جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
وانج تاو محلل رويترز: الذهب بعد كسر المقاومة عند 1341 دولار ربما يستهدف 1357.54 دولار الذي هو أعلى مستوى تسجل يوم الثامن من سبتمبر 2017.
ومن شأن انخفاض المعدن دون 1335.65 دولار أن يمتد إلى 1329 دولار.
قفز النحاس بأسرع وتيرة في شهرين وسجل الزنك أعلى مستوى جديد في عشر سنوات مع صعود المعادن الأساسية بفضل عوامل قوية من ضمنها ضعف الدولار وتضاؤل المخزونات واستمرار التوقعات القوية للطلب. وارتفع البلاديوم لمستوى قياسي جديد وسط موجة صعود لكافة المعادن النفيسة.
وقفز النحاس 2.1% وهي أكبر زيادة منذ 13 نوفمبر إلى 7.262 دولار للطن في بورصة لندن للمعادن. وصعدت كافة المعادن مع انخفاض مؤشر بلومبرج للدولار إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر مما يعزز الثقة في سوق يستمد دعما من علامات على انحسار الإمدادات وتعافي الطلب حول العالم.
وساعد تحسن توقعات الطلب في رفع مؤشر بلومبرج للسلع لأعلى مستوى في 11 شهرا. وقفز الذهب مع تراجع الدولار وتقييم المستثمرين لمخاطر حدوث إغلاق محتمل للحكومة الأمريكية في نهاية الاسبوع. وبلغ البلاديوم أعلى مستوى جديد على الإطلاق معززا مكاسب حققها يوم الجمعة وسط قيود على المعروض.
ويجعل ضعف الدولار السلع المقومة بالعملة الخضراء أرخص على حائزي العملات الأخرى. وقفز اليوان لأعلى مستوى في عامين مما يعطي المشترين في أكبر بلد مستهلك للمعادن في العالم قوة شرائية أكبر. وتعزز تغيرات العملة المعنويات تجاه السلع التي استفادت بالفعل من توقعات اقتصادية أقوى بالإضافة لتكهنات ان المواد الأولية التي تشمل المعادن تتجه نحو تحقيق مكاسب جديدة هذا العام.
وقال ريتشارد فو، رئيس قسم المبيعات في أسيا والمحيط الهادي لدى شركة Amalgmated Metal Trading، "وجهة النظر المتفائلة هي المتوافق عليه في السوق، ومن الصعب جدا ان نرى تصحيحا عميقا في الاسعار من هنا". وأضاف "ضعف الدولار وأسواق السندات عامل أخر، لأنه إذا ارتفعت العوائد، يوجد خطر أكبر من التضخم".
وقال ديفيد ليبتون، النائب الأول لمديرة صندوق النقد الدولي، في مؤتمر بهونج كونج إن العالم يشهد "نموا أسرع في كل المناطق" مع إنتقال النمو العالمي من قوة لقوة.
وقفزت أيضا أسهم شركات التعدين في بورصة لندن حيث سجل سهم شركة جلينكور أعلى مستوى في أكثر من خمس سنوات وقفزت "فيدانتا ريسورسز" 7.8%.
وبالنسبة لكافة المعادن الأساسية، كان التحسن في العوامل الأساسية هو الأقوى في النيكل، حسبما قال محللون في بنك اوف امريكا ميريل لينش في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلت اليوم الاثنين. وحتى مع بلوغ الإنتاج مستويات قياسية، قال البنك إن نمو الطلب فاق زيادات المعروض العام الماضي الذي حفز على السحب من المخزونات ودفع السوق لتسجيل عجز سيستمر في 2018.
وارتفع النيكل 1.4% إلى 12.900 دولار للطن مع انخفاض المخزونات التي تتعقبها البورصة لأدنى مستوى منذ نوفمبر 2016. وهبطت مخزونات الرصاص لأدنى مستوى في عامين بينما سجلت الطلبيات على الزنك أعلى مستوى منذ نوفمبر.
وارتفع الزنك 1.7% إلى 3.440 للطن وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2007. وصعد الرصاص 1.6% بينما زاد الألمونيوم 1%.
وارتفع القصدير 0.4% إلى 20.350 دولار للطن وهو أعلى مستوى في نحو ثلاثة أشهر.
تصعد الصين حملتها على تداول العملات الرقمية لتستهدف منصات التداول عبر الإنترنت وتطبيقات الهواتف التي تعطي خدمات مثل البورصات وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وبينما حظرت السلطات بورصات العملات الرقمية العام الماضي إلا أنها أشارت مؤخرا إلى زيادة في النشاط عبر منصات بديلة. وتخطط الحكومة لحجب الدخول من خلال الإنترنت على منصات محلية وخارجية حسبما أضافت المصادر دون توضيح كيف سيحدد صانعو السياسة هذه المنصات.
وهبطت البتكوين 1.2% إلى 13.580.50 دولار في الساعة 11:36 بتوقيت لندن.
وأحدثت حملة التضييق المستمرة من جانب الحكومة الصينية هزة في الأسواق العالمية للبتكوين وعملات رقمية أخرى على مدى الاشهر القليلة الماضية. وتكثف الجهات التنظيمية حول العالم التدقيق في العملات الرقمية وسط مخاوف بشأن المضاربات المفرطة وغسيل الأموال والتهرب الضريبي.
لا تظهر طفرة في نمو منطقة اليورو علامة تذكر على فقدان الزخم حتى الأن وهو ما إلتفت إليه خبراء الاقتصاد.
وفي مسح شهري لوكالة بلومبرج، هو الأول لهذا العام، رفع الخبراء المستطلع أرائهم توقعاتهم للنمو في عام 2018 إلى 2.2% قرب وتيرة 2.4% المقدرة للعام الماضي التي هي الأعلى في عشر سنوات. ويتناقض هذا التفاؤل مع التوقعات الضعيفة في بداية 2017. وقتها تنبأ الخبراء بتباطؤ الزخم الاقتصادي لكن تعين عليهم رفع توقعاتهم لمسايرة أداء الاقتصاد.
وإستهلت المنطقة المؤلفة من 19 دولة العام على سلسلة من البيانات الإيجابية بما يشمل معنويات أقوى من المتوقع للشركات في ألمانيا وفرنسا، وهما أكبر اقتصاديين بالتكتل. وبعد ان تخلصت المنطقة منذ وقت طويل من وصفها "بالرجل المريض"، أعطى التحسن حافزا جديدا لصانعي السياسة المؤيدين للتشديد النقدي في البنك المركزي الأوروبي كي يضغطوا من أجل إنهاء برنامج التحفيز الطاريء.
وأقر المركزي الأوروبي بهذا التحسن قائلا في تعليقات نشرت الاسبوع الماضي أنه يتوقع توسعا اقتصاديا "يعتمد بشكل متزايد على ذاته". وقالت أيضا الوثيقة، التي هي محضر اجتماع ديسمبر للبنك المركزي، ان التخفيضات الضريبية الأمريكية للرئيس دونالد ترامب قد يكون لها تأثيرا أكبر من المتوقع على نمو منطقة اليورو.
وكان هناك تلميح أيضا إلى أن توجهات سياسته قد يتم مراجعتها في وقت مبكر من هذا العام. لكن مع استمرار التضخم دون المستوى المستهدف قرب 2%، ستكون أي تعديلات تدريجية. ويتوقع خبراء الاقتصاد ان يبلغ نمو أسعار المستهلكين في المتوسط 1.5% هذا العام و1.6% في 2019، وعدم رفع أسعار الفائدة قبل 2019.
ومع تحسن الاقتصاد، هذا يعطي دفعة لليورو، المرتفع بالفعل نحو 1.6% حتى الأن هذا العام بعد ان قفز 14% في 2017. ويوجد خطر من ان تضغط قوة اليورو على النمو وتكبح ضغوط التضخم.
وارتفع الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو أكثر من المتوقع في نوفمبر وواصل معدل البطالة انخفاضه بوتيرة بطيئة. وارتفع مؤشر مديري الشراء الذي يقيس نشاط الشركات لأقوى مستوى في سبع سنوات خلال ديسمبر.
وفي ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة، تقترب ثقة الشركات من مستوى قياسي. وهذا رغم جمود سياسي ترك المستشارة أنجيلا ميركيل غير قادرة على تشكيل حكومة ائتلافية جديدة منذ انتخابات جرت في سبتمبر. ولكن تحقق بعض التقدم مع توصل حزبها لاتفاق مبدئي مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي أواخر الاسبوع الماضي.
ستحاول ألمانيا وفرنسا إعطاء دفعة جديدة لجهودهما المتعثرة لإصلاح الاتحاد الأوروبي هذا الاسبوع عندما يجتمع وزيرا مالية البلدين في باريس، متشجعين باتفاق مبدئي على تشكيل حكومة ائتلافية بين المستشارة أنجيلا ميركيل والحزب الديمقراطي الاشتراكي.
وسيقوم الوزير الألماني بيتر ألتماير، الحليف الوثيق لميركيل، بزيارة لنظيره الفرنسي برونو لومير يوم الخميس بعد يوم من كشف خبراء اقتصاد كبار فرنسيين وألمان عن توصيات جديدة لإصلاح منطقة اليورو.
ويشير هذا الاجتماع ان برلين مستعدة للتفاوض مع باريس بالتوازي مع محادثات على تشكيل ائتلاف حاكم بين ميركيل والحزب الديمقراطي الاشتراكي، الذي قد يبدأ في وقت لاحق من هذا الشهر إذا أعطى الحزب المنتمي لتيار يسار الوسط الضوء الأخضر في مؤتمر للحزب الأحد القادم.
وقال أخيم بوست، نائب زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي في البرلمان، لرويترز "لدينا حكومة تصريف أعمال يمكنها ان تتحرك ولابد ان تواصل عملها". وأضاف إن الخطة الاسترشادية لتشكيل ائتلاف التي تم الاتفاق عليها يوم الجمعة ستمهد الطريق أمام "تحول" بشأن أوروبا بالابتعاد عن التقشف لصالح الاستثمار وخلق الوظائف.
ولاقت أيضا الوثيقة المؤلفة من 28 صفحة ترحيبا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي خططه الرامية إلى إجراء إصلاح طموح للاتحاد الأوروبي، بما يشمل إصلاح حوكمة منطقة اليورو، تلقت ضربة من انتخابات ألمانية غير حاسمة في سبتمبر والغموض السياسي الذي تلاها.
وتثير تلك المسودة، التي قد تشكل أساسا لثالث حكومة "ائتلاف كبير" تتزعمها ميركيل منذ توليها الحكم في 2005، احتمال إعداد "ميزانية استثمار" لتكتل العملة الموحدة، في إشارة لمطالبة ماكرون بميزانية تساعد منطقة اليورو على التصدي لصدمات اقتصادية خارجية.
وتدعو أيضا لتحويل صندوق الإنقاذ المالي الأوروبي إلى صندوق نقدي أوروبي شامل يخضع لرقابة برلمانية ويكون منصوص عليه في قانون للاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت الذي كانت فيه ميركيل تحتفل باتفاقها مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي يوم الجمعة، استقبلت باريس ماريو سينتينو، الرئيس الجديد لوزراء مالية منطقة اليورو، في إشارة لدول أخرى ان ماكرون جاد فيما يقوله.
قال الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد إن برنامجا يحمي مهاجرين غير شرعيين قدموا للولايات المتحدة كأطفال من الترحيل سيتوقف "على الأرجح".
وأشار ترامب أنه سينهي برنامج "الإجراء المؤجل للوافدين كأطفال" المعروف اختصارا بداكا، وجاءت تعليقاته على تويتر يوم الأحد في وقت يعمل فيه النواب على التوصل لتوافق بين الحزبين بشأن سياسة الهجرة.
ويزداد تعقيد جهود تمديد البرنامج لأنها قد تجعل من الأصعب إقرار قانون تمويل لتفادي إغلاق حكومي مقرر يوم الجمعة.
وقال ترامب على تويتر "برنامج (داكا) مات على الأرجح لأن الديمقراطيين لا يريدون حقا ذلك، وإنما يريدون فقط الحديث وأخذ أموال يحتاجها جيشنا بشدة".
وأصدر قاض أمريكي الثلاثاء الماضي ان داكا ان يبقى ساريا حتى يتم حسم طعون قانونية مرفوعة أمام محاكم عديدة.
وأصبح الجدل حول سياسة الهجرة لاذعا بشكل متزايد بعد ان ذكرت أنباء يوم الخميس ان الرئيس وصف المهاجرين من هاييتي ودول أفريقية بالقادمين من"حثالة الدول"خلال اجتماع خاص مع نواب.
وأدت التعليقات إلى تبادل حاد للإتهامات بين الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، رغم استمرار محادثات بين الحزبين في الكونجرس. كما شتت الأنظار أيضا عن مناقشة ليس فقط داكا بل قضايا أوسع نطاقا مثل الهجرة على أساس الجدارة، التي يقول الرئيس أنه يفضلها على سياسة لم شمل العائلة، التي يطلق عليها "الهجرة الأسرية".
ويآمل النواب التوصل لاتفاق بشأن الهجرة قبل يوم 19 يناير الذي حينه لابد ان يمرر الكونجرس قانون تمويل أو ستغلق الحكومة. ويصر بعض الديمقراطيين على معالجة قضية داكا بحلول هذا الموعد.
أضافت شركات الطاقة الأمريكية عشر منصات تنقيب عن النفط هذا الأسبوع، في أكبر زيادة منذ يونيو، مع صعود أسعار الخام إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، في تقريرها الأسبوعي الذي يحظى بمتابعة وثيقة، يوم الجمعة إن إجمالي عدد المنصات العاملة في الولايات المتحدة ارتفع إلى 752 في الأسبوع المنتهي في الثاني عشر من يناير، وهو العدد الأكبر منذ سبتمبر.
وعدد منصات الحفر في أمريكا، وهو مؤشر أولي للانتاج مستقبلا، مرتفع كثيرا عن مستواه قبل عام عندما بلغ 522 منصة فقط بعد أن زادت شركات الطاقة خطط الانفاق في 2017 مع بدء تعافي أسعار الخام من هبوط حاد استمر عامين.
أرسلت حكومة السلفادور يوم الجمعة خطاب احتجاج رسمي للولايات المتحدة على تعليقات نُسبت في وسائل الإعلام للرئيس دونالد ترامب الذي وصف دول بعض المهاجرين "بحثالة" الدول.
وفي اجتماع مع نواب بالكونجرس بشأن حماية مهاجرين من الترحيل يوم الخميس، تساءل ترامب عن سبب ان الولايات المتحدة تريد قبول أشخاص من هاييتي والسلفادور ودول أفريقية وأشار إليهم "بحثالة الدول" وفقا لمصدرين.
وذكرت أنباء أنه قال في المقابل أن الولايات المتحدة يجب ان تقبل الهجرة من دول مثل النرويج.
ونفى الرئيس الجمهوري استخدام تلك الإشارة البذيئة في تعليقاته التي وصفها كثير من الديمقراطيين وزعماء دول أفريقية "بالعنصرية".
وأدان السيناتور الديمقراطي ديك دوربن، الذي كان حاضرا في اجتماع البيت الأبيض، استخدام الرئيس لتلك اللغة وقال أنه استخدم كلمة "الحثالة" أكثر من مرة.
وقال الرئيس السلفادوري سانشيز كيرين أنه "يرفض بشدة" التعليقات المنسوبة لترامب التي أثارت أيضا حالة من الغضب بين بعض المواطنين.
وأكدت حكومة السلفادور على الدور الذي لعبه مواطنيها في الولايات المتحدة في المساعدة في إعادة بناء مبنى البنتاجون بعد الهجمات الإرهابية في الحادي عشر من سبتمبر بالإضافة لإعادة تعمير ولاية نيو أورلينز بعد إعصار كاترينا في 2005.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة أنه سيمدد تعليق العقوبات المفروضة على إيران للمرة الأخيرة ليعطي واشنطن وحلفائها الأوروبيين فرصة لإصلاح "عيوب مريعة" في الاتفاق النووي الذي أبرم 2015.
وقال ترامب " تلك الفرصة الأخيرة". وأضاف "في غياب اتفاق على ذلك، الولايات المتحدة لن تعلق مجددا العقوبات من أجل البقاء في اتفاق إيران النووي. وإذا رأينا في أي وقت ان مثل هذا الاتفاق ليس قريبا، سأنسحب على الفور من الاتفاق النووي".
نسف الرئيس دونالد ترامب مفاوضات بشأن اتفاق محتمل خاص بالهجرة ليدفع بذلك الجانبين الجمهوري والديمقراطي نحو التشدد في مواقفهما ويثير مخاطر ان يؤدي هذا التأزم إلى إجهاض محادثات تهدف إلى تفادي إغلاق الحكومة نهاية الاسبوع القادم.
وإتضح سوء النوايا اليوم الجمعة عندما قال السيناتور الديمقراطي ان الرئيس إستخدم لغة "مليئة بالكراهية والعنصرية" بشأن المهاجرين في اجتماع مع سبع نواب يوم الخميس، ووصف إنكار ترامب أنه استخدم هذه الكلمات بالكذب.
وقال ديك روبين السيناتور من ولاية إلينوي للصحفيين "آملي بأننا ربما نتواصل لاتفاق بين الحزبين ينال موافقة البيت الأبيض أُجهض بالأمس"، مضيفا ان "الساعة تمضي" نحو إغلاق الحكومة بعد سبعة أيام.
وتأتي تلك الفوضى بشأن الهجرة قبل أسبوع من إنتهاء التمويل الحالي المسموح به للحكومة يوم 19 يناير. وعلى الرغم من ان الجمهوريين يسيطرون على الكونجرس، إلا ان أغلبيتهم الضئيلة في مجلس الشيوخ تعني ان أصوات من الديمقراطيين مطلوبة من أجل أي إجراء تمويل مؤقت بالإضافة لاتفاق أوسع نطاقا بشأن الميزانية. وتعين بالفعل على الكونجرس تمرير ثلاثة إجراءات إنفاق قصيرة الآجل لكسب الوقت من أجل الاتفاق على أولويات التمويل في العام المالي الذي بدأ يوم الأول من أكتوبر.
ويصر زعماء الحزب الديمقراطي على ان الكونجرس لابد ان يمرر قانون يحمي بعض المهاجرين الشباب من الترحيل بجانب التمويل. وبعد ان أبلغ النواب في وقت سابق من هذا الاسبوع أنه يرغب في التوقيع على أي حل وسط يقدمونه بشأن الهجرة، رفض ترامب خطة أعدتها يوم الخميس مجموعة من الحزبين تضم ستة نواب من مجلس الشيوخ، وهاجم المقترح على تويتر ووصفه "بخطوة كبيرة للوراء".
وأشعل ترامب بالفعل الجدل بالتساؤل، خلال اجتماع مع النواب في المكتب البيضاوي يوم الخميس، لماذا تقبل الولايات المتحدة مهاجرين من "حثالة الدول" مثل هاييتي والسلفادور ودول أفريقية بدلا من دول مثل النرويج، وفقا لاشخاص إطلعوا على النقاش.