جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار صوب أعلى مستويات في 16 شهرا يوم الجمعة بعدما أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بلا تغيير وأعاد تأكيد موقفه المؤيد للتشديد النقدي مما يمهد لرفع أسعار الفائدة في ديسمبر.
وانخفضت العملة الأمريكية على نطاق واسع بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي يوم الثلاثاء وسط توقعات بأن النتيجة ستجعل تمرير مزيد من إجراءات تحفيز أمر غير محتمل.
لكن تعافت العملة وعاودت يوم الجمعة التفوق أمام أغلب العملات الرئيسية مدعومة بقوة الاقتصاد الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة.
ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في ديسمبر لتكون رابع زيادة هذا العام.
ويؤدي تجدد قوة الدولار—الذي عادة ما يصعد جراء توترات الحرب التجارية بالتحرك كملاذ آمن—إلى إقتراب اليوان الصيني من مستوى 7 مقابل الدولار وقد دفع اليورو للإنزلاق صوب 1.13 دولار.
وفي أسواق النقد الأجنبي، يتحول تركيز المستثمرين إلى التفاوت بين السياسات النقدية للولايات المتحدة واقتصادات رئيسية أخرى.
وفي اليابان، التي فيها أسعار الفائدة تبقى منخفضة جدا، يقترب الين من أدنى مستوى في خمسة أسابيع مقابل الدولار وهبط 2.2% على مدى جلسات التداول العشر الماضية.
ولكن اليوم عكس الين اتجاهه وتداول مرتفعا 0.2% عند 111.86 ين.
وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة مقابل ست عملات رئيسية، أعلى مستوياته في أسبوع عند 96.916 نقطة غير بعيد عن أعلى مستوى في 16 شهرا 97.2 نقطة الذي سجله يوم 31 أكتوبر.
وسجل اليورو 1.1351 دولار منخفضا 0.1%.
وانخفض يوم الخميس بعد ان توقعت المفوضية الأوروبية نمو الاقتصاد الإيطالي بوتيرة أبطأ مما تعتقد إيطاليا في العامين القادمين مما يؤدي إلى مستويات عجز أكبر بكثير من التي تفترضها الحكومة الإيطالية.
وانخفض الاسترليني 0.3% إلى 1.3051 دولار.
وتستفيد العملة البريطانية مؤخرا من تنامي توقعات المستثمرين ان بريطانيا تقترب من التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي قبل أقل من خمسة أشهر على موعد مغادرتها للتكتل.
تراجع الذهب يوم الجمعة في طريقه نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ أغسطس حيث ارتفع الدولار صوب أعلى مستوياته في 16 شهرا بعدما تمسك بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي بموقفه النقدي المتشدد وبدا مستعدا للقيام بزيادة جديدة لأسعار الفائدة في ديسمبر.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1219.5 دولار للاوقية في الساعة 1028 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أدنى مستوياته منذ الأول من نوفمبر عند 1217.20 دولار.
وفقد الذهب 1% من قيمته حتى الان هذا الاسبوع الذي سيكون أكبر انخفاض أسبوعي منذ أغسطس.
ونزلت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.4% إلى 1220.3 دولار للاوقية.
وكان المعدن النفيس قد سجل 1243.32 دولار يوم 26 أكتوبر وهو أعلى مستوياته منذ منتصف يوليو.
وصعد الدولار صوب أعلى مستوى في 16 شهرا مدعوما بقوة الاقتصاد الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة بما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وأبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بلا تغيير يوم الخميس بعد رفعها ثلاث مرات هذا العام لكنه يبقى في طريقه نحو مواصلة رفع تكاليف الإقتراض تدريجيا، بما يشمل زيادة في ديسمبر بسبب قوة الاقتصاد الأمريكي وارتفاع التضخم ومتانة سوق العمل.
دخلت أسعار النفط الخام الأمريكي سوقا هبوطية يوم الخميس مع تراجع الأسعار للجلسة التاسعة على التوالي وسط مخاوف من ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية ومخاوف من فائض في المعروض العالمي.
ودخل الخام سوقا هبوطية عندما نزلت أسعار الخام الأمريكي دون 61.13 دولار للبرميل مسجلة 60.83 دولار للبرميل. وبعدها ارتفعت الأسعار طفيفا فوق مستوى السوق الهبوطية.
وتراجع الخام الأمريكي تسليم ديسمبر 0.5% إلى 61.32 دولار للبرميل في بورصة نيويورك. وانخفض خام برنت 0.9% إلى 71.45 دولار للبرميل.
وتعرف السوق الهبوطية بانخفاض نسبته 20% من قمة تسجلت مؤخرا وفي حالة النفط الخام الأمريكي كانت اعلى مستوى في أربع سنوات عند حوالي 76 دولار للبرميل الذي تسجل يوم الثالث من أكتوبر. وهبطت الأسعار بشكل مطرد منذ حينها بعد قرار الحكومة الأمريكية بتخفيف عقوبات نفطية على إيران. وأغلق الخام منخفضا في الجلسات الثماني الماضية حتى يوم الاربعاء وهي أطول فترة خسائر منذ يوليو 2014 عندما بدأت موجة هبوط استمرت لسنوات في النفط.
وكان أحد العوامل الرئيسية في انخفاض النفط هذا الأسبوع التقرير الأسبوعي للمخزونات الأمريكية الذي تصدره إدارة معلومات الطاقة. وكشف التقرير إن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت للشهر السابع على التوالي إلى 423 مليون برميل وهو أعلى مستوى منذ يونيو، وإن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة وصل إلى مستوى قياسي مرتفع. وقالت شركة جيه.بي.سي إنيرجي "البيانات الأسبوعية لإدارة معلومات الطاقة رسمت صورة متشائمة"،
"ارتفع الإنتاج إلى مستوى قياسي جديد عند 11.6 مليون برميل يوميا بزيادة ضخمة 400 ألف ب/ي على أساس اسبوعي، بينما زادت مخزونات الخام بنحو 6 مليون برميل".
ويجتمع أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في عطلة نهاية هذا الاسبوع لمناقشة العوامل الأساسية للسوق ومن المحتمل ان يفكروا في تخفيض مستويات الإنتاج لدعم الأسعار الأخذه في الانخفاض".
وتضخ روسيا، بجانب أوبك بقيادة السعودية، كميات أكبر من النفط منذ الصيف لتعويض فقدان في الإمدادات الإيرانية نتيجة عقوبات أمريكية والذي من المرجح الأن ان يكون أقل مما كان متوقعا بسبب إعفاءات قدمتها الولايات المتحدة لبعض المشترين. وهبطت اسعار النفط نحو 14% على مدار الشهر الماضي.
انخفضت أسعار الذهب لأدنى مستوياتها في أسبوع يوم الخميس مع ارتفاع الدولار والأسهم حيث إستوعب المستثمرون نتائج انتخابات التجديد النصفي الأمريكية وحولوا أنظارهم إلى قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية المقرر في وقت لاحق اليوم.
وليس من المتوقع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قبل اجتماعه القادم في ديسمبر، ولكن يترقب المشاركون في السوق ليروا ما إن كان البنك سيقدم تلميحات بشأن زيادات محتملة لأسعار الفائدة في ديسمبر وفي 2019.
وقال إيليا سبيفاك، خبير العملة في ديلي إف أكس، "زيادة سعر الفائدة في ديسمبر مستوعبة بالكامل تقريبا، لكن توقعات العام القادم لازالت غير محسومة".
وأضاف "من المرجح ان تؤثر نبرة ثقة سلبا على الذهب، بينما إستخدام نبرة حذرة ربما يعطي دفعة قليلة".
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر وقال إنه يخطط لإجراء أربع زيادات إضافية قبل نهاية 2019 وزيادة أخرى في 2020 مستشهدا بنمو اقتصادي مطرد وقوة في سوق العمل.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1222.31 دولار للاقية في الساعة 11:19 بتوقيت جرينتش بعد تسجيه أدنى مستوياته منذ الأول من نوفمبر 1221.1 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1226.3 دولار للاوقية.
وتحرك مؤشر الدولار في نطاق ضيق مرتفعا 0.2% بعد أن لامس أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين في الجلسة السابقة.
وارتفعت الأسهم الأسيوية لأعلى مستوياتها في شهر عقب صعود قوي بعد الانتخابات في بورصة وول ستريت.
قلص الذهب بعض مكاسبه يوم الاربعاء لكن ظل متماسكا مع هبوط الدولار بعد ان أفرزت انتخابات التجديد النصفي الأمريكية إنقساما في الكونجرس ووسط ترقب المستثمرين لاجتماع يعقده بنك الاحتياطي الفيدرالي بحثا عن تلميحات بشأن زيادات أسعار الفائدة في المستقبل.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1229.33 للاوقية في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة 1235.83 دولار، بينما ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1230.60 دولار.
وقال تاي ونج، رئيس تداول المعادن في بي.ام.او "إنقسام الحكومة من المستبعد ان يؤثر على الذهب بشكل كبير. الذهب إعتاد على التطورات الجيوسياسية هذا العام...المحرك الأكبر للذهب يبقى الدولار وكانت ردة فعل المعدن معقولة في ضوء الانخفاض الطفيف في الدولار".
وقد انخفض مؤشر الدولار بما يجعل المعدن أكثر جاذبية لحائزي العملات الاخرى حيث ان إنقسام الكونجرس أضعف التوقعات بدفعة كبيرة تقدمها السياسة المالية للاقتصاد.
وأضاف ونج "يبدو الذهب راضيا بنطاق 1215-1245 دولار في الوقت الحالي حيث ننتظر التغيير الحقيقي القادم في لعبة التجارة".
وفضل المستثمرون إلى حد كبير آمان الدولار على الذهب، الملاذ الآمن التقليدي، هذا العام مع استمرار خلاف تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وفاز الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس النواب الأمريكي مما يمنحهم الفرصة لوقف مساعي الرئيس دونالد ترامب لتمرير جولة جديدة من التخفيضات الضريبية وتخفيف اللوائح التنظيمية—وهي إجراءات أنعشت الاقتصاد الأمريكي وأسواق الأسهم والدولار، وأبقت الاحتياطي الفيدرالي على مسار تشديد نقدي.
ويترقب المشاركون في السوق الأن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي من المقرر ان يبدأ يوم الاربعاء ويختتم غدا للوقوف على توقعات السياسة النقدية الأمريكية.
وقال والتر بيهيوتش، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات الاستثمارية في ديلون جيدج ميتالز في مذكرة بحثية "ليس متوقعا تغيير في أسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي. لكن سينصت المستثمرون والمتعاملون لسماع ما إن كان يوجد أي تغيير في توقعات أسعار الفائدة لعام 2019".
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر ويخطط لإجراء أربع زيادات إضافية بحلول نهاية 2019 وزيادة أخرى في 2020 مستشهدا بنمو اقتصادي مطرد وقوة في سوق العمل.
واصلت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء تعافيها في الاونة الأخيرة حيث إستعد المستثمرون لإنقسام السلطة في الكونجرس ويتطلعون إلى إشارات حول سياسات أسعار الفائدة والتجارة.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 1% في الدقائق الأولى من التداول في نيويورك، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.8%. وصعد المؤشران في خمسة من ست جلسات وصولا إلى يوم الاربعاء مقلصين بعض تراجعاتهما في أكتوبر.
وكان القلق حول سلامة الاقتصاد العالمي وارتفاع أسعار الفائدة قد نزل بالمؤشرات الرئيسية الشهر الماضي من مستويات قياسية سجلتها مؤخرا مع نظر المستثمرين لعدد من مصادر الغموض قبل نهاية العام. لكن قال محللون إن النتائج المتوقعة للتجديد النصفي يوم الثلاثاء بفوز الديمقراطيين في مجلس النواب وإحتفاظ الجمهوريين بالسيطرة على مجلس الشيوخ أزاح مصدر قلق.
وعلى الرغم من ان المخاوف حول تقيد الأوضاع المالية والسياسة التجارية لازالت تخيم بظلالها على الأسواق، قال بعض المستثمرين ان إنقسام الكونجرس سيجعل حدوث تغيرات جذرية في السياسة الاقتصادية أقل احتمالا.
وقال تود جابلونسكي، كبير مسؤولي الاستثمار في برينسبال بورتفوليو استراتجيز، "الأسواق عادة ما تبلي بلاءا حسنا عندما يكون لديك كونجرس منقسم". "المستثمرون يشعرون بارتياح تجاه ذلك، هذا يعطي شعورا بالاستقرار وشعورا بأن التغيير لن يحدث سريعا جدا".
وقليل من المستثمرين من يتوقع ان تعني نتائج يوم الثلاثاء إلغاء التخفيضات الضريبية التي تم إقرارها مؤخرا ومساعي تخفيف اللوائح التنظيمية التي ساعدت في دفع الأسهم للارتفاع. ولكن تتوجه أنظار كثريرين الأن نحو اجتماع الاحتياطي الفيدرالي على مدى يومين الذي يبدأ يوم الاربعاء.
ومن المتوقع ان يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير قبل ان يرفعها مجددا الشهر القادم، لكن يعتقد بعض المحللين ان تساهم تعديلات في المسار المتوقع لسياسة البنك المركزي العام القادم في إنعاش الأسواق من جديد. وعادة ما يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى جعل الأسهم أقل جاذبية ويرفع تكاليف الإقتراض على الشركات والمستهلكين.
وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات يوم الاربعاء إلى 3.202% من 3.214%. وتراجع مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من 16 عملة أخرى، بنسبة 0.4%.
ويترقب المحللون عن كثب أيضا إشارات حول التجارة قبل اجتماع مقرر بين الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج في قمة قادة مجموعة العشرين في بوينس أيريس في وقت لاحق من هذا الشهر.
إستقر الدولار إلى حد كبير يوم الثلاثاء مع توجه الأمريكيين إلى مراكز الإقتراع حيث حد من تحركاته حذر المستثمرين حول انتخابات التجديد النصفي الأمريكية وأي تداعيات على أكبر اقتصاد في العالم.
وتفوق الدولار على أغلب نظرائه الرئيسيين هذا العام مستفيدا من قوة الاقتصاد الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة. ويركز المستثمرون على ما إن كانت انتخابات الكونجرس قد تعطل موجة صعود العملة الأكثر تداولا في العالم.
ومن المتوقع ان يفوز الحزب الديمقراطي بالسيطرة على مجلس النواب الأمريكي بينما من المرجح ان يحتفظ الجمهوريون بأغلبيتهم في مجلس الشيوخ. وربما يؤدي إنقسام الكونجرس إلى إضرار الدولار بشكل مؤقت حيث ان فوز الديمقراطيين بمجلس واحد أو المجلسين سينظر له على الأرجح كتبرأ من الرئيس دونالد ترامب والسياسات التي عززت نمو الشركات.
وهذا بدوره سيعزز عملات الأسواق الناشئة التي يقيدها هذا العام ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، خاصة العملات التي دولها تعاني من اختلالات تجارية كبيرة مثل تركيا والأرجنتين وجنوب أفريقيا.
ونزل مؤشر الدولار 1.5 نقطة أساس خلال الجلسة إلى 96.317 نقطة مقابل سلة من ست عملات، الذي قد يشير ان السوق لديها إنحياز طفيف لفوز الديمقراطيين بمجلس النواب.
وقال ألان روسكين، رئيس قسم تداول العملة في دويتشة بنك، "السوق ربما تتكهن بأن تؤدي نسبة مشاركة مرتفعة إلى سيناريو فوز الديمقراطيين بمجلس النواب وفوز الجمهوريين بمجلس الشيوخ. وستكون تلك الجلسة هادئة حتى تتكشف لدينا بعض المعلومات".
وزاد اليورو طفيفا إلى 1.142 دولار مرتفعا نحو 1% فوق أدنى مستوياته هذا العام عند 1.30 دولار الذي لامسه يوم 15 أغسطس.
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع إقبال المستثمرين على المعدن إلتماسا للآمان من الغموض حول نتيجة انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1234.94 دولار للاوقية في الساعة 1314 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1236.50 دولار.
وقال كبير محللي السوق في اف اكس تي ام "أحد السيناريوهات (من الانتخابات) هو إحتفاظ الجمهوريين بالمجلسين، وهذا قد يكون سلبيا للذهب".
"والسيناريو المعاكس قد يقود أسواق الأسهم للانخفاض بحدة. مثل هذا الغموض يبقي الذهب مستقرا في الوقت الحالي".
وتتوقع استطلاعات الرأي حصول الديمقراطيين على الثلاثة وعشرين مقعدا الحد الأدنى الذي يحتاجونه للفوز بالأغلبية في مجلس النواب الأمريكي، الذي سيمكنهم من تقييد الأجندة التشريعية للرئيس دونالد ترامب والتحقيق في إدارته..
ويترقب المستثمرون أيضا اجتماع على مدى يومين لبنك الاحتياطي الفيدرالي يبدأ يوم الاربعاء للوقوف على توقعات السياسة النقدية الأمريكية.
توقف صعود الدولار بعد ثلاثة أسابيع متتالية من المكاسب مع جني المستثمرين للأرباح قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي هذا الأسبوع التي ربما تثير موجة من التقلبات في الأسواق العالمية بينما قاد الاسترليني المكاسب على آمال بإنفراجة في محادثات البريكست.
وعلى الرغم من موجة بيع في الدولار خلال النصف الثاني من الأسبوع الماضي، إلا ان صناديق التحوط عززت حيازاتها من الدولار ليصل صافي مراكز الشراء إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر 2016 حيث شجعت أحدث البيانات على تكوين مراهنات شراء في العملة.
لكن يحذر محللو السوق من ان حدوث نتيجة غير متوقعة في انتخابات التجديد النصفي قد تثير تصفية كبيرة لمراكز شراء في الدولار وتقوض العملة الامريكية التي صعدت نحو 7% من أدنى مستوياتها في أبريل مقابل نظرائها.
ومن المتوقع على نطاق واسع ان تساعد انتخابات الكونجرس الأمريكي يوم الثلاثاء الحزب الديمقراطي، الذي لديه فرصة قوية للفوز بمجلس النواب الأمريكي في حين من المرجح ان يحتفظ الجمهوريون بمجلس الشيوخ.
ونزل مؤشر الدولار نحو 7 نقاط أساس خلال الجلسة إلى 96.368 نقطة. وبلغ الأسبوع الماضي أعلى مستوياته منذ يونيو 2017 عند 97.20 نقطة.
وزاد اليورو 0.12% إلى 1.1401 دولار مدعوما بضعف الدولار وليس لعوامل أساسية للاقتصاد الأوروبي.
وسلطت بيانات قوية للوظائف الأمريكية الأسبوع الماضي الضوء على التفاوت بين الاقتصاد الأمريكي القوي ونظيره الأوروبي المتعثر.
وكانت الحركة بوجه عام في أسواق العملة محدودة. وحقق الاسترليني مكاسب مع تنامي التوقعات ان بريطانيا والاتحاد الأوروبي يقتربان من التوصل لاتفاق إنفصال. وصعد الاسترليني 0.4% إلى 1.302 دولار.
وتلقت العملة دعما من تقرير لصحيفة صنداي تايمز البريطانية ذكر ان اتفاقا جمركيا يشمل بريطانيا كلها ستنص عليه اتفاقية ملزمة قانونيا تحكم إنسحاب الدولة من الاتحاد الأوروبي.