجة تخفيضات إنتاج تقوم بها منظمة أوبك وحلفاؤها.
وحذرت الولايات المتحدة من خطر وقوع هجمات في السعودية، خاصة في المنطقة الشرقية وعلى مقربة من الحدود اليمنية بالقرب من قواعد عسكرية بالإضافة لمنشآت نفط وغاز. ويرسل ترامب أيضا مزيدا من القوات إلى الشرق الأوسط.
وضخت السعودية والعراق وإيران سويا أكثر من 16 مليون برميل نفط يوميا الشهر الماضي. وتغادر أغلب صادراتها الخليج العربي عبر مضيق هرمز، المجرى المائي الضيق الذي هددت إيران مرارا بإغلاقه إذا نشبت حرب.
وتسببت بالفعل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران في اضطرابات كبيرة في أسواق النفط، لكن حتى الأن كانت قصيرة الأجل. والعام الماضي، ألقت واشنطن باللوم على طهران في هجمات تخريبية على ناقلات عملاقة ى وهجوم بصواريخ وبطائرات مسيرة على معمل "البقيق" لتكرير الخام في السعودية في سبتمبر والذي تسبب في أكبر حادث إنقطاع إمدادات في تاريخ صناعة النفط. ونفت إيران ضلوعها في الهجوم.
وتوجد أيضا علامات أخرى في سوق النفط ان المستثمرين يستعدون لمزيد من الاضطرابات.
فارتفعت التقلبات السعرية إلى أعلى مستوى منذ شهر وزادت تكلفة التأمين من قفزات في السعر. هذا وجرى تداول أربعة ملايين برميل لعقود خيار لشهري مارس وسبتمبر والتي ستربح حال قفز خام برنت إلى 95 دولار للبرميل.
قفز الذهب إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من ست سنوات بعد أن أذكت توترات تتصاعد سريعا في الشرق الأوسط الطلب على أصول الملاذ الآمن، مع قول بنك جولدمان ساكس ان المعدن يقدم وسيلة تحوط من الأزمة أكثر فعالية من النفط. هذا وعزز البلاديوم مكاسبه ليصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.
وإقترب المعدن النفيس من 1600 دولار للاوقية حيث قالت طهران أنها لن تلتزم بعد الأن بأي قيود على تخصيبها لليورانيوم بعد مقتل القائد العسكري قاسم سليماني. وبالإضافة لذلك، قال الرئيس دونالد ترامب أنه مستعد لضرب إيران "بشكل غير متناسب" إذا ردت بمهاجمة أي هدف امريكي.
وقال جافين ويندت، كبير محللي السلع لدى ماين لايف بتي في سيدني، أن الذهب "دخل عام 2020 بزخم قوي". "عندما تأخذ في حساباتك عدم اليقين المستمر فيما يتعلق بمحادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين والتوترات المتزايدة مع إيران، فإن الذهب حقا الأمر البديهي".
ويبني المعدن على أكبر صعود سنوي له منذ 2010، الذي رجع إلى ضعف الدولار وانخفاض أسعار الفائدة الحقيقية وتأثير الحرب التجارية على النمو العالمي. وتهدد التداعيات المتزايدة للهجوم بطائرة مسيرة الذي إستهدف سليماني بالتصاعد مما يقوض معنويات المخاطرة ويقود المستثمرين نحو الملاذات الآمنة. وبينما حذر محللون لدى جولدمان ساكس من انه توجد مجموعة كبيرة من السيناريوهات المحتملة في تلك المرحلة، إلا ان البنك قال ان المعدن النفيس ربما يثبت أنه رهان أفضل من النفط.
وقال محللون في البنك من ضمنهم جيفري كوري في رسالة بحثية بتاريخ السادس من يناير "التاريخ يظهر انه بموجب أغلب النتائج سيصعد الذهب على الأرجح متخطيا بفارق كبير المستويات الحالية". وهذا "يتفق مع بحوثنا السابقة، التي تظهر ان شراء الذهب تحوط أفضل من هذه المخاطر الجيوسياسية".
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 2.3% إلى 1588.13 دولار للاوقية وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2013 وبلغ 1574.29 دولار في الساعة 7:17 صباحا بتوقيت لندن. وربحت العقود الاجلة للمعدن 2.5% إلى 1590.90 دولار.
وارتفع البلاديوم 1.5%إلى 2019.73 دولار للاوقية وهو مستوى قياسي جديد، بينما ارتفعت أيضا الفضة والبلاتين.
أظهرت تقديرات رسمية صدرت يوم الاثنين انخفاض أسعار المنتجين في منطقة اليورو في نوفمبر للشهر الرابع على التوالي ولكن انخفاضها كان أبطأ من شهر أكتوبر وأصغر من المتوقع.
قالت وكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي "يوروستات" إن الأسعار عند بوابات المصانع في 19 دولة تتقاسم اليورو انخفضت بنسبة 1.4٪ على أساس سنوي في نوفمبر بعد انخفاضها بنسبة 1.9٪ في أكتوبر.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز اراءهم قد توقعوا انخفاضا بنسبة 1.5 ٪ عن العام في نوفمبر.
كان سبب التباطؤ في انكماش الصناعة في الغالب هو انخفاض أسعار الطاقة بشكل ملحوظ حيث انخفض بنسبة 6.1 ٪ في نوفمبر بعد انخفاض بنسبة 7.7 ٪ في أكتوبر.
بدون هذا المكون المتقلب ارتفعت أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.3 ٪ في نوفمبر وهو نفس المعدل في أكتوبر.
ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية غير المعمرة مثل الملابس بنسبة 1.7 ٪ على أساس سنوي حيث سجلت السلع الاستهلاكية المعمرة مثل الثلاجات أو السيارات تضخمًا بنسبة 1.6٪ عند بوابات المصنع.
في الشهر ارتفعت أسعار الصناعة بشكل عام بنسبة 0.2 ٪ في نوفمبر بعد توقفها في أكتوبر.
يريد البنك المركزي الأوروبي إبقاء معدل تضخم المستهلك أدنى ولكنه قريب من 2٪ على المدى المتوسط حيث كافح لتسريع نمو الأسعار لسنوات على الرغم من برامج شراء السندات الحكومية في السوق.
ارتفع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 1.0٪ في نوفمبر ويتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم ارتفاعه إلى 1.3٪ على أساس سنوي في ديسمبر.
وصل الين كملاذ آمن إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الاثنين وقفز الذهب مع خوف المستثمرين من أن يؤدي مقتل أبرز قائد عسكري إيراني على يد الولايات المتحدة إلى اندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "انتقام كبير" إذا قامت إيران بالرد في حين تعهد قائد إيران البديل بطرد الولايات المتحدة من المنطقة
في يوم الأحد أبعدت إيران نفسها عن الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018 قائلة إنها ستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكنها لن تحترم أي قيود على أنشطة تخصيب اليورانيوم
ارتفع الين الذي يعتبر ملاذًا في أوقات الاضطراب في السوق بسبب وضع اليابان كأكبر دائن في العالم بما يصل إلى 0.3٪ ليصل إلى 107.82 لكل دولار في بداية التعاملات الآسيوية وهو الأقوى منذ أكتوبر 2019
ارتفع الفرنك السويسري بنسبة 0.1 ٪ ليصل إلى 0.9712 فرنك لكل دولار
ارتفع الدولار مقابل العملات ذات المخاطر العالية مثل الدولار الأسترالي والكيوي مقابل سلة من العملات استقر الدولار عند 96.852
ارتفع سعر الذهب الفوري 1.6٪ عند أعلى مستوى خلال سبع سنوات تقريبًا وارتفع النفط وسط مخاوف من أن يؤدي أي صراع في المنطقة إلى تعطيل الإمدادات العالمية
نقل الهجوم الأعمال العسكرية الأمريكية الإيرانية إلى منطقة مجهولة مما أثار مخاوف من اندلاع حريق كبير
ارتفع الذهب بما يقارب ذروته في سبع سنوات يوم الاثنين حيث توافد المستثمرون على المعدن الآمن وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بينما تجاوز البلاديوم مستوى 2000 دولار ليصل إلى مستوى قياسي
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 1.7٪ ليصل إلى 1،577.98 دولارًا للأوقية وفي وقت سابق من الجلسة ارتفع بمقدار 1.8 ٪ ليصل إلى 1579.72 دولار وهو أعلى مستوى منذ 10 أبريل 2013
ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1٪ إلى 1.580.30 دولار
هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض عقوبات على العراق يوم الأحد بعد أن طالبت بغداد بمغادرة القوات الأمريكية والأجنبية وسط رد فعل متزايد على مقتل الولايات المتحدة لقائد عسكري إيراني كبير مما زاد المخاوف من صراع أوسع
عززت معنويات المخاطرة في السوق السبائك والتي غالباً ما ينظر إليها على أنها استثمار بديل في أوقات الشكوك السياسية والمالية
ابتعدت الأسهم الآسيوية عن أعلى مستوياتها في 18 شهرًا وارتفعت أسعار النفط بسبب العداء الشديد في الشرق الأوسط
وقال لو إذا كسر الذهب مستوى المقاومة الرئيسي وهو 1585 دولار فسيؤدي ذلك إلى المستوى النفسي الرئيسي البالغ 1600 دولار
قام المستثمرون أيضًا بتقييم مسح خاص يوم الاثنين أظهر تباطؤًا في ديسمبر في قطاع الخدمات الصيني مع تراجع ثقة الشركات إلى المرتبة الثانية على الأقل على الرغم من ارتفاع الطلبات الجديدة
بلغ البلاديوم الفوري أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2020.18 دولارًا للأوقية وارتفع آخر مرة بنسبة 1.5٪ إلى 2،017.67 دولار
ارتفع معدل البلاديوم الذي يعاني بشكل رئيسي من عجز مستمر في الإمدادات يستخدم بشكل رئيسي في المحولات الحفازة في السيارات بنسبة 54 ٪ في عام 2019
في مكان آخر ارتفعت الفضة بنسبة 2.2 ٪ إلى 18.45 دولار للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر عند 18.50 دولار في حين ارتفع البلاتين بنسبة 1 ٪ إلى 990.05 دولار
قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج أن بنوك رسمية في تركيا باعت ما بين مليار ومليار ونصف المليار دولار لوقف إنخفاض الليرة يوم الجمعة.
وقال اثنان من المصادر ان عمليات البيع ربما أوقد شراراتها تخارج عالمي من الأصول التي تنطوي على مخاطر حيث تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وهبطت الليرة 0.4% إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 5.9781 مقابل الدولار مسجلة واحدة من أقل التراجعات عبر عملات الأسواق الناشئة.
وقال متعاملون ان بنوك رسمية باعت دولارات لدعم الليرة على مدى العام الماضي، خاصة في أوقات التقلبات المتزايدة. وتعد العملة مقياسا اقتصاديا هاما للناخبين ومحركا لثقة المستهلك.
ولكن كانت هذه الممارسة مصدر جدل وسط تكهنات متزايدة بأن عمليات البيع تضاهي تدخل ضمني من البنك المركزي. وجعلت أيضا التداول في الليرة أقل جاذبية للمستثمرين الأجانب.
وقبل انتخابات محلية جرت في مارس، باعت بنوك رسمية ما يصل إلى 15 مليار دولار لدعم العملة، بحسب تقديرات المتعاملين. وفي الاسبوع الثاني من أكتوبر، وصلت هذه المعاملات إلى 3.5 مليار دولار على الأقل وسط مخاوف من ان توجه إجراءات عقابية من واشنطن ضربة جديدة للاقتصاد التركي.
هوت الأسهم الأمريكية نحو 1% عند فتح التعاملات يوم الجمعة مع تخلي المستثمرين عن الأصول التي تنطوي على مخاطر بعد ان قتلت ضربة جوية أمريكية في العراق قائد عسكري إيراني كبير مما يصعد بحدة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وتوعد الزعيم الأعلى الإيراني أية الله علي خامنئي بإنتقام قاس بعد مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في ضربة جوية أمريكية في بغداد أمر بها الرئيس دونالد ترامب.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 315.47 نقطة أو 1.09% إلى 28553.33 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 31.49 نقطة أو 0.97% إلى 3226.36 نقطة، بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 115.76 نقطة أو ما يعادل 1.27% ليسجل 8976.43 نقطة.
قفز الذهب صوب أعلى مستوى في ست سنوات بعد ان قتلت ضربة جوية أمريكية احد أهم القادة العسكريين لإيران مما يصعد التوترات في الشرق الأوسط ويعزز الطلب على أصول الملاذ الآمن.
وصعد المعدن 1.4% إلى 1550.43 دولار للاوقية ليصل إلى أعلى مستوياته منذ سبتمبر. وتخطت العقود الاجلة للبلاتين 1000 دولار للاوقية للمرة الاولى منذ أوائل 2018، بينما ارتفعت ايضا الفضة وأصول ملاذ آمن أخرى من بينها الين والسندات الامريكية.
وقتل الهجوم في بغداد الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب قاسم سليماني، القائد العسكري الإيراني الذي قاد فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وتوعد الزعيم الاعلى الإيراي "برد قاس". وساعدت هذه الانباء في ان يبني الذهب على أكبر مكسب سنوي له منذ نحو عشر سنوات، وهو صعود رجع إلى ضعف الدولار وانخفاض أسعار الفائدة الحقيقية ومخاوف جيوسياسية.
وارتفع الذهب 1.2% إلى 1548.01 دولار في الساعة 10:40 صباحا بتوقيت لندن (12:40 بتوقيت القاهرة) لتصل مكاسبه هذا الأسبوع إلى 2.5%. وقفز المعدن النفيس 18% العام الماضي.
ومثل صعود العام الماضي تحولا إيجابيا في سلوك المستثمرين تجاه الذهب، وفقا لبنك أر.بي.سي كابيتال ماركتز، الذي تنبأ بمزيد من المكاسب هذا العام والعام القادم. وقالت بنوك جولدمان ساكس وسيتي جروب ويو.بي.إس إنها تتوقع 1600 دولار للاوقية.
وتاريخيا، يكون يناير أفضل شهر للذهب، وفقا لبلومبرج إنتلجينس، إذ حقق المعدن في المتوسط مكسب 2.7% على مدى العشرين عاما الماضية. وسيقترب المعدن الأصفر من 1600 دولار بحلول فبراير إذا ضاهى متوسط الزيادة بنسبة 5.2% في السنوات الخمس الماضية.
ورغم ذلك، لا يكون عادة للتوترات الجيوسياسية تأثيرا طويلا على الذهب إلا إذا حملت عواقب أوسع نطاقا على الاقتصاد والاسواق المالية.
قالت مصادر في الشركة لرويترز إن عشرات المواطنين الأمريكيين العاملين في شركات النفط الأجنبية في مدينة البصرة النفطية العراقية يستعدون لمغادرة البلاد يوم الجمعة
حثت السفارة الأمريكية في بغداد جميع المواطنين على مغادرة العراق فورًا ، بعد ساعات من مقتل الولايات المتحدة قائد قوة القدس الإيرانية قاسم سليماني وقائد الميليشيا العراقية أبو مهدي المهندس في غارة جوية
وقال مسئول النفط العراقيون إن عملية الإخلاء لن تؤثر على العمليات أو الإنتاج أو الصادرات
أظهرت بيانات البنك المركزي الأوروبي يوم الجمعة أن إقراض البنوك من منطقة اليورو للشركات نما بأبطأ وتيرة في عام ونصف العام في نوفمبر ، مما يشير إلى تحسن الحالة المزاجية على الرغم من القوة في الأسواق المالية وحوافز البنك المركزي الأوروبي الجديدة
مع توسع اقتصاد منطقة اليورو بالكاد ، استأنف البنك المركزي الأوروبي برنامج شراء السندات بقيمة 2.6 تريليون يورو (2.9 تريليون دولار) في أواخر العام الماضي ، بالإضافة إلى خفض أسعار الفائدة وكشف النقاب عن جولة جديدة من القروض الرخيصة للبنوك التي تقدم الائتمان للاقتصاد
ومع ذلك ، نمت القروض للشركات غير المالية بنسبة 3.4 ٪ على أساس سنوي في ذلك الشهر ، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2018 ، حسبما أظهرت البيانات
استقر معدل نمو القروض للأسر عند %3.5
عادةً ما تتخلف بيانات الإقراض عن النشاط الاقتصادي ، وقد اقترح رئيس البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد الشهر الماضي أن أسوأ تباطؤ في الكتلة قد ينتهي الآن وقد يبدأ الآن الانتعاش بعيد المنال
انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى في أسبوعين يوم الجمعة من أعلى مستوياته في سبعة أشهر بعد أن أدت الغارات الجوية الأمريكية إلى مقتل قائد إيراني كبير
تراجعت الأسهم العالمية وارتفعت أسعار النفط وارتفعت أصول الملاذ الآمن مثل الفرنك السويسري وسندات الخزانة الأمريكية حيث تسببت الغارة الجوية الأمريكية في العراق في إثارة المستثمرين
وقال كريستيان لينك استراتيجي أسعار الفائدة في بنك دي زد في فرانكفورت لا تزال الأسواق ضعيفة بعد العطلات لكن حتى في جلسة عادية كنا نشهد رد فعل مماثل تداعيات الضربة الجوية لا يمكن التنبؤ بها بوضوح ولا تزال التوترات عالية في المنطقة
كانت عائدات السندات الألمانية التي تعتبر واحدة من أكثر الأصول أمانًا في العالم منخفضة بشكل حاد عبر المنحنى
هبط العائد على سندات الخزانة الألمانية لأجل عشر سنوات بمقدار 5 نقاط أساس ليصل إلى أدنى مستوياته في أسبوعين 0.248٪ 12 نقطة أساس عن أعلى مستوى في سبعة أشهر الذي سجله قبل يوم واحد فقط
في جميع أنحاء منطقة اليورو انخفضت عائدات السندات لأجل 10 سنوات من 4 إلى 6 نقاط أساس وبلغت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع عند %1.82
بدأت مؤشرات المؤشرات الاقتصادية في التراجع كما تراجعت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مما عزز الآمال في النمو والتضخم في منطقة اليورو
انخفض العائد على السندات في إسبانيا لمدة 10 سنوات 3.5 نقطة أساس عند 0.41 ٪ وذلك تمشيا مع أقرانهم من جنوب أوروبا
قاد الين الياباني أصول الملاذ الآمن الأخرى يوم الجمعة بعد أن أدت الغارات الجوية الأمريكية على مطار بغداد إلى مقتل مسؤول عسكري إيراني كبير مما أدى إلى تأجيج التوترات في الشرق الأوسط ورفع سعر النفط.
وارتفعت سندات الخزانة الأمريكية والذهب بعد أن أخبر متحدث باسم الميليشيا العراقية رويترز أن اللواء الإيراني قاسم سليماني وقائد الميليشيا العراقية أبو مهدي المهندس قتلا في الهجوم.
وأكد البنتاجون الهجوم قائلا إن سليماني كان يعمل بنشاط على تطوير خطط لمهاجمة الأمريكيين في العراق والشرق الأوسط.
بدا أن السوق متفق مع قفزة النفط حول دولارين للبرميل.
تراجع الدولار بنسبة 0.4٪ إلى 108.14 ين ياباني بعد الأخبار مخترقًا طبقات متعددة من الدعم البياني ووصل إلى أدنى مستوى له منذ أوائل نوفمبر حيث انخفض اليورو إلى أدنى مستوى خلال ثلاثة أسابيع عند 120.63 ين.
ومقابل سلة من العملات تراجع الدولار قليلاً إلى 96.770 دولار و لكنه بقي فوق أدنى مستوياته في ستة أشهر الأخيرة حول 96.355.
كان الجنيه ثابتًا عند 1.3135 دولارًا للجنيه الاسترليني بعد أن تراجع من أعلى مستوى عند 1.3266 يوم الخميس حيث بلغ اليورو 1.1171 دولار بعد تراجعه عن الرسم البياني الرئيسي للمقاومة حول 1.1249 دولار.
من المتوقع أن يظهر مؤشر لنشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة في وقت لاحق ارتفاعًا طفيفًا إلى 49.0 في ديسمبر من 48.1 في الشهر السابق.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر يوم الجمعة مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد مقتل مسؤول عسكري إيراني كبير في غارة جوية أمريكية بينما قدم الدولار الضعيف بعض الدعم للمعادن.
قال البنتاغون إن اللواء الإيراني قاسم سليماني قائد قوة القدس النخبة وكبير قادة الميليشيات العراقية أبو مهدي المهندس قُتلا في الغارة الجوية على قافلتهم في مطار بغداد.
وقال بنجامين لو المحلل في فيليب فيوتشرز "الأخبار من الشرق الأوسط إلى جانب بعض عمليات الشراء الفنية وضعف الدولار تدعم أسعار الذهب اليوم."
الذهب الفوري بلغ أعلى مستوى له منذ 5 سبتمبر عند 1540.60 دولار وارتفع بنسبة 0.7 ٪ إلى 1539.04 دولار للأوقية وذلك اعتبارا من الساعة 0508 بتوقيت جرينتش حيث ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1.1٪ إلى 1،541.30 دولار للأوقية.
للأسبوع حتى الآن حيث ارتفع الذهب الفوري بنحو 2 ٪ متجهًا إلى زيادة أسبوعية رابعة على التوالي.
لدعم المعدن أكثر انخفض مؤشر الدولار للأسبوع الثاني على التوالي مقابل سلة من المنافسين مما جعل الذهب أرخص بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.
وأضاف لو "إذا تمكنت أسعار الذهب من الحفاظ على مستوى 1540 دولارًا اليوم فسوف يكون المستثمرون صعوديًا على الأقل على المدى القصير ولكن بالنظر إلى أن الاقتصاد العالمي يزداد قوة فقد نرى أسعار الذهب تتراجع قليلاً خلال الربع الأول من عام 2020".
من بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة بنسبه 0.5 ٪ إلى 18.12 دولار للأوقية للأسبوع الرابع على التوالي في حين ارتفع البلاتين بنسبه 0.2 ٪ إلى 980.19 دولار لتعيين حوالي 4 ٪ أسبوعيا.
ارتفع البلاديوم بنسبه 0.2٪ إلى 1962.65 دولارًا للأوقية على المسار الصحيح لتحقيق مكاسب أسبوعية تزيد عن 3٪.
هبط الاسترليني في مستهل عام 2020 منهيا سلسلة مكاسب إختتمت أفضل ربع سنوي للعملة منذ عشر سنوات.
وقادت العملة الخسائر بين نظرائها مقابل الدولار لتتراجع بعد رحلة صعود إستمرت ستة أيام ربحت خلالها 2.5% قبل العام الجديد. وليست مستغربة هذه التحولات في الإتجاه أثناء فترات عطلات نهاية العام، نظرا لأن أحجام التداول تكون ضعيفة، وفقا للي هاردمان، إستراتيجي العملات لدى بنك ام.إف.يو.جي.
ويأخذ متعاملو الاسترليني في حساباتهم فرص أن بريطانيا قد لا تتمكن من التفاوض على إتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي بحلول مهلة نهاية 2020، رغم ان خطر الخروج بدون إتفاق من التكتل هذا الشهر قد تلاشى وهو ما ساهم في صعود الاسترليني نحو 8% في الربع الرابع من 2019، محققا بذلك أكبر مكسب منذ 2009 وليكون العملة الأفضل أداء بين نظرائه.
وقال هاردمان "حركة اليوم للاسترليني هي في الأساس إنعكاس لمكسب كبير تسجل في نهاية العام الماضي". "البريكست من المفترض ان يكون أقل أهمية كمحرك لأداء الاسترليني في الأشهر المقبلة. وستكون البيانات البريطانية الرئيسية مهمة في تقييم ما إذا كان الاقتصاد البريطاني يتعافى إستجابة لإنحسار الغموض السياسي والمتعلق بالبريكست بعد الانتخابات".
وأظهرت بيانات صدرت يوم الخميس أن إنتاج الصناعات التحويلية البريطاني سجل أكبر إنكماش منذ أكثر من سبع سنوات في ديسمبر، مع تهاوي الطلبيات الجديدة من العملاء المحليين والأجانب. ومن المقرر صدور بيانات أكثر للاقتصاد البريطاني في الأيام المقبلة، من بينها مؤشر قطاع البناء يوم الجمعة ثم مؤشر قطاع الخدمات المهيمن على الاقتصاد يوم الاثنين.