جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي المنتمي لتيار يسار الوسط في ألمانيا يوم الجمعة أن يتوقع أن يكون للاتحاد الأوروبي وزيرا للمالية من أجل الإشراف على القضايا المالية في التكتل.
وجاءت تعليقات مارتن شولتز خلال مقابلة مع القناة الألمانية (زد.دي.اف) بعد ساعات من اتفاق حزبه على وثيقة استرشادية للمفاوضات مع المحافظين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركيل بشأن تشكيل حكومة ائتلافية.
وقال شولتز "تلك الوثيقة نقطة تحول للسياسة الأوروبية"، مشيرا لتعهد قطعته على نفسها الأحزاب للعمل بشكل وثيق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على مقترحاته الطموحة لإصلاح الاتحاد الأوروبي. وأردف قائلا "سيكون هناك وزير مالية لأوروبا".
صعد الذهب لأعلى مستوى في أربعة أشهر يوم الجمعة ويتجه نحو تحقيق خامس مكاسبه الأسبوعية على التوالي مع انخفاض الدولار مقابل اليورو بفعل اتفاق حول تشكيل ائتلاف حاكم في ألمانيا.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1326.41 دولار للاوقية بحلول الساعة 1453 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس أعلى مستوياته منذ 15 سبتمبر عند 1333.05 دولار.
ويرتفع المعدن النفيس نصف بالمئة هذا الاسبوع وفي طريقه نحو تسجيل أطول فترة مكاسب أسبوعية منذ أبريل.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1326.50 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، لأدنى مستوى منذ الثامن من سبتمبر عند 91.243 نقطة.
وقفز اليورو لأعلى مستوى في ثلاث سنوات بعد ان ذكرت مصادر حزبية إن المحافظين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركيل والحزب الديمقراطي الاشتراكي اتفاقا على خطة من أجل مفاوضات على تشكيل حكومة ائتلافية.
وساعدت تلك الأخبار من ألمانيا في مواصلة اليورو مكاسب حققها يوم الخميس بعد ان أشار محضر اجتماع ديسمبر للبنك المركزي الأوروبي ان البنك قد يبدأ إنهاء برنامجه التحفيزي البالغ حجمه 2.55 تريليون يورو (3 تريليون دولار) هذا العام.
وقد تؤدي قوة الدولار إلى تعزيز الطلب على الذهب بجعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أرخص على المستثمرين الأوروبيين.
توصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل لاتفاق مبدئي مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي لإنهاء حالة من الجمود السياسي بما يجعلها تقترب من فترة حكم رابعة في تحد لمنتقدين في الداخل يقولون أن عهدها يشارف على نهايته.
والعقبات القادمة تتضمن تصويت مهم للحزب الديمقراطي الاشتراكي في وقت لاحق من هذا الشهر وبعدها إتمام الاتفاق في جولة جديدة من المحادثات.
وبعد مفاوضات ماراثونية استمرت لأكثر من 24 ساعة، توصل قادة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركيل والحزب البافاراي الشقيق لحزبها والحزب الديمقراطي الاشتراكي إلى اتفاق يحدد الخطوط العريضة لتحالف محتمل. وتطالب خطة من 28 صفحة، تهدف بشكل كبير إلى كسب تأييد أعضاء بالحزب الديمقراطي الاشتراكي حذرين من الدخول في تحالف، كلا من ألمانيا وفرنسا بتدعيم الاتحاد الأوروبي والرد على قرار الرئيس دونالد ترامب تخفيض ضرائب الشركات في الولايات المتحدة.
وقالت ميركيل للصحفيين في مقر الحزب الديمقراطي الاشتراكي ببرلين يوم الجمعة "نحن مقتنعون اننا نحتاج لبداية جديدة من أجل أوروبا". "لذلك أنا لست قلقة أننا سنستطيع إيجاد حلول جديدة هنا، خصوصا مع فرنسا".
وبالإضافة لتقوية الاتحاد الأوروبي، اتفقت الأحزاب على تخفيضات ضريبية بسيطة للطبقة المتوسطة، بما يشمل إلغاء "ضريبة التضامن" الخاصة بإعادة بناء الشطر الشرقي الشيوعي سابقا لألمانيا. وفي إشارة للحزب البافاري الحليف لحزب ميركيل، تضع الخطة حداً لعدد الوافدين من اللاجئين عند 220 ألف في العام. وبالإضافة لتصويت أعضاء الحزب الديمقراطي الاشتراكي، لم يتم بعد التفاوض على المناصب الحكومية—بما يشمل المنصب المهم لوزير المالية.
وحكمت ميركيل مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي في تحالف بين أكبر حزبين في ألمانيا خلال ثماني سنوات من السنوات الاثنى عشر لها في الحكم. وقال كارستن بريسيسكي، كبير الاقتصاديين المختصين بألمانيا في اي ان جي-ديبا بفرانكفورت إن تكرار هذا التحالف يشير إلى غياب "رؤية جريئة كبيرة"، وفي نفس الوقت قد يوفر "تحفيزا ماليا معتدلا".
وأضاف "بالنسبة لللاعبين الرئيسيين في تلك المفاوضات، الفشل قد يمثل بداية النهاية لمسيراتهم السياسية". "هذه إنفراجة لها مذاق مرير ".
وفي المحاولة الثانية من ميركيل لاستعادة الزعامة في الدولة المهيمنة على أوروبا، يرجع الأن العائق الرئيسي أمام تكرار ما يعرف بالائتلاف الكبير بين الحزبين الرئيسيين في ألمانيا إلى الحزب الديمقراطي الاشتراكي. رفض هذا الحزب في البداية تمديد تحالفه مع ميركيل بعد ان تلقى أسوأ هزيمة انتخابية منذ الحرب العالمية الثانية، وستطرح قيادة الحزب الديمقراطي الاشتراكي نتيجة المحادثات الاستكشافية للتصويت في مؤتمر للحزب يوم 21 يناير.
وأدى التقدم نحو تشكيل حكومة لألمانيا إلى صعود اليورو لأعلى مستوى في ثلاث سنوات مقابل الدولار عند 1.2135 دولار في الساعة 1:42 بتوقيت فرانكفورت.
قفز الاسترليني لأعلى مستوياته أمام الدولار منذ التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في منتصف 2016 بعد تقرير يفيد بأن هولندا وإسبانيا ترغبان في اتفاق سلس لخروج بريطانيا.
وصعد الاسترليني أكثر من 1% خلال الجلسة إلى 1.3691 دولار وهو أعلى مستوى منذ 24 يونيو 2016 عندما هوت العملة الانجليزية بعد تصويت بريطانيا لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وجاءت تلك المكاسب بعد ان ذكرت وكالة بلومبرج ان وزيري الخارجية الإسباني والهولندي اتفقا على العمل سويا من أجل اتفاق "بريكست" يحافظ على علاقات مقربة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
وقال نيل جونز، رئيس قسم مبيعات العملة في صندوق تحوط، "أعتقد ان قفزة الاسترليني ترجع تماما لهذا الخبر ان الجانبين الهولندي والإسباني يرغبان في خروج سلس لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
وأضاف "هذا ليس بالخبر الكبير الذي يوحي إليه الصعود. لأن اثنين من 27 عضوا يقولان ذلك، هذا لا يعني ان خروج سلس لبريطانيا سيحدث. من المشكوك فيه ان يكون الأمر بهذه السهولة".
وكافح الاسترليني في الاحتفاظ بتلك المكاسب ليتراجع إلى 1.359 دولار بحلول الساعة 1412 بتوقيت جرينتش. وهذا تركه عند نفس المستويات التي كان يتداول عليها قبل التقرير.
ارتفعت صادرات الصين في ديسمبر مختتمة عاما من النمو التجاري القوي المدعوم بتحسن الاقتصاد العالمي.
وقالت إدارة الجمارك الصينية يوم الجمعة إن الصادرات ارتفعت 10.9% من حيث القيمة الدولارية في ديسمبر مقارنة مع متوسط التوقعات في مسح بلومبرج بزيادة 10.8%.
وتباطأ نمو الواردات إلى 4.5% مما تسبب في فائض تجاري بلغ 54.69 مليار دولار.
وتظهر بيانات كامل عام 2017 إن الصادرات ارتفعت 10.8% من حيث القيمة باليوان بينما قفزت الواردات 18.7%. ووصل الفائض التجاري في 2017 إلى 2.87 تريليون يوان (442.2 مليار دولار).
وارتفع الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة 13% في 2017.
ويبقى الطلب على المنتجات الصينية قويا مع استمرار النمو الاقتصادي للشركاء التجاريين الرئيسيين، كما أنه لم تحدث حتى الأن حرب تجارية يخشاها الجميع بين الصين والولايات المتحدة. هذا ويرجع انتعاش الواردات إلى نمو قوي غير متوقع للاقتصاد في 2017 حيث توسع الناتج المحلي الاجمالي بنحو 6.9% العام الماضي حسبما نقلت وكالة شينخوا الرسمية للأنباء عن رئيس الوزراء لي كيجيانج هذا الاسبوع.
إنكمشت تجارة الصين مع كوريا الشمالية بأكثر من النصف الشهر الماضي حيث تطبق بكين عقوبات الأمم المتحدة ضد برنامج الأسلحة النووية لكيم جونج اون.
وانخفضت قيمة السلع التي صدرتها الصين لكوريا الشمالية 23% على أساس سنوي، وفقا لبيانات صدرت يوم الجمعة من الإدارة العامة للجمارك الصينية. وهوت أيضا الواردات من الدولة 82% في ديسمبر. وإجمالا، انخضت التجارة بين الجانبين نحو 51% خلال الشهر.
وفي 2017، تراجعت التجارة الاجمالية للصين مع كوريا الشمالية بأكثر من 10% إلى نحو 5 مليار دولار حيث حصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تأييد بكين لأربع جولات من العقوبات ضد نظام كيم. وتنظر الولايات المتحدة لقطع العلاقات الاقتصادية بين كوريا الشمالية والصين—الشريك التجاري الأكبر للدولة—كأمر ضروري لإجبار كيم على العودة إلى طاولة التفاوض.
وقال بريان هوك، مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية، "نحن راضون جدا عن ان الصين أعطت بشكل أكيد تطبيق أكبر بكثير (للعقوبات)". وأضاف "أغلقوا بعض الثغرات في العقوبات. هم يطبقون بشكل أفضل قرارات مجلس الأمن الدولي".
وبعد ان أجرت كوريا الشمالية أكبر اختبار نووي لها حتى الأن وأطلقت صواريخ قادرة على الوصول للولايات المتحدة، فرض مجلس الأمن الدولي سلسلة من العقوبات تقيد استيرادها للنفط وتقطع نحو 90% من إيرادات صادراتها. وجرى تمرير الجولة الأحدث من العقوبات الشهر الماضي.
وشهدت أول محادثات لكوريا الشمالية مع كوريا الجنوبية في أكثر من عامين توترا يوم الثلاثاء بعد ان إقترح ممثلون عن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان مناقشات مع كيم بشأن التخلي عن برنامجه من الأسلحة النووية. وبينما تقول الصين أنها تؤيد نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية إلا ان بكين ترفض العقوبات القاسية جدا حتى لا تتسبب في معاناة واسعة أو تطيح بنظام كيم.
تسارعت على غير المتوقع الوتيرة الأساسية للتضخم الأمريكي في ديسمبر وسط زيادة في تكاليف السكن مما يعزز التوقعات برفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة عدة مرات في 2018.
وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع ما يعرف بالمؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين 1.8% مقارنة بالعام السابق بعد صعوده 1.7% في نوفمبر، وسجل زيادة شهرية قدرها 0.3% فاقت توقعات المحللين وهي الأكبر في نحو عام. وأظهر المؤشر العام لأسعار المستهلكين، الذي يشمل كل شيء، زيادة أقل في ديسمبر بما يتماشى مع التوقعات بسبب انخفاض أسعار الطاقة وقتها، وفقا لما أظهره تقرير لوزارة العمل يوم الجمعة.
وربما تعزز نتائج البيانات التوقعات القوية بالفعل لرفع أسعار الفائدة في مارس وقد تساعد في تهدئة جدل محتدم بين مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حول سبب بقاء التضخم ضعيف نسبيا رغم نمو اقتصادي قوي وأدنى معدل للبطالة منذ 2000. ويتنبأ أعضاء البنك المركزي بإجراء ثلاث زيادات لأسعار الفائدة في 2018 بعد عدد مماثل من الزيادات العام الماضي.
وأظهر تقرير منفصل لوزارة التجارة اليوم ان مبيعات التجزئة الأمريكية ارتفعت في ديسمبر وجرى تعديل قراءة نوفمبر بالرفع مما يشير إلى موسم تسوق قوي بمناسبة الأعياد.
وفاقت الزيادة الشهرية بنسبة 0.3% في المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج بارتفاع قدره 0.2%. وارتفعت تكاليف السكن 0.4% وهي أكبر زيادة منذ أغسطس بفعل زيادة في الإيجارات.
وربما يساعد التحسن في بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في تعزيز التوقعات ان الاحتياطي الفيدرالي يحرز تقدما بشأن رفع التضخم لمستواه المستهدف البالغ 2% وهو أحد هدفيه بجانب تحقيق التوظيف الكامل.
وفي نفس الوقت، تأتي قراءة مؤشر التضخم المفضل للبنك المركزي—وهو مؤشر منفصل يستند إلى مشتريات المستهلكين وتصدره وزارة التجارة—دون مستوى 2% المستهدف لأغلب السنوات الخمس الماضية. ويبقى أيضا هذا المؤشر دون الغذاء والطاقة دون المستهدف. ومن المقرر نشر تلك البيانات لشهر ديسمبر يوم 29 يناير.
قفزت أسعار النفط لأعلى مستوياته منذ 2014 يوم الخميس بفعل انخفاض مخزونات الخام العالمية وبعد تصريح أعضاء بأوبك أنهم ملتزمون بتخفيضات الإنتاج في الوقت الحالي رغم مكاسب في برنت وصلت به قرب 70 دولار للبرميل.
وبلغت العقود الاجلة لخام برنت 69.88 دولار وهو أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2017. وبحلول الساعة 1531 بتوقيت جرينتش، تداول العقد عند 69.70 دولار بارتفاع 50 سنت عن مستوى إغلاق الجلسة السابقة.
وقفزت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 64.77 دولار الذي هو أيضا أعلى مستوى منذ ديسمبر 2014 قبل ان يتراجع إلى 64.42 دولار بزيادة 85 سنت عن أخر مستوى إغلاق.
ولاقت المعنويات دعما من انخفاض مفاجيء في الإنتاج الأمريكي وانخفاض مخزونات الخام الأمريكية.
وأظهرت بيانات في إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ان مخزونات الخام انخفضت نحو 5 مليون برميل إلى 419.5 مليون برميل في الاسبوع حتى الخامس من يناير.
ومن المتوقع ان يكون هذا الانخفاض في المخزونات قصير الآجل حيث يرجع إلى طقس شديد البرودة عطل بعض الإنتاج في أمريكا الشمالية.
وقال اليوم سهيل المرزوقي وزير النفط الإماراتي والرئيس الحالي لمنظمة أوبك أنه يتوقع ان تستعيد السوق توازنها في 2018 وان المنظمة ملتزمة باتفاق خفض الإمدادات حتى نهاية هذا العام.
وتستمد الاسعار دعما من تخفيضات الإنتاج التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا، التي من المقرر ان تستمر خلال 2018.
قفز اليورو نحو سنت يوم الخميس بعد ان قال البنك المركزي الأوروبي أنه قد يعيد النظر في موقفه بشأن التواصل مع الاسواق في أوائل 2018 مما عزز التوقعات ان صانعي السياسة يستعدون لتقليص برنامجهم من التحفيز النقدي الضخم.
وصعدت العملة الموحدة إلى 1.2055 دولار بعد نشر المحضر، بعد ان تداولت عند 1.1937 دولار قبل نشر البيانات مما يتركها مرتفعة 0.6% خلال الجلسة. ومقابل الاسترليني، ارتفع اليورو 0.7% مسجلا أعلى مستوى في أسبوع عند 89.11 بنس.
وربما يفسر المستثمرون التغيير في رسالة المركزي الأوروبي كعلامة على أن صانعي السياسة يستعدون لإنهاء برنامجهم لشراء السندات البالغ حجمه 2.55 تريليون دولار والذي هو مكون رئيسي لسياسة التحفيز على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وحقق اليورو في 2017 أفضل أداء سنوي مقابل الدولار منذ 2003 بفضل التوقعات بأن المركزي الأوروبي سيتجه أخيرا نحو تشديد السياسة النقدية وسط تعافي اقتصادي قوي في المنطقة.
وقال أدام كولي، رئيس قسم تداول العملة في ار.بي.سي كابيتال ماركتز بلندن، إن المحضر يشير إلى موعد مبكر لبدء المركزي الأوروبي تقليص برنامجه لشراء السندات.
وأضاف "صعود اليورو محدود في نهاية المطاف لأن موقف المركزي الأوروبي يتوقف بشكل واضح على الكيفية التي ستؤول إليها الأمور في الاشهر القليلة القادمة".
ويكافح الدولار لإكتساب قوة دافعة في الأيام الأولى لعام 2018 بعد ان خسر نحو 10% مقابل سلة من العملات العام الماضي حيث طغى النمو الاقتصادي في أماكن أخرى، بالأخص أوروبا، على الولايات المتحدة.
وبينما يشدد الاحتياطي الفيدرالي ببطء السياسة النقدية على مدى العامين الماضيين، يعيد المتعاملون تقييم توقعات السوق بشأن الموعد الذي ستحذو فيه أوروبا واليابان هذا الحذو.
وذكرت وكالة بلومبرج يوم الاربعاء ان مسؤولين صينيين معنيين بمراجعة حيازات الدولة من النقد الأجنبي أوصوا بتقليص أو وقف مشتريات السندات الأمريكية مما تسبب في ارتفاع العائد على السندات لآجل 10 أعوام وانخفاض الدولار.
وقالت الهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في الصين ان التقرير ربما يستند إلى معلومات خاطئة وأضافت ان الدولة تنوع احتياطياتها من النقد الأجنبي لحماية قيمته.
وبعدها صعد الدولار وارتفع 0.4% مقابل العملة اليابانية قبل ان يقلص مكاسبه ويتداول مرتفعا 0.2% عند 111.69 ين. ومازالت العملة الأمريكية منخفضة بأكثر من 1% مقابل الين هذا الاسبوع بعد ان راهنت الاسواق على ان بنك اليابان قد يبدأ تشديد السياسة النقدية بوتيرة أسرع من المتوقع.
ومقابل سلة من العملات، انخفض الدولار 0.2% بعد ان تداول على ارتفاع في السابق.
ويبقى محللون كثيرون متشائمين لكن يرى البعض ان انخفاض الدولار بلغ مداه.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب يبدو محايدا في نطاق 1311 -1329 دولار والخروج منه سيحدد اتجاها صريحا.
وقد يؤدي كسر المقاومة عند 1329 دولار إلى الصعود صوب 1341 دولار أما النزول عن 1311 دولار قد يتسبب في خسارة حتى 1297 دولار.