جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقرت أسعار النفط يوم الخميس بعد تحقيق أكبر مكسب سنوي منذ ثلاث سنوات وسط توترات مرتفعة في الشرق الأوسط وعلامات على انخفاض جديد في مخزونات الخام الأمريكية.
وإستقرت العقود الاجلة للخام الأمريكي قرب 61 دولار للبرميل. وإنسحبت ميليشيا عراقية تدعمها إيران من السفارة الأمريكية في بغداد بعد إقتحام مجمع السفارة للإحتجاج على ضربات جوية دامية نفذها الجيش الأمريكي. وأعلن معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام إنخفضت مجددا، وفقا لوكالة رويترز. ومن المقرر صدور البيانات الرسمية يوم الجمعة.
وأنهى النفط العام الماضي على أداء قوي بعد إتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها على زيادة تخفيضات الإنتاج، وعقب إنفراجة في الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وقال الرئيس دونالد ترامب أنه سيوقع المرحلة الأولى من اتفاق تجاري يوم 15 يناير ويتوجه في وقت لاحق إلى بكين لبدء محادثات حول المرحلة الثانية.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 سنت إلى 61.12 دولار للبرميل في الساعة 3:46 مساءا بتوقيت القاهرة. وخسر العقد 62 سنت يوم الثلاثاء. وكانت العقود الاجلة حققت مكاسب تزيد عن 34% في 2019.
وأضاف خام برنت تسليم مارس 19 سنت أو 0.3% إلى 66.19 دولار للبرميل.
وأثار الهجوم النادر الذي شنته الولايات المتحدة على ميليشيا تدعمها إيران والإعتداء على السفارة في العراق خطر حدوث مواجهة أوسع نطاقا. وتدخل بالفعل واشنطن في مواجهة مع طهران حول عقوبات اقتصادية خانقة تفرضها إدارة ترامب على إيران وما يشتبه أنه أعمال إنتقامية إيرانية. وصدرت أوامر بإرسال قوات أمريكية إضافية إلى المنطقة بعد الهجوم على السفارة.
وذكرت رويترز مستشهدة ببيانات معهد البترول الأمريكي ان مخزونات الخام الأمريكية على مستوى الدولة إنخفضت 7.8 مليون برميل وأن المخزونات في مستودع كشينج بولاية أوكلاهوما هبطت 1.4 مليون برميل الاسبوع الماضي. وتقارن هذه البيانات مع التوقعات بإنخفاض مليون برميل في مسح بلومبرج.
صعد الذهب يوم الخميس مجددا صوب ذروته في ثلاثة أشهر على خلفية ضعف الدولار ومع ترقب السوق صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي عقد في ديسمبر.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1527.40 دولار للاوقية بعد ان لامس أعلى مستوياته منذ 25 سبتمبر عند 1525.20 دولار يوم الثلاثاء. وصعدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1530.30 دولار.
ومقابل العملات الرئيسية، ارتفع الدولار 0.3% خلال الجلسة، لكن يتداول قرب أدنى مستوياته في ستة أشهر الذي لامسه يوم الثلاثاء. وقال البنك المركزي الصيني يوم الاربعاء أنه سيخفض حجم السيولة النقدية التي لابد ان تحتفظ بها البنوك كاحتياطي مما يفرج عن أموال لدعم الاقتصاد المتباطيء.
وحققت أسعار المعدن أكبر صعود سنوي لها منذ نحو عشر سنوات في 2019 مدعومة بحرب تجارية طال أمدها بين الولايات المتحدة والصين ألقت بثقلها على نمو الاقتصاد العالمي. وقال محللون كثيرون انه من المرجح ان ترتفع أسعار الذهب بشكل أكبر في 2020 في ظل معدلات نمو ضعيفة وأسواق أسهم عالمية يبدو بقائها عند مستويات قياسية غير قابل للاستمرار.
وسيكون البريكست وانتخابات الرئاسة الأمريكية وإحتجاجات في هونج كونج وتوترات مع كوريا الشمالية عوامل رئيسية أخرى للسوق هذا العام.
وتحول الأن تركيز المستثمرين إلى محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الذي عقد يومي 10 و11 ديسمبر، المقرر نشره في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة. ويشجع انخفاض أسعار الفائدة على شراء المعدن الذي لا يدر فائدة.
إستهلت الأسهم الأمريكية أول يوم تداول لها في العام الجديد قرب مستويات قياسية يوم الخميس حيث عزز تحفيز جديد من بكين لدعم اقتصادها المتباطيء التفاؤل بشأن إنحسار التوترات التجارية وتحسن أفاق الاقتصاد العالمي.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 100.53 نقطة أو 0.35% إلى 28638.97 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 13.89 نقطة أو 0.43% إلى 3244.67 نقطة، بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 66.86 نقطة أو ما يعادل 0.75% ليسجل 9039.46 نقطة.
شهد الدولار أداء سيء في ديسمبر والأمور ربما فقط تزداد سوءا لعملة الاحتياط العالمي.
ويتوقع بنك "ايه.بي.إن أمرو" أن تواصل العملة خسائرها حيث ان الهدنة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والدلائل على تحسن النمو العالمي تقوضان الطلب على الدولار كعملة ملاذ آمن. وفي نفس الأثناء، تقول شركة "ام اند جي إنفيسمنتز" أن الاحتياطي الفيدرالي يتبنى موقفا يميل للتيسير النقدي، الذي سيساعد في تقليص علاوة العائد التي تقدمها السندات الأمريكية.
وقالت جورجيت باولي، كبيرة إستراتجي العملات لدى ايه.بي.ان أمرو في أمستردام "شهدنا دعم للدولار كملاذ آمن في 2019، لكن لدينا هدنة تجارية الأن". "الدولار في طريقه نحو ضعف طويل الأمد".
وهبط مؤشر بلومبرج للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام 10 عملات رئيسية مقابلة، بنسبة 2% في ديسمبر، في أكبر إنخفاض شهري منذ نحو عامين. ويبدو ان فشل المؤشر في مواصلة مكاسب تحققت في تعاملات سابقة من عام 2019 قد أنهى موجة صعود خلالها قفز حوالي 40% من مستوى متدن في 2011 إلى ذروة في أوائل 2017.
وبدأت العملة الأمريكية تضعف منذ أكتوبر وسط دلائل على ان الولايات المتحدة والصين تقتربان من إتفاق مبدئي لإنهاء نزاعهما التجاري الذي طال أمده. وأكد الرئيس دونالد ترامب التوصل أخيرا لإتفاق في ديسمبر.
وتقوضت أيضا العام الماضي ركيزة دعم رئيسية أخرى إستند عليها صعود الدولار على مدى سنوات حيث أوقف البنك المركزي الأمريكي سلسلة من زيادات أسعار الفائدة بتخفيض سعر فائدته الرئيسي في يوليو وسبتمبر وأكتوبر لدعم النمو المتباطيء.
وقال جيم ليفيز، رئيس قسم الدخل الثابت في ام اند جي إنفيسمنتز في لندن، "الاحتياطي الفيدرالي لديه بعض المجال لتخفيض أسعار الفائدة في 2020، ولهذا السبب أتوقع دولار أضعف". وتابع أنه ربما يكون هناك أيضا "مزيد من الضغط على الفيدرالي إذا ظل النمو متواضعا مع إقتراب الانتخابات الأمريكية".
وأدى تحول الفيدرالي نحو التيسير النقدي إلى إنكماش فارق عائد السندات الأمريكية لآجل عامين مع السندات الألمانية ذات نفس آجل الإستحقاق إلى 216 نقطة أساس من حوالي 350 نقطة أساس في أواخر 2018.
وقال جاك ماكانتير، مدير المحافظ في براندي واين جلوبال إنفيسمنت في فيلادلفيا، "نتوقع ان نرى نموا أفضل في بقية العالم عدا الولايات المتحدة". "والمحرك الرئيسي لضعف الدولار سيكون تحول في معدلات النمو الاقتصادي المقارنة بين الولايات المتحدة وبقية العالم".
وليس الجميع مقتنعا بأن الدولار يتجه نحو مواصلة ضعفه.
فيوصي سيتي جروب بأن العملة الخضراء ستقوى أمام اليورو والدولار الكندي على وجهة نظر ان الاقتصاد الأمريكي سيتفوق على بقية العالم. ويزعم جولدمان ساكس ان الدولار سيتراجع فقط إذا صعد اليورو واليوان صعودا كبيرا، ويقول أن هذا يبدو مستبعدا في الوقت الحالي.
وعلى الجانب المتشائم، يتوقع البنك الوطني الاسترالي مزيد من الخسائر في الدولار، لكن يتنبأ بتراجع تدريجي وليس موجة بيع مفاجئة.
قطع الدولار سلسلة خسائر استمرت ستة أيام ليضيف 0.2٪ يوم الخميس ، وهو أول يوم تداول في عام 2020 ، متخليًا عن أعلى مستوياته في خمسة أشهر بينما تجاهل اليوان في الخارج تخفيضات نسبة الاحتياطي التي يمكن أن تضيف سيولة بقيمة 115 مليار دولار
قد يظل التداول ضعيفًا حتى يوم الثلاثاء ، عندما تفتح معظم الدول الأوروبية بعد عطلة عيد الغطاس يوم الاثنين ، ولكن سيشعر اللاعبون بالارتياح لأن الدولار تخطى فترة عطلة السيولة دون أن يواجه ضغوطات سوق المال التي كان يخشى الكثيرون
وقال كان هناك بعض الحديث عن ضغوط محتملة بالدولار لكن أسعار الفائدة الأمريكية كانت هادئة حيث احتل بنك الاحتياطي الفيدرالي المركز الأول في اللعبة ويوفر سيولة كافية والآن يتحرك الدولار مقابل الين في الغالب وفقًا لثقة المخاطرة العامة لوري هاليكا خبير الدخل الثابت واستراتيجي العملات الأجنبية في ستوكهولم
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن المرحلة الأولى من اتفاق التجارة مع الصين سيتم توقيعها في 15 يناير في البيت الأبيض ، ولكن الغموض يحيط بتفاصيل الاتفاقية
بعد أن أنهى شهر ديسمبر انخفاضًا تقريبًا بنسبة 2٪ مقابل سلة من العملات ارتفع الدولار إلى مستوى 96.55 بينما استقر مقابل اليورو عند 1.12095 دولارًا بعيدًا عن أعلى مستوى له في أوائل أغسطس عند 1.1249 دولارًا كما أنهى عام 2019 دون تغيير
أغلق اليوان عند 6.9631 أمام الدولار وهو أقوى إغلاق له منذ 2 أغسطس وتأكدت نسخته الخارجية أيضًا بعد تحرك هبوطي أولي بعد تحرك الصين يوم الأربعاء لتخفيض مبلغ النقد الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به وأصدرت أموالًا بقيمة 115 مليار دولار لدعمها الاقتصاد
ارتفع اليورو بنسبة 1.8 ٪ مقابل الدولار في الشهر الماضي لكن مؤشر مديري المشتريات فشل في رفعه أكثر على الرغم من أن عائدات السندات امتدت في الارتفاع وارتفعت توقعات التضخم إلى أعلى مستوى منذ يوليو
تراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.2 ٪ في حين كان الدولار الكندي بالقرب من أعلى مستوياته في شهرين ونصف
تراجع الجنيه البريطاني بنسبة 0.2 ٪ ولكن بعد مكاسب ديسمبر %2.5
بدأت أسعار النفط العام الجديد بارتفاع يوم الخميس حيث أدى تراجع العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى تخفيف مخاوف الطلب في حين أن التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط أثارت المخاوف بشأن العرض.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي بنسبة 22 سنتًا أو 0.3٪ إلى 66.22 للبرميل بحلول الساعة 0430 بتوقيت جرينتش حيث ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 18 سنتًا أو 0.3٪ ، عند 61.24 دولارًا للبرميل.
انتهى كلا المؤشران بارتفاع في عام 2019 مسجلاً أكبر مكاسب سنوية لهما منذ عام 2016 مدعومة بنهاية العام بسبب ذوبان الجليد في النزاع التجاري الطويل بين الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصادين في العالم وانخفاض أكبر في الإنتاج تعهدت بهما منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها.
في عام 2020 من المتوقع أن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 63.07 دولارًا للبرميل مرتفعًا عن تقديرات شهر ديسمبر البالغة 0.7 دولار في حين يتوقع أن يبلغ متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط 57.70 دولارًا للبرميل مرتفعًا عن تقديرات ديسمبر عند 57.30 دولارًا حيث خفضت الإمدادات بقيادة أوبك وتوقعات الولايات المتحدة أظهر استطلاع أجرته رويترز أن الصفقة التجارية الصينية عززت آراء المحللين بشأن آفاق العام.
صرح الرئيس الامريكى دونالد ترامب يوم الثلاثاء بان اتفاقية التجارة الامريكية - الصينية المرحلة الاولى سيتم توقيعها يوم 15 يناير فى البيت الابيض.
كما دعم انخفاض مخزونات الخام الأمريكي الأسبوع الماضي حيث انخفضت مخزونات الخام الأمريكي 7.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 ديسمبر مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 3.2 مليون برميل وفقا لبيانات معهد البترول الأمريكي الذي صدر يوم الثلاثاء.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس حيث تحوم الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في ستة أشهر في ليلة رأس السنة وسط مراهنات على أن الأداء الاقتصادي الأمريكي قد وصل إلى نهايته.
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2٪ إلى 1519.75 دولار للأوقية بحلول الساعة 0449 بتوقيت جرينتش بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ 25 سبتمبر عند 1525.20 دولار يوم الثلاثاء مع أكبر مكسب سنوي له منذ عام 2010.
انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.1 ٪ إلى 1522.40 دولار.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن اتفاقية المرحلة الأولى مع الصين سيتم توقيعها في 15 يناير في البيت الأبيض على الرغم من أن المستثمرين ما زالوا ينتظرون تفاصيل الاتفاق.
بدأ الدولار عامه الجديد تحت الضغط حيث راهن المستثمرون على أن الأداء الاقتصادي الأمريكي قد وصل إلى نهايته حيث أن التفاؤل بشأن التجارة يضيء آفاق النمو على الصعيد العالمي.
انخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات بنسبة 1.9 ٪ في الشهر الماضي بعد أن بلغ أدنى مستوى له منذ يوليو.
ضعف الدولار يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى.
كما قام المستثمرون بتقييم مسح خاص أظهر أن نشاط المصانع في الصين قد توسع بمعدل أبطأ في الشهر الماضي و لكن الإنتاج استمر في النمو بوتيرة قوية وارتفعت ثقة الأعمال.
"استمرار سيناريو الاتجاه الإيجابي سيشهد اختبار أسعار الذهب للمحطة الرئيسية التالية عند 1540 دولارًا."
من بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة بنسبة 0.1٪ إلى 17.84 دولار للأوقية في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.7 ٪ إلى 970.05 دولار والبلاديوم ارتفع 0.2 ٪ ليصل إلى 1942.78 دولار للأونصة.
ربما يكافح الدولار الكندي في 2020 للبناء على أداءه المبهر هذا العام.
كانت تلك رسالة رئيس إستراتجية العملات في كريدي سويس الذي يتوقع ان تتلاشى الرياح المواتية التي شهدتها العملة في 2019. ورغم ان العملات المرتبطة بالمخاطر مثل الدولار الكندي من المفترض ان تؤدي بشكل جيد إذا واصل الاقتصاد العالمي تحسنه، غير أن شهاب جالينوس يعتقد ان صانعي السياسة بالبنك المركزي الكندي سيسارعون في كبح أي زيادة كبيرة.
وقال جالينوس "الخطر الرئيسي هو البنك المركزي الكندي نفسه، الذي عادة ما يدلي بتصريحات مؤيدة للتيسير النقدي وقتما يظهر الدولار الكندي قوة كبيرة". بالإضافة لذلك، ربما يخلق بحث البنك المركزي عن رئيس جديد "بعض الغموض الذي يعوق صعود الدولار الكندي"، حسبما أضاف. وبدأ رسميا البنك المركزي بحثه عن خليفة لستيفن بولوز، الذي تنتهي ولايته في يونيو.
ويتجه الدولار الكندي نحو تحقيق أفضل أداء لعملة رئيسية في 2019 مسجلا مكاسب بنحو 5% مقابل نظيره الأمريكي في عام شهد هبوط تذبذبات العملات إلى مستويات قياسية منخفضة. وساعد صعود أسعار السلع الأولية في تدعيم العملة، كما فعل إبقاء البنك المركزي تكاليف الإقتراض دون تغيير مما يجعله استثناءا وسط إتجاه عالمي من التيسير النقدي.
ولتلك الأسباب، يتوقع جالينوس ان يتذبذب الدولار الأمريكي/الدولار الكندي حول 1.28 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي. وتراجع زوج العملة للجلسة الخامسة على التوالي لينزل عن 1.30 دولار كندي للمرة الأولى منذ أكثر من عام يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2018.
ويرسم مؤشر فني صورة أكثر تفاؤلا للمراهنين على صعود الدولار الكندي. فيتجه تداول زوج العملة نحو إغلاق شهري أقل بكثير من مستوى دعمه طويل الأمد عند 1.3155 دولار كندي، الذي سيعطي إشارة واضحة بأنه لازال هناك ضعف أكبر قادم في الدولار الأمريكي. وبينما تشير نماذج فنية إلى دعم قوي للعملة الخضراء في النطاق الأدنى إلى المتوسط من 1.30 دولار كندي—المستوى الذي تم إختراقه يوم الثلاثاء—إلا أنه ربما لازال هناك مستويات دعم طويلة الأمد حتى منطقة 1.28 دولار كندي.
ومع ذلك، تتوقع شركة "بانوك بيرن جلوبال فوركس" ان تتعثر إلى حد كبير موجة صعود الدولار الكندي إذ تتوقع 1.295 دولار كندي بنهاية عام 2020. وبينما كان النمو الاقتصادي للدولة صامد في وجه تباطؤ عالمي في 2019، إلا ان البيانات من المتوقع ان تسوء، وفقا لمارك تشاندلر كبير استراتيجي السوق لدى الشركة. وقال ان هذا من المتوقع ان يدفع البنك المركزي لتخفيض أسعار الفائدة مرتين، وهي وجهة نظر يدعمها تحول مسؤولي البنك مؤخرا نحو "تبني موقف محايد".
وكانت البيانات المحلية ضعيفة منذ قرار أسعار الفائدة الأخير هذا العام للبنك المركزي الكندي، مع إنكماش الناتج المحلي الإجمالي لأول مرة منذ ثمانية أشهر وفقدان الدولة أكبر عدد من الوظائف منذ 2009.
وكتب تشاندلر في رسالة عبر البريد الإلكتروني "الاقتصاد الكندي يضعف والبنك المركزي سيتعين عليه تخفيض أسعار الفائدة". "وفي بيئة تتسم بضعف الدولار الأمريكي، سيتخلف الدولار الكندي في أزواج العملة".
تتجه أسواق الأسهم حول العالم نحو إختتام واحدة من أفضل سنواتها على مدى السنوات العشر الماضية في تحد لمستثمرين بدأوا عام 2019 يتوقعون ان تسفر تهديدات من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى تباطؤ النمو العالمي عن إنهاء السوق الصاعدة.
وقبل 12 شهرا فقط، كانت التوقعات متشائمة جدا، فقد كان الاقتصاد العالمي يتباطأ والأسهم والسندات والسلع تهبط في آن واحد، وشعر مديرو الأموال بالقلق ان زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة ستحول تباطؤ اقتصادي إلى ركود طويل الأمد.
وببلوغ اليوم الأخير من هذا العقد، ترتفع مؤشرات الأسهم من الولايات المتحدة إلى البرازيل وألمانيا بأكثر من 20% لكل منها هذا العام. وبينما لاقت موجات صعود سابقة تشكيكا، إلا أنه في تلك المرة عدد قليل من يرى إنتهاء هذه الموجة الصاعدة قريبا.
ويحتل صعود مؤشر الداو جونز الصناعي بأكثر من 170% من 2010 إلى 2020 رابع أفضل أداء على مدى عشر سنوات في المئة عام المنصرمة—وهو مكسب، رغم أنه كبير، إلا أنه لا يثير الخوف من كونه زائد عن الحد مثل موجات صعود في الثمانينات والتسعينيات. وتتوقع بنوك استثمارية كثيرة مكاسب أقل لكن قوية للعام القادم، مستشهدين بسياسات تيسير نقدي لبنوك مركزية وصمود الاقتصاد الأمريكي وإنفراجة في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وتشير تقديرات بي.ام.أو كابيتال ماركتز وبنك جولدمان ساكس ان مؤشر ستاندرد اند بورز 500 سينهي عام 2020 عند 3400 نقطة، بزيادة حوالي 6% عن مستوى إغلاق المؤشر يوم الاثنين، بينما توقع بنكا سيتي جروب وبنك أو أمريكا 3300 نقطة.
وفي اليوم الأخير من العام، إنخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 0.2%، بينما نزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.2% وخسر مؤشر ناسدك المجمع 0.3%. وترتفع المؤشرات الثلاثة أكثر من 20% هذا العام.
وإستقر مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية قرب أعلى مستوياته على الإطلاق ويتجه نحو تحقيق أكبر مكسب سنوي منذ 2009، بينما في أسيا، إختتم مؤشر شنغهاي المجمع العام على ارتفاع 22% في أفضل أداء له منذ 2014.
وتخلفت أسهم هونج كونج عن نظيراتها العالمية إذ أنهى مؤشر هانج سينج العام على صعود 9% فقط بعد أشهر من الاشتباكات بين متظاهرين مناهضين للحكومة والشرطة.
ويقول كثيرون أنه من الصعب تحديد ما هي الأسواق بالضبط التي قد تتعثر في 2020.
ويوجد عدد من أوجه الغموض يقول المستثمرون أنها تحظى بمتابعة وثيقة: فلم تبرم الولايات المتحدة والصين اتفاق التجارة حتى الأن وتتجه المملكة المتحدة نحو مغادرة الاتحاد الأوروبي في نهاية يناير ويواجه الرئيس ترامب إعادة انتخابات نوفمبر القادم.
وتباطأ أيضا الاقتصاد العالمي مع تضرر نشاط المصانع بالأخص على مستوى العالم هذا العام.
ولكن يبدو أن مستوى القلق الذي يقول المستثمرون أنه لديهم بشأن كل من تلك التهديدات إنحسر إلى حد كبير مقارنة به قبل عام.
وبالإضافة لذلك، تراجعت المخاوف من ركود في الولايات المتحدة بفضل صمود سوق العمل وعلامات على إنفاق استهلاكي قوي.
ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت صحيفة وول ستريت جورنال ارائهم أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بحوالي 1.8% في 2020، الذي سيمثل تباطؤا عن سنوات سابقة لكن رغم ذلك يواصل أطول دورة نمو اقتصادي في التاريخ الأمريكي.
إنخفضت أسعار النفط الخام الأمريكي مع قيام المتعاملين بعمليات جني أرباح بعد أفضل أداء سنوي للخام منذ 2016.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.9% يوم الثلاثاء، لكن الأسعار لا تزال مرتفعة 35% هذا العام حيث خفضت منظمة أوبك وحلفاؤها الإنتاج وإقترب توقيع اتفاق تجارة بين واشنطن وبكين. ومع بلوغ صافي مراهنات صناديق التحوط على الصعود أعلى مستوياتها في سبعة أشهر، فحتى إقتحام متظاهرين السفارة الأمريكية في العراق، ثاني أكبر منتج داخل أوبك، لم يتمكن من دعم الأسعار في أخر يوم تداول هذا العام.
وارتفعت الأسعار في باديء الأمر يوم الثلاثاء حيث إقتحم عشرات من أفراد ميليشيا عراقية وأنصارها مجمع السفارة الأمريكية في بغداد للإعراب عن غضبهم حول ضربات جوية أمريكية مميتة ضد قوة تدعمها إيران. وألقى الرئيس دونالد ترامب باللوم على إيران في تنظيم هذه الإحتجاجات. وبعدها هبطت الأسعار بعد ان ذكرت وكالة سكاي نيوز ان المتظاهرين تم إبعادهم عن المجمع.
وكانت الولايات المتحدت شنت ضربات جوية على خمسة قواعد في العراق وسوريا تستخدمها ميليشيا تدعمها إيران كتحذير لطهران حول تحركاتها العدائية في المنطقة، بحسب ما قالته وزارة الخارجية الأمريكية. وزاد الهجوم المخاوف من زعزعة الاستقرار في العراق، الذي يضخ نحو 5 ملايين برميل من النفط يوميا، أو حوالي 5% من الإمدادات العالمية. وقالت إيران، التي ألقت الولايات المتحدة باللائمة عليها في هجوم جرى في سبتمبر على السعودية وهجمات سابقة إستهدفت ناقلات نفط، هذا الأسبوع إنها إحتجزت سفينة تحمل وقودا مهربا قرب مضيق هرمز.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير 56 سنتا إلى 61.12 دولار للبرميل في الساعة 3:40 مساءا بتوقيت القاهرة. وصعدت الأسعار حوالي 16 دولار للبرميل هذا العام.
وتراجع خام برنت تعاقدات مارس 55 سنتا إلى 66.12 دولار للبرميل. وترتفع أسعار شهر أقرب إستحقاق حوالي 23% هذا العام، وتتجه أيضا نحو تحقيق أكبر مكسب سنوي منذ 2016.
وواجهت أسواق النفط عاما مضطربا لتأتي أغلب مكاسب الخام الأمريكي في أسابيعه القليلة الأولى. وشهدت الأسعار أكبر خسارة ليوم واحد في أربع سنوات يوم الأول من أغسطس بعد ان هدد الرئيس ترامب بفرض رسوما جمركية جديدة على الصين، ثم قفزت بأسرع وتيرة منذ ما يزيد عن عشر سنوات في سبتمبر عندما أصيبت منشآت نفطية رئيسية في السعودية بالشلل بفعل هجوم صاروخي إستهدفها.
وقال فاندانا هاري، مؤسس شركة فاندانا إنسيتز لاستشارات الطاقة في سنغافورة، "كانت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين المتحكم في الأمور مع دخولنا 2019 وتبقى هكذا مع إنتهاء العام".
وفي 2020، تظهر توقعات المحللين انه من المرجح أن تبقى أسعار النفط مقيدة حيث ان تخفيضات "أوبك بلس" للإنتاج يقابلها ارتفاع في الإنتاج من دول أخرى وتوقعات متباينة للطلب. وعلى الرغم من ذلك، من المتوقع ان ترتفع الأسعار في منتصف العام وسط إستهلاك أقوى من الأسواق الناشئة.
قفز الذهب إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الثلاثاء بفعل ضعف الدولار مع إتجاه المعدن نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ نحو عشر سنوات.
وربح المعدن 19% هذا العام حيث تبنت البنوك المركزية عالميا سياسة نقدية أكثر تيسيرا لتعزيز النمو. ولاقت الأسعار دعما أيضا من البريكست وإضطرابات في مناطق من تشيلي إلى هونج كونج وفورة شراء من بنوك مركزية رئيسية وصناديق مؤشرات.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1525.38 دولار للاوقية يوم الثلاثاء، وهو أعلى مستوى منذ 25 سبتمبر، وبلغ 1522.84 دولار بحلول الساعة 10:47 صباحا في لندن (12:47 بتوقيت القاهرة). وإنخفض مؤشر بلومبرج للدولار إلى أدنى مستوى منذ يونيو.
ومع ذلك، يتشكك بعض المحللين أن قوة الذهب ستستمر العام القادم وحذر بنك جي.بي مورجان من ان المعدن ربما لا يوفر حماية مناسبة للمحافظ.
ودعا جي بي مورجان هذا الشهر لتخصيص استثمارات في الأصول التي تنطوي على مخاطر من أجل 2020 حيث يكتسب الاقتصاد العالمي قوة دافعة في أعقاب تباطؤه مؤخرا. ويوم الثلاثاء، أظهرت بيانات ان قطاع التصنيع في الصين واصل التوسع في الإنتاج في ديسمبر مما يضاف للدلائل على استقرار ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتشير التعليقات من الصين والولايات المتحدة ان الدولتين ملتزمتان باتفاق المرحلة الواحد التجاري. ولكن قد يستمد الطلب على الأصول الآمنة في 2020 دعما من توترات عالمية محتدمة أخرى.
وقال ديفيد سونغ استراتيجي الأسواق في ديلي إف إكس "التهديد بحرب تجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ربما يصبح باعثا أكبر على القلق".
وعن معادن نفيسة أخرى، ارتفعت الفضة 17% هذا العام في طريقها أيضا نحو أفضل أداء سنوي منذ 2010. ويرتفع البلاتين 22% وينهي البلاديوم الأفضل أداء عام 2019 على مكسب سنوي 52%.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الين في أحجام تداول ضعيفة في نهاية يوم الثلاثاء ، حيث فضل المستثمرون الأصول ذات المخاطر العالية ، بقيادة التجدد في التفاؤل بشأن النمو العالمي
تراجع الدولار بنسبة 0.2 ٪ عند 108.64 مقابل الين الياباني الأضعف منذ 12 ديسمبر وعلى المسار الصحيح للجلسة الثالثة على التوالي من الخسائر
كان مؤشر الدولار الذي يقيس العملة مقابل سلة من المنافسين ، أضعف ظلًا عند 96.695
في يوم الجمعة تعرض المؤشر لأكبر انخفاض في يوم واحد منذ مارس والذي ترك مكاسبه لهذا العام عند حوالي 0.5 ٪ ، مقارنة بعائدات 4.4 ٪ في عام 2018. وهو الآن على المسار الصحيح لأصغر ارتفاع منذ عام 2013
أدى التفاؤل المتزايد بشأن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتحسن توقعات النمو العالمي إلى خروج المستثمرين عن الأصول الآمنة الأخرى مثل سندات الخزينة
بينما قفز الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي الحساسان للمخاطر إلى أعلى مستوياتهما في خمسة أشهر
ارتفع اليوان الصيني في السوق الخارجي مقابل الدولار إلى 6.9718 ، وهو أعلى مستوى منذ 13 ديسمبر. وكان آخر مرة عند 6.9743
ومع ذلك كان اليوان على المسار الصحيح للسنة الثانية من الخسائر ، حيث تسبب النزاع التجاري الصيني الأمريكي والضعف الاقتصادي المحلي في خسائر. انخفض اليوان البري حوالي 1.5 ٪ لهذا العام ، بعد أن خسر 5.3 ٪ في عام 2018
ارتفع اليورو والجنيه البريطاني مع تراجع الدولار يوم الثلاثاء حيث شهد المستثمرون تحسنا في النمو العالمي العام المقبل ، مع توقيع الولايات المتحدة والصين أخيرًا على اتفاقية تجارية للمرحلة الأولى هذا الأسبوع
حافظت العملة الأمريكية على قوتها على مدار العام حيث رأى المستثمرون أن الاقتصاد الأمريكي يتفوق على بقية العالم
تحوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين الذي سجله يوم الاثنين أمام الدولار ، على الرغم من أن احتمال خروج بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي "لا صفقة" في نهاية عام 2020 أبقى على المكاسب منخفضة
ومع ذلك لم ينسب المحللون هذه التحركات إلى أي تطورات خاصة معينة
أدت الدلائل على استقرار اقتصاد منطقة اليورو إلى رفع العملة الموحدة في الأسابيع الأخيرة حيث قام المستثمرون بإلغاء صفقات البيع ، على الرغم من أن العملة قد تخلت عن 2.2٪ من قيمتها مقابل الدولار في عام 2019.
كان الدولار الأمريكي ضعيفًا على جميع القطاعات ، على الرغم من أن المؤشر الذي يقيس الدولار مقابل سلة من ست عملات ارتفع على مدار العام بمقدار نصف نقطة مئوية
انخفضت أسعار النفط في اليوم الأخير من العام يوم الثلاثاء و لكنها كانت على المسار الصحيح لأكبر ارتفاع سنوي لها منذ عام 2016 بدعم من ذوبان الجليد في النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتخفيضات العرض المستمرة.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت العقد الجديد للشهر الأمامي 11 سنتًا أو 0.2٪ إلى 66.56 برميلًا بحلول 0158 بتوقيت جرينتش في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر فبراير بمقدار 11 سنتًا أو 0.2 ٪ على 61.57 دولار للبرميل للتسليم في فبراير .
اكتسب برنت حوالي 24 ٪ في عام 2019 وارتفع خام غرب تكساس الوسيط حوالي 36 ٪ لهذا العام، يتم تعيين كلا المؤشرين لأكبر مكسب سنوي في ثلاث سنوات يدعمه انفراج في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وخفض الإنتاج الذي تعهدت به منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها.