جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة في طريقها نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي حيث ان ضعف أسواق الأسهم دفع المستثمرين للإحتماء بالمعدن الذي إكتسب زخما فنيا أيضا بعد تخطي حواجز مهمة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1227.40 دولار للأوقية بحلول الساعة 1303 بتوقيت جرينتش. وربح المعدن النفيس 0.7% هذا الأسبوع وبلغ أعلى مستوياته في شهرين ونصف يوم الاثنين عند 1233.26 دولار.
وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1230.40 دولار.
وقال ماثيو تيرنر خبير السلع لدى البنك الاستثماري ماكواري "الذهب أبلى بلاء حسنا بالتماسك هنا،ـ في ضوء تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية. لكن حساسية أسواق الأسهم تدعم الذهب في الوقت الحالي".
وأضاف "نحن مقبلون على نموذج جديد فيه أي زيادة أخرى لأسعار الفائدة قد تكون علامة على ان لاقتصاد يشهد نموا تضخميا بعض الشيء، الذي من المتوقع ان يكون أكثر إيجابية للذهب ومثير للمتاعب بالنسبة للأسهم".
وأيد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإجماع رفع أسعار الفائدة الشهر الماضي، بحسب محضر اجتماعه في سبتمبر الذي صدر يوم الاربعاء.
وعادة ما تكون زيادات أسعار الفائدة سلبية للذهب لأنها تزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا وقد تعزز الدولار المسعر به الذهب.
وفي أسواق أخرى، هبطت الأسهم الاوروبية مجددا حيث تتأهب الحكومة الإيطالية لمواجهة مع الاتحاد الاوروبي حول خطط ميزانية روما.
وأدت موجة بيع مؤخرا في أسواق الأسهم العالمية إلى تعزيز جاذبية الذهب الذي ينظر له غالبا كمخزون آمن للقيمة خلال عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
وكتب محللون لدى كوميرز بنك "محاولة الذهب اليوم لتجاوز متوسط 100 يوم بشكل دائم تبدو واعدة. إن نجحت، قد يلي ذلك شراء فني يرفع سعر الذهب بشكل أكبر".
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع إستمرار تضرر معنويات المستثمرين من مخاوف حول النمو العالمي كانت وراء تقلبات عنيفة مؤخرا.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 180 نقطة أو 0.7% إلى 25526 نقطة. وسجل مؤشر ستاندرد اند بور، الذي انخفض في ثماني جلسات من الجلسات العشر الماضية، تراجعا بنسبة 0.6%. ونزل مؤشر ناسدك المجمع 0.8%.
وجاءت خسائر اليوم الخميس وسط عمليات بيع مستمرة في أسيا على خلفية تقلبات مؤخرا في الأسواق مع قلق المستثمرين على نحو متزايد حول ارتفاع عوائد السندات وحالة العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومدى إستدامة النمو العالمي.
وتراجعت المؤشرات عبر منطقة أسيا والمحيط الهادي حيث تكبدت الأسهم الصينية بالأخص خسائر كبيرة جديدة. فهوى مؤشر شنغهاي 2.9% وانخفض مؤشر شينشن 2.7%. وفقدت بورصة شنغهاي ربع قيمتها حتى الأن هذا العام. ونزل مؤشر نيكي الياباني 0.8%.
وقالت شركة ماكواري في رسالة بحثية إنه لا يوجد حافز مباشر وراء موجة بيع اليوم في الصين إلا ان إستمرار تباطؤ نمو الائتمان (القروض) في الدولة كان المحرك الأكبر للضعف في سوقها للأسهم.
وأدت مخاوف من احتمال تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى زيادة التركيز على البيانات الاقتصادية الصينية، وقد تتلقى أصول الدولة ضربة أخرى إذا صدقت توقعات المحللين بتباطؤ النمو في الربع الثالث لعام 2018 عندما تصدر هذه البيانات يوم الجمعة.
وتوقع خبراء اقتصاديون معدل قدره 6.6% مقابل 6.7% في الربع الثاني مع إشارة المحللين إلى بيانات أضعف في قطاعي الإنتاج والاستهلاك بالصين.
وانخفض اليوان الصيني مقابل الدولار مسجلا أدنى مستوى جديد في 21 شهرا بعدما إنتقد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن "غياب شفافية" بكين قائلا ان ممارساتها الخاصة بالعملة تشكل "تحديات رئيسية لتحقيق تجارة أكثر عدلا وتوازنا".
وبينما أحجم منوتشن عن تصنيف الصين رسميا "متلاعب بالعملة" إلا أن الإجراء جاء بعد أشهر من الحرب الكلامية بين إدارتي ترامب وشي. وأعلنت واشنطن أيضا إنسحابها من اتفاق بريدي يعود إلى 144 عاما مع بكين كان يدعم الشركات الصينية.
واصلت الأسهم الصينية أكبر انخفاض لسوق أسهم في العالم ولامس اليوان أضعف مستوياته في نحو عامين مما يختبر قدرة الحكومة على الحفاظ على هدوء السوق حيث تتزايد المخاطر على الاقتصاد الأكبر في أسيا.
وغذت مخاوف من مراكز دائنة واسعة النطاق هبوطا بنسبة 3% في مؤشر شنغهاي المجمع الذي هوى لأدنى مستوياته في نحو أربع سنوات. ونزل اليوان لأكثر من المستوى الأدنى له في أغسطس الذي يحظى بمتابعة وثيقة بعد ان أحجمت وزارة الخزانة الأمريكية عن إعلان الصين متلاعب بالعملة في خطوة فسرها البعض على أنها تمنح بكين متنفسا للسماح بسعر صرف أضعف.
ويواجه صانعو السياسة الصينيين عمل توازن صعب حيث يحاولون الحفاظ على الاستقرار المالي وسط تباطؤ في النمو الاقتصادي وحرب تجارية مع الولايات المتحدة وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية. وتحجم بكين حتى الأن عن القيام بجهود إنقاذ كبيرة للسوق على غرار ما أعقب إنهيار أسهم الدولة في 2015، لكن يدعو بعض المستثمرين لموقف أكثر جراءة.
وأغلق مؤشر شنغهاي المجمع عند 2.486 نقطة وهو أدنى مستوى إقفال منذ نوفمبر 2014. وهبط المؤشر نحو 30% من أعلى مستوياته في يناير.
وزادت المعنويات السلبية بعد نشر محضر الاحتياطي الفيدرالي الذي أشار إلى المزيد من زيادات أسعار الفائدة وخبر ان الولايات المتحدة تخطط للإنسحاب من اتحاد البريد العالمي الذي يعطي معاملة تفضيلية للشركات الصينية.
وهبط اليوان 0.3% إلى 6.9422 مقابل الدولار حيث قفز حجم التداول لأعلى مستوى منذ ديسمبر 2016. وكانت العملة تتحرك في نطاق ضيق في الأيام التي سبقت تقرير نصف سنوي لوزارة الخزانة حول أسواق العملة.
ارتفع مؤشر الدولار لأعلى مستوياته في أسبوع يوم الاربعاء بعدما أكد محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي جرى في سبتمبر التوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي سيواصل رفع أسعار الفائدة.
وأيد مسؤولو البنك المركزي الأمريكي بالإجماع رفع أسعار الفائدة الشهر الماضي واتفقوا أيضا بوجه عام على ان تكاليف الإقتراض من المتوقع ان ترتفع بشكل أكبر.
وربح مؤشر الدولار 0.49% إلى 95.510 نقطة بعد ان لامس في تعاملات سابقة 95.562 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ العاشر من أكتوبر.
وتشير العقود الاجلة لأسعار الفائدة الأن إلى احتمالية بنسبة 78% أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في ديسمبر للمرة الرابعة هذا العام في زيادة من 77% قبل نشر المحضر. وتشير توقعات السوق إلى زيادتين إضافيتين العام القادم.
وتراجع الاسترليني بعد ان قال ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي اليوم إنه توجد حاجة لوقت أطول للتوصل إلى اتفاق بريكست.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء حيث ساعد صعود عبر كافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بور القياسي في تعويض خسائر منيت بها في بداية الأسبوع.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 414 نقطة أو 1.6% إلى 25665 نقطة بعد يوم من تسجيل سادس خسائره في ثماني جلسات تداول، بينما ارتفع مؤشر ستاندر اند بور 1.6% وقفز مؤشر ناسدك المجمع 2.1%.
وكانت أسهم الشركات السريعة النمو تتأرجح بين مكاسب كبيرة وخسائر كبيرة على مدى الشهر الماضي مع تساؤل المستثمرين عما إن كان صعود تلك الفئة من الأسهم مبالغا فيه أم لا. وهذا ساهم في زيادة التقلبات في مؤشرات الأسهم الرئيسية.
وقال محللون إن المستثمرين سيراقبون على الأرجح مسار قطاع التقنية وقطاعات أخرى سريعة النمو فضلا عن تداعيات ارتفاع عوائد السندات وتدهور العلاقات التجارية.
وارتفع سهم بنك جولدمان ساكس 1.6% بعد ان أعلن إن أرباحه في الربع الثالث قفزت بفضل صناعة صفقات قوية وتخفيضات ضريبية، بينما أضاف سهم مورجان ستانلي 4.3% لقيمته بعد ان ساهمت مكاسب عبر إدارته للثروات والتداول وخدمات الصيرفة الاستثمارية في تحقيق أرباح أفضل من المتوقع.
قال مازن عيسى كبير محللي العملة في تي.دي سيكيورتيز إن إنقسام الكونجرس كنتيجة لانتخابات التجديد النصفي القادمة قد ينذر بمتاعب للدولار مع احتمال ان يتحول التركيز على المخاطر السياسية إلى أمريكا بدلا من أوروبا.
وكتب عيسى إن إنقسام الحكومة سيجعل من الصعب إيجاد أرضية مشتركة حول البنية التحتية أو السياسة الضريبية، خاصة إذا بدأت إجراءات لسحب الثقة من الرئيس دونالد ترامب. ولفت إن هذا ربما يضغط على العملة الخضراء، الذي يشير نموذج لدى تي.دي إنها تتجاوز قيمتها بنسبة 7%، حيث ستخسر العملة الدفعة التي تحصل عليها من تفوق الأسهم الأمريكية.
ووفقا لعيسى، فإن النمو الأمريكي "ربما بلغ ذروته" والمخاوف ربما تنتقل إلى الجانب الأمريكي من الأطلسي حيث أن التوصل لاتفاق بريكست وحل لميزانية إيطاليا يبدو مرجحا. وأضاف إن هذا سيصب في صالح اليورو والاسترليني، اللذين لديهما مجال للتحسن في الأداء أمام الدولار.
وينظر البعض لانتخابات التجديد النصفي كنطقة تحول للاقتصاد الأمريكي في ظل احتمال تباطؤ وتيرة النمو وتضخم ديون الدولة بعد التخفيض الضريبي في 2017. وقد يتاثر كل شيء من أسعار الفائدة إلى العملات الدولية بميزان القوى بعد الانتخابات. ووفقا لخبراء بنك أوف أمريكا، نتيجة واحدة مؤكدة وهي التذبذب في الأسواق. وأوصوا في أغسطس بأن يبدأ المتعاملون يتحوطون من تقلبات ما بعد الانتخابات.
وتشير التوقعات الحالية لانتخابات السادس من نوفمبر إن الديمقراطيين هم الأوفر حظا للسيطرة على مجلس النواب، بينما الجمهوريين مرشحين للإحتفاظ بمجلس الشيوخ.
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع تصفية المستثمرين لبعض مراكز البيع بعد ان قفزت الأسعار لأعلى مستوى في شهرين ونصف في الجلسة السابقة مدفوعة بموجة بيع في أسواق الأسهم العالمية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1231.20 دولار للأوقية في الساعة 1343 بتوقيت جرينتش بعد ان بلغت يوم الاثنين 1233.26 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 26 يوليو.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1234.60 دولار.
وقال كارستن فريتش المحلل لدى كوميرز بنك "الذهب لازال يحتفظ بمكاسبه، وقريب جدا من متوسط 100 يوم. والإغلاق فوق هذا المستوى قد يكون مؤشرا إيجابيا ويثير المزيد من تغطية المراكز الدائنة ويدفع الأسعار للارتفاع".
وتتداول الأسعار بالفعل فوق متوسط 100 يوم عند 1227 دولار.
وأضاف فريتش إن الذهب يستفيد أيضا من التوترات بين السعودية والدول الغربية بالإضافة لانقسامات محتملة في أوروبا حول ميزانية إيطاليا.
وارتفعت أسواق الأسهم العالمية بعد تراجعات حادة على مدى اليومين الماضيين، لكن يكبح المكاسب ان الأسواق لازالت قلقة من عوامل من بينها النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين والتوترات بين السعودية والقوى الغربية وتعثر مفاوضات البريكست ومخاوف حول الاقتصاد الصيني.
زاد البنك المركزي المجري احتياطياته من الذهب عشرة أضعاف مستشهدا بالحاجة إلى تحسين آمان حيازاته لينضم بذلك إلى نظراء له في شرق أوروبا يمتلكون احتياطيات مرتفعة نسبيا من المعدن النفيس.
وعقب تحرك مماثل من جانب بولندا، يمتلك الأن البنك المركزي في بودابيست 31.5 طنا من المعدن لتصل الحصة بين احتياطيه الإجمالي إلى 4.4% بما يتماشى مع المتوسط في المنطقة، بحسب بيان نشره البنك على موقعه يوم الثلاثاء.
وروج محافظ البنك جيورجي ماتلولكسي لهذا الإجراء كطريقة لتحسين آمان ثروة الدولة وإحترام لتراث المجر كواحدة من كبار منتجي الذهب في العالم في العصور الوسطى. ورفض مارتون ناجي، نائب ماتولكسي، القول ما إن كان الاحتياطي الإجمالي للبنك قد زاد أم لا.
والمجر أحدث بلد عضو بالاتحاد الأوروبي يقدم على هذه الخطوة النادرة بشراء الذهب. وبهذه المشتريات يصل إجمالي حيازات المجر من الذهب لأعلى مستوى في نحو ثلاثة عقود وذلك بعد ان أضافت بولندا نحو تسعة أطنان في شهري يوليو وأغسطس. وبينما زادت احتياطيات البنوك المركزية على مستوى العالم من الذهب على مدى السنوات العشر الماضية، إلا ان المشتريات تركز أغلبها في دول من بينها روسيا وكازاخستان والصين.
ورغم ان هذه المشتريات كبيرة بالنسبة للمجر، إلا ان الدولة لازالت حائز صغير نسبيا للمعدن تأتي خارج أكبر 50 دولة حائزة للذهب عالميا وفقا لبيانات مجلس الذهب العالمي. فتمتلك الولايات المتحدة، على سبيل المثال، 8.133 طنا وتمتلك رومانيا، الدولة الأخرى الواقعة بشرق أوروبا، نحو 104 طنا. وتضيف روسيا نحو 20 طنا في المتوسط كل شهر هذا العام.
ورفض البنك المركزي البولندي التعقيب على أحدث مشترياته، لكن قال خبراء اقتصاديون إن انخفاض الذهب لأدنى سعر في أكثر من عام ساعد في جعل المعدن أكثر جاذبية. ومنذ ان لامس هذا المستوى المتدني في منتصف أغسطس، ارتفعت الأسعار نحو 6% إلى 1228 دولار للأوقية.